تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عاجل الى جميع الطلاب


يونس معبدي
2010-12-25, 15:25
السلام عليكم
اريد ان تساعدوني في بحث حول موضوع الحركة الوهابية

سبيعي
2010-12-26, 01:02
*محمد بن عبد الوهاب مؤسس الفكر الوهابي ليس سلفي ولا سني
* هم يسمون أنفسهم وهابية أو سلفية في كتبهم السلف الصالح بريء من معتقدهم
* تاريخهم أسود - تطرف وارهاب وتكفير والعياذ بالله
* الوهابية مشبهة هذا العصر - ينسبون لله الجسم والحيز والمكان والجهة والعياذ بالله
* الوهابية وافقوا اليهود في العقيدة
* رد عليه كثير من علماء أهل السنة

يونس معبدي
2010-12-26, 07:48
مشكور خويا على المحاولة
بس ان اريد بحث عنها

houcem39
2010-12-26, 09:30
الوهابية مصطلح أطلق على حركة إسلامية سياسية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%B3%D9%8A%D8%A7% D8%B3%D9%8A) [1] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9#cite_note-0) قامت في منطقة نجد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%AC%D8%AF) وسط شبه الجزيرة العربية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A% D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D 8%A9) في أواخر القرن الثاني عشر الهجري (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AB% D8%A7%D9%86%D9%8A_%D8%B9%D8%B4%D8%B1_%D8%A7%D9%84% D9%87%D8%AC%D8%B1%D9%8A)، الموافق للثامن عشر الميلادي على يد محمد بن عبد الوهاب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8 %D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%A8) (1703 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1703) - 1792 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1792)) ومحمد بن سعود (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B3%D8%B9 %D9%88%D8%AF) حيث تحالفا لنشر الدعوة السلفية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A9). وقد كانت بدايتهما في الدرعية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D8%A9) إذ أعلن محمد بن عبد الوهاب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8 %D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%A8) "الجهاد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AF)"[2] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9#cite_note-1) فشن سلسلة من الحروب (وكانوا يسمونها بالغزوات[3] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9#cite_note-2)) صادروا فيها أموال خصومهم (وكانوا يسمونها بالغنائم[4] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9#cite_note-3)) وخسر العديد من المسلمين أرواحهم نتيجة هذه الحروب، واعتبرتهم مصادر عديدة أنهم بذلك خرجوا على الخلافة الإسلامية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A7% D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9) التي كانت تحت حكم العثمانيين (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84% D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9). بينما اعتبرها الوهابية إقامةً لدولة التوحيد والعقيدة الصحيحة وتطهيرًا لأمة الإسلام من الشرك، الأمر الذي جعل العديد من العلماء السنة يرى في اتهام محمد عبد الوهاب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7 %D9%84%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%A8)الخوارج (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AC) في الاستناد لنصوص الكتاب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86) والسنة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A) التي نزلت في حق الكفار والمشركين وتطبيقها على المسلمين [5] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9#cite_note-4)، بينما يرى الوهابية أنهم هم أهل السنة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9) الحقيقيون وهم الفرقة الناجية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84% D9%86%D8%A7%D8%AC%D9%8A%D8%A9) الوحيدة من النار، أما من خالفهم فإمّا كافر أو مبتدع (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%AF%D8%B9%D8%A9) ضال أو لديه أخطاء في العقيدة، ونتج عن هذه الحروب قيام الدولة السعودية الأولى (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84% D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D 8%A3%D9%88%D9%84%D9%89)، فاستطاعت أن تصل إلى دمشق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82)وعمان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86) جنوباً. وفي عام 1818 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1818) حاصرت القوات المصرية بقيادة إبراهيم باشا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85_%D8%A8% D8%A7%D8%B4%D8%A7) بن محمد علي باشا الدرعية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D8%A9) عاصمة الدولة السعودية الأولى (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84% D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D 8%A3%D9%88%D9%84%D9%89) ودمرتها، إلا أن الدولة السعودية تأسست من جديد في أوائل القرن العشرين تحت قيادة عبد العزيز بن سعود (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A% D8%B2_%D8%A8%D9%86_%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF) (1902 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1902) - 1953 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1953)) مؤسس المملكة العربية السعودية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A7% D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D 8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9) [6] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9#cite_note-.D8.A5.D8.B3.D9.84.D8.A7.D9.85_.D8.A3.D9.88.D9.86. D9.84.D8.A7.D9.8A.D9.861-5). ومريديه للآخرين بالشرك مواصلةً لطريقة شمالاً
جاءت الدعوة الوهابية بالمنهج السلفي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A9) بهدف ما تعتبره تنقية لعقائد المسلمين (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84% D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9) والتخلص من العادات والممارسات التعبدية التي انتشرت في بلاد الإسلام وتراها الوهابية مخالفة لجوهر الإسلام التوحيدي مثل التوسل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B3%D9%84)، والتبرك (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D8%B1%D9%83) بالقبور وبالأولياء، والبدع (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%AF%D8%B9%D8%A9) بكافة أشكالها. ويصفها أتباعها بأنها دعوة إلى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والرجوع إلى الإسلام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85) الصافي وهو طريقة السلف الصالح (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%84%D9%81_%28%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9% 85%29) في اتباع القرآن والسنة [7] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9#cite_note-.D8.AA.D8.B1.D8.AC.D9.85.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.A5. D9.85.D8.A7.D9.85-6) أي عمليا عدم الاعتماد الكلي على المذاهب الفقهية السنية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B0%D8%A7%D9%87%D8%A8_%D9%81%D9%82%D9%87% D9%8A%D8%A9) الأربعة والاعتماد المباشر على النص من القرآن والسنة وأقوال السلف الصالح وإجماع العلماء مدللين على ذلك بأقوال للأئمة الأربعة.

جزائرية اصيلة
2010-12-26, 10:49
السلفية الوهابية .. السر في العفوية
بقلم - عبد الحكيم أبو اللوز (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1172571539359&pagename=Zone-Arabic-Daawa%2FDWALayout#**1)

http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1172558734517&ssbinary=true البيئة عامل مؤثر في انتشار الفكرة

كانت الوهابية – كما هو معلوم - حركة ثورية متسلحة بالحماس الديني وبالشعور الوطني، انطلقت من نجد، واستطاعت أن تصل إلى دمشق شمالا وعمان جنوبا، ولكنه في عام 1818م تمكنت القوات المصرية من سحق هذه الثورة، لكنها انبعثت من جديد في أوائل القرن العشرين تحت قيادة عبد العزيز بن سعود (1902-1953م) الذي اعتنقها، وتحالف مع قبائل نجد مؤسسا بذلك المملكة العربية السعودية، وكان نتيجة هذا التحالف أن اكتسب المذهب الحنبلي الذي تبنته الحركة الوهابية ودافعت عنه، اكتسب سيادة إقليمية حقيقية. ويمكن اعتبار "كتاب التوحيد" لمحمد بن عبد الوهاب أول نص حديث في الإلهيات الإسلامية، حيث صدر بعدما انتظمت العقائد في قوالب كلامية وفقهية متحجرة، تبنتها مناهج التعليم كمدونات جاهزة طيلة عصورعديدة من تاريخ الإسلام. وقد حظي هذا الكتاب "التوحيد" بالشهرة والانتشار، وبالقدرة على التعبئة والاستقطاب.
وتكمن إضافة ابن عبد الوهاب في باب الإلهيات في أنه ساهم في تجديد علم التوحيد، وذلك في ظروف تاريخية دقيقة.
وقد اتخذت هذه المهمة وجهتين: وجهة عملية تتمثل في تخليص التوحيد من التصورات الحسية والمشخصة التي طبعت مضامين الفكرة في مجتمع الجزيرة العربية في القرن 18، ثم وجهة علمية، من خلال الانشغال بالرد على قضايا علم الكلام الإسلامي التقليدي، خصوصا استئناف الرد على التوحيد الاعتزالي الذي اتخذ صورة عقلية خالصة في تناوله للذات الإلهية وصفاتها.
السمات العامة للفكر الوهابي
لم ينشغل ابن عبد الوهاب كثيرا بما كان يشغل بال المسلمين في ذلك الظرف التاريخي من مجابهة التحدي المسيحي الأوروبي، بل كان فكره نتيجة مباشرة للمؤثرات البيئية التي نشأ فيها، فقد ترعرع ابن عبد الوهاب في البادية، حيث البُنَى الاجتماعية والإنتاجية بسيطة، والمؤثرات الأجنبية الوافدة ضعيفة إن لم تكن معدومة، وهي ظروف مناسبة لنشأة فكرة لا تتطلب حلولاً تركيبية ولا إضافات جديدة.
لذلك كانت السمات العامة للفكر الوهابي هي: أحادية الطرح، القطع والحسم، الالتزام بمعيار ثابت وقيم متجانسة [1 (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1172571539359&pagename=Zone-Arabic-Daawa%2FDWALayout#1) ]
، بعكس الفكر التوفيقي التركيبي الذي ينشأ في مناطق العمران، حيث يشتد التفاعل مع الثقافات الأخرى [2 (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1172571539359&pagename=Zone-Arabic-Daawa%2FDWALayout#2) ]
التوحيد أساس الإصلاح
وقد انطلق ابن عبد الوهاب في صياغته لمفهوم التوحيد من اعتبار فقهي، وهو أن التوحيد أساس الإسلام، ويعني إفراد الله بالعبادة دون سواه، فالمجتمع ينبغي - أو يجب - أن يكون ترجمة لهذا التوحيد الإلهي، فإذا كان التوحيد الإلهي صفة أساسية للذات الإلهية، فإنه في المجتمع يحتاج إلى تحقق وترجمة عن طريق تحقيق مجموعة من مشاريع الوحدة: وحدة العقيدة، وحدة العبادة، وحدة الفقه، وحدة الأمة، وحدة السياسة ... إلخ.
ويزيد ابن عبد الوهاب في تفصيل ما يعنيه بمبدأ التوحيد وأثره على المعتقدات المتصلة بالإلهيات ككل، من خلال فكرتي "توحيد الألوهية" و"توحيد الربوبية"، فعند تطبيق المبدأ في فهم الاعتقاد بالله، فإن التوحيد يعني "توحيد الربوبية"، وعند تطبيقه على المؤمن فإنه يعبر عن الالتزام "بتوحيد الالوهية" نحو الله وحده.
كما تقرر الوهابية ترابط هذين المعنيين للتوحيد، فتوحيد الربوبية يترتب عليه توحيد الألوهية، والتسليم بتعدد الآلهة هو إدخال التعدد والشرك في الحياة الدينية، وبالعكس، فلا يمكن التسليم بتوحيد الربوبية وفي نفس الوقت الإيمان بغير الله, مما يعني أن توجيه جزء من العقيدة التي يدان بها لله وحده نحو نبي أو ولي أو حاكم سياسي ... إلخ هو بمثابة وقوع بغير وعي في الشرك. فلا يمكن بدون تحقق المبدأين: " توحيد الربوبية و" توحيد الالوهية"، تجسيد الإيمان الحقيقي بالله، فعبرهما فقط يجد الإنسان في فكرة الله نشاطه ومضمون مثله الأعلى [3 (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1172571539359&pagename=Zone-Arabic-Daawa%2FDWALayout#3) ]
بشكل أقل تجريدا، نقول: إن الحقل الدلالي الذي يفتح عليه مفهوم التوحيد لا يقف عند هذا الموقف الأصولي في الاعتقاد، وإنما يمتد ليشمل ضوابط للممارسة الدينية، فإذا كان الإسلام يقيم العقيدة على مقولة التوحيد، فإن السلوك والممارسة ينضبطان بهذا المبدأ انضباطا مطلقا لا مجال فيه لإشراك غير الله في العبادة بأية طريقة، سواء كانت عبادة أو تقربا أو دعاء.
يؤدي بناء فكرة التوحيد على هذا المنوال، إلى إعادة صياغة الإشكاليات التي تطرحها مسألة التوحيد بشكل أكثر حدة، بحيث تكاد تكون المقولات المركزية الأخرى في الفكر الوهابي متمحورة حول هذا التوحيد، باعتباره أهم مكونات التدين، والعنصر ذا الدلالة بالنسبة إلى الإشكاليات المتفرعة عنه، كمسائل الانتماء والهوية والولاء والاختيار.
وعبر هذه المركزية تم القفز بالمقولات الوهابية، سواء التي صدرت عن ابن عبد الوهاب نفسه، أو كما عبر عنها أتباعه، من مجرد خطاب ديني لاهوتي إلى أيديولوجيا ترصد الوضع القائم، وتقدم بدائل بصدده.
من العقيدة إلى الممارسة

http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1172558734532&ssbinary=true




العودة للأصول




لم يكن هذا الانتقال اعتباطيا، بل تم بشكل تدريجي، وفي تساوق مع المعتقد الذي يحمله الخطاب، فانتقال الكلام من مجال القيم والمعتقدات إلى مجال الممارسة، جعلت الوهابيين ليسوا فقط أصحاب رؤية عقدية بالمعنى الحصري للكلمة، وإنما أصحاب مواقف وردود على واقع الممارسة العبادية التي شهدتها عصورهم.
فإذا أخذنا بعين الاعتبار المعنى الاجتماعي للممارسة العبادية، والذي لا يحصرها في مجرد وسيلة تعبر بها الأفراد والجماعات عن علاقتهم بما يعتبرونه مقدسا، ولكن في الأساس إظهارا للمشاعر وتعبيرا جماعيا عن الموقف من الكون والحياة والعلاقات الاجتماعية؛ لأدركنا أن الوهابية تتعدى كونها مجرد منهج في الاعتقاد، لتنطوي على مذهب اجتماعي يحاول من خلال عقيدته السلفية رسم صورة مجتمع آخر أساسه التضامن العقدي، الذي يجعل من الأمة جسدا واحد يتضامن كل جزء فيه مع الكل، ويدين فيه الكل للجيل المؤسس (الصحابة والتابعين)، ويرتبط به برابط معنوي وسلوكي، ساعيا إلى تحقيق مجتمع "أهل السنة والجماعة".
وانطلاقا من هذه الخلفية، تفهم لماذا تحارب الوهابية كل أشكال التدين المحلية، وكل التقاليد، دينية كانت أم دنيوية، والنظريات المبررة لها.
سمات الجمهور الوهابي
تتميز الوهابية بكونها بناء أيديولوجيا مضبوط المصطلحات والمفاهيم، وبسهولة التعبير عن مقولاته وتيسر استعمال مصطلحاته، الشيء الذي يناسب جمهورا متلقيا متواضعا من حيث المؤهلات العقلية والإدراكية، بحيث يصعب على المتمرس على الخطاب الديني، أو المشبَّع بتصورات ميتافيزيفية أخرى الوقوف عند الحدود التي رسمتها الأيديولوجيا والمحاذير التي تضعها وتوصي بالتزامها، كلما تعلق الامر بما يشكل منطلقها الأساسي، وهو تصورها لفكرة الله وطرق الاعتقاد بها.
يفسر هذا الأمر افتقار النزعة الوهابية إلى سند فكري محرر على شروط المناهج العلمية المستجدة، فلا نكاد نظفر عند أهلها لا بتأطير منهجي محكم، ولا بتنظير علمي منتج، ولا ببناء فلسفي مؤسس [4 (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1172571539359&pagename=Zone-Arabic-Daawa%2FDWALayout#4) ]
لكن ليس غرضنا هنا محاكمة الوهابية من خلال عرضها على التحليل الفكري الذي يقيس المقولات من خلال ما تتسم به من تماسك منهجي وأصالة مفهومية؛ لأن الأمر يتعلق كما ذكرنا بأيديولوجيا، والمرجع في تحليل الأيديولوجيات هو قدرتها على التعبئة ومد أنصارها بالمستلزمات النضالية الضرورية لمجابهة الأيديوجيات الأخرى، دينية كانت أم دنيوية.
على هذا الأساس، نعتقد أن نجاح الوهابية في الانتشار في فضاءات متعددة وعدم انحصارها في حدود رقعة جغرافية معينة، يرجع إلى أنها تحمل عقيدة موجهة إلى أناس في حاجة إلى فهم ما يعتقدون، وإلى عقيدة بسيطة بإمكانهم إدراكها حسب إمكاناتهم الذاتية، والتحدث عنها مع الآخرين من أمثالهم، بدون أن يؤدي بهم ذلك إلى التيه في الكثير من المتاهات الأيديولوجية.
إنها تعمل على إعادة صياغة تعاليم الإسلام الأساسية في أشكال بسيطة، ولذلك فهي مركز جاذبية كبيرة، على عكس الثرات الكلامي والفلسفي الكلاسيكي منه، والحديث الذي يطلب من الإنسان الاعتقاد بالله بعد ان أفرغ الفكرة من كل تحديد إيجابي [5 (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1172571539359&pagename=Zone-Arabic-Daawa%2FDWALayout#5) ]
فعلى سبيل المثال، كثيرا ما استعمل علماء الكلام والفلاسفة المسلمون التوظيف الإشاري لظواهر الطبيعة، أي النظر إليها كإمارات دالة على وجود خالق أو صانع، وهو منهج في النظر يتطلب من قدرات التأويل وسعة النظر ما يمكن الناظر من ربط الدال (الطبيعة) بالمدلول (الله)، في حين أن معرفة الله لا تتطلب عند الوهابية سوى الوقوف عند ما أخبر به الله تعالى عن نفسه في القرآن الكريم، وما أخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم، معارضة كل التصورات الكلامية التي يمكن أن تتوه بالانسان وتدفعه إلى الشرك. (كما هو الشأن بالنسبة لمقولة وجود الله في كل مكان، الموجودة عند الاشعرية، أو وجوده عز وجل في الضمير والوجدان، كما تقول بذلك المتصوفة. لصالح الانتصار لمقولة وجوده تعالى في السماء، كما يعبر عن ذلك صريح القرآن).
بفضل الوهابية إذن، يصبح مفهوم الله ذا مضمون إيجابي محدد، ويساعد الانسان على فهم ما يعتقده، هكذا تكمن قوة الوهابية، في أنها تختصر الطريق للوصول إلى نفس النتيجة التي تود أن تصل إليها جميع المدارس الإسلامية، خصوصا التي تتبع مناهج المتكلمين، وهي تقرير التوحديد، في حين لا تصل المدارس الأخرى إلى ذات النتيجة إلا بعد عمليات معقدة ومتتالية من البرهان المنطقي والعقلي [6 (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1172571539359&pagename=Zone-Arabic-Daawa%2FDWALayout#6) ]
العقيدة تصوغ المجتمع
ويمكن رد انتشار الأفكار الوهابية إلى عامل سوسيو - أنثروبولوجي، يتمثل في كون العلاقة الرسمية بين الإله والبشر أصبحت ثانوية بالنسبة لطريقة التفكير والاحساس العام بالواقع في المجتمع الإسلامي، مما أدى الى توسيع أنماط السلوك الاجتماعي غير المرتبطة بالضرورة بتصور اعتقادي ديني، ومن ثم تعتبر السلفية مشروعا أيديولوجيا يهدف إلى إعادة صياغة العالم الاجتماعي بالارتكاز على المعتقد الديني الرسمي المنظم للعلاقة بين الله والبشر.
فهي إذن محاولة إعادة تعريف العلاقة بين الله والعالم بشكل يجعل هذه العلاقة حاضرة وفاعلة في الوجود الاجتماعي للأفراد.
والتتيجة أن النزعة المبشرة والرسالية التي تطبع الأيديولوجيا الوهابية، تلعب لصالحها على الرغم من كل ما يمكن قوله من افتقادها لتراث نظري مفصل في النواحي الاجتماعية والثقافية والسياسية.
ليس صدفة إذن أن نلاحظ أن كل الأفكار الدينية التي تشبه الوهابية من حيث اتصافها بالعفوية والجذرية شكلت على الدوام جانبا كبيرا من الردود الأولية العفوية على الإشكاليات الكبرى التي شهدتها الثقافات العالمية، قبل أن يفرز التطور التاريخي مساهمات أخرى أكثر تركيبا.
يمكن أيضا رد انتشار الوهابية إلى الضعف الأنطولوجي للممارسات الدينية التقليدية، أي عدم اندراجها في رؤية متجددة تبررها في أعين أتباعها، فقد فقدت الممارسة الدينية التقليدية الكثير من قوتها النظرية. ونتيجة لذلك ما فتئ أتباعها المعاصرون يدافعون عنها باعتبارها سلوكيات، مع تجريدها من أي تأسيس عقدي.
استراتيجية هجومية
تتبنى الأيديولوجيا السلفية في مواجهة ما تعتبره بدعا إستراتيجية هجومية موزعة بين ثلاث مراحل: بيان هذا الغموض العقدي، والتركيز عليه كمرحلة أولى، ووضع أتباعه أمام فراغ عقدي وحيرة أنطولوجية كمرحلة ثانية، ثم بث المعتقدات السلفية على شكل إجابات مناسبة للخروج من هذه الحيرة.
فمن خلال إدانتها للتعبد بالأولياء ورفضها للزيارات والمواسم والطرق الصوفية والعادات الطرقية، تضيف السلفية عنصرا اجتماعيا على الطعن في الثقافة التقليدية، فعلاوة على الطعن في الأنظمة الرمزية التي تكون المجتمع، فإنها تلغي أيضا أطر المعيشة الاجتماعية للناس، لتعيد تشكيلها بما يتوافق مع معتقدها العام، وما ينتج عنه من نظرة حول العالم.
أيضا، يعي زعماء التيارت الوهابية التي تعمل اليوم على الساحة الصعوبات التي تلاقيها مقررات ومناهج التعليم العتيقة من صعوبات في توصيل المعرفة الدينية التقليدية، فبداية ينتقد الوهابيون مرجعيات هذا التعليم الكلامية، التي يرونها مليئة بالأخطاء والتجاوزات في حق الذات الإلهية، وبما أن الخطأ في هذا الباب (الإلهيات) ليس كالخطأ في بقية أبواب العلم، وإنما هو خطأ في الله وفي ذاته وأسمائه وصفاته، فإن هذا المرجعيات تواجه بكثير من التشنيع والتسفيه من لدن الوهابيين [7 (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1172571539359&pagename=Zone-Arabic-Daawa%2FDWALayout#7) ]
وعلاوة على انتقادهم لمرجعية هذا التعليم، فإنهم يعيبون عليه منهجيته القائمة على حشو الذاكرة بمتون أشبه بالطلاسم من حيث مضمونها العصي على الفهم، وانعدام الشرح الصريح لما يُحفظ من نصوص، إضافة إلى ما يؤدي إليه مجرد الحفظ من تدجين للفكر وتبلد للذاكرة.
وبخلاف النمط المعرفى التلقيدي الذي يوجب تلقي المعارف من شيخ كارزماتي، فإن المعرفة الوهابية معرفة عصامية، يمكن النفاذ إليها مباشرة ومن وغير ارتباط بمعلم أو شيخ، وحتى إذا أعطيت من قبل شيوخ، فإن علاقة هؤلاء بالتلاميذ هي علاقة اصطناعية مبنية على الأخوة التي تقوم على مبدأ واحد: استقامة المعتقد، وليس على أي رابط اجتماعي.


باحث في جامعة الحسن الثاني، الدار البيضاء، المغرب.

يونس معبدي
2010-12-27, 07:09
بارك الله فيكم ونفع بكم
يعجز اللسان عن التعليق

بشرى عبدو
2010-12-27, 10:43
الحركة الوهابية



تعتبر الحركة الوهابية حركة دينية اصلاحية شاملة ظهرت في الجزيرة العربية خلال القرن الثامن عشر.



الظروف التي ادت الي قيامها:

1) الانقسام في المجتمع القبلي في الجزيرة العربية وانتشار الفساد الاجتماعي عشية ظهور هذه الحركة.

2) تنتسب هذه الحركة الدينية الى الشيخ محمد بن عبد الوهاب الذي ولد في بلدة العيينة شمالي الرياض في نجد ونشا في بيت علم ودين حيث تعلم الفقة على مذهب الامام احمد بن حنبل ثم زار المدينة والاحساء والبصرة ودرس اللغة والحديث.

3) اثناء تجول الشيخ محمد بن عبد الوهاب في بلاد العرب والمسلمين شاهد وسمع كثير من البدع والخرافات التي الصقها البعض بالدين.

4) عزم الشيخ على دعوة الناس الى ترك هذه البدع وكتب رسالته المشهورة وهي "التوحيد الذي هو حق الله على العبيد"



مبادىء الحركة الوهابية: ارتكزت الدعوة الوهابية على مبادىء رئيسية وهي:

1) التوحيد – اي الدعوة الى الله وحده والتعبد له دون شريك.

2) الاعتماد على القرآن الكريم والسنة كمصدرين للشريعة الاسلامية.

3) الاعتماد على آثار السلف الصالح وانكر تقليد غير المذاهب السنة الاربعة

4) نادى محمد بن عبد الوهاب بالجهاد المشروع في سبيل الله لهذا يجب نشر عقيدة التوحيد الخالصة لوجه الله فقط.



وقد اعتبر الشيخ محمد بن عبد الوهاب ان الامور الآتية تبعد عن التوحيد وتقرب من الشرك وهي:

1) التوسل الى الله بالانبياء والاولياء.

2) زيارة الاضرحة والتبرك بالاشجار والاحجار.

3) الاستغاثه وطلب العون من غير الله.

4) الاستعاذة من المخلوقين والمخلوقات – فالاستعاذة تكون بالله وصفاته واسمائه فقط.

5) انتشار حركات التصوف والتي يصاحبها الرقص والطرب والايمان بعمل الخوارق والمعجزات.

6) الشعوذة والتنجيم واستطلاع المستقبل.



انتشار الحركة الوهابية:

فشل الشيخ محمد بن عبد الوهاب في الحصول على المساعدة من رجال الدين في استانبول لانهم تحولوا الى موظفين رسميين ولا يجازفون بوظائفهم المرموقة..

رأى محمد بن عبد الوهاب الاعتماد على سند سياسي يعزز مبادئه الدينية ويدعم جركته الاصلاحية – وقد وجد الحماية لدى حاكم الدرعية الامير محمد بن سعود.



دور محمد بن سعود (1745 – 1765)

1) رحب الامير محمد بن سعود بالشيخ محمد بن عبد الوهاب الذي هرب الى الدرعية بعد تعرضه لعدة محاولات اغتيال – وقد اظهر الامير اعتناقه لمبادىء هذه الحركة.

2) تم الاتفاق بين الامير والشيخ بأن يبقى محمد بن عبد الوهاب في الدرعية معلماً ومرشداً ويقوم ابن سعود بنشر الدعوة معتمداً على قوته.

3) اخذ الامير في نشر الدعوة واتخذ لها طابعاً سياسياً وتم انشاء الدولة السعودية الاولى.

4) قام الامير باحتلال معظم المناطق في نجد حيث دخل معظم سكان نحد في طاعة الامير الذي توفي عام 1765 فخلفه ابنه عبد العزيز بن سعود.



دور عبد العزيز بن سعود (1765 – 1803)

1) ازدادت الحركة في عهده قوة حيث احتل الاحساء والقطيف وسعى للسيطرة على الخليج العربي.

2) هاجم العراق وعجز سليمان باشا حاكم العراق عن القضاء على حركته ثم عاد لمهاجمة العراق وهدم ضريح الحسين ين علي.

3) تم اغتيال عبد العزيز من قبل احد اتباع الشيعة عام 1803 انتقاماً لهدمه ضريح الحسين ومراكز الشيعة في العراق.



دور سعود بن عبد العزيز (1803 – 1814)

1) بلغت الدولة السعودية – الوهابية اقصى اتساعها في عهده حيث احتل الحجاز من ايدي العثمانيين.

2) امتدت الدعوة الى عسير واطراف اليمن.

3) هاجم النجف في العراق ولكنه ارتد عنها.

4) هاجم بلاد الشام وعجز والي الشام عن القضاء على حركته.

5) توفي عام 1814 وخلفه ابنه عبد الله حتى عام 1818 حيث تم القضاء على الدولة السعودية الاولى .



مصير الحركة والقضاء عليها:

1) كلف السلطان العثماني محمود الثاني محمد علي باشا والي مصر بالقضاء على الحركة بعد ان عجز ولاة العراق والشام في ذلك.

2) ارسل محمد علي حملاته العسكرية منذ عام 1811 واستطاعت قواته بقياده ابنه ابراهيم باشا من استرداد الحجاز ودخول الدرعية والقبض على عبد الله بن سعود حيث ارسل الى استانبول واعدم هناك.

3) عادت نجد وشبه الجزيرة العربية للحكم العثماني تحت الحكم المصري وبهذا تم القضاء على الدولة السعودية الاولى (1745 – 1818).





نتائج وآثار الحركة الوهابية:

رغم انتصارات ابراهيم باشا على السعوديين الا انه لم يتمكن من القضاء على الدعوة الوهابية حيث تركت اثاراً دينية وفكرية وسياسية واجتماعية.



1) الاثار الدينية:

أ‌) بقيت الدعوة كامنة في النفوس يتدارسها علماء نجد والحجاز:

ب‌) وجدت الدعوة ومبادئها صدى طيباً في مصر والشام والعراق وايران والهند وبلاد المغرب.

ج) كانت هي المنبع الذي استقت منه الحركة السنوسية والمهدية مبادئها.



2) الآثار الفكرية:

أ‌) عقدت مجالس للعماء للمناقشة والرد على الدعوة الوهابية فقد اتهم خصوم الدعوة ان الشيخ محمد عبد الوهاب قد خرج عن الدين.

ب‌) ازداد البحث في كتب الفقة والتراث وهذا ادى الى نوع من اليقظة الفكرية التي كان العرب في امس الحاجة اليها بعد الجمود الفكري.



3) الآثار السياسية: اثبتت الدعوة قدرتها على تكوين خلية التف حولها ملك عربي

أ‌) قامت على اساسها الدولة السعودية الاولى (1745 – 1818)

ب‌) ثم قامت على مبادئها الدولة السعودية الثانية (1843 – 1891)

ج) ثم قامت الدولة السعودية الثالثة على يد عبد العزيز ال سعود معتمدة على المبادىء الوهابية عام

1901 وهي تمثل المملكة العربية السعودية الان.

د) ارتفع شأن مصر واصبحت حمى الحرمين الشريفين.

ه) اثبتت الحركة ضعف الدولة العثمانية مما دفعها الى المبادرة في محاولات الاصلاح خلال القرن

التاسع عشر.

و) اظهرت الحركة الوهابية اهمية المنطقة من الناحية الاستراتيجية.



4) الآثار الاجتماعية:

أ‌) عملت الحركة على توحيد القبائل العربية.

ب‌) ظهور مصلحين تأثروا بالحركة الوهابية امثال جمال الدين الافغاني والامام محمد عبده.

ج) ساعدت الحركة الوهابية في نشر الامن والنظام.