الرجــل و المــرأة تكــامـل لا تضـــاد ... مقال رائع للأستاذ الرافعي

[طاهر القلب]

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الرجل والمرأة تكامـل لا تضاد
مقال رائع للأستاذ الرافعي

قـد يكون بعض النساء أحياناً أكمل من بعض الرجال ، و أوفر عقلاً و أسد رأياً ، و
قد تكون المرأة هي الرجل في الحقيقة عزماً و تدبيراً و قوة نفس ، و يتلين الرجل معها
كأنه امرأة .
و كثير من النسـاء يكن نساء بالحلية و الشكل دون ما وراءهما ، كأنما هيئن رجالاً في
الأصل ثم خلقن نساء بعد ، لإحداث ما يريد الله أن يحدث بهن ، ما يكون في مثل هذه
العجيبة عملاً ذا حقيقتين في الخير و الشر .
و إنما عم الحديث ليدل على أن الأصل في هذه الدنيا أن تستقيم أمور التدبير بالرجال ؛
فإن البأس و العقل يكونـان فيهم خلقة و طبيعة أكثر مما يكونان في النساء : كما أن
الرقة و الرحمة في خلقة النساء و طبيعتهن أكثر مما هما في الرجـال ، فإذا غلبت طاعة
النساء في أمة من الأمم ، فتلك حياة معناها هلاك الرجال ، و ليس المراد هلاك أنفسهم
، بل هلاك ما هم رجال به و الحديد حديد بقوته و صلابته ، و الحجر حجر بشدته و
اجتماعه ؛ فإن ذاب الأول أو تفلل و تناثر الآخر أو تفتت ، فذاك هلاكهما في الحقيقة
، و هما بعد لا يزالان من الحجر و الحديد .
و المـرأة ضعيفة بفطرتها و تركيبهـا ، و هي على ذلك تأبى أن تكون ضعيفة أو تقر
بالضعف ، إلا إذا وجدت رجلها الكامل ، رجلهـا الذي يكون معها بقوته و عقله و
فتنته لها و حبها إياه ، كما يكون مثال مع مثال . ضع مئة دينار بجانب عشرة دنانير ،
ثم اترك للعشرة أن تتكلم و تدعي و تستطيل ؛ قد تقول : إنها أكثر إشراقاً ، أو أظرف
شكلاً ، أو أحسن وضعاً و تصفيفاً ؛ و لكن الكلمة المحرمة هنا أن تزعم أنها أكبر قيمة
في السوق ... !
مصطفى صادق الرافعي

[يوسُف سُلطان]

.. السلام عليكم .. طاهر صحبي
أشفقُ عليك يا طاهر.. وانت تصدّق الرافعي .. في مثل هذا القول ..
ولكن تعرف : ما رأيتُ من تكلّم على المرأة بمثل ما تكلّم عنها وفيها هذا العبقري .. 'أدبيا اقصد '..
ولكن لو قلّبت كلّ اوراقه يا طاهر ... لضحكت على نفسك ..
أشكرك .. وانتظر مني فصلا آخر .. أكثر إثارة
فلو أنّ شجرة أورقت ....

[نظام الفوضى]

بارك الله فيك على النقل المميز أخي طاهر القلب

فحقيقة أن المرأة اذا صلحت فلها الأثر الكبير والبالغ في المجتمع فهي الزوجة القائمة على شؤون زوجها وهي الأم التي تربي الأولاد ...وهي البنت التي تكون سفيرة تربية الأباء نحو أبناءها في بيتها ...

[نظام الفوضى]

.. السلام عليكم .. طاهر صحبي
أشفقُ عليك يا طاهر.. وانت تصدّق الرافعي .. في مثل هذا القول ..
ولكن تعرف : ما رأيتُ من تكلّم على المرأة بمثل ما تكلّم عنها وفيها هذا العبقري .. 'أدبيا اقصد '..
ولكن لو قلّبت كلّ اوراقه يا طاهر ... لضحكت على نفسك ..
أشكرك .. وانتظر مني فصلا آخر .. أكثر إثارة
فلو أنّ شجرة أورقت ....


لم يا أخي يوسف ؟؟؟
اشرح لنا حتى نستفيد

[طاهر القلب]

.. السلام عليكم .. طاهر صحبي
أشفقُ عليك يا طاهر.. وانت تصدّق الرافعي .. في مثل هذا القول ..
ولكن تعرف ما رأيتُ من تكلّم على المرأة بمثل ما تكلّم هذا العبقري .. أدبيا اقصد ..
لو قلّبت كلّ اوراقه يا طاهر ... لضحكت على نفسك ..
أشكرك .. وأنتظر مني فصلا آخر .. أكثر إثارة

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أتشفق علينا حقا ؟ ...
إذن قل كلمتك و لا تدخلنا في متاهاتك الدورانية
و سراديب الرافعي الخفية
أتنظر فلسفتك بفارغ الصبر ... هههه

[طاهر القلب]

بارك الله فيك على النقل المميز أخي طاهر القلب

فحقيقة أن المرأة اذا صلحت فلها الأثر الكبير والبالغ في المجتمع فهي الزوجة القائمة على شؤون زوجها وهي الأم التي تربي الأولاد ...وهي البنت التي تكون سفيرة تربية الأباء نحو أبناءها في بيتها ...

السلام عليكم
و فيك يبارك الله أخي فارس
صحيح كلامك و طيب هو مفهومك
صلاح يقابله صلاح أكبر و أعظم و أجّل
دمت في حفظ الله و رعايته

[يوسُف سُلطان]

.. سيوّرطك الرافعيّ .. مع القوارير ، فلا منجي !

[طاهر القلب]

.. سيوّرطك الرافعيّ .. مع القوارير ، فلا منجي !


السلام عليكم
و الله لا أرى من مورط لي غيرك ...ههههه

[صُبح الأندلس]

بارك الله فيك أخي طاهر
حقيقة الأدباء قديما أعني قبل سنوات ، كان كلامهم رائعا في نقد المرأة - سلبا و إيجابا - أما اليوم فتجد الواحد من الغوغاء يطلق وصفا على المرأة - التي هي أمه قبل كل شيء- يكفي لأن يهدّ الجبال و حجته أنه يصف الواقع !! أوَ كان أدباؤنا يعيشون في غير الواقع ؟ لا أدري ما الذي تغير فما عادت الأقلام كالأقلام و لا الكلمات كالكلمات ...

[يوسُف سُلطان]

.. والله تنتابني ضحكات ولا اخفيها
هي من حُسن قصد والله ...
هذا الرافعيّ العِملاق ..
كالرسّام
يجمّل المرأة في لوحة ... حين يريدها جميلة ..
وفي لوحة أخرى ..... يلّطخ الالوان

[صُبح الأندلس]

.. والله تنتابني ضحكات ولا اخفيها
هي من حُسن قصد والله ...
هذا الرافعيّ العِملاق ..
كالرسّام
يجمّل المرأة في لوحة ... حين يريدها جميلة ..
وفي لوحة أخرى ..... يلّطخ الالوان

حتى في تخليطه و تلطيخه لن تكون إلا صورة نحترم قائلها و لو عن مضض ، قد يأسرنا الأسلوب و قد تأخذنا الكلمات بعيدا عن المعنى ...لكن اليوم كلمة واحدة كفيلة بأن تلطخ كل شيء

[طاهر القلب]

بارك الله فيك أخي طاهر
حقيقة الأدباء قديما أعني قبل سنوات ، كان كلامهم رائعا في نقد المرأة - سلبا و إيجابا - أما اليوم فتجد الواحد من الغوغاء يطلق وصفا على المرأة - التي هي أمه قبل كل شيء- يكفي لأن يهدّ الجبال و حجته أنه يصف الواقع !! أوَ كان أدباؤنا يعيشون في غير الواقع ؟ لا أدري ما الذي تغير فما عادت الأقلام كالأقلام و لا الكلمات كالكلمات ...



السلام عليكم
و فيك يبارك الله أستاذتنا إعتماد ...
فعلا و قولا أجدت ... الأدباء قديما علموا المكامن فبادروها بالإصلاح
و تبنوا خلال ذلك الأقلام فكانت تاج يوضع فوق الرؤوس دونما مواربة
فالصدق يلتحف المعاني فما بالك بالحقيقة الواضحة و الجلية ...
و هنا يكمن مربط الفرس في أدبهم الفذ و قولهم المتّقد شعلة
نور تضيئ بعض الظلمة و ليس كلها ...
فأمثالهم لا يتكرروا بمرور السنين و لكن أشباه الأدباء
يتوارثون السيئ و الأسوء تباعا ...
أجدد جزيل الشكر لك أخت إعتماد على المرور الكريم

[طاهر القلب]

.. والله تنتابني ضحكات ولا اخفيها
هي من حُسن قصد والله ...
هذا الرافعيّ العِملاق ..
كالرسّام
يجمّل المرأة في لوحة ... حين يريدها جميلة ..
وفي لوحة أخرى ..... يلّطخ الالوان


السلام عليكم
قد عدت من جديد إذن ... فهل إطمئن بالك الآن ؟
و هي العبقرية التي تميز الأديب عندما يكتب
في مجال يتفرد فيه ... حتى تقول أنه ليس له في غيره
و ما أن يخوض في ضده أو مجال آخر إلا و أخذ
صفة التفرد مرة أخرى ...

[صُبح الأندلس]

من المفارقات العجيبة أخي الكريم أن الناس آنذاك كانوا يقرؤون للأدباء و يجدون لذة في ذلك بل كانوا ينتظرون جديدهم على أحر من الجمر فينعكس ذلك على تعاملاتهم و محاوراتهم اليومية وأما اليوم فلا مقروئية و لا هم يحزنون بل أصبحت الجرائد قبلة الناس و لم لا ؟ و هي أيسر السبل للاطلاع على أخبار الكرة الأرضية و ربما الكواكب الأخرى ...و هنا تجد الأمي الذي لا يفرق بين البصلة و الجزرة يرفع صوته متهما هذه و تلك و كل بنات حواء لأنه قرأ كذا و كذا
خلاصة القول : هل انقرض جيل الأدباء ؟ أعني من يسير على خطى السابقين ؟ و إذا وُجدوا هل يوجد من يقرأ لهم على خطى السابقين أيضا ؟

[صُبح الأندلس]

السلام عليكم
قد عدت من جديد إذن ... فهل إطمئن بالك الآن ؟
و هي العبقرية التي تميز الأديب عندما يكتب
في مجال يتفرد فيه ... حتى تقول أنه ليس له في غيره
و ما أن يخوض في ضده أو مجال آخر إلا و أخذ
صفة التفرد مرة أخرى ...


و هكذا كان حال الأولين تجد الشاعر يمدح و يرفع حتى يقال لا يجيد إلا المدح ثم تجده يهجو و يضع حتى يقال لا يجيد إلا الهجاء و بين هذا و ذاك هو فارس الكلمة يروضها كما يشاء و لا نملك إلا أن نصفق له

[حمـ 0418 ــزة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقال جميل أحسنت الانتقاء اخي الطاهر
أما بخصوص سلطان فدعه ينحت من صخر فهو حديد صدأ وزالت صلابته
سلام

[صُبح الأندلس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقال جميل أحسنت الانتقاء اخي الطاهر
أما بخصوص سلطان فدعه ينحت من صخر فهو حديد صدأ وزالت صلابته
سلام

هههه قديما قيل الفرزدق ينحت من صخر و جرير يغرف من بحر فهل قصدت هذا التشبيه ؟ إذا أنت تمدح يوسف والله لا أعني تشبيهه بالفرزدق بل بالنحت على الصخر فلا يجيد ذلك إلا فنان في الكلمات تأتيه طوعا و إن أبت نحتها نحتا

[طاهر القلب]

حتى في تخليطه و تلطيخه لن تكون إلا صورة نحترم قائلها و لو عن مضض ، قد يأسرنا الأسلوب و قد تأخذنا الكلمات بعيدا عن المعنى ...لكن اليوم كلمة واحدة كفيلة بأن تلطخ كل شيء


السلام عليكم
شكرا لك أستاذة اعتماد ... أكتفي بردك على السلطان
إنما ثقتنا تقودنا عندما تطابق حقيقتنا النظري ككلام الرافعي ...
فنقول أنها واقع معاش و نكتفي من الكلام خلالها كجواب مقنع لما يدور حولنا
إذن لا مناص لنا عند إنجلاء الحقيقة أمام الواقع من القول ... صدق في كلامه الرّافعي

[طاهر القلب]

من المفارقات العجيبة أخي الكريم أن الناس آنذاك كانوا يقرؤون للأدباء و يجدون لذة في ذلك بل كانوا ينتظرون جديدهم على أحر من الجمر فينعكس ذلك على تعاملاتهم و محاوراتهم اليومية وأما اليوم فلا مقروئية و لا هم يحزنون بل أصبحت الجرائد قبلة الناس و لم لا ؟ و هي أيسر السبل للاطلاع على أخبار الكرة الأرضية و ربما الكواكب الأخرى ...و هنا تجد الأمي الذي لا يفرق بين البصلة و الجزرة يرفع صوته متهما هذه و تلك و كل بنات حواء لأنه قرأ كذا و كذا
خلاصة القول : هل انقرض جيل الأدباء ؟ أعني من يسير على خطى السابقين ؟ و إذا وُجدوا هل يوجد من يقرأ لهم على خطى السابقين أيضا ؟


السلام عليكم
و نعم القول قولك أختاه ... أتعلمين السبب في شغف الناس ذاك
هو أنهم كانوا أصحاب ذوق رفيع يتخيرون ما لذ و طاب و يسارعون إليه
و يتنافسون فيه , و ما كان من صراع الأدباء في ذلك الوقت إلا دليل على ذلك ...
فالجمهور من القراء في أي مجتمع هو المرآة العاكسة لصورة المثقفين في ذلك المجتمع
فإن صلحت الثانية صلحت الأولى ... خلاصة القول و جواب سؤالك ربما إنقرض معظمهم ,
و لم يحفظ أولادهم و ورثتهم الدرس جيدا , فعموا عن الطريقة و إتعبوا غير السبيل ...
نسأل الله العفو و العافية ...
أجدد جزيل الشكر لك أختي إعتماد على ردودك القيمة

[حمـ 0418 ــزة]

هههه قديما قيل الفرزدق ينحت من صخر و جرير يغرف من بحر فهل قصدت هذا التشبيه ؟ إذا أنت تمدح يوسف والله لا أعني تشبيهه بالفرزدق بل بالنحت على الصخر فلا يجيد ذلك إلا فنان في الكلمات تأتيه طوعا و إن أبت نحتها نحتا
لا مفر امام اساتذة الادب :confused::confused::sdf::sdf:، فقد كشفت الرسالة المشفرة:1::1:
قصدت ذلك واردت تحذير الطاهر من سلطان لانه سيورطه في موضوع مثل هذا وخاصة وان له فلسفة كبيرة في هذه الامور :mh31::mh31::mh31:

دمت بود لخت اعتماد
سلام

[صُبح الأندلس]

الشكر موصول لأخي الكريم طاهر القلب على الموضوع الذي جعلنا نبحر في كتابات الرافعي بغض النظر عن الموضوع الأساس
و الشكر كذلك لأخي يوسف سلطان و حمزة على تعقيباتهما القيمة

[•~ندية الجوري~•]

السلامـ عليكمـ...
إنتقاء قيّمـ و مناقشة هادئة مفيدة
شكراً الفاضل طاهـر
و شكراً لكلّ من أستفدنا بــ مداخلَاتهـ الفلسفية

[طاهر القلب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقال جميل أحسنت الانتقاء اخي الطاهر
أما بخصوص سلطان فدعه ينحت من صخر فهو حديد صدأ وزالت صلابته
سلام


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أهلا أهلا بالطلة البهية لظلال شجرة اللوز الوارفة ...
شوف يا صديقي حمــزة ...
سلطان إنما تصّور الموضوع بمرآة أخرى غير التي أتصورها أنا أو أنت ...
و يريد من خلالها زرع الشك في النية , و لكنه مع الأسف عليه ...
خاب في ظنه ذاك
لذا سنأخذ بنصيحتك و ندعه ينحت الصخر ربما يتفتت الصخر بالحديد الصدأ ...
شكرا لك يا صاحبي حمزة ...
قد أحتاجك مستقبلا في الصراع مع السلطان فتجهز له ... ههههه

[طاهر القلب]

لا مفر امام اساتذة الادب :confused::confused::sdf::sdf:، فقد كشفت الرسالة المشفرة:1::1:
قصدت ذلك واردت تحذير الطاهر من سلطان لانه سيورطه في موضوع مثل هذا وخاصة وان له فلسفة كبيرة في هذه الامور :mh31::mh31::mh31:

دمت بود لخت اعتماد
سلام

السلام عليكم
أعتقد ان سلطان قد نجح في جر الموضوع و تحييده عن طريقه الأصلي
فأصبحنا كلنا نهمس بهمس الأدب الرفيع و نتذوقه
بشغاف القلب و تناسينا صلب الموضوع و الهدف منه ...
إذن ليكن حوارنا بعيدا عن ما يريده السلطان لنا ...
و عليه شكرا لك أخي حمزة على التحذير الذي جاء في وقته
دمت يا حمزة لنا ذخرا ... و دمت للسلطان ........ هههه

[طاهر القلب]

الشكر موصول لأخي الكريم طاهر القلب على الموضوع الذي جعلنا نبحر في كتابات الرافعي بغض النظر عن الموضوع الأساس
و الشكر كذلك لأخي يوسف سلطان و حمزة على تعقيباتهما القيمة

السلام عليكم
لا ... بل جزيل الشكر لكم على كرم
إبحاركم معنا في أجاج أمواج بحر الرافعي الملتطمة ...
و إن كنا قد غفلنا عن المضمون و تناولنا ظاهر الشكل
و اللغة فقط ... دمتم طيبين

[طاهر القلب]

السلامـ عليكمـ...
إنتقاء قيّمـ و مناقشة هادئة مفيدة
شكراً الفاضل طاهـر
و شكراً لكلّ من أستفدنا بــ مداخلَاتهـ الفلسفية


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
طلة بهية أختنا وفاء ...
و الشكر لك على مرورك الطيب و كلامك الصيب
دمتم في صحة و عافية