ل..ب..ن..ى
2010-12-25, 18:57
السلام عليـــــــــــــكم
لا ادري لما اكتب؟؟.... أين هدفي!! ماهو مقصدي ومرماي!! ولكن حبري يود ان يحكي
يبدو وانه محروق ......... كطفل يتيم مقهور...
الدّنيا...
راودني البحر على الصمت ... فابحرت متسائلة .. أتراه الابحار نحو التّمرّد وهم أم ثورة سلم؟؟
كنت في سفينة آمنة.. تبحر في بقعة واسعة ... لا تخشى الريح فهي تراها عابرة ...
لعبت بدميتي ... فهي من كانت رفيقتي ... مشطت لها شعرها وصنعت لصديقتي ثوبها...
في اواني الميطال الطفولية اطعمتها ... وعن مغامراتي السخيفة حدّثتها ... استمعت الى مارويت بلا تعابير ملل...
وابتسمت لقصصي الخيالية وحين جعلته حصانا ذلك الجمل ...
خلت نفسي صرت حكيمة كبيرة ... فاخدت حالي وهممت لاترك السفينة...
قفزت من راس حاميتي ونظرت للبحر بنظرة قبيحة ... لم اعتقد انني بداخله وحدي البريئة...
فهيهات لك يا دنيا ... انا في كومة العشب تلك رضيعة ...
ودّعت العيشة السليمة ... ودخلت البحر فسبحت بثقة لم تطُل لتكون وجيزة...
انا من اعتقدت انني حفظت اسطورة الجزيرة ... وخلت نفسي ملكة تعرف اصول الحيلة ...
ولكنني وقعت قيد الحيرة ... فلم اتشبع في سفينتي حليبا ولا كسكسا ونسيت مذاق الحريرة...
صعدت لسطح المياه العليلة... فأنا سمكة مبتدئة للتنفس في البحر لا ازال دخيلة...
أبصرت للسماء الجليلة ... فلمحت نجوما بعيدة تغطي نور الشمس في هيئة كحيــــلة ...
أين انتي يا دميتي؟؟؟ أولم نتفق على البقاء لآخر الدرب كشهم يعتني بخليلة !!! ....
يا الهي ... كم لبثت تحت هدا الماء!!! ثم انني اعتدت النور لم اشهد قبل على هدا الثوب للسماء!!!
المتلأت عيوني بلترات الدموع ... فأنا في زرقة ليليّة وحدي أعوم... ليس معي حتى بريكي لأُشعِل الشموع...!
لقد اتخدت قبلا القرار ... وانا في عالم السلام ... أأنا ضعيفة لأفكر بهده السرعة في الاستسلام؟؟!
لا والله ... فلي العزيمة ... وسأمتطي أجود حصان ...وأواصل المشوار لِأبني في القبيلة البحرية قصرا بين تلك الخيام...
يا رب احفظني من سوء اختيار الرفيق ... وأنِر مملكة جسدي بقلب تقي عتيق ...
اللهم اجعلني ومنطق العقل أروع فريق ... لِأكون في صفحتي البيضاء نورا يطغى على كل لماع بريق
فتحت عيناي ... مسّحت الدمع من على وجنتاي ... رسمت ابتسامة مصطنعة على شفتاي ... فأعلنت القوة مقلتاي ..
وها أنا أغطس تاركة الضعف ... دافعته مع كتلة المياه بيداي
انها افتتاحية حياتي
وساروي المشوار
فهل تتركون لي مجالا لأخبئ بعضا من مدكّراتي في المنتدى ؟؟؟
.................................................. ........ش.لبـــــــــــــــــــــنى............... ....
سلاااااااام
السلام عليكم
بات البحر مأواي ... والأسماك جيراني في جديد سكناي ...
سأتوكل على ساعداي ... فأعلم انه لا يأس للبحر حتى يغرقني في دنياي...
ولكن علي تقسيم المهام ... على عقلي .. قلبي .. وسائر أعضاء جسمي ...
عقلي ... يا مدبر الامور ... بأربعة بطون ... سأرقيك لتكون قائد الجنود ...
طالما قتل منطقك أقوى الشعوب ... وربح في معارك شتى فكسب الحروب ...
قلبي .... يا صاحب الخلد الحنين ... وقارب السلام بحلول فرد دخيل ...
لك مهمة اكتشاف وتيرة الرنين ... لتفرّق بين شهم الاسود والجنين
مملكتي تعتمد على قرارك فاجعله سليم...
وشعبي لا يثق بغيرك بعد ان واجه الخبيث اللئيم ...
أمممممممممممممممم
ياله من يوم جميل ... فلأتوقّف بمملكتي على تلك الصخرة لاستنشاق نعيم الاكسجين ...
زرقة في ابهى الحلل تحيط بي .... سماء ومياه .. تتسابقان من لها القدرة لتصل الى دلك الخط على السريع ...
وصلتا معا ...! واختلطتا في أفق رفيع ...!
كانت للسماء زرقة للخاطر ابت ان تكون الجليس ... فطغى اللون الازرق على مياه البحر بدءا من الافق
لتكون لي وحدي أحلى أنيس ...
لا ...!
الزرقة ملك للماء واستوردتها وجعلتها موطنا تلك السماء ...!
كيف لي أن احل الاحجية نحو الحقيقة! ... فأنا مبتدئة ما بيدي طريقة!...
فلأتركها لعلماء الفلك قيل انها لهم عشيقة .... ساواصل رحلتي علِّي القى سمكة رفيقة
سرحت عيوني بالفضاء ... اخترقت الماء وقالب السماء ... لتبدأ بالتلوّث صفحتي البيضاء
باشكال غريبة لألوان كرنافالات
أصفر ... أخضر ... وردي ... بنفسجي وفاضت من قلمي الالوان الحمراء...
فعلى كفّ موجة جاءني ... فرس بحري أبيض ... مغرور الأجنحة ... كنت وكان لابد ان اركب الخيول البحرية
حذّرتني حورية متقاعدة ... فقالت: **لا تعشقي ملاكا بنكهة البحر ... تموتين قهرا او غرقا ... **
ابتسمت واثقة من نفسي ... ولم أسألها : ** أتتقاعد الحوريات ؟!**
امتطيت الحصان ... فرحب بي الشراع ... وانطلق القارب نحو دلك الافق حين تلتقي السماء بالماء...
رنّت موجة غضب على المياه ... سخر منها مرافقي وقال: ** آه منك يا غيرة النساء **
لم أساله لما اختارني أنا !!! ولم يسألني ان كنت له سأظل وفيّة!!!
فقط اشار للبحر وقال: **أتحبّينه؟!**
تنهّدت الامواج بداخلي وضحك البحر ... وحده كان يعرفني ... فانا امراة حدودها البحر ... مساندي شراع قراصنة ...
نشيدي ارتطام الموج بالموج ... وبواخر غارقة لا محالة ...
حوريّة بتّ أنا ... بعد أن كنت بشرا طعمه المفضل الملح ... لوني المفضل الازرق ...ثيابي طحالب بحرية...
وعقدتي جهلي للسباحة...!
الوقت سفر ... ابتسم بسخرية البحر لما رآنا نبحر على زورق من ورق ... ونرفع الكلمات أشرعة في وجه المنطق ...
استهزات بنا الريح ... وقالت: ** حتما هدا القارب سيغرق **
من كنت انا على منصّة المسرحية؟! ظالمة ام مظلومة؟!!
نسيت دوري... وغادر السيناريو لوحة تحكمي ... اقشعرّ بدني ... وهمت بالبكاء خلايا بشرتي...!
آه ... تذكرت جزءا من دوري ... سأرويه قبل ان يغادر رنّة التغريد ...
** لا تركب غرورك أيها الفارس بعدي ... فلن يوصلك زورق الى النسيان ... مياهك الاقليمية أنا ... فلما الابحار سيدي؟؟؟
كـــــــــــلّ الانهار تصب في البحر وكـــــل البحار تنتهي عندي...**
لا ... لم يكن هدا هو السيناريو ! ... الكلمات تخرج من ثغرة في مملكة جسدي ...! لست انا من تتكلم ...
فلم أعتد اللهجة السوقية يوما في تعاملي...!
تحدّاني فارسي ... فقال: ** أيتها الفراشة الليلية ... ستموتين مأخوذة بالنور **
عنيدة انا ولم اوقف الحديث لحظتها ... فكانت امامي نبتة برّية تحدّيته كوني النجمة المضيئة ...
فقلت: *** يا عبّاد الشمس ... أنا الشمس ... وستموت مأخوذا بي ...***
ملّ البحر كلمات الصراع .... فامر الريح لتنزع الشراع ... تبلل قاربنا الورقي ... وغرقنا مأخوذين بالتحدي....
مـــــــات هو وبقيت أنا .........***لأنني جزء من البحر *** ........
.................................................. ........................ش.لبـــــــــــــــنى..... ..........................
سلااااااااااااااام
لا ادري لما اكتب؟؟.... أين هدفي!! ماهو مقصدي ومرماي!! ولكن حبري يود ان يحكي
يبدو وانه محروق ......... كطفل يتيم مقهور...
الدّنيا...
راودني البحر على الصمت ... فابحرت متسائلة .. أتراه الابحار نحو التّمرّد وهم أم ثورة سلم؟؟
كنت في سفينة آمنة.. تبحر في بقعة واسعة ... لا تخشى الريح فهي تراها عابرة ...
لعبت بدميتي ... فهي من كانت رفيقتي ... مشطت لها شعرها وصنعت لصديقتي ثوبها...
في اواني الميطال الطفولية اطعمتها ... وعن مغامراتي السخيفة حدّثتها ... استمعت الى مارويت بلا تعابير ملل...
وابتسمت لقصصي الخيالية وحين جعلته حصانا ذلك الجمل ...
خلت نفسي صرت حكيمة كبيرة ... فاخدت حالي وهممت لاترك السفينة...
قفزت من راس حاميتي ونظرت للبحر بنظرة قبيحة ... لم اعتقد انني بداخله وحدي البريئة...
فهيهات لك يا دنيا ... انا في كومة العشب تلك رضيعة ...
ودّعت العيشة السليمة ... ودخلت البحر فسبحت بثقة لم تطُل لتكون وجيزة...
انا من اعتقدت انني حفظت اسطورة الجزيرة ... وخلت نفسي ملكة تعرف اصول الحيلة ...
ولكنني وقعت قيد الحيرة ... فلم اتشبع في سفينتي حليبا ولا كسكسا ونسيت مذاق الحريرة...
صعدت لسطح المياه العليلة... فأنا سمكة مبتدئة للتنفس في البحر لا ازال دخيلة...
أبصرت للسماء الجليلة ... فلمحت نجوما بعيدة تغطي نور الشمس في هيئة كحيــــلة ...
أين انتي يا دميتي؟؟؟ أولم نتفق على البقاء لآخر الدرب كشهم يعتني بخليلة !!! ....
يا الهي ... كم لبثت تحت هدا الماء!!! ثم انني اعتدت النور لم اشهد قبل على هدا الثوب للسماء!!!
المتلأت عيوني بلترات الدموع ... فأنا في زرقة ليليّة وحدي أعوم... ليس معي حتى بريكي لأُشعِل الشموع...!
لقد اتخدت قبلا القرار ... وانا في عالم السلام ... أأنا ضعيفة لأفكر بهده السرعة في الاستسلام؟؟!
لا والله ... فلي العزيمة ... وسأمتطي أجود حصان ...وأواصل المشوار لِأبني في القبيلة البحرية قصرا بين تلك الخيام...
يا رب احفظني من سوء اختيار الرفيق ... وأنِر مملكة جسدي بقلب تقي عتيق ...
اللهم اجعلني ومنطق العقل أروع فريق ... لِأكون في صفحتي البيضاء نورا يطغى على كل لماع بريق
فتحت عيناي ... مسّحت الدمع من على وجنتاي ... رسمت ابتسامة مصطنعة على شفتاي ... فأعلنت القوة مقلتاي ..
وها أنا أغطس تاركة الضعف ... دافعته مع كتلة المياه بيداي
انها افتتاحية حياتي
وساروي المشوار
فهل تتركون لي مجالا لأخبئ بعضا من مدكّراتي في المنتدى ؟؟؟
.................................................. ........ش.لبـــــــــــــــــــــنى............... ....
سلاااااااام
السلام عليكم
بات البحر مأواي ... والأسماك جيراني في جديد سكناي ...
سأتوكل على ساعداي ... فأعلم انه لا يأس للبحر حتى يغرقني في دنياي...
ولكن علي تقسيم المهام ... على عقلي .. قلبي .. وسائر أعضاء جسمي ...
عقلي ... يا مدبر الامور ... بأربعة بطون ... سأرقيك لتكون قائد الجنود ...
طالما قتل منطقك أقوى الشعوب ... وربح في معارك شتى فكسب الحروب ...
قلبي .... يا صاحب الخلد الحنين ... وقارب السلام بحلول فرد دخيل ...
لك مهمة اكتشاف وتيرة الرنين ... لتفرّق بين شهم الاسود والجنين
مملكتي تعتمد على قرارك فاجعله سليم...
وشعبي لا يثق بغيرك بعد ان واجه الخبيث اللئيم ...
أمممممممممممممممم
ياله من يوم جميل ... فلأتوقّف بمملكتي على تلك الصخرة لاستنشاق نعيم الاكسجين ...
زرقة في ابهى الحلل تحيط بي .... سماء ومياه .. تتسابقان من لها القدرة لتصل الى دلك الخط على السريع ...
وصلتا معا ...! واختلطتا في أفق رفيع ...!
كانت للسماء زرقة للخاطر ابت ان تكون الجليس ... فطغى اللون الازرق على مياه البحر بدءا من الافق
لتكون لي وحدي أحلى أنيس ...
لا ...!
الزرقة ملك للماء واستوردتها وجعلتها موطنا تلك السماء ...!
كيف لي أن احل الاحجية نحو الحقيقة! ... فأنا مبتدئة ما بيدي طريقة!...
فلأتركها لعلماء الفلك قيل انها لهم عشيقة .... ساواصل رحلتي علِّي القى سمكة رفيقة
سرحت عيوني بالفضاء ... اخترقت الماء وقالب السماء ... لتبدأ بالتلوّث صفحتي البيضاء
باشكال غريبة لألوان كرنافالات
أصفر ... أخضر ... وردي ... بنفسجي وفاضت من قلمي الالوان الحمراء...
فعلى كفّ موجة جاءني ... فرس بحري أبيض ... مغرور الأجنحة ... كنت وكان لابد ان اركب الخيول البحرية
حذّرتني حورية متقاعدة ... فقالت: **لا تعشقي ملاكا بنكهة البحر ... تموتين قهرا او غرقا ... **
ابتسمت واثقة من نفسي ... ولم أسألها : ** أتتقاعد الحوريات ؟!**
امتطيت الحصان ... فرحب بي الشراع ... وانطلق القارب نحو دلك الافق حين تلتقي السماء بالماء...
رنّت موجة غضب على المياه ... سخر منها مرافقي وقال: ** آه منك يا غيرة النساء **
لم أساله لما اختارني أنا !!! ولم يسألني ان كنت له سأظل وفيّة!!!
فقط اشار للبحر وقال: **أتحبّينه؟!**
تنهّدت الامواج بداخلي وضحك البحر ... وحده كان يعرفني ... فانا امراة حدودها البحر ... مساندي شراع قراصنة ...
نشيدي ارتطام الموج بالموج ... وبواخر غارقة لا محالة ...
حوريّة بتّ أنا ... بعد أن كنت بشرا طعمه المفضل الملح ... لوني المفضل الازرق ...ثيابي طحالب بحرية...
وعقدتي جهلي للسباحة...!
الوقت سفر ... ابتسم بسخرية البحر لما رآنا نبحر على زورق من ورق ... ونرفع الكلمات أشرعة في وجه المنطق ...
استهزات بنا الريح ... وقالت: ** حتما هدا القارب سيغرق **
من كنت انا على منصّة المسرحية؟! ظالمة ام مظلومة؟!!
نسيت دوري... وغادر السيناريو لوحة تحكمي ... اقشعرّ بدني ... وهمت بالبكاء خلايا بشرتي...!
آه ... تذكرت جزءا من دوري ... سأرويه قبل ان يغادر رنّة التغريد ...
** لا تركب غرورك أيها الفارس بعدي ... فلن يوصلك زورق الى النسيان ... مياهك الاقليمية أنا ... فلما الابحار سيدي؟؟؟
كـــــــــــلّ الانهار تصب في البحر وكـــــل البحار تنتهي عندي...**
لا ... لم يكن هدا هو السيناريو ! ... الكلمات تخرج من ثغرة في مملكة جسدي ...! لست انا من تتكلم ...
فلم أعتد اللهجة السوقية يوما في تعاملي...!
تحدّاني فارسي ... فقال: ** أيتها الفراشة الليلية ... ستموتين مأخوذة بالنور **
عنيدة انا ولم اوقف الحديث لحظتها ... فكانت امامي نبتة برّية تحدّيته كوني النجمة المضيئة ...
فقلت: *** يا عبّاد الشمس ... أنا الشمس ... وستموت مأخوذا بي ...***
ملّ البحر كلمات الصراع .... فامر الريح لتنزع الشراع ... تبلل قاربنا الورقي ... وغرقنا مأخوذين بالتحدي....
مـــــــات هو وبقيت أنا .........***لأنني جزء من البحر *** ........
.................................................. ........................ش.لبـــــــــــــــنى..... ..........................
سلااااااااااااااام