برشلوني03
2010-12-30, 13:30
:dj_17:
بتوقيعه على عقد مدته موسمان ونصف مع نادي الزمالك -رائد الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، مقابل مليون دولار، حسب ما أكدته مصادر إعلامية مصرية- يكون لاعب شبيبة القبائل الجزائري محمد أمين عودية، ثاني لاعب ينشط حاليا في الدوري المصري، بعد لاعب الأهلي المصري، الجزائري الآخر أمير سعيود، مقابل "صفر" لاعب مصري في الدوري الجزائري!
ويبدو أن "فتنة المونديال" التي أحرقت حبال الود بين الجزائر ومصر قد أصبحت جزءا من الماضي، وإذ يودع الجزائريون سنة 2010، فإنهم يودعون معها آخر ترسبات الفتنة التي أتت على أخضر العلاقات بين البلدين ويابسها، وباستقبالهم سنة 2011، يستقبلون صفحة جديدة في كتاب العلاقات الجزائرية ـ المصرية المرشحة للعودة إلى سياقها الطبيعي، باعتبارها تجمع شعبي بلدين عربيين مسلمين من المستحيل أن تفرق بينهما كرة مجنونة.
من كان يتصور أن يجلس لاعب جزائري بين "النجمين" المصريين حسام حسن، وشقيقه "المشاغب" إبراهيم حسن؟ خصوصا أن جلوس اللاعب الجزائري لم يكن لالتقاط صورة تذكارية، بل لتوقيع عقدته يمتد حتى صيف عام 2013.
إنها نهاية سنة مميزة، ليس لعودية والزمالك فحسب، ولكن للعلاقات الجزائرية المصرية عموما، فبعد المصالحة التاريخية بين رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة، ونظيره رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر، جاء انضمام عودية لنادي الزمالك ليؤكد أن حبال الود التي أحرقتها فتنة المونديال يمكن أن تعوضها حبال أكثر متانة حين تتوفر النية والإرادة والرغبة في التقارب بدل التنافر والتباعد.
المهاجم الجديد للزمالك عقب توقيعه العقد، صرح أن وجوده بناد كبير مثل الزمالك، سيعطيه إضافة كبيرة من حيث المردود الفني والبدني من أجل تمثيل منتخب بلاده في المنافسات القادمة، مؤكدا أن المدير الفني الحالي للمنتخب بن شيخه، نصحه بالتواجد في البطولة المصرية القوية.
وقال عودية: "الزمالك استقبلني أفضل استقبال، وسعيد بإشادة الجهاز الفني بقيادة حسام حسن، وأتمنى أن يحالفني التوفيق أثناء وجودي بالزمالك من أجل المنافسة على البطولات المحلية والإفريقية".
وإذا كان عودية ليس أول لاعب جزائري يتقمص ألوان فريق مصري، حيث سبق إلى ذلك كمال قاسي السعيد، وكذا أمير سعيود، الذي سيكون سعيدا بتواجد لاعب جزائري آخر معه في الدوري المصري الممتاز، فإن الدوري الجزائري يبقى حتى إشعار آخر "ممنوعا" على اللاعبين المصريين، حيث لم يسبق أن تقمص أي لاعب مصري ألوان فريق جزائري، ولكن الأمر قد يصبح ممكنا في القريب العاجل، خصوصا أن عديدا من اللاعبين المصريين لا يمانعون اللعب في الدوري الجزائري، بل إن لاعب أولمبي القناة، عبد الرحمن عادل بخيت، أعرب صراحة عن رغبته في اللعب لأي فريق جزائري يطلب خدماته!
المصدر=
http://www.mbc.net/portal/site/mbc
بتوقيعه على عقد مدته موسمان ونصف مع نادي الزمالك -رائد الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، مقابل مليون دولار، حسب ما أكدته مصادر إعلامية مصرية- يكون لاعب شبيبة القبائل الجزائري محمد أمين عودية، ثاني لاعب ينشط حاليا في الدوري المصري، بعد لاعب الأهلي المصري، الجزائري الآخر أمير سعيود، مقابل "صفر" لاعب مصري في الدوري الجزائري!
ويبدو أن "فتنة المونديال" التي أحرقت حبال الود بين الجزائر ومصر قد أصبحت جزءا من الماضي، وإذ يودع الجزائريون سنة 2010، فإنهم يودعون معها آخر ترسبات الفتنة التي أتت على أخضر العلاقات بين البلدين ويابسها، وباستقبالهم سنة 2011، يستقبلون صفحة جديدة في كتاب العلاقات الجزائرية ـ المصرية المرشحة للعودة إلى سياقها الطبيعي، باعتبارها تجمع شعبي بلدين عربيين مسلمين من المستحيل أن تفرق بينهما كرة مجنونة.
من كان يتصور أن يجلس لاعب جزائري بين "النجمين" المصريين حسام حسن، وشقيقه "المشاغب" إبراهيم حسن؟ خصوصا أن جلوس اللاعب الجزائري لم يكن لالتقاط صورة تذكارية، بل لتوقيع عقدته يمتد حتى صيف عام 2013.
إنها نهاية سنة مميزة، ليس لعودية والزمالك فحسب، ولكن للعلاقات الجزائرية المصرية عموما، فبعد المصالحة التاريخية بين رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة، ونظيره رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر، جاء انضمام عودية لنادي الزمالك ليؤكد أن حبال الود التي أحرقتها فتنة المونديال يمكن أن تعوضها حبال أكثر متانة حين تتوفر النية والإرادة والرغبة في التقارب بدل التنافر والتباعد.
المهاجم الجديد للزمالك عقب توقيعه العقد، صرح أن وجوده بناد كبير مثل الزمالك، سيعطيه إضافة كبيرة من حيث المردود الفني والبدني من أجل تمثيل منتخب بلاده في المنافسات القادمة، مؤكدا أن المدير الفني الحالي للمنتخب بن شيخه، نصحه بالتواجد في البطولة المصرية القوية.
وقال عودية: "الزمالك استقبلني أفضل استقبال، وسعيد بإشادة الجهاز الفني بقيادة حسام حسن، وأتمنى أن يحالفني التوفيق أثناء وجودي بالزمالك من أجل المنافسة على البطولات المحلية والإفريقية".
وإذا كان عودية ليس أول لاعب جزائري يتقمص ألوان فريق مصري، حيث سبق إلى ذلك كمال قاسي السعيد، وكذا أمير سعيود، الذي سيكون سعيدا بتواجد لاعب جزائري آخر معه في الدوري المصري الممتاز، فإن الدوري الجزائري يبقى حتى إشعار آخر "ممنوعا" على اللاعبين المصريين، حيث لم يسبق أن تقمص أي لاعب مصري ألوان فريق جزائري، ولكن الأمر قد يصبح ممكنا في القريب العاجل، خصوصا أن عديدا من اللاعبين المصريين لا يمانعون اللعب في الدوري الجزائري، بل إن لاعب أولمبي القناة، عبد الرحمن عادل بخيت، أعرب صراحة عن رغبته في اللعب لأي فريق جزائري يطلب خدماته!
المصدر=
http://www.mbc.net/portal/site/mbc