khaleddz.
2008-07-07, 20:57
لسلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
يتكلم الكثيرون في هذا المنتدى الطيّب عن ذلة العرب في هذا الزمان .. و يعتبرون أن مصدر عزّته الوحيد كان " حزب الشيطان" .. و لكن أهذا من الإنصاف ؟
تأثير الدعاية المغرضة و ضعف السلاح:
نحن لا نعيش ذلــّة .. و لا غفوة .. و لكن نعاني قلــة السلاح و عدم فاعليته من جهة ، و الاعلام الذي احتكره أعداؤنا تماما .. فجعلوا المقاومة ارهابا و حرموها من أي فرصة للظهور لعرض عملياتها و تفصيل فكرها ، بينما منح العملاء قنوات فضائية تملأ السماء ..
الشهيد صدام و الدعاية المغرضة ( و يمكرون و يمكر الله ) :
من أمثلة شدة مفعول الدعاية المغرضة هو ما حصل للشهيد صدام رحمه الله .. الذي تعرّض لحملة تشويه اعلامية لم يعرف لها التاريخ مثيلا .. خدعت حتى أولي العزم من الرجال .. و لكن شاء الله أن يثبت لذوي الألباب أن الرجل كان على الحق .. حين مكنّه من نطق " لا إله الا الله" .. فكان شهيدا لقول الرسول صلى الله عليه و سلم : " من كان آخر كلامه لا إله الا الله دخل الجنــّة "..
صدام لو تذكرون .. اتهمه اباطرة الاعلام الفضائي بأنه قام بمجازر رهيبة ضد الشيعة .. و حاولوا اثبات واحدة عليه فما استطاعوا ..
نعم لم يستطيعوا ادانته بقتل 142 رجلا فقط ، في قضية الدجيل ، رغم أنه قد تعرّض لمحاولة اغتيال في هاته البلدة .. و في وقت حرب مع دولة الرافضة المجوس ، و حصلت اشتباكات في البلدة أثناء وجوده بها ،
عقدت أكثر من 40 جلسة .. وقف فيها صدام و رفاقه الأبطال كالجبال .. يثبتون للعالم أجمع أنهم لم يرتكبوا أي شيء مما إتهموا به ، حتى عملاء الدجيل الذين خانوا الوطن و حاولوا إغتيال القائد الأعلى للقوات المسلحة في حال الحرب .. حوكموا و صدرت بحقّهم أحكام بالإعدام .. مع أنه كان بالإمكان اعدامهم مباشرة ..فالقوة بيده و الحكم بيده و لن يلومه أيا كان ...
نعم .. لم يتمكنوا من اثبات أنه قتل 142 رجلا فقط .. ثم ينشرون في الفضائيات مقاطع فيديو لجرائمه و ينشرون أنه قتل مئات الألوف كما قال البووجهين حسن نصر في أحد تصريحاته الجوفاء العلنية فيا سبحان الله ، لماذا لم يقوموا بإدانته بتلك المقاطع ..
استمرت المحاكمة .. و صمد الشهيد و رفاقه الأبطال .. و دفع المحامي الشهيد خميس العبيدي حياته ثمنا لدفاعه عن صدام .. فقتل دون محاكمة أبشع قتلة ..رحمه الله " شاهد هنا شريط اعتقال البطل خميس العبيدي (http://www.youtube.com/watch?v=YNpzR5NYzuU) و الذي قتل في نفس اليوم بعد تعذيبه على يد رافضة جيش الدجــّال...
ضحّى أناس كثيرون بحياتهم خلال المحاكمة دفاعا عن الحق .. من أمثال ذلك الشاهد الذي صرّح بأنه تعرض للترغيب و الترهيب كي يشهد ضذ صدام و لكنه لم يفعل .. و لا يعلم مصيره و ان كان واضحا ..
حكم على الشهيد و رفاقه الأبطال بالإعدام شنقا .. لكنه لم يتزعزع و لم يخف .. بل ظل واقفا كالطود هاتفا : تعيش الأمة .. يسقط العملاء .. نحن أهلها ..
و يستمر دجل الاعلام :
صباح يوم عيد مشهود ، استيقظت فرحا مستبشرا كباقي الجزائريين و المسلمين ، و توجهت الى التلفاز كي أشغّل احدى قنوات القرآن الكريم .. فوجئت بخبر اعدام صدّام .. حزنت للوهلة الأولى .. لكن تبادرت الى ذهني فكرة " يستاهل ، كان طاغية " .. سمعت في هذه الأثناء كلام الحقير الربيعي و هو يصف خوف صدّام و ارتباكه .. مستغلا الاعلام للكذب كالعادة و لكنه خدعني و للمرة الاخيرة..
لم يمض كثير من الوقت حتى شاء الله أن تتسرب الى شبكات الانترنت و الى الفضائيات أولى مقاطع الاعدام ، فكان الحديث للصوت و للصورة :
رجل ملتحي شامخ الرأس ، وسط مجموعة من الملثمين ، يمشي بثبات و قوة ، يتحدث اليه الجلاد ..فيقطب حاجبيه و هو يستمع اليه باهتمام ثم يومئ بالرفض .. نعم لقد رفض أن يغطّى وجهه ، صعد الرجل بشجاعة الى منصة المشنقة ، حينها صرخ الكلاب من حوله بنداء رافضي حقير ، رد عليه صدام بكلمة تحقير لهم " هاي المرجلة " .. فلله درك يا صدّام ..
وضع الحبل حول رقبة الشهيد ، و هنا حصل مالم يكن في الحسبان ، ابتسم الرجل ابتسامة خلابة ، و كأنه قد رأى شيئا أمامه ، ثم نطق بصوت واضح قوي " اشهد أن لا اله الا الله و أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن لا إله الا الله .." فقطع عليه الجلاد الشهادة و لكن .. شاء الله أن يطابق كلامه حرفيا كلام الصادق الأمين صلى الله عليه و سلم : من كان آخر كلامه لا إله الا الله دخل الجنة "
البراءة لصدام :
حسن خاتمة الشهيد صدام جعلت العلماء المسلمين يقفون وقفة اجلال له ، حتى علماء السعودية المتهمين بموالاة النظام السعودي الموالي لأمريكا و المعادي لصدام رحمه الله ، فيمكنك أن تسمع رأي الشيخ الفاضل " عبد العزيز الفوزان" (http://www.youtube.com/watch?v=1GCqVETlD9M) ، و قالها القرضاوي صراحة : هو شهيد بإذن الله ، و رثاه القرني في مقطع رائع ..
لم يتعرض للشهيد صدام بعد استشهاده سوى الرافضة الحقيرين من أمثال البووجهين حسن نصر و أسياده في بلاد المجوس ، و لم يفرح لموته سوى اليهود و الرافضة عليهم لعنة الله
فرحم الله الشهيد صدام ...
ما زال للحديث بقية ان شاء الله ...
يتكلم الكثيرون في هذا المنتدى الطيّب عن ذلة العرب في هذا الزمان .. و يعتبرون أن مصدر عزّته الوحيد كان " حزب الشيطان" .. و لكن أهذا من الإنصاف ؟
تأثير الدعاية المغرضة و ضعف السلاح:
نحن لا نعيش ذلــّة .. و لا غفوة .. و لكن نعاني قلــة السلاح و عدم فاعليته من جهة ، و الاعلام الذي احتكره أعداؤنا تماما .. فجعلوا المقاومة ارهابا و حرموها من أي فرصة للظهور لعرض عملياتها و تفصيل فكرها ، بينما منح العملاء قنوات فضائية تملأ السماء ..
الشهيد صدام و الدعاية المغرضة ( و يمكرون و يمكر الله ) :
من أمثلة شدة مفعول الدعاية المغرضة هو ما حصل للشهيد صدام رحمه الله .. الذي تعرّض لحملة تشويه اعلامية لم يعرف لها التاريخ مثيلا .. خدعت حتى أولي العزم من الرجال .. و لكن شاء الله أن يثبت لذوي الألباب أن الرجل كان على الحق .. حين مكنّه من نطق " لا إله الا الله" .. فكان شهيدا لقول الرسول صلى الله عليه و سلم : " من كان آخر كلامه لا إله الا الله دخل الجنــّة "..
صدام لو تذكرون .. اتهمه اباطرة الاعلام الفضائي بأنه قام بمجازر رهيبة ضد الشيعة .. و حاولوا اثبات واحدة عليه فما استطاعوا ..
نعم لم يستطيعوا ادانته بقتل 142 رجلا فقط ، في قضية الدجيل ، رغم أنه قد تعرّض لمحاولة اغتيال في هاته البلدة .. و في وقت حرب مع دولة الرافضة المجوس ، و حصلت اشتباكات في البلدة أثناء وجوده بها ،
عقدت أكثر من 40 جلسة .. وقف فيها صدام و رفاقه الأبطال كالجبال .. يثبتون للعالم أجمع أنهم لم يرتكبوا أي شيء مما إتهموا به ، حتى عملاء الدجيل الذين خانوا الوطن و حاولوا إغتيال القائد الأعلى للقوات المسلحة في حال الحرب .. حوكموا و صدرت بحقّهم أحكام بالإعدام .. مع أنه كان بالإمكان اعدامهم مباشرة ..فالقوة بيده و الحكم بيده و لن يلومه أيا كان ...
نعم .. لم يتمكنوا من اثبات أنه قتل 142 رجلا فقط .. ثم ينشرون في الفضائيات مقاطع فيديو لجرائمه و ينشرون أنه قتل مئات الألوف كما قال البووجهين حسن نصر في أحد تصريحاته الجوفاء العلنية فيا سبحان الله ، لماذا لم يقوموا بإدانته بتلك المقاطع ..
استمرت المحاكمة .. و صمد الشهيد و رفاقه الأبطال .. و دفع المحامي الشهيد خميس العبيدي حياته ثمنا لدفاعه عن صدام .. فقتل دون محاكمة أبشع قتلة ..رحمه الله " شاهد هنا شريط اعتقال البطل خميس العبيدي (http://www.youtube.com/watch?v=YNpzR5NYzuU) و الذي قتل في نفس اليوم بعد تعذيبه على يد رافضة جيش الدجــّال...
ضحّى أناس كثيرون بحياتهم خلال المحاكمة دفاعا عن الحق .. من أمثال ذلك الشاهد الذي صرّح بأنه تعرض للترغيب و الترهيب كي يشهد ضذ صدام و لكنه لم يفعل .. و لا يعلم مصيره و ان كان واضحا ..
حكم على الشهيد و رفاقه الأبطال بالإعدام شنقا .. لكنه لم يتزعزع و لم يخف .. بل ظل واقفا كالطود هاتفا : تعيش الأمة .. يسقط العملاء .. نحن أهلها ..
و يستمر دجل الاعلام :
صباح يوم عيد مشهود ، استيقظت فرحا مستبشرا كباقي الجزائريين و المسلمين ، و توجهت الى التلفاز كي أشغّل احدى قنوات القرآن الكريم .. فوجئت بخبر اعدام صدّام .. حزنت للوهلة الأولى .. لكن تبادرت الى ذهني فكرة " يستاهل ، كان طاغية " .. سمعت في هذه الأثناء كلام الحقير الربيعي و هو يصف خوف صدّام و ارتباكه .. مستغلا الاعلام للكذب كالعادة و لكنه خدعني و للمرة الاخيرة..
لم يمض كثير من الوقت حتى شاء الله أن تتسرب الى شبكات الانترنت و الى الفضائيات أولى مقاطع الاعدام ، فكان الحديث للصوت و للصورة :
رجل ملتحي شامخ الرأس ، وسط مجموعة من الملثمين ، يمشي بثبات و قوة ، يتحدث اليه الجلاد ..فيقطب حاجبيه و هو يستمع اليه باهتمام ثم يومئ بالرفض .. نعم لقد رفض أن يغطّى وجهه ، صعد الرجل بشجاعة الى منصة المشنقة ، حينها صرخ الكلاب من حوله بنداء رافضي حقير ، رد عليه صدام بكلمة تحقير لهم " هاي المرجلة " .. فلله درك يا صدّام ..
وضع الحبل حول رقبة الشهيد ، و هنا حصل مالم يكن في الحسبان ، ابتسم الرجل ابتسامة خلابة ، و كأنه قد رأى شيئا أمامه ، ثم نطق بصوت واضح قوي " اشهد أن لا اله الا الله و أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن لا إله الا الله .." فقطع عليه الجلاد الشهادة و لكن .. شاء الله أن يطابق كلامه حرفيا كلام الصادق الأمين صلى الله عليه و سلم : من كان آخر كلامه لا إله الا الله دخل الجنة "
البراءة لصدام :
حسن خاتمة الشهيد صدام جعلت العلماء المسلمين يقفون وقفة اجلال له ، حتى علماء السعودية المتهمين بموالاة النظام السعودي الموالي لأمريكا و المعادي لصدام رحمه الله ، فيمكنك أن تسمع رأي الشيخ الفاضل " عبد العزيز الفوزان" (http://www.youtube.com/watch?v=1GCqVETlD9M) ، و قالها القرضاوي صراحة : هو شهيد بإذن الله ، و رثاه القرني في مقطع رائع ..
لم يتعرض للشهيد صدام بعد استشهاده سوى الرافضة الحقيرين من أمثال البووجهين حسن نصر و أسياده في بلاد المجوس ، و لم يفرح لموته سوى اليهود و الرافضة عليهم لعنة الله
فرحم الله الشهيد صدام ...
ما زال للحديث بقية ان شاء الله ...