المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : متى يرحل ....ظلام الأقدار ؟


ثائرة الجبال
2008-07-07, 21:11
عفوآ لقد توقف القلم ومع ذلك يبقى الألم ؟
_______________

عندمـا ينكسـر صمود الأمواج على الصخور
يُصفع الخيال بكف الواقع
وتعلم حينـها أن لكل شيء نهاية
ستدرك آنذاك أنك عابـر سبيل مرسول لمسرحية الواقع
حينهـا نتجاوز أسوار الواقع ونصعد إلى أبنية الخيال
ونريد أن نرى الدنيا بلونهـا الوردي
لنستنشق عبيـر الزهور دون أن تعكره لحظة النشوة بألـم الذكريـات

نريد أن نتحدى الواقع
ونؤمن بالحـب والإخـاء في عـالم لايؤمن بـه
ولــــــكن ..
لم هو عالمنـا مقلـوب ؟؟
نبحث عن البسمة وقد تاهت بالأنانيـة والتمرد على الذات
ولما لايكون لسعادتنـا أساسامتينـاً يقاوم أعاصيـر الأحزان
لم في عالمنـا المسلـوب ..الشمـس ترفض الأفـول ..
والليـل يحجـب وضوح القمـر؟
متى يرحل ظلام الأقدار لنعود مرة أخرى نضحك ونفرح

لقد زادت قساوة هذا الزمان .. وطالت ليال الأحزان
عــالمنــا
لحظة صمت .. لحظة حداد
نقف فيهـا حزناً علـى جثـث قلوبنـا
وسنعزف معاً لحن العذاب على نغمات الوتر حتى ينقضي
العمر من عذاب القدر
ألم
شقــاء
عنــاء
عاصفـة هموم تتكـرر ولــن تنتهـي
طالت بنــا رحلـة السفر .. وتهنـا في مطـارات الحزن
ذاب الهدوء بقلب السكـون
ورأيت بنظراته الذهول .. والدمع أتعبه الهطول
لمـاذا يـاعـالمنـا
عندمـا نعجـز عن التفكـير ننسـى
وعندمـا نحب نقـسى
وعندمـا نكره نجـامـل
ولماذا الضحك وقته قصير .. وللهم الحصة الأكبـر
ولماذا سيظل الفرح مبتور من عالمنا وغارقً في الصقيـع

إلى متى نقتل أحلامنا بالتعثر والسقوط واليأس .. في كبريـاء الصمت المجهـول

لماذا أصبحت شوارعنا تنتحب ..والطرقات باردة..والأنوار باهتة..

والوجوه شاحبة .. والقلوب دامية وقاسية
لماذا لم يعد على هذه الأرض من يفهم ماذا نقــول
لماذا لاينقطع الخيط الدموي ..وتشرق الشمس
لماذا نتوه مع قساوة الحيـرة
أدميت مقلتي .. وتقطعت شرايين قلبي عليك أيها العالم ..
وماذا ننتظر .. وهل يبقى من العمر
بقدر ما فات
وهل لحالنا جواب ؟

Abjad
2008-07-07, 21:19
للمـاذا يـاعـالمنـا
عندمـا نعجـز عن التفكـير ننسـى
وعندمـا نحب نقـسى
وعندمـا نكره نجـامـل

لماذا ؟؟

لا أحد يقدر على الإجابة إلا

من مر بهاته التجارب حقا

موضوعك جميل جدا أختي











بارك الله فيك على حسن الطرح

بالتوفيق لك ودمتي في أمان الله

ثائرة الجبال
2008-07-07, 21:27
شكرا سيدي لمرورك الطيب وأتمنى أن أجد الإجابة عند أحد فهل من مجيب ؟

le fugitif
2008-07-07, 21:45
اليك ما قال الشنفرى وهو شطر بيت يعجبني

وللصبر ان لم ينفع الشكو اجمل

http://www.lakii.com/vb/smile/23-149.gif

ثائرة الجبال
2008-07-07, 21:49
شكرا للبيت والنصيحة سيدي الكريم لكن أنا أبحث عن إجابات .

عبد الرحيم
2008-07-08, 14:27
خلق الله البشر ولم يتركهم هملا بل أرسل لهم الأنبياء والرسل ليبينوا لهم طريق الخير والسعادة ويحذرونهم من طرق الشر والشقاء والناس بعد ذلك إما شقي وإما سعيد. فأما الذين اختاروا التمسك بهدي الأنبياء والمرسلين واتباعهم والاقتداء بهم فإنهم ينالون من الخير والسعادة بقدر تمسكهم واتباعهم ويعيشون حياة طيبة في الدنيا والآخرة. أما الذين فضلوا الإعراض والإبتعاد عن طريق الأنبياء والرسل فإنهم كذلك يصيبهم من الشر والشقاء بقدر إعراضهم وابتعادهم ويعيشون حياة ملؤها القلق والحيرة والاضطراب فضلا عما ينتظرهم يوم الحساب.

وبالرجوع إلى حالنا في هذا الزمان نجد أننا أعرضنا عن اتباع تعاليم ديننا الحنيف وخالفنا هدي نبينا عليه الصلاة والسلام واتبعنا شهواتنا وتعلقنا بالدنيا فوكلنا إليها وتركنا نواجه ونجابه ما اخترناه لأنفسنا بأيدينا فوجدنا أن الدنيا أدارت ظهرها لنا وأسقتنا كأس المرارة من تقلباتها وأحزانها وخداعها فوقعنا في شراكها المكونة من خيوط الحيرة والقلق والإضراب والأحزان والشقاء ولم يبق لنا سوى معاتبة وهجاء الزمان ووصفه بكل ما هو قبيح مع أنه بريء مما ألصقناه به من تهم وأوصاف وأصبح حالنا كما قال الشافعي رضي الله عنه :
نعيب زماننا والعيب فينا....وما لزماننا من عيب سوانا
ونهجوا الزمان بغير ذنب....ولو نطق الزمان فينا لهجانا

يقول تبارك وتعالى : ( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ). **طريق السعادة**
ويقول : ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يومة القيامة أعمى قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ). **طريق الشقاء**

كل ما أصابنا من هموم وغموم وحيرة وأحزان فهو بما كسبت أيدينا ويعفو الله عن كثير. فهل نحن مستعدون لتصحيح أخطائنا والتمسك بديننا حتى ننال سعادة الدنيا والآخرة ؟
( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )



** من كان مع الله كما يحب كان الله معه فوق ما يحب **

dali--info
2008-07-08, 14:37
أختنا لقد رأيت من ابيات هذه القصيدة العمودية, عبرات تهز الوجدان, و لكن القدر من امر الله وحده فلا يجوز التظلم على أمر أسراه الله بين عباده فالقدر و الدهر من امره وحده جل شأنه, فأرجو أن تعدلي قصيدتك هذه

و انظري معي الى هذا الحديث و تمعني معانيه, و ارجوا ألا يغضبك ردي هذا:


حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ بْنِ سُفْيَانَ ‏ ‏وَابْنُ السَّرْحِ ‏ ‏قَالَا حَدَّثَنَا ‏ ‏سُفْيَانُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الزُّهْرِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَعِيدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏
‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ‏ ‏يُؤْذِينِي ابْنُ ‏ ‏آدَمَ ‏ ‏يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا الدَّهْرُ بِيَدِي الْأَمْرُ أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏ابْنُ السَّرْحِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ الْمُسَيِّبِ ‏ ‏مَكَانَ ‏ ‏سَعِيدٍ ‏ ‏وَاللَّهُ أَعْلَمُ ‏




عون المعبود شرح سنن أبي داود

( أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ) ‏
: هُوَ ابْنُ عُيَيْنَةَ ذَكَرَهُ الْمِزِّيُّ ‏
( عَنْ سَعِيدِ ) ‏
: ابْنِ الْمُسَيِّبِ ‏
( عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) ‏
: فِيمَا يَرْوِيهِ عَنْ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ‏
( يُؤْذِينِي ) ‏
: مِنْ الْإِيذَاءِ مَعْنَاهُ يُعَامِلُنِي مُعَامَلَةً تُوجِبُ الْأَذَى فِي حَقِّكِمْ قَالَهُ النَّوَوِيُّ ‏
( يَسُبُّ الدَّهْرَ ) ‏
: قَالَ الْعَلَّامَةُ الْعَيْنِيُّ فِي عُمْدَةِ الْقَارِي قَالَ الْخَطَّابِيُّ : كَانَتْ الْجَاهِلِيَّة تُضِيفُ الْمَصَائِبَ وَالنَّوَائِبَ إِلَى الدَّهْرِ الَّذِي هُوَ مِنْ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ فِي ذَلِكَ فِرْقَتَانِ فِرْقَةٌ لَا تُؤْمِنُ بِاللَّهِ تَعَالَى وَلَا تَعْرِفُ إِلَّا الدَّهْرَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ اللَّذَانِ هُمَا مَحَلٌّ لِلْحَوَادِثِ وَظَرْفٌ لِمَسَاقِطِ الْأَقْدَارِ فَتَنْسُبُ الْمَكَارِهَ إِلَيْهِ عَلَى أَنَّهَا مِنْ فِعْلِهِ وَلَا تَرَى أَنَّ لَهَا مُدَبِّرًا غَيْرَهُ , وَهَذِهِ الفِرْقَةُ هِيَ الدَّهْرِيَّةُ الَّذِين حَكَى اللَّهُ عَنْهُمْ فِي قَوْلِهِ { وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ } الْآيَةَ , وَفِرْقَةٌ تَعْرِفُ الْخَالِقَ وَتُنَزِّهُهُ مِنْ أَنْ تَنْسُبَ إِلَيْهِ الْمَكَارِهَ فَتُضِيفُهَا إِلَى الدَّهْرِ وَالزَّمَانِ , وَعَلَى هَذَيْنِ الْوَجْهَيْنِ كَانُوا يَسُبُّونَ الدَّهْرَ وَيَذُمُّونَهُ فَيَقُولُ الْقَائِلُ مِنْهُمْ يَا خَيْبَةَ الدَّهْرِ وَيَا بُؤْسَ الدَّهْرِ , فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُمْ مُبْطِلًا ذَلِكَ " لَا يَسُبَّنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ الدَّهْرَ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الدَّهْر ُ" يُرِيدُ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - لَا تَسُبُّوا الدَّهْرَ عَلَى أَنَّه الْفَاعِلُ لِهَذَا الصَّنِيعِ بِكُمْ فَاللَّهُ تَعَالَى هُوَ الْفَاعِل لَهُ , فَإِذَا سَبَبْتُمْ الَّذِي أَنْزَلَ بِكُمْ الْمَكَارِهَ رَجَعَ السَّبُّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَانْصَرَفَ إِلَيْهِ انْتَهَى . ‏
( وَأَنَا الدَّهْرُ ) ‏
: قَالَ الْعَيْنِيُّ قَالَ الْخَطَّابِيُّ : مَعْنَاهُ أَنَّا مَلِكُ الدَّهْرِ وَمُصَرِّفُهُ فَحُذِفَ اخْتِصَارًا لِلَّفْظِ وَاتِّسَاعًا فِي الْمَعْنَى . ‏
وَقَالَ غَيْرُهُ : مَعْنَى قَوْلِهِ " وَأَنَا الدَّهْرُ " أَيْ الْمُدَبِّرُ أَوْ صَاحِبُ الدَّهْرِ أَوْ مُقَلِّبُهُ أَوْ مُصَرِّفُهُ , وَلِهَذَا عَقَّبَهُ بِقَوْلِهِ بِيَدِي الْأَمْرُ . ‏
وَيُرْوَى بِنَصْبِ الدَّهْرِ عَلَى مَعْنَى أَنَا بَاقٍ أَوْ ثَابِتٌ فِي الدَّهْر . ‏
وَرَوَى أَحْمَدُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِلَفْظِ " لَا تَسُبُّوا الدَّهْرَ " فَإِنَّ اللَّهَ قَالَ " أَنَا الدَّهْرُ الْأَيَّامُ وَاللَّيَالِي أُوجِدُهَا وَأُبْلِيهَا وَآتِي بِمُلُوكٍ بَعْدَ مُلُوكٍ " انْتَهَى . وَلَيْسَ الْمُرَادُ أَنَّ الدَّهْرَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى . ‏
وَقَالَ النَّوَوِيُّ : قَوْلُهُ " وَأَنَا الدَّهْرُ " فَإِنَّهُ بِرَفْعِ الرَّاءِ هَذَا هُوَ الصَّوَابُ الْمَعْرُوفُ الَّذِي قَالَهُ الشَّافِعِيُّ وَأَبُو عُبَيْدٍ وَجَمَاعَةٌ مِنْ الْمُتَقَدِّمِينَ وَالْمُتَأَخِّرِينَ . وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ الظَّاهِرِيّ : إِنَّمَا هُوَ الدَّهْرَ بِالنَّصْبِ عَلَى الظَّرْفِ أَيْ أَنَا مُدَّةَ الدَّهْرِ أُقَلِّبُ لَيْلَهُ وَنَهَارَهُ . ‏
وَحَكَى ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ هَذِهِ الرِّوَايَةَ عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ . وَقَالَ النَّحَّاسُ : يَجُوزُ النَّصْبُ أَيْ فَإِنَّ اللَّهَ بَاقٍ مُقِيمٌ أَبَدًا لَا يَزُولُ . ‏
وَقَالَ بَعْضُهُمْ : هُوَ مَنْصُوبٌ عَلَى التَّخْصِيصِ قَالَ وَالظَّرْفُ أَصَحُّ وَأَصْوَبُ . وَأَمَّا رِوَايَةُ الرَّفْعِ وَهِيَ الصَّوَابُ فَمُوَافِقَةٌ لِقَوْلِهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الدَّهْرُ . ‏
قَالَ الْعُلَمَاءُ : وَهُوَ مَجَازٌ وَسَبَبُهُ أَنَّ الْعَرَبَ كَانَ شَأْنُهَا أَنْ تَسُبَّ الدَّهْرَ عِنْدَ النَّوَازِلِ وَالْحَوَادِثِ وَالْمَصَائِبِ النَّازِلَةِ بِهَا مِنْ مَوْتٍ أَوْ هَرَمٍ أَوْ تَلَفِ مَالٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ , فَيَقُولُونَ يَا خَيْبَةَ الدَّهْرِ وَنَحْوَ هَذَا مِنْ أَلْفَاظِ سَبِّ الدَّهْرِ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَا تَسُبُّوا الدَّهْرَ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الدَّهْرُ " أَيْ لَا تَسُبُّوا فَاعِلَ النَّوَازِلِ فَإِنَّكُمْ إِذَا سَبَبْتُمْ فَاعِلَهُا وَقَعَ السَّبُّ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى لِأَنَّهُ هُوَ فَاعِلُهَا وَمُنَزِّلُهَا وَأَمَّا الدَّهْرُ الَّذِي هُوَ الزَّمَانُ فَلَا فِعْلَ لَهُ بَلْ هُوَ مَخْلُوقٌ مِنْ جُمْلَةِ خَلْقِ اللَّهِ تَعَالَى . وَمَعْنَى فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الدَّهْرُ أَيْ فَاعِلُ النَّوَازِلِ وَالْحَوَادِثِ وَخَالِقُ الْكَائِنَاتِ انْتَهَى كَلَامُهُ . وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ طُرُقٍ مُتَنَوِّعَةٍ وَأَلْفَاظٍ كَثِيرَةٍ , فَمِنْهَا قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : يَسُبُّ ابْن آدَمَ الدَّهْرَ وأَنَا الدَّهْرُ بِيَدِي اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ " . ‏
وَفِي رِوَايَةٍ " قَالَ اللَّهُ : يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ , يَسُبُّ الدَّهْرَ وأَنَّا الدَّهْرُ , أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ " رَجُلَانِ ‏
وَفِي رِوَايَةٍ " قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ يَقُولُ يَا خَيْبَةَ الدَّهْرِ فَلَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ يَا خَيْبَةَ الدَّهْرِ فَإِنِّي أَنَا الدَّهْرُ أُقَلِّبُ لَيْلَهُ وَنَهَارَهُ , فَإِذَا شِئْتُ قَبَضْتُهُمَا " . ‏
وَفِي رِوَايَةٍ " لَا تَسُبُّوا الدَّهْرَ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الدَّهْرُ " انْتَهَى . ‏
قَالَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ عَبْدُ الْعَظِيمِ الْمُنْذِرِيُّ : وَالْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ . انْتَهَى . ‏
وَقَالَ الْحَافِظُ جَمَالُ الدِّينِ الْمِزِّيُّ فِي الْأَطْرَافِ : وَالْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي التَّفْسِيرِ وَالتَّوْحِيدِ وَالْأَدَبِ , وَمُسْلِمٌ فِي الْأَدَبِ , وَأَبُو دَاوُدَ فِي الْأَدَبِ , وَالنَّسَائِيُّ فِي التَّفْسِيرِ . انْتَهَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ . ‏

ثائرة الجبال
2008-07-08, 21:02
شكرا لمرور الجميع وللملاحظة لست أسب الدهر أبدا ولم أكن يوما كذلك وإن شاء الله سأبقى .

عبد الرحيم
2008-07-09, 14:46
شكرا لمرور الجميع وللملاحظة لست أسب الدهر أبدا ولم أكن يوما كذلك وإن شاء الله سأبقى .


لكن أختي الكريمة تبدين من خلال مواضيعك وأفكارك جد متشائمة وكأنك فقدت الأمل في هذه الحياة والحزن يخيم على أسطر وكلمات مواضيعك وحتى إن كنت لا تسبين الدهر فأنت ساخطة عليه على ما يبدو وهذا ليس من شيم المؤمن، على كل حال أنا لا أعرفك ولا أعرف كيف تفكرين أو فيما تفكرين لكن من خلال كلماتك يمكن معرفة ولو جزء بسيط من شخصيتك التي تبدو متشائمة كما ذكرت.
تذكري دائما أنك مؤمنة وأن التفاؤل والثقة بالله من شيم المؤمنين وأنه دوام الحال من المحال وأنه كلما اشتد الظلام قرب الصباح. أكرر بأنني لست بصدد الحكم عليك فأنا لاأعرفك وانما أنا أتحدث فقط عما يبدو لي عنك من خلال قراءة مواضيعك لهذا أرجو ألا يقع أي سوء تفاهم.

ثائرة الجبال
2008-07-09, 16:37
سيدي تأكد أني لست متشائمة أبدا بل أحب الحياة بكافة صورها الحزينة والفرحة ، أضف إلى كل ذلك أني مؤمنة بالله وأعلم أن الدنيا امتحان الناجح فيه بالصبر والإيمان سيدخل الجنة إن شاء الله .

عبد الرحيم
2008-07-09, 17:25
كما أخبرتك أنا لم أكن بصدد الحكم عليك ولكن تحدث عن بعض ملامح شخصيتك التي ظهرت لى من خلال قراءة مواضيعك لهذا أنا أرجو المعذرة إن كنت أخطأت في حقك.

ثائرة الجبال
2008-07-10, 17:21
بل أحترم آراء الجميع دون حاجة لاعتذار ورغم ذلك شكرا سيدي الكريم .