abdo101265
2010-12-26, 20:26
:19:اولا = الباراسايكولوجي الجزاء 1
ثانيا = تجربه في التواصل او التخاطر او التخاطب الروحي الجزء 2
ثالثا = التواصل او التخاطر او التخاطب الروحي والحياة الزوجية الجزء 3
رابعا = التواصل او التخاطر او التخاطب الروحي مع الاموات الجزء 4-------------------------------------------------------------------------------------------------
اولا = الباراسايكولوجي الجزاء 1
انت جالس في غرفتك مسترخ هادئ وفجأة تفكر في شخص وكأنك تقول في نفسك منذ زمن لم أره وفجأة يرن جرس الهاتف واذ به هو نفسه من كنت تفكر به
تدخل مكانا غريبا لأول مره فتقول لأصدقائك انه مكان بديع وجميل، وفجأة تحس لا وعيك بدأ يظهر الى ساحة الوعي
ألا تظن انك وسبق ان رأيت هذا المكان
تصادف فلانا من الناس فتتأمل وجهه قليلا.. تضع عينك في عينيه فترى حروفا تنطق عن حاله .. وترى كلمات تحدثك عن اخباره .. فتكاشفه بها لتتأكد انك أصبت الحقيقة تماما
انت وصديقك تتحدثان ..تريد ان تفاتحه في موضوع فاذ به ينطق بنفس ما اردت ان تقوله
هذه النماذج في الحقيقة ما هي الا صور معدودة تختصر ما يمكن ان نسميه القدرات ما فوق الحسية او القدرات الحسية الزائدة.. او ما يشمل علوم التخاطر والتوارد للأفكار والاستبصار ونحوها .. وكل شخص منا سبق وان تعرض لمثل هذه الصور في يومه وليلته او خلال فترات ولو متقطعة المهم انه سبق ان مر بمثل هذه
التجارب في حياته بقيت في ذاته وفي تفكيره ربما من غير ما تفسير واضح.. هو يدرك ان ثمة شيئا غريبا بداخله.. هو يدرك ان هذه من الامور الغامضة او نابعه من قوى خفيه غير ظاهره.. المهم انه يدركها ويحس بحقيقتها ماثلة امامه حتى وان عجز عن ايجاد تفسير دقيق وجلي لهذه الظواهر
كثير من الناس لا يتنبهون الى ان مثل هذه القدرات تحدث معهم
كثيرا ربما تحدث للبعض في اليوم مرارا وتكرارا لكن يمنعهم من ادراكهم وتنبههم لحدوثها
انهم بعد لم يعتادوا حسن الاستماع الى النبضات الحسيه التي تأتي مخبرة لهم ومحدثة لهم بكثير من الوقائع.. بمعنى انه لا توجد آلية للتواصل بين الانسان وبين نفسه واعماقه ومن ثم التعرف على هذه الخواطر .. اللغة شبه منعدمه ..
ان هذه القدرات هي مواهب نعم.. وهي موجودة في الجميع بقدر معين .فهي قدرات طبيعية متهيئة لكل شخص فقط تحتاج الى تطوير وتدريب ومتابعه كما ذكرت ولهذا لو فتح المجال لكل واحد منا ان يذكر ما حدث له مما يؤكد صحة هذا الامر ..وكل من كانت لديه مقدرة اعمق واقوى في هذا المجال فليس هذا لقوة فيه تميز بها بقدر ما انه اهتم بها اكثر والتفت إليها بشكل مكثف
فهذه القدرات هي عبارة عن مواهب وعلوم وحقائق يزداد عمقها وتمكن الانسان منها بقدر ما يوليه هو اياها من الاهتمام والصقل والتدريب والالتفات الروحي والنفسي لكل ماله صلة بها .. فالإنسان يفتح له في ما يهوى ويرغب ما لا يفتح له في ما لا يحب و هذه العلوم منها ما يكون أسهل على البعض من غيرهم نظرا لسمو روحهم او بعدهم عن عالم الماديات واستماعهم لسنوات لأحاسيسهم وتمييز صحيحها من سقيمها بالدرابة والتجربة من خلال الإصابة والخطأ ومقارنة الاحساس وقت الاصابة وحال الخطأ والفرق بينهما ...هذه القدرات الفوق حسيه او كما يطلق عليها علوم الباراسايكولوجي اي ما وراء علم النفس مما هو فوق العلم التقليدي او القدرات النفسية التقليدية ، هناك مسميات كثيره لهذا العلم منها الخارقة والحاسة السادسة والظواهر الروحية والادراك الحسي الزائد
اذا قرر الانسان اقتحام هذا العالم الفسيح الرحب والغريب والعجيب فالأكيد انه سيقتحم عالما جديدا عليه ربما
سيجعله يقضي وقتا لا بأس به في التعرف على خاطره هنا او فكره هناك او على احساس هنا او مشاعر أتت من هناك وهذا الجو الجديد ربما يجعل رؤية الانسان للعالم من حوله تتغير او تكون متوترة قليلا او هي في أحسن الاحوال مثيرة.. و الاتزان هنا امر مطلوب بشكل كبير.. الاتزان يعني ان لا يتحول كل وجل تفكير الانسان الى مراقبة هذه الخواطر والهواجس حتى تشل قدراته التفكيرية فيما هو مفيد ومثمر في مجالات اخرى مهمه او ربما اهم من موهبه تسعى انت الى صقلها والتزود بها هذا العالم الذي ستراه من خلال مرحلتك الجديدة يتطلب منك بشكل جدي ان تكون مرنا بشكل كبير ان تكون مستعدا وجادا للتغلب على المشاكل النفسية والذهنية التي ترد اليك.. ربما ثمة عقبات سلبيه لابد من حدوثها ربما فالحذر والثبات مع عدم تسليم هذه العلوم جل الوقت امر ضروري
البعض يظن ان هناك علاقة قويه بين القدرات ما فوق الحسيه وبين الصفاء والنقاء الروحي .. وانه لكي يحدث الوعي النفسي العالي لابد من اصلاح الداخل واليقظة الروحية او التـأمل لكي تصل الى نيل هذه القدرات ان هذه العلاقة ليست دقيقه بل الفرد نفسه هو القادر أيا كان على صناعة وصقل هذه القدرات ومن انواع هذه القدرات التخاطر ...
التخاطر هو التجاوب والاتصال بين ذهن وآخر .. وهو نوعان
- 1- ما يسمى توارد الافكار وهو ان يكون هناك شخصان يتفقان في وقت واحد على النطق اما بفكره أو كلمه في وقت واحد .. فهما تواصلا وتجاوبا في وقت واحد بشيء واحد ..
-2- التخاطر وهو المشهور وهو ان يكون هناك رساله ذهنيه موجهه من شخص الى آخر فيكون هنا ثلاثة عناصر
أولا - مرسل
ثانيا - مستقبل
ثالثا – رسالة
ثانيا = تجربه في التواصل او التخاطر او التخاطب الروحي الجزء 2
ثالثا = التواصل او التخاطر او التخاطب الروحي والحياة الزوجية الجزء 3
رابعا = التواصل او التخاطر او التخاطب الروحي مع الاموات الجزء 4-------------------------------------------------------------------------------------------------
اولا = الباراسايكولوجي الجزاء 1
انت جالس في غرفتك مسترخ هادئ وفجأة تفكر في شخص وكأنك تقول في نفسك منذ زمن لم أره وفجأة يرن جرس الهاتف واذ به هو نفسه من كنت تفكر به
تدخل مكانا غريبا لأول مره فتقول لأصدقائك انه مكان بديع وجميل، وفجأة تحس لا وعيك بدأ يظهر الى ساحة الوعي
ألا تظن انك وسبق ان رأيت هذا المكان
تصادف فلانا من الناس فتتأمل وجهه قليلا.. تضع عينك في عينيه فترى حروفا تنطق عن حاله .. وترى كلمات تحدثك عن اخباره .. فتكاشفه بها لتتأكد انك أصبت الحقيقة تماما
انت وصديقك تتحدثان ..تريد ان تفاتحه في موضوع فاذ به ينطق بنفس ما اردت ان تقوله
هذه النماذج في الحقيقة ما هي الا صور معدودة تختصر ما يمكن ان نسميه القدرات ما فوق الحسية او القدرات الحسية الزائدة.. او ما يشمل علوم التخاطر والتوارد للأفكار والاستبصار ونحوها .. وكل شخص منا سبق وان تعرض لمثل هذه الصور في يومه وليلته او خلال فترات ولو متقطعة المهم انه سبق ان مر بمثل هذه
التجارب في حياته بقيت في ذاته وفي تفكيره ربما من غير ما تفسير واضح.. هو يدرك ان ثمة شيئا غريبا بداخله.. هو يدرك ان هذه من الامور الغامضة او نابعه من قوى خفيه غير ظاهره.. المهم انه يدركها ويحس بحقيقتها ماثلة امامه حتى وان عجز عن ايجاد تفسير دقيق وجلي لهذه الظواهر
كثير من الناس لا يتنبهون الى ان مثل هذه القدرات تحدث معهم
كثيرا ربما تحدث للبعض في اليوم مرارا وتكرارا لكن يمنعهم من ادراكهم وتنبههم لحدوثها
انهم بعد لم يعتادوا حسن الاستماع الى النبضات الحسيه التي تأتي مخبرة لهم ومحدثة لهم بكثير من الوقائع.. بمعنى انه لا توجد آلية للتواصل بين الانسان وبين نفسه واعماقه ومن ثم التعرف على هذه الخواطر .. اللغة شبه منعدمه ..
ان هذه القدرات هي مواهب نعم.. وهي موجودة في الجميع بقدر معين .فهي قدرات طبيعية متهيئة لكل شخص فقط تحتاج الى تطوير وتدريب ومتابعه كما ذكرت ولهذا لو فتح المجال لكل واحد منا ان يذكر ما حدث له مما يؤكد صحة هذا الامر ..وكل من كانت لديه مقدرة اعمق واقوى في هذا المجال فليس هذا لقوة فيه تميز بها بقدر ما انه اهتم بها اكثر والتفت إليها بشكل مكثف
فهذه القدرات هي عبارة عن مواهب وعلوم وحقائق يزداد عمقها وتمكن الانسان منها بقدر ما يوليه هو اياها من الاهتمام والصقل والتدريب والالتفات الروحي والنفسي لكل ماله صلة بها .. فالإنسان يفتح له في ما يهوى ويرغب ما لا يفتح له في ما لا يحب و هذه العلوم منها ما يكون أسهل على البعض من غيرهم نظرا لسمو روحهم او بعدهم عن عالم الماديات واستماعهم لسنوات لأحاسيسهم وتمييز صحيحها من سقيمها بالدرابة والتجربة من خلال الإصابة والخطأ ومقارنة الاحساس وقت الاصابة وحال الخطأ والفرق بينهما ...هذه القدرات الفوق حسيه او كما يطلق عليها علوم الباراسايكولوجي اي ما وراء علم النفس مما هو فوق العلم التقليدي او القدرات النفسية التقليدية ، هناك مسميات كثيره لهذا العلم منها الخارقة والحاسة السادسة والظواهر الروحية والادراك الحسي الزائد
اذا قرر الانسان اقتحام هذا العالم الفسيح الرحب والغريب والعجيب فالأكيد انه سيقتحم عالما جديدا عليه ربما
سيجعله يقضي وقتا لا بأس به في التعرف على خاطره هنا او فكره هناك او على احساس هنا او مشاعر أتت من هناك وهذا الجو الجديد ربما يجعل رؤية الانسان للعالم من حوله تتغير او تكون متوترة قليلا او هي في أحسن الاحوال مثيرة.. و الاتزان هنا امر مطلوب بشكل كبير.. الاتزان يعني ان لا يتحول كل وجل تفكير الانسان الى مراقبة هذه الخواطر والهواجس حتى تشل قدراته التفكيرية فيما هو مفيد ومثمر في مجالات اخرى مهمه او ربما اهم من موهبه تسعى انت الى صقلها والتزود بها هذا العالم الذي ستراه من خلال مرحلتك الجديدة يتطلب منك بشكل جدي ان تكون مرنا بشكل كبير ان تكون مستعدا وجادا للتغلب على المشاكل النفسية والذهنية التي ترد اليك.. ربما ثمة عقبات سلبيه لابد من حدوثها ربما فالحذر والثبات مع عدم تسليم هذه العلوم جل الوقت امر ضروري
البعض يظن ان هناك علاقة قويه بين القدرات ما فوق الحسيه وبين الصفاء والنقاء الروحي .. وانه لكي يحدث الوعي النفسي العالي لابد من اصلاح الداخل واليقظة الروحية او التـأمل لكي تصل الى نيل هذه القدرات ان هذه العلاقة ليست دقيقه بل الفرد نفسه هو القادر أيا كان على صناعة وصقل هذه القدرات ومن انواع هذه القدرات التخاطر ...
التخاطر هو التجاوب والاتصال بين ذهن وآخر .. وهو نوعان
- 1- ما يسمى توارد الافكار وهو ان يكون هناك شخصان يتفقان في وقت واحد على النطق اما بفكره أو كلمه في وقت واحد .. فهما تواصلا وتجاوبا في وقت واحد بشيء واحد ..
-2- التخاطر وهو المشهور وهو ان يكون هناك رساله ذهنيه موجهه من شخص الى آخر فيكون هنا ثلاثة عناصر
أولا - مرسل
ثانيا - مستقبل
ثالثا – رسالة