صقر القسام
2010-12-29, 21:19
من منا لم يسمع بمحمد دحلان، هذا الرجل المرتزق الذي كان سبب الفتنة التي تقسم بين الفلسطينيين والذي أنهى حياة الشهيد أبو عمار بعد ما رأى فيه الصهاينة خطرا يهددهم.
إليكم إخوتي نقاطا من حياة المتصهين الجلاد محمد دحلان -ويا ليت لم يكن اسمه محمدا-.
http://alarrabnews.com/images/*******/intro/14966
محمد يوسف شاكر دحلان من مواليد خان يونس بغزة في 29 سبتمبر 1961. سياسي وقائد ومؤسس سابق لحركة شبيبة فتح في الضفة الغربية .وعضو العلاقات بمنظمة التحرير الفلسطينية ،وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح.
اختارته القيادة الفلسطينية عضوا في فريق التفاوض الفلسطيني في مرحلة ما بعد توقيع إتفاقية أوسلو عام 1994.
متزوج من ابنة عمه وله طفلان ذكران.
نشاطه
كُلف دحلان عام 1994 بتأسيس جهاز الأمن الوقائي في غزة، وهو الجهاز المتهم بشكل مباشر بممارسة التعذيب ضد معارضي قيادة أوسلو في ذلك الوقت. وقد أقر نائب وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق زئيف بويم بمسؤولية رجال دحلان عن قتل أربعين من معارضيه . واجه حملة عنيفة من الفصائل الفلسطينية بعد توليه رئاسة جهاز الأمن الوقائي تتهمه بالفساد المستشري في المجتمع الفلسطيني ومحاولة كبح جماح الفصائل الفلسطينية المقاومة التي تسيطر على الشارع الفلسطيني بعد تطبيقه اتفاقات اسلو بالتعاون مع إسرائيل من أجل الحد من المقاومة عبر التنسيق مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. لعب الدور الابرز في إسقاط نظام عرفات الا ان الأخير كشفه وعمل على تهميشه، بسبب تمتعه بتأييد إسرائيل التي عنت بنقل السيطرة في غزة إليه، عوضا عن انتقالها إلى حماس أو أية جهة أخرى يكلفها عرفات آنذاك.
في جانفي 1995اتهمت الفصائل الفلسطينية المختلفة دحلان بأنه عقد اتفاقية سرية مع" إسرائيل" لإحتواء حركة حماس مما تسبب بمناوشات بين الحكومة الفلسطينية وحركة حماس ادت إلى سقوط عدد الضحايا .
في 5 نوفمبر 2001 كانت المرحلة الفاصلة سياسيا في حياة دحلان حيث قدم استقالته للحكومة الفلسطينية من منصبه كمسؤول للأمن الوقائي الفلسطيني ولكن هذه الاستقالة رفضت من قبل الرئيس الفلسطيني مما أدى إلى نشوب خلاف بين الطرفين. وبدأت الحرب الصامتة بين دحلان وعرفات، عندما رفض الرئيس الفلسطيني في البداية مطلب أبو مازن بتعيين دحلان وزيرًا للأمن الداخلي في حكومته التي شكلها في ماي 2003لكن مع إصرار أبو مازن ووصول الأمر لحد الأزمة وافق عرفات على هذا المطلب.
أغتيال دحلان لياسر عرفات
قبل إغتيال عرفات بفترة كان محمد دحلان قد غادر إلى بريطانيا للدراسة أو ما شابه و لكن في حقيقة الأمر كان دحلان قد غادر في مهمة من نوع خاص وهي التحضير لعملية إغتيال عرفات و لكي يحصل على مادة "البولونيوم" التي كانت بحوزة ضابط روسي سابق يدعى
" ليتفينكو " في لندن بتنسيق وتدبير من قبل تاجر السلاح الصهيوني "ليونيد نيفزلين" .وقد تلقى تدريبا خاصا هناك لتنفيذ مخططه الإجرامي لأن إستخدام هذا السم في عمليات الإغتيال يحتاج لتدريب كي لا يصاب منفذ المهمة ولئلا تظهر عليه أعراض الإشعاع و يتم كشف أمره من جهة و لوجوب إتباع القواعد التقنية في حفظ و إستخدام تلك المادة من جهة أخرى،و تطلب كل هذا وقتا من الدراسة لدحلان في لندن.
وبعد عودته لفلسطين قام بمخططه المدروس جيدا مع الصهاينة ، واستشهد الرئيس ياسر عرفات بعد صراع مرير مع إشعاعات البولونيوم.
دحلان واغتيال الشهيد المبحوح
قادت التحقيقات التي قامت بها شرطة دبي إلى أن الفلسطنيين "أحمد حسنين" وهو عضو سابق في المخابرات الفلسطينية، و"أنور شحيبر" ضابط سابق في جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، المتورطان في عملية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح يتبعان للموساد. وأن الاثنين يعملان موظفين في مؤسسة عقارية تابعة لمحمد دحلان وحاول محمد دحلان التوسط لدى السلطات في دبي للإفراج عن عميلي الموساد الإسرائيلي ولكن طلبه جوبه بالرفض.
دحلان والفساد المالي.
عام 1997 نُشرت تقارير عما عرف بفضيحة معبر كارني عندما تم الكشف أن 40% من الضرائب المحصلة من الاحتلال عن رسوم المعبر والمقدرة بمليون شيكل شهريا كانت تحول لحساب "سلطة المعابر الوطنية الفلسطينية" التي اتضح فيما بعد أنها حساب شخصي لمدير جهاز الأمن الوقائي في حينه محمد دحلان.
وكانت القيادة المركزية لحركة فتح قد علقت عضويته منذ أيام بتهم عديدة على رأسها الفساد ومحاولة تقسيم حركة فتح.
واستمرت ممارسات دحلان بعد ذلك بدون حسيب ولا رقيب حتى نجح في التقسيم بين الأخوة الفلسطينيين وكانت له اليد الطولى في تحريض الصهاينة على قصف غزة في العدوان الأخير مطلع عام 2009.
في الأخير لنا أن نقول أن هذا الخائن المتصهين عدو الإسلام والعروبة مارس كل أنواع الظلم والعداء على أبناء جلدته. لكنني متأكد أن نهايته قد دنت وسيكون مآله ما آل إليه أسلافه.
ولنا أن نقول: - سيؤكل الثور الأسود كما أكل الثور الأبيض -
إليكم إخوتي نقاطا من حياة المتصهين الجلاد محمد دحلان -ويا ليت لم يكن اسمه محمدا-.
http://alarrabnews.com/images/*******/intro/14966
محمد يوسف شاكر دحلان من مواليد خان يونس بغزة في 29 سبتمبر 1961. سياسي وقائد ومؤسس سابق لحركة شبيبة فتح في الضفة الغربية .وعضو العلاقات بمنظمة التحرير الفلسطينية ،وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح.
اختارته القيادة الفلسطينية عضوا في فريق التفاوض الفلسطيني في مرحلة ما بعد توقيع إتفاقية أوسلو عام 1994.
متزوج من ابنة عمه وله طفلان ذكران.
نشاطه
كُلف دحلان عام 1994 بتأسيس جهاز الأمن الوقائي في غزة، وهو الجهاز المتهم بشكل مباشر بممارسة التعذيب ضد معارضي قيادة أوسلو في ذلك الوقت. وقد أقر نائب وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق زئيف بويم بمسؤولية رجال دحلان عن قتل أربعين من معارضيه . واجه حملة عنيفة من الفصائل الفلسطينية بعد توليه رئاسة جهاز الأمن الوقائي تتهمه بالفساد المستشري في المجتمع الفلسطيني ومحاولة كبح جماح الفصائل الفلسطينية المقاومة التي تسيطر على الشارع الفلسطيني بعد تطبيقه اتفاقات اسلو بالتعاون مع إسرائيل من أجل الحد من المقاومة عبر التنسيق مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. لعب الدور الابرز في إسقاط نظام عرفات الا ان الأخير كشفه وعمل على تهميشه، بسبب تمتعه بتأييد إسرائيل التي عنت بنقل السيطرة في غزة إليه، عوضا عن انتقالها إلى حماس أو أية جهة أخرى يكلفها عرفات آنذاك.
في جانفي 1995اتهمت الفصائل الفلسطينية المختلفة دحلان بأنه عقد اتفاقية سرية مع" إسرائيل" لإحتواء حركة حماس مما تسبب بمناوشات بين الحكومة الفلسطينية وحركة حماس ادت إلى سقوط عدد الضحايا .
في 5 نوفمبر 2001 كانت المرحلة الفاصلة سياسيا في حياة دحلان حيث قدم استقالته للحكومة الفلسطينية من منصبه كمسؤول للأمن الوقائي الفلسطيني ولكن هذه الاستقالة رفضت من قبل الرئيس الفلسطيني مما أدى إلى نشوب خلاف بين الطرفين. وبدأت الحرب الصامتة بين دحلان وعرفات، عندما رفض الرئيس الفلسطيني في البداية مطلب أبو مازن بتعيين دحلان وزيرًا للأمن الداخلي في حكومته التي شكلها في ماي 2003لكن مع إصرار أبو مازن ووصول الأمر لحد الأزمة وافق عرفات على هذا المطلب.
أغتيال دحلان لياسر عرفات
قبل إغتيال عرفات بفترة كان محمد دحلان قد غادر إلى بريطانيا للدراسة أو ما شابه و لكن في حقيقة الأمر كان دحلان قد غادر في مهمة من نوع خاص وهي التحضير لعملية إغتيال عرفات و لكي يحصل على مادة "البولونيوم" التي كانت بحوزة ضابط روسي سابق يدعى
" ليتفينكو " في لندن بتنسيق وتدبير من قبل تاجر السلاح الصهيوني "ليونيد نيفزلين" .وقد تلقى تدريبا خاصا هناك لتنفيذ مخططه الإجرامي لأن إستخدام هذا السم في عمليات الإغتيال يحتاج لتدريب كي لا يصاب منفذ المهمة ولئلا تظهر عليه أعراض الإشعاع و يتم كشف أمره من جهة و لوجوب إتباع القواعد التقنية في حفظ و إستخدام تلك المادة من جهة أخرى،و تطلب كل هذا وقتا من الدراسة لدحلان في لندن.
وبعد عودته لفلسطين قام بمخططه المدروس جيدا مع الصهاينة ، واستشهد الرئيس ياسر عرفات بعد صراع مرير مع إشعاعات البولونيوم.
دحلان واغتيال الشهيد المبحوح
قادت التحقيقات التي قامت بها شرطة دبي إلى أن الفلسطنيين "أحمد حسنين" وهو عضو سابق في المخابرات الفلسطينية، و"أنور شحيبر" ضابط سابق في جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، المتورطان في عملية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح يتبعان للموساد. وأن الاثنين يعملان موظفين في مؤسسة عقارية تابعة لمحمد دحلان وحاول محمد دحلان التوسط لدى السلطات في دبي للإفراج عن عميلي الموساد الإسرائيلي ولكن طلبه جوبه بالرفض.
دحلان والفساد المالي.
عام 1997 نُشرت تقارير عما عرف بفضيحة معبر كارني عندما تم الكشف أن 40% من الضرائب المحصلة من الاحتلال عن رسوم المعبر والمقدرة بمليون شيكل شهريا كانت تحول لحساب "سلطة المعابر الوطنية الفلسطينية" التي اتضح فيما بعد أنها حساب شخصي لمدير جهاز الأمن الوقائي في حينه محمد دحلان.
وكانت القيادة المركزية لحركة فتح قد علقت عضويته منذ أيام بتهم عديدة على رأسها الفساد ومحاولة تقسيم حركة فتح.
واستمرت ممارسات دحلان بعد ذلك بدون حسيب ولا رقيب حتى نجح في التقسيم بين الأخوة الفلسطينيين وكانت له اليد الطولى في تحريض الصهاينة على قصف غزة في العدوان الأخير مطلع عام 2009.
في الأخير لنا أن نقول أن هذا الخائن المتصهين عدو الإسلام والعروبة مارس كل أنواع الظلم والعداء على أبناء جلدته. لكنني متأكد أن نهايته قد دنت وسيكون مآله ما آل إليه أسلافه.
ولنا أن نقول: - سيؤكل الثور الأسود كما أكل الثور الأبيض -