المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أساتذة حاصلون على الدكتوراه لا يتحكمون سوى في العربية


ايرمو501
2010-12-29, 12:18
كشفت مداخلات ملتقى واقع تدريس اللغات الأجنبية في المدرسة الجزائرية في الجنوب، بأن عددا كبيرا من الطلبة الحاصلين على شهادة الماجستير والدكتوراه في الجامعات الموجودة بالمدن الداخلية لا يتقنون سوى لغة واحدة هي لغتهم الأم العربية.
تحتاج المؤسسات التربوية في الجنوب وحتى الجامعات لبرنامج خاص لتطوير تحصيل اللغات الأجنبية خاصة الفرنسية، وتعاني 190 مدرسة و42 ابتدائية بولايات غرداية وتمنراست وأدرار وورفلة وبشار وإليزي ووادي سوف من نقص في أساتذة اللغات، كما يعاني أساتذة اللغات ذاتهم من نقص في التكوين الخاص بتدريس اللغات، خاصة في جانبه النفسي التربوي. وأدت كل هذه العوامل إلى تدهور مستوى تحصيل اللغات الأجنبية في أغلب الولايات الداخلية وفي الجنوب تحديدا.
وتناولت دراسة أكاديمية في 3 جامعات هي غرداية وورفلة والمسيلة كعينات، وكشفت بأن التحكم في اللغات الأجنبية في الجامعات الجزائرية ضعيف لدى أغلب الطلبة، بل إن بعض الحاصلين على شهادة الدكتوراه لا يتحكمون في أي من اللغتين الفرنسية والإنجليزية. وكشف مشاركون في ملتقى واقع اللغات الأجنبية بالمدرسة الجزائرية في الجنوب، المنظم أمس من قبل جمعية الطفولة السعيدة بالعطف في ولاية غرداية، بأن نصف طلبة المستوى الثانوي و38 بالمائة من طلبة الجامعات لا يتقنون سوى لغة واحدة هي العربية، وبلغ ضعف التحصيل المدرسي للغات الأجنبية في ولايات الجنوب مستوى خطيرا، خاصة في المناطق النائية بالجنوب، حيث يغادر نصف التلاميذ تقريبا مقاعد الدراسة بين مستوى الرابعة متوسط والثالثة ثانوي، دون أن يتمكن أغلبهم من تعلم لغة أجنبية واحدة بطريقة صحيحة.
وكشفت إحصاءات رسمية أن أكثـر من 40 بالمائة من تلاميذ الابتدائي ينتقلون إلى المستوى المتوسط وهم يجهلون حتى أبسط أبجديات اللغة الفرنسية لعدة أسباب، أهمها نقص المعلمين والأساتذة وتذبذب حصول التلاميذ على حصص اللغة الفرنسية في نسبة هامة من الفصول الدراسية.
وتشير دراسة جامعية، أعدت في شكل بحث للحصول على شهادة الدكتوراه في جامعة وهران، إلى أنه كلما اتجهنا جنوبا زاد عدد التلاميذ الذين يحصلون على علامات أقل من المعدل في اللغتين الفرنسية والإنجليزية. وأ كد صاحب الدراسة بأن نسبة الحاصلين على نقاط ضعيفة في اللغات الحية في شهادة البكالوريا لسنوات 2005/2009 في ولايات الجنوب ترتفع باضطراد بين المناطق الساحلية والداخلية وبين الشمال والجنوب.
وتمول الوكالة الوطنية للتنمية الاجتماعية برامج لتدريس اللغات الأجنبية من قبل الجمعيات المحلية، حسب المشاركين في الملتقى. وناقش هؤلاء أسباب ضعف مستوى تأطير اللغات الأجنبية في المدرسة الجزائرية في الجنوب. وتطرق ممثل وكالة التنمية الاجتماعية إلى موضوع الميزانيات المخصصة لترقية اللغات الأجنبية. وقدمت، خلال اليوم الأول للملتقى، نماذج مشاريع الحركة الجمعوية لمراكز اللغات، كمركز اللغات الأجنبية التابع لجمعية الطفولة السعيدة، ودور الناشرين في تطوير تحصيل اللغات الأجنبية. وخلص الملتقى في توصياته إلى ضرورة جمع الشركاء الفاعلين لترقية اللغات الأجنبية في الجنوب وتوسيع مشاركة الهيئات التعليمية الأهلية في تدريس اللغات الأجنبية.

المصدر جريدة الخبر

الغندور17
2010-12-29, 13:34
الدراسة الأكاديمية في 3 جامعات هي غرداية وورفلة والمسيلة كعينات، لو درست جامعة الجلفة لوجدوا ان معظم الاساتذة لا يتقنون حتى العربية

ايرمو501
2010-12-29, 15:51
هذا صحيح ولكن في كل الجزائر الا من رحم ربك

ouasim_23000
2010-12-29, 17:44
يا اخواني، ليس عيبا كبيرا أن تخفق في إتقان اللغات الأجنبية إذا كنت تتقن لغتك الأم جيدا، فالعيب الكبير أن تتقن اللغات الأجنبية أكثر من أهلها، ولا تعرف من لغتك الأم إلا ما تعلمته من أمك وأبيك أيام الطفولة، أقصد اللهجة الدارجة أو المحلية، لذلك نجد في بلدنا للأسف الشديد أساتذة كبارا، ودكاترة عظاما، ومسؤولين وقيادات في مناصب عليا في وطننا، يجيدون بإتقان وتفنن اللغات الأجنبية، خاصة الفرنسية، لكنهم وبكل بساطة لو كانوا في اجتماع أو لقاء يحتم عليهم النطق بالعربية، لقال أحدهم: ( أيها الزوَمّلْ) عوض أن يقول أيها الزملاء، وحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن أوصل لغتنا الأصيلة إلى هذا المستوى، وليس عيبا أن يكون أهل الجنوب يتقنون العربية عكس اللغات الأجنبية، فليست المدرسة هي السبب في تفوقهم في اللغة العربية، بل اللغة العامية في الجنوب تكاد تكون كلها لغة عربية فصحى، إضافة إلى استغلال فصل الصيف (العطلة) للدراسة في الكتاتيب والمدارس القرآنية، مما يضاعف التحصيل في اللغة العربية الفصحى، عكس المناطق الشمالية التي تنتشر بها المراكز الثقافية الأجنبية، كالمركز الثقافي الفرنسي بفروعه، والمركز الثقافي الأنجليزي بفروعه، إضافة إلى أن اللغة الفرنسية يتعامل بها حتى العوام في الطرقات والأسواق والمقاهي، بل حتى اللافتات والإشارات العامة المختلفة تجدها بالفرنسية، وقليلا ما تجد معها ترجمة بالعربية، بل حتى برامج التلفزيون الجزائري لا تشجع على تعلم العربية، ما عدا ما نسمعه في نشرات الأخبار، عكس اللغة الأجنبية التي تخصص لها كل ليلة فلم أو شريط سنمائي مطول...................

ღ♥ღأهمـ واحدღ♥ღ
2010-12-29, 18:26
أمر مؤسف حقا ......أغلبية الفرنكفونيين لا يستطيعوا تكوين جملة عربية مفيدة و السواد الأعضم من الدكاترة المعربين لا يستطيع نطق جملة بالفرنسية ....الا من رحم ربك ....المشكل ممكن يكون في عقلية الجزائري ممكن لا يستطيع تحمل أكثر من لغة :1: لأنه نادرا ما نجد المبدع الذي ينتقل بسلاسة بين اللغات علي العموم أمر مؤسف جدا ....شكرا لصاحب الموضوع

رؤوف من سطيف
2010-12-29, 18:28
إذا كان الخبر صحيحا لاستبشرنا خيرا لأن هذا يعني على الأقل أن الأغلبية الساحقة "تتـــقن" العربية
لكن الواقع خلاف ذلك
فلو أعادوا طرح السؤال على الفئة التي قالت أنها تتحكم في العربية فقط لاكتشفوا أن أغلبيتهم كانوا يقصدون اللهجة العامية و ليس العربية الفصحى

أقول هذا و أنا أصحح آلاف الأوراق منذ سنوات خلال الإمتحانات الجامعية و أؤكد لكم أن 90 بالمئة من الطلبة لا يفرقون بين ظ و ض مثلا
بل و أغلب الأساتذة الجامعيين كذلك.
أهذا هو الإتقان الذي تحدثتم عنه؟

رؤوف من سطيف
2010-12-29, 18:37
كما أشير إلى أمر هام:
أغلب الذين أعرفهم من سكان الجنوب لهم تقاليد في إتقان اللغة العربية و حفظ القرآن أحسن بكثير من أصحاب الشمال

أبـو إســـــراء
2010-12-29, 18:55
أمر مؤسف حقا ....ولا أخفيكم سرا أني شخصيا أشكو الضعف في اللغة الثانية وهو ما يسبب لي القلق الدائم حول مستقبلي العلمي ....لكني دائم المحاولة في قراءة القواميس والكتب المتخصصة ....

pimponpapillon
2010-12-29, 18:55
أنا شخصيا أرى أن مسألة التحكم في اللغات الأجنبية هي مشكلة كبيرة، خاصة إذا تعلق الأمر بالباحثين الأكاديميين، والذين تكمن مهمتهم الأساسية في التعليم والبحث، ولا أعتقد أن الأستاذ الباحث يستطيع أداء هذه المهمة بمصداقية مكتفيا بالقليل القليل من المعرفة المتوفرة باللغة العربية في جميع المجالات والميادين العلمية. لقد لمست هذه المشكلة لدى العديد من الزملاء وحتى أساتذة من درجة "أستاذ تعليم عالي" وأرى أنها من أهم الأسباب التي جعلت من التعليم العالي في الجزائر في أدنى المستويات.

امل في الله اكبر
2010-12-29, 19:33
من نلوم وعلى عاتق من نلقي التهم
فور خروج الاستدمار الفرنسي والى يومنا هذا اغلبية العائلات الجزائرية تتخذ مبدا اللغة الفرنسية عنوان التقدم والحضارة ضاربة عرض الحائط لغة القران معها عائلات ركزت على تعليم ابنائها اللغة العربية دون غيرها من اللغات
يعني وباختصار نعاني من عقلية dz حتى في ابسط الامور ولا نستطيع المزج بين امرين يعني منذ ان كان الجزائريين وهم يعملون بمنطق الحدين يعني اما فرنسي واما عربي اما الوسطية فليست في قاموسنا

opto
2010-12-29, 21:11
قال الرسول صلى الله عليه وسلم**من تعلم لغة قوم امن شرهم..**
الحضارة الغربية لم تقم الا على ترجمة الابحاث والعلوم التي قام بها المسلمون والعرب كاخوارزمي الدي اسس علم الرياضيات وابن الهيثم الدي اسس علم البصريات وقد ترجم كتابه«المناظر» عدة مرات الى اللاتينية في القرن الثالث عشر، واعتمدته جامعات أوروبا مرجعاً أساسياً لعدة قرون.وابن سينا و غيرهم..
وأجادت كوكبة من علماء المسلمين الترجمة بعد دراستهم للغات الأخرى.. فقد أجاد أبو الريحان البيروني الفارسية واليونانية والسريانية والخوارزمية.. ولكنه كان يفضل التأليف باللغة العربية.. كما أجاد ثابت بن قرة السريانية واليونانية والعبرية، واعتبره المؤرخ«جورج سارتون» أعظم المترجمين في العصر الاسلامي. وكان حنين بن اسحق يترجم من اليونانية والفارسية والسريانية الى العربية كما ترجم الفارابي من عدة لغات الى اللغة العربية حتى قالوا عنه إنه كاد أن يتحدث بكل الألسنة.
وهكذا انتقلت الحركة العلمية من طور الترجمة الى طور التأليف العلمي والى البحث والابتكار الأصيل..
لكن نحن الان للاسف ..لا تاليف للكتب ولا ترجمةلللمؤلفات الاجنبية للغة العربية....خصوصا مع ضعف اللغات لدى عامة الشعب...=لدلك مستوانا في تدني يوم بعد يوم...
تمنيت لو اني درست الغة الفرنسية والانجليزية من السنة اولى ابتدائي مثل الجيل السابق الدي يتقن اللغات احسن منا بكثير...فترى عجوز مثلا لها مستوى سنة سادسة ابتدائي تتقن اللغة الفرنسية احسن من شاب دا مستوى جامعي...

ikhbb81
2011-01-02, 12:09
موضوع جدير بالمتابعة

عبدو الصغير
2011-01-02, 12:39
إعلمو إخوتي الكرام أن عملية تعلُّم اللغة الأجنبية عملية مركَّبة تقوم على تعلُّم أنظمة لغوية متداخلة يتطلّب إتقانها وقتاً طويلاً، ولذا إذا لم تتهيأ الفرصة الكاملة للمتعلم لإتقانها فإنّ ذلك يؤدي لانعكاسات سلبية، وتجربة تعليمية فاشلة.
والمعروف أنّ القدرة اللغوية تُعَدُّ حجر الأساس في تجربة كل طالب علم، لأنّ امتلاك ناصية اللغة يمثل الوسيلة التي تمكّن الدارس أن يكون عضواً فعّالاً في محيطه الأكاديمي. وبالرغم من إدراك ومعرفة هذه الحقيقة فإنّ النظرة الاعتقادية، والممارسات الفعلية على أرض الواقع من قِبل الباحثين أنفسهم، ومسؤولي القرار في المؤسسات الحكومية، والجامعات لا تساعد على خلق القدرة والفعالية اللغوية المطلوبة، فالكثير من المسؤولين في الجامعات، ومؤسسات الدولة يعتقدون أنّ تعلُّم اللغة يمكن تحصيله بصورة أسرع، وأكفأ من خلال إرسال المتعلم إلى بلد اللغة الأم.
ويشاطرهم الرأي ثلة من قاصري التفكير الذين يعتقدون جازمين أنّ إمضاء سنة واحدة كفيلة بتمكين المرء من إتقان اللغة الأجنبية ولذا يتحاشون فكرة الإعداد اللغوي داخل الوطن، بل ويعتقدون جازمين أنّ الإقدام على مثل ذلك هو ضرب من إهدار الوقت، والمال، والجهد. وحتى يمكن إثبات أنّ كلاًّ من الفريقين - المسؤول والباحث - غير صائب في نظرته تلك، يجدر بنا أن نناقش باختصار بعض المعلومات المتعلِّقة بتعلُّم اللغة الأجنبية واللغة الإنجليزية بصفة خاصة.
إعلمو إخواني أن عملية تعلُّم اللغة الأجنبية يستغرق وقتاً طويلاً أطول مما يتخيله المرء الذي هو على أبواب الإقدام على تجربة من ذلك النوع. وهذا مردُّه إلى أنّ اللغة في الواقع عبارة عن نظام صوتي، ونظام مفردي، ونظام تراكيبي شديد التعقيد، وكلُّ واحد من هذه الأنظمة يختلف عن الآخر، ويتطلّب إتقانه إدراكاً ذهنياً، وتعرضاً لغوياً مكثفاً، والكثير الكثير من الممارسة اللغوية، والشرط الوحيد لتعلُّم هذه الأنظمة مستقلة ومجتمعة يكمنُ في إعطاء الوقت الكافي للمتعلم بعيداً عن الضغوط الوقتية، والنظامية حتى يتمكن المتعلم من عملية هضم النظام اللغوي الجديد بصورة فاعلة.
كما أن هناك فرق بين تعلُّّّّم اللغة الأجنبية لهدف أكاديمي وتعلُّمها لأهداف أخرى كالقدرة على التعامل اليومي مع أهل اللغة المتعلَّمة، فبالنسبة للهدف الأخير فإنّ إمضاء سنة في تعلُّم اللغة الأجنبية أو لغة الدراسة كفيل بتمكين المرء من إنهاء معاملة يومية كالتسوُّق، وتبادل التحايا، والسؤال عن مكان ما وغيرها من مجالات استخدام اللغات خلال التعاملات اليومية، ولكن إمضاء هذه المدة ليس كفيلاً بتمكين المرء من الوصول إلى مستوى لغوي يمكنه من النجاح في دراساته والعليا بالأخص. فطبيعة الدراسات الجامعية وما فوق الجامعية ترتكز على حصيلة لغوية عالية تمكن الطالب من القدرة على خوض نقاش علمي يكون من خلاله قادراً على التعبير عن فكرته، ورافضاً لجملة أفكار، ومؤيداً لأخرى. وأيضاً تتطلّب قدرة كتابية أكاديمية تنبئ عن قدرة على عرض الأفكار، ورصها بطريقة أكاديمية تعتمد على المحصول اللغوي العالي على مستوى المفردة، والتركيب، والعرض التنظيمي الأكاديمي، وهي أيضاً تتطلّب قدرة قرائية تمكن المرء من قراءة كمٍّ هائل من الصفحات مع قدرة على الاستيعاب، والفهم، والتحليل، ولا أُخال أنّ سنة واحدة تكفي لأن يصل من بدأ بمعرفة أساسيات اللغة من مفردات، وتراكيب يسيرة من الوصول إلى مستوى لغوي يتلاءم مع مرحلة الماجستير، أو الدكتوراه، بل وحتى مرحلة البكالوريا. وهذا يقودنا بدوره إلى الحديث عن النتائج المترتبة على عدم المعرفة المسبقة بهذه الحقيقة.
إخواني الكرام إن عدم إدراك هذه الحقيقة يترتب عليه انعكاسات سلبية واصطدام المتعلم بهذه الحقيقة التي لم يهيأ لها سلفاً، وبخاصة أنّ المُقدم على البحث العلمي قد يسمع من يقول إنّه خلال أشهر معدودة، أو سنة سوف تتمكن من إتقان اللغة الأجنبية بشكل يكفل لك النجاح في دراستك. وعدم إدراك الباحث إلى أنّ تعلُّم اللغة الأجنبية يستغرق وقتاً طويلاً يجعله يفقد الثقة بالنفس، وربما اتهامها بالنقص الذهني المُمكّن لتعلُّم اللغة الأجنبية، والمحصلة النهائية المتوقعة لذلك كله كمٌّ كبير من الإحباط، والتفكير الجاد بإعادة التفكير الذي بدأه من قبل. وهناك من يدرك هذه الحقيقة ومع ذلك يواصل مسيرته لأنّه محكوم بنظم، ومدة معيّنة تفرض عليه أن يغضَّ الطرف عن الضعف اللغوي، والاعتماد على طرق غير مشروعة لإتمام الدرجة العلمية، وهذا في النهاية يؤدي إلى تبوؤ هذه الشخصية مركزاً علمياً، أو إدارياً، أو قيادياً من غير تأهيل علمي وعملي مناسب.
والمخرج من هذه المعضلة التعليمية في رأيي يكمن في إيجاد مراكز تأهيل لغوي لكل طالب و باحث و أستاذ و ذلك قصد الحصول على درجة عالية من التميُّز ويقوم عليها من هو مشهود له بالكفاءة في مجال تعليم وتدريس اللغات الأجنبية التي سوف يدرس بها أبناؤنا الذين وقع عليهم الاختيار لممارسة البحث العلمي، ومن المتوقع أنّ إيجاد هذا النوع من هذه المراكز الإعدادية اللغوية سيعود بفوائد اقتصادية، ولغوية، فالفائدة الاقتصادية تتمثّل بتوفير الكثير من الأموال لخزينة الدولة التي تصرف على الطالب من رسوم دراسية ومصروفات معيشية خلال فترة تعلُّم اللغة التي تتراوح بين السنة والسنة والنصف خارج الوطن، لأنّ ذلك سوف يتم اختصاره في نصف سنة على الأرجح بالنظر إلى فترة الإعداد اللغوي المكثف التي مر بها الطالب في الوطن.
ومن جانب آخر الفائدة اللغوية تتمثّل أولاً بتوفير مناخ لغوي أكثر إيجابية، فتعلُّم اللغة في الوطن يتم تحت ظروف يمكن وصفها بالأقل ضغطاً، لأنّ المتعلِّم لن يكون - في آن واحد - تحت ضغط الغربة ومحاولة التأقلم مع البيئة الجديدة، وتجربة تعلُّم اللغة الأجنبية، والفائدة اللغوية الأخرى التي يمكن جنيها من تعلُّم اللغة في مراكز تأهيل لغوية داخل الوطن يمكن إدراكه من خلال ملاحظة أنّ النظام الحالي المتمثّل في إتاحة الفرصة لمن أرسل إلى بلد أجنبي القيام بعملية تعلُّم اللغة في بلد الدراسة كاملة، ومن ثم تتم عملية التطور اللغوي أثناء دراسته الأكاديمية مما يحرم الطالب من الإبداع، والتميُّز في مجال تخصصه نظراً للقصور اللغوي الذي هو حصيلة قصر تجربة عملية تعلُّم اللغة التي مر بها هذا الأخير، بينما الأخذ بالخيار المطروح أو المقترح - أي دراسة اللغة في مراكز ومعاهد لغة وطنية - سيمكن الطالب المرسل إلى إلى الخارج من تعلُّم اللغة وأساسياتها في الوطن، ومن ثم تتم عملية التطوُّر أو الإتقان اللغوي في المرحلة المؤقتة، التي يُفترض أن تصل إلى مدّة أقصاها نصف سنة، والتي تلي وصول (المرسل إلى بلد أجنبي) إلى مكان الدراسة وتسبق انضمامه لبرنامجه الأكاديمي الذي سيتخصص فيه.
عفوا على الإطالة يا أخوان، هذا رأيي المتواضع أضعه بين أيديكم و لا ألزم به أحد و السلام عليكم.

عبدو الصغير
2011-01-03, 16:05
لماذا تفوق علينا اليهود
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه المقالة قرأتها في النت . سوف أحاول أن أكون أميناً على ما جاء فيها . أتمنى أن يحالفني الحظ .
سؤال طالماً كان شغلي الشاغل ؟ لماذا يتفوق علينا اليهود ؟ يرافق السؤال أسئلة أخرى ؟ لماذا يتحكم اليهود اليوم في أغلب أنظمة العالم وموارده ؟ رغم أن الأرقام كانت تصرخ بالإجابة البسيطة لهذه الأسئلة منذ عقود , إلا أن أكثر الناس يبررون الأمر ويفسرونه على أهوائهم . ومن خلال ما سنورده من إحصائيات وحقائق حول الموضوع سنعرف الحقيقة الواضحة .
كم تعداد اليهود في العالم ؟
14 مليون نسمة .. كيف التوزيع ؟
7 مليون في أمريكا – 5 مليون في أسيا – 2 مليون في أوربا – ومائة ألف في أفريقيا .
بالمقابل كم هو تعداد المسلمين في العالم ؟ مليار ونصف نسمة
( بلا حسد يا ربي أللهم زد وبارك)
كيف التوزيع ؟
مليار في أسيا والشرق الأوسط – 44 مليون في أوربا – 400 مليون في أفريقيا .
من خلال هذه الأرقام نقول أن خمس سكان العالم مسلمون . هل تريدون المزيد ؟. وأنا أدعو لكم أللهم زد وبارك .
أما بالنسبة لأحفاد القردة والخنازير فأدعو عليهم بأن يكونوا أقل من 14 مليون.
سوف أسرد لكم الأرقام ثم بعد ذلك نشفي غليلنا. لكل هندوسي واحد هناك مسلمين أثنين في العالم – لكل بوذي واحد أيضاً هناك مسلمين أثنين في العالم – لكن بالنسبة لليهود ما هو الرقم ؟ لكل يهودي واحد 107 مسلم في العالم .
( 107 على واحد ماذا سيفعلون به) ؟
ولكن لا تفرحوا ف 14 مليون يهودي هم أقوى من مليار ونصف مسلم. السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة. لماذا ؟ ليس باليد حيلة سوف استمر معكم في الحقائق والإحصائيات .
ألمع أسماء علماء العصر الحديث :
ألبيرت إنشتاين – اسحق نيوتن – سيجموند فرويد – كارل ماركس – بول سامو يلسون – ميلتون فرايدمان. أنا أعرف معظمهم .أعتقد يكفي .
- ما هو دور اليهود في أهم الابتكارات الطبية ؟ هل تحبون أن استمر معكم ؟ طيب :
مخترع لقاح شلل الأطفال يوناس سالك - مخترع دواء سرطان الدم ( اللوكيميا ) جير ترود إليون – مكتشف التهاب الكبد الوبائي وعلاجه باروخ بلو مبيرج – مكتشف دواء الزهري بول إرليخ – مطور أبحاث جهاز المناعة ايلي ماتشينكوف – صاحب أهم أبحاث الغدد الصماء أندرو شالي – صاحب أهم أبحاث العلاج الإدراكي أرون بيك – مخترع حبوب منع الحمل جريجوري بيكوس ( أنا لا أعرف لماذا ثمن هذه الحبوب رخيص ؟؟) – صاحب أهم الدراسات في العين البشرية وشبكتيها جورج والد – صاحب أهم دراسات علاج السرطان ستانلي كوهين – مخترع الغسيل الكلوي واحد من أهم الباحثين في الأعضاء الصناعية ويليم كلو فكيم ..
سوف نكتفي بهذا القدر من هذه الأسماء وجميعهم يهود .
نحنُ لنا الكسل ؟
- ما هي الاختراعات التي غيرت العالم ومن كان روادها ؟
سوف أقول لكم :
مطور المعالج المركزي ستانلي ميزور – مخترع المفاعل النووي ليو زيلاند – مخترع الألياف الضوئية بيتر شولتز – مخترع إشارات المرور الضوئية تشارلز أدلر ( هل لدينا إشارات ضوئية وهل نحنُ ملتزمين بها)؟؟
مخترع الصلب الغير قابل للصدأ ( ستانلس ستيل ) بينو ستراس – مخترع الأفلام المسموعة أيسادور كيسي – مخترع الميكروفون والجرامافون أيميل بير لا يدز – مخترع مسجل الفيديو تشارلز جينسبيرغ – أيضاً سوف نكتفي بهذا القدر من الأسماء وجميعهم يهود . نحنُ ماذا اخترعنا ؟ هل اخترعنا شيء ما ؟ علماً بأن كلمة اخترعنا بلهجة إحدى بلدان المشرق معناها ( أصابنا الخوف ) ؟
متى سنخترع ؟ أو بالأحرى هل نستطيع أن نخترع شيء ما وما هو ؟ أنا على يقين بأننا اخترعنا الشعارات – النفاق – الكذب – الحسد – الغيرة – الكراهية للآخر – الجن – الشياطين .
من هم صناع الأسماء والماركات العالمية ؟ يبدو أن كل شيء في الكون أصله يهودي ؟ طبعاً .. أليس هم شعب الله المختار والذين سوف يعلون في الأرض مرتين علواً كبيراً ؟ ولكن السؤال لماذا يعلون هم وننزل أسفل السافلين نحنُ ؟ أعتقد أن اليأس تملككم ؟ ولكن اعذروني فقد طفح الكيل لدى الجميع . ( أو على الأقل عندي)
هل تعتقدون بأنني سوف أتوقف ؟ هناك المزيد ... وأقول :
جائزة نوبل ؟ وما أدراك ما نوبل ؟ ( أنا لا أحب الجائزة ولكن أحب مبلغ الجائزة ؟ ) أعود لكم لكي أقول :
في أخر 105 أعوام : فاز 14 مليون يهودي ب 180 جائزة نوبل في نفس الفترة ذاتها فاز مليار ونصف مسلم بثلاث جوائز نوبل هل تريدون المعدل ؟ المعدل يا أحبائي هو جائزة نوبل لكل ( أقل من ثمانين ألف ) لليهود . مقابل ؟ جائزة نوبل لكل ( خمسمائة مليون مسلم ) . هل هناك فرق ؟ أسئلة أخرى ؟ هل يرضى اليهود بأن يصلوا لمثل هذا التردي المعرفي ؟ هل تفوقهم المعرفي هذا صدفة ؟ أم غش ؟ أم مؤامرة ؟ أم واسطة ؟. بالمقابل لماذا لم يصل المسلمون لمثل هذه المرتبة ولهذه المناصب والقدرة على التغيير رغم الفارق الواضح في العدد ؟ طالت عليكم الإجابة ولكن سوف أختم، وسيكون ختامها مسك ( بعون الله والحمد لله )
هذه الفقرة سوف تصيبكم بالذهول. في العالم الإسلامي كله هناك 500 جامعة فقط . في أمريكا هناك 5758 جامعة. في الهند هناك 8407 جامعة . لا توجد جامعة إسلامية واحدة في قائمة أفضل 500 جامعة في العالم . هناك 6 جامعات إسرائيلية في قائمة أفضل 500 جامعة في العالم .
هل سنبقى متفرجين أم سنحث الخطى حتى نضع لنا بصمة في هذا العالم.هل أزعجتكم؟ أنا آسف من كل قلبي واسمحو لي على الألم الذي سببته لكم و لكنها الحقيقة .

عبدالقادر 02
2011-01-03, 16:29
تحيا اللغة العربية هاذي هي الحكمة من اتقان اللغة العربية الحمد لله لقد عادت للغة العربية خيبتها

عبدالقادر 02
2011-01-03, 16:30
عف لقد عادت للغة العربية هيبتها

عبدو الصغير
2011-01-04, 16:32
عف لقد عادت للغة العربية هيبتها
ألا تعرف أن فعل عف و عفى مختلفان تماما؟؟؟!! فالأول عف يعف من العفاف و الثاني عفى يعفو من العفو.

El Hadj Hakim
2011-01-05, 19:42
من تعلم لغة قومٍ أمن شرهم !

عبدو الصغير
2011-01-08, 14:50
..............................

hamid2011
2011-01-12, 22:50
هذه هي الجزائر ...............معرفة ....رشوة......و ما خفي كان اعظم

المسرور
2011-01-12, 22:57
نعم هدا صحيح لكن ما العمل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

كارمن13
2011-01-13, 10:35
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته......موفور الشكر للأخ إيرمو على الموضوع القيم و على الإحصائيات المهمة التي قام بتقديمها... لكن يبدو أنه وقع بعض الخلط في الأمور، فصاحب الموضوع لم يوص بإتقان اللغات الأجنبية على حساب لغتنا الأم العربية و لا التكلم بها في المنزل أو التعامل بها في الأسواق و الشوارع، إنما حاول التطرق إلى مشكلة أن نتناول علما دون أن نتقن لغة هذا العلم، و هاته المشكلة يمكن أن تمس حتى اللغة العربية ذاتها، كأن نجد مثلا عالم شريعة أو أدب يكاد يكون تعبيره ركيكا. ....سوف أسرد لكم قصة تخص إحدى الدكاترة في فرنسا و بالتحديد من جامعة باريس و أصلها من إيران التقيتها خلال ملتقى علمي أقيم في الجزائر العاصمة ....هي بروفيسور و لها صيت وسمعة ضاربين في أعماق الطبقة المفكرة و الباحثة في فرنسا لما حققته أبحاثها من دفع لعجلة التقدم العلمي هناك....المهم أنها روت لي بعظمة لسانها تجربتها مع لغة الآخر، فالصعوبة لديها لم تكن تكمن فقط في تناول المقالات العلمية أو حتى التواصل مع مؤطرها الذي غالبا ما كان يتفهم مشكلتها، بل تعدى ما كانت تعانيه من نقص إلى تشكيل عقبة بينها و بين الطلبة الذين كانت تدرسهم...أصرت على تذليل هاته العقبة فصارت من أبرز المتقنين للغة الفرنسية.....هذا مثال حي عن أهمية إتقان لغة العلم الذي ندرسه و نقوم بتدريسه.....و عبر هاته المداخلة لا يفوتني أن أشكر الأخ عبدو الصغير على تعليقاته المهمة بخصوص الموضوع خاصة ما جاء بشأن اليهود و تقدمهم علينا، هناك من اليهود من يتقن لغتنا أحسن منا بل و يتقن حتى دارجتنا لدرجة يصعب من خلالها التفريق بين بني جلدتنا و بين يهودي دخيل على أمتنا ...و كم هم كثر فلنتوخى شديد الحذر......أعتذر عن الإطالة ......

كاهنةتلمسان
2011-01-14, 11:45
La majorité des doctorants et des maitre assistants des universités Algérienne sont des nuLard , ils maitrise ni la langue Françaises ,ni la langue Anglaise ni la langue Arabe et pire c leur spécialité. Par contre ils maitrise allez a la post.

الشريف الجزائري
2011-01-14, 16:23
la majorité des doctorants et des maitre assistants des universités algérienne sont des nulard , ils maitrise ni la langue françaises ,ni la langue anglaise ni la langue arabe et pire c leur spécialité. Par contre ils maitrise allez a la post.

يا أيها المعلم غيره .. ألا لنفسك كان ذا التعليم

وبدون تعليق!

كارمن13
2011-01-14, 18:10
la majorité des doctorants et des maitre assistants des universités algérienne sont des nulard , ils maitrise ni la langue françaises ,ni la langue anglaise ni la langue arabe et pire c leur spécialité. Par contre ils maitrise allez a la post.

قال عز وجل: " أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ " (44) سورة البقرة.

المجهجه
2011-02-06, 21:11
بالنسبة لهذا الموضوع فالأمر يتعلق بالتكوين الجامعي فمن درس تخصصاته بالفرنسية كالطب و الهندسة و العلوم تقنية غجمالا كان لزاما عليه أن يتحرك قدما لأتقانها أما من كان تحصيله مختلطا كالاقتصاد فذلك يعود لاجتهاده و أما التخصصا الأدبية فلا يلام صاحبها.
بالنسبة لأولئك الذين يتفاخرون بالفرنسية فأقول هي لغة لن تجد لها صدى سوىى هنا أو في فرنساها أما إن شرقت أو غربت فيطلبون منك الترجمة
من المستحسن للأساتذة أن يقوموا بعمل دورات مكثفة لللغات و أن يتغلبوا على تأثير المحيط المعرب جدا لأكتسابها.

مناد بوفلجة
2011-02-22, 16:10
كشفت مداخلات ملتقى واقع تدريس اللغات الأجنبية في المدرسة الجزائرية في الجنوب، بأن عددا كبيرا من الطلبة الحاصلين على شهادة الماجستير والدكتوراه في الجامعات الموجودة بالمدن الداخلية لا يتقنون سوى لغة واحدة هي لغتهم الأم العربية.
تحتاج المؤسسات التربوية في الجنوب وحتى الجامعات لبرنامج خاص لتطوير تحصيل اللغات الأجنبية خاصة الفرنسية، وتعاني 190 مدرسة و42 ابتدائية بولايات غرداية وتمنراست وأدرار وورفلة وبشار وإليزي ووادي سوف من نقص في أساتذة اللغات، كما يعاني أساتذة اللغات ذاتهم من نقص في التكوين الخاص بتدريس اللغات، خاصة في جانبه النفسي التربوي. وأدت كل هذه العوامل إلى تدهور مستوى تحصيل اللغات الأجنبية في أغلب الولايات الداخلية وفي الجنوب تحديدا.
وتناولت دراسة أكاديمية في 3 جامعات هي غرداية وورفلة والمسيلة كعينات، وكشفت بأن التحكم في اللغات الأجنبية في الجامعات الجزائرية ضعيف لدى أغلب الطلبة، بل إن بعض الحاصلين على شهادة الدكتوراه لا يتحكمون في أي من اللغتين الفرنسية والإنجليزية. وكشف مشاركون في ملتقى واقع اللغات الأجنبية بالمدرسة الجزائرية في الجنوب، المنظم أمس من قبل جمعية الطفولة السعيدة بالعطف في ولاية غرداية، بأن نصف طلبة المستوى الثانوي و38 بالمائة من طلبة الجامعات لا يتقنون سوى لغة واحدة هي العربية، وبلغ ضعف التحصيل المدرسي للغات الأجنبية في ولايات الجنوب مستوى خطيرا، خاصة في المناطق النائية بالجنوب، حيث يغادر نصف التلاميذ تقريبا مقاعد الدراسة بين مستوى الرابعة متوسط والثالثة ثانوي، دون أن يتمكن أغلبهم من تعلم لغة أجنبية واحدة بطريقة صحيحة.
وكشفت إحصاءات رسمية أن أكثـر من 40 بالمائة من تلاميذ الابتدائي ينتقلون إلى المستوى المتوسط وهم يجهلون حتى أبسط أبجديات اللغة الفرنسية لعدة أسباب، أهمها نقص المعلمين والأساتذة وتذبذب حصول التلاميذ على حصص اللغة الفرنسية في نسبة هامة من الفصول الدراسية.
وتشير دراسة جامعية، أعدت في شكل بحث للحصول على شهادة الدكتوراه في جامعة وهران، إلى أنه كلما اتجهنا جنوبا زاد عدد التلاميذ الذين يحصلون على علامات أقل من المعدل في اللغتين الفرنسية والإنجليزية. وأ كد صاحب الدراسة بأن نسبة الحاصلين على نقاط ضعيفة في اللغات الحية في شهادة البكالوريا لسنوات 2005/2009 في ولايات الجنوب ترتفع باضطراد بين المناطق الساحلية والداخلية وبين الشمال والجنوب.
وتمول الوكالة الوطنية للتنمية الاجتماعية برامج لتدريس اللغات الأجنبية من قبل الجمعيات المحلية، حسب المشاركين في الملتقى. وناقش هؤلاء أسباب ضعف مستوى تأطير اللغات الأجنبية في المدرسة الجزائرية في الجنوب. وتطرق ممثل وكالة التنمية الاجتماعية إلى موضوع الميزانيات المخصصة لترقية اللغات الأجنبية. وقدمت، خلال اليوم الأول للملتقى، نماذج مشاريع الحركة الجمعوية لمراكز اللغات، كمركز اللغات الأجنبية التابع لجمعية الطفولة السعيدة، ودور الناشرين في تطوير تحصيل اللغات الأجنبية. وخلص الملتقى في توصياته إلى ضرورة جمع الشركاء الفاعلين لترقية اللغات الأجنبية في الجنوب وتوسيع مشاركة الهيئات التعليمية الأهلية في تدريس اللغات الأجنبية.

المصدر جريدة الخبر

السلام عليكم و رحمة الله

لو قلت لك : ما هو الفرق بين من يتقن اللغة العربية و الصينية أو اللغة العربية و الجنوب إفريقية أو اللغة العربية و السودانية , أو اللغة العربية و الإسبانية أو اللغة العربية و الفرنسية

الكل على السواء .. إن إستغنوا على اللغة الإنجليزية أصبحت لغاتهم لا تعدوا أن تكون لغة للتحدث بها مع السياح و قراءة اللآفتات و العناوين و متابعة أفلام الرعب و الأفلام الكرتونية

السؤال المطروح هو : هل بناء المنظومة التربوية يعتمد على أسس البحث العلمي المستقبلي أم لا ؟

الجواب هو لا

لماذا ؟

لأن أصحاب القرارات جعلوا الفرنسية هي اللغة الثانية ليس حبا للعلم القليل الذي ينتجه الفرنسيين بل حنينا للأم الحنوتة فرنسا صاحبة الفضل عليهم لا أكثر و لا أقل .. و وفاء بما عاهدوا ديغول

جاء أستاذ من الخارج يتحدث اللغة الإنجليزية إلى جامعة العلوم و التكنولوجيا وهران .. تحدث معه بروفيسورات و علماء جامعة إيسطوا .. فكانت لغتهم إنجليزية مكسرة تكسيرا ....


على عموم الوطن .. بناء المنظومة اللغوية لا تعتمد على أسس علمية تحافظ من خلالها على الهوية الوطنية و لكن تعتمد فقط على قرارات عشوائية يغلب فيها طابع حب بعض اللغات لا أكثر و لا أقل

لا توجد دولة في العالم تطورت بلغة غير لغتها الأم .. و جميع الدول المتطورة تتقن في أغلبها اللغة الإنجليزية لأنها لغة العلم في هذا الزمان

أما هنا .. فلا نحن بلغة عربية فصحى و لا بلغة فرنسية عقيمة و لا إنجليزية حية

بل خليط من اللغات بحروف متشابكة بين عدت لغات فصارت اللغة الصينية أسهل من هذا الخليط من اللغات الذي نتحدث به


سلاااامي

ايرمو501
2011-02-22, 18:47
لكن الأمر الذي لم أفهمه لحد الان ان هناك فعلا من لا يقن لا العربية و لا الفرنسية و لا حتى كيفية التحدث و التحاور مع الاخرين و الغريب انه يضع في السيرة الذاتية انه يتقن اللغات الثلاث بطلاقة.