تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : غزة....في قلبي مرتعك ... و لربّي ملاذك


محمد قصي عبدالمعز
2010-12-22, 20:07
حاصرني العرب قبل إسرائيل
يوم عمدوا إلى التطبيع
قتلوني ألف مرة ... و مرّة
عندما قالوا ...لا نستطيع
مواجهة، قتالا ،دفعا عنك...
لا نستطيع فقد أمضينا
معها... أجل مع...إسرائيل
وثائق الإعدام في ساعات الفجر الأولى
و الشعوب نيام
و التصفيق للملك ، للرئيس ،للـ....
و كل من من شأنه أن يكون مثاليا
لا أسمع - صراخ غزة-
لا أرى - المجازر في غزة-
لا أتكلم -عن كل ما يخص غزة -
فأنا لا أعادي إسرائيل
********
قتلوني ألف مرّة .....و مرة
يوم قرروا أن يجتمعوا...
و ليتهم ما اجتمعوا ...
نندّد ... بل نشدّد
بل نرفع الأيادي ...هل نهدّد
لا يا سادة فإسرائيل ....
إسرائيل تسمع ما نردّد
نرسل برقية عزاء لأهل الضحايا
غزة الصمود ...غزة الصمود
و لشعوبنا تصبيرة
وعود وعود وعود لا لن نعود
فإسرائيل ...خلف الباب
على الأريكة في كل مكان
يا شعوبنا نغلق الحدود
فنحن لا نعادي إسرائيل
**********
آسف ...غزة
فليس لي على حاكمي سلطان
و لكن ... لنصرتك
لديّ ربّ ودود
أفر إليه ...في السجود
دبر كلّ صلاة...
في الليل و الناس رقود
في الثلث الأخير....
في التهجّد و في كل الورود
يا ودود ...يا ودود
حروفي لن تغيّر شيئا
و كلماتي ... ودموعي و ...
كل الهمسات
أرفع يديّ يا مجيب الدّعوات
غزّة في ضيق و نكبات
و وحدك المعين يا بديع الصفات
تخاذل الحكام و استفحل فيهم الوهن
ولاذوا بتيجانهم و ألهاهم الأمل
و وحدك ربّي و ربّهم
فانصر أهل غزة و أمّن روعهم
واحفظهم و اخذل عدوّهم
و ارحمهم....يا رب العالمين
****************
آسف غزة .......
فقلمي لن ينفعك
و صوتي قد لايصلك
ولكن...
في قلبي مرتعك
و لربّي ملاذك

الـ^ـسَّــآآحِـ^ــرْ ،
2010-12-26, 18:27
حركت موضع الداء ، لكن هل من دواء ؟ أناشيد أن أصبري غزة قد مللنا نريد تحركا لا تحريكا .

عبدالباسط عبيد
2010-12-26, 18:31
النصر و العزة لغزة
بارك الله فيك أخي الكريم محمد

NARIMANE*20*
2010-12-26, 18:49
آسف غزة .......
فقلمي لن ينفعك
و صوتي قد لايصلك
ولكن...
في قلبي مرتعك
و لربّي ملاذكhttp://www.gooh.net/ahmaad/hanzala.gif (http://www.djelfa.info/vb/forumdisplay.php?f=44)
مشكووور اخي كلماتك في منتهى الروعة **عذرا غزة فليس للعرب عزة**

لاتنسوا بدعائكم لاخواننا في غزة

محمد قصي عبدالمعز
2010-12-26, 20:41
جزاكم الله خيرا لمروركم العطر على متصفحي.
أما و الله فإني مدرس وليس لي في الوقت الحالي إلا أن أزرع بذور حب فلسطين في نفوس صغاري
و أحاول قدر الإمكان أن أجعلهم يفكرون في قادم الأيام ما هم عاملون من أجلها
و سلاحي قلمي و دعائي
تقديري و امتناني