mohsinkada
2010-12-28, 05:55
قالك واحد مسكين ما يسمع ولا يرى، عافانا الله و إياكم، توفي والده، فأرادوا إخباره بذلك ،
السؤال :
كيف فعلوا ذلك ؟
الجواب الصحيح صعب إيجاده.
.
..
....
الجواب والمثال الحي على ذلك "هلين كلير"....من هي؟
هيلين كيلر معجزة من معجزات الدنيا قال عنها الاديب الكبير مارك توين (1835-1910) ان اعظم شخصيتين فى القرن التاسع عشر هما نابليون بونابرت وهيلين كيلر
ولدت فى 27/6/1880م فى ريف ايفين جرين بولاية الاباما الامريكية ،كانت طفلة طبيعية ترى وتسمع وتنطق ببضع كلمات كتلك التى تجىء على شفاه الاطفال فى هذه السن المبكرة الى ان جاء يوم اصيبت فيه الطفلة الصغيرة وهى لم تكمل بعد الشهر التاسع من عمرها ،بحمى فى المخ افقدتها حاستى السمع والبصر وبالتالى القدرة على الكلام ..
.وبقيت هيلين الصغيرة صماء بكماء عمياء ، الى ان بلغت السابعة من عمراها واشار جرهام بل مخترع التليفون على والدها الذى كان صديقاً له بان يترك امرها لمربية تعتنى بها …وبالفعل احضر لها والدها معلمة من معهد بيركينز للعميان بمدينة بوسطن بولاية ماساشوستس وكانت تلك المعلمة هى اَن سوليفان التى كانت فتاة ضريرة فى العشرين من عمرها وابصرت بعد ظلام على اثر سلسلة من العمليات الجراحية التى اجراها لها الاطباء ..ولعل هذا هو سبب العطف الشديد الذى كانت تشعر به المعلمة
تجاه تلميذاتها الصغيرة العمياء …فقدت عرفت سوليفان حياة الظلام قبل ان تستعيد نعمة البصر فبقيت بجانب تلميذتها ، فكانت هى عينيها واذنيها ولسانها حتى توفيت عام 1936 وواجهت هيلين الحياة ولكن مع معاونة اخرى لها …وسالوا اَن سوليفان مرة :(كيف بدات هيلين تتعلم ) ؟ قالت كانت تقف معى فى احد الايام بجوار مضخة المياه عند باب المنزل الخارجى عندما كان احد المارة يستخرج الماء ويملا السطل الذى
يحمله وامسكت يد هيلين ووضعتها تحت الماء المتدفق … وبينما الماء البارد يتساقط فيبلل يدها تهجيت على يديها الاخرى حروف كلمة (ماء) (water ( .. ونظرت الى عينيها فوجدتهما تلمعان ببريق عجيب …لقد نفذت الاشارات الجديدة الى اعماقها …وفجاة انحنت هيلين الصغيرة ولمست الارض باصابع يديها وعرفت اسم الارض بنفس الطريقة …وعندما اقبل المساء كانت قد تعلمت مائة كلمة..
وهكذا راحت الطفلة المعجزة ترتقى سلم العلم درجة بعد درجة … وكانت تقراء بطريقة بريل وتكتب على الالة الكاتبة التى صممت خصيصا للذين فقدوا نعمة البصر …وبهذه الالة كتبت رسالتها وحصلت على الدكتوراة فى القانون من جامعة غلاسكو باسكتلنده … ولكن حياتها بعد التخرج لم تكن سهلة وانما كانت كفاحاَ متواصلاَ …فقامت بعدة رحلات الى مختلف انحاء العالم زارت خلاالها المعاهد والمؤسسات التى شيدت لامثالها من الاطفال الذين حرموا نعمة البصر … وكانت تحدثهم بلسان معلمتها وسكرتيرتها وتحكى لهم جانباَ من تجاربها الخاصة فى الحياة ….قد تفرغت فى اؤاخر حياتها للتاليف فوضعت عدداَ كبيراَ من الكتب
والمؤلفات كما ظهرت فى فيلم يحكى قصة حياتها … من اشهر مؤلفاتها (قصة حياتى ) و (العالم الذى اعيش فيه ) و (اغنية الجدار الحجرى ) و ( الخروج من الظلام) و (تفاؤل ) و( ايمانى ) ، (الحب والسلام) ،( فلنؤمن) و (هيلين كلير فى اسكتلندا) …وقد كرمها الرئيس الامريكى دوايت ايزنهاور لاختيارها واحدة من اهم 25شخصية من معاصريها فى الولايات المتحدة العالم 1952م ، ساُلوها يومها ( اذا ابصرت ….ماهو اول شى تريدين رؤيته ؟ فقالت ان ارى الناس الذين ساعدونى وشجعونى برحمتهم وصداقتهم )
توفيت هذه المعجزة فى يونيه من العام 1968م ……..]
http://www.pocanticohills.org/womenenc/keller3.jpg
السؤال :
كيف فعلوا ذلك ؟
الجواب الصحيح صعب إيجاده.
.
..
....
الجواب والمثال الحي على ذلك "هلين كلير"....من هي؟
هيلين كيلر معجزة من معجزات الدنيا قال عنها الاديب الكبير مارك توين (1835-1910) ان اعظم شخصيتين فى القرن التاسع عشر هما نابليون بونابرت وهيلين كيلر
ولدت فى 27/6/1880م فى ريف ايفين جرين بولاية الاباما الامريكية ،كانت طفلة طبيعية ترى وتسمع وتنطق ببضع كلمات كتلك التى تجىء على شفاه الاطفال فى هذه السن المبكرة الى ان جاء يوم اصيبت فيه الطفلة الصغيرة وهى لم تكمل بعد الشهر التاسع من عمرها ،بحمى فى المخ افقدتها حاستى السمع والبصر وبالتالى القدرة على الكلام ..
.وبقيت هيلين الصغيرة صماء بكماء عمياء ، الى ان بلغت السابعة من عمراها واشار جرهام بل مخترع التليفون على والدها الذى كان صديقاً له بان يترك امرها لمربية تعتنى بها …وبالفعل احضر لها والدها معلمة من معهد بيركينز للعميان بمدينة بوسطن بولاية ماساشوستس وكانت تلك المعلمة هى اَن سوليفان التى كانت فتاة ضريرة فى العشرين من عمرها وابصرت بعد ظلام على اثر سلسلة من العمليات الجراحية التى اجراها لها الاطباء ..ولعل هذا هو سبب العطف الشديد الذى كانت تشعر به المعلمة
تجاه تلميذاتها الصغيرة العمياء …فقدت عرفت سوليفان حياة الظلام قبل ان تستعيد نعمة البصر فبقيت بجانب تلميذتها ، فكانت هى عينيها واذنيها ولسانها حتى توفيت عام 1936 وواجهت هيلين الحياة ولكن مع معاونة اخرى لها …وسالوا اَن سوليفان مرة :(كيف بدات هيلين تتعلم ) ؟ قالت كانت تقف معى فى احد الايام بجوار مضخة المياه عند باب المنزل الخارجى عندما كان احد المارة يستخرج الماء ويملا السطل الذى
يحمله وامسكت يد هيلين ووضعتها تحت الماء المتدفق … وبينما الماء البارد يتساقط فيبلل يدها تهجيت على يديها الاخرى حروف كلمة (ماء) (water ( .. ونظرت الى عينيها فوجدتهما تلمعان ببريق عجيب …لقد نفذت الاشارات الجديدة الى اعماقها …وفجاة انحنت هيلين الصغيرة ولمست الارض باصابع يديها وعرفت اسم الارض بنفس الطريقة …وعندما اقبل المساء كانت قد تعلمت مائة كلمة..
وهكذا راحت الطفلة المعجزة ترتقى سلم العلم درجة بعد درجة … وكانت تقراء بطريقة بريل وتكتب على الالة الكاتبة التى صممت خصيصا للذين فقدوا نعمة البصر …وبهذه الالة كتبت رسالتها وحصلت على الدكتوراة فى القانون من جامعة غلاسكو باسكتلنده … ولكن حياتها بعد التخرج لم تكن سهلة وانما كانت كفاحاَ متواصلاَ …فقامت بعدة رحلات الى مختلف انحاء العالم زارت خلاالها المعاهد والمؤسسات التى شيدت لامثالها من الاطفال الذين حرموا نعمة البصر … وكانت تحدثهم بلسان معلمتها وسكرتيرتها وتحكى لهم جانباَ من تجاربها الخاصة فى الحياة ….قد تفرغت فى اؤاخر حياتها للتاليف فوضعت عدداَ كبيراَ من الكتب
والمؤلفات كما ظهرت فى فيلم يحكى قصة حياتها … من اشهر مؤلفاتها (قصة حياتى ) و (العالم الذى اعيش فيه ) و (اغنية الجدار الحجرى ) و ( الخروج من الظلام) و (تفاؤل ) و( ايمانى ) ، (الحب والسلام) ،( فلنؤمن) و (هيلين كلير فى اسكتلندا) …وقد كرمها الرئيس الامريكى دوايت ايزنهاور لاختيارها واحدة من اهم 25شخصية من معاصريها فى الولايات المتحدة العالم 1952م ، ساُلوها يومها ( اذا ابصرت ….ماهو اول شى تريدين رؤيته ؟ فقالت ان ارى الناس الذين ساعدونى وشجعونى برحمتهم وصداقتهم )
توفيت هذه المعجزة فى يونيه من العام 1968م ……..]
http://www.pocanticohills.org/womenenc/keller3.jpg