ملامح الطهر
2010-12-25, 20:19
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:f-9uZT5gxbPrWM:http://www.7-sp.com/up//uploads/images/spr-5eaedda8f5.jpg&t=1
الإهْدَاءْ : الى أبٍ عَلَمََّنِيْ أنَ الكِتَابَةََ َهِيَ المَاءُ هِيَ الهَواءْ فِيْ سِرِهِ
مُجَرَدُ كَلِمَةٍ ...أغْرَتْنِيْ تِلْكَ الدُموعُ التِيْ كَانتْ تُكَابِرُ بِعَيْنَيْكَ
لأكْتُبَ مَنْ أعْطَتْكَ وَأعْطَتْنِيْ وَأعْطَتْهُمْ الحَنَانَ وَحَتَى الدُموعَ حِيْنَ نُفَارِقُهَا .
مُقَدِمَةٌ :
الأشْيَاءُ الجَمِيْلَةُ لاَ تَظَلُ مُلْتَصِقَةً بِوُجُودِنَا طَوِيْلاً ...تَمَامًا كَأنتِ !
1
تُصَدِقِيْنْ ؟ لازِلْتُ أواسِيْ نَفِسِيْ بِهَا كُلَمَا زَارَنِيْ الحَنِيْنُ مُتَلَحِفًا بِمَلاَمِحِكِ مُتَزَيِنًا بِمَسَاحِيْقَ كُنتِ تُجِيْدِيْنَ وَضْعَهَا
أحْضُنُهُ لَهْفَةً وَشَوقًا لأنِيْ أشْتَاقُكِ بِجُنُونْ وَأحْتَاجُكِ بِجُنُونْ وأحِنُ الى تِلْكَ الأحْلامْ التِيْ زَرَعْتُهَا فِيْ عَيْنَيْكِ بِجُنونْ
فَكَانتْ ثَمَرَةَ جُنونِيْ بِكِ اليَانِعَةَ ..!
بَعْدَكِ أنَا لَمْ أزَلْ ذَلِكَ العُصْفُورُ الجَرِيْحْ الذِيْ أعْيَاهُ طُولُ السَفَرِ, وَلاأثَرَ لَسِرْبِهِ يُغْرِيْهِ بِمُواصَلَةِ الطَرِيْقْ كَيْفَ وَقَدْ كُنتِ أنتِ سِرْبِيْ -سَأظَلُ وَحِيْدًا -...تُطْبِقُ الوِحْدَةُ فَكَيْهَا على رُوحِيْ بَيْنَ الحِيْنِ والآخَرْ ولأنَهَا صَمَاءَ لاتُجِيْدُ القَتْلَ
هِيَ فَقَطْ تُعَذِبُنِيْ ...أتَعَذَبُ لأنِيْ فِيْ كُلِ مَرَةٍ أنْجُوا لأسْئَلَنِيْ أتُرَاهَا دَعْوَةُ دَوزَنْتِنِيْ بِهَا فِيْ لَيْلَةٍ منْ لَيَالِي شِتاءِ قَرْيَتِنَا , ذَلِكَ الشِتَاءُ الذِيْ كُنتِ أنتِ مَوقِدَ الأمَلِ فِيهِ ،أمْ أنَهَا أذْيَالُ ابْتِسَامَتِكِ التِيْ لاَزِلْتُ أعُدُهَا الحَيَاةْ , أعُدُهَا الأمَلْ , أبْحَثُ عَنِيْ بَيْنَ تِلْكَ الأوْرَاقِ التِيْ أعْيَاهَا تَقَلُبِيْ وَضَجِرَتْ مِنْ دُخَانِ سَجَائِرِيْ , فَسَجَائِرِيْ بَعْدَكِ هِيَ منْ صَارَتْ تَحْتَرِقُ لأجْلِيْ كُلَ مَسَاءٍ , سَجَائِرِيْ هِيَ مَنْ تَرْقُصُ لِيْ على شَدوِ فَيْرُزَ هِيَ مَنْ أصْبَحَتْ تَدْعُونِيْ كُلَ لَيْلَةٍ الىْ سَهْرَةٍ أشُمُ بِبِطَاقَةِ الدَعوةِ لَهَا رَائِحَةُ المَوتِ , وَلَكِنِيْ أحْتَضِنُهَا لأنَ رَائِحَتَهَا هِيَ رَائِحَةُ عِطْرِكِ المُفَضَلِ , ذَالِكَ العِطْرُ الذِيْ كُنتِ تَضَعِيْنَهٌ كُلَمَا حَاوَلْتُ الإقْتِرَابِ مِنْكِ أكْثَرْ , كُلَمَا عَانَقْتُكِ وَجَدْتُهُ يَسْبِقُنِيْ الَيْكِ فَأشُتَمُ رَائِحَتَهُ التِيْ وَضَعْتِهَا اليَومَ وَأمَيَزُ بَقَايَا كُنتِ قَدْ وَضَعْتِهَا قَبْلُ مِنْ نَفْسِ العِطْرِ , لأنَنِيْ كُنتِ أجِيْدُ قِراءَةَ تَفَاصِيْلِكِ , وَكُنتُ أجِيْدُ اشْتِمَامَ رَائِحَتِكِ , وَكُنتُ أجِيْدُ رَسْمَ مَلامَحِكِ ..وَحْدِيْ أنَا اللَيْلَةَ أحَاوِلُ أنْ ارِدُ بَقَايَا الذِكْرَىْ فَوالذِيْ نَفْسِيْ بِيَدِهِ انَ بَقَايَاهَا قَضَّتْ مَضْجَعِيْ , وَأسْكَنَتْنِيْ ظُلْمَةَ قَبْرِكِ اشْتِيَاًقًا أيَا هَذْبَاءْ يَاأمِيْ .
2
لَمْ أكُنْ للأكْتُبَ لَكِ عَنْ حُبِيْ , وَلَمْ أكُنْ لأكْتُبَ لَكِ جُوعِيْ لِحَنَانِكِ , وَلَمْ أكُنْ لأكْتُبَ لَكِ عَنْ حَيَاةٍ أضْحَتْ ألْوانُهَا
العَتْمَةُ بَعْدَكِ لأنَنِيْ تَعَوَدْتُ كِتَابَةَ حُزْنِيْ ،فَكَيْفَ أكْتُبُكِ وَأنتِ فَرَحِيْ الأعْظَمْ !
وَلأنَكِ لَمْ تَتْرُكِي ْ لِجُوعِ الحَنَانِ مَكَنًا بِيْ لاَيَزَلُ قَلَمِيْ يُعَانِدُنِيْ يَرْفُضُ الكِتَابَةَ لَكِ بِقَدْرِ مَايَشْتَاقُكِ , يَااكْسِيْرَ أمْنِيَاتِيْ ...وَحْدَكِ أنتِ مَنْ هَزَتْنِيْ يَاعَاصِمَةَ تَخْتَصِرُ جَمِيْعَ مُدُنِ النِسَاءِ ..!
3
أيَا هَدْبَاءْ ..!
لَمْ أكُنْ لأكْتُبَكِ ..
لَوْلاَ أنِيْ أحْسَسْتُ بِرَغْبَةٍ جَامِحَةٍ فِيْ البُكَاءِ بَيْنَ ذِرَاعَيْكِ , وَبَحَثْتُ عَنْكِ وَلَكِنْ لَمْ أجِدْكِ تُرَىْ هَلْ غَادَرِتِيْ عَالَمِيْ
لَكِنْ لِمَا وأنتِ أكْثَرُ مَنْ يَعْرِفُ أنَ عَالَمِيْ مِنْ دُونِكِ أصَمٌ أبْكَمٌ , لايَحْتَمِلُ ضَوضَائِيْ .
رُبَمَا هِيَ النِهَايَةُ ..!
أذْكُرُ لَيْلَةً أتَاكِ بِهَا القَدَرُ مُسْتَعْجِلاً أمْ تُرَاهُ كَانَ بِوَقْتِهِ المُحَدَدْ ؟ وأنَا مَنْ لَمْ يَزَلْ مُتَشَبِثًا بِكِ وَيَرْفُضُ أنْ تُغَادِرِيْ عَالَمَهُ لأنَكِ أنتِ عَالَمَهُ ..سَرَقَكِ مِنِيْ ذََلِكَ المَنْعُوتِ بِاالقَدَرِ لأنَكِ وَحْدَكِ مَنْ كُنتِ تُصَارِعيْنَهُ لأجْلِيْ وَ تُزَيِنِيْنَ لِيْ جُدْرَانَهُ العَتِيْقَةَ , بِأحْلاَمٍ
عَانَقْتُ بِهَا الحَيَاةَ حُبًا لِعَيْنَيْكِ !
أشْتَاقُكِ يَاهَذْبَاءْ !
تَحْتَ ..!
مُنْذُ مُدَةٍ يَاأبِيْ لَمْ تَطْلُبْ أنْ تَقْرَأ مَاأكْتُبْ لِمَا وأنَا أعَانِقُ هَذَا النَصَ باالذَاتِ طَلَبْتَ
تُرَىْ هَلْ شَمَمْتَ رَائِحَةَ حَنَانِهَا هَلْ لَمَحْتَ طَرَفَ ثِيَابِهَا ...!
لااحلل النقل بدون ذكر المصدر
فجميع الحقوق محفوظة :o
الإهْدَاءْ : الى أبٍ عَلَمََّنِيْ أنَ الكِتَابَةََ َهِيَ المَاءُ هِيَ الهَواءْ فِيْ سِرِهِ
مُجَرَدُ كَلِمَةٍ ...أغْرَتْنِيْ تِلْكَ الدُموعُ التِيْ كَانتْ تُكَابِرُ بِعَيْنَيْكَ
لأكْتُبَ مَنْ أعْطَتْكَ وَأعْطَتْنِيْ وَأعْطَتْهُمْ الحَنَانَ وَحَتَى الدُموعَ حِيْنَ نُفَارِقُهَا .
مُقَدِمَةٌ :
الأشْيَاءُ الجَمِيْلَةُ لاَ تَظَلُ مُلْتَصِقَةً بِوُجُودِنَا طَوِيْلاً ...تَمَامًا كَأنتِ !
1
تُصَدِقِيْنْ ؟ لازِلْتُ أواسِيْ نَفِسِيْ بِهَا كُلَمَا زَارَنِيْ الحَنِيْنُ مُتَلَحِفًا بِمَلاَمِحِكِ مُتَزَيِنًا بِمَسَاحِيْقَ كُنتِ تُجِيْدِيْنَ وَضْعَهَا
أحْضُنُهُ لَهْفَةً وَشَوقًا لأنِيْ أشْتَاقُكِ بِجُنُونْ وَأحْتَاجُكِ بِجُنُونْ وأحِنُ الى تِلْكَ الأحْلامْ التِيْ زَرَعْتُهَا فِيْ عَيْنَيْكِ بِجُنونْ
فَكَانتْ ثَمَرَةَ جُنونِيْ بِكِ اليَانِعَةَ ..!
بَعْدَكِ أنَا لَمْ أزَلْ ذَلِكَ العُصْفُورُ الجَرِيْحْ الذِيْ أعْيَاهُ طُولُ السَفَرِ, وَلاأثَرَ لَسِرْبِهِ يُغْرِيْهِ بِمُواصَلَةِ الطَرِيْقْ كَيْفَ وَقَدْ كُنتِ أنتِ سِرْبِيْ -سَأظَلُ وَحِيْدًا -...تُطْبِقُ الوِحْدَةُ فَكَيْهَا على رُوحِيْ بَيْنَ الحِيْنِ والآخَرْ ولأنَهَا صَمَاءَ لاتُجِيْدُ القَتْلَ
هِيَ فَقَطْ تُعَذِبُنِيْ ...أتَعَذَبُ لأنِيْ فِيْ كُلِ مَرَةٍ أنْجُوا لأسْئَلَنِيْ أتُرَاهَا دَعْوَةُ دَوزَنْتِنِيْ بِهَا فِيْ لَيْلَةٍ منْ لَيَالِي شِتاءِ قَرْيَتِنَا , ذَلِكَ الشِتَاءُ الذِيْ كُنتِ أنتِ مَوقِدَ الأمَلِ فِيهِ ،أمْ أنَهَا أذْيَالُ ابْتِسَامَتِكِ التِيْ لاَزِلْتُ أعُدُهَا الحَيَاةْ , أعُدُهَا الأمَلْ , أبْحَثُ عَنِيْ بَيْنَ تِلْكَ الأوْرَاقِ التِيْ أعْيَاهَا تَقَلُبِيْ وَضَجِرَتْ مِنْ دُخَانِ سَجَائِرِيْ , فَسَجَائِرِيْ بَعْدَكِ هِيَ منْ صَارَتْ تَحْتَرِقُ لأجْلِيْ كُلَ مَسَاءٍ , سَجَائِرِيْ هِيَ مَنْ تَرْقُصُ لِيْ على شَدوِ فَيْرُزَ هِيَ مَنْ أصْبَحَتْ تَدْعُونِيْ كُلَ لَيْلَةٍ الىْ سَهْرَةٍ أشُمُ بِبِطَاقَةِ الدَعوةِ لَهَا رَائِحَةُ المَوتِ , وَلَكِنِيْ أحْتَضِنُهَا لأنَ رَائِحَتَهَا هِيَ رَائِحَةُ عِطْرِكِ المُفَضَلِ , ذَالِكَ العِطْرُ الذِيْ كُنتِ تَضَعِيْنَهٌ كُلَمَا حَاوَلْتُ الإقْتِرَابِ مِنْكِ أكْثَرْ , كُلَمَا عَانَقْتُكِ وَجَدْتُهُ يَسْبِقُنِيْ الَيْكِ فَأشُتَمُ رَائِحَتَهُ التِيْ وَضَعْتِهَا اليَومَ وَأمَيَزُ بَقَايَا كُنتِ قَدْ وَضَعْتِهَا قَبْلُ مِنْ نَفْسِ العِطْرِ , لأنَنِيْ كُنتِ أجِيْدُ قِراءَةَ تَفَاصِيْلِكِ , وَكُنتُ أجِيْدُ اشْتِمَامَ رَائِحَتِكِ , وَكُنتُ أجِيْدُ رَسْمَ مَلامَحِكِ ..وَحْدِيْ أنَا اللَيْلَةَ أحَاوِلُ أنْ ارِدُ بَقَايَا الذِكْرَىْ فَوالذِيْ نَفْسِيْ بِيَدِهِ انَ بَقَايَاهَا قَضَّتْ مَضْجَعِيْ , وَأسْكَنَتْنِيْ ظُلْمَةَ قَبْرِكِ اشْتِيَاًقًا أيَا هَذْبَاءْ يَاأمِيْ .
2
لَمْ أكُنْ للأكْتُبَ لَكِ عَنْ حُبِيْ , وَلَمْ أكُنْ لأكْتُبَ لَكِ جُوعِيْ لِحَنَانِكِ , وَلَمْ أكُنْ لأكْتُبَ لَكِ عَنْ حَيَاةٍ أضْحَتْ ألْوانُهَا
العَتْمَةُ بَعْدَكِ لأنَنِيْ تَعَوَدْتُ كِتَابَةَ حُزْنِيْ ،فَكَيْفَ أكْتُبُكِ وَأنتِ فَرَحِيْ الأعْظَمْ !
وَلأنَكِ لَمْ تَتْرُكِي ْ لِجُوعِ الحَنَانِ مَكَنًا بِيْ لاَيَزَلُ قَلَمِيْ يُعَانِدُنِيْ يَرْفُضُ الكِتَابَةَ لَكِ بِقَدْرِ مَايَشْتَاقُكِ , يَااكْسِيْرَ أمْنِيَاتِيْ ...وَحْدَكِ أنتِ مَنْ هَزَتْنِيْ يَاعَاصِمَةَ تَخْتَصِرُ جَمِيْعَ مُدُنِ النِسَاءِ ..!
3
أيَا هَدْبَاءْ ..!
لَمْ أكُنْ لأكْتُبَكِ ..
لَوْلاَ أنِيْ أحْسَسْتُ بِرَغْبَةٍ جَامِحَةٍ فِيْ البُكَاءِ بَيْنَ ذِرَاعَيْكِ , وَبَحَثْتُ عَنْكِ وَلَكِنْ لَمْ أجِدْكِ تُرَىْ هَلْ غَادَرِتِيْ عَالَمِيْ
لَكِنْ لِمَا وأنتِ أكْثَرُ مَنْ يَعْرِفُ أنَ عَالَمِيْ مِنْ دُونِكِ أصَمٌ أبْكَمٌ , لايَحْتَمِلُ ضَوضَائِيْ .
رُبَمَا هِيَ النِهَايَةُ ..!
أذْكُرُ لَيْلَةً أتَاكِ بِهَا القَدَرُ مُسْتَعْجِلاً أمْ تُرَاهُ كَانَ بِوَقْتِهِ المُحَدَدْ ؟ وأنَا مَنْ لَمْ يَزَلْ مُتَشَبِثًا بِكِ وَيَرْفُضُ أنْ تُغَادِرِيْ عَالَمَهُ لأنَكِ أنتِ عَالَمَهُ ..سَرَقَكِ مِنِيْ ذََلِكَ المَنْعُوتِ بِاالقَدَرِ لأنَكِ وَحْدَكِ مَنْ كُنتِ تُصَارِعيْنَهُ لأجْلِيْ وَ تُزَيِنِيْنَ لِيْ جُدْرَانَهُ العَتِيْقَةَ , بِأحْلاَمٍ
عَانَقْتُ بِهَا الحَيَاةَ حُبًا لِعَيْنَيْكِ !
أشْتَاقُكِ يَاهَذْبَاءْ !
تَحْتَ ..!
مُنْذُ مُدَةٍ يَاأبِيْ لَمْ تَطْلُبْ أنْ تَقْرَأ مَاأكْتُبْ لِمَا وأنَا أعَانِقُ هَذَا النَصَ باالذَاتِ طَلَبْتَ
تُرَىْ هَلْ شَمَمْتَ رَائِحَةَ حَنَانِهَا هَلْ لَمَحْتَ طَرَفَ ثِيَابِهَا ...!
لااحلل النقل بدون ذكر المصدر
فجميع الحقوق محفوظة :o