said26
2010-12-31, 18:19
سيناريو لم يحدث: مورينيو وبنيتيز في رحلة صيد!
http://www.admcsport.com/deployedfiles/admc-sport/site/Sports/Football/Carousel/mourinhoxdr.jpg
مورينيو × بنيتيز
(http://www.admcsport.com/ar/football/news/article-6904#)
next photo
previous photo
في عالم مليء بالصراعات والمنافسات والتحديات تظل الكلمات دبلوماسية والوجوه مبتسمة لكن هناك من يتمنى ان تسقط الاقنعة لتخرج المشاعر تلقائية وعفوية من دون حدود أو خطوط حمر، ليسمعها الجميع مثلما توقعها... نارية ومباشرة وغير متحفظة... موقع ADMCsport.com اختصر الطريق ليغوص في عالم خيالي، ويضع الكلمات في أفواه المتصادمين والمتنافسين في صراع افتراضي... ليدور هذا السيناريو الذي لم يحدث:
وقف رفائيل بنيتيز ثابت الخطى يركز بشدة امامه وعلى كتفه بندقية، يبحث عن فريسة في رحلة صيد في ضواحي مدينة مدريد، مسقط رأسه، وحين لمح طيراً يقف على غصن متوسط الارتفاع، وجه فوه البندقية نحوه، قبل ان يظهر في مرصده هيئة رجل تخيله عدوه اللدود جوزيه مورينيو، ازاح عينه عن المنظار ليجد انه هو فعلاً المدرب البرتغالي يحوم بحثاً عن فرائس جيدة... لينظرا الى بعضهما بعضا نظرة حقد وكراهية ليدور هذا الحوار الغريب:
بنيتيز: هذا أنت جوزيه... ماذا تفعل هنا؟
مورينيو: هذه مدينتي الآن... أنت ماذا تفعل هنا؟
بنيتيز: لا تنسي انا ابن المدينة وهنا ترعرعت... أنت تبحث عن فريسة جديدة كعادتك
مورينيو: هاهاها انت تعرفني جيداً لا أخسر معاركي
بنيتيز: لكنك خسرتها في انجلترا
مورينيو: انا جعلت تشلسي من الكبار وانت حطمت ليفربول
بنيتيز: يا أخي اعطني ربع ما منحك اياه ابراموفيتش وسأفعل افضل مما فعلت
مورينيو: مثل ماذا؟
بنيتيز: الفوز بدوري الابطال... ألم اكن عقدتك في التشامبيونز
مورينيو: حبيبي انا صنعت نادياً عريقاً ولم احطم نادياً عريقاً... افهم هذه الحقيقة
بنيتيز: أنت أكبر مدرب مغرور ومحظوظ في آن واحد... لولا المال لما صنعت نصف انجازاتك
مورينيو: انا احرزت الثلاثية مع الانتر... سنرى ماذا ستحقق انت مع نفس الفريق
بنيتيز: وسنرى ماذا ستحقق انت مع مدريد
مورينيو: سأحقق أفضل مما ستحققه انت مع الانتر
بنيتيز: انت تعرف ان الريال كان يريدني انا مدرباً له، لكنني كنت وفياً لليفربول وبقيت معه، وهذا ميزة لا تفهمها
مورينيو: اسمع يا رفائيل... انا مدرب اصنع النجاح واكره الخسارة، وفي كل مكان دربت فيه حققت الالقاب والكؤوس
بنيتيز: ألا تستحي ان تحارب النادي الذي صنعك؟
مورينيو: ماذا تقصد؟
بنيتيز: كنت مترجماً صغيراً وكل مهاراتك ترتكز على ايجاد مرادف لهذه الكلمة او تلك بلغة اخرى
مورينيو: وما المشكلة ايها الفاشل... تعلمت واصبحت افضل منك... وانت ايها النكرة ألم تصرف الملايين على لاعبين مغمورين ودمرت ليفربول
بنيتيز: اسمع يا جوزيه، قلت لك ان المشكلة في ليفربول كانت في المالكين الاميركيين والعالم كله يعرف ذلك
مورينيو: يا أخي لا افهم حكمة ان لا تشرك افضل مدافع أيمن في العالم اساسياً في الانتر ولا هداف اوروبا
بنيتيز: ان كنت تقصد مايكون وميليتو، فهذا امر يخصني وربما لا تفهم الحكمة من ذلك
(يظهر أرنب فجأة يتنطط حولهما)
مورينيو: هذا لي اتركه، سأصيده أنا
بنيتيز: انت دائماً هكذا نرجسي، كل شيء لك... لا تنسى هذه بقعتي وكنت هنا قبلك
مورينيو: لا تقلق هذا أرنب وحسب... هذا ليس فيرناندو توريس تريد ان تصطاده ثم تدمره
بنيتيز: توريس اصبح نجم النجوم بفضلي وبفضل اسلوبي التدريبي
(في هذه الاثناء يسمعان طلقة تقتل الارنب فيأتي رجل ليلتقط فريسته)
مورينيو: انظر يا رفائيل من هذا...؟
كلاهما معاً: لا نصدق جوزيب غوارديولا...!
http://www.admcsport.com/deployedfiles/admc-sport/site/Sports/Football/Carousel/mourinhoxdr.jpg
مورينيو × بنيتيز
(http://www.admcsport.com/ar/football/news/article-6904#)
next photo
previous photo
في عالم مليء بالصراعات والمنافسات والتحديات تظل الكلمات دبلوماسية والوجوه مبتسمة لكن هناك من يتمنى ان تسقط الاقنعة لتخرج المشاعر تلقائية وعفوية من دون حدود أو خطوط حمر، ليسمعها الجميع مثلما توقعها... نارية ومباشرة وغير متحفظة... موقع ADMCsport.com اختصر الطريق ليغوص في عالم خيالي، ويضع الكلمات في أفواه المتصادمين والمتنافسين في صراع افتراضي... ليدور هذا السيناريو الذي لم يحدث:
وقف رفائيل بنيتيز ثابت الخطى يركز بشدة امامه وعلى كتفه بندقية، يبحث عن فريسة في رحلة صيد في ضواحي مدينة مدريد، مسقط رأسه، وحين لمح طيراً يقف على غصن متوسط الارتفاع، وجه فوه البندقية نحوه، قبل ان يظهر في مرصده هيئة رجل تخيله عدوه اللدود جوزيه مورينيو، ازاح عينه عن المنظار ليجد انه هو فعلاً المدرب البرتغالي يحوم بحثاً عن فرائس جيدة... لينظرا الى بعضهما بعضا نظرة حقد وكراهية ليدور هذا الحوار الغريب:
بنيتيز: هذا أنت جوزيه... ماذا تفعل هنا؟
مورينيو: هذه مدينتي الآن... أنت ماذا تفعل هنا؟
بنيتيز: لا تنسي انا ابن المدينة وهنا ترعرعت... أنت تبحث عن فريسة جديدة كعادتك
مورينيو: هاهاها انت تعرفني جيداً لا أخسر معاركي
بنيتيز: لكنك خسرتها في انجلترا
مورينيو: انا جعلت تشلسي من الكبار وانت حطمت ليفربول
بنيتيز: يا أخي اعطني ربع ما منحك اياه ابراموفيتش وسأفعل افضل مما فعلت
مورينيو: مثل ماذا؟
بنيتيز: الفوز بدوري الابطال... ألم اكن عقدتك في التشامبيونز
مورينيو: حبيبي انا صنعت نادياً عريقاً ولم احطم نادياً عريقاً... افهم هذه الحقيقة
بنيتيز: أنت أكبر مدرب مغرور ومحظوظ في آن واحد... لولا المال لما صنعت نصف انجازاتك
مورينيو: انا احرزت الثلاثية مع الانتر... سنرى ماذا ستحقق انت مع نفس الفريق
بنيتيز: وسنرى ماذا ستحقق انت مع مدريد
مورينيو: سأحقق أفضل مما ستحققه انت مع الانتر
بنيتيز: انت تعرف ان الريال كان يريدني انا مدرباً له، لكنني كنت وفياً لليفربول وبقيت معه، وهذا ميزة لا تفهمها
مورينيو: اسمع يا رفائيل... انا مدرب اصنع النجاح واكره الخسارة، وفي كل مكان دربت فيه حققت الالقاب والكؤوس
بنيتيز: ألا تستحي ان تحارب النادي الذي صنعك؟
مورينيو: ماذا تقصد؟
بنيتيز: كنت مترجماً صغيراً وكل مهاراتك ترتكز على ايجاد مرادف لهذه الكلمة او تلك بلغة اخرى
مورينيو: وما المشكلة ايها الفاشل... تعلمت واصبحت افضل منك... وانت ايها النكرة ألم تصرف الملايين على لاعبين مغمورين ودمرت ليفربول
بنيتيز: اسمع يا جوزيه، قلت لك ان المشكلة في ليفربول كانت في المالكين الاميركيين والعالم كله يعرف ذلك
مورينيو: يا أخي لا افهم حكمة ان لا تشرك افضل مدافع أيمن في العالم اساسياً في الانتر ولا هداف اوروبا
بنيتيز: ان كنت تقصد مايكون وميليتو، فهذا امر يخصني وربما لا تفهم الحكمة من ذلك
(يظهر أرنب فجأة يتنطط حولهما)
مورينيو: هذا لي اتركه، سأصيده أنا
بنيتيز: انت دائماً هكذا نرجسي، كل شيء لك... لا تنسى هذه بقعتي وكنت هنا قبلك
مورينيو: لا تقلق هذا أرنب وحسب... هذا ليس فيرناندو توريس تريد ان تصطاده ثم تدمره
بنيتيز: توريس اصبح نجم النجوم بفضلي وبفضل اسلوبي التدريبي
(في هذه الاثناء يسمعان طلقة تقتل الارنب فيأتي رجل ليلتقط فريسته)
مورينيو: انظر يا رفائيل من هذا...؟
كلاهما معاً: لا نصدق جوزيب غوارديولا...!