تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حكم سماع أشرطة المجاهيل وأخذ العلم عنهم


حنين موحد
2010-12-31, 09:58
حكم سماع أشرطة المجاهيل وأخذ العلم عنهم

للشيخ فلاح بن أسماعيل مندكار




السؤال: ما حكم سماع أشرطة المجاهيل وأخذ العلم عنهم؟
الجواب:بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد ، الفتن اليوم كثيرة جدا, والبدع كثيرة جدا, وتلبس المبتدعة بأهل السنة وإعلانهم للسنة والسلفية كثير جدا؛ لذلك ينبغي الحذر. وإذا كان عبدالله بن عباس يذكر أنهم كانوا إذا قال رجل : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم, أو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم , ابتدرناه ،يبادرونه, يشرئبون إليه, يسمعون منه ، لكن لما وقعت الفتنة صاروا يسألون عن الرجال كما ذكر ابن سيرين: (قلنا : سموا لنا رجالكم). أي يعرفون عمن ينقلون, ومن ثم من خلال النقلة يعرفون هل يسمعون ويقبلون,أم يرفضون ولا يسمعون. فهذا إذا كان في ذلك الزمان, ففي زماننا أولى,لابد أن يحدد الإنسان لمن يسمع, ولمن يقرأ, وعمن يأخذ ويصدر, وعند من يجلس, هذا مهم جدا, أما أن يكون حاطب ليل يسمع للجميع وللمجاهيل ,لا,هذا تخشى عليه الفتنة ، وإن من علامات وصور توفيق الله وإرادته بعبده الخير والصلاح والهداية أن يوفقه إلى مجالسة ومخالطة والأخذ عن أهل السنة ، فالواجب الجد والاجتهاد والتحري استجلابا لتوفيق الله وهدايته ، والله الموفق .




http://www.mandakar.com/FatawaDetails.asp?ID=314 (http://www.mandakar.com/FatawaDetails.asp?ID=314)

الحسين بن فرج
2010-12-31, 10:16
السلام عليكم

ما هو تعريف المجاهيل؟؟ وهل يعتبر صاحب الفتوى منهم أم لا؟؟

ثم إن منهج السلف في توثيق الرواة أو جرحهم إنما هو النظر في صدقهم من عدمه وليس النظر في المذهب أو الاتجاه لذلك نجد البخاري ومسلم وغيره من محدثي أهل السنة يروون عن الشيعة والخوارج وغيرهم من أهل المذاهب الاسلامية المختلفة .

ثم انه شتان بين مذهب أهل الرواية قديما في توثيق الرواة وما يقوم به البعض من اسقاط هذا المنهج على أهل عصرنا فصاروا يجرحون ويبدعون ومعنى هذا اسقاط الرجل ورميه في سلة المهملات؟؟ رغم أنه لا يتهم بالكذب وانما بعض الأخطاء كاف لاسقاطه واقصائه؟؟ فأين العدل هنا؟؟

إن أولى الناس بالجرح هم أولئك الذين لم يدعو عالما ولا داعية إلى الله ولا جمعية تنشط في سبيل الله الا اسقطوها


ثم من هو الشخص الوصي الأولى بالتوثيق والتزكية؟؟ ولنا أن نسأل كذلك عمن وثقه وزكاه؟؟ وهكذا نضل في حلقة مفرغة لا منتهى لها ؟؟

واذا كنا لا نأخذ الا عن من زكاه فلان وفلان فأين نضع عقولنا ؟؟ معنى هذا أن ندع الآخرين يفكرون مكاننا ؟؟

فالحمد لله الذي عفانا مما ابتلى به كثيرا من الناس

حنين موحد
2010-12-31, 15:15
ليا بني أنت لا تعرف شيئا
حتى المجاهيل لا تفرق بينهم ولا تعرف الكلمة ا>ا وقعت في السياق ما>ا تعني ؟

قل لي لماذل لا تتبع الروافض ؟

الحسين بن فرج
2010-12-31, 20:54
ليا بني أنت لا تعرف شيئا
حتى المجاهيل لا تفرق بينهم ولا تعرف الكلمة ا>ا وقعت في السياق ما>ا تعني ؟

قل لي لماذل لا تتبع الروافض ؟


غفر الله لي ولك

تحياتي

زكرياء1409
2011-01-01, 10:54
أظنّ والله أعلم أنّ أخي حنين
موحد مولع جدا بالجرح والتعديل
وتصنيف النّاس ونصيحتي لك
من أخ شفيق مجرّب أن تحذر
على نفسك الانشغال بهذه الأمور
و تترك المهمات .
أخي في الله هل تعلم
أنني كنت في بداية الإلتزام
عمري ثلاثة عشر سنة فقط
حين تعرفت على جماعة من
النّاس همهم الوحيد الكلام في
الدعاة وتجريحهم وحتى اغتيابهم
والضحك عليهم باسم التحذير من
أفكارهم وبيان خطرهم على النّاس
فكنت مولعا بذلك واطلعت على
كم هائل من الردود واستمعت الى
ما لا يحصى من الاشرطة
للشيخ الوادعي والجامي والفوزان
وعلي حسن وحسن مشهور
وعبد المحسن العباد
وكذلك للشيخ ربيع المدخلي وردوده
على الغزالي وسيد قطب و
المليباري وعدنان عرعور
وسفر الحوالي
كذلك ما كتب في القرضاوي
والقرني والسويدان والزنداني
والكثير من الدعاة
لكن في الأخير
لم استفد شيئا من
ذلك كله إلا جبالا من الخطايا
والغيبة المحرمة والإستهزاء بالدعاة
هذه والله نصيحتي لك أرجو أن تقبلها
بصدر رحب
وإلا فما أسهل أن آتي إلى عالم أفنى حياته
في تحصيل العلم وطلبه وآتي أنا مجهول
العين والحال فأنسف ذلك كله بضغطة زرّين
فلنتقي الله تعالى في أنفسنا ولنحذر من ذلك كلّه .
والسّلام عليكم ورحمة الله .

عُبيد الله
2011-01-01, 11:34
بارك الله فيك أخي حنين موحد

بشير مراد
2011-01-01, 12:49
السلام عليكم ورحمة الله
إخواني الكرام إننا نعيش في زمن الفتن التي يرقق بعضعها بعضا ،ومن بينها الاشتغال بالدعاة والعلماء وتتبع زلاتهم وأخطائهم
بحجة تحذير الناس منهم وهذا الباب باب عظيم من أبواب الشيطان ليصدك عن الحق وطلب العلم النافع ومحاسبة النفس الآمارة
بالسوء .نسأل الله العافية والسلامة ،والحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثيرا من الناس .
وتحياتي إلى الأخوين الفاضلين (زكرياء والطبراني)
والسلام عليكم ورحمة الله.

حسان 9
2011-01-01, 13:08
اظن يا اخ حنين ان لحوم العلماء طيبة جدا ولذيذة
هداك الله

حنين موحد
2011-01-01, 14:43
الى من لا يؤمن بعلم الجرح والتعديل
اليك هذه


علم الجرح والتعديل تعريفه .. تاريخه .. ثمراته

ويتضمن ردًّا موجزًا على رسالة
" إلى غلاة التجريح "



بسم الله ، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله :

أما بعد، فهذه نُبذة يسيرة عن علم "الجرح والتعديل" ، هذا العلم الذي خصَّ سبحانه هذه الأمة به دون سائر الأمم ، حفظًا للكتاب والسنة من التحريف لفظًا ومعنًى ، وهو علمٌ يبحث في أحوال الرجال – رواة الحديث وغيرهم من أهل العلم والدعوة -والطوائف والكتب ، والحكم عليها بما يليق من حالها جرحًا أو تعديلاً ، وجرح الرجال نوعان :
إما جرح في العدالة ، ويشمل هذا التبديع والتضليل والتفسيق، وإما جرح في الضبط والحفظ ، ويشمل هذا : سوء الحفظ ، والغفلة ، والخطأ ،والوهم ، والتخليط ... الخ، ويُطلق أيضًا على هذا العلم: الرد على المخالف، والتحذير من أهل البدع والأهواء، وهذا أصل عظيم من أصول أهل السنة، ولذلك اعتنوا بذكره في كتب أصول الاعتقاد.
وأوَّّل من جرح الرجال نصحًا للأمة هو نبي الهدى صلى الله عليه وآله وسلم ، فهو الذي سنَّ هذا المنهج الحكيم من الله لحماية هذا الدين من أهل البدع والأهواء ، ولهذا أمثلة منها : تحذير النبي من ذي الخويصرة التميمي ، فلما قال له ذو الخويصرة : " اتق الله يا محمّد ، سأله رجل قتله ن فمنعه فلما ولّى قال : " إنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا أوْ فِي عَقِبِ هَذَا قَوْمًا يَقْرَءُونَ القُرْآنَ لا يُجَاوِزُ حنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمَ مِنَ الرَّمِيَّةِ يَقْتُلُونَ أهْلَ الْإِسْلامِ ويَدَعُونَ أَهْلَ الأوثان لَئِنْ أَنَـا أَدْرَكْـتُهُمْ لأقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عادٍ " وقال أيضًا عن الخوارج : " ألا إنَّهم كلابُ أَهْل النَّار "
وأخرج البخاري ، ومسلم من حديث عَائِشَةَ : " أنَّه اسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ، فَقَالَ : " ائْذَنُوا لَهُ ، فَبِئْسَ ابْنُ الْعَشِيرَةِ أَوْ بِئْسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ " فَلمَّا دَخَلَ ألانَ لَهُ الْكَلاَمَ ، فَقُلْتُ لَهُ يَا رَسُولَ اللهِ قُلْتَ مَا قُلْتَ ثُمَّ أَلنْتَ لَهُ فِي الْقَوْلِ فَقَالَ : " أَيْ عَائِشَةُ إنَّ شَرَّ النَّاسِ مَنْزِلَةٍ عِنْدَ اللهِ مَنْ تَرَكَهُ أوْ وَدَعَهُ النَّاس ُ اتِّقاءَ فُحْشِهِ "
ولما قال حَمَلُ بْنُ النَّابِغَةِ الْهُذَليُِّ: يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ أَغْرَمُ مَنْ لا شَرِبَ ولا أَكَلَ ولا نَطَقَ ولا اسْتَهَلَّ فَمِثْلُ ذَلِكَ يُطَلُّ؟ جرحه النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ قائلاً إنَّمَا هَذَا مِنْ إِخْوَان الْكُهَّان " مِنْ أَجْلِ سَجْعِهِ الَّذِي سَجَعَ ، أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة .
ولما سألته فاطمة بنت قيس عن حال مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وأَبِي جَهْمٍ لمـا خطباها ، فقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيه وسَلَّم :" أمَّا أبُو جَهْمٍ، فلا يَضَعُ عَصَاهُ عَنْ عَاتِقِهِ ، وأمَّا مُعَاوِيَةُ فَصُعْلُوكٌ لا مَالَ لَهُ ، أخرجه مسلم .
فهل يقول مسلم إن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد اغتاب هؤلاء ؟ وهل كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليس حريصًا على توحيد صفوف الأمة حين جرح هؤلاء بهذه الألفاظ ؟ وقوله :" بئس أخو العشيرة " ، " إنما هذا من إخوان الكهان " بهذه الألفاظ الشديدة في الجرح ، هل هذا من الغلو في الجرح يا صاحب " رسالة غلاة التجريح " ؟!!
وسار الصحابة رضوان الله عليهم على هذا السبيل القويم في حماية الدين من أهل الزيغ ، فحذَّر علي بن أبي طالب من الخوارج ، فأخرج مسلم عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنَ أبِي رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أنَّ الحَرُورِيَّةَ لَمـَّا خَرجَتْ وَهُوَ مَع عَليِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالُوا : لا حُكْمَ إلاَّ للهِ ، قَالَ عَليٌّ :كَلِمَةٌ حَقٍّ أُرِيدَ بِهَا بَاطِلٌ ، إنَّ رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَفَ نَاساً إنِّي لأعرَفَ صِفَتَهُمْ فِي هَؤُلاءِ ، يَقُولُونَ الْحَقَّ بِأَلسِنَتِهِمْ لا يَجُوزُ هَذَا مِنْهُمْ ، وَأَشَارَ إِلَى حَلْقِهِ مِنْ أَبْغَضِ خَلْقِ الله إِلَيْهِ .
ولما ظهرت القدرية حذَّر منه ابن عمر ، فأخرج مسلم عَنْ يحْيَي بْنِ يَعْمَر أَنه قَالَ : أبَا عَبْدِ الرَّحْمَن ، إِنَّه قَدْ ظَهَرَ قِبَلَنَا نَاسٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ وَيَتَقَفَّزُونَ الْعِلْمَ وذَكَر َ مِنْ شَأْنِهِمْ ، وَأنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنْ لا قَدَرَ ، وَأَنَّ الأَمْرَ أُنُفٌ ، قَال ابن عمر : "فَإِذَا لَقِيتَ أُولَئِكَ ، فَأَخْبِرْهُمْ أَنِّي بَرِيءٌ مِنْهُمْ ، وَأنَّهم بُرَآءُ مِنِّي ، وَالَّذِي يَحْلِفُ بِهِ عَبْد ُ اللَّه بْنُ عُمَرَ ، لَوْ أنَّ لأحدهم ، مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا ، فَأَنْفَقَهُ مَا قَبِلَ اللهُ مِنْهُ ، حَتَّي يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ "
وقال ابن أبي أوفى لسعيد بن جهمان :" قتل الله الأزارقة كلها " ، والأزارقة فرقة من الخوارج ، وأخرج ابن أبي عاصم في السنة (934) عن عقبة بن وساج أنه سأل ابن عمرو عن أناس بالعراق يطعنون على أمرائهم ويشهدون عليهم بالضلالة فقال :" أولئك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين "
ولما ذكر لابن عباس الخوارج وما يصيبهم عند قراءة القرآن ؟ قال : يؤمنون بمحكمه ويضلون عند متشابهه وقرأ : {وَمَا يَعْلَمُ تَأْويلَهُ إلاَّ اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ} [ آل عمران:7] ( أخرجه الآجري في الشريعة)
فكانت الخوارج والقدرية هما أول فرقتين فارقتا سبيل الصحابة، وكان هذا هو موقف الصحابة منهما بأن حذَّروا منهما بهذه الألفاظ الشديدة في الجرح ، بل استخدم الصحابة قوة السلطان في قمع أهل البدع ، فضرب عمر صبَيِغ الذي أراد اتباع المتشابه من آيات القرآن ، وحرَّق عليٌ الزنادقة الذين قالوا : أنت ربنا وخالقنا ورازقنا ( انظر الفتح 12/270)، وقاتل عليٌ الخوراج الذين وقعوا في بدعة الغلو في التكفير وقتل منهم الكثير ، فهل الصحابة من غلاة التجريح يا صاحِ؟!!
وبلاشك هذه الفرق فيها خطأ وصواب ، وحقٌّ وباطل ، فليست هي على الباطل المبين ، كما ذكر من حال الخوارج واجتهادهم في العبادة ، ورغم هذا كان هذا موقف النبي صلى الله عليه وسلم ثم الصحابة من هذه الفرق ، وبِهذا يُرَد على صاحب "غلاة التجريح " احتجاجه بفتاوى مجملة منسوخة للجنة الدائمة سئلت فيها عن أحزاب هي امتداد لفرق : الخوارج والمعتزلة والصوفية والرافضة ،وهي :حزب الإخوان المسلمون ، وفرقة التكفير والهجرة ، وفرقة التبليغ والدعوة ...الخ فأجابت :" كل من هذه الفرق فيها حق وباطل وخطأ وصواب وبعضها أقرب إلى الحق والصواب وأكثر خيراً وأعم نفعا من بعض ، فعليك أن نتعاون مع كل منها على ما فيها من الحق ، وتنصح لها فيما تراه خطأ "، فنقول : وهل نصح النبي صلى الله عليه وسلم بالتعاون مع الخوارج فيما معهم من الحق حيث كانوا أصحاب اجتهاد في العبادة ؟! وهل نصح ابن عمر يحي بن يعمر وحميد بن عبد الرحمن أن يتعاونا مع القدرية في قراءة القرآن وتفقر العلم ؟!
وهل ..وهل ؟! أم أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه نفَّروا أشد التنفير من هذه الفرق ، وأمروا بمجانبتها بالكليَّة ، خشية التأثر بمناهجها الفاسدة ، حيث إن الحق الذي معها ، هو مع أهل السنة ، فلسنا في حاجة إلى صوابها ، ولأن شرها غلب على صوابِها ، وفي الغالب من يتبع هذه الفرق من العامة يأخذ كل ما عندها من شر وخير ، لأنه لا يستطيع التمييز فلماذا نفتن الناس عن الدين الحق بهذا التمييع المشين الذي يوقع المغرر بهم في حبال هذه الفرق المخالفة للسنة ؟!!
وقد كتم صاحب "غلاة التجريح " الفتاوى المحكمة الناسخة لهذه الفتوى المجملة، فلما سئل العلامة ابن باز رحمه الله – رئيس اللجنة الدائمة – عن الإخوان والتبليغ قبل موته بسنتين: " هل الفرقتين تدخل في الفرق الهالكة؟أجاب:تدخل في الثنتين والسبعين، من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الثنتين والسبعين" ، وقال العلامة الألباني : "ليس صواباً أن يقال إن الإخوان المسلمين هن من أهل السنة لأنهم يحاربون السنة"، وقال العلامة صالح اللحيدان :" الإخوان وجماعة التبليغ ليسوا من أهل السنة المناهج الصحيحة فإن جميع الجماعات والتسميات ليس لها أصل في سلف هذه الأمة "،وقال العلامة عبد الرزاق عفيفي – رحمه الله نائب رئيس اللجنة الدائمة – :" عن فرقة التبليغ الواقع أنَّهم مبتدعة ومخرفون وأصحاب طرق قادرية وغيرهم وخروجهم ليس في سبيل الله ، لكنه في سبيل إلياس ، وهم لا يدعون إلى الكتاب والسنة ، ولكن يدعون إلى إلياس شيخهم ..." الخ فتاوى المحكمة التي ذركرتُها كاملة في "الكواشف الجلية" وفيه توثيق هذه الفتاوى
ولنا مقام آخر - إن شاء الله- أوسع من هذا نرد فيه ترهات وشبهات الجريح صاحب غلاة التجريح ، ونظهر فيه زيف الجواهر الحسان في بيان منهج حسَّان ، والله المستعان .
وسار التابعون بإحسان إلى وقتنا هذا على المنهج الرباني ، وهذه مصنَّفات الجرح والتعديل شاهدة على هذا ، منها " الجرح والتعديل "لابن أبي حاتم و"بحر الدم فيمن تكلَّم الإمام أحمد بمدح أو ذم" لابن عبد الهادي و" الضعفاء" للبخاري و" الكامل في الضعفاء " لابن عدي و" الضعفاء والمتروكين" للنسائي ، ونحوه للدارقطني ثم ابن الجوزي ..الخ وفيها تقرأ تجريح مئات من الرجال –رواة وغيرهم – وبيان مخالفتهم صغرت أم كبرت ، دون الاعتناء بذكر محاسنهم - لأن مقام تحذير ونصح للمسلمين ، وهذه نُبذ يسيرة من هذه الأقوال :
قال الإمام أحمد عن الحارث المحاسبي " لا يغرك خشوعه ولينه...لا تغتر بتنكيس رأسه ،فإنه رجل سوء ( طبقات الحنابلة 1/234)"، ولما سئل أبو زرعة عن الحارث وكتبه " قال إياك وهذه الكتب هذه كتب بدع وضلالات
( سؤالات البردعي ص561) "، وقيل لابن عيينة : إنه أي منصور بن عمار – عابد ، قال: ما أراه إلا شيطانًا ( السير 9/93)، وقال البخاري في عبد المجيد بن أبي روَّاد : كان يرى الإرجاء عن أبيه ، وكان الحميدي يتكلَّم فيه
(الضعفاء 239) ،وقال في ترجمة يحي بن بِسطام: يذكر بالقدر(394)، وقد جرح البخاري في الضعفاء ما يقرب من أربعمائة رجلاً ، والنسائي جرح ما يزيد عن ستمائة وخمسين رجلاً في كتابه .
وقال إبراهيم بن طهمان : حدثنا من لا يهتم – غير واحد – أن جهماً رجع عن قوله ونزع عنه وتاب إلى الله منه فما ذكرته ولا ذكر عندي إلا دعوت الله عليه ، ما أعظم ما أورث أهل القبلة من منطقة هذا العظيم "
ولا نعلم أحداً أبداً من العلماء المعتبرين اعتبر التجريح الشديد لأهل الأهواء المخالفين لمنهج السلف غلوًّا ، بل كانوا يعتبرونه مَحمدة لصاحبه كما قال الحافظ في الإصابة (3/130): " وكان سمرة بن جندب رضي الله عنه شديداً على الخوارج ، فكانوا يطعنون عليه" ، وقال مالك :"كان ابن هرمز قليل الكلام ، وكان يشدُّ على أهل البدع ، وكان أعلم الناس بما اختلفوا فيه من ذلك ، وكذا كان عبد الرحمن القاسم" ( مناقب مالك للزواوي ص 152) ، وقال قتيبة بن سعيد :" كان عمر بن هارون شديدًا على المرجئة، وكان يذكر مساوئهم وبلاياهم " ( تاريخ دمشق 45/365)، وقال أبو الصلت الهروي في ترجمة إبراهيم بن طهمان :" كان شديدًا على الجهمية " ( السير 7/3http://www.ajurry.com/vb/images/smilies/icon_cool.gif ، وقيل في ترجمة يوسف بن يحي البوطي :" إنه كان شديدًا على أهل البدع " ( تبين كذب المفتري ص 34http://www.ajurry.com/vb/images/smilies/icon_cool.gif ،وقال ابن رجب في ترجمة البرهاري :" شيخ الطائفة في وقته ومتقدمها في الإنكار على أهل البدع والمباينة لهم باليد واللسان "
(طبقات الحنابلة 2/1http://www.ajurry.com/vb/images/smilies/icon_cool.gif ... الخ الأمثلة المبثوثة في كتب التراجم (راجع كتاب إجماع العلماء على الهجر والتحذير من أهل الأهواء لخالد الظفيري – جزاه الله خيراً - )
وقال شيخ الإسلام في نقض المنطق ( ص12):" الراد على أهل البدع مجاهد حتى كان يحي بن يحي يقول: الذّب عن السنة أفضل من الجهاد " .
واعلم – رحمك الله – أن هذا التجريح لأهل الأهواء مستثنى من الغيبة المحرمة باتفاق أهل السنة ، كما ثبت عن الحسن أنه قال:ليس لأهل البدعة غيبة ، وعن عفَّان :كنا عند إسماعيل بن عُلَيَّة جلوسًا فحدَّث رجل عن رجل ، فقلت : إن هذا ليس بثبت ، وقيل للإمام أحمد : إنه ليشتد على أن أقول : فلان ضعيف ، فلان كذَّاب ، فقال أحمد : إذا سكتَّ أنت وسكتُّ أنا فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السَّقيم ؟
وقد أجمع العلماء على وجوب التحذير من أهل البدع والأهواء وحذَّروا من مجالستهم ، كما قال الفضيل بن عياض :" وأدركت خيار الناس كلهم أصحاب سنة ، وهم ينهون عن أصحاب البدعة "، وقال أبو عثمان الصَّابوني في عقيدة السلف وأصحاب الحديث ( ص123): " واتفقوا مع ذلك على القول يقهر أهل البدع ، وإذلالهم وإخزائهم وإبعادهم وإقصائهم والتباعد منهم ومن مصاحبتهم ومعاشرتهم والتقرب إلى الله عزوجل بمجانبتهم ومهاجرتهم " اهـ
وقال ابن بطة في الشرح والإبانة (ص282): " ومن السنة مُجانبة كلّ من اعتقد شيئًا مما ذكرناه -أي البدع – وهجرانه ، والمقت له ، وهجران من والاه ونصره وذبَّ عنه وصاحبه ، وإن كان الفاعل لذلك يظهر السُّنَّة".
وحذَّر السلف من القراءة في كتب أهل البدع ، كما قال الفضيل بن زيادة : سألت أبا عبد الله – أي أحمد – عن الكرابيسي ، وما أظهره ، فكلح وجهه ثم قال :
" إنما جاء بلاؤهم من هذه الكتب التي وضعوها، تركوا آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقبلوا على هذه الكتب " ( المعرفة و التاريخ 3/494)، وقال أحمد أيضًا : " إياكم أن تكتبوا عن أحد من أصحاب الأهواء قليلاً ولا كثيراً ، عليكم بأصحاب الآثار والسُّنَن ( السير 11/321) ، وقال ابن أبي حاتم :" وسمعت أبي زرعة يأمران بهجران أهل الزيغ والبدع يغلظان في ذلك أشد التغليظ ، ويُنكران وضع الكتب برأي في غير آثار ، وينهان عن مجالسة أهل الكلام والنظر في كتب المتكلمين ، ويقولان لا يفلح صاحب كلام أبدًا ( شرح اعتقاد أهل السنة للاكائي 322)
واعلم -أرشدك الله- أن هذا العلم ليس قاصراً على رواة الحديث كما يُموه البعض ، واسمع إلى ما قاله ابن رجب في الفرق بين النصيحة والتعيير (3/464-مجموع الرسائل ):" ولا فرق بين الطعن في رواة ألفاظ الحديث ، ولا التمييز بين من تقبل روايته ومن لاتقبل وبين تبيين خطأ من أخطأ في فهم معاني الكتاب والسنة وتأوَّل شيئًا منها على غير تأويله ، وتمسك بما لا يتمسك به ، ليُحذّر من الإقتداء به فيما أخطأ فيه ، وقد أجمع العلماء على جواز ذلك أيضًا "
وكذلك الرد على المخالف لا يشمل أهل الأهواء فحسب بل يدخل فيه أيضًا المخالف من أهل السنة، لكنهم يفرقون في كيفية الرد بين المبتدع والسلفي، وبين العالم والمتعالم الجاهل، فقال ابن رجب في النصيحة (3/467):" وأما المبين لخطأ من أخطأ من العلماء قبله إذا تأدب في الخطاب وأحسن في الرد والجواب ، فلا حرج عليه ولا لوم يتوجه إليه ...وقد بالغ الأئمة الوَرِعون في إنكار مقالات ضعيفة لبعض العلماء وردَّها أبلغ الردِّ كما كان الإمام أحمد ينكر على أبي ثور وغيره مقالات ضعيفة تفردوا بها ويبالغ في ردِّها عليهم هذا كله حكم الظاهر ...وسواء كان الذي بيَّن الخطأ صغيراً أو كبيراً فله أسوة بمن رد من العلماء مقالات ابن عباس التي يشذ بها وأنُكرت عليه من العلماء مثل المتعة والصرف والعمرتَيْن وغير ذلك ..." ، إلى أن قال :"وهذا كله في حق العلماء المقتدى بهم في الدين ، فأما أهل البدع والضلال ومن تشبه بالعلماء وليس منهم ، فيجوز بيان جهلهم وإظهار عيوبهم تحذيراً من الإقتداء بهم" .إهـ
وأهل البدع يشتركون من سمة رئيسة هي : الافتراق عن سبيل السلف في فهم الكتاب والسنة ، فهم يتبعون الهوى والرأي ويتبعون المتشابه ويعارضون السنة بالقرآن ، ومن ثَمَّ لا ينتسبون إلى السلف إما بلسان مقالهم أو بلسان حالهم ، فإما أن ينتسبوا صراحة إلى مسميات أخرى نحو الأشاعرة والمعتزلة والإخوان والتبليغ ...الخ ، أو أن يظهروا الانتساب إلى السلفية ادعاءً ، ويخالفون هذا الانتساب اعتقاداً وعملاً ، فيخالفون أصولاً عظيمة من الأصول السلفية ، وأخطرهم من ينسب مخالفته إلى المنهج السلفي ، ويقدمها على أنها من أصول السلف الصالح وفي واقع الأمر هي أصول الخوارج والمعتزلة والصوفية وغيرهم، ويدرك تدليسه وكذبه مَن له أدنى اهتمام بكتب العقيدة السلفية ، وهذا بخلاف العالم الرباني المجتهد – لا المتعالم القصَّاص أو الجاهل – الذي قد تزل قدمه في بدعة أو خطأ في الأصول دون تعمُّد أو اتباع للهوى.
ومن سماتهم أيضاً إطلاق الألفاظ المنفرة على أصحاب الطائفة المنصورة والفرقة الناجية : السلفيين –أهل الحديث والأثر- إذا حذَّروا من أهل البدع والفرق المبتدعة، فيلقبونهم بأنهم وهابية ، ألبانيون ، مداخلة ، فتَّانون ، مفرِّقون ... الخ، ونسوا أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي شرع لنا هذا التحذير من مُخالفي السنة ، وهو الذي أخبر بإفتراق الأمة ، وحذَّر من سبيل هذه الفرق ، وأمر بإتباع سبيل الجماعة الأم وهو ما كان عليه صلى الله عليه وسلم وأصحابه .
ومن ثَمَّ ندرك الثمرة العظيمة لهذا العلم الجليل – علم الجرح و التعديل – الذي ما وُضع إلا بيان حال كل مخالف لسبيل هذه الفرقة الناجية – سبيل الصحابة والسلف الصالح - ، والتحذير من سبيل الفرق والأحزاب الذين قال الله سبحانه عنهم : ? إنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَ كَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ? [ الأنعام:159]
وعليه فإن الواجب على المسلم إذا سمع عالمًا أو طالب علم يحذر من فلان الداعية المشهور أو من هذا الحزب أو ذاك فلا يأخذ في نفسه ويظن أن هذا من الغيبة أو أن هذا يفرق المسلمين ، بل العكس عليه أن يعتقد أن هذا من النصيحة في الدين وأن به يتحقَّق توحيد المسلمين على المنهج الحق ، وبه يحدث الفرقان بين الفرقة الناجية التي أمرا لنبي صلى الله عليه وسلم باتباع سبيلها ، وبين الفرق التي فارقت هذا السبيل القويم .
ومن أراد المزيد فليراجع كتب العلامة ربيع بن هادي – إمام الجرح والتعديل -: "منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والكتب والطوائف" ، "والمحجة البيضاء في حماية السنة الغراء " والنقد منهج شرعي " ، وكتاب" موقف أهل السنة من أهل الأهواء والبدع"للشيخ إبراهيم الرحيلي .
ودعك من تهويل المرجفين الذين اتهموا أئمة السنة – ومنهم العلامة ربيع – بالغلو في الجرح فإن سلفهم في ذلك هو بكر بن حَمَّاد المغربي الذي قال متنقصًا أصحاب الحديث ومنهم ابن معين :
ولابن معين في الرجال مقالة// سيُسأل عنها والمليك شهيد
فإن يكُ حقًا قوله فهي غيبة // وإن يكُ زوراَ فالقصاص شديد
فأجابه أبو عبد الله الحُمَيدي :
ولولا رواة الدين ضاع وأصبحت // معالمه في الآخرين تبيد
هم حفظوا الآثار من كل شبهة // وغيرهم عمَّا اقتنوه رقود
وهم هاجروا في جمعها وتبادروا // إلى كل أفق والمرام كؤود
وقاموا بتعديل الرواة وجرحهم // فدام صحيح النَّقل وهو جديد
في أبيات طويلة أخرجها الخطيب في الكفاية (ص3http://www.ajurry.com/vb/images/smilies/icon_cool.gif
نسأل الله سبحانه أن يهدينا إلى سبيل الفرقة الناجية ، وأن يجنبنا سبل الفرق المحدثة ، وأن يوفقنا إلى تعظيم ما عظَّمه السلف الصالح من المعلوم والأصول ، ومنها الجرح و التعديل ، وأصل الرد على أهل البدع والأهواء ، ونبرأ إلى الله من التنقص من أئمة الحديث والسنة ، ومن تلقيبهم بالألقاب السيئة ، فإن هذا من الخيبة والخسران أن يُجرح العدول من أهل العلم ، ويُعدل المجروحون من الحزبيين والقُّصَّاص والمتعصِّبين للباطل والأهواء ، وعليه يُوسد الأمر إلى غير أهله ، وهذا من غربة الإسلام الحق ولاحول ولاقوة إلا بالله .



وكتب
أبو عبد الأعلى خالد محمد عثمان المصري
في ليلة الجمعة 17 من ذي القعدة 1427هـ


وأنا أقول هل كل من يتكلم يسمع منه
الا تؤمنون بان الامة ستفترق كما أخبر الصادق المصدوق

بارك الله فيم أخي الزيتوني

خولة1995
2011-01-01, 15:30
بارك الله فيك أخي حنين موحد

ناشر الخير
2011-01-01, 17:23
ومن هم هاؤلاء المجاهيل؟
هلاّ ذكرت لنا بعضا منهم؟

علي الجزائري
2011-01-01, 19:13
أخي الموحّد ( بإذن الله ) أسأل الله لك الاستقامة و الثبات على الحقّ :
قال المروذي : سألت أبا عبد الله عن شيء من أمر العدل فقال : لا تسأل عن هذا فإنك لا تدركه
و قال ابن عقيل في الفنون : حرام على عالم قوي الجوهر أدرك بجوهريته وصفاء نحيزته
علما أطاقه فحمله أن يرشح به إلى ضعيف لا يحمله ولا يحتمله ، فإنه يفسده ..
وقال ابن الجوزي : ولا ينبغي أن يملي ما لا يحتمله عقول العوام .
وقال البخاري قال علي رضي الله عنه : حدثوا الناس بما يعرفون ودعوا ما ينكرون ،
أتحبون أن يكذب الله ورسوله .
وقال ابن مسعود : ما أنت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان فتنة لبعض ،
رواه مسلم في المقدمة وعزاه بعضهم إلى البخاري .
....

أخي الكريم إن هذا المنتدى يعجّ بالأعضاء و ليسوا على قدر واحد من العلم و الفهم ..
فلابدّ من استعمال الحكمة و الترفّق حتى نصل إلى النتيجة المرجوة بإذن الله تعالى ..

.............

حنين موحد
2011-01-02, 09:30
بارك الله فيك أخي حنين موحد



وفيك بارك الله

حنين موحد
2011-01-02, 09:31
ومن هم هاؤلاء المجاهيل؟
هلاّ ذكرت لنا بعضا منهم؟


ما هذا الجهل
المجاهيل يعني شخص يتكلم في الدين ولا نعرفه من هو ؟
هل هو عالم أم مجرد متعالم ؟
ربما هو شيعي ونحن لا نعلم ؟
هل كل من يتكلم نسمع له ؟

حنين موحد
2011-01-02, 09:36
أخي الموحّد ( بإذن الله ) أسأل الله لك الاستقامة و الثبات على الحقّ :
قال المروذي : سألت أبا عبد الله عن شيء من أمر العدل فقال : لا تسأل عن هذا فإنك لا تدركه
و قال ابن عقيل في الفنون : حرام على عالم قوي الجوهر أدرك بجوهريته وصفاء نحيزته
علما أطاقه فحمله أن يرشح به إلى ضعيف لا يحمله ولا يحتمله ، فإنه يفسده ..
وقال ابن الجوزي : ولا ينبغي أن يملي ما لا يحتمله عقول العوام .
وقال البخاري قال علي رضي الله عنه : حدثوا الناس بما يعرفون ودعوا ما ينكرون ،
أتحبون أن يكذب الله ورسوله .
وقال ابن مسعود : ما أنت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان فتنة لبعض ،
رواه مسلم في المقدمة وعزاه بعضهم إلى البخاري .
....

أخي الكريم إن هذا المنتدى يعجّ بالأعضاء و ليسوا على قدر واحد من العلم و الفهم ..
فلابدّ من استعمال الحكمة و الترفّق حتى نصل إلى النتيجة المرجوة بإذن الله تعالى ..

.....................


آميييييييييييييييين ان شاء الله وأنت كذلك

احترم رأيك لكن الكلمة توضع في محلها
فليس كلما ذكرنا سنة أو أنكرنا بدعة قيل لنا حدثوا الناس بما يعلمون
هذا من الجهل
ألأن الناس جاهلون نبقى معهم في جهلهم
يجب أن يتعلموا
أظن أن موضوعي ليس هةو الاول انما وضعت من قبل مواضيع في التوحيد وغيرها
أظنك فهمت قصدي
أما غلق الموضوع فانت مشرف وافعل ما تشاء
لكن هذه السياسة كلما كثر الرد والاخذ على الحق والطعن فيه لا تجدي نفعا
يجب تبيان الحق والرد على كل من يريد ضلاضلال لامة الاسلام
واظن أنه عليكم أن تغلقو مواضيع المبتدعة والقاديانيين وغيرهم وانت تعلم ذلك أظن أن ذلك أحسن لانك راع في المنتدى باشرافك عليه والراعي مسؤول عن رعيته
وفقك الله وهداك الى صراطه المستقيم

جواهر الجزائرية
2011-01-02, 17:13
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام

على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد ،

الفتن اليوم كثيرة جدا, والبدع كثيرة جدا,

وتلبس المبتدعة بأهل السنة

وإعلانهم للسنة والسلفية كثير جدا؛

لذلك ينبغي الحذر.وإذا كان عبدالله بن عباس

يذكر أنهم كانوا إذا قال رجل :

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم,

أو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ,

ابتدرناه ،يبادرونه, يشرئبون إليه,

يسمعون منه ، لكن لما وقعت الفتنة صاروا

يسألون عن الرجال

كما ذكر ابن سيرين: ( قلنا : سموا لنا رجالكم ).

أي يعرفون عمن ينقلون,

ومن ثم من خلال النقلة يعرفون

هل يسمعون ويقبلون,أم يرفضون ولا يسمعون.

فهذا إذا كان في ذلك الزمان,

ففي زماننا أولى,لابد أن يحدد الإنسان لمن يسمع,

ولمن يقرأ, وعمن يأخذ ويصدر,

وعند من يجلس, هذا مهم جدا,

أما أن يكون حاطب ليل

يسمع للجميع وللمجاهيل ,لا,

هذا تخشى عليه الفتنة ،

وإن من علامات وصور توفيق الله

وإرادته بعبده الخير والصلاح

والهداية أن يوفقه إلى مجالسة

ومخالطة والأخذ عن أهل السنة ،

فالواجب الجد والاجتهاد والتحري

استجلابا لتوفيق الله وهدايته ، والله الموفق .

جزاك الله خيرا وفعلا موضوع يستحق
كل الإشادة لا الإستياء والعتب والقلق
لما الأخ لم يجرح أو يهين طرح الإشكال والحق
في عصرنا للأسف كل جاهل يدعي العلم ينصب على الخلائق
بإسم العلم والمعرفة دون تمييز إنه العالم الفلاني فقط
ونحن أمة الدليل ووإن أختلفنا رجعنا زمن الإشراق
المشكلة ليست فيمن ينقل الضلالة بل فيما يستمع ولا عقله يفكر وذلك الحمق
نحن حاشا أن نهين من يجتهد ونيته الحق
لكن الجهل كل الجهل بتأثر بهم وسماعهم دون الرجوع الى المصدر والفرق.

زكرياء1409
2011-01-02, 17:48
الى من لا يؤمن بعلم الجرح والتعديل
اليك هذه


علم الجرح والتعديل تعريفه .. تاريخه .. ثمراته

ويتضمن ردًّا موجزًا على رسالة
" إلى غلاة التجريح "



بسم الله ، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله :

أما بعد، فهذه نُبذة يسيرة عن علم "الجرح والتعديل" ، هذا العلم الذي خصَّ سبحانه هذه الأمة به دون سائر الأمم ، حفظًا للكتاب والسنة من التحريف لفظًا ومعنًى ، وهو علمٌ يبحث في أحوال الرجال – رواة الحديث وغيرهم من أهل العلم والدعوة -والطوائف والكتب ، والحكم عليها بما يليق من حالها جرحًا أو تعديلاً ، وجرح الرجال نوعان :
إما جرح في العدالة ، ويشمل هذا التبديع والتضليل والتفسيق، وإما جرح في الضبط والحفظ ، ويشمل هذا : سوء الحفظ ، والغفلة ، والخطأ ،والوهم ، والتخليط ... الخ، ويُطلق أيضًا على هذا العلم: الرد على المخالف، والتحذير من أهل البدع والأهواء، وهذا أصل عظيم من أصول أهل السنة، ولذلك اعتنوا بذكره في كتب أصول الاعتقاد.
وأوَّّل من جرح الرجال نصحًا للأمة هو نبي الهدى صلى الله عليه وآله وسلم ، فهو الذي سنَّ هذا المنهج الحكيم من الله لحماية هذا الدين من أهل البدع والأهواء ، ولهذا أمثلة منها : تحذير النبي من ذي الخويصرة التميمي ، فلما قال له ذو الخويصرة : " اتق الله يا محمّد ، سأله رجل قتله ن فمنعه فلما ولّى قال : " إنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا أوْ فِي عَقِبِ هَذَا قَوْمًا يَقْرَءُونَ القُرْآنَ لا يُجَاوِزُ حنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمَ مِنَ الرَّمِيَّةِ يَقْتُلُونَ أهْلَ الْإِسْلامِ ويَدَعُونَ أَهْلَ الأوثان لَئِنْ أَنَـا أَدْرَكْـتُهُمْ لأقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عادٍ " وقال أيضًا عن الخوارج : " ألا إنَّهم كلابُ أَهْل النَّار "
وأخرج البخاري ، ومسلم من حديث عَائِشَةَ : " أنَّه اسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ، فَقَالَ : " ائْذَنُوا لَهُ ، فَبِئْسَ ابْنُ الْعَشِيرَةِ أَوْ بِئْسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ " فَلمَّا دَخَلَ ألانَ لَهُ الْكَلاَمَ ، فَقُلْتُ لَهُ يَا رَسُولَ اللهِ قُلْتَ مَا قُلْتَ ثُمَّ أَلنْتَ لَهُ فِي الْقَوْلِ فَقَالَ : " أَيْ عَائِشَةُ إنَّ شَرَّ النَّاسِ مَنْزِلَةٍ عِنْدَ اللهِ مَنْ تَرَكَهُ أوْ وَدَعَهُ النَّاس ُ اتِّقاءَ فُحْشِهِ "
ولما قال حَمَلُ بْنُ النَّابِغَةِ الْهُذَليُِّ: يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ أَغْرَمُ مَنْ لا شَرِبَ ولا أَكَلَ ولا نَطَقَ ولا اسْتَهَلَّ فَمِثْلُ ذَلِكَ يُطَلُّ؟ جرحه النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ قائلاً إنَّمَا هَذَا مِنْ إِخْوَان الْكُهَّان " مِنْ أَجْلِ سَجْعِهِ الَّذِي سَجَعَ ، أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة .
ولما سألته فاطمة بنت قيس عن حال مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وأَبِي جَهْمٍ لمـا خطباها ، فقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيه وسَلَّم :" أمَّا أبُو جَهْمٍ، فلا يَضَعُ عَصَاهُ عَنْ عَاتِقِهِ ، وأمَّا مُعَاوِيَةُ فَصُعْلُوكٌ لا مَالَ لَهُ ، أخرجه مسلم .
فهل يقول مسلم إن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد اغتاب هؤلاء ؟ وهل كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليس حريصًا على توحيد صفوف الأمة حين جرح هؤلاء بهذه الألفاظ ؟ وقوله :" بئس أخو العشيرة " ، " إنما هذا من إخوان الكهان " بهذه الألفاظ الشديدة في الجرح ، هل هذا من الغلو في الجرح يا صاحب " رسالة غلاة التجريح " ؟!!
وسار الصحابة رضوان الله عليهم على هذا السبيل القويم في حماية الدين من أهل الزيغ ، فحذَّر علي بن أبي طالب من الخوارج ، فأخرج مسلم عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنَ أبِي رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أنَّ الحَرُورِيَّةَ لَمـَّا خَرجَتْ وَهُوَ مَع عَليِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالُوا : لا حُكْمَ إلاَّ للهِ ، قَالَ عَليٌّ :كَلِمَةٌ حَقٍّ أُرِيدَ بِهَا بَاطِلٌ ، إنَّ رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَفَ نَاساً إنِّي لأعرَفَ صِفَتَهُمْ فِي هَؤُلاءِ ، يَقُولُونَ الْحَقَّ بِأَلسِنَتِهِمْ لا يَجُوزُ هَذَا مِنْهُمْ ، وَأَشَارَ إِلَى حَلْقِهِ مِنْ أَبْغَضِ خَلْقِ الله إِلَيْهِ .
ولما ظهرت القدرية حذَّر منه ابن عمر ، فأخرج مسلم عَنْ يحْيَي بْنِ يَعْمَر أَنه قَالَ : أبَا عَبْدِ الرَّحْمَن ، إِنَّه قَدْ ظَهَرَ قِبَلَنَا نَاسٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ وَيَتَقَفَّزُونَ الْعِلْمَ وذَكَر َ مِنْ شَأْنِهِمْ ، وَأنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنْ لا قَدَرَ ، وَأَنَّ الأَمْرَ أُنُفٌ ، قَال ابن عمر : "فَإِذَا لَقِيتَ أُولَئِكَ ، فَأَخْبِرْهُمْ أَنِّي بَرِيءٌ مِنْهُمْ ، وَأنَّهم بُرَآءُ مِنِّي ، وَالَّذِي يَحْلِفُ بِهِ عَبْد ُ اللَّه بْنُ عُمَرَ ، لَوْ أنَّ لأحدهم ، مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا ، فَأَنْفَقَهُ مَا قَبِلَ اللهُ مِنْهُ ، حَتَّي يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ "
وقال ابن أبي أوفى لسعيد بن جهمان :" قتل الله الأزارقة كلها " ، والأزارقة فرقة من الخوارج ، وأخرج ابن أبي عاصم في السنة (934) عن عقبة بن وساج أنه سأل ابن عمرو عن أناس بالعراق يطعنون على أمرائهم ويشهدون عليهم بالضلالة فقال :" أولئك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين "
ولما ذكر لابن عباس الخوارج وما يصيبهم عند قراءة القرآن ؟ قال : يؤمنون بمحكمه ويضلون عند متشابهه وقرأ : {وَمَا يَعْلَمُ تَأْويلَهُ إلاَّ اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ} [ آل عمران:7] ( أخرجه الآجري في الشريعة)
فكانت الخوارج والقدرية هما أول فرقتين فارقتا سبيل الصحابة، وكان هذا هو موقف الصحابة منهما بأن حذَّروا منهما بهذه الألفاظ الشديدة في الجرح ، بل استخدم الصحابة قوة السلطان في قمع أهل البدع ، فضرب عمر صبَيِغ الذي أراد اتباع المتشابه من آيات القرآن ، وحرَّق عليٌ الزنادقة الذين قالوا : أنت ربنا وخالقنا ورازقنا ( انظر الفتح 12/270)، وقاتل عليٌ الخوراج الذين وقعوا في بدعة الغلو في التكفير وقتل منهم الكثير ، فهل الصحابة من غلاة التجريح يا صاحِ؟!!
وبلاشك هذه الفرق فيها خطأ وصواب ، وحقٌّ وباطل ، فليست هي على الباطل المبين ، كما ذكر من حال الخوارج واجتهادهم في العبادة ، ورغم هذا كان هذا موقف النبي صلى الله عليه وسلم ثم الصحابة من هذه الفرق ، وبِهذا يُرَد على صاحب "غلاة التجريح " احتجاجه بفتاوى مجملة منسوخة للجنة الدائمة سئلت فيها عن أحزاب هي امتداد لفرق : الخوارج والمعتزلة والصوفية والرافضة ،وهي :حزب الإخوان المسلمون ، وفرقة التكفير والهجرة ، وفرقة التبليغ والدعوة ...الخ فأجابت :" كل من هذه الفرق فيها حق وباطل وخطأ وصواب وبعضها أقرب إلى الحق والصواب وأكثر خيراً وأعم نفعا من بعض ، فعليك أن نتعاون مع كل منها على ما فيها من الحق ، وتنصح لها فيما تراه خطأ "، فنقول : وهل نصح النبي صلى الله عليه وسلم بالتعاون مع الخوارج فيما معهم من الحق حيث كانوا أصحاب اجتهاد في العبادة ؟! وهل نصح ابن عمر يحي بن يعمر وحميد بن عبد الرحمن أن يتعاونا مع القدرية في قراءة القرآن وتفقر العلم ؟!
وهل ..وهل ؟! أم أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه نفَّروا أشد التنفير من هذه الفرق ، وأمروا بمجانبتها بالكليَّة ، خشية التأثر بمناهجها الفاسدة ، حيث إن الحق الذي معها ، هو مع أهل السنة ، فلسنا في حاجة إلى صوابها ، ولأن شرها غلب على صوابِها ، وفي الغالب من يتبع هذه الفرق من العامة يأخذ كل ما عندها من شر وخير ، لأنه لا يستطيع التمييز فلماذا نفتن الناس عن الدين الحق بهذا التمييع المشين الذي يوقع المغرر بهم في حبال هذه الفرق المخالفة للسنة ؟!!
وقد كتم صاحب "غلاة التجريح " الفتاوى المحكمة الناسخة لهذه الفتوى المجملة، فلما سئل العلامة ابن باز رحمه الله – رئيس اللجنة الدائمة – عن الإخوان والتبليغ قبل موته بسنتين: " هل الفرقتين تدخل في الفرق الهالكة؟أجاب:تدخل في الثنتين والسبعين، من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الثنتين والسبعين" ، وقال العلامة الألباني : "ليس صواباً أن يقال إن الإخوان المسلمين هن من أهل السنة لأنهم يحاربون السنة"، وقال العلامة صالح اللحيدان :" الإخوان وجماعة التبليغ ليسوا من أهل السنة المناهج الصحيحة فإن جميع الجماعات والتسميات ليس لها أصل في سلف هذه الأمة "،وقال العلامة عبد الرزاق عفيفي – رحمه الله نائب رئيس اللجنة الدائمة – :" عن فرقة التبليغ الواقع أنَّهم مبتدعة ومخرفون وأصحاب طرق قادرية وغيرهم وخروجهم ليس في سبيل الله ، لكنه في سبيل إلياس ، وهم لا يدعون إلى الكتاب والسنة ، ولكن يدعون إلى إلياس شيخهم ..." الخ فتاوى المحكمة التي ذركرتُها كاملة في "الكواشف الجلية" وفيه توثيق هذه الفتاوى
ولنا مقام آخر - إن شاء الله- أوسع من هذا نرد فيه ترهات وشبهات الجريح صاحب غلاة التجريح ، ونظهر فيه زيف الجواهر الحسان في بيان منهج حسَّان ، والله المستعان .
وسار التابعون بإحسان إلى وقتنا هذا على المنهج الرباني ، وهذه مصنَّفات الجرح والتعديل شاهدة على هذا ، منها " الجرح والتعديل "لابن أبي حاتم و"بحر الدم فيمن تكلَّم الإمام أحمد بمدح أو ذم" لابن عبد الهادي و" الضعفاء" للبخاري و" الكامل في الضعفاء " لابن عدي و" الضعفاء والمتروكين" للنسائي ، ونحوه للدارقطني ثم ابن الجوزي ..الخ وفيها تقرأ تجريح مئات من الرجال –رواة وغيرهم – وبيان مخالفتهم صغرت أم كبرت ، دون الاعتناء بذكر محاسنهم - لأن مقام تحذير ونصح للمسلمين ، وهذه نُبذ يسيرة من هذه الأقوال :
قال الإمام أحمد عن الحارث المحاسبي " لا يغرك خشوعه ولينه...لا تغتر بتنكيس رأسه ،فإنه رجل سوء ( طبقات الحنابلة 1/234)"، ولما سئل أبو زرعة عن الحارث وكتبه " قال إياك وهذه الكتب هذه كتب بدع وضلالات
( سؤالات البردعي ص561) "، وقيل لابن عيينة : إنه أي منصور بن عمار – عابد ، قال: ما أراه إلا شيطانًا ( السير 9/93)، وقال البخاري في عبد المجيد بن أبي روَّاد : كان يرى الإرجاء عن أبيه ، وكان الحميدي يتكلَّم فيه
(الضعفاء 239) ،وقال في ترجمة يحي بن بِسطام: يذكر بالقدر(394)، وقد جرح البخاري في الضعفاء ما يقرب من أربعمائة رجلاً ، والنسائي جرح ما يزيد عن ستمائة وخمسين رجلاً في كتابه .
وقال إبراهيم بن طهمان : حدثنا من لا يهتم – غير واحد – أن جهماً رجع عن قوله ونزع عنه وتاب إلى الله منه فما ذكرته ولا ذكر عندي إلا دعوت الله عليه ، ما أعظم ما أورث أهل القبلة من منطقة هذا العظيم "
ولا نعلم أحداً أبداً من العلماء المعتبرين اعتبر التجريح الشديد لأهل الأهواء المخالفين لمنهج السلف غلوًّا ، بل كانوا يعتبرونه مَحمدة لصاحبه كما قال الحافظ في الإصابة (3/130): " وكان سمرة بن جندب رضي الله عنه شديداً على الخوارج ، فكانوا يطعنون عليه" ، وقال مالك :"كان ابن هرمز قليل الكلام ، وكان يشدُّ على أهل البدع ، وكان أعلم الناس بما اختلفوا فيه من ذلك ، وكذا كان عبد الرحمن القاسم" ( مناقب مالك للزواوي ص 152) ، وقال قتيبة بن سعيد :" كان عمر بن هارون شديدًا على المرجئة، وكان يذكر مساوئهم وبلاياهم " ( تاريخ دمشق 45/365)، وقال أبو الصلت الهروي في ترجمة إبراهيم بن طهمان :" كان شديدًا على الجهمية " ( السير 7/3http://www.ajurry.com/vb/images/smilies/icon_cool.gif ، وقيل في ترجمة يوسف بن يحي البوطي :" إنه كان شديدًا على أهل البدع " ( تبين كذب المفتري ص 34http://www.ajurry.com/vb/images/smilies/icon_cool.gif ،وقال ابن رجب في ترجمة البرهاري :" شيخ الطائفة في وقته ومتقدمها في الإنكار على أهل البدع والمباينة لهم باليد واللسان "
(طبقات الحنابلة 2/1http://www.ajurry.com/vb/images/smilies/icon_cool.gif ... الخ الأمثلة المبثوثة في كتب التراجم (راجع كتاب إجماع العلماء على الهجر والتحذير من أهل الأهواء لخالد الظفيري – جزاه الله خيراً - )
وقال شيخ الإسلام في نقض المنطق ( ص12):" الراد على أهل البدع مجاهد حتى كان يحي بن يحي يقول: الذّب عن السنة أفضل من الجهاد " .
واعلم – رحمك الله – أن هذا التجريح لأهل الأهواء مستثنى من الغيبة المحرمة باتفاق أهل السنة ، كما ثبت عن الحسن أنه قال:ليس لأهل البدعة غيبة ، وعن عفَّان :كنا عند إسماعيل بن عُلَيَّة جلوسًا فحدَّث رجل عن رجل ، فقلت : إن هذا ليس بثبت ، وقيل للإمام أحمد : إنه ليشتد على أن أقول : فلان ضعيف ، فلان كذَّاب ، فقال أحمد : إذا سكتَّ أنت وسكتُّ أنا فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السَّقيم ؟
وقد أجمع العلماء على وجوب التحذير من أهل البدع والأهواء وحذَّروا من مجالستهم ، كما قال الفضيل بن عياض :" وأدركت خيار الناس كلهم أصحاب سنة ، وهم ينهون عن أصحاب البدعة "، وقال أبو عثمان الصَّابوني في عقيدة السلف وأصحاب الحديث ( ص123): " واتفقوا مع ذلك على القول يقهر أهل البدع ، وإذلالهم وإخزائهم وإبعادهم وإقصائهم والتباعد منهم ومن مصاحبتهم ومعاشرتهم والتقرب إلى الله عزوجل بمجانبتهم ومهاجرتهم " اهـ
وقال ابن بطة في الشرح والإبانة (ص282): " ومن السنة مُجانبة كلّ من اعتقد شيئًا مما ذكرناه -أي البدع – وهجرانه ، والمقت له ، وهجران من والاه ونصره وذبَّ عنه وصاحبه ، وإن كان الفاعل لذلك يظهر السُّنَّة".
وحذَّر السلف من القراءة في كتب أهل البدع ، كما قال الفضيل بن زيادة : سألت أبا عبد الله – أي أحمد – عن الكرابيسي ، وما أظهره ، فكلح وجهه ثم قال :
" إنما جاء بلاؤهم من هذه الكتب التي وضعوها، تركوا آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقبلوا على هذه الكتب " ( المعرفة و التاريخ 3/494)، وقال أحمد أيضًا : " إياكم أن تكتبوا عن أحد من أصحاب الأهواء قليلاً ولا كثيراً ، عليكم بأصحاب الآثار والسُّنَن ( السير 11/321) ، وقال ابن أبي حاتم :" وسمعت أبي زرعة يأمران بهجران أهل الزيغ والبدع يغلظان في ذلك أشد التغليظ ، ويُنكران وضع الكتب برأي في غير آثار ، وينهان عن مجالسة أهل الكلام والنظر في كتب المتكلمين ، ويقولان لا يفلح صاحب كلام أبدًا ( شرح اعتقاد أهل السنة للاكائي 322)
واعلم -أرشدك الله- أن هذا العلم ليس قاصراً على رواة الحديث كما يُموه البعض ، واسمع إلى ما قاله ابن رجب في الفرق بين النصيحة والتعيير (3/464-مجموع الرسائل ):" ولا فرق بين الطعن في رواة ألفاظ الحديث ، ولا التمييز بين من تقبل روايته ومن لاتقبل وبين تبيين خطأ من أخطأ في فهم معاني الكتاب والسنة وتأوَّل شيئًا منها على غير تأويله ، وتمسك بما لا يتمسك به ، ليُحذّر من الإقتداء به فيما أخطأ فيه ، وقد أجمع العلماء على جواز ذلك أيضًا "
وكذلك الرد على المخالف لا يشمل أهل الأهواء فحسب بل يدخل فيه أيضًا المخالف من أهل السنة، لكنهم يفرقون في كيفية الرد بين المبتدع والسلفي، وبين العالم والمتعالم الجاهل، فقال ابن رجب في النصيحة (3/467):" وأما المبين لخطأ من أخطأ من العلماء قبله إذا تأدب في الخطاب وأحسن في الرد والجواب ، فلا حرج عليه ولا لوم يتوجه إليه ...وقد بالغ الأئمة الوَرِعون في إنكار مقالات ضعيفة لبعض العلماء وردَّها أبلغ الردِّ كما كان الإمام أحمد ينكر على أبي ثور وغيره مقالات ضعيفة تفردوا بها ويبالغ في ردِّها عليهم هذا كله حكم الظاهر ...وسواء كان الذي بيَّن الخطأ صغيراً أو كبيراً فله أسوة بمن رد من العلماء مقالات ابن عباس التي يشذ بها وأنُكرت عليه من العلماء مثل المتعة والصرف والعمرتَيْن وغير ذلك ..." ، إلى أن قال :"وهذا كله في حق العلماء المقتدى بهم في الدين ، فأما أهل البدع والضلال ومن تشبه بالعلماء وليس منهم ، فيجوز بيان جهلهم وإظهار عيوبهم تحذيراً من الإقتداء بهم" .إهـ
وأهل البدع يشتركون من سمة رئيسة هي : الافتراق عن سبيل السلف في فهم الكتاب والسنة ، فهم يتبعون الهوى والرأي ويتبعون المتشابه ويعارضون السنة بالقرآن ، ومن ثَمَّ لا ينتسبون إلى السلف إما بلسان مقالهم أو بلسان حالهم ، فإما أن ينتسبوا صراحة إلى مسميات أخرى نحو الأشاعرة والمعتزلة والإخوان والتبليغ ...الخ ، أو أن يظهروا الانتساب إلى السلفية ادعاءً ، ويخالفون هذا الانتساب اعتقاداً وعملاً ، فيخالفون أصولاً عظيمة من الأصول السلفية ، وأخطرهم من ينسب مخالفته إلى المنهج السلفي ، ويقدمها على أنها من أصول السلف الصالح وفي واقع الأمر هي أصول الخوارج والمعتزلة والصوفية وغيرهم، ويدرك تدليسه وكذبه مَن له أدنى اهتمام بكتب العقيدة السلفية ، وهذا بخلاف العالم الرباني المجتهد – لا المتعالم القصَّاص أو الجاهل – الذي قد تزل قدمه في بدعة أو خطأ في الأصول دون تعمُّد أو اتباع للهوى.
ومن سماتهم أيضاً إطلاق الألفاظ المنفرة على أصحاب الطائفة المنصورة والفرقة الناجية : السلفيين –أهل الحديث والأثر- إذا حذَّروا من أهل البدع والفرق المبتدعة، فيلقبونهم بأنهم وهابية ، ألبانيون ، مداخلة ، فتَّانون ، مفرِّقون ... الخ، ونسوا أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي شرع لنا هذا التحذير من مُخالفي السنة ، وهو الذي أخبر بإفتراق الأمة ، وحذَّر من سبيل هذه الفرق ، وأمر بإتباع سبيل الجماعة الأم وهو ما كان عليه صلى الله عليه وسلم وأصحابه .
ومن ثَمَّ ندرك الثمرة العظيمة لهذا العلم الجليل – علم الجرح و التعديل – الذي ما وُضع إلا بيان حال كل مخالف لسبيل هذه الفرقة الناجية – سبيل الصحابة والسلف الصالح - ، والتحذير من سبيل الفرق والأحزاب الذين قال الله سبحانه عنهم : ? إنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَ كَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ? [ الأنعام:159]
وعليه فإن الواجب على المسلم إذا سمع عالمًا أو طالب علم يحذر من فلان الداعية المشهور أو من هذا الحزب أو ذاك فلا يأخذ في نفسه ويظن أن هذا من الغيبة أو أن هذا يفرق المسلمين ، بل العكس عليه أن يعتقد أن هذا من النصيحة في الدين وأن به يتحقَّق توحيد المسلمين على المنهج الحق ، وبه يحدث الفرقان بين الفرقة الناجية التي أمرا لنبي صلى الله عليه وسلم باتباع سبيلها ، وبين الفرق التي فارقت هذا السبيل القويم .
ومن أراد المزيد فليراجع كتب العلامة ربيع بن هادي – إمام الجرح والتعديل -: "منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والكتب والطوائف" ، "والمحجة البيضاء في حماية السنة الغراء " والنقد منهج شرعي " ، وكتاب" موقف أهل السنة من أهل الأهواء والبدع"للشيخ إبراهيم الرحيلي .
ودعك من تهويل المرجفين الذين اتهموا أئمة السنة – ومنهم العلامة ربيع – بالغلو في الجرح فإن سلفهم في ذلك هو بكر بن حَمَّاد المغربي الذي قال متنقصًا أصحاب الحديث ومنهم ابن معين :
ولابن معين في الرجال مقالة// سيُسأل عنها والمليك شهيد
فإن يكُ حقًا قوله فهي غيبة // وإن يكُ زوراَ فالقصاص شديد
فأجابه أبو عبد الله الحُمَيدي :
ولولا رواة الدين ضاع وأصبحت // معالمه في الآخرين تبيد
هم حفظوا الآثار من كل شبهة // وغيرهم عمَّا اقتنوه رقود
وهم هاجروا في جمعها وتبادروا // إلى كل أفق والمرام كؤود
وقاموا بتعديل الرواة وجرحهم // فدام صحيح النَّقل وهو جديد
في أبيات طويلة أخرجها الخطيب في الكفاية (ص3http://www.ajurry.com/vb/images/smilies/icon_cool.gif
نسأل الله سبحانه أن يهدينا إلى سبيل الفرقة الناجية ، وأن يجنبنا سبل الفرق المحدثة ، وأن يوفقنا إلى تعظيم ما عظَّمه السلف الصالح من المعلوم والأصول ، ومنها الجرح و التعديل ، وأصل الرد على أهل البدع والأهواء ، ونبرأ إلى الله من التنقص من أئمة الحديث والسنة ، ومن تلقيبهم بالألقاب السيئة ، فإن هذا من الخيبة والخسران أن يُجرح العدول من أهل العلم ، ويُعدل المجروحون من الحزبيين والقُّصَّاص والمتعصِّبين للباطل والأهواء ، وعليه يُوسد الأمر إلى غير أهله ، وهذا من غربة الإسلام الحق ولاحول ولاقوة إلا بالله .



وكتب
أبو عبد الأعلى خالد محمد عثمان المصري
في ليلة الجمعة 17 من ذي القعدة 1427هـ


وأنا أقول هل كل من يتكلم يسمع منه
الا تؤمنون بان الامة ستفترق كما أخبر الصادق المصدوق


بارك الله فيم أخي الزيتوني


بارك الله فيك أخي على النقل .
أنا أؤمن بعلم الجرح والتعديل وفضله وضرورته
لحفظ الدّين والسنة من أن تنالها يد التحريف أو
التّبديل لكن سؤالي :
هل باسم الجرح والتّعديل
نقول عن القرضاوي إسكات الكلب العاوي
أستغفر الله
ونقول عن عمرو خالد مهرج
ووننصح النّاس برمي مؤلفاتهما في بيت الخلاء
أكرمكم الله
ونقول عن علي الطنطاوي رحمه الله أنه لا يساوي بعرة
أستغفر الله
حتى وصلنا للقول عن منظف المسجد بأنه مبتدع
وعنده شبه خبيثة ....!؟
أريد الإجابة من فضلكم .........................؟؟

زكرياء1409
2011-01-02, 18:19
يا إخواني أنتم لا تعلمون أنني
لو اشتغلت بما يفيدني منذ زمن بعيد وتركت
القيل والقال لكنت الآن جامعا للقراءات العشر
لكن قدمي زلت ولساني نطق بالمحذور
فضاع شبابي وما جنيت سوى سم زعاف .


نهاية إقدام العقول عقال *** وغاية سعي العالمين ضلال
وأرواحنا في وحشة من جسومنا *** وحاصل دنيانا أذى ووبال
ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا *** سوى أن جمعنا فيه : قيل وقالوا
فكم ند رأينا من رجال ودولة فبادوا *** جميعا مسرعين وزالوا
وكم من جبال قد علت شرفاتها رجال *** فزالوا والجبال جبال

يا إخواني لست مُثبِّطا لكن هذه
نفثة مصدور حدّثت بها إخواني حتّى لا يُلدغوا
كما لدغت ولا حول ولا قوة إلا بالله .

ناشر الخير
2011-01-02, 19:44
ما هذا الجهل
المجاهيل يعني شخص يتكلم في الدين ولا نعرفه من هو ؟
هل هو عالم أم مجرد متعالم ؟
ربما هو شيعي ونحن لا نعلم ؟
هل كل من يتكلم نسمع له ؟

يا أخي
انتم تركتكم الشيعة والصوفية واهممتم بأهل السنة
فأنتم تحذرون من أشرطة الشيخ ابن جبرين وتبدعونه والشيخ بكر ابو زيد والشيخ مشهور حسن هاؤلاء كلهم علماء كبار
فماقولك؟

ناشر الخير
2011-01-02, 20:01
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله. : يُستفاد من قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:" إنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بسنتي.."، أنه إذا كثرت الأحزاب في الأمة؛ لا تنتمي إلى حزب.

هنا ظهرت طوائف من قديم الزمان: خوارج.. معتزلة.. جهمية.. شيعة بل رافضة.. ثم ظهرت أخيراً: إخوانيون.. وسلفيون.. وتبليغيون.. وما أشبه ذلك. كل هذه الفرق اجعلها على اليسار، وعليك بالأمام، وهو: ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: " عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين".

ولا شك أن الواجب على جميع المسلمين أن يكون مذهبهم مذهب السلف، لا الانتماء إلى حزب معيّن يسمى (السلفيين) .. الواجب أن تكون الأمة الإسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح ، لا التحزب إلى من يسمى (السلفيون).. انتبهوا للفَرْق!!.

هناك طريق سلف ، وهناك حزب يُسمى(السلفيون).. المطلوب إيش؟ اتباع السلف .

لماذا؟ لأن الإخوة السلفيين، هم أقرب الفرق للصواب، لا شك.. لكن مشكلتهم كغيرهم ، أن بعض هذه الفرق يُضلل بعضاً، ويُبدّعهم، ويُفسّقهم.. ونحن لا ننكر هذا إذا كانوا مستحقين، لكننا ننكر معالجة هذه البدع بهذه الطريقة.. الواجب أن يجتمع رؤساء هذه الفرق، ويقولون بيننا كتاب الله- عز وجل – وسنة رسوله، فلنتحاكم إليهما لا إلى الأهواء، و الآراء، ولا إلى فلان أوفلان.. كلٌّ يخطيء ويصيب مهما بلغ من العلم والعبادة، ولكن العصمة في دين الإسلام.

فهذا الحديث أرشد النبي صلى الله عليه وسلم فيه إلى سلوك طريق يسلم فيه الإنسان، لا ينتمي إلى أي فرقة؛ إلا إلى طريق السلف الصالح، بل سنة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، و الخلفاء الراشدين المهديين.

علي الجزائري
2011-01-02, 22:12
شكرا لنصيحتك أخي الموحّد حفظك الله تعالى
غير أنه يتوجّب عليك ردّ الشبه الواردة من الأعضاء
وفّقكم الله تعالى .

حنين موحد
2011-01-03, 16:59
السلام عليكم
لي عودة ان شاء الله

جرح أليم
2011-01-03, 18:29
يا أخي
انتم تركتكم الشيعة والصوفية واهممتم بأهل السنة
فأنتم تحذرون من أشرطة الشيخ ابن جبرين وتبدعونه والشيخ بكر ابو زيد والشيخ مشهور حسن هاؤلاء كلهم علماء كبار
فماقولك؟

السلام عليكم
أولا بارك اللله في الاخ الموحد على موضوع الجميل

نحن لم نترك تالشيعة ولا غيرهم انما ايضا ليس همنا الشيعة فقط فكلمة الحق يجب أن تقال في كل من خالف عقيدة اهل السنة والجماعة شيعيا أو صوفيا أو اخوانيا أو اشعريا أو أو أو .....

يا ولد أنت لا تعلم ما يجري حتى تقول بدعتم بن جبرين وابو زيد ومشهور حسن

يا أخي ليس همنا تتبع عورات الناس فكل لالناس يخطئ لكن التمادي في الباطل أو تالقول بقول أحد الفرق الضالة وعدم الرجوع عنه هذا يجب الرد عليه

هل من ذكرتهم منزهين أو غير مخطئين ؟
أنتم أخببتم أشخاصا فلما أخطأو لم يعجبكم الامر
لا تتعصب لاحد انما للحق
لو يخطئ غدا ربيع أو غيره ويجرخه أهل العلم يجب أن نفعل مثلهم لانهم هم العلماء ولا يجب أن نتعصب لربيع أو اغيره انما هي كلمة الحق وربيع هو امام الجرح والتعديل ف هذا الزمان كما شهد بذلك الالباني

وعلى ذكر الالباني تعرف أن الاعداء رموه بالارجاء فلماذا لم يبدعه ربيع أو غيره ؟
تعرف لماذا لانه ليس كما يقولون أي لم يخطئ انما من وصفه بالارجاء هم المخطئون ولم يفهمو كلامه

لماذا لم يبدع ابن باز وابن عثيمين وغيرهم هل لانهم اعضاء اللجنة ؟ لا لانهم على منهج السلف ولم يرتكبو البدع

ستقول لي لانهم لا يستطيعون الكلام فيهم
سأقول لك والفوزان والعبيلان والعبيكان والسدحان ورمضاني والعباد البدر وعبد الرزاق البدر والهيثمي و و وووو...... غيرهم كثير من أهل السنة الذين ليست لهم مكانة عالية في قلوب العامة

فلماذا لم يبدعوهم ؟

يا أخي الحق يقال فلا داعي للتعصب للرجال !
السلام عليكم

جرح أليم
2011-01-03, 18:37
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله. : يُستفاد من قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:" إنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بسنتي.."، أنه إذا كثرت الأحزاب في الأمة؛ لا تنتمي إلى حزب.

هنا ظهرت طوائف من قديم الزمان: خوارج.. معتزلة.. جهمية.. شيعة بل رافضة.. ثم ظهرت أخيراً: إخوانيون.. وسلفيون.. وتبليغيون.. وما أشبه ذلك. كل هذه الفرق اجعلها على اليسار، وعليك بالأمام، وهو: ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: " عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين".

ولا شك أن الواجب على جميع المسلمين أن يكون مذهبهم مذهب السلف، لا الانتماء إلى حزب معيّن يسمى (السلفيين) .. الواجب أن تكون الأمة الإسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح ، لا التحزب إلى من يسمى (السلفيون).. انتبهوا للفَرْق!!.

هناك طريق سلف ، وهناك حزب يُسمى(السلفيون).. المطلوب إيش؟ اتباع السلف .

لماذا؟ لأن الإخوة السلفيين، هم أقرب الفرق للصواب، لا شك.. لكن مشكلتهم كغيرهم ، أن بعض هذه الفرق يُضلل بعضاً، ويُبدّعهم، ويُفسّقهم.. ونحن لا ننكر هذا إذا كانوا مستحقين، لكننا ننكر معالجة هذه البدع بهذه الطريقة.. الواجب أن يجتمع رؤساء هذه الفرق، ويقولون بيننا كتاب الله- عز وجل – وسنة رسوله، فلنتحاكم إليهما لا إلى الأهواء، و الآراء، ولا إلى فلان أوفلان.. كلٌّ يخطيء ويصيب مهما بلغ من العلم والعبادة، ولكن العصمة في دين الإسلام.

فهذا الحديث أرشد النبي صلى الله عليه وسلم فيه إلى سلوك طريق يسلم فيه الإنسان، لا ينتمي إلى أي فرقة؛ إلا إلى طريق السلف الصالح، بل سنة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، و الخلفاء الراشدين المهديين.



ما معنى هذا الكلام ؟ هذا حجة عليك لا لك

أنا معك في أنه لا ننتمي الى حزب السلفيين فلا تحزب في الاسلام لكن اتباع السلف الصالح وهو منهج فبالتالي من حاد عن هذا المنهج منهج السلف الصالح فيعتبر مبتدع ويجب الرد عليه

لا أدري كيف تاتي بنقولات لا تفهم معناها وهي تكلمك في نفسك وترد عليم في حد ذاتها

من منهج السلف الصالح الرد على المخالف وفي كل عصر هناك امام يستند اليه في الجرح والتعديل

قال الحافظ ابن حجر في ترجمة إبراهيم بن عبد الملك من تهذيب التهذيب (1/91) :
" وقال صاحب الميزان ضعفه الساجي بلا مستند كذا
قال – أي الحافظ - : وأي مستند أقوى من ابن معين ؟"

واليوم إذا قلنا : أي مستندٍ أقوى من قول الشيخ ربيع المدخلي حامل راية الجرح والتعديل قُبل قَولُنا , إذا قُبل قول الحافظ وذلك من جوه :
أولها : أن الشيخَ ما جرح أحداً إلا وقدم البينة على جرحه فيكون جرحه مفسراً والقاعدة أن الجرح المفسر ( من معتبر ) مقدمٌ على التعديل المجمل
والمخالفون يرمون أهل السنة بالتقليد وهم أولى به فالآخذ بالتعديل المجمل مع وجود الجرح المفسر أولى بوسم التقليد من الآخذ بالجرح المفسر ، وجرح يحيى الذي جوز الحافظ أن يكون مستنداً للساجي كان مجملاً ولكنه لم يعارضه ما هو أقوى منه ، والجرح المفسر أقوى من الجرح المجمل بجميع أحواله .
الثاني : أن الشيخ ما جرح أحداً إلا وتابعه طائفةٌ من أهل العلم ، حتى أنه لما بدع الحلبي وافقه جمعٌ من العلماء
الثالث : أن الشيخ مشهودٌ له بالمعرفة في الجرح والتعديل من أئمة العلماء في هذا العصر

جرح أليم
2011-01-03, 18:49
شكرا لنصيحتك أخي الموحّد حفظك الله تعالى
غير أنه يتوجّب عليك ردّ الشبه الواردة من الأعضاء
وفّقكم الله تعالى .


السلام عليكم

أخي وفقك الله
لكن لايجب على أهل السنة ترك بعضهم يجب أن تنصر أخاك على أهل البدع أو ممن حاول الاطاحة به لانه في الحقيقة سوف يطيح بك
يا أهل السنة أنتم أقل الناس فتعاونوا على الخير

جرح أليم
2011-01-03, 18:54
وكفى بالشيخ ربيع مستندا في الجرح والتعديل

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه


أما بعد :


قال الحافظ ابن حجر في ترجمة إبراهيم بن عبد الملك من تهذيب التهذيب (1/91) :
" وقال صاحب الميزان ضعفه الساجي بلا مستند كذا
قال – أي الحافظ - : وأي مستند أقوى من ابن معين ؟"

أقول : الساجي والعقيلي وغيرهم ممن صنف في الضعفاء يبني تضعيفه للراوي على أحد أمرين أو كلاهما جميعاً وهما:اجتهاده , وأقوال الأئمة

واليوم إذا قلنا : أي مستندٍ أقوى من قول الشيخ ربيع المدخلي حامل راية الجرح والتعديل قُبل قَولُنا , إذا قُبل قول الحافظ وذلك من جوه :
أولها : أن الشيخَ ما جرح أحداً إلا وقدم البينة على جرحه فيكون جرحه مفسراً والقاعدة أن الجرح المفسر ( من معتبر ) مقدمٌ على التعديل المجمل
والمخالفون يرمون أهل السنة بالتقليد وهم أولى به فالآخذ بالتعديل المجمل مع وجود الجرح المفسر أولى بوسم التقليد من الآخذ بالجرح المفسر ، وجرح يحيى الذي جوز الحافظ أن يكون مستنداً للساجي كان مجملاً ولكنه لم يعارضه ما هو أقوى منه ، والجرح المفسر أقوى من الجرح المجمل بجميع أحواله .
الثاني : أن الشيخ ما جرح أحداً إلا وتابعه طائفةٌ من أهل العلم ، حتى أنه لما بدع الحلبي وافقه جمعٌ من العلماء
الثالث : أن الشيخ مشهودٌ له بالمعرفة في الجرح والتعديل من أئمة العلماء في هذا العصر
قال الإمام عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - عن الشيخ ربيع –حفظه الله -:إنه إمام في السنة .
{ انظر كتاب النقولات السلفية في الرد على الطائفة الحدادية ص 51للشيخ عبدالله الأحمري بتقديم
1-الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي - رحمهالله-
2-والشيخ العلامة صالح الفوزان –حفظه الله -
3-والشيخ حافظثناء الله الزاهدي –حفظه الله -}
فكل هؤلاء اطلعوا على مقالة الإمام عبدالعزيزبن باز - رحمه الله - فما كان منهم إلا التقديم لهذا الكتاب النافع , فالشيخ ربيع –حفظه الله -إمام في السنة وإمام في الجرح والتعديل.

وقال الشيخ الألباني في شريط (الموازنات بدعة العصر للألباني) بعد كلامٍ له في هذه البدعة العصرية :
"وباختصار أقول: إن حامل راية الجرح والتعديل اليوم في العصر الحاضر وبحق هو أخونا الدكتور ربيع، والذين يردون عليه لا يردون عليه بعلم أبداً، والعلم معه، وإن كنت أقول دائماً وقلت هذا الكلام له هاتفياً أكثر من مرة أنه لو يتلطف في أسلوبه يكون أنفع للجمهور من الناس سواء كانوا معه أو عليه، أما من حيث العلم فليس هناك مجال لنقد الرجل إطلاقاً، إلا ما أشرت إليه آنفاً من شيء من الشدة في الأسلوب، أما أنه لا يوازن فهذا كلام هزيل جداً لا يقوله إلا أحد رجلين: إما رجل جاهل فينبغي أن يتعلم، وإلا رجل مغرض، وهذا لا سبيل لنا عليه إلا أن ندعو الله له أن يهديه سواء الصراط" انتهى

أقول : وكلام الشيخ الألباني نصٌ في أنه أعرف بأحوال المعاصرين ، وهذا يوازي قولهم ( فلان أعرف بحديث البصريين أو الدمشقيين ) فيكون كلامه فيهم مقدماً على كلام غيره ، وقول الشيخ مقبل الوادعي في الشيخ ربيع :" آية في معرفة الحزبيين " يفيد هذا المعنى.
وقال الشيخ ابن عثيمين في شريط " إتحاف الكرام" وهو شريط سجّل في عنيزة بعد محاضرة الشيخ ربيع فيها بعنوان "الاعتصام بالكتاب والسنّة"،:
((إننا نحمد الله سبحانه وتعالى أن يسر لأخينا الدكتور ربيع بن هادي المدخلي أن يزور هذه المنطقة حتى يعلم من يخفى عليه بعض الأمور أن أخانا وفقنا الله وإياه على جانب السلفية طريــق السلف، ولست أعني بالسلفية أنها حزب قائم يضاد لغيره من المسلمين لكني أريد بالسلفية أنه على طريق السلف في منهجه ولاسيما في تحقيق التوحيد ومنابذة من يضاده، ونحن نعلم جميعاً أن التوحيـد هو أصل البعثة التي بعث الله بها رسله عليهم الصلاة والسلام , زيارة أخينا الشيخ ربيـع بن هادي إلى هذه المنطقة وبالأخص إلى بلدنا عنيزة لاشك أنه سيكون له أثر ويتبين لكثير من الناس ما كان خافياً بواسطة التهويل والترويج وإطلاق العنان للسان وما أكثر الذين يندمون على ما قالوا في العلماء إذا تبين لهم أنهم على صواب)).
ثم قال أحد الحاضرين في الشريط نفسه : هاهنا سؤال حول كتب الشيخ ربيع؟
فأجاب -رحمه الله تعالى-: ((الظاهر أن هذا السؤال لا حاجة إليه، وكما سئل الإمام أحمد عن إسحاق بن راهويه -رحمهم الله جميعاً- فقال: مثلي يسأل عن إسحاق ! بل إسحاق يسأل عني، وأنا تكلمت في أول كلامي عن الذي أعلمه عن الشيخ ربيع -وفقه الله-، ومازال ما ذكرته في نفسي حتى الآن، ومجيئه إلى هنا وكلمته التي بلغني عنها ما بلغني لاشك أنه مما يزيد الإنسان محبة له ودعاء له)).
أقول : فقول الشيخ ( هو يسأل عني ) شهادةٌ بأنه من علماء الجرح والتعديل .
أفهذا أحق أن يتبع قوله أم قول شيخكم ( البحر ) الذي أحسن أحواله أن تقولوا فيه :" اختلف العلماء في تبديعه على قولين " ثم تأتون بأقوال من عدله قبل تغيره ، وعلى هذا لا يجوز الإلزام بتعديله ، إذ لا إجماع على تعديله ! ، واتركوا الطنطنة حول ( الحجة المقنعة ) فهي عندكم كعنقاء المغرب لا وجود لها فقولكم بتعديله معلم وليس بملزم !.
ولم يشهد له أحدٌ بأنه من علماء الجرح والتعديل
وقد حاولت أن أعرف ضابط ( الحجة المقنعة ) بالنظر إلى تطبيقات القوم ، فوجدت أن العامل المشترك بين جميع من جرحهم ( بحرهم ) من المنتسبين للسنة أنهم يتكلمون في شيخهم ويجرحونه فكل من أبي شقرة والدوسري وابن المنان وابن عبد المقصود كذلك
فإن قالوا : الشيخ ربيع متشدد وعلماء الجرح والتعديل فيهم المتشدد والمعتدل والمتساهل .
فالجواب من جوه :
أولها : أن المتشددين والمتساهلين والمعتدلين كلهم داخلون تحت مسمى ( من يقبل قوله في الجرح والتعديل ) فكلهم يخرق الإجماع الملزم عندكم !
ثانيها : أن تقسيم العلماء إلى متشددين ومعتدلين ومتساهلين لا يفهم بمعزل عن قاعدة ( الجرح المفسر من معتبر مقدمٌ على التعديل المجمل ) ، وأنتم تعطلون هذه القاعدة ، وتعملون غيرها بهواكم
فإذا أردتم إسقاط جرح أهل العلم في بعض معدليكم جعلتموه من باب كلام الأقران الذي يطوى ولا يروى !
وإذا تكلم أحدهم في شيخكم -لم -تجعلوا ذلك من باب كلام الأقران الذي يطوى ولا يروى بل تنحازون لشيخكم انحيازاً كاملاً وتشرعون بالطعن في المتكلم بشيخكم بأفجر أنواع الطعون حتى وصل الأمر عند بعض أعيانكم إلى الطعن في الأنساب والتجسس وتتبع عورات الناس .

ثالثها : إن قلنا ما الدليل على تشدده فإنه ما جرح أحداً إلا وأقام بينةً وتابعه جماعة من أهل العلم والذين أثنوا عليه وشهدوا له بالمعرفة في هذا العلم لم يتهموه بالتشدد
واتهام شيخكم بالتساهل أولى من اتهامه بالتشدد ، فقد عدل الكثير من المجروحين والمخالفون له أكثر عدداً وعدةً ممن خالفوا الشيخ ربيعاً في جرح من جرحهم ( وهذا مشروحٌ في جناية أصحاب المذهب الجديد على قواعد الجرح والتعديل )
فإذا قلنا مقابلةً لكم أن شيخكم متساهل ولهذا لا يجوز لأحد أن يأخذ بتعديله لم يمكنكم الرد على ذلك ( وإن كان شيخكم عندنا مبتدعاً لا يصلح للجرح والتعديل )
فإن قلتم : أنه عدل أقواماً ثم جرحهم
قلنا: قولكم هذا من جنس قول السقاف بأن الألباني متناقض لأنه كان يصحح بعض الأحاديث ثم يضعفها ، ويضعف بعض الأحاديث ثم يصححها وما هذه إلا منقبة للشيخ الألباني إذ أنه كان رجاعاً للحق .
ومن المعلوم أن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن ، والولي من أولياء الله يجوز أن يكون من أفجر خلق الله بين ليلةٍ وضحاها.
وقد وقع هذا – أعني تغير القول في الجرح والتعديل - لعدد من أهل العلم

قال المزي في تهذيب الكمال (4/465) :"وَقَال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم : سمعت الشافعي يقول : قال سفيان الثوري س لشعبة : لئن تكلمت في جابر الجعفي ، لأتكلمن فيك !"
أقول : هذا إن صح فإن الشافعي لم يدرك الثوري محمولٌ على ما كان قبل إظهار الجعفي لاعتقاد الرجعة ، وهذا إلزامٌ بالتعديل خلافاً لقواعد القوم فتأمل !
قال العقيلي (1/191) :" حدثنا بشر قال حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال الناس يحملون عن جابر قبل أن يظهر ما أظهر فلما أظهر ما أظهر اتهمه الناس في حديثه وتركه بعض الناس فقيل له وما أظهر قال الإيمان بالرجعة "
فتأمل كيف عدلوه ورووا عنه قبل أن يظهر ما أظهر ، فلما أظهر الإيمان بالرجعة تركوه ، ولم يثلبهم أحدٌ بذلك .
وقال العقيلي (1/190) :" حدثنا حبان بن إسحاق المروزي قال حدثنا إسحاق بن ناجويه الترمذي قال حدثنا يحيى بن يعلى قال سمعت زائدة يقول جابر الجعفي رافضي يشتم أصحاب النبي عليهم السلام وأمرنا زائدة أن نترك حديثه"
قلت: فتأمل قوله ( وأمرنا أن نترك حديثه ) وما فيه من الإلزام بالجرح
ولزائدة غير هذا في الإلزام بالجرح والهجر
قال العقيلي في الضعفاء (1/ 232 ) :" حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا إبراهيم بن سعيد قال حدثنا خلف بن تميم قال كان زائدة يستتيب من أتى حسن بن صالح "
أقول : وهذا عين الإلزام بالجرح الذي يزعم بعضهم أنه بدعة !

وقال العقيلي في ترجمة عبد الغفار بن القاسم أبي مريم (1/99) :" حدثني الخضر بن داود قال حدثنا أحمد بن محمد بن هانئ قال :
قال أبو عبد الله روى أبو مريم حديث عدي بن ثابت عن البراء عن خالد فجاء بقصة طويلة ذكر فيها أخذ المال ما أحسن ما جاء به فقلت له عبد الغفار فقال لي نعم قلت له وترى الرواية عنه فضحك قال إنما ذكرت أنه رواه فحسنه قلت فإن شعبة قد روى عنه قال شعبة عرفه قديما كان يقول إنما كان ما نزل به بعد
قال أبو عبد الله ذكر أبو عبيدة في تصنيفه عن أبي مريم فكانوا يضجون إذا قال أبو مريم وتبسم أبو عبد الله قلت لأبي عبد الله أبو مريم من أين جاء ضعفه من قبل رأيه أو من قبل حديثه قال من قبل رأيه ثم قال وقد حدث ببلايا في عثمان أحاديث سوء "
قلت : فهذا الرجل منكر الحديث ويقع في عثمان ، وروى عنه شعبة ، فبين الإمام أحمد أن رواية شعبة عنه كانت قبل انحرافه ، ومفهوم ذلك أن شعبة لو أدرك انحرافه لما روى عنه .

وهذا الإمام الألباني قد أثنى على حبيب الرحمن الأعظمي ، ثم جرحه لما تبين له حاله :
قال الألباني في مقدمة " صحيح الترغيب والترهيب " ط المكتب الإسلامي ص (63) : " واعلم أن مما شجعني على نشرهما العالم الشهير الجليل الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي . . . "
وهذا قبل أن يتبين حاله
فلما تبين عداؤه للسنة قال الشيخ الألباني في آداب الزفاف ص (
: " واستعان الأنصاري بآخر رسالته بأحد أعداء السنة وأهل
الحديث ودعاة التوحيد المشهورين بذلك ألا وهو الشيخ حبيب الرحمن
الأعظمي لجبنه وفقدانه الشجاعة العلمية والأدبية "اه‍
وهذا أمثلته في المعاصرين كثيرة غير أني حرصت على ذكر الشيخ الألباني لكثرة تمسحهم به .
ثم إن شيخهم نفسه واقعٌ في ذلك ، بل وفي صورة لا يمكن تبريرها فتجده يجرح الحويني ثم يعدله والحويني على حاله !
فإن قالوا : الشيخ الألباني وصفه بالشدة !– يعني الشيخ ربيعاً -

قلنا : قد تراجع الألباني عن كلمته هذه
[ وانظر هنا ]
وحتى إن لم يتراجع فالشيخ كان يتكلم عن الشدة في الألفاظ لا الشدة في الأحكام
فعامة الذين جرحهم الشيخ ربيع في حياة الشيخ الألباني ( وهم سيد ابن قطب وأتباعه ومحمود الحداد وشيعته وعبد الرحمن بن عبد الخالق وغيرهم) أنتم توافقون على جرحهم فأين التشدد إذن ؟!
والشيخ ليس منفرداً بجرحهم ، ولو انفرد لم يضره ذلك لأنه قدم البينة على جرحه وإذا لم يكن ( حامل الجرح والتعديل ) من يحدد ضابط الحجة العلمية المقنعة فما ذا الذي يكون كذلك ؟!

وهذا [ بحركم ] يقول في التنبيهات المتوائمة ص172 :" وردودالأستاذ الشيخ ربيع بن هادي - حفظه المولى - على الحزبيين والمبتدعين من سروريين ،وقطبيين ، وحداديين ومميعين رائعة ذائعة"

قال ابن عدي في الكامل (5/311) :"وإذا قال مثل ابن معين لا أعرفه فهو مجهول غير معروف وإذا عرفه غيره لا يعتمد على معرفة غيره لأن الرجال بابن معين تسبر أحوالهم"
قلت : كلام ابن عدي هذا عند أصحاب المذهب الجديد غلو وتقليد ! ولكنه إنما صدر عن تحقيق لا عن ادعاء عصمة ، ونحن نقول ( بالمدخلي تسبر أحوال الرجال )
وقال المزي في ترجمة سويد بن سعيد (12/ 251) :" وَقَال أبو داود : سمعت يحيى بن مَعِين يقول : سويد مات منذ حين
وسمعت يحيى قال : هو حلال الدم "

أقول : فتأمل هذه الشدة من هذا الإمام ، فإنه أفتى بأن سويد بن سعيد حلال الدم لأنه كبر فعمي فصار يلقن فيتلقن فأغضب ذلك ابن معين منه ، وقال فيه قولته هذه ، ولم يحط ذلك من شأن ابن معين عند الناس ، بل زاده عندهم إلا رفعة ، لأنه ما قال ذلك إلا حميةً على السنة .
وأين الموازنة في التقييم عند الإمام ابن معين وقد أهدر دم رجلٍ كان من ثقات المحدثين بتحديثه ببعض المناكير بعد أن كبر ولقن ؟!
وهنا وقفة أخيرة مع نص للذهبي أورده بعضهم وفهمه فهماً أساء به للإمام الذهبي بخاصة ولأهل السنة بعامة وما أراد بذلك إلا التنصل من الالتزام بجرح من جرحهم العلماء جرحاً مفسراً

قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (14/345) في ترجمة الحلاج :" فتدبر يا عبد الله نحلة الحلاج الذي هو من رؤوس القرامطة، ودعاة الزندقة، وأنصف وتورع واتق ذلك، وحاسب نفسك، فإن تبرهن لك أن شمائل هذا المرء شمائل عدو للإسلام، محب للرئاسة، حريص على الظهور بباطل وبحق، فتبرأ من نحلته، وإن تبرهن لك والعياذ بالله، أنه كان والحالة هذه محقا هاديا مهديا ، فجدد إسلامك واستغث بربك أن يوفقك للحق، وأن يثبت قلبك على دينه، فإنما الهدى نور يقذفه الله في قلب عبده المسلم، ولا قوة إلا بالله، وإن شككت ولم تعرف حقيقته، وتبرأت مما رمي به، وأرحت نفسك، ولم يسألك الله عنه أصلا"

فزعم هذا الناقل أن الذهبي يخاطب بهذا النص العلماء ، وأنه يقول لهم :" لن يسألكم عن الحلاج "، ويبرر بذلك قوله لبعض من وصفهم بالعوام :" لن تسأل في قبرك عن تبديع فلان وفلان "
والواقع أن هناك فرقاً بيناً بين كلام الذهبي وكلام المعترض
وهو أن الذهبي قسم الناس إلى ثلاثة أقسام
الأول : من تبين له ضلال الحلاج فهذا أوجب له التبرؤ منه ، ولم يقل له ( لن يسألك الله يوم القيامة عن الحلاج )
الثاني : من أثنى على الحلاج وحسن حاله ، فهذا طالبه بالتوبة وتجديد الإسلام ولم يقل له ( لن يسألك الله يوم القيامة عن الحلاج )
الثالث : من لم يتحقق من ثبوت هذه الأمور عن الحلاج ، فأوجب الذهبي عليه التبرؤ من الأقوال ، والتوقف في حال الحلاج
فهذا التفصيل لم يرد في قول المعترض فقد يكون هذا الذي قال له :" لن تسأل عنه في قبرك أو يوم القيامة " قد تبين له ضلاله فكيف يجوز له عدم التبرؤ منه؟
وهذا القسم الثالث إذا رد أخبار الثقات لم يكن والحال هذه معذوراً فإن قبول أخبار الثقات واجبٌ
قال الله تعالى :" يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ "

قال ابن العربي في أحكام القرآن (3/ 224) :" قال الله عز وجل { إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا } وذلك عموم في إيجاب التثبت في سائر أخبار الفساق والشهادة خبر فوجب التثبت فيها إذا كان الشاهد فاسقا فلما نص الله على التثبت في خبر الفاسق وأوجب علينا قبول شهادة العدول المرضيين "
ولا يقال أن الله لن يسألك عما أوجب عليك !
ثم إنه هل يوجد عالمٌ يخفى عليه حال الحلاج ؟
الجواب : هذا مستحيل ، ومدعي ذلك شاهدٌ على نفسه بالجهل ، والواجب قبول جرح أهل العلم فيه
قال الإمام البخاري في خلق أفعال العباد ص 6:" نظرت في كلام اليهود والنصارى والمجوس فما رأيت أضل في كفرهم منهم ، وإني لأستجهل من لا يكفرهم إلا من لا يعرف كفرهم "
قلت : وكفر الحلاج أظهر من كفر الجهمية

وقال شيخ الإسلام في الصارم المسلول ص590 :" أما من اقترن بسبه دعوى أن عليا إله أو أنه كان هو النبي و إنما غلط جبرئيل في الرسالة فهذا لا شك في كفره بل لا شك في كفر من توقف في تكفيره"
أقول : وقوله ( لا شك في كفر من توقف في تكفيره ) ، يشمل كل من كان كفره ظاهراً واستبان لهذا المتوقف كفره سواءً كان هذا المتوقف معدوداً في العلماء أو في طلبة العلم أو في العوام
فإن العامي إذا توقف في تكفير من يقول أن الله ثالث ثلاثة كان بذلك واقعاً بالكفر !
فكيف إذا توقف في كفر من يقول ( أنا الله ) أو (حل الله في ) كالحلاج وأمثاله تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً ؟
وكيف نقول له : لن يسألك الله عن وقوعك في الكفر ؟!

وقال شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى (2/132 ) :" ويجب عقوبة كل من انتسب إليهم أو ذب عنهم أو أثنى عليهم أو عظم كتبهم أو عرف بمساعدتهم ومعاونتهم أو كره الكلام فيهم أو أخذ يعتذر لهم بأن هذا الكلام لا يدرى ما هو أو من قال انه صنف هذا الكتاب وأمثال هذه المعاذير التي لا يقولها إلا جاهل أو منافق بل تجب عقوبة كل من عرف حالهم ولم يعاون على القيام عليهم فإن القيام على هؤلاء من أعظم الواجبات لأنهم أفسدوا العقول والأديان على خلق من المشايخ والعلماء والملوك والأمراء وهم يسعون في الأرض فسادا ويصدون عن سبيل الله "
أقول : فتأمل كيف أوجب شيخ الإسلام عقوبة كل من ذب عنهم أو توقف فيهم ولم يعاون على عقوبتهم ، أو اعتذر لهم بأن هذا الكلام لا يثبت عنهم ولا يدرى من قائله ، وهذا النص من شيخ الإسلام يخالف ما فهمه المعترض من نص الذهبي
ومعلومٌ عند عامة طلبة العلم أن من نواقض الإسلام :" من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم "

وجاء في شرح الشيخ صالح الفوزان على نواقض الإسلام ص96 أنه سئل السؤال التالي " يوجد في القنوات الفضائية من يقول إن اليهود والنصارى إخواننا في الإيمان ، فما حكم هؤلاء ؟ هل يكفرون ؟
الجواب : من قال إن اليهود والنصارى إخواننا فإنهم يكفرون بذلك ، إلا إذا كان القائل ( جاهلاً ) فإنه يبين له فإن أصر فإنه يحكم بكفره ، وأما إذا تاب , تاب الله عليه .
سؤال : ما الضابط في تكفير المعين ؟ ومنهم من يقول : لا تكفروا الشخص إذا كان يهودياً بعينه حتى يتحقق لنا ما يكفره .
الجواب : من أظهر الكفر فإنه يحكم عليه بالكفر ، ومن أشرك يحكم عليه بأنه مشرك ، ولكن لا تجزم له بالنار ، فأنت تحكم عليه بالكفر في الدنيا بموجب ما صدر منه ، وأما في الآخرة فأنت لا تحكم عليه بأنه من أهل النار ، فقد يكون قد تاب وأنت لا تدري ، فالسائل قد خلط بين الأمرين : مسألة التكفير ومسألة الحكم بالنار على معين "

قلت : تأمل كلام الشيخ الفوزان في أن الجاهل ( يبين له ) ولم يقل يترك على حاله ويقال له ( إن الله لن يسألك عن تكفير من هو من أكفر من اليهود والنصارى ) !
وهذه من مسائل الأسماء والأحكام التي يخاطب بها كل مسلم خلافاً لمن قال :" لا يخاطب العوام بمسائل الأسماء والأحكام "
وكلام الشيخ صالح الفوزان يدل على أنه يعذر مثل هذا بــ( الجهل ) ، والعذر بالجهل لا يعني عدم الإنكار فتنبه !
ثم إن المعترض هو أول من يخالف الذهبي ، فإنه زعم أن قوله ( لن تسأل في قبرك عن تبديع فلان ) إنما خاطب به العوام وأن هذا أمرٌ مختص بالعلماء ومفهوم كلامه أن العلماء يسألون عن ذلك يوم القيامة ، ثم هو يزعم أن الذهبي خاطب طائفةً من العلماء بأن الله لن يسألهم عن الحلاج ( والحلاج أكفر من فرعون )
ولو قصد الذهبي هذا لكان باطلاً ، ويكون من جنس ما وقع منه من هنات مثل إجازته شد الرحال إلى القبور ( انظر سير أعلام النبلاء [9/344])، ودعاء الله عندها وكلٌ يؤخذ من قوله ويرد !
ويا ليت شعري ماذا يريد منا دكتور العقيدة ؟
هل يريد إجازة الدراسة عند من لا يكفر الحلاج وابن عربي وابن الفارض ؟!
والخلاصة أن الذهبي لم يقل :" إذا صح عندك أن الحلاج قال هذا الكفر وكفره العلماء ولم تكفره فلن يسألك الله عنه ! "
فلا يقاس عليه قول من يقول :" إذا صح عند أن فلاناً قال بهذه البدع وبدعه العلماء فلم تبدعه فلن يسألك الله عنه ! "
وهل يجرؤ الأستاذ المعترض أن يقول للـــ(عامي ) الذي سأله :" إن الله لن يسألك عن تكفير ابن عربي وابن الفارض" وهذا العامي يعرف وحدة الوجود وأنها كفر وما قاله العلماء في الرجلين ؟
فإن قال : لا ، نقض على نفسه بنفسه
وإن قال : نعم ، أبان عن سوء مذهبه بما يغني عن الإطالة في رده


هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
المصدر شبكة سحاب السلفية
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=384519

ناشر الخير
2011-01-03, 19:01
السلام عليكم
أولا بارك اللله في الاخ الموحد على موضوع الجميل

نحن لم نترك تالشيعة ولا غيرهم انما ايضا ليس همنا الشيعة فقط فكلمة الحق يجب أن تقال في كل من خالف عقيدة اهل السنة والجماعة شيعيا أو صوفيا أو اخوانيا أو اشعريا أو أو أو .....

يا ولد أنت لا تعلم ما يجري حتى تقول بدعتم بن جبرين وابو زيد ومشهور حسن

يا أخي ليس همنا تتبع عورات الناس فكل لالناس يخطئ لكن التمادي في الباطل أو تالقول بقول أحد الفرق الضالة وعدم الرجوع عنه هذا يجب الرد عليه

هل من ذكرتهم منزهين أو غير مخطئين ؟
أنتم أخببتم أشخاصا فلما أخطأو لم يعجبكم الامر
لا تتعصب لاحد انما للحق
لو يخطئ غدا ربيع أو غيره ويجرخه أهل العلم يجب أن نفعل مثلهم لانهم هم العلماء ولا يجب أن نتعصب لربيع أو اغيره انما هي كلمة الحق وربيع هو امام الجرح والتعديل ف هذا الزمان كما شهد بذلك الالباني

وعلى ذكر الالباني تعرف أن الاعداء رموه بالارجاء فلماذا لم يبدعه ربيع أو غيره ؟
تعرف لماذا لانه ليس كما يقولون أي لم يخطئ انما من وصفه بالارجاء هم المخطئون ولم يفهمو كلامه

لماذا لم يبدع ابن باز وابن عثيمين وغيرهم هل لانهم اعضاء اللجنة ؟ لا لانهم على منهج السلف ولم يرتكبو البدع

ستقول لي لانهم لا يستطيعون الكلام فيهم
سأقول لك والفوزان والعبيلان والعبيكان والسدحان ورمضاني والعباد البدر وعبد الرزاق البدر والهيثمي و و وووو...... غيرهم كثير من أهل السنة الذين ليست لهم مكانة عالية في قلوب العامة

فلماذا لم يبدعوهم ؟

يا أخي الحق يقال فلا داعي للتعصب للرجال !
السلام عليكم

أنا الحمد لله لا أتعصب للرجال مثلكم
ولكنكم للأسف تبدعون كل العلماء والدعاة وتنقصون من فضلهم
قل لي
لماذا لم يكن الشيخ الألباني وابن باز وابن عثيمين يبدعون العلماء والدعاة؟ هاؤلاء العلماء الثلاثة أحبهم الجميع فهم علماء بحق أحبهم الصغير والكبير وحين يردون يردون بعلم وبأدب وحسن ولين.
أما أنتم؟؟؟؟؟؟؟؟
فلا يحق فيكم الا قول ابن الجوزي: وغيبة يخرجونها مخرج جرح وتعديل.

ناشر الخير
2011-01-03, 19:06
ما معنى هذا الكلام ؟ هذا حجة عليك لا لك

أنا معك في أنه لا ننتمي الى حزب السلفيين فلا تحزب في الاسلام لكن اتباع السلف الصالح وهو منهج فبالتالي من حاد عن هذا المنهج منهج السلف الصالح فيعتبر مبتدع ويجب الرد عليه

لا أدري كيف تاتي بنقولات لا تفهم معناها وهي تكلمك في نفسك وترد عليم في حد ذاتها

من منهج السلف الصالح الرد على المخالف وفي كل عصر هناك امام يستند اليه في الجرح والتعديل

قال الحافظ ابن حجر في ترجمة إبراهيم بن عبد الملك من تهذيب التهذيب (1/91) :
" وقال صاحب الميزان ضعفه الساجي بلا مستند كذا
قال – أي الحافظ - : وأي مستند أقوى من ابن معين ؟"

واليوم إذا قلنا : أي مستندٍ أقوى من قول الشيخ ربيع المدخلي حامل راية الجرح والتعديل قُبل قَولُنا , إذا قُبل قول الحافظ وذلك من جوه :
أولها : أن الشيخَ ما جرح أحداً إلا وقدم البينة على جرحه فيكون جرحه مفسراً والقاعدة أن الجرح المفسر ( من معتبر ) مقدمٌ على التعديل المجمل
والمخالفون يرمون أهل السنة بالتقليد وهم أولى به فالآخذ بالتعديل المجمل مع وجود الجرح المفسر أولى بوسم التقليد من الآخذ بالجرح المفسر ، وجرح يحيى الذي جوز الحافظ أن يكون مستنداً للساجي كان مجملاً ولكنه لم يعارضه ما هو أقوى منه ، والجرح المفسر أقوى من الجرح المجمل بجميع أحواله .
الثاني : أن الشيخ ما جرح أحداً إلا وتابعه طائفةٌ من أهل العلم ، حتى أنه لما بدع الحلبي وافقه جمعٌ من العلماء
الثالث : أن الشيخ مشهودٌ له بالمعرفة في الجرح والتعديل من أئمة العلماء في هذا العصر

كلام العلامة ابن عثيمين واضح ولا يحتاج لشرحك وفهمك
فهو حذر ونبه من التحزب الى ما يسمى السلفيين وان الواجب علينا اتباع السلف الصالح لا التحزب
وقد قام بالتنبيه والتحذير على من يقومون بتبديع وتفسيق العلماء والدعاة
وانتم من يقوم بالتبديع
فافهم

ناشر الخير
2011-01-03, 19:11
هذا كلام للعلاّمة الفوزان فماقولكم؟؟

لا يوجد علماء جرح وتعديل" كلهم في المقابر الآن"- للشيخ الفوزان حفظه الله!!!
روى أبى هريرة رضي الله عنه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال (( لا تزال طائفة من أمتي قوامة على أمر الله ، لا يضرها من خالفها)). [ الصحيحة 1962]
نعم والله, ما زال هناك ثلة من العلماء- ورثة الانبياء- يصدعون بالحق ولا يخافون في الله لومة لائم
ومنهم في هذا العصر- الملئ بالمتغايرات والتناقضات - العلامة الفقه -صالح الفوزان- حفظه الله ورعاه- والذي اوصى الامام الفقيه محمد بن عثيمين - قبل موته- عندما سئل من يُسئل بعدك فأوصى بالرجوع اليه (الفوزان) فيا لها من وصية حكيمة سلفيةأنقل مقطعين للعلامة الفوزان- الذي لا يُقدر قدره الا القليل والله المستعان- وهو ينصح أهل الجرح والتجريح بالرجوع الى عقولهم وان يتعلموا العلم النافع والعمل به وترك ما هم عليه من شطط

فمع المقطع الأول
هنا
http://www.mediafire.com/?xntjt1ne733dn5y

المقطع الثاني
هنا
http://www.mediafire.com/?iibckhg64b4t661


ولمزيد من كلام العلامة الشيخ فوزان
ويقول الشيخ صالح الفوزان :
" لا ينبغي للطلبة المبتدئين وغيرهم من العامة أن يشتغلوا بالتبديع والتفسيق, لأن ذلك أمر خطير، وهم ليس عندهم علم ودراية في هذا الموضوع، وأيضا هذا يحدث العداوة والبغضاء بينهم، فالواجب عليهم الإشتغال بطلب العلم وكف ألسنتهم عما لا فائدة فيه،
بل فيه مضرة عليهم وعلى غيرهم"
من المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح الفوزان 1/46
وهذا مستفاد من كتاب " تأصيل المسائل" للشيخ ابراهيم الرحيلي

ناشر الخير
2011-01-03, 19:17
سماحة المفتي هل يأخذ بتجريح الشيخ ربيع المدخلي للعلماء ؟ (http://www.************/watch?v=CjY2RCUDdus&feature=related)


المفتي يجيب طلبة الشيخ ربيع المدخلي (http://www.************/watch?v=8bSJ8K-3y8Y&feature=related)

حنين موحد
2011-01-03, 21:43
لا نريد أشرطة من اليوتيب
أنت لا تفهم شيئا مادخل كلام الفوزان في الجرح والتعديل هو يحذر الطلبة والعامة ولم يقل العلماء لا ينبغي أن يجرحو لانه هو أيضا من كبار المجرحين وانظر ردوده على مجموعو من الضالين نعم هو من الاكابر
من قال ان ابن عثيمين وابن باز والالباني لم يجرحو ؟
نعم كانو يجرحون لكن في كل عصر هناك من هو متخصص في هذا المجال والان هو الشيخ ربيع بشهادة الالباني نفسه

لكن يبدو أن الكلام معك بدون فائدة ؟

وكما قال العلامة الجابري

الناس قسمان:

قسمٌ لا يعبأ بالجرح و التعديل، ويراه من الاختلاف الذي فيه مندوحة، وهذا منهج فاسد لا يسلكه إلا جاهل أو صاحب هوى.

والقسم الثاني: من ينظر إلى أقوال العلماء في الرجال الذين لم تسبق له به معرفة، فيحكم الدليل، فما قام الدليل على جرحه فهو مجروح ساقط، وما لم يقم الدليل على جرحه فإنه يبقى على الأصل،

سلام

عفوا
لم تقل لي لماذا تجرح في الشيعة والصوفية ؟ ألا يعد هذا تجريحا ؟

جواهر الجزائرية
2011-01-04, 10:31
ما جاء عن السلف رحمهم الله سابقًا ولاحقا فيه الكفاية والارتباط به هو الواجب لأنّا لسنا في حاجة إلى علوم صنف من الناس يحملون البدع ويروجون لها بشيءٍ من الغرائب و القصص، لأن في علم السلف ما يغني الارتباط بهم و بعلمهم، هذا الواجب علينا وعليكم، بذل النصيحة لطلاب العلم سواء من العرب أو غيرهم، أن نربطهم بعلم السلف ومواعظ السلف و كتب السلف ففيها الخير بحذافيره، كما مر بكم وسمعتم النصوص، لأن الله عز وجل أثنى عن السلف وأتباعهم ثناءً عاطرا وما ذالك إلا لأنهم عن الهدى والحق المبين، فهذا الذي أحب أن أقوله لكم
بارك الله في الشيخ زيد المدخلي وجزاه الله خيرا فقد وصفهم حقا الوصف بقوله (صنف من الناس يحملون البدع ويروجون لها بشيءٍ من الغرائب و القصص) كما ترى تحذير الشيخ من المجاهيل والحزبيين الذينَ يحملون البدع ويروجون لها بشيءٍ من الغرائب و القصص ، وحثه على طلب العلم و بذل النصيحة لطلاب العلم.
أما قوله ( لسنا في حاجة إلى علومهم ) فنعم نحنُ في غِنن عنها - الله أكبر – ونَعْمَ ما قلت حفظك الله يا شيخ
ومَا مِن كاتبٍ إلا سيبلى*** ويبقى ما كتبت يـداه
فلا تكتب بكفكَ غير شئٍ***يسرك في القيامةِ أن تراه
قال شيخ الاسلام رحمه الله كما في الحمويه الكبرى ص 518 ط دار الصميعي تحقيق التويجري وهو في مجموع الفتاوى ج 5 ص 101- 102 وَلْيَعْلَمْ السَّائِلُ أَنَّ الْغَرَضَ " مِنْ هَذَا الْجَوَابِ " ذِكْرُ أَلْفَاظِ بَعْضِ الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ نَقَلُوا مَذْهَبَ السَّلَفِ فِي هَذَا الْبَابِ ؛ وَلَيْسَ كُلُّ مَنْ ذَكَرْنَا شَيْئًا مِنْ قَوْلِهِ - مِنْ الْمُتَكَلِّمِينَ وَغَيْرِهِمْ - يَقُولُ بِجَمِيعِ مَا نَقُولُهُ فِي هَذَا الْبَابِ وَغَيْرِهِ ؛ وَلَكِنَّ الْحَقَّ يُقْبَلُ مِنْ كُلِّ مَنْ تَكَلَّمَ بِهِ ؛ وَكَانَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ يَقُولُ فِي كَلَامِهِ . الْمَشْهُورِ عَنْهُ ؛ الَّذِي رَوَاهُ أَبُو داود فِي سُنَنِهِ : اقْبَلُوا الْحَقَّ مِنْ كُلِّ مَنْ جَاءَ بِهِ ؛ وَإِنْ كَانَ كَافِرًا - أَوْ قَالَ فَاجِرًا - وَاحْذَرُوا زيغة الْحَكِيمِ . قَالُوا : كَيْفَ نَعْلَمُ أَنَّ الْكَافِرَ يَقُولُ كَلِمَةَ الْحَقِّ ؟ قَالَ : إنَّ عَلَى الْحَقِّ نُورًا أَوْ قَالَ كَلَامًا هَذَا مَعْنَاهُ .
قال شيخنا صالح الفوزان تعليقا على هذا في شرحه للحمويه
كيف نعرف انه حق ؟ قال : اذا وافق القران والسنه
اسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفق جميع اخواننا هنا وهناك لقبول الحق وأن لا تأخذنا العزة بالاثم

ناشر الخير
2011-01-04, 13:47
لا نريد أشرطة من اليوتيب
أنت لا تفهم شيئا مادخل كلام الفوزان في الجرح والتعديل هو يحذر الطلبة والعامة ولم يقل العلماء لا ينبغي أن يجرحو لانه هو أيضا من كبار المجرحين وانظر ردوده على مجموعو من الضالين نعم هو من الاكابر
من قال ان ابن عثيمين وابن باز والالباني لم يجرحو ؟
نعم كانو يجرحون لكن في كل عصر هناك من هو متخصص في هذا المجال والان هو الشيخ ربيع بشهادة الالباني نفسه

لكن يبدو أن الكلام معك بدون فائدة ؟

وكما قال العلامة الجابري

الناس قسمان:

قسمٌ لا يعبأ بالجرح و التعديل، ويراه من الاختلاف الذي فيه مندوحة، وهذا منهج فاسد لا يسلكه إلا جاهل أو صاحب هوى.

والقسم الثاني: من ينظر إلى أقوال العلماء في الرجال الذين لم تسبق له به معرفة، فيحكم الدليل، فما قام الدليل على جرحه فهو مجروح ساقط، وما لم يقم الدليل على جرحه فإنه يبقى على الأصل،

سلام

عفوا
لم تقل لي لماذا تجرح في الشيعة والصوفية ؟ ألا يعد هذا تجريحا ؟


الفرق بين تجريحكم وتجريح العلماء الأكبار مثل الفوزان والألباني وابن باز وابن عثمين هو:
انهم يعطون المجرح منزلته وانتم تجعلونه في اسفل السافلين
أنهم يحترمون المجرح ويعطونه مكانته العلمية ويردون بأدب وكلمات حسنة أما انتم فالسب والشتم والغيبة هو علمكم
فيأتي واحد من اتباع ربيع لا يفقه شيئا فيقول لك ابن جبرين وبكر ابو زيد مبتدعان فمادا تنتظر منه؟؟؟
وانظر فقط لردود ونصائح العلامة ابن باز وانظر فقط لردوده على القرضاوي لتعلم كيف يكون الامام في الجرح والتعديل وكيف يكون أدبه
فرحم الله العلماء الثلاثة كانو علماء بحق فهم ورثة الأنبياء أما انتم؟؟؟؟
يا أخي
لو كانت ردودكم محترمة وفيها حسن ولين لتقبلناها ولكن ردودكم فظة وغليظة ولهدا ينفر منها الناس
والنقاش معكم يطول ويطول
فاهتم بطلب العلم كما قال الشيخ الفوزان فأنا وانت لسنا أهلا للجرح والتعديل

أم دجانة
2011-03-18, 08:30
والله صدعونا بتلك الاشرطة كما أحدهم دكتور كبير في الشريعة ومشهور وتصعقت وهو مع النساء المتبرجات يضحك ويجامل لا حياء ولا خجل

بارك الله فيك

حنين موحد
2011-03-18, 10:03
والله صدعونا بتلك الاشرطة كما أحدهم دكتور كبير في الشريعة ومشهور وتصعقت وهو مع النساء المتبرجات يضحك ويجامل لا حياء ولا خجل

بارك الله فيك
وفيك بارك الله

نقول لهؤلاء "/
كيف تنهى عن خلق وتأتي مثله . .. . . عار عليك إذا فعلت عظيم


عن أبي هريرة t قال: قال رسول الله e: سيأتي على الناس سنوات خدّاعات، يُصدَّق فيها الكاذب، ويُكذَّب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويُخَوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرُّوَيْبِضة ، قيل: وما الرويبضة؟ قال:
الرجل التافه يتكلم في أمر العامة رواه ابن ماجه وهو صحيح.
قال أبو شامة: " وأكثر ما أُتي الناس في البدع بهذا السبب؛ يُظَنُّ في شخص أنه من أهل العلم والتقوى، وليس هو في نفس الأمر كذلك، فيَرْمقون أقواله وأفعاله، فيَتَّبِعونه في ذلك، فتفسد أمورهم؛ ففي الحديث عن ثوبان t أن النبي e قال: (( إنّ مما أتخوَّف على أمتي الأئمةَ المُضلِّين )) أخرجه ابن ماجه والترمذي وقال: هذا حديث صحيح، وفي (( الصحيح )) أن النبي e قال: (( إنّ
الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس، ولكن يَقبض
العلم بقبض العلماء، وحتى إذا لم يَبق عالمٌ اتَّخذ الناسُ رؤوساً
جهالا، فسُئلوا فأفتوا بغير علم، فضلُّوا وأَضلُّوا ))، قال الإمام الطرطوشي
ـ رحمه الله ـ: فتدبَّروا هذا الحديث؛ فإنه يدلّ على أنه لا يُؤتَى الناسُ قط من قِبَل علمائهم، وإنما يُؤتَوْن من قِبل أنه إذا مات علماؤهم أفتَى مَن ليس بعالم، فيُؤتَى الناسُ من قِبَله، قال: وقد صرَّف عمر t هذا المعنى تصريفاً فقال: ( ما خان أمين قط، ولكن ائتُمن غير أمين فخان ).



* قال مالك: بكى ربيعةُ يوماً بكاءً شديداً، فقيل له: أمصيبة نزلت بك؟ فقال: ( لا! ولكن استُفتي مَن لا عِلم عنده وظهر في الإسلام أمر
عظيم ).

* قال ابن مسعود t: " لايزال الناس صالحين متماسكين ما أتاهم العلم من أصحاب محمد ومن أكابرهم، فإذا أتاهم من أصاغرهم هلكوا ".


*وقال الشعبي ـ رحمه الله ـ: " ما جاءك من أصحاب محمدٍ e فخذه، ودع عنك ما يقول هؤلاء الصعافقة "، قيل الصعافقة: الذين يدخلون السوق بلا رأس مال، أراد الذين لا علم لهم ".


* .. وعلى هذا كان أصحاب رسول الله e؛ ألا ترى كيف لم يختلفوا في تولية أبي بكر t إلا في جلسة واحدة تحت سقيفة، الأمر الذي لا تعرفه الديمقراطيات على الرغم من أنها مدعومة بالحديد، واختاروا أبا بكر لأنه كان كما جاء وصفه في حديث أبي سعيد قال: " وكان أبو بكر أعلمنا " متفق عليه.
وقد كان رسول الله e لا يشاور في القضايا السياسية إلا أبا بكر وعمر ومن هم على مستواهما،

الحق المر
2011-06-17, 02:19
اخي حنين موحد كان الاولى سؤال:ما حكم اخذ العلم من الاشرطة سواء للمجاهيل او للمعروفين؟؟؟ لانها اصبحت اليوم بدعة منتشرة بين الاخوة،خاصة باب الفتاوى وهذا الاخطر.