مصريه جدا
2010-12-23, 22:57
تُعَدُّ "بلجيكا" قدوة للدول الأوروبية المختلفة مثل "ألمانيا" و"فرنسا" بما أعدته من كتب مدرسية للتربية الدينية الإسلامية باللغة المحلية.
إن إعداد مركز الأبحاث العلوم الدينية والاجتماعية الأوروبي (adsam) لكتاب مدرسي للدين الإسلامي باللغة الهولندية, يُعَدُّ أول عمل يقوم به المركز فيما يتعلق بطلب رئاسة الشؤون الدينية، ونتيجة لهذه الدراسة التي استمرت 18 شهرًا تم اعداد 20 كتابًا؛ 12 منهم كتب للدراسة, و8 للتدريبات, سيتم استخدامهم في حصص التربية الدينية الإسلامية في المدارس التابعة لوزارة التعليم الفلامنكية.
ويتراوح حجم هذه الكتب من 150 إلى 250 صفحة للكتاب الواحد, ويمكن أن يستفيد منها الجميع بدايةً من الصف الأول الابتدائي إلى الصف الأخير للثانوية، وصَدَّقَ مجلس التمثيل الإسلامي البلجيكي والمفتشين التابعين له على هذه الكتب.
قال الأستاذ الدكتور "خليفة كسكين" - رئيس ومستشار جمعية الشؤون الدينية بـ"بروكسل" - أنه قبل ذلك كان يحصل بعض المعلمين على المعلومات الدينية من مواقع الإنترنت نظرًا لعدم كفاية المصادر، وكثيرًا ما يظهر أمام الطلاب معلومات غير صحيحة أو ناقصة.
وأضاف قائلاً: وحينما لا تكون هناك مادة بين يدي الطالب لا يمكن لهذه الدروس أن تكون مثمرة، ولما رأينا هذا النقص أردنا أن ننهي معاناة استمرت 35 عامًا.
وبذلك يكون إعداد مركز الأبحاث العلوم الدينية والاجتماعية الأوروبي (adsam) لكتاب مدرسي للدين الإسلامي باللغة الفلمنكية حادثة الأولى من نوعها.
وأعلن المركز أن هناك مساعٍ لترجمة هذه الكتب في "فرنسا" و"ألمانيا" و"هولندا"; لأن "بروكسل" لا يوجد فيها لغة موحدة يتكلم بها الشعب هناك.
اللهم اعز الأسلام و المسلمين
إن إعداد مركز الأبحاث العلوم الدينية والاجتماعية الأوروبي (adsam) لكتاب مدرسي للدين الإسلامي باللغة الهولندية, يُعَدُّ أول عمل يقوم به المركز فيما يتعلق بطلب رئاسة الشؤون الدينية، ونتيجة لهذه الدراسة التي استمرت 18 شهرًا تم اعداد 20 كتابًا؛ 12 منهم كتب للدراسة, و8 للتدريبات, سيتم استخدامهم في حصص التربية الدينية الإسلامية في المدارس التابعة لوزارة التعليم الفلامنكية.
ويتراوح حجم هذه الكتب من 150 إلى 250 صفحة للكتاب الواحد, ويمكن أن يستفيد منها الجميع بدايةً من الصف الأول الابتدائي إلى الصف الأخير للثانوية، وصَدَّقَ مجلس التمثيل الإسلامي البلجيكي والمفتشين التابعين له على هذه الكتب.
قال الأستاذ الدكتور "خليفة كسكين" - رئيس ومستشار جمعية الشؤون الدينية بـ"بروكسل" - أنه قبل ذلك كان يحصل بعض المعلمين على المعلومات الدينية من مواقع الإنترنت نظرًا لعدم كفاية المصادر، وكثيرًا ما يظهر أمام الطلاب معلومات غير صحيحة أو ناقصة.
وأضاف قائلاً: وحينما لا تكون هناك مادة بين يدي الطالب لا يمكن لهذه الدروس أن تكون مثمرة، ولما رأينا هذا النقص أردنا أن ننهي معاناة استمرت 35 عامًا.
وبذلك يكون إعداد مركز الأبحاث العلوم الدينية والاجتماعية الأوروبي (adsam) لكتاب مدرسي للدين الإسلامي باللغة الفلمنكية حادثة الأولى من نوعها.
وأعلن المركز أن هناك مساعٍ لترجمة هذه الكتب في "فرنسا" و"ألمانيا" و"هولندا"; لأن "بروكسل" لا يوجد فيها لغة موحدة يتكلم بها الشعب هناك.
اللهم اعز الأسلام و المسلمين