أبو أحمد ياسين
2008-07-13, 19:02
بسم الله الرحمن الرحيم
يا اخي إننا نرى أنه متى كانت حماس تعتمد الكتاب والسنة في تسيير أمورها فإنها لن تضل أبدا هذا وعد من رسول الله .
ثم ان حماس لم تعترف بالعدو الصهيوني ولم يصافح مسؤولا فيها يد صهيوني واذا كان الحصار من الإخوة العرب قبل الأعداء أجبرها على قبول التهدئة ، ففي المقابل نجحت هي في اركاع الصهاينة ومن ورائهم أمريكا على قبول مجرد فكرة التفاوض مع عدو يسمونه ارهابيا ولا يزال يرفض الإعنراف بكيانهم المزعوم ، فلا يوجد تناقض في تصريحات قادة حماس سوى في بعض العقول الضيقة والحاقدة والمتعصبة للحزبية الضيقة ، وعندما تتكلم عن عدم استهداف مكتب هنية ، تضحكني والله، فمن قال لك أن هنية يجلس وراء مكتب به مكيفات ، فنحن نعلم أن العدو لو يجد سبيلا اليه لقتله كما قتل رجلا مقعدا وقتل بعده واعتقل الكثير من قادة حماس فنحن والله لا نقدس حماس ولا رجالها وعندما تخطئ حماس الخطأ نقول لها أخطأت ، لكننا والحمد لله لم نر منها لحد الساعة إلا ما يفرح القلب ، من قوة وصبر
و جلد رغم الكيل لها من القريب قبل البعيد .
وحماس الآن هي صاحبة الأمر في غزة وطاعة ولي الأمر في طاعة الله من امر الله ، فيجب على الجميع ان يخضع لها مادامت تحافض على مصلحة الشعب .
في المقابل نرى فتح تخضع للعدو وتتنازل له وتعترف به ويصافح رئيسها رئيس الكيان الصيوني ويضحك معه ويعانقه في الوقت الذي يحاصر فيه شعب باكمله في غزة ويقتل بشتى الطرق .
في مقابل ماذا ......لاشىء......................
لكن أقول لكل الإخوة الفلسطنيين والله إن قوتكم في وحدتكم وأن العدو الصهيوني لن يتوقف على زرع الفتنة والشقاق بينكم لأن هذا ديدنهم منذ الأزل وارجعوا الى القرآن فتجدون أوصافهم فهي لم و لن تتغير .
وخير لكم أن تعطوا الراية لقيادة واحدة موحدة جامعة مانعة مخلصة قوية لا تخضع إلا لله ، لا لأمريكا ولا لهيئة الظلم المتحدة.
فهذا السبيل الأوحد لإرجاع القدس .
وأذكركم بجهاد الشعب الجزائري الذي لم يتحرر إلا تحت راية واحدة هي راية الله اكبر بقيادة واحدة هي قيادة جيش التحرير الوطني ممثلة في جبهة التحرير الوطني ،ولما أرادت فرنسا أن تضرب على وتر التعددية في الأحزاب واقترحت مائدة مستديرة للتفاوض معها كان الجواب بلا فجبهة التحرير الوطني هي الممثل الوحيد للشعب .عندهافقط كانت نهاية المستدمر الفرنسي .
يا اخي إننا نرى أنه متى كانت حماس تعتمد الكتاب والسنة في تسيير أمورها فإنها لن تضل أبدا هذا وعد من رسول الله .
ثم ان حماس لم تعترف بالعدو الصهيوني ولم يصافح مسؤولا فيها يد صهيوني واذا كان الحصار من الإخوة العرب قبل الأعداء أجبرها على قبول التهدئة ، ففي المقابل نجحت هي في اركاع الصهاينة ومن ورائهم أمريكا على قبول مجرد فكرة التفاوض مع عدو يسمونه ارهابيا ولا يزال يرفض الإعنراف بكيانهم المزعوم ، فلا يوجد تناقض في تصريحات قادة حماس سوى في بعض العقول الضيقة والحاقدة والمتعصبة للحزبية الضيقة ، وعندما تتكلم عن عدم استهداف مكتب هنية ، تضحكني والله، فمن قال لك أن هنية يجلس وراء مكتب به مكيفات ، فنحن نعلم أن العدو لو يجد سبيلا اليه لقتله كما قتل رجلا مقعدا وقتل بعده واعتقل الكثير من قادة حماس فنحن والله لا نقدس حماس ولا رجالها وعندما تخطئ حماس الخطأ نقول لها أخطأت ، لكننا والحمد لله لم نر منها لحد الساعة إلا ما يفرح القلب ، من قوة وصبر
و جلد رغم الكيل لها من القريب قبل البعيد .
وحماس الآن هي صاحبة الأمر في غزة وطاعة ولي الأمر في طاعة الله من امر الله ، فيجب على الجميع ان يخضع لها مادامت تحافض على مصلحة الشعب .
في المقابل نرى فتح تخضع للعدو وتتنازل له وتعترف به ويصافح رئيسها رئيس الكيان الصيوني ويضحك معه ويعانقه في الوقت الذي يحاصر فيه شعب باكمله في غزة ويقتل بشتى الطرق .
في مقابل ماذا ......لاشىء......................
لكن أقول لكل الإخوة الفلسطنيين والله إن قوتكم في وحدتكم وأن العدو الصهيوني لن يتوقف على زرع الفتنة والشقاق بينكم لأن هذا ديدنهم منذ الأزل وارجعوا الى القرآن فتجدون أوصافهم فهي لم و لن تتغير .
وخير لكم أن تعطوا الراية لقيادة واحدة موحدة جامعة مانعة مخلصة قوية لا تخضع إلا لله ، لا لأمريكا ولا لهيئة الظلم المتحدة.
فهذا السبيل الأوحد لإرجاع القدس .
وأذكركم بجهاد الشعب الجزائري الذي لم يتحرر إلا تحت راية واحدة هي راية الله اكبر بقيادة واحدة هي قيادة جيش التحرير الوطني ممثلة في جبهة التحرير الوطني ،ولما أرادت فرنسا أن تضرب على وتر التعددية في الأحزاب واقترحت مائدة مستديرة للتفاوض معها كان الجواب بلا فجبهة التحرير الوطني هي الممثل الوحيد للشعب .عندهافقط كانت نهاية المستدمر الفرنسي .