تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما حكم تسمية دولة يهود بإسرائيل ؟


الوادعي
2008-07-09, 13:34
ما حكم تسمية دولة يهود بإسرائيل


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.

أمّا بعد : فهناك ظاهرة غريبة شائعة منتشرة في أوساط المسلمين، ألا هي تسمية الدولة اليهودية المغضوب عليها باسم إسرائيل!

ولم أر أحداً استنكر هذه الظاهرة الخطيرة! والتي تمس كرامة رسول كريم من سادة الرسل، ألا وهو يعقوب عليه الصلاة والسلام
الذي أثنى الله عليه مع أبويه الكريمين : إبراهيم وإسحاق، في كتابه العزيز؛ فقال تبارك وتعالى:
{واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار. إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار.
وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار} [سورة ص:45ـ47].

فهذه منزلة هذا الرسول الكريم في الإسلام فكيف يلصق باليهود، ويلصقون به؟

ويسوق كثير من المسلمين اسمه في سياق ذم هذه الدولة فيقول : فعلت إسرائيل كذا، وفعلت كذا وكذا، وستفعل كذا!

وهذا في نظري أمر منكر لا يجوز مجرّد وجوده في أوساط المسلمين فضلاً عن أن يصبح ظاهرة متفشية تسري بينهم دون نكير!

من هنا وضعنا هذا السؤال والإجابة عنه فقلنا:

هل يجوز تسمية الدولة اليهودية الكافرة الخبيثة بإسرائيل أو دولة إسرائيل ثم توجيه الذم والطعن لها باسم إسرائيل ؟

الحق أن ذلك لا يجوز!

ولقد مكرت اليهود مكراً كباراً حيث جعلت حقها حقاً شرعياً في إقامة دولة في قلب بلاد المسلمين باسم ميراث إبراهيم وإسرائيل!

ومكرت مكراً كباراً في تسمية دولتها الصهيونية باسم دولة إسرائيل!

وانطلت حيلتها على المسلمين ولا أقول على العامة فحسب بل على كثير من المثقفين فاصبحوا يطلقون دولة إسرائيل بل اسم إسرائيل
في أخبارهم وفي صحفهم ومجلاتهم وفي أحاديثهم، سواء في سياق الأخبار المجردة أو في سياق الطعن والذم بل واللعن كل ذلك يقع في أوساط المسلمين
و لا نسمع نكيراً مع الأسف الشديد!

لقد ذم الله اليهود ف القرآن كثيراً ولعنهم وحدثنا عن الغضب عليهم لكن باسم اليهود وباسم الذين كفروا من بني إسرائيل لا باسم اسرائيل
النبي الكريم يعقوب ابن الكريم إسحاق نبي الله ابن الكريم إبراهيم خليل الله عليهم الصلاة والسلام!
ليس لهؤلاء اليهود أي علاقة دينية بنبي الله إسرائيل (يعقوب عليه السلام) و لا بإبراهيم خليل الله عليه الصلاة والسلام!

ولاحق لهم في وراثتهما الدينية إنما هي خاصة بالمؤمنين، قال تعالى
{إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين} [آل عمران:68].

وقال تعالى مبرئاً خليله إبراهيم من اليهود والنصارى والمشركين:
{ما كان إبراهيم يهودياً و لا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين} [آل عمران:67].


.........

المسلمون لا ينكرون أن اليهود من نسل إبراهيم وإسرائيل، ولكنهم يجزمون أن اليهود من أعداء الله وأعداء رسله ومنهم محمد وإبراهيم وإسرائيل
ويقطعون أن لا توارث بين الأنبياء وبين أعدائهم من الكافرين؛ سواء كانوا يهوداً أو نصارى أو من مشركي العرب وغيرهم ، وإن أولى الناس بإبراهيم
وسائر الأنبياء هم المسلمون الذين آمنوا بهم وأحبوهم وأكرموهم وآمنوا بما أنزل عليهم من الكتب والصحف، واعتبروا ذلك من أصول دينهم؛
فهم ورثتهم وأولى الناس بهم!

وأرض الله إنما هي لعباده المؤمنين به، وبهؤلاء الرسل الكرام، قال تعالى: {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون
إن في هذا لبلاغاً لقوم عابدين وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}[الأنبياء:15ـ17].

فليس لأعداء الأنبياء وراثة في الأرض ـ و لا سيما اليهود ـ في هذه الدنيا ولهم في الآخرة عذاب النار المؤبد!

وإنه ليتعجب من حال كثير من المسلمين الذين سلموا لليهود بدعاوى وراثة أرض فلسطين والبحث عن هيكل سليمان الذي يكفرونه ويرمونه بالقبائح،
وهم ألد أعداء سليمان وغيره من أنبياء بني إسرائيل، قال تعالى: {أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون}!

كيف يسلِّم لهم بعض المسلمين ـ على الأقل بلسان حالهم ـ بهذه الدعاوى الباطلة؟! ويسمونهم مع ذلك بإسرائيل وبدولة إسرائيل!

وإن لهم ـ والله ـ ليوماً من المؤمنين حقاً بمحمد صلى الله عليه وسلم وبالرسل ورسالاتهم أولياء الله وأولياء أنبيائه ورسله!

فليعد المسلمون أنفسهم عقائدياً ومنهجياً انطلاقاً من كتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، وما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه
وما كان عليه اتباعه بإحسان من خيار التابعين وأئمة الهدى والدين؛ فإن هذا هو أعظم وسيلة لنصرهم على أعدائهم ولعزتهم وسعادتهم
وكرامتهم في الدنيا والآخرة!

ولينفضوا أيديهم من الأهواء والبدع والتعصب للباطل وأهله، ثم ليسعوا جادين في الإعداد المادي من الأسلحة بمختلف أشكالها وما يلزم لذلك من وعي
وتدريب عسكري، كما أمر الله بذلك ورسوله صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم}

فالقوة في هذا النص تتناول كل قوة ترهب العدو من مختلف الأسلحة.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي"والرمي يتناول كل سلاح يرمى به، كل ذلك يجب
تحصيله إمّا بالصناعة وإما بالشراء أو بغيرهما!

ولقد عجبت أشد العجب مرة أخرى من إطلاق هذا الاسم النبوي الشريف الكريم على دولة الخبث وأمة الغضب وأمة البهت ، فيقال عنها وفي الإخبار عنها
وفي ذمها : إسرائيل ودولة إسرائيل كأن لغة الإسلام العربية الواسعة قد ضاقت بهم فلم يجدوا إلا هذا الاسم!

ثم هل فكروا في أنفسهم في هذا الأمر هل هو يرضي الله أو رسوله صلى الله عليه وسلم؟

وهل هو يرضي نبي الله إسرائيل أو هو يسوؤه لو كان حياً ؟

ألا يعلمون أن الذم والطعن الذي يوجهونه لليهود باسمه ينصرف إليه من حيث لا يشعرون؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم يشتمون مذمماً ويلعنون مذمماً وأنا محمد" رواه أحمد والبخاري في صحيحه برقم (3533)، والنسائي.

فكيف تصرفون ذمكم ولعنكم وطعنكم لإعداء الله إلى اسم نبي كريم من أنبياء الله ورسله وأصفيائه؟

فإن قال قائل: يوجد مثل هذا الاطلاق في التوراة !

قلنا: لا يبعد أن يكون هذا من تحريفات أهل الكتاب كما شهد الله عليهم بأنهم يحرفون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله،
بل في التوراة المحرفة رمي لأنبياء الله بالكفر، والقبائح فكيف يحتج بما في كتبهم وهذا حالها .

نسأل الله أن يوفق المسلمين جميعاً لما يحبه ويرضاه من الأقوال ولأعمال إن ربنا لسميع الدعاء .
وكتبه
ربيع بن هادي عمير المدخلي

الماسة الزرقاء
2008-08-08, 10:13
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاك الله خير الجزاء على هذه المعلومات القيمة

واصل ............بارك الله في و نفع بك و لا حرمك الاجر و الثواب

جعله ربي في ميزان حسناتك

Soletair
2008-08-08, 21:51
up.com/up3/uploads/e193a103c1.gif

Soletair
2008-08-08, 21:53
:rolleyes::D:D:sdf::o:mh92::confused::mad::19:;):m h31::34::cool:





http://up.com/up3/uploads/e193a103c1.gif:



:dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17:: 1::1::1::1:

الوادعي
2008-08-28, 23:52
تتمة للموضوع

المسلمون لا ينكرون أن اليهود من نسل إبراهيم وإسرائيل، ولكنهم يجزمون أن اليهود من أعداء الله وأعداء رسله ومنهم محمد وإبراهيم وإسرائيل
ويقطعون أن لا توارث بين الأنبياء وبين أعدائهم من الكافرين؛ سواء كانوا يهوداً أو نصارى أو من مشركي العرب وغيرهم ، وإن أولى الناس بإبراهيم
وسائر الأنبياء هم المسلمون الذين آمنوا بهم وأحبوهم وأكرموهم وآمنوا بما أنزل عليهم من الكتب والصحف، واعتبروا ذلك من أصول دينهم؛
فهم ورثتهم وأولى الناس بهم!

وأرض الله إنما هي لعباده المؤمنين به، وبهؤلاء الرسل الكرام، قال تعالى: {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون
إن في هذا لبلاغاً لقوم عابدين وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} [الأنبياء:15ـ17].

فليس لأعداء الأنبياء وراثة في الأرض ـ و لا سيما اليهود ـ في هذه الدنيا ولهم في الآخرة عذاب النار المؤبد!

وإنه ليتعجب من حال كثير من المسلمين الذين سلموا لليهود بدعاوى وراثة أرض فلسطين والبحث عن هيكل سليمان الذي يكفرونه ويرمونه بالقبائح،
وهم ألد أعداء سليمان وغيره من أنبياء بني إسرائيل، قال تعالى: {أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون}!

كيف يسلِّم لهم بعض المسلمين ـ على الأقل بلسان حالهم ـ بهذه الدعاوى الباطلة؟! ويسمونهم مع ذلك بإسرائيل وبدولة إسرائيل!

وإن لهم ـ والله ـ ليوماً من المؤمنين حقاً بمحمد صلى الله عليه وسلم وبالرسل ورسالاتهم أولياء الله وأولياء أنبيائه ورسله!

فليعد المسلمون أنفسهم عقائدياً ومنهجياً انطلاقاً من كتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، وما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه
وما كان عليه اتباعه بإحسان من خيار التابعين وأئمة الهدى والدين؛ فإن هذا هو أعظم وسيلة لنصرهم على أعدائهم ولعزتهم وسعادتهم
وكرامتهم في الدنيا والآخرة!

ولينفضوا أيديهم من الأهواء والبدع والتعصب للباطل وأهله، ثم ليسعوا جادين في الإعداد المادي من الأسلحة بمختلف أشكالها وما يلزم لذلك من وعي
وتدريب عسكري، كما أمر الله بذلك ورسوله صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم}

فالقوة في هذا النص تتناول كل قوة ترهب العدو من مختلف الأسلحة.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي" والرمي يتناول كل سلاح يرمى به، كل ذلك يجب
تحصيله إمّا بالصناعة وإما بالشراء أو بغيرهما!

ولقد عجبت أشد العجب مرة أخرى من إطلاق هذا الاسم النبوي الشريف الكريم على دولة الخبث وأمة الغضب وأمة البهت ، فيقال عنها وفي الإخبار عنها
وفي ذمها : إسرائيل ودولة إسرائيل كأن لغة الإسلام العربية الواسعة قد ضاقت بهم فلم يجدوا إلا هذا الاسم!

ثم هل فكروا في أنفسهم في هذا الأمر هل هو يرضي الله أو رسوله صلى الله عليه وسلم؟

وهل هو يرضي نبي الله إسرائيل أو هو يسوؤه لو كان حياً ؟

ألا يعلمون أن الذم والطعن الذي يوجهونه لليهود باسمه ينصرف إليه من حيث لا يشعرون؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم يشتمون مذمماً ويلعنون مذمماً وأنا محمد" رواه أحمد والبخاري في صحيحه برقم (3533)، والنسائي.

فكيف تصرفون ذمكم ولعنكم وطعنكم لإعداء الله إلى اسم نبي كريم من أنبياء الله ورسله وأصفيائه؟

فإن قال قائل: يوجد مثل هذا الاطلاق في التوراة !

قلنا: لا يبعد أن يكون هذا من تحريفات أهل الكتاب كما شهد الله عليهم بأنهم يحرفون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله،
بل في التوراة المحرفة رمي لأنبياء الله بالكفر، والقبائح فكيف يحتج بما في كتبهم وهذا حالها .

نسأل الله أن يوفق المسلمين جميعاً لما يحبه ويرضاه من الأقوال ولأعمال إن ربنا لسميع الدعاء .
وكتبه
ربيع بن هادي عمير المدخلي

ربوح ميلود
2008-08-29, 06:21
بارك الله في شيخناربيع بن هادي المدخلي على اللفتة المهمة نسأل الله له الصحة والعافيه والسداد في اقواله لان ماعلمناه الا شوكة في حلوق المخالفين والمتخاذلين نسأل الله له ان يسدد خطاه

حاكمي عبد القادر
2008-12-04, 18:12
مشكور أخي عل هاته المعلومات ... وجزاكم الله كل خير

محمد مقاوسي
2008-12-09, 18:30
لعن الله اليهود والكفار

فريد_2007
2008-12-11, 02:03
http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif




كأن لغة الإسلام العربية الواسعة قد ضاقت بهم فلم يجدوا إلا هذا الاسم!


ربيع بن هادي عمير المدخلي

تشبيه عظيم من شيخ كريم الله يحفظ شيخنا الكريم من هذا المنبــــــر آمين

بوركت أخي موضوع في الصميم

al sid chikh47
2008-12-14, 17:37
بارك الله فيك أخي اللهم بارك واحفظ شيخنا أبى محمدربيع بن هادي عمير المدخلي

هبةالرحمان1982
2009-01-12, 11:22
الكثير من الناس لا يعرفو هذه المعلومة القيمة فاليهود مجرد قردة وخنازير لا شيء اكثر الله يدمرهم ويسلط عليهم الزلازل والبراكين المدمرة والامراض الخطيرة .اكرر شكري لك

هبةالرحمان1982
2009-01-12, 11:23
اشكرك اخي على هذه المعلومة المفيدة كما ندعو الله ان يمحو كل يهودي على وجه الارض لانها اعشاب ضارة

ابو اكرام
2009-01-18, 12:52
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزى الله خيرا الشيخ ربيع بن هادي المدخلي على هذه الفتوى المهمة وجزى الله الاخ الذي نقلها لنا وجعلها في ميزان حسناته

أبو مريم
2009-01-22, 17:51
بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بارك الله فيك اخي الفاضل على نقلك لنا لفتوى علم من اعلا م أهل السنة شيخنا ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله من كل سوء .

أسأل الله أن يجزيك عني خير الجزاء.

ملاك نور الرحمن
2009-02-13, 11:23
القيامة قربت وهذا الدليل....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الشيخ/ أحمد حامل مفاتيح حرم الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان في ليلة يقرأ فيها القرآن الكريم وهو بالحرم المدني الشريف، وفي تلك اللحظة غلبني النوم ورأيت في منامي الرسول عليه الصلاة والسلام وأتى إلي وقال:
أنه قد مات في هدا الأسبوع أربعون ألف من الناس على غير إيمانهم وأنهم ماتوا ميتة الجاهلية، وأن النساء لا يطيعون أزواجهم ويظهرون أمام الرجال بزينتهن من غير ستر ولا حجاب وعاريات الجسد ويخرجن من بيوتهن من غير علم أزواجهن.
وأن الأغنياء من الناس لا يؤدون الزكاة ولا يحجون إلى بيت الله الحرام ولا يساعدون الفقراء ولا ينهون عن المنكر.
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم..
أبلغ الناس أن يوم القيامة لقريب وقريبا تظهر في السماء نجمة ترونها واضحة وتقترب الشمس من رؤوسكم قاب قوسين أو أدنى وبع ذلك لا يقبل الله توبة أحد منكم وستقفل أبواب السماء ويرفع القرآن من الأرض إلى السماء، ويقول الشيخ/أحمد أنه قال له الرسول عليه الصلاة والسلام في منامه أنه إذا قام أحد الناس بنشر هذه الوصية بين المسلمين فإنه سيحظى بشفاعتي يوم القيامة ويحصل على الخير الكثير، والرزق الوفير ومن إطلع عليها ولم يعطها إهتمام بمعنى أن يشقها أو يلقي بها بعيدا فقد أثم إثما كبير، وأيضا من إطلع عليها ولم يقم بنشرها فإنه يحرم من رحمة الله يوم القيامة ولهذا طلب مني المصطفى عليه الصلاة والسلام في المنام أن أبلغ أحد المسؤولين من خدم الحرم الشريف أن القيامة قريبة فاستغفروا الله وتوبوا...
وحلم يوم الإثنين بأنه من قام بنشر ثلاثين ورقة من هذه الوصية بين المسلمين فإن الله يزيل عنه الهم والغم ويوسع عليه رزقه ويحل له مشاكله ويرزقه خلال أربعين يوما تقريبا وقد علمت أن أحدهم قام بنشر ثلاثين ورقة من هذه الوصية فرزقه الله بخمس وعشرين ألفا من المال كما قام شخص آخر بنشرها فرزقه الله بستة آلاف من المال، وأخبرت أن شخصا كذب هذه الوصية ففقد ولده في نفس اليوم وهذه معلومات لا شك فيها، فآمنوا بالله واعملوا صالحا يصلح الله شأننا في الدنيا والآخرة ويرحمنا برحمته (إن الذين آمنوا بع وعزوه ونصروه واتبعوا النور الذي بين أنزل معه أولئك هم المفلحون)الأعراف،(لهم البشرى في الدنيا والآخرة)يونس،(ويثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الدنيا والآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء)إبراهيم
علما أن هذه الوصية ستجلب لك بعد توزيعها الخير والفلاح بعد أربعة أيام بإذن الله من وصولها إلى الشخص الآخر واعلم أن الأمر ليس لعبا ولهوا وعليك أن ترسل نسخا من هذه الوصية بعد ستة وتسعون ساعة من قرائتك لها، وسبق أن وصلت هذه الوصية إلى أحد رجال الأعمال فوزعها فورا ومن ثم جاء له خبر نجاح صفقته التجارية بتسعين ألف دينار زيادة عما كان يتوقعه، كما وصلت إلى أحد الأطباء فأهملها فلقى مصرعه في حادث سيارة رأصبح جثة هامدة تحدث عنها الجميع، وأغلها أحد المقاولين فتوفى إبنه الكبير في بلد شقيق.
يرجى إرسال خمسة وعشرون نسخة من هذه الوصية ويبشر المرسل بما يحصل له في اليوم الرابع، فآمنوا بالله واعلموا
((وانشروها لكم الثواب والأجر))
ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا

asma31
2009-02-16, 16:36
بارك الله فيك
و شكرا على التوعية

متفائل
2009-03-13, 22:40
بارك الله فيك على هذا التوضيح الطيب

ونفعنا الله بما نسمع ونقرأ

الوادعي
2009-03-22, 01:34
بارك الله فيك على هذا التوضيح الطيب

ونفعنا الله بما نسمع ونقرأ

وفيك بارك الله أخي محمد

المثابر120
2009-06-21, 11:05
مشكووووووورووووووووووووووووووروووووووووووووووووووو ووور

أبو يحي
2009-06-23, 18:03
كلنا نعلم أن اليهود قوم بهت كما وصفهم أعرف الناس بهم -عبد الله بن سلام -رضي الله عنه وهو من أحبارهم وعلمائهم وقد شرح الله صدره للاسلام
وثسميتهم للدولة باسم نبيهم اسرائيل-الذي هويعقوب- عليه السلام .فيه تحد لنا اذ أنهم يحاربوننا باسم الدين .في الوقت الذي يطلب بعضنا أن نحاربهم باسم هذه الخزاياكالقومية و البعث الخ






.

يحي 39
2009-07-06, 20:44
بارك اتالله فيك الأخ على مانفعت به المؤمنين وماأخذته من أجر


فهناك ظاهرة غريبة شائعة منتشرة في أوساط المسلمين، ألا هي تسمية الدولة اليهودية المغضوب عليها باسم إسرائيل!

ولم أر أحداً استنكر هذه الظاهرة الخطيرة! والتي تمس كرامة رسول كريم من سادة الرسل، ألا وهو يعقوب عليه الصلاة والسلام الذي أثنى الله عليه مع أبويه الكريمين : إبراهيم وإسحاق، في كتابه العزيز؛ فقال تبارك وتعالى: {واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار. إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار. وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار} [سورة ص:45ـ47].

فهذه منزلة هذا الرسول الكريم في الإسلام فكيف يلصق باليهود، ويلصقون به؟

ويسوق كثير من المسلمين اسمه في سياق ذم هذه الدولة فيقول : فعلت إسرائيل كذا، وفعلت كذا وكذا، وستفعل كذا!

وهذا في نظري أمر منكر لا يجوز مجرّد وجوده في أوساط المسلمين فضلاً عن أن يصبح ظاهرة متفشية تسري بينهم دون نكير!

من هنا وضعنا هذا السؤال والإجابة عنه فقلنا:

هل يجوز تسمية الدولة اليهودية الكافرة الخبيثة بإسرائيل أو دولة إسرائيل ثم توجيه الذم والطعن لها باسم إسرائيل ؟

الحق أن ذلك لا يجوز!

ولقد مكرت اليهود مكراً كباراً حيث جعلت حقها حقاً شرعياً في إقامة دولة في قلب بلاد المسلمين باسم ميراث إبراهيم وإسرائيل!

ومكرت مكراً كباراً في تسمية دولتها الصهيونية باسم دولة إسرائيل!

وانطلت حيلتها على المسلمين ولا أقول على العامة فحسب بل على كثير من المثقفين فاصبحوا يطلقون دولة إسرائيل بل اسم إسرائيل في أخبارهم وفي صحفهم ومجلاتهم وفي أحاديثهم، سواء في سياق الأخبار المجردة أو في سياق الطعن والذم بل واللعن كل ذلك يقع في أوساط المسلمين و لا نسمع نكيراً مع الأسف الشديد!

لقد ذم الله اليهود ف القرآن كثيراً ولعنهم وحدثنا عن الغضب عليهم لكن باسم اليهود وباسم الذين كفروا من بني إسرائيل لا باسم اسرائيل النبي الكريم يعقوب ابن الكريم إسحاق نبي الله ابن الكريم إبراهيم خليل الله عليهم الصلاة والسلام!

ليس لهؤلاء اليهود أي علاقة دينية بنبي الله إسرائيل (يعقوب عليه السلام) و لا بإبراهيم خليل الله عليه الصلاة والسلام!

ولاحق لهم في وراثتهما الدينية إنما هي خاصة بالمؤمنين، قال تعالى{إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين} [آل عمران:68].

وقال تعالى مبرئاً خليله إبراهيم من اليهود والنصارى والمشركين: {ما كان إبراهيم يهودياً و لا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين} [آل عمران:67].

المسلمون لا ينكرون أن اليهود من نسل إبراهيم وإسرائيل، ولكنهم يجزمون أن اليهود من أعداء الله وأعداء رسله ومنهم محمد وإبراهيم وإسرائيل ويقطعون أن لا توارث بين الأنبياء وبين أعدائهم من الكافرين؛ سواء كانوا يهوداً أو نصارى أو من مشركي العرب وغيرهم ، وإن أولى الناس بإبراهيم وسائر الأنبياء هم المسلمون الذين آمنوا بهم وأحبوهم وأكرموهم وآمنوا بما أنزل عليهم من الكتب والصحف، واعتبروا ذلك من أصول دينهم؛ فهم ورثتهم وأولى الناس بهم!

وأرض الله إنما هي لعباده المؤمنين به، وبهؤلاء الرسل الكرام، قال تعالى: {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون إن في هذا لبلاغاً لقوم عابدين وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} [الأنبياء:15ـ17].

فليس لأعداء الأنبياء وراثة في الأرض ـ و لا سيما اليهود ـ في هذه الدنيا ولهم في الآخرة عذاب النار المؤبد!

وإنه ليتعجب من حال كثير من المسلمين الذين سلموا لليهود بدعاوى وراثة أرض فلسطين والبحث عن هيكل سليمان الذي يكفرونه ويرمونه بالقبائح، وهم ألد أعداء سليمان وغيره من أنبياء بني إسرائيل، قال تعالى: {أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون}!

كيف يسلِّم لهم بعض المسلمين ـ على الأقل بلسان حالهم ـ بهذه الدعاوى الباطلة؟! ويسمونهم مع ذلك بإسرائيل وبدولة إسرائيل!

وإن لهم ـ والله ـ ليوماً من المؤمنين حقاً بمحمد صلى الله عليه وسلم وبالرسل ورسالاتهم أولياء الله وأولياء أنبيائه ورسله!

فليعد المسلمون أنفسهم عقائدياً ومنهجياً انطلاقاً من كتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، وما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه وما كان عليه اتباعه بإحسان من خيار التابعين وأئمة الهدى والدين؛ فإن هذا هو أعظم وسيلة لنصرهم على أعدائهم ولعزتهم وسعادتهم وكرامتهم في الدنيا والآخرة!

ولينفضوا أيديهم من الأهواء والبدع والتعصب للباطل وأهله، ثم ليسعوا جادين في الإعداد المادي من الأسلحة بمختلف أشكالها وما يلزم لذلك من وعي وتدريب عسكري، كما أمر الله بذلك ورسوله صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم}

فالقوة في هذا النص تتناول كل قوة ترهب العدو من مختلف الأسلحة.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي" والرمي يتناول كل سلاح يرمى به، كل ذلك يجب تحصيله إمّا بالصناعة وإما بالشراء أو بغيرهما!

ولقد عجبت أشد العجب مرة أخرى من إطلاق هذا الاسم النبوي الشريف الكريم على دولة الخبث وأمة الغضب وأمة البهت ، فيقال عنها وفي الإخبار عنها وفي ذمها : إسرائيل ودولة إسرائيل كأن لغة الإسلام العربية الواسعة قد ضاقت بهم فلم يجدوا إلا هذا الاسم!

ثم هل فكروا في أنفسهم في هذا الأمر هل هو يرضي الله أو رسوله صلى الله عليه وسلم؟

وهل هو يرضي نبي الله إسرائيل أو هو يسوؤه لو كان حياً ؟

ألا يعلمون أن الذم والطعن الذي يوجهونه لليهود باسمه ينصرف إليه من حيث لا يشعرون؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم يشتمون مذمماً ويلعنون مذمماً وأنا محمد" رواه أحمد والبخاري في صحيحه برقم (3533)، والنسائي.

فكيف تصرفون ذمكم ولعنكم وطعنكم لإعداء الله إلى اسم نبي كريم من أنبياء الله ورسله وأصفيائه؟

فإن قال قائل: يوجد مثل هذا الاطلاق في التوراة !

قلنا: لا يبعد أن يكون هذا من تحريفات أهل الكتاب كما شهد الله عليهم بأنهم يحرفون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله، بل في التوراة المحرفة رمي لأنبياء الله بالكفر، والقبائح فكيف يحتج بما في كتبهم وهذا حالها .

نسأل الله أن يوفق المسلمين جميعاً لما يحبه ويرضاه من الأقوال ولأعمال إن ربنا لسميع الدعاء .

khoukha110
2009-08-02, 13:28
أخي لك كل الحق فيما تقول

KEZRAN92
2009-08-28, 13:53
شكرا جزيلا

KEZRAN92
2009-08-28, 14:13
بارك الله فيك

نينا الجزائرية
2010-12-07, 15:34
بورك فيك
http://img709.imageshack.us/img709/2260/97110426.gif (http://img709.imageshack.us/my.php?image=97110426.gif)

لقاء الجنة
2010-12-18, 18:50
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRiO9rWyrMAbKO89ZLMq0jOTM8bXzgEx ev9InPUykzs0HxKPcNIsManA9Si