سناقرية سنيقرة
2008-07-12, 09:14
تظل في طيات الذكرى ..... مراحل ..... لا يصلها جنون التلاشيء .....
ولا يستطيع أن يقسو عليها الزمن .....
تسكننا حد البقاء .....
وتلتصق بنا بحجم من كانت به ..... ولأجله ......!!
هناك زاوية .....
بين الحقيقة ..... والوهم .....
بين الظلام ..... والنور ....
بين الواقع ..... والخيال ....
بين الإحساس ..... والألم .....
بين الدمعة ..... و لحظة الوداع ....
تشبه لون الرماد .....
وفي حدودها كل الألوان .....
تمر بها دروبنا رغماً عنا .....
ونستقر بها كرهاً .....
وفوق إرادتنا .....
ومن خلالها نستطيع أن نرى كل التفاصيل .....
ونملك كل الأجزاء .....
ونحتوي حتى خرافات الأحلام .....
تتضح لنا صور شتى عن الذات .....
وصور أخرى ربما لاتصل إلى مداركنا في عالم الواقع الزائف .....
في تلك الزاوية نرى كل الأشياء على حقيقتها .....
وتتضح أبعاد الصور .....
وتسقط كل الأقنعة .....
فتظر الوجوه كما هي .....
وبما هي عليه .....
يتضخم بها الإحساس .....
فنصل إلى مرحلة ما بعد التنبؤ.....
ما بين الحب و اللا حب .....
حيث بينهما بون شاسع .....
بل مسافة محرقة .....
وكلمة محرقة لم تأتِ جزافاً هنا.....
بل هي متحتمة ضمناً .....
فليس الفرق هنا بين الحب والكره .....
فالمسألة منتهية هنا .....
ولكن المسألة والقضية الشائكة .....
بين الحب واللا حب .....
فمع الإختلاف بينهما .....
ومع بروز التضاد في أول وهلة .....
لكن يظل هناك رابط بينهما .....
ورابط متين .....
يدركه أولئك الذين هتفت أشواقهم بأسمى معاني الطهر :
" أحتاجك "
وهذه العبارة أو المفردة .....
لا نتفوه بها جذلاً ..... أو إدعاءً .....
بل تخرج من عمق الفؤاد .....
رغم تلعثم اللسان بها .....
فنقولها عندما نصل إلى مرحلة نشعر معها بأن الدنيا رغم رحابتها
وفساحة الكون بها
..... ضيقة .....
ضيق يفوق تصور من إذا شئنا شكونا إليه
خلجات النفس ..... ومفردات الأماني .....
تلك المرحلة التي نرى من خلالها جميع الأبواب مؤصدة .....
حيث لا يستقبلنا أحد .....
وفي الحقيقة ليس هناك أحد .....
فلا نجد من يحس بنا .....
أو يداري شعورنا .....
أو يمسح عبراتنا .....
أو يسمع هتافات أنيننا .....
سوى ذلك الآخر ..... على الشاطئ المقابل .....
ذلك الآخر الي بيننا ..... وبينه مسافة .....
لا يمر بها قطار .....
ولا يوصل إليها طريق .....
ولا تمره القوافل .....
مسافة تشبه الضوء .....
مسافة لا نستطيع الوصول إليه من خلالها .....
فهو يقف على أعتاب المستحيل .....
ولكن نظل نردد على مسامعة ..... مع تلعثم اللسان .....
أحتاجك ...... أحتاجك ....... أحتاجك .......
هنا تتلخص القضية بين الحب واللا حب .....
رغم أني تركت الحديث عن الحب .....
وفضلت التحدث عن اللا حب .....
فكلاهما مرحلة .....
وكل مرحلة بها ...:
" أحتاجك "
لقد احسست بإحتياجي لك
وبحثت عنك ...
ولكنني لم أجدك...
بقربي هذه اللحظه ...
كنت اتمنى ان ارى في عينيك سكني ...
كنت اريدك قلبا حنونا وحبا يتدفق بلا حدود ...
ألا تعلم اني احتاجك في كل وقت ؟؟..
أريد من نبع قلبك أن يروي ضمأ قلبي ...
ولا يستطيع أن يقسو عليها الزمن .....
تسكننا حد البقاء .....
وتلتصق بنا بحجم من كانت به ..... ولأجله ......!!
هناك زاوية .....
بين الحقيقة ..... والوهم .....
بين الظلام ..... والنور ....
بين الواقع ..... والخيال ....
بين الإحساس ..... والألم .....
بين الدمعة ..... و لحظة الوداع ....
تشبه لون الرماد .....
وفي حدودها كل الألوان .....
تمر بها دروبنا رغماً عنا .....
ونستقر بها كرهاً .....
وفوق إرادتنا .....
ومن خلالها نستطيع أن نرى كل التفاصيل .....
ونملك كل الأجزاء .....
ونحتوي حتى خرافات الأحلام .....
تتضح لنا صور شتى عن الذات .....
وصور أخرى ربما لاتصل إلى مداركنا في عالم الواقع الزائف .....
في تلك الزاوية نرى كل الأشياء على حقيقتها .....
وتتضح أبعاد الصور .....
وتسقط كل الأقنعة .....
فتظر الوجوه كما هي .....
وبما هي عليه .....
يتضخم بها الإحساس .....
فنصل إلى مرحلة ما بعد التنبؤ.....
ما بين الحب و اللا حب .....
حيث بينهما بون شاسع .....
بل مسافة محرقة .....
وكلمة محرقة لم تأتِ جزافاً هنا.....
بل هي متحتمة ضمناً .....
فليس الفرق هنا بين الحب والكره .....
فالمسألة منتهية هنا .....
ولكن المسألة والقضية الشائكة .....
بين الحب واللا حب .....
فمع الإختلاف بينهما .....
ومع بروز التضاد في أول وهلة .....
لكن يظل هناك رابط بينهما .....
ورابط متين .....
يدركه أولئك الذين هتفت أشواقهم بأسمى معاني الطهر :
" أحتاجك "
وهذه العبارة أو المفردة .....
لا نتفوه بها جذلاً ..... أو إدعاءً .....
بل تخرج من عمق الفؤاد .....
رغم تلعثم اللسان بها .....
فنقولها عندما نصل إلى مرحلة نشعر معها بأن الدنيا رغم رحابتها
وفساحة الكون بها
..... ضيقة .....
ضيق يفوق تصور من إذا شئنا شكونا إليه
خلجات النفس ..... ومفردات الأماني .....
تلك المرحلة التي نرى من خلالها جميع الأبواب مؤصدة .....
حيث لا يستقبلنا أحد .....
وفي الحقيقة ليس هناك أحد .....
فلا نجد من يحس بنا .....
أو يداري شعورنا .....
أو يمسح عبراتنا .....
أو يسمع هتافات أنيننا .....
سوى ذلك الآخر ..... على الشاطئ المقابل .....
ذلك الآخر الي بيننا ..... وبينه مسافة .....
لا يمر بها قطار .....
ولا يوصل إليها طريق .....
ولا تمره القوافل .....
مسافة تشبه الضوء .....
مسافة لا نستطيع الوصول إليه من خلالها .....
فهو يقف على أعتاب المستحيل .....
ولكن نظل نردد على مسامعة ..... مع تلعثم اللسان .....
أحتاجك ...... أحتاجك ....... أحتاجك .......
هنا تتلخص القضية بين الحب واللا حب .....
رغم أني تركت الحديث عن الحب .....
وفضلت التحدث عن اللا حب .....
فكلاهما مرحلة .....
وكل مرحلة بها ...:
" أحتاجك "
لقد احسست بإحتياجي لك
وبحثت عنك ...
ولكنني لم أجدك...
بقربي هذه اللحظه ...
كنت اتمنى ان ارى في عينيك سكني ...
كنت اريدك قلبا حنونا وحبا يتدفق بلا حدود ...
ألا تعلم اني احتاجك في كل وقت ؟؟..
أريد من نبع قلبك أن يروي ضمأ قلبي ...