تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سؤالٌ شتويّ لامرأة ((كالرّماد))


يوسُف سُلطان
2010-12-31, 16:19
سؤالٌ شتويّ لامرأة ... كالرّماد!!




تنثُر في العيُون .. بعضَ الإغراء




تتقاطرُ من تحت الأسقُف الصّدأة ..

تحتلّ المداخِن ..


تسكُن موقدي رغمًا!!



http://maakom.com/site/photo/1426






وزعمًا ..


تبحثُ عن شُعلةٍ .. تُعيدها سيرتها ..!!






عجيبه ..!!


http://omanya.net/vb/attachment.php?attachmentid=7484&stc=1&d=1180002431



فساعةً ..

تَبرقُ عيناها

مُعلنةً .... بدايه!





ثمّ تهطِل .. ثمّ تهطِل .....
ثمّ .. / ..
كالرّذاذ .. تبلّلُ أكتاف الشوارعِ ..

http://up.ta7a.com/ta7a/M3j26735.jpg
والرجال .. !!






وساعةً ..



تحلّقُ فوق الرؤوس

تطوي المظلات .. تحلِقُ الرؤوس والشوارب !!





تضعُ في كلّ جيب من معطفٍ

عاصفه .. !!




وفي جيبِ السترة الداخليّ!

حيثُ بطاقة التعريف ..




وقلبي ..
تصنعُ زوبعةً
وارفه !!




وساعةً ..
تبرقُ عينيها

معلنةً .... نهايه..







ثُمّ ..


تمتطي الأفواه ..


وتتمدّد
على قلوب الأشجار..
زاحفة !


وساعتها ..


http://www.alarab.net/data/news/DSCF5765.JPG



تسيلُ جارية .. في سواقيها..
تطردها المكانس والأرجُل


تنفذُ في المجاري ..

تختفي ..



ثُمَّ


تنتهي ..






أبدأ .. أنا

بالسؤالِ




فمن كالرّماد ...


أنتِ أم سؤالي ؟













كتب سلطان دون أن يسأل أحدا في آخر أيّام الشتاء إهداءً إلى ضميري وأمّي فاطمة التي لم أحبّ من النّساء غيرها إلاّ فاطمة ..وقلبي الذي يسكنُ جيب سترتي الداخليّ ... فبالله كيف كانت لمستُك على معطفي الشتويّ السميك .... مثل .... ((

مواطن فقط
2010-12-31, 16:44
العزيز يوسف..

ونشيخ في كل شيء ..تتعاقب فصولنا ..إلا عن حبها ...

زفرة جدي في آخر عمره وقد اشتد به الهرم ..الله يرحمك يا أمي ..تخرج من شفته كطفل صغير..

يوسف ياصديقي ...

لك التقدير ..على اللغة والتعبير الراقي..

كن دوما بخير

طاهر القلب
2010-12-31, 16:59
سؤالٌ شتويّ لامرأة ... كالرّماد!!




تنثُر في العيُون .. بعضَ الإغراء




تتقاطرُ من تحت الأسقُف الصّدأة ..

تحتلّ المداخِن ..


تسكُن موقدي رغمًا!!



http://maakom.com/site/photo/1426






وزعمًا ..


تبحثُ عن شُعلةٍ .. تُعيدها سيرتها .. الثانية !!






عجيبه ..!!


http://omanya.net/vb/attachment.php?attachmentid=7484&stc=1&d=1180002431



فساعةً ..

تَبرقُ عيناها

مُعلنةً .... بدايه!

ثمّ تهطِل .. ثمّ تهطِل .....
ثمّ .. / ..


http://up.ta7a.com/ta7a/m3j26735.jpg




وساعةً ..



تحلّقُ فوق الرؤوس

تطوي المظلات .. تحلِقُ الرؤوس والشوارب !!





تضعُ في كلّ جيب من معطفٍ

عاصفه .. !!




وفي جيبِ السترة الداخليّ!

حيثُ بطاقة التعريف ..




وقلبي ..
تصنعُ زوبعةً
وارفه !!




وساعةً ..
تبرقُ عينيها

معلنةً .... نهايه..



http://forum.mn66.com/imgcache/2/283327women.jpg



ثُمّ ..


تمتطي الأفواه ..


وتتمدّد
على قلوب الأشجار..
زاحفة !


وساعتها ..


http://www.alarab.net/data/news/dscf5765.jpg



تسيلُ جارية .. في سواقيها..
تطردها المكانس والأرجُل


تنفذُ في المجاري ..

تختفي ..



ثُمَّ


تنتهي ..






أبدأ .. أنا

بالسؤالِ




فمن كالرّماد ...


أنتِ أم سؤالي ؟













كتب سلطان دون أن يسأل أحدا في آخر أيّام الشتاء إهداءً إلى ضميري وأمّي فاطمة التي لم أحبّ من النّساء غيرها إلاّ فاطمة ..وقلبي الذي يسكنُ جيب سترتي الداخليّ ... فبالله كيف كانت لمستُك على معطفي الشتويّ السميك .... مثل .... ((





السلام عليكم
يا صاحبي الودود ... هدء من روعك
فالصورة تبدو لي قاتمة بعض الشيئ ...
فقد لففتها لباس الغموض
لذا ربما أتدارك ما كتب أعلاه بعيون
شديدة الكآبة و الحزن و أستجمع القوة فأقول ...
أخي سلطان لعل الغموض في بعضها حجب المعاني
و لكنها رغم ذلك تجلب الإنتباه و تستعذب القارئ ...
جميل نصك و رائعة كلماتك و باهرة لغتك
رغم أنك فضلت عدم اللإفصاح أكثر من ذلك ...
لك التحية ثم التقدير و الإحترام أيها المخلص

قلم : داعية
2010-12-31, 17:54
سؤالٌ شتويّ لامرأة ... كالرّماد!!




تنثُر في العيُون .. بعضَ الإغراء




تتقاطرُ من تحت الأسقُف الصّدأة ..

تحتلّ المداخِن ..


تسكُن موقدي رغمًا!!



http://maakom.com/site/photo/1426






وزعمًا ..


تبحثُ عن شُعلةٍ .. تُعيدها سيرتها ..!!






عجيبه ..!!


http://omanya.net/vb/attachment.php?attachmentid=7484&stc=1&d=1180002431



فساعةً ..

تَبرقُ عيناها

مُعلنةً .... بدايه!





ثمّ تهطِل .. ثمّ تهطِل .....
ثمّ .. / ..
كالرّذاذ .. تبلّلُ أكتاف الشوارعِ ..

http://up.ta7a.com/ta7a/m3j26735.jpg
والرجال .. !!






وساعةً ..



تحلّقُ فوق الرؤوس

تطوي المظلات .. تحلِقُ الرؤوس والشوارب !!





تضعُ في كلّ جيب من معطفٍ

عاصفه .. !!




وفي جيبِ السترة الداخليّ!

حيثُ بطاقة التعريف ..




وقلبي ..
تصنعُ زوبعةً
وارفه !!




وساعةً ..
تبرقُ عينيها

معلنةً .... نهايه..







ثُمّ ..


تمتطي الأفواه ..


وتتمدّد
على قلوب الأشجار..
زاحفة !


وساعتها ..


http://www.alarab.net/data/news/dscf5765.jpg



تسيلُ جارية .. في سواقيها..
تطردها المكانس والأرجُل


تنفذُ في المجاري ..

تختفي ..



ثُمَّ


تنتهي ..






أبدأ .. أنا

بالسؤالِ




فمن كالرّماد ...


أنتِ أم سؤالي ؟













كتب سلطان دون أن يسأل أحدا في آخر أيّام الشتاء إهداءً إلى ضميري وأمّي فاطمة التي لم أحبّ من النّساء غيرها إلاّ فاطمة ..وقلبي الذي يسكنُ جيب سترتي الداخليّ ... فبالله كيف كانت لمستُك على معطفي الشتويّ السميك .... مثل .... ((




السلام عليكم ورحمت الله وتعالى وبركاته

صدقت ايها السلطان كلامك جميل

فضل الام حتما لن انساه ...
فحبها ملئ الوجدان...
مكاتها في القلب محفوظ ...
ففضلها علي ملحوظ ...
كم لجئت اليها في الازمات ..
فساندتني وأشعرتني باني لست وحيدا...
كم أفتقدها وأتمني لقياها ..
فمعها تحلو الحياة ..
أشعر بالسعادة ..
فابتسم فرحا ..
وتزول الازمات..
!! إهداء الي امي الغالية العزيزة !!!,,,محمد

¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2010-12-31, 18:31
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_194647440d492744d.gif
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_35074744131ead652.gif
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_126484744137e74254.gif
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_16964744133c22dff.gif
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_16964744133c22248.gif
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_194647440d492744d.gif

ياسين الساهر
2010-12-31, 19:20
الصّدأة / آلأصح : الصّدئة
عينيها / آلأصح : عينآهآ
،،،،
كهلٌ رشيقٌ يجيد مدآعبة آللغه .,
غير أني لآ أخفيك أمرآ :
لم أستطع فهم بعض آلموآرد و فكّ آلرموز آلمبهمة ,
قد يرجع هذآ لحفنة عظيمة من عدم إدرآك آلمفآهيم " خآصتي " ،
أو أنك أرغمتني على ألآّ أفهم ..!!
سأعيد قرآءة آلنص [ رغم أني كررته مرآت ] ., عسآني أدرك مآ لم أستطع فهمه
وإذآ لم أستطع ., سأعود إليكْ .
شكرآ ليوسف آلكهل .

أيمن عبد الله
2011-01-01, 11:26
كلمات جميلة
ورائعة
حقيقة يجب أن ندركها
أنه علينا أن نكتب
ونكتب
ونكتب
وسوف ينتقدنوننا و
وسوف يقولون
ويقولون
لكننا نأخذ منهم مايساعدنا على النهوض والتقدم
ونترك لهم ما يرجعنا للخلف
شكرا لك

الصقر الأسود ...
2011-01-01, 13:28
و تتراءى في الأ ماكن


مرسومة .. على ستار من حرير


تارةً .. كنسائم الربيع


حين يوقظ الشفق وميض الندى الراقص


على ضلْفاتِ الحنين ..



و أشلاء شِراع ٍ يصارع ُ أمواج الأنين ..



أراها ..


من كل أشيائي الجميلة طيورا


تقتات من غُميمات العين ريحا



يحملني ..


و كل العمر خريفٌ و شتاء



لتلهو ذكراها مطرا على أغصان المنى العقيم



كيف .. ابحث عنك في الوجوه


من نبرة اللحنِ الصامت


حين تورقُ الرعود مواويل شتاء ..



أماه ..



لم أنتِ غير كل ألحاني


...... كل أشيائي


...... كل النسـاء ِ



"



'


الصراحة يا رائـــع



أسلوبك الغامض ميزة نادرة


لأنك تجيد العزف على أوتار الإحساس القاتل


لتشدو صمت النزف الرقيق الثائر ...



نص كله شوق .. حب و حنين


مرسوم بزفرة ناي ٍ حزين ..




دمت بقلبك سلطان ...


الصقر الأسود ...

جوهرة العدالة
2011-01-01, 17:13
غزارة الافكار و روعة الاسلوب ننتظر المزيد من ابداعك و الله كلماتك متعة

سيد العرين
2011-01-01, 19:02
ما كل هذه الرمزية و الغموض...
لم أفهم سر تشبيهك المرأة بالرماد..
هاذي قاوية بزاف. من عندك بالشوية علينا...ها ها ها..
بارك الله فيك على كل حال
رفقا بنا حتى نرقى إلى هذا المستوى العالي...
تقديري و تحياتي:mh31:

امونة27
2011-01-01, 20:17
[السلام عليكم
قبل البدء باي شي اود ان اقول ان كلماتك اليوم جميلة ولكنها كغير المعتاد
فيها ارغام للحروف والكلمات لم تخرج مسترسلة كما المعتاد وكانك كنت تفكر في بعض الكلمات ولم تات تلقائية
جميلة بدون اي انكار
صافية تطفوها غيمات رقيقات
هناك عبارة تبدو في غير مكانها وقراءة النص بدونها تكون حلوة جدا
وهي مكان بطاقة التعريف وكانك تحدد فيها ولو انك اكتفيت بجيب السترة الداخلية فقط لكان احلى وامتع
ففي جيب السترة الداخلية لا نضع الا الغوالي
التي لا تعوض مهما كانت
وغير ذلك كلها جميل
نصك
[/coloاليوم يغري اي غرور امراة ان تكون هي من تقصد
ولو في مخيلتها
نص لا يحتاج للصور لانها تشتت الكثير من الانتباه لاتزيده جمالا فهو جميل في حد ذاتهr][/center[/size][/font]]

صَمْـتْــــ~
2011-01-01, 22:23
سؤالٌ شتويّ لامرأة ... كالرّماد!!














تنثُر في العيُون .. بعضَ الإغراء






تتقاطرُ من تحت الأسقُف الصّدأة ..



تحتلّ المداخِن ..






تسكُن موقدي رغمًا!!







وزعمًا ..









تبحثُ عن شُعلةٍ .. تُعيدها سيرتها ..!!














عجيبه ..!!









فساعةً ..






تَبرقُ عيناها






مُعلنةً .... بدايه!











ثمّ تهطِل .. ثمّ تهطِل .....


ثمّ .. / ..

كالرّذاذ .. تبلّلُ أكتاف الشوارعِ ..








والرجال .. !!






وساعةً ..








تحلّقُ فوق الرؤوس






تطوي المظلات .. تحلِقُ الرؤوس والشوارب !!











تضعُ في كلّ جيب من معطفٍ






عاصفه .. !!










وفي جيبِ السترة الداخليّ!






حيثُ بطاقة التعريف ..










وقلبي ..


تصنعُ زوبعةً

وارفه !!













وساعةً ..


تبرقُ عينيها








معلنةً .... نهايه..





ثُمّ ..






تمتطي الأفواه ..








وتتمدّد


على قلوب الأشجار..

زاحفة !








وساعتها ..




تسيلُ جارية .. في سواقيها..



تطردها المكانس والأرجُل







تنفذُ في المجاري ..






تختفي ..






ثُمَّ







تنتهي ..












أبدأ .. أنا






بالسؤالِ












فمن كالرّماد ...








أنتِ أم سؤالي ؟



















أخي سُلطان،
قرأتُ وقرأتُ وعدتُ وكرّرتُ
ولا أدري لِم شعرتُ بانقِطاعٍ ما جعلنا نتوهُ في المعاني الحاضِرة،


أظنُّها امرأة كالسّراب!!
فإغراؤُها ونِهايتها يُعلِنانِ ذلك..

أمّا الرّماد فباقٍ أثره يوحي معناه عن الاحتِراق كتضحيةٍ لهذه المرأة

أو مُعاناةٍ أسفرَ عنها ظُلمُ أحدهِم..

مع أنّ نهايتها أبدت أنّها مُحتقرة.
فالمكانس والأرجل دلالة على ذلك..

إلاّ إن رميتَ لأمرٍ عجزنا عن كشفِه.

فأنتَ الأعلمُ بِما خالجَك..


أمّا حروفُك فجاءت جميلة غريبة مُستفِزّة أبعادُ معانيها..
وكلُّها توحّدت في أسلوبٍ يُعجبُني.

طارق النور
2011-01-02, 09:29
سؤالٌ شتويّ لامرأة ... كالرّماد!!








تنثُر في العيُون .. بعضَ الإغراء






تتقاطرُ من تحت الأسقُف الصّدأة ..


تحتلّ المداخِن ..




تسكُن موقدي رغمًا!!





http://maakom.com/site/photo/1426












وزعمًا ..





تبحثُ عن شُعلةٍ .. تُعيدها سيرتها ..!!














عجيبه ..!!





http://omanya.net/vb/attachment.php?attachmentid=7484&stc=1&d=1180002431








فساعةً ..






تَبرقُ عيناها






مُعلنةً .... بدايه!











ثمّ تهطِل .. ثمّ تهطِل .....

ثمّ .. / ..
كالرّذاذ .. تبلّلُ أكتاف الشوارعِ ..




http://up.ta7a.com/ta7a/m3j26735.jpg
والرجال .. !!









وساعةً ..








تحلّقُ فوق الرؤوس






تطوي المظلات .. تحلِقُ الرؤوس والشوارب !!











تضعُ في كلّ جيب من معطفٍ






عاصفه .. !!










وفي جيبِ السترة الداخليّ!






حيثُ بطاقة التعريف ..










وقلبي ..

تصنعُ زوبعةً
وارفه !!










وساعةً ..

تبرقُ عينيها







معلنةً .... نهايه..










ثُمّ ..







تمتطي الأفواه ..








وتتمدّد

على قلوب الأشجار..
زاحفة !





وساعتها ..




http://www.alarab.net/data/news/dscf5765.jpg








تسيلُ جارية .. في سواقيها..

تطردها المكانس والأرجُل








تنفذُ في المجاري ..






تختفي ..






ثُمَّ







تنتهي ..












أبدأ .. أنا






بالسؤالِ












فمن كالرّماد ...








أنتِ أم سؤالي ؟



















كتب سلطان دون أن يسأل أحدا في آخر أيّام الشتاء إهداءً إلى ضميري وأمّي فاطمة التي لم أحبّ من النّساء غيرها إلاّ فاطمة ..وقلبي الذي يسكنُ جيب سترتي الداخليّ ... فبالله كيف كانت لمستُك على معطفي الشتويّ السميك .... مثل .... ((







مازلت ألملمُني يا بعثرتني.. بين المعاني وشوارعك
..
بل نثرتني كمطرك وألغاز تحرقني كأشد من موقدك هناك..
..
أرغمتني على قرائتها مرات.. فشكرا ودام الجمال حبرك

سلمى عبدالله
2011-01-02, 13:17
سؤالٌ شتويّ لامرأة ... كالرّماد!!




تنثُر في العيُون .. بعضَ الإغراء




تتقاطرُ من تحت الأسقُف الصّدأة ..

تحتلّ المداخِن ..


تسكُن موقدي رغمًا!!



http://maakom.com/site/photo/1426






وزعمًا ..


تبحثُ عن شُعلةٍ .. تُعيدها سيرتها ..!!






عجيبه ..!!


http://omanya.net/vb/attachment.php?attachmentid=7484&stc=1&d=1180002431



فساعةً ..

تَبرقُ عيناها

مُعلنةً .... بدايه!





ثمّ تهطِل .. ثمّ تهطِل .....
ثمّ .. / ..
كالرّذاذ .. تبلّلُ أكتاف الشوارعِ ..

http://up.ta7a.com/ta7a/m3j26735.jpg
والرجال .. !!






وساعةً ..



تحلّقُ فوق الرؤوس

تطوي المظلات .. تحلِقُ الرؤوس والشوارب !!





تضعُ في كلّ جيب من معطفٍ

عاصفه .. !!




وفي جيبِ السترة الداخليّ!

حيثُ بطاقة التعريف ..




وقلبي ..
تصنعُ زوبعةً
وارفه !!




وساعةً ..
تبرقُ عينيها

معلنةً .... نهايه..







ثُمّ ..


تمتطي الأفواه ..


وتتمدّد
على قلوب الأشجار..
زاحفة !


وساعتها ..


http://www.alarab.net/data/news/dscf5765.jpg



تسيلُ جارية .. في سواقيها..
تطردها المكانس والأرجُل


تنفذُ في المجاري ..

تختفي ..



ثُمَّ


تنتهي ..






أبدأ .. أنا

بالسؤالِ




فمن كالرّماد ...


أنتِ أم سؤالي ؟













كتب سلطان دون أن يسأل أحدا في آخر أيّام الشتاء إهداءً إلى ضميري وأمّي فاطمة التي لم أحبّ من النّساء غيرها إلاّ فاطمة ..وقلبي الذي يسكنُ جيب سترتي الداخليّ ... فبالله كيف كانت لمستُك على معطفي الشتويّ السميك .... مثل .... ((




السلام عليكم ورحمة الله

لا ادري ربما حاولت أن أبثّ الشجاعة فيّ

قبل أن تخور عزيمتي

بالنسبة لمصطلح الصُّدْأة أعتقد أنه شقرة تضرب إلى السواد

أو الأسود المشرّب بحمرة

ينطلق التعبير من حالة نفسية أو حدث ما

ليتعمّق في التفاصيل التي تسمح لكلّ فرد التحليل بحسب تفكيره وذلك للإيحائية المستعملة

الإشارة إلى مصطلح -جيب سترتي الداخلي- قد تكون القلب أو الصدر

الذي تسكنه بطاقة تعريفك -هويتك- مما يجعلنا

نقف ههنا أمام امرأة غير كلّ النساء

ربما تكون هاته المرأة هي أمّ للكل

خصوصا وأنها تتمدد في قلوب الأشجار

وتحلق الرؤوس وتهطل على الشوارع والرجال

سكنت في موقدك رغما عنك وزعما منك

إضافة إلى اهدائك الذي يثبت في أذهاننا

أن الضمير لا يمكن أن ينطلق إلا للأمور العظيمة

حنو الوالدة وحنو الانتماء متشابهان

أعتقد أنك تتقن العصف الذهني بنا

خصوصا وأنت تطرح السؤال

فمن كالرّماد أنت أم سؤالي ؟

إذا كنت أنا سأنفي عن نفسي الرماد

لأقول أن سؤالك رمادي وأشعر أنه يثير روح المسؤولية

ربما ابتعدت كثيرا

ولكن لكل قراءته حسب قدراته

شكري واحترامي

الكوثري
2011-01-02, 18:06
مساء الخير.


لاأودّ الاسترسال،وكثرة السؤال (فلي رأي في بعض ما يكتب قد لا يعجب كثيرين،أو يحبطهم ولاأريد أن أكون سببا في ردّ أحد عن الكتابة بالعربية وتقييد خواطره بها) ما وجه نعت الزوبعة بــــ: وارفة ؟

لم أشأ أن أمسك عليك شيئا هناك حيث الفضائح اللغوية فاخترتُ الموضوع هنا :d

نسيم المؤمن
2011-01-02, 20:54
السّلَام عليكم و رحمة الله و بركاته

دعوتُ نفسي عند من لم يدعها و حنّ السؤال إلى أجوبهْ ،،،

ترجّل السّلَام و امتطى

شفاه الحنين لخِلٍّ جفى

فتاه العتاب وسط سحابةٍ شتويّة ماطرهْ ،،،

فأغرانا نورٍ بوهجٍ قد علَا

مدخنة تناثرمن جوفها

أطايب قولٍ و فيضٌ من درَرٍ مع نسمات الضحى

ســـــــــــــــــابحهْ

فسابقنا ،،، فهل لمثلنا نَجِدُ أماكنًا

شاغرهْ


اشتقنا لكم يا مشرفنا ، و دعتني حروفك و لو أبيتَ و احتججت ،،،، فما غير الإطمئنان عن حالكم أرضى

حُقنةُ ( أملْ )
2011-01-02, 21:24
سلام من عز شأنه عليكم أحبة ـ
أخي جاريت عمالقة الاحرف ، وجعلت لقلمك منبرا بجوار النجم بالافق
وياله من سؤال ! ويالها من نغمات ! ويااسفي على نفسي تاهت حروفي بزوبعة ليس من المرأة بل من مدادك
أخي كتبت فابدعت ، فاكتب نحن لزخات حبرك منصتون
سلاااااااااااااااامي وابلغه من هذه النافذة سارميه اليكم عسى ان تقبلوه مني
اطيل الغيبة ومن ثم اطل على هذا القسم لاجده من كل ابداع رشف ومن اكل احساس ارتشف

يوسُف سُلطان
2011-01-03, 16:38
العزيز يوسف..

ونشيخ في كل شيء ..تتعاقب فصولنا ..إلا عن حبها ...

زفرة جدي في آخر عمره وقد اشتد به الهرم ..الله يرحمك يا أمي ..تخرج من شفته كطفل صغير..

يوسف ياصديقي ...

لك التقدير ..على اللغة والتعبير الراقي..

كن دوما بخير


.. الغالي هارون ..
كلماتك تطرد الضجر بعيدا .. والحزن أيضا ..
ولك عن ذلك أمدّ تعابير الشكر والعرفان .. والموّدة دائما ..
عذرا صديقي على التعديل .. لا أحبّ أنْ يكون حجم خطّي أكبر من حجمِ خطّك ... فأنت الأستاذ ..
ولكن خَفَت ضوء عيناي .. وزاغ فيهما البصر .. وكانت والله برّاقةً حادّة .. في أيّام الشباب ..
شكرتُ طيبتك .. ومازحتُ روحك ..

يوسُف سُلطان
2011-01-03, 17:22
السلام عليكم
يا صاحبي الودود ... هدء من روعك
فالصورة تبدو لي قاتمة بعض الشيئ ...
فقد لففتها لباس الغموض
لذا ربما أتدارك ما كتب أعلاه بعيون
شديدة الكآبة و الحزن و أستجمع القوة فأقول ...
أخي سلطان لعل الغموض في بعضها حجب المعاني
و لكنها رغم ذلك تجلب الإنتباه و تستعذب القارئ ...
جميل نصك و رائعة كلماتك و باهرة لغتك
رغم أنك فضلت عدم اللإفصاح أكثر من ذلك ...
لك التحية ثم التقدير و الإحترام أيها المخلص




.. عليك السلام ورحمة الله وبركاته ..
أيّها الصاحبُ أخي ...
أعلمُ أنّ الوفاء طبعك ، وقد أسرعتَ تفتحُ كلماتي المطرة .. لتختطف اقتباسا .. كان قبل بعض التعديل ، ولا بأس باستعجالٍ نطلبه فيك ....
وإنّي أراك قد طلبتني والنّاس لفضحِ خواطري ، كُنتُ أحرصُ أن أغمّ بعض ألوانها احتراما للقلمِ وشفقةً بالورق .
سأفضحها اليوم .. تقديرا لها وعفوا !!

يوسُف سُلطان
2011-01-04, 11:28
السلام عليكم ورحمت الله وتعالى وبركاته

صدقت ايها السلطان كلامك جميل

فضل الام حتما لن انساه ...
فحبها ملئ الوجدان...
مكاتها في القلب محفوظ ...
ففضلها علي ملحوظ ...
كم لجئت اليها في الازمات ..
فساندتني وأشعرتني باني لست وحيدا...
كم أفتقدها وأتمني لقياها ..
فمعها تحلو الحياة ..
أشعر بالسعادة ..
فابتسم فرحا ..
وتزول الازمات..
!! إهداء الي امي الغالية العزيزة !!!,,,محمد

عليك السلام ورحمة الله وبركاته
.. شكرا لتشجيعك صديقي المبتسم رغم جرحي
كم أفتقدها وأتمنى لقياها ..
يسّر الله لكما اللقاء اخي محمّد ، والنجاح نتمنّاه لك في الشهادة .. وستهديه أيضا لأمّك ..

يوسُف سُلطان
2011-01-04, 11:30
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_194647440d492744d.gif
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_35074744131ead652.gif
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_126484744137e74254.gif
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_16964744133c22dff.gif
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_16964744133c22248.gif
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_194647440d492744d.gif



.. وجزاك الله خيرا أختنا الفاضلة دمعة حنين ..
أشكرك على رسمك وألوانك .. ولك تحية .

يوسُف سُلطان
2011-01-04, 11:56
الصّدأة / آلأصح : الصّدئة
عينيها / آلأصح : عينآهآ
،،،،
كهلٌ رشيقٌ يجيد مدآعبة آللغه .,
غير أني لآ أخفيك أمرآ :
لم أستطع فهم بعض آلموآرد و فكّ آلرموز آلمبهمة ,
قد يرجع هذآ لحفنة عظيمة من عدم إدرآك آلمفآهيم " خآصتي " ،
أو أنك أرغمتني على ألآّ أفهم ..!!
سأعيد قرآءة آلنص [ رغم أني كررته مرآت ] ., عسآني أدرك مآ لم أستطع فهمه
وإذآ لم أستطع ., سأعود إليكْ .
شكرآ ليوسف آلكهل .





.. تُعلّمني السّحر وما أُنزِِل ..
مرحى ومرحبا .. بالساحر ياسين .. ..
صديقي
حتما لا تُريد إجباري على شيء ولكن دعني لانّك صديقي أجبر نفسي على الإعتراف .. و حتى نبدأ الجولات باطمئنانٍ واستمتاع ..
يضلّ قلمي ويتيه كلّما كان بحرفي همزة فتراه لا يسترجعُ القواعد ويُسرعُ يجعلُ الهمزة قبعةً على رأس إشالةِ الألف .. والغريب أنّه يفعلها دون عُقد ..
شكرا .. صديقي .. نبّهني على الدوام .. حتى يستقيم قلمي .. فأصّحح غرور الألفِ فيه .
أمّا العيون يا صديقي الساحر .. فاقرؤها وأسمعها وأرسُمها بجميع تركيزي وكامل حواسي .. لذلك ازعمُ انّي قلتُها :
تَبرُقُ عيناها = فرفعتُ العيون السوداء فاعلا
وكرّرتها :
تُبرِقُ عينيها = فنصبتُها مفعولا به .
ولا زلتُ أتواضعُ إليك وأقتربُ أطلبُ سحرك وما أُنزل ، على أن تعود إليّ رغمًا أو زعمًا !!
ولا أشكرك قبل ان نتقابل ثانية ..

يوسُف سُلطان
2011-01-04, 12:18
كلمات جميلة
ورائعة
حقيقة يجب أن ندركها
أنه علينا أن نكتب
ونكتب
ونكتب
وسوف ينتقدنوننا و
وسوف يقولون
ويقولون
لكننا نأخذ منهم مايساعدنا على النهوض والتقدم
ونترك لهم ما يرجعنا للخلف
شكرا لك

.. بارك الله فيك أخي أيمن ..
أرى انّ الانتقاد من يجعل بكلماتنا وحوارنا المتعة والجمال والقيمة ..
غير ذلك فالقلم بعَشر والورقة بعُشر ثمن القلم ، فأيّ قيمة ستكون بين القلم والورق دونكم ..
سلمتَ أخي أيمن ، وشكرا لكلماتك الجميلة .. وتشجيعك .

روح القلم
2011-01-04, 13:43
السلام عليكم يا ابن أمي في اللغة
حقيقة هاته المرة لم تبخل علينا بالغموض الذي يحيك معنى نصك ...
كعادتك ... طبعا ... خصوصا عندما يكون الكلام عن حبيبة لا حبيبة بعدها ... تتلاعب بجيب سترتك و بما فيه ...أكيـد أني لا أقصد [النقود ] بل قلبك ... الذي يلهث وراء حبها و نيل رضاها ... أسعدك الله معها و حفظها لك
لكن ما أثار إنتباهي هنـا أن نصك جذب إليه العديد ..... لا و ليست هذا فحسب ، بل قد جعلت الجميع هنا يبدع و ينتقد من وراء قلمك هذا - ماشاء الله - غريب حقا مع أنني لا أرى مثل هاته الانتقادات في محطات أخرى ... ربما لأنهم اغتنموا فرصة كتابتك في حالة توهان و علموا أنك لم تركز على لغتك جيـد ...
إذاً فهنيئـاً لهم بصيدهم و هنيئـاً لك بإنتقاداتهم ....:d

تقديري لك أيضا السلطان يوسف

يوسُف سُلطان
2011-01-04, 16:04
و تتراءى في الأ ماكن


مرسومة .. على ستار من حرير


تارةً .. كنسائم الربيع


حين يوقظ الشفق وميض الندى الراقص


على ضلْفاتِ الحنين ..



و أشلاء شِراع ٍ يصارع ُ أمواج الأنين ..



أراها ..


من كل أشيائي الجميلة طيورا


تقتات من غُميمات العين ريحا



يحملني ..


و كل العمر خريفٌ و شتاء



لتلهو ذكراها مطرا على أغصان المنى العقيم



كيف .. ابحث عنك في الوجوه


من نبرة اللحنِ الصامت


حين تورقُ الرعود مواويل شتاء ..



أماه ..



لم أنتِ غير كل ألحاني


...... كل أشيائي


...... كل النسـاء ِ



"



'


الصراحة يا رائـــع



أسلوبك الغامض ميزة نادرة


لأنك تجيد العزف على أوتار الإحساس القاتل


لتشدو صمت النزف الرقيق الثائر ...



نص كله شوق .. حب و حنين


مرسوم بزفرة ناي ٍ حزين ..




دمت بقلبك سلطان ...


الصقر الأسود ...



أراها ..


من كل أشيائي الجميلة طيورا


تقتات من غُميمات العين ريحا

.. آالآن فقط أم أنّي انتظرت .. ؟
الصقر:
رفرفَت السعادة حولنا يا صديق ي ، ونثَرت نسائمُك أوراقي ..فارتفعت أطرافها تُعلنُ استسلاما لطيفا .. لريشتكَ المنقار ..
كصانعِ الخزفِ أشبهتك ، طينُك الإبداع وحرفٌ مصقول .. ويدٌ محمومةٌ بالجمال
مدمومٌ ككلّ شاعر ، و شاعر بكلّ مدموم ...
هل أسألك ؟
الأسودُ فيك لون أم جُرح قديــــــم جدا ؟
يا أيّها الذي وصفتني بالرائع :
أنت الروعة .

يوسُف سُلطان
2011-01-04, 16:16
غزارة الافكار و روعة الاسلوب ننتظر المزيد من ابداعك و الله كلماتك متعة


.. شكرا لكلماتك المشجّعة .. أحيّيك استحقاقا كَرَّتين :
.. لك مرّة ولِمَعْناك ..
ثمّ شكرتُك .

يوسُف سُلطان
2011-01-04, 16:37
ما كل هذه الرمزية و الغموض...
لم أفهم سر تشبيهك المرأة بالرماد..
هاذي قاوية بزاف. من عندك بالشوية علينا...ها ها ها..
بارك الله فيك على كل حال
رفقا بنا حتى نرقى إلى هذا المستوى العالي...
تقديري و تحياتي:mh31:




.. أهلا بالسيّد ..
يُغريني سؤالُك المباشر صديقي المُبدع ، ويجعلني استمتعُ تارةً أخرى بكتابة نفس الأحرف ..
حسن .. أجيبُك ولا أترنّح .
الغموض ... فقط لأنّها امرأة ..
والرمزية .. ربّما يشتهيها قلمي .
أخبرتُك أنّها امرأة ...!! ثمّ كررت السؤال مرّتين .
أنا نفسي لا أزال أبحثُ في سؤالي عن جواب ..
في :
سؤالٌ لامرأة ...... كالرّماد ؟
سؤالٌ كالرّماد ...... لامرأة ؟
من كالرّماد .. هي أم سؤالي ؟ لستُ أدري ..
أشّك فقط .. !!
أشكّ أنّها كانت تحملُ صفات النار ... حامية ... قويّة عاصفة ...حارقة .. ثمّ آلت رمادا ... احتراما للطبيعة حتما ... وليس لي ..
زارتني ذات شتاء .. وحين سالتُها عن حاجتها أجابت زعما أنّها تبحثُ عن شُعلة لتعيدها إلى الحياة .
ولكنّها!!!!
اختارت المداخن معبرا إلى موقدي رغم أنّ المداخل إليه أكثر وأوسع
لماذا رغما ؟
لماذا ؟

*مصطفى*
2011-01-04, 18:22
تريثت حتى أفصحت وكنت مصرا على أنها امرأة أنها امرأة رغم ما ختمت



ان المساحات الضيقة هي أشد الام يا صديقي وهي أوثق

شكرا أيها الصديق والأخ

صَمْـتْــــ~
2011-01-04, 19:55
تريثت حتى أفصحت وكنت مصرا على أنها امرأة أنها امرأة رغم ما ختمت



ان المساحات الضيقة هي أشد الام يا صديقي وهي أوثق

شكرا أيها الصديق والأخ
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وكانت دلائِلُ كلماته توحي بأنّها امرأة..
لكن لا يُمكنها أن تكون المرأة الأمّ!


عُذرا أخي،
لا أدري لِمَ عدتُ لهذا الردّ بالذّات،

تقبّلني أخي مصطفى بهذا البياض..
وليُعجِّل شاعِرنا السُّلطان
بجوابٍ يُعيد الاستقرار لكلّ الأذهان..

طاهر القلب
2011-01-04, 20:27
.. عليك السلام ورحمة الله وبركاته ..
أيّها الصاحبُ أخي ...
أعلمُ أنّ الوفاء طبعك ، وقد أسرعتَ تفتحُ كلماتي المطرة .. لتختطف اقتباسا .. كان قبل بعض التعديل ، ولا بأس باستعجالٍ نطلبه فيك ....
وإنّي أراك قد طلبتني والنّاس لفضحِ خواطري ، كُنتُ أحرصُ أن أغمّ بعض ألوانها احتراما للقلمِ وشفقةً بالورق .
سأفضحها اليوم .. تقديرا لها وعفوا !!



السلام عليكم
لعلي تسرعت و تعجلت الحكم على نصك
لكن الأكيد أن كلّ من يخوض غباب أمواج معانيك يتوه
و لعلي ممن تاهوا ... أقف و أرفع كفي عاليا تحية لك
و أنتظر منك فضحا آخر للمعاني ...
نعم الغموض شيئ جميل و لكن ليس لحد أن نفقد القارئ
بين الثنايا ... دمتم كما تحبون أخي
نلتقي إن شاء الله فلا تبطئ

يوسُف سُلطان
2011-01-05, 14:17
[السلام عليكم
قبل البدء باي شي اود ان اقول ان كلماتك اليوم جميلة ولكنها كغير المعتاد
فيها ارغام للحروف والكلمات لم تخرج مسترسلة كما المعتاد وكانك كنت تفكر في بعض الكلمات ولم تات تلقائية
جميلة بدون اي انكار
صافية تطفوها غيمات رقيقات
هناك عبارة تبدو في غير مكانها وقراءة النص بدونها تكون حلوة جدا
وهي مكان بطاقة التعريف وكانك تحدد فيها ولو انك اكتفيت بجيب السترة الداخلية فقط لكان احلى وامتع
ففي جيب السترة الداخلية لا نضع الا الغوالي
التي لا تعوض مهما كانت
وغير ذلك كلها جميل
نصك
[/coloاليوم يغري اي غرور امراة ان تكون هي من تقصد
ولو في مخيلتها
نص لا يحتاج للصور لانها تشتت الكثير من الانتباه لاتزيده جمالا فهو جميل في حد ذاتهr][/center[/size][/font]
]


.. عليكم السلام ورحمة الله ..
أشكرك أختنا الفاضلة أمونة .. ما طمعتُ أن تكون كلماتي بهذه الاهميّة التي تجعلُ القارئ لا يكتفي بالقراءة والمررور يُصغي لكلماتي باكثر من حاسّة ..
كادت السعادة تغمُرني حين ظننتُ أنّني كسبتُ قارئا جديدا .. ولكن خاب ظنّي وتبدّلت سعادتي فرحة
فرحة بهذا الوفاء .. الذي ألقاهُ منكم ..
ربّما لا تتشابهُ أحرفي كلّ مرّة .. ربّما لأنّي أصارعُ كثيرا من العواطف بصدري ، كلّها عواطف حبّ ..
ربّما لأنّ عدد النّاس الذين أحبّهم وأُوقعهم في صفحاتي أحاورهم يزيد يوما بعد يوم .. ربّما لأنّي أحبّ كلّ الناس ... إنّي أحبّ كلّ الناس ..
كانت فقط أمّي .. من تسكُن كتاباتي ..
وأمّا جيبُ السترة الداخلي .. فأقول لك ما قصدي فيه .. لستُ خياطا على كلّ حال ، ولا أحبّ الإبر ..
وأأنا شاكرٌ وقفتك تلك عند جيب السترة ..
ولكنّي صِرتُ أحفظ قلبي خارج الصدر .. في جيبِ سترتي الداخليّ حتى يحتمله المكان بما أنّ القلب ضاقت مساحتُه ، وحتى يكون لي عليه سُلطان ..
شكرتك اختنا الفاضلة ، وفضّلتُك بأكثر من سطور ... رغم أنّي لم أعرفكِ .

يوسُف سُلطان
2011-01-05, 14:36
أخي سُلطان،
قرأتُ وقرأتُ وعدتُ وكرّرتُ
ولا أدري لِم شعرتُ بانقِطاعٍ ما جعلنا نتوهُ في المعاني الحاضِرة،


أظنُّها امرأة كالسّراب!!
فإغراؤُها ونِهايتها يُعلِنانِ ذلك..

أمّا الرّماد فباقٍ أثره يوحي معناه عن الاحتِراق كتضحيةٍ لهذه المرأة

أو مُعاناةٍ أسفرَ عنها ظُلمُ أحدهِم..

مع أنّ نهايتها أبدت أنّها مُحتقرة.
فالمكانس والأرجل دلالة على ذلك..

إلاّ إن رميتَ لأمرٍ عجزنا عن كشفِه.

فأنتَ الأعلمُ بِما خالجَك..


أمّا حروفُك فجاءت جميلة غريبة مُستفِزّة أبعادُ معانيها..
وكلُّها توحّدت في أسلوبٍ يُعجبُني.



يُسعدني أن تُعجب حروفي ، و لا يُزعجني وجود الإنقطاع بالمعاني ،
أريدُ أن أفسّر كيف كان حرجُك ولكن لن أصل إلا إذا طرحتُ هذا :
ألانّك لا تدْرين لمَ شعرتِ بالإنقطاع ؟
أم لمَ كان الإنقطاعُ أصلا .. ؟
على كلّ واجبي أن أدافعُ عن حروفي ولا أدافعُ عن معانيها .. ولكن :
هي ليست كالسّراب ، هي امرأةٌ حقيقيةٌ بشَعر وجذع ، غريبةٌ جديدةٌ عبرت حياتي فقط هذا الشتاء ..
أمّا مآلها إلى المجاري فكان انتقاما لها منّي .. وهي لم تعرف التضحية ولا الحبّ عرفها !
أختنا الفاضلة صفاء .. كثيرا أشكرك ، وكثيرا أحيّيك .

يوسُف سُلطان
2011-01-05, 20:25
السلام عليكم ورحمة الله

لا ادري ربما حاولت أن أبثّ الشجاعة فيّ

قبل أن تخور عزيمتي

بالنسبة لمصطلح الصُّدْأة أعتقد أنه شقرة تضرب إلى السواد

أو الأسود المشرّب بحمرة

ينطلق التعبير من حالة نفسية أو حدث ما

ليتعمّق في التفاصيل التي تسمح لكلّ فرد التحليل بحسب تفكيره وذلك للإيحائية المستعملة

الإشارة إلى مصطلح -جيب سترتي الداخلي- قد تكون القلب أو الصدر

الذي تسكنه بطاقة تعريفك -هويتك- مما يجعلنا

نقف ههنا أمام امرأة غير كلّ النساء

ربما تكون هاته المرأة هي أمّ للكل

خصوصا وأنها تتمدد في قلوب الأشجار

وتحلق الرؤوس وتهطل على الشوارع والرجال

سكنت في موقدك رغما عنك وزعما منك

إضافة إلى اهدائك الذي يثبت في أذهاننا

أن الضمير لا يمكن أن ينطلق إلا للأمور العظيمة

حنو الوالدة وحنو الانتماء متشابهان

أعتقد أنك تتقن العصف الذهني بنا

خصوصا وأنت تطرح السؤال

فمن كالرّماد أنت أم سؤالي ؟

إذا كنت أنا سأنفي عن نفسي الرماد

لأقول أن سؤالك رمادي وأشعر أنه يثير روح المسؤولية

ربما ابتعدت كثيرا

ولكن لكل قراءته حسب قدراته

شكري واحترامي





.حيثُ أنتِ ... تماما كأنّك في المكان المناسب، وبلا التفات أقول :
لكِ الشكر ايضا متبادلٌ مُضاعفٌ مثقلٌ بالتحايا ...
بيد أنّك فعلا بعيدة .. وقد أجهدَت المسافة ركبتاي ..
ما كان الإهداء لامّي إلا خوفا منها واعتذارا إليها .. حين فكّرتُ أن أسمح لامرأة بالإقتراب ...
ثمّ تحيةً لضميري الذي فاجأتني صحوتُه آخر لحظة .. ولم يخُن ذكرى أمّي ..
الأسقف (الصدْأة ) أو كما قال صديقي مصحّحا ( الصدِئة ) ذكرتُها مستعيرا من اللفظ صفته ، ولم تُغرني الوانه ولم أنتبه لها ..
السقفُ الصدأ عادة يكون للبيتِ القديم .. و قد تصدّأ من تعاقُب الفصول عليه .. وأمطارُ السنوات .. فصار بها خبير .
لاحظ أيضا أنّ الصدأ رغمَ أنّه يوحي بانتهاء صلاحية النفع ، إلا أنّ منظرهُ عجيب ..
تخيّل كيف تتقاطر امرأة من تحت الأسقف الصدئة حيثُ يتجّمع الماءُ بالعفن ..
حين تفكّر المرأة بأساليب لا علاقة لها بجمال المرأة ورقّتها ..للوصول إلى شيءٍ ما .... دفئ موقدٍ ملتهبٍ مثلا ...............أو قلب !
سلامٌ على عزيمتك .. سلاما على عزيمتي ...
سكنت رغما عنّي وزعما منها .. لا أطيق
أشكرك أختنا الفاضلة سلمى .. كثيرا أشكرك ....وأحيّيك ..

امونة27
2011-01-12, 20:00
.. عليكم السلام ورحمة الله ..
أشكرك أختنا الفاضلة أمونة .. ما طمعتُ أن تكون كلماتي بهذه الاهميّة التي تجعلُ القارئ لا يكتفي بالقراءة والمررور يُصغي لكلماتي باكثر من حاسّة ..
كادت السعادة تغمُرني حين ظننتُ أنّني كسبتُ قارئا جديدا .. ولكن خاب ظنّي وتبدّلت سعادتي فرحة
فرحة بهذا الوفاء .. الذي ألقاهُ منكم ..
ربّما لا تتشابهُ أحرفي كلّ مرّة .. ربّما لأنّي أصارعُ كثيرا من العواطف بصدري ، كلّها عواطف حبّ ..
ربّما لأنّ عدد النّاس الذين أحبّهم وأُوقعهم في صفحاتي أحاورهم يزيد يوما بعد يوم .. ربّما لأنّي أحبّ كلّ الناس ... إنّي أحبّ كلّ الناس ..
كانت فقط أمّي .. من تسكُن كتاباتي ..
وأمّا جيبُ السترة الداخلي .. فأقول لك ما قصدي فيه .. لستُ خياطا على كلّ حال ، ولا أحبّ الإبر ..
وأأنا شاكرٌ وقفتك تلك عند جيب السترة ..
ولكنّي صِرتُ أحفظ قلبي خارج الصدر .. في جيبِ سترتي الداخليّ حتى يحتمله المكان بما أنّ القلب ضاقت مساحتُه ، وحتى يكون لي عليه سُلطان ..
شكرتك اختنا الفاضلة ، وفضّلتُك بأكثر من سطور ... رغم أنّي لم أعرفكِ .


لما زالت الفرحة ولما كادت تغمرك؟
انا من منتظري حروفك بوفاء وهل هذا يمنع الفرحة؟
جميل ان نجد مستمعين في الخفاء لما نكتب
شاكرة لردك الوافر المستوفي لجميع الجوانب
ولاهتمامك الصادق بالردود
تستحق حقا ان تكون من المشرفين هنا يوسف
واما امك فليس هناك امراة اروع منها تستحق ان نكتب عليها
هي من تحب بلا مقابل ونجد مخزون الحب عندا دائما بالفوائد جاهز وقتما اردنا لسحبه بدون وضع اي نوع من انواع الضمانات


لما كتبت رغم اني لم اعرفك فهل من المفروض انك تعرفني؟؟

nnihal
2011-01-12, 20:10
بارك الله فيك على الكلمات الرائعة

يوسُف سُلطان
2011-03-01, 10:50
مساء الخير.


لاأودّ الاسترسال،وكثرة السؤال (فلي رأي في بعض ما يكتب قد لا يعجب كثيرين،أو يحبطهم ولاأريد أن أكون سببا في ردّ أحد عن الكتابة بالعربية وتقييد خواطره بها) ما وجه نعت الزوبعة بــــ: وارفة ؟

لم أشأ أن أمسك عليك شيئا هناك حيث الفضائح اللغوية فاخترتُ الموضوع هنا :d


..كم يخذلني الوقت، ويضيقُ بي ويحرمني مقابلة من أحبّ على ضوءٍ مُنار ..ليكون الكلام أكثر دفئا..
ها ها هاه
وكم يفضحني التكاسل وأنا أردّ على تحيتك المسائية بتحية صباحية ... مع فارق توقيت الأيام والمسافات !!
يا صاحبي لا عليك منّي حرج ، وهل نستغني على من يحملُ مثل رأسك.. لا بل نطلبُه ونلّح في طلبه ، ونبالغ في الاقتراب ..
لا زِلتُ أعكف على ورقتك تلك قراءة وتسطيرا ، ولكم أفتخر وأنا أقلّبها بعدك وقبل الجميع ..
يا صديقي أقول كلٌّ على قدر وعيه ، واعتبرني في هذه كما الرضيع في اولى خطواته .. يشجّعه أبواه إذا تعثّر ويرفعونه اذا سقط ..

يا صاحبي ، وأمّا وصفي الزوبعة بالوارفة فلأنّ صانعتها امرأة وورغم انّها جاءت بلا غُبار يطوي الأجفان إلا أنها زوبعة تجعلني أتوه عن مسلك النجاة منها
وحاولت استعارة الكثافة والإخضرار لأبيّن المُغالطة لا غير..
المُغالطة التي تجعل هذه المرأة توهمني بالخُضرة والنعيم ، وفي قصدها حلقُ عقلي ..
ثمّ تغنّى بهذه ريثما نلتقي
ِنَعِشْ مَعَاشَ زَمَانِنَا وَ لْنَنْتَهـِزْ * فُرَصَ النَّجَاحِ نَفُزْ بِهِ أَوْ نَسْلَمِ .

لَنْ تَرْجَعَ العَرَبِيَّة الفُصْحَى إِلَى * مَا كَانَ مِنْهَا فِي الزَّمَانِ الأَقْدَمِ.

مَا لَمْ يَعُدْ ذَاكَ الزَّمَانُ وَ أَهْلُهُ * وَ العَادُ وَ الأَخْلاَقُ حَتَّى جَرَّهُمِ.

إِنَّ التَّجَدُّدَ لِلِّسَـانِ حَيَاتُـهُ * وَ مَنْ الَّذِي يُحْيِيهِ غَيْرَ المُقـْدَمِ .

فِي عَصْرِنَا للضَّـادِ فَتْحٌ بَاهِرٌ * زِيدَتْ بِهِ فَخْراً , فَهَلْ مِنْ مَأْثَمِ

أمآآآآني البنفسج
2011-03-01, 12:29
امرأة ... شتاء و رماد ؟؟

أخي الفاضل سلطان

كلماتك البسيطة في حروفها الغامضة في معناها

أيقضت فيَّ حبا كبيرا للشتاء و أمطارها

دون مظلة تمنع على رأسي سقوطها

فتغسل القلب و يزداد الأمل بعدها

لتشرق الشمس و يرتسم قوس قزح معها

كم أحب المطر و كم أحب الشتاء بلياليه الباردة و موقد بل مدفأة

تبعد عنا قسوة البرد بدفئها

راق لي جدا التجول بين حروفك و شتاء جميل يلفها

يوسُف سُلطان
2011-03-06, 19:05
السّلَام عليكم و رحمة الله و بركاته

دعوتُ نفسي عند من لم يدعها و حنّ السؤال إلى أجوبهْ ،،،

ترجّل السّلَام و امتطى

شفاه الحنين لخِلٍّ جفى

فتاه العتاب وسط سحابةٍ شتويّة ماطرهْ ،،،

فأغرانا نورٍ بوهجٍ قد علَا

مدخنة تناثرمن جوفها

أطايب قولٍ و فيضٌ من درَرٍ مع نسمات الضحى

ســـــــــــــــــابحهْ

فسابقنا ،،، فهل لمثلنا نَجِدُ أماكنًا

شاغرهْ


اشتقنا لكم يا مشرفنا ، و دعتني حروفك و لو أبيتَ و احتججت ،،،، فما غير الإطمئنان عن حالكم أرضى


..عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أيّها الحبيبُ افتقدناك ..وقد أطلت الغياب هذه المرّة كثيرا .. فالله نسأل .. أن يجعلك بخيرٍ وهدوء ..ويَؤلّ رجعتك يا نسيم ..
ياااه .. كم أنا قاسي وأدّعي الحبّ ..
كم أنا مغرور ، وأدّعي التواضع ..
كم تُغرني الدنيا وأدّعي الزهد ..
يا نسيم ..يا صاحبي .. سامحَت لك النّفس واحلولاك كلّ خليل ..
ألا ارجع .. ألا ارجع ..

حفصة الاميرة
2011-03-28, 18:22
لسان فصيح لغة راقية اسلوب رائع مشكور

يوسُف سُلطان
2011-03-31, 11:49
سلام من عز شأنه عليكم أحبة ـ
أخي جاريت عمالقة الاحرف ، وجعلت لقلمك منبرا بجوار النجم بالافق
وياله من سؤال ! ويالها من نغمات ! ويااسفي على نفسي تاهت حروفي بزوبعة ليس من المرأة بل من مدادك
أخي كتبت فابدعت ، فاكتب نحن لزخات حبرك منصتون
سلاااااااااااااااامي وابلغه من هذه النافذة سارميه اليكم عسى ان تقبلوه مني
اطيل الغيبة ومن ثم اطل على هذا القسم لاجده من كل ابداع رشف ومن اكل احساس ارتشف




..وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،


هل أعجزُ أن اقابل مثل هذا الكلام بكلام ،


بلى ، واشعر أيضا أنّي أخرس


فلتسمحي لي ان أجعل كلامي بين قوسين ، لا اعلم كم يبعد الأول عن الآخر ، (الحقيقةُ أنّي شعرتُ بصدقٍ كبير جدا في حديثكم الطيّب وأخجل من نفسي امامكم وهي تعجز ان تقابلكم بمثله ، ولكن صدقا أشعر بالسعادة بكلماتكم ، ولإن عجزت اليوم عن الحديث ، فلربّما وقعتُ على بصمة من وفائكم بالمنتدى فأرتشف أنا ولذلك أعدّ نفسي .


قبلنا تحيّتكم وشعرنا .

يوسُف سُلطان
2011-03-31, 11:54
السلام عليكم يا ابن أمي في اللغة



حقيقة هاته المرة لم تبخل علينا بالغموض الذي يحيك معنى نصك ...
كعادتك ... طبعا ... خصوصا عندما يكون الكلام عن حبيبة لا حبيبة بعدها ... تتلاعب بجيب سترتك و بما فيه ...أكيـد أني لا أقصد [النقود ] بل قلبك ... الذي يلهث وراء حبها و نيل رضاها ... أسعدك الله معها و حفظها لك
لكن ما أثار إنتباهي هنـا أن نصك جذب إليه العديد ..... لا و ليست هذا فحسب ، بل قد جعلت الجميع هنا يبدع و ينتقد من وراء قلمك هذا - ماشاء الله - غريب حقا مع أنني لا أرى مثل هاته الانتقادات في محطات أخرى ... ربما لأنهم اغتنموا فرصة كتابتك في حالة توهان و علموا أنك لم تركز على لغتك جيـد ...
إذاً فهنيئـاً لهم بصيدهم و هنيئـاً لك بإنتقاداتهم ....:d

تقديري لك أيضا السلطان يوسف




..وعليكم السلامُ ورحمة الله وبركاته.


أنا جاهز لأعتذر لكم و للغة، التي شوّهتُ بتقصيري لبعض صورها و عطبتُ فيها أسماعكم و ذبذبْتُ النَّفَس في قراءتكم.


ولكنّ الرّفاق ما قصّروا بالنّقد والتصويب وما أبطؤوا في رفع الصوط اتجاهنا من أجل تقويم العوج .. وقد ظهرت النتيجة في ردّك الطّيب ، ولا نزال نتعلّمُ الحرف ونُخفق حتى نكبر معه وبه.


الفاضلة ، سخّرتِ لنا ظروفا تُناسب أن نبدي فيها سرورنا وأسباب تجعلنا نأمل دائما ونطلُب طلّتكم بهذا الوجه الصادق العذب الذي به نقوم لنكتب ونحاول ، وليس لفراغ نلاقيه أو هواية تُميلنا على الورقة.


ثمّ آمين لما دعوت لنا ولك بالمثل والضعف ، وإنّه صعُب علينا وزن القدر الذي نشكرك به


فكم أشكرك ، كثيرا وعميقا أشكركِ مع التمنّى .

يوسُف سُلطان
2011-03-31, 12:01
تريثت حتى أفصحت وكنت مصرا على أنها امرأة أنها امرأة رغم ما ختمت



ان المساحات الضيقة هي أشد الام يا صديقي وهي أوثق

شكرا أيها الصديق والأخ


..يا صديقي أجل !
ومن يفهمني غيرك ؟
أحيانا حتى نفسي لا تقوى على فهم نفسي ،
رأيتني كيف ألوذ إليك ؟
مرسيه ، مُصطفى
مرسيه ، من يسار الهامش هذه المرّة !!

يوسُف سُلطان
2011-03-31, 12:10
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته





وكانت دلائِلُ كلماته توحي بأنّها امرأة..
لكن لا يُمكنها أن تكون المرأة الأمّ!


عُذرا أخي،
لا أدري لِمَ عدتُ لهذا الردّ بالذّات،

تقبّلني أخي مصطفى بهذا البياض..
وليُعجِّل شاعِرنا السُّلطان

بجوابٍ يُعيد الاستقرار لكلّ الأذهان..



..لما العجلة ؟
كنتُ سأقول هذا ، ولكنّي تأخّرتُ جدا ، لذلك أقول نعتذرُ ، للجميع نعتذر .




السلام عليكم

لعلي تسرعت و تعجلت الحكم على نصك

لكن الأكيد أن كلّ من يخوض غباب أمواج معانيك يتوه

و لعلي ممن تاهوا ... أقف و أرفع كفي عاليا تحية لك
و أنتظر منك فضحا آخر للمعاني ...
نعم الغموض شيئ جميل و لكن ليس لحد أن نفقد القارئ
بين الثنايا ... دمتم كما تحبون أخي
نلتقي إن شاء الله فلا تبطئ










..عليك السلام ورحمة الله
الصديق أخي :
لولا تأخرتُ كثيرا !!
حتى الفضح فقد صلاحيته ، ولن يكون حصريا ، فقد سمع الناسُ كلهم إلاّ هي ، ووصلت الأخبار إلى كلّ زنقة ، إلاّ زنقتها هي ..
لا زالت توصد الباب ، حتى أنّها لم تعُد تُخرج إناء الورد ليتنفّس .
طاهر ، أحبّك
اسماعيل يبلغك السلام

يوسُف سُلطان
2011-03-31, 12:17
بارك الله فيك على الكلمات الرائعة

.. وفيك بارك الله .
أشكرك .



امرأة ... شتاء و رماد ؟؟



أخي الفاضل سلطان

كلماتك البسيطة في حروفها الغامضة في معناها

أيقضت فيَّ حبا كبيرا للشتاء و أمطارها

دون مظلة تمنع على رأسي سقوطها

فتغسل القلب و يزداد الأمل بعدها

لتشرق الشمس و يرتسم قوس قزح معها

كم أحب المطر و كم أحب الشتاء بلياليه الباردة و موقد بل مدفأة

تبعد عنا قسوة البرد بدفئها

راق لي جدا التجول بين حروفك و شتاء جميل يلفها





..الشتاء هو سحر الفصول وهو اللغة التي تخاطبنا بها الطبيعة ، والنّار فاكهتها .
أختنا الفاضلة عزّو ، هي الرؤية الجميلة فقط والقلوب الدافئة من تجعلنا نتشابه في شعورنا من الشتاء ، واتمنى لك بذلك شتاءً بارد العام المقبل ، وموقدا ملتهبا بالسعادة والأحلام .




لسان فصيح لغة راقية اسلوب رائع مشكور


.. شكرا جدا ، بارك الله فيك

يوسُف سُلطان
2011-04-05, 12:17
لما زالت الفرحة ولما كادت تغمرك؟


انا من منتظري حروفك بوفاء وهل هذا يمنع الفرحة؟
جميل ان نجد مستمعين في الخفاء لما نكتب
شاكرة لردك الوافر المستوفي لجميع الجوانب
ولاهتمامك الصادق بالردود
تستحق حقا ان تكون من المشرفين هنا يوسف
واما امك فليس هناك امراة اروع منها تستحق ان نكتب عليها
هي من تحب بلا مقابل ونجد مخزون الحب عندا دائما بالفوائد جاهز وقتما اردنا لسحبه بدون وضع اي نوع من انواع الضمانات


لما كتبت رغم اني لم اعرفك فهل من المفروض انك تعرفني؟؟





..بل من واجبي أن اعرف من يعرفني لأتواضع له وليس لمجرّد فضول أو دهشة ، ثمّ إنّ سعادتي تبدّلت فرحة ولم تتبدّد وتزول، وهي والله لو شئتِ سعادة وفرحة مجتمعتين لما تقابلوننا به من وفاء واستماع ، وربّما أظهرنا واحدة وأخفينا أخرى حتى لا نغترّ ..


هه .. كلّ هذا لأجيبك عن سؤالك .


وأمّا حديثُ الأمّ فدعاني داع أن أخفيه الآن حتى لا ألطّخ فرحتي بالدموع .

ثمّ يشتدّ شكري لأطلقه نحوكم ، سُررنا ,ومرحبا في كلّ وقت.

وردة ام يحي
2011-05-26, 08:52
يقولون..أن

للابداع عيونا ترقب

واقلام ترصد

كنت اظن ان الرسم

لايكون الا باالالوان

والريشه

واللوحه والالوان المختلفة

حتى وقفت اشاهدك ايها المحب

وانت ترسم حروفك

ترسم بالكلمات اجمل اللوحات.

فشدني هذا المشهد واجبرني


على الوقوف طويلا طويلا

فقد ابهرني ذاك الغموض وحاولت ان احله

واقرأ بين السطور واجعله ينقشع امام عيني

لك مني جل الشكر والتقدير على هذا البوح المميز

دمت بحفظ الرحمن

ذبُــولْ ~
2011-05-26, 15:19
تَقول الكاتبَة أحْلام مُستغانمِي :
" حينَما نَرى شيئاً مُفرط الجَمال فَـ إنَّنا نَشعُر بِ رغبَة
بِـ البُكاء ذلكَ لأنَّنا نُدرك قُبحَ الأشيَاء فينَا "

وهُنَا جَمالٌ مُفرِط ..




لقلبك حَبائلُ ودٍّ لا تنقطع..

http://www.dohaup.com/up/2010-06-21/admin929772543.gif

حنين الاشواق
2011-05-26, 17:51
جميلة جدا هذه الخاطرة...

ليس لي من الكلام سوى قول:

شكراااا.....

* أنفاس الفجر *
2011-05-27, 20:19
http://www.friendawy.com/file/sns_uploads/11140/images/%D8%B4%D9%83%D8%B1%D8%A7-%D9%84%D9%83.gif