tazebt
2008-07-10, 19:10
تعد إدارة الموارد البشرية من أهم الإدارات الوظيفة في المؤسسة وأكثرها تأثير بالتغيرات الداخلية والخارجية ، لذلك أتسع نطاق دور إدارة الموارد البشرية وإمتداد مجالها إلى المستوى العالي ما يزيد من وظائفها ويشمل هذا إطار أكبر من التخطيط الإستراتيجي على مستوى المؤسسة في إدارة الوظائف.
كما يعد التدريب إمتداد من إمتدادات الموارد البشرية وهو وظيفة من الوظائف الأساسية التي تعتمد عليها إدارة الموارد البشرية في رفع الكفاءات الفردية.
المبحث الأول : مفاهيم عامة حول إدارة الموارد البشرية
لقد مرت إدارة الموارد البشرية بعدة مراحل لتطورها وذلك بحسب المراحل المعرفية التي تتماشى معها قصد رفع مستوى الأفراد المادي والمعنوي لخدمة الأفراد والمؤسسة ، ومن خلال هذا سوف نتطرق إلى إبراز الهدف الرئيسي الذي يربط مصلحة الفرد بمصلحة المؤسسة من خلال التعاريف وأهداف وأهمية إدارة الموارد البشرية.
المطلب الأول: تعريف إدارة الموارد البشرية
تعددت التعاريف المتعلقة بإدارة الموارد البشرية فعرفت بأنها :
أ- العملية الخاصة بإستقطاب الأفراد وتطويرهم والمحافظة عليهم في إطار تحقيق أهداف المنظمة.
ب- كما تعرف بأنها: النشاط الإداري المتعلق بتحديد إحتياجات المشروع من القوى العاملة والعمل على توفير موارد البشرية بالكفاءات التي تتناسب مع إحتياجات المشروع والعمل على إستخدام هذه الموارد إستخداما فعالا في تحقيق الكفاءة الإنتاجية.
ج- وعرفت أيضا بـ: نشاط يتم بموجبه الحصول على الأفراد للمنظمة بالكم والنوع المناسبين وبما يخدم أغراض المنظمة ويرغبهم في البقاء فيها ، ويجعلهم يبذلون أكبر قدر ممكن من طاقتهم وجهدهم لإنجاحها في تحقيق أهدافها.
ومن هذا المنطلق يجب النظر إلى إدارة الموارد البشرية كوظيفة تتكون مما يلي:
أ- تهيئة الموارد البشرية.
ب- تطوير الموارد البشرية .
ج- مكافأة الموارد البشرية.
د- صيانة الموارد البشرية .
أولا: تهيئة الموارد البشرية
والمقصود بذلك إستخدام الموارد البشرية بالنوعية المطلوبة ، والعدد المقرر لإنجاز أعمال المنشأة حيث أن الهدف الرئيسي لإدارة الموارد البشرية هو إيجاد الأفراد الملائمين ، ولا يتم ذلك إلا بالتعرف على توصيف الوظائف والتعرف على إعداد العاملين ( تخطيط ) ومعرفة المصادرالتي يمكن الرجوع إليها ( البحث والإستقطاب ) ومن ثم دعوتهم للإستخدام ( الإختيار والتعيين ) .
ثانيا: تطوير الموارد البشرية
وهي المهمة الثانية ويقصد بها ، تنمية الموارد البشرية وذلك لرفع الكفاءة عن طريق التدريب، وإعدادهم لممارسة أعمالهم على أساس علمي وبذلك يتم تحقيق أكبر قدر ممكن من العمل بأقل جهد وأقل زمن وأقل تكلفة وكذلك تجديد معلوماتهم ، وإكتسابهم لمعرفة جديد .
ثالثا: مكافأة الموارد البشرية
لابد من متابعة منجزات العاملين لتحديد أجورهم ومكافئتهم ، ولن يتم ذلك إلا بتقييم الأعمال ومعرفة مدى إلتزام العاملين بمتطلبات العمل.
رابعا: صيانة الموارد البشرية
وهي آخر مهمة لإدارة الموارد البشرية والتحدث عن الأفراد العاملين يستلزم بطبيعة الحال نظام علاقات العمل وخاصة مكانة هذه الأفراد داخل المنشأة لأن الفرد هو رأس المال في نفس الوقت للمنظمة ولهذا يجب الحفاظ عليه.
المطلب الثاني : أهمية الموارد البشرية وأهدافها
أولا: أهمية الموارد البشرية
تستمد إدارة الموارد البشرية أهميتها من أهمية القوى العاملة ، إذ أن المورد البشري هو بالدرجة الأولى طاقة ذهنية وقدرة فكرية ، ومصدر معلومات وإقترحات وابتكارات ، وعنصر فاعل وقادر على المشاركة الإيجابية بالفكر ، وإذ يتم اختياره وإعداده وتدريبه بعناية وبشكل جيد ، ومع توافق مع مهارته ورغباته فإنه يكفي بعد ذلك توجيهه عن بعد وبشكل غير مباشر، ولا يحتاج إلى التدخل التفصيلي من المشرف أو الرقابة اللصيقة لضمان أدائه لعمله ، لذا فإن إدارة الموارد البشرية هي المسؤولة عن إحداث بين العامل المؤهل والمدرب والعامل الذي ظل دون تدريب.
إضافة إلى ذلك فإن تعامل مع مشكلات العاملين تتطلب كفاءات وقدرات متخصصة قادرة على معرفة الجوانب الشخصية للأفراد لذلك زاد الإهتمام بإدارة الموارد البشرية في المؤسسة وضرورة إستخدامها بطريقة مثلى خاصة بعد ظهورعدم التناسب بين الحاجات من الموارد البشرية وبين أداء وإمكانيات القوى العاملة .
ثانيا : أهداف الموارد البشرية
إن الأهداف الأساسية لإدارة الموارد البشرية تتميز في تزويد المنظمة بموارد بشرية فعالة وتطوير الأفراد تطوير يلبي رغباتهم واحتياجاتهم ، وينبثق من هذا الهدف مجموعة من الأهداف وهي :
أ- الأهداف الإجتماعية: أي تطبيق أهداف المجتمع بتشغيل الأفراد حسب قدرتهم مع ما يسمح بالتطوير والنمو طبقا لتشريعات وقوانين العمل والعمال وخلق جو مريح لهم وحمايتهم من الأخطار.
ب- الأهداف التنظيمية: أي تأدية وظيفتها بشكل مترابط مع بقية الفروع في المنظمة وتقديم النصح والإرشاد فيما يتعلق بشؤون الأفراد بداخلها.
ج- الأهداف الوظيفية: هي قيام إدارة الموارد البشرية بالوظائف الخاصة بها والمتعلقة بالأفراد العاملين في المنظمة وفقا لحاجاتها.
د- الأهداف الإنسانية: أي إشباع رغبات وحاجات الأفراد كونهم عنصرا مهما في العملية الإنتاجية في المنظمة (2) .
المطلب الثالث : مبادئ ووظائف الموارد البشرية
أولا: مبادئ إدارة الموارد البشرية
إن إدارة الموارد البشرية لها مبادئ عديدة تساعد المسيرين على تحقيق أهداف المؤسسة ومن بينها مايلي :
أ- الإنتقاء: إن التوظيف في المؤسسة يعتبر الهدف الأساسي الذي تسعى من ورائه الإدارة بحيث أنها تقوم بإختيار الأفراد ذوي الكفاءة والخبرات التي تؤهلهم من شغل مناصبهم وتحمل مسؤولياتهم، لذلك أصبحت إدارة الموارد البشرية تسطر برنامج التوظيف عن طريق الإختبار المهني ، وللوصول إلى الهدف يجب جلب عدد كبير من العمال ذوي الخبرات والكفاءات المهنية.
ب- المحافظة: هي تسيير المسارات المهنية بوضع برنامج خاص لتطوير الموارد البشرية، ووضع خطة شاملة لذلك وهذا البرنامج يعتبر بمثابة إستثمار للمؤسسة يقتضي بذلك جهود آنية يمكن أن تقاس نتائجه المستقبلية من حيث المردودية و درجة النمو و تخفيض التكاليف ، والزيادة في إستقرار المستخدمين وهذا البرنامج يخص بالدرجة الأولى كالبرامج التكوينية الخاصة بالمؤسسة .
ج- التطوير: هو أن يكون هناك برنامج لتنظيم العمال وذلك لتطوير معارفهم وتطوير خبارتهم المهنية بتربصات إضافية أي فرض تكوين على العمال وذلك بإعداد خطة للتنمية الشاملة للموارد البشرية ، فهي تتعلق بعملية التخطيط للعمل وفرض تكوين خاص بجميع الفئات المهنية داخل المؤسسة مثل الإطارات السامية والمتوسطة وأعوان التنفيذ ، وبهذا تكون المؤسسة قد قامت بتطوير وتنمية المستخدمين عن طريق تسيطر برنامج عمل تحدد من خلاله المشرفين المختصين في تسير الموارد البشرية.
د- التحفيز: يجب على المؤسسة تحفيز عمالها وذلك عن طريق منحهم علاوات ومكافآت خاصة لتزيد من طموحات العمال وتوفير الأمن بإقامة لجنة ممثلة من أطراف من الإدارة وأطراف من العمال ذوي الكفاءة ، وذلك للقيام بلقاءات دورية بين أصحاب العمل (المؤسسة) وممثلي العمال ومناقشة الأمور المتعلقة بالعمل وتحسين وضعية العمال (تحسين أماكن العمل، رفع الأجور، الترقية والتقاعد) كل هذه العناصر تؤدي إلى تحفيز العمال إذ تجعلهم يهتمون بالأعمال وينصاعون للأوامر .
ثانيا : وظائف إدارة الموارد البشرية
بالرغم من وجود بعض الإختلافات في وظائف إدارة الموارد البشرية من مؤسسة إلى أخرى، إلا أن هناك العديد من الخصائص المشتركة ويمكننا تقسيم المهام التي تقوم بها إدارة الموارد البشرية إلى قسمين وهما التشغيلية و الإدارية .
1)- الوظائف الإدارية ( التنفيذية ):
أ- التخطيط : أي تحديد برنامج إدارة الأفراد من أجل تحقيق أهدافها.
ب- التنظيم : وضع هيكل لعلاقات الأفراد العاملين وطبيعة الأعمال التي يقومون بها.
جـ - التوجيه : توجيه الأفراد العاملين لزيادة رغبتهم وفعالياتهم للعمل.
د - الرقابة : مراقبة الأفراد العاملين وتطوير أدائهم.
2)- الوظائف الإستشارية :
أ - الحصول على الموارد البشرية بالنوعية والكمية المطلوبة .
ب - تطوير القوى العاملة من حيث زيادة مهارات الأفراد وتطوير أدائهم بالتدريب والتوجيه.
ج- مكافئة القوى العاملة من حيث وضع نظام مكافئات وأجور ورواتب عادلة وفقا لأدائهم.
د - تكيف وإندماج الأفراد العاملين وتقليل الفجوة بينهم وبين المنظمة والمجتمع.
هـ - تحديد السياسات المتعلقة بنقل الأفراد وتعاقدهم والاستغناء عنهم ، وكذلك الحفاظ عليهم وحمايتهم من حوادث العمل وتوفير الشروط الملائمة بعيدا عن المخاطر المتعلقة بالعمل .
كما يعد التدريب إمتداد من إمتدادات الموارد البشرية وهو وظيفة من الوظائف الأساسية التي تعتمد عليها إدارة الموارد البشرية في رفع الكفاءات الفردية.
المبحث الأول : مفاهيم عامة حول إدارة الموارد البشرية
لقد مرت إدارة الموارد البشرية بعدة مراحل لتطورها وذلك بحسب المراحل المعرفية التي تتماشى معها قصد رفع مستوى الأفراد المادي والمعنوي لخدمة الأفراد والمؤسسة ، ومن خلال هذا سوف نتطرق إلى إبراز الهدف الرئيسي الذي يربط مصلحة الفرد بمصلحة المؤسسة من خلال التعاريف وأهداف وأهمية إدارة الموارد البشرية.
المطلب الأول: تعريف إدارة الموارد البشرية
تعددت التعاريف المتعلقة بإدارة الموارد البشرية فعرفت بأنها :
أ- العملية الخاصة بإستقطاب الأفراد وتطويرهم والمحافظة عليهم في إطار تحقيق أهداف المنظمة.
ب- كما تعرف بأنها: النشاط الإداري المتعلق بتحديد إحتياجات المشروع من القوى العاملة والعمل على توفير موارد البشرية بالكفاءات التي تتناسب مع إحتياجات المشروع والعمل على إستخدام هذه الموارد إستخداما فعالا في تحقيق الكفاءة الإنتاجية.
ج- وعرفت أيضا بـ: نشاط يتم بموجبه الحصول على الأفراد للمنظمة بالكم والنوع المناسبين وبما يخدم أغراض المنظمة ويرغبهم في البقاء فيها ، ويجعلهم يبذلون أكبر قدر ممكن من طاقتهم وجهدهم لإنجاحها في تحقيق أهدافها.
ومن هذا المنطلق يجب النظر إلى إدارة الموارد البشرية كوظيفة تتكون مما يلي:
أ- تهيئة الموارد البشرية.
ب- تطوير الموارد البشرية .
ج- مكافأة الموارد البشرية.
د- صيانة الموارد البشرية .
أولا: تهيئة الموارد البشرية
والمقصود بذلك إستخدام الموارد البشرية بالنوعية المطلوبة ، والعدد المقرر لإنجاز أعمال المنشأة حيث أن الهدف الرئيسي لإدارة الموارد البشرية هو إيجاد الأفراد الملائمين ، ولا يتم ذلك إلا بالتعرف على توصيف الوظائف والتعرف على إعداد العاملين ( تخطيط ) ومعرفة المصادرالتي يمكن الرجوع إليها ( البحث والإستقطاب ) ومن ثم دعوتهم للإستخدام ( الإختيار والتعيين ) .
ثانيا: تطوير الموارد البشرية
وهي المهمة الثانية ويقصد بها ، تنمية الموارد البشرية وذلك لرفع الكفاءة عن طريق التدريب، وإعدادهم لممارسة أعمالهم على أساس علمي وبذلك يتم تحقيق أكبر قدر ممكن من العمل بأقل جهد وأقل زمن وأقل تكلفة وكذلك تجديد معلوماتهم ، وإكتسابهم لمعرفة جديد .
ثالثا: مكافأة الموارد البشرية
لابد من متابعة منجزات العاملين لتحديد أجورهم ومكافئتهم ، ولن يتم ذلك إلا بتقييم الأعمال ومعرفة مدى إلتزام العاملين بمتطلبات العمل.
رابعا: صيانة الموارد البشرية
وهي آخر مهمة لإدارة الموارد البشرية والتحدث عن الأفراد العاملين يستلزم بطبيعة الحال نظام علاقات العمل وخاصة مكانة هذه الأفراد داخل المنشأة لأن الفرد هو رأس المال في نفس الوقت للمنظمة ولهذا يجب الحفاظ عليه.
المطلب الثاني : أهمية الموارد البشرية وأهدافها
أولا: أهمية الموارد البشرية
تستمد إدارة الموارد البشرية أهميتها من أهمية القوى العاملة ، إذ أن المورد البشري هو بالدرجة الأولى طاقة ذهنية وقدرة فكرية ، ومصدر معلومات وإقترحات وابتكارات ، وعنصر فاعل وقادر على المشاركة الإيجابية بالفكر ، وإذ يتم اختياره وإعداده وتدريبه بعناية وبشكل جيد ، ومع توافق مع مهارته ورغباته فإنه يكفي بعد ذلك توجيهه عن بعد وبشكل غير مباشر، ولا يحتاج إلى التدخل التفصيلي من المشرف أو الرقابة اللصيقة لضمان أدائه لعمله ، لذا فإن إدارة الموارد البشرية هي المسؤولة عن إحداث بين العامل المؤهل والمدرب والعامل الذي ظل دون تدريب.
إضافة إلى ذلك فإن تعامل مع مشكلات العاملين تتطلب كفاءات وقدرات متخصصة قادرة على معرفة الجوانب الشخصية للأفراد لذلك زاد الإهتمام بإدارة الموارد البشرية في المؤسسة وضرورة إستخدامها بطريقة مثلى خاصة بعد ظهورعدم التناسب بين الحاجات من الموارد البشرية وبين أداء وإمكانيات القوى العاملة .
ثانيا : أهداف الموارد البشرية
إن الأهداف الأساسية لإدارة الموارد البشرية تتميز في تزويد المنظمة بموارد بشرية فعالة وتطوير الأفراد تطوير يلبي رغباتهم واحتياجاتهم ، وينبثق من هذا الهدف مجموعة من الأهداف وهي :
أ- الأهداف الإجتماعية: أي تطبيق أهداف المجتمع بتشغيل الأفراد حسب قدرتهم مع ما يسمح بالتطوير والنمو طبقا لتشريعات وقوانين العمل والعمال وخلق جو مريح لهم وحمايتهم من الأخطار.
ب- الأهداف التنظيمية: أي تأدية وظيفتها بشكل مترابط مع بقية الفروع في المنظمة وتقديم النصح والإرشاد فيما يتعلق بشؤون الأفراد بداخلها.
ج- الأهداف الوظيفية: هي قيام إدارة الموارد البشرية بالوظائف الخاصة بها والمتعلقة بالأفراد العاملين في المنظمة وفقا لحاجاتها.
د- الأهداف الإنسانية: أي إشباع رغبات وحاجات الأفراد كونهم عنصرا مهما في العملية الإنتاجية في المنظمة (2) .
المطلب الثالث : مبادئ ووظائف الموارد البشرية
أولا: مبادئ إدارة الموارد البشرية
إن إدارة الموارد البشرية لها مبادئ عديدة تساعد المسيرين على تحقيق أهداف المؤسسة ومن بينها مايلي :
أ- الإنتقاء: إن التوظيف في المؤسسة يعتبر الهدف الأساسي الذي تسعى من ورائه الإدارة بحيث أنها تقوم بإختيار الأفراد ذوي الكفاءة والخبرات التي تؤهلهم من شغل مناصبهم وتحمل مسؤولياتهم، لذلك أصبحت إدارة الموارد البشرية تسطر برنامج التوظيف عن طريق الإختبار المهني ، وللوصول إلى الهدف يجب جلب عدد كبير من العمال ذوي الخبرات والكفاءات المهنية.
ب- المحافظة: هي تسيير المسارات المهنية بوضع برنامج خاص لتطوير الموارد البشرية، ووضع خطة شاملة لذلك وهذا البرنامج يعتبر بمثابة إستثمار للمؤسسة يقتضي بذلك جهود آنية يمكن أن تقاس نتائجه المستقبلية من حيث المردودية و درجة النمو و تخفيض التكاليف ، والزيادة في إستقرار المستخدمين وهذا البرنامج يخص بالدرجة الأولى كالبرامج التكوينية الخاصة بالمؤسسة .
ج- التطوير: هو أن يكون هناك برنامج لتنظيم العمال وذلك لتطوير معارفهم وتطوير خبارتهم المهنية بتربصات إضافية أي فرض تكوين على العمال وذلك بإعداد خطة للتنمية الشاملة للموارد البشرية ، فهي تتعلق بعملية التخطيط للعمل وفرض تكوين خاص بجميع الفئات المهنية داخل المؤسسة مثل الإطارات السامية والمتوسطة وأعوان التنفيذ ، وبهذا تكون المؤسسة قد قامت بتطوير وتنمية المستخدمين عن طريق تسيطر برنامج عمل تحدد من خلاله المشرفين المختصين في تسير الموارد البشرية.
د- التحفيز: يجب على المؤسسة تحفيز عمالها وذلك عن طريق منحهم علاوات ومكافآت خاصة لتزيد من طموحات العمال وتوفير الأمن بإقامة لجنة ممثلة من أطراف من الإدارة وأطراف من العمال ذوي الكفاءة ، وذلك للقيام بلقاءات دورية بين أصحاب العمل (المؤسسة) وممثلي العمال ومناقشة الأمور المتعلقة بالعمل وتحسين وضعية العمال (تحسين أماكن العمل، رفع الأجور، الترقية والتقاعد) كل هذه العناصر تؤدي إلى تحفيز العمال إذ تجعلهم يهتمون بالأعمال وينصاعون للأوامر .
ثانيا : وظائف إدارة الموارد البشرية
بالرغم من وجود بعض الإختلافات في وظائف إدارة الموارد البشرية من مؤسسة إلى أخرى، إلا أن هناك العديد من الخصائص المشتركة ويمكننا تقسيم المهام التي تقوم بها إدارة الموارد البشرية إلى قسمين وهما التشغيلية و الإدارية .
1)- الوظائف الإدارية ( التنفيذية ):
أ- التخطيط : أي تحديد برنامج إدارة الأفراد من أجل تحقيق أهدافها.
ب- التنظيم : وضع هيكل لعلاقات الأفراد العاملين وطبيعة الأعمال التي يقومون بها.
جـ - التوجيه : توجيه الأفراد العاملين لزيادة رغبتهم وفعالياتهم للعمل.
د - الرقابة : مراقبة الأفراد العاملين وتطوير أدائهم.
2)- الوظائف الإستشارية :
أ - الحصول على الموارد البشرية بالنوعية والكمية المطلوبة .
ب - تطوير القوى العاملة من حيث زيادة مهارات الأفراد وتطوير أدائهم بالتدريب والتوجيه.
ج- مكافئة القوى العاملة من حيث وضع نظام مكافئات وأجور ورواتب عادلة وفقا لأدائهم.
د - تكيف وإندماج الأفراد العاملين وتقليل الفجوة بينهم وبين المنظمة والمجتمع.
هـ - تحديد السياسات المتعلقة بنقل الأفراد وتعاقدهم والاستغناء عنهم ، وكذلك الحفاظ عليهم وحمايتهم من حوادث العمل وتوفير الشروط الملائمة بعيدا عن المخاطر المتعلقة بالعمل .