abdelhaki
2010-12-29, 20:29
أهم شروط الولوج في بحر القرآن (1)
- آداب التلاوة:
- النية: لقوله صلى الله عليه وسلم: )إِنَّمَا الأعْمَالُ بِالنِّيَاتِ(، وقال ابن عباس:"إنما يُعطى الرجلُ على قدر نيته".
- الإخلاص : وهو أن يريد بطاعته التقرب إلى الله تعالى، لقوله صلى الله عليه وسلم: )مَنْ تَعَلَّمَ عِلْمًا مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا َيَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضَ الدُّنْيَا، لَمْ يَجِدْ عَرَفَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ(.
- الطهارة، لأنه أفضل الذكر، كما يستحب تنظيف الفم بالسواك. وتطهير القلب من الأدناس ليكون صالحا لقبول العلم.
- الإستعاذة و البسملة.
- ترتيل القرآن وتجويده مع استقبال القبلة.
- الخشوع والتدبر،قال تعالى: )كِتَــابٌ انزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَـارَكٌ لِّيَدَّبَّرُواْ ءَايَـاتِهِي وَِليَتَذَكَّرَ أوْلُواْ الاَلْبَـــابِ( [ص، 29].
- البكاء، وهو صفة وشعار العارفين.
- تحسين الصوت بالقراءة.
- الحذر من التشويش على الغير.
- اجتناب الضحك والكلام أثناء التلاوة.
- يستحب القراءة على ترتيب المصحف.
- قراءة القرآن من المصحف أفضل، لأن النظر في المصحف عبادة.
- الإعتناء بسجود التلاوة، ويشترط فيها ما يشترط للصلاة من طهارة ونية واستقبال القبلة، وهي واجبة عند الحنفية وسنة عند المالكية والشافعي وأحمد، وعددها عند المالكية احدى عشرة آية.
- قراءة الورد اليومي- والمختار القدر الذي يمكن الدوام عليه-، وأحسن أوقاته بعد الفجر، قال صلى الله عليه وسلم: )مَنْ صَلَّى فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللهَ
حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى َركْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأجِْر حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ(، وهناك أوقات أخرى فاضلة يستحب الإكثار فيها من قراءة القرآن مثل الليل ويوم الجمعة ويوم عرفة وشهر رمضان.
- يستحب أن يسأل القارئ من فضل الله عند مروره بآية رحمة، وأن يستعيذ بالله عند مروره بآية عذاب.
- يسنّ لمن وصل إلى سورة الناس أن يقرأ الفاتحة ومن أول البقرة إلى )وَأولـِئكَ هُمو المُفْلِحُونَ(.
-يسنّ الدعاء عند ختم القرآن، كما يستحب الشروع في ختمة أخرى، قال صاحب الإتحاف: "يصل الخاتمة بالفاتحة ويتعرض لنفحات الله تعالى بالإستغفار ثم الدعاء ثم يطعم الطعام".
وأخيرا يجب مصاحبة أهل القرآن لما فيها من فوائد كالاجتماع على مدارسة القرآن والمواظبة على التعلم والحفظ والقراءة، وأن يكثر من الدّعاء و الإلحاح مثل: "اللّهمّ علّمنا من القرآن ما جهلنا وذكّرنا منه ما نسينا؛ اللّهم يسّر لنا حفظ كتابك والعمل به؛ أسألك يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني".
إعداد عبد الحكيم
- آداب التلاوة:
- النية: لقوله صلى الله عليه وسلم: )إِنَّمَا الأعْمَالُ بِالنِّيَاتِ(، وقال ابن عباس:"إنما يُعطى الرجلُ على قدر نيته".
- الإخلاص : وهو أن يريد بطاعته التقرب إلى الله تعالى، لقوله صلى الله عليه وسلم: )مَنْ تَعَلَّمَ عِلْمًا مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا َيَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضَ الدُّنْيَا، لَمْ يَجِدْ عَرَفَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ(.
- الطهارة، لأنه أفضل الذكر، كما يستحب تنظيف الفم بالسواك. وتطهير القلب من الأدناس ليكون صالحا لقبول العلم.
- الإستعاذة و البسملة.
- ترتيل القرآن وتجويده مع استقبال القبلة.
- الخشوع والتدبر،قال تعالى: )كِتَــابٌ انزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَـارَكٌ لِّيَدَّبَّرُواْ ءَايَـاتِهِي وَِليَتَذَكَّرَ أوْلُواْ الاَلْبَـــابِ( [ص، 29].
- البكاء، وهو صفة وشعار العارفين.
- تحسين الصوت بالقراءة.
- الحذر من التشويش على الغير.
- اجتناب الضحك والكلام أثناء التلاوة.
- يستحب القراءة على ترتيب المصحف.
- قراءة القرآن من المصحف أفضل، لأن النظر في المصحف عبادة.
- الإعتناء بسجود التلاوة، ويشترط فيها ما يشترط للصلاة من طهارة ونية واستقبال القبلة، وهي واجبة عند الحنفية وسنة عند المالكية والشافعي وأحمد، وعددها عند المالكية احدى عشرة آية.
- قراءة الورد اليومي- والمختار القدر الذي يمكن الدوام عليه-، وأحسن أوقاته بعد الفجر، قال صلى الله عليه وسلم: )مَنْ صَلَّى فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللهَ
حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى َركْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأجِْر حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ(، وهناك أوقات أخرى فاضلة يستحب الإكثار فيها من قراءة القرآن مثل الليل ويوم الجمعة ويوم عرفة وشهر رمضان.
- يستحب أن يسأل القارئ من فضل الله عند مروره بآية رحمة، وأن يستعيذ بالله عند مروره بآية عذاب.
- يسنّ لمن وصل إلى سورة الناس أن يقرأ الفاتحة ومن أول البقرة إلى )وَأولـِئكَ هُمو المُفْلِحُونَ(.
-يسنّ الدعاء عند ختم القرآن، كما يستحب الشروع في ختمة أخرى، قال صاحب الإتحاف: "يصل الخاتمة بالفاتحة ويتعرض لنفحات الله تعالى بالإستغفار ثم الدعاء ثم يطعم الطعام".
وأخيرا يجب مصاحبة أهل القرآن لما فيها من فوائد كالاجتماع على مدارسة القرآن والمواظبة على التعلم والحفظ والقراءة، وأن يكثر من الدّعاء و الإلحاح مثل: "اللّهمّ علّمنا من القرآن ما جهلنا وذكّرنا منه ما نسينا؛ اللّهم يسّر لنا حفظ كتابك والعمل به؛ أسألك يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني".
إعداد عبد الحكيم