المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البحث عن مضوع


ARCHIO
2007-03-02, 22:59
السلام عليكم وبعد [
ارجو من الاخوة المشرفين على المنتدى ان يزودوني بمعلومات حول المساجد في تلمسان خاصة تطور المئذتة الزيانية
وبارك الله في الجميع

GHARBI
2007-03-03, 09:10
اخي الكريم ARCHIO
سيتم البحث على موضوعك ....وسأبلغك حالما أجد رابط للموضوع

ARCHIO
2007-03-03, 11:00
شكرا لك أخي غربي على المساعدة ....بارك الله فيك

cd_nail
2007-04-15, 22:09
سنحاول مساعدتك ان شاء الله نتمنى ان نرى بعض المواضيع منك في انتظار الرد عليك

cd_nail
2007-04-18, 23:04
اتمنى ان يفيدك هذا الملف

www.marwakf-dz.org/rissala-masjed/Edition0/9.doc

اضافة الى هذا الموضوع الذي نقلته لك:

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة اللله وبركاته

المسجد الجامع في تلمسان تحفة أندلسية من زمن المرابطين - أعلى مئذنة جزائرية

الجزائر

المسجد الجامع في عاصمة الزيانيين ولاية تلمسان 800 كلم غرب الجزائر، واحد من أشهر المساجد وأكبرها في الجزائر، ويتمتع المسجد الجامع بعراقة لافتة في المنطقة التي تحتضن حوالي 60 مسجدا، منذ أن بناه المرابطون قبل 853 سنة خلت.

ولا يختلف هذا المسجد في تصميمه وزخرفته عن جامع “قرطبة” الشهير، ومئذنته تشبه إلى حدّ كبير مئذنة جامع قرطبة. وقد شُيّدت على قاعدة مربّعة، وارتفع بنيانها على هذه القاعدة، حيث انتهت في الأعلى بمربّع أصغر من مربّع القاعدة تحيط به شرفة يستطيع المؤذّن أن يُطلّ منها على المدينة بكاملها.


من مفاخر المرابطين

وتذكر مصادر تاريخية، أنّ المسجد الجامع هو أحد مفاخر المرابطين في المغرب الأوسط، ويؤرخ لتأسيسه بسنة 530 للهجرة الموافقة 1153 من الميلاد، بحسب الكتابة الموجودة على عنق القبة مع اسم المؤسس الذي طمس إبان العهد الموحدي.

واستنادا إلى ما رواه المؤرخون، فمن المحتمل جدا أن يكون المؤسس هو “علي بن يوسف بن تاشفين” (1106 ه/1142م) وإليه يرجع تاريخ تأسيس القبة التي جاءت على منوال القباب الأندلسية المتقاطعة الأضلاع الموجودة في جامع قرطبة، بينما الجدران الخارجية للجامع مطليّة بالجص، ومزيّنة بالفسيفساء.

وزين داخل المسجد بأقواس ترتبط بأقواس صغيرة متعاقبة على شكل أوراق الورد.ويقول ابن مرزوق في المسند، إنّ المسجد الجامع يتمتع بأعلى مئذنة في الجزائر، وتمتاز بأصالة لا نظير لها، بجانب زخرفته المزيّنة بأعمدة مربعة قصيرة تعلوها أقواس على شكل نصف دائرة.

ويرى الباحثان أبو عبيد البكري وجورج مارسيه، أنّ مئذنته تشكّل بجانب مئذنة جامع المنصورة القريب من أرقى ما وصلت إليه المآذن الجزائرية لكونها تتكون من نواة مركزية جوفاء وهي بهذه الميزة تعتبر الوحيدة في مآذن الجزائر، كما تبدو قبة المسجد الجامع من الخارج على مظهر مغاير تماما لأشكال قباب المساجد الأخرى، فهي مغطاة بالقرميد على أوجهها الأربعة، لكن هي في الحقيقة قبة ذات ضلوع من الآجر تحاكي قبة مسجد باب المردوم بالأندلس وجامع قرطبة مثلما سلفت الإشارة إليه، وقد فتحت في رقبة القبة شبابيك مخرّمة من الجص لإدخال الضوء والهواء إلى بيت الصلاة، وبهذه الصفة التي ساهم فيها بناؤون استقدموا من قرطبة، تعد بمنظار أهل الاختصاص من أروع القباب المخرمة في العالم الإسلامي حسبما جاء في تاريخ هايدو.


مجالس العلم

وتحكي كتب التاريخ انّ المسجد الجامع لم يكن مكانا مفضّلا للعبادة فحسب، بل كان مسرحا لتدريس عديد العلوم والفنون، ويركّز الباحث الجزائري رشيد بورويبة في مؤلفه (جولة عبر مساجد تلمسان) على أنّ الدروس التي كانت تلقى في رحاب المسجد الجامع، ظلت تضاهي ما كان يلقى في مدارس تلمسان الكبرى، ومن ثم يمكن اعتبار هذا المسجد “جامعة” على طريقة المتقدمين، حيث كان يحتضن مجالس مختلف العلوم، وكانت تدرس فيه أمهات الكتب والدواوين، بدءا من القرآن والحديث وعلومهما، إلى العقائد وأصول الدين، والفقه وأصوله، ومروراً باللغة وعلومها، والتصوف، ولم يقتصر الأمر على علوم الدين بل كانت هناك دروس في علوم المنطق، والفلسفة، والطب، والهندسة، والفلك وعلوم الزراعة، وهو بذلك يضاهي جامع القرويين في فاس، وجامع الزيتونة بتونس، وجامع الأزهر في القاهرة.

وشهد أنّ المسجد الجامع بتلمسان تعاقب عائلات كاملة من العلماء الكبار على الإمامة وإلقاء الدروس على غرار: عائلة المرازقة، وعائلة العقبانيين، وابن زاغو، وابن العباس، والسنوسي، وابن زكري، والمغيلي، والمازوني، والونشريسي، والحوضي، والتنسي، وغيرهم.

واستمد سكان المدينة من هذه الخاصية الدعوية الاستثنائية التي انفرد بها المسجد الجامع قوةً جعلتهم يقفون بضراوةٍ أمام موجة الفَرْنَسَة التي سعت الى مَسْح الشخصية المسلمة واللغة العربية أيام الحكم الفرنسي.

والزائر لتلمسان كما المقيم فيها يلفت نظره من دون شك الصومعة الشامخة للمسجد والتي تحيط بالمدينة من الغرب، وتطلّ على التلال والبساتين المثمرة الممتدّة خلفه