مهاجر إلى الله
2008-07-08, 12:37
عنوان الفتوى : معنى حديث : ويل للعرب من شرّ قد اقترب . .
المفــــتي : عبد العزيز بن عبد الله بن باز
مصدر الفتوى : فتاوى نور على الدرب ( 393 / 04 ) حفظ المقطع الصوتي
السؤال :
يستفسر أيضاً هذا السائل عن حديث : ? ويل للعرب من شر قد اقترب , لقد فتح من ردم يأجوج ومأجوج...? ، وضحوا لنا معنى هذا الحديث ؟
الجواب :
هذا حديث صحيح ، دخل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ذات يوم في بيته بيت زينب ، وهو يقول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ? ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج كهذا وحلق بين إصبعيه ، قالت له زينب : يا رسول الله ! أنهلك وفينا الصالحون ، قال: نعم، إذا كثر الخبث ? ، يعني إذا كثرت الشرور والمعاصي ، الكثرة في الشرور والمعاصي من أسباب الهلاك ، كما قال- صلى الله عليه وسلم- في الحديث الآخر : ? إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه ? .
فالواجب إنكار المنكر بالفعل , فإن عجز فبالقول , فإن عجز فبالقلب , والله يقول سبحانه وتعالى : ? لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ* كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ?( المائدة : 79 ) .
فالواجب على المسلمين إنكار المنكر ، وعلى ولاة الأمور يجب إنكاره ، وعلى الإنسان في بيته مع أهله مع زوجته مع أولاده ، وعلى أهل الحسبة المعينين لهذا الأمر عليهم أن ينكروا المنكر ، ولهذا يقول- جل وعلا - في كتابه العظيم : ? وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ( التوبة : من الآية 71 ) فإذا كثر الخبث والمعاصي صار هذا من أسباب هلاك الأمة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، إذا لم تنكر .
نعم يا امة محمد نهلك ولو كان فينا الصالحون...؟؟ وكما يقول الفقهاء : الحكم للأغلب..
فالتوبة التوبة والرجوع الرجوع ....فعلامات الساعة تتوالى واحدة تلو الأخرى....فلنتق الله في ما بقي ونستغفره لما فات.....
المفــــتي : عبد العزيز بن عبد الله بن باز
مصدر الفتوى : فتاوى نور على الدرب ( 393 / 04 ) حفظ المقطع الصوتي
السؤال :
يستفسر أيضاً هذا السائل عن حديث : ? ويل للعرب من شر قد اقترب , لقد فتح من ردم يأجوج ومأجوج...? ، وضحوا لنا معنى هذا الحديث ؟
الجواب :
هذا حديث صحيح ، دخل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ذات يوم في بيته بيت زينب ، وهو يقول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ? ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج كهذا وحلق بين إصبعيه ، قالت له زينب : يا رسول الله ! أنهلك وفينا الصالحون ، قال: نعم، إذا كثر الخبث ? ، يعني إذا كثرت الشرور والمعاصي ، الكثرة في الشرور والمعاصي من أسباب الهلاك ، كما قال- صلى الله عليه وسلم- في الحديث الآخر : ? إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه ? .
فالواجب إنكار المنكر بالفعل , فإن عجز فبالقول , فإن عجز فبالقلب , والله يقول سبحانه وتعالى : ? لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ* كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ?( المائدة : 79 ) .
فالواجب على المسلمين إنكار المنكر ، وعلى ولاة الأمور يجب إنكاره ، وعلى الإنسان في بيته مع أهله مع زوجته مع أولاده ، وعلى أهل الحسبة المعينين لهذا الأمر عليهم أن ينكروا المنكر ، ولهذا يقول- جل وعلا - في كتابه العظيم : ? وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ( التوبة : من الآية 71 ) فإذا كثر الخبث والمعاصي صار هذا من أسباب هلاك الأمة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، إذا لم تنكر .
نعم يا امة محمد نهلك ولو كان فينا الصالحون...؟؟ وكما يقول الفقهاء : الحكم للأغلب..
فالتوبة التوبة والرجوع الرجوع ....فعلامات الساعة تتوالى واحدة تلو الأخرى....فلنتق الله في ما بقي ونستغفره لما فات.....