shadow30
2010-12-28, 10:27
ايران ... هل ترث الاحتلال الامريكي في العراق...؟!
http://images.abolkhaseb.net/articles/majos_shyon/najad1.jpg
قبل ان يتوجة العراقيون في السابع من اذار الى صناديق الاقتراع كانت هناك رحلات م****ة للاركان النظام الايراني بين بغداد وطهران فضلا عن الاستدعاءات المهم لساسة العراق الجديد من الموالين لهم. وبذل قاسم سليماني قائد فيلق القدس الايراني ورجل ايران الاول في العراق جهود حثيثة في اطار لملمة الامور من اجل السيطرة عليها لمرحلة ما بعد الانتخابات وكذلك ما يشاع عن الانسحاب الامريكي من العراق ومن اجل استمرار النفوذ الايراني وملء الفراغ ما بعد الانسحاب الامريكي المزعوم ، عمد النظام الايراني الى جملة من الاعمال والافعال وتحت انظار المحتل الامريكي من اجل تامين السيطرة الايرانية على العراق. والسؤال النهم هنا هل سيدخل العراق مرحلة جديدة من تاريخة.؟ وفق نظرية تقاسم النفوذ والمصالح والتاثيرمن قبل كلا من ايران وامريكا.المتابع لسيناريو الاحتلال سوف لن يجد صعوبة في فهم حالة التناغم والتفاهم بين المحتل الامريكي والنفوذ الايراني المتزايد في العراق، وحتى اتفاقية الاذعان التي وقعها رئيس قائمة ائتلاف دولة القانون مع المحتل الامريكي كانت برضى ايران .وكثيرة هي التصريحات والتلميحات من قبل القادة العسكرين والسياسين للمحتل الامريكي عن حجم النفوذ الايراني في العرق، غير انها جعجعة فارغة ليس الا. من هذا يتاكد ان المحتل الامريكي يغض الطرف عن الاعمال والافعال الايرانية في العراق بل والسكوت عن اقبحها وادناها خسة ومن هذة الافعال على سبيل المثال لا الحصر.
1- قيام عملاء ايران باقصاء عدد كبير من الوطنيين المناهضين للاحتلال وعمليتة السياسية العرجاء في العراق.
2- السماح لنظام ايران بقضم الاراضي العراقية والسيطرة عليها واحتلالها ، وهذا ما اكدتة وثيقة امريكية نشرت محتواها صحيفة الشرق الاوسط في عددها الصادر يوم 4/3/2010
3- تشير تقارير الى افتتاح اكثر من 20 مكتباً للاستخبارات الايرانية في العراق بعد وقبل الانتخابات تخت مسميات مختلفة مثل الجمعيات والمنظمات الانسانية.
4-رصد النظام الايراني اموال طائلة من اجل تحسين صورة ايران في الشارع العراقي،حيث رصد مبلغ 5 ملايين دولار سنويا لشراء ذمم بعض رجال الدين من اجل الترويج والدفاع عن ايران.
6- وتشير معلومات استخبارية ان ايران اشترت واستولت على اكثر من 4000 وحدة سكنية في مختلف المناطق العراقية وخاصة في محافظات النجف وكربلاء والمحفظات الجنوبية الاخرى ليسكن فيها رجال الاستخبارات وعناصر فيلق القدس الايراني.
7- وتقدر المبالغ التي رصدتها ايران لتيار موالي لها عدى التيارات الاخرى خلال 3 اشهر الماضية قد تجاوزت سقف 80 مليون دولار، فضلا عن قيام النظام الايراني على تدريب وتأهيل عناصر هذا التيار.
8- تؤكد الوقائع الى ان الاسواق العراقية وغرفة التجارة العراقية اكتضت بالتجار الايرانيين من اجل السيطرة على الاقتصاد العراقي واخضاعة وربطة بالاقتصاد الايراني.
هذا غيض من فيض من اعمال وافعال النظام الايراني من اجل السيطرة على العراق ، والحقيقة ان ذلك يتم تحت انظار المحتل الامريكي وبموافقتة ، كما انة تم بموجب قناعة تامة من لدن السياسين الجدد في العراق الذين اكدوا ولائهم الى ايران اكثر من مولائهم للعراق والدليل على ذلك هو رضوخهم المستمر المشيئة اركان النظام الايراني وبالذات فيلق القدس الايراني ، وبعد الانتخابات الاخيرة التي جرت في العراق لاحظ العراقيون كيف توجة السياسيون العراقيون الى طهران وقم من اجل وضع الخطط والبرامج للحيلول دون اعلان هزيمتهم في الانتخابات والسيطرة على الامور بعد النتائج المخيبة لهم فيها، ازاء ذلك نرى من هذا كلة بان التدخل الايراني في العراق يجري وفق اجندة واضحة المعالم وبمساعدتة موالين ومؤيدين له من السياسين العراقيين الجدد واحزاب سياسية جاءت مع المحتل الامريكي، والنفوذ الايراني في العراق اخذ طورا خطيراجدا خاصة بعد السكوت المخزي لقوات الاحتلال الامريكي والتنصل عن حماية العراق كونة بلد محتل بموجب المعاهدات والمواثيق الدوليةو بنودالقانون الدولي التي توجب على قوات الاحتلال حماية الافراد والممتلكات والبلاد من اي تدخل او خطر خارجي ، غير ان المحتل الامريكي وبموجب معادلة تقاسم النفوذ تخلى عن التزاماتة االقانونية التي اوجبها القانون الدولي علية، ومن هنا يتضح ايضا بان النظام الايراني يسعى ان يرث الاحتلال الامريكي ويكون هو المحتل الاول الجاثم على صدور العراقيون وقد اسهم الموالين للايران بذلك من خلال حزمة من الاجراءات قبل وبعد الانتخابات من على سبيل المثال لاالحصر ابعاد عدد كبير من الظباط والمراتب المناهضين للايران عن مناصبهم ،تفعيل دور مايسمى هئية المسالة والعدالة سيئة الصيت من اجل اقصاء وفصل الموظفين واحلال محاهم اناس موالين الى ايران خاصة في دواءر الدولة وعقد عدد من الاتفاقيات وفي كل المجالات مع النظام الايراني بغية اطلاق يد المسؤولين الايرانين في شؤون العراق. لكن شعب العراق يدرك هذه اللعبة وانة قادر على افشال هذا التوريث البغيض الذي يبغي اخضاع العراق الى السيطرة الفارسية .
http://images.abolkhaseb.net/articles/majos_shyon/najad1.jpg
قبل ان يتوجة العراقيون في السابع من اذار الى صناديق الاقتراع كانت هناك رحلات م****ة للاركان النظام الايراني بين بغداد وطهران فضلا عن الاستدعاءات المهم لساسة العراق الجديد من الموالين لهم. وبذل قاسم سليماني قائد فيلق القدس الايراني ورجل ايران الاول في العراق جهود حثيثة في اطار لملمة الامور من اجل السيطرة عليها لمرحلة ما بعد الانتخابات وكذلك ما يشاع عن الانسحاب الامريكي من العراق ومن اجل استمرار النفوذ الايراني وملء الفراغ ما بعد الانسحاب الامريكي المزعوم ، عمد النظام الايراني الى جملة من الاعمال والافعال وتحت انظار المحتل الامريكي من اجل تامين السيطرة الايرانية على العراق. والسؤال النهم هنا هل سيدخل العراق مرحلة جديدة من تاريخة.؟ وفق نظرية تقاسم النفوذ والمصالح والتاثيرمن قبل كلا من ايران وامريكا.المتابع لسيناريو الاحتلال سوف لن يجد صعوبة في فهم حالة التناغم والتفاهم بين المحتل الامريكي والنفوذ الايراني المتزايد في العراق، وحتى اتفاقية الاذعان التي وقعها رئيس قائمة ائتلاف دولة القانون مع المحتل الامريكي كانت برضى ايران .وكثيرة هي التصريحات والتلميحات من قبل القادة العسكرين والسياسين للمحتل الامريكي عن حجم النفوذ الايراني في العرق، غير انها جعجعة فارغة ليس الا. من هذا يتاكد ان المحتل الامريكي يغض الطرف عن الاعمال والافعال الايرانية في العراق بل والسكوت عن اقبحها وادناها خسة ومن هذة الافعال على سبيل المثال لا الحصر.
1- قيام عملاء ايران باقصاء عدد كبير من الوطنيين المناهضين للاحتلال وعمليتة السياسية العرجاء في العراق.
2- السماح لنظام ايران بقضم الاراضي العراقية والسيطرة عليها واحتلالها ، وهذا ما اكدتة وثيقة امريكية نشرت محتواها صحيفة الشرق الاوسط في عددها الصادر يوم 4/3/2010
3- تشير تقارير الى افتتاح اكثر من 20 مكتباً للاستخبارات الايرانية في العراق بعد وقبل الانتخابات تخت مسميات مختلفة مثل الجمعيات والمنظمات الانسانية.
4-رصد النظام الايراني اموال طائلة من اجل تحسين صورة ايران في الشارع العراقي،حيث رصد مبلغ 5 ملايين دولار سنويا لشراء ذمم بعض رجال الدين من اجل الترويج والدفاع عن ايران.
6- وتشير معلومات استخبارية ان ايران اشترت واستولت على اكثر من 4000 وحدة سكنية في مختلف المناطق العراقية وخاصة في محافظات النجف وكربلاء والمحفظات الجنوبية الاخرى ليسكن فيها رجال الاستخبارات وعناصر فيلق القدس الايراني.
7- وتقدر المبالغ التي رصدتها ايران لتيار موالي لها عدى التيارات الاخرى خلال 3 اشهر الماضية قد تجاوزت سقف 80 مليون دولار، فضلا عن قيام النظام الايراني على تدريب وتأهيل عناصر هذا التيار.
8- تؤكد الوقائع الى ان الاسواق العراقية وغرفة التجارة العراقية اكتضت بالتجار الايرانيين من اجل السيطرة على الاقتصاد العراقي واخضاعة وربطة بالاقتصاد الايراني.
هذا غيض من فيض من اعمال وافعال النظام الايراني من اجل السيطرة على العراق ، والحقيقة ان ذلك يتم تحت انظار المحتل الامريكي وبموافقتة ، كما انة تم بموجب قناعة تامة من لدن السياسين الجدد في العراق الذين اكدوا ولائهم الى ايران اكثر من مولائهم للعراق والدليل على ذلك هو رضوخهم المستمر المشيئة اركان النظام الايراني وبالذات فيلق القدس الايراني ، وبعد الانتخابات الاخيرة التي جرت في العراق لاحظ العراقيون كيف توجة السياسيون العراقيون الى طهران وقم من اجل وضع الخطط والبرامج للحيلول دون اعلان هزيمتهم في الانتخابات والسيطرة على الامور بعد النتائج المخيبة لهم فيها، ازاء ذلك نرى من هذا كلة بان التدخل الايراني في العراق يجري وفق اجندة واضحة المعالم وبمساعدتة موالين ومؤيدين له من السياسين العراقيين الجدد واحزاب سياسية جاءت مع المحتل الامريكي، والنفوذ الايراني في العراق اخذ طورا خطيراجدا خاصة بعد السكوت المخزي لقوات الاحتلال الامريكي والتنصل عن حماية العراق كونة بلد محتل بموجب المعاهدات والمواثيق الدوليةو بنودالقانون الدولي التي توجب على قوات الاحتلال حماية الافراد والممتلكات والبلاد من اي تدخل او خطر خارجي ، غير ان المحتل الامريكي وبموجب معادلة تقاسم النفوذ تخلى عن التزاماتة االقانونية التي اوجبها القانون الدولي علية، ومن هنا يتضح ايضا بان النظام الايراني يسعى ان يرث الاحتلال الامريكي ويكون هو المحتل الاول الجاثم على صدور العراقيون وقد اسهم الموالين للايران بذلك من خلال حزمة من الاجراءات قبل وبعد الانتخابات من على سبيل المثال لاالحصر ابعاد عدد كبير من الظباط والمراتب المناهضين للايران عن مناصبهم ،تفعيل دور مايسمى هئية المسالة والعدالة سيئة الصيت من اجل اقصاء وفصل الموظفين واحلال محاهم اناس موالين الى ايران خاصة في دواءر الدولة وعقد عدد من الاتفاقيات وفي كل المجالات مع النظام الايراني بغية اطلاق يد المسؤولين الايرانين في شؤون العراق. لكن شعب العراق يدرك هذه اللعبة وانة قادر على افشال هذا التوريث البغيض الذي يبغي اخضاع العراق الى السيطرة الفارسية .