مشاهدة النسخة كاملة : بحث حول السلم
بحث حول السلام مشروع العربية سنة اولي ثانوي (http://www.ibndz.com/vb/t31760.html)
السلام عليكم
المــــــــــــــــــقـــــــــــــــــدمـــــــــ ــــــــــــة:
يكاد أن يكون العالم اليوم في أمس الحاجة من أي فترة أو حقبة تاريخية مربها إلى ثقافة السلم والسلام سواء على مستوى الفكر والتصور أو على مستوىالواقع والسلوك والتطبيق .
حيث وكما في كل يوم , لا يسمع الواحد منا غير أخبار القتل الفردي والجماعيوحملات الإبادة والنفي والتشريد والحروب والصراعات وما يرافقها من عملياتهدم وتخريب والتي يروح ضحيتها الآلاف من الأطفال والنساء والشباب والشيوخبأعداد لا تعرف بالضبط .
وزاد ذلك بؤساً أن رجعت إلى عصرالجاهلية الإنسانية أنواع من القتلكانت شائعة في أزمان غابرة لها ظروفها الخاصة والتي لا يمكن أن تمر علىالواحد منا هذه الأيام بيسر وأدنى مقبولية ان لم يكن صدمة عنيفة تذهلالعقل وتؤنب الضمير ألا وهي ذبح الإنسان وقطع رأسه ببرودة غريبة للأعصاب , والأفظع منه أن يكون تحت عنوان رسالة الإسلام الذي لم يأت نبيها كما سائرالأنبياء إلا لخير لهذا العالم .
تـــــــــــــــــعــــــرف الــــــــــــسلــــم و الـــــــــــــسلام
إن (السلم والسلام) بمعناهما الأعم والشمولي يقتضيان الأمن والعافية،والاستقرار والازدهار، وكل ما يوجب تقدم الحياة وتطورها، ووضعها فيأبعادها الصحيحة، صحية واجتماعية، واقتصادية وسياسية، وعسكرية وإعلامية،وغيرها.
وهي كلمة تدخل في نفس الإنسان الاطمئنان والراحة والهدوء، وتوحي إليهبذلك. ومن الواضح أن الكل يبحث عن السلم والسلام في حياته، ويطلبه بفطرته،بل هذا ما نشاهده عند الحيوانات أيضاً، فكلها تطلب السلام.
ونحن لا نعلم عن الأشجار والجمادات كثيراً، لكن إذا كان هناك شعور فيها،كما تدل عليه الآيات والروايات وكما ذكر جماعة من الفلاسفة القدماءوالعلماء المتأخرين أيضاً، فإنها تطلب السلام (http://www.ibndz.com/vb/t31760.html)ـ إن صح التعبير ـ.
لكن الواضح أن سلام الإنسان غير سلام الحيوان، وسلام الحيوان غير سلامالشجر والنبات، وسلام الشجر والنبات غير سلام الجماد من الأنهار والجبالوالنجوم وغيرها، وكلامنا عن الإنسان.
إن للسلم والسلام في الإسلام مفهوما شموليا، يشمل العديد من الأبوابالفقهية المتعارفة من الطهارة إلى الديات، بل الأبواب الفقهية المعاصرة،كفقه السياسة
وفقه الاجتماع وفقه الاقتصاد وفقه الحرب وفقه الإعلام وفقه العولمة وفقه القانون وغيرها.
الــــــــــــــحـــــرب والــــــــــــسلـــــــــــــــــــم:
من أخطر أمراض الجنس البشري الحرب بين الدول والطغيان الداخلي على الأفرادداخل الدولة الواحدة. والحرب قديمة قدم الإنسان والحضارة وقد تشكلت معبداية تشكل المجتمع الإنساني بأخطاء كروموسومية غير قابلة للحياةوالاستمرار. فمع الحضارة ولدت الدولة ونشأت المؤسسة العسكرية.ومع ولادةالتخصصات في المجتمع وتطور التقانة نمت العلوم العسكرية والتكنولوجياالحربية، وبتزاوج المؤسسة والعلوم والتكنولوجيا ولدت الحرب من رحمالعنف.ولكن العنف لا يحرر الإنسان ولا يحل المشاكل بل يزيدها تعقيدا وقدوصل العنف اليوم إلى طريق مسدود وتخلى عنه العالم وهو أسلوب فاشل في حلالمشكلات.وفي الواقع العنف لا يفضي إلى السلام (http://www.ibndz.com/vb/t31760.html)ولا إلى السعادة و ظاهرةالعنف المرعبة مرض ثقافي وطاعون فكري.إلا أن الإنسان كلما ازداد وعياوعلما مال إلى حل المشاكل بالطرق السلمية والعكس بالعكس.والحرب لا تنفجرمن فراغ بل من أفكار وتصورات ومخاوف وهي تبدأ في النفوس والرؤوس قبلاستخدام الفؤوس. وهي تهدف إلى تحطيم إرادة الخصم وإلغاء الآخر وبالتاليينشأ عن ها وسط مشؤوم يولد فيه مرض الاستكبار والاستضعاف بين الطرفينويفتح الباب لدورة العنف والعنف المضاد من جديد. إن الحرب كارثة كبرى ذاتثمانية عشر وجها حسب تعريف المعهد الفرنسي لعلم الحرب فهي:« هيمنة وتأكيدمبدأ المانوية وعدم الاعتراف بالغير بل وإنكار وجوده واندلاع العنف وغيابالحق والمخاطرة بحياة الإنسان وتدمير الثروات المتنوعة وتكريس جميعالنشاطات للمجابهات الدموية وأفضلية اللامعقول على المعقول والمطلق علىالنسبي في إطار عقلي شمولي ومبدأ الغاية تبرر الوسيلة والفوضى واشتدادالأزمات والدم والعرق والدموع واللقاء الحتمي مع الموت وانقطاع أحمق يبرهنعلى فشل العقل والقلب». وقد عرف العلماء منذ انفجار السلاح النوويالتجريبي أن الحرب انتهت ووضعت أوزارها بين الكبار ولكن السياسيينالكذابين والمنافقين لم يدركوا منحى التاريخ ولم يستوعبوا هذا التطور الذييؤيد مذهب ابن آدم الذي قتل ولم يدافع عن نفسه. عندما اختلف ولدا آدم قالالأول لا يوجد حل للمشكلة إلا بالقتل فطوعت له نفسه قتل أخيه. أما الثانيفقال لن أحل المشكلة معك بالقتل ولو نويت على ذلك ومددت يدك إلي (لئن بسطتإلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك أني أخاف الله ربالعالمين). بعد هذا نشأ مذهبان في التاريخ لحل المشاكل مذهب يؤمن بالعنفوالحرب والقتل ومذهب يؤمن بالحوار والسلام. وحتى لا نضيع الوقت فيالضبابيات والعموميات أميل شخصيا إلى تعريف الفيلسوف الألماني هيغلللفلسفة على أساس أنها القبض على الواقع من خلال الفكر وان تتحدث عن أشياءلها علاقة بالواقع المعاش. وأن نفهم الفلسفة على أساس أنها تشخيص عميقلمشاكل الواقع في لحظة معينة من لحظات التاريخ ثم إيجاد الحلول لها بعد أنننجح في عملية تشخيصه وتحديده بدقة.وتلك ميزة كبار المفكرين الذين لايضيعون أوقاتهم في المشاكل الثانوية بل يذهبون فورا إلى صلبالموضوع.وانطلاقا من تطبيق هذا التعريف على واقع مجتمعاتنا ماذا نستطيع أننقول؟ أين هي المشكلة الأساسية ياترى؟؟ إنها تكمن في المعركة المفتوحة علىمصراعيها بين مذهب العنف والرؤية الظلامية للعالم من جهة، ومذهب السلموالرؤية الحديثة لنفس العالم من جهة أخرى ويرى بعض المفكرين بأن مشكلةالعالم الإسلامي مع الحداثة هي مشكلة القرن الواحد والعشرين و بناء علىحلها يتوقف مصير العالم وتوازنه.واليوم نرى العالم وقد تحول إلى فريقينمتميزين الأول طور كل الأسلحة وذهب إلى نهاية الشوط ثم وصل إلى الحقيقةالتي تقررانه لا سبيل إلى حل المشاكل عن طريق العنف و القوة المسلحة ورفضالنزاعات عن طريق الحروب.والفريق الثاني لم يدرك طبيعة التحول ولا يزاليسبح في ثقافة العنف ويدفع فواتيره اليومية ويعيش بعقلية عصر الغابةوالهراوة والفأس والسيف والترس وامتداداتها من سبطانة المدفع إلى سلاحالقنبلة النووية.وإذا ما ألقينا نظرة إلى بانوراما القوة عبر التاريخ نرىبعد أن جرب الإنسان الحروب والقوة وصل إلى طريق مسدود وان الحرب لاعقلانية وعبث وعدم جدوى امتلاك الأسلحة بما فيها صنم السلاح النووي وهناكاليوم تياران في العالم الأول يرمي بالسلاح ويتخلص منه بعد أن أكتشف انهصنم لا يضر ولا ينفع وان أعظم سلاح هو الإنسان الجديد الذي يؤمن بالعلموالسلم وتيار يشتري السلاح ويكدسه ويعيش خارج إحداثيات التاريخ والجغرافياويرى أن الحرب كانت شيئا أساسيا من وجود البشر، وسوف تستمر، والسلاممستحيل. والحرب طبعت في طبيعة البشر. وهي أم التاريخ وأبوها كما قالالفيلسوف اليوناني(هرقليطس). وأن الحرب هي استمرار للسياسة بوسائل جديدةحسب نظرية (كلاوسيفتز) الضابط الألماني صاحب كتاب فن الحرب.إن الحرب لاتقود إلى السلم، فهل تنبت شجرة الحنظل تينا ؟؟ هيهات هيهات لما توعدون!!
الــــــشـــــــــــــــعر حــــــــــــــول الـــــــــــــــــــــسلــــــــــــــــــم:
- هما سبيلان من يبغ السلامة لا ... يأسف على الحق أو يحلم برؤياه
- ومن بغى الحق في الدنيا فلا أسف ... على السلامة إن خانته دنياه
- قد يهجر الأمن من ذلواومن وهنوا ... وما تفرق قط الهول والجاه
- فاختر لنفسك : إما المجد في خطر ... أو الهوان وقد تشقى ببلواه
- وما اختيارك إلا ما خلقت له ... إن الطبائع ما ترضاه نرض
تواجد الإنسان ـ ومنذ بدأ الخليقة ـ وهاجسه الأول تحقيق أعلى درجة منالاطمئنان والأمان والراحة، لـه ولعائلته، فكانت نتائج رغبته أن بدأبمعرفة نفسه ومعرفة الآخر ومعرفة المخلوقات والطبيعة.
فهو يدرك المخاطر، ويعلم بضرورة اتخاذ خطوات تبعده عن الأذى، ومن هنااختار لنفسه نظاماً وقائياً يحمي نفسه من نفسه، ويحمي نفسه من الآخرين،فكان أفضل الطرق التي جربها طول التاريخ مضاف إلى تصريح المبادئالسماوية بذلك، هو الاهتداء إلى مبدأ (اللاعنف) أو (المسالمة) كسلوك يدعوإلى الركون إلى العقل، واللجوء إلى التسامح، فهو السبيل العقلاني لحلإشكالات العصر المتزاحمة بفعل فوضى الطموحات المتسارعة ونشر الأفكارالقسرية على الناس والمجتمع.
yasser_am
2010-12-22, 10:51
ارجو ان اكون افدتكم :19:
مقدمة
السلام... هذا اللفظ الجميل والذي يدل على الأمن والهدوء والاطمئنان والسعادة و الرفاهية.. وغيرها من المتقاربات ثقافة معنوياً من بعضها البعض من حيث المعنى النابع من أعماق شعور الإنسان و هو ضرورة حضارية للمجتمعات فان سادت بها تطورت و تقدمت لهذا أعطى الإسلام للسلم أهمية كبيرة جدا .
ماهو السلام:
جوهريا، يمكننا القول أن السلام يتضمن ثلاثة معاني مختلفة لكنها مترابطة. أولها هو المشهور والمتداول حيث تترابط الثنائية (حرب-سلم)، ونقصد به السلام السياسي. فقرار الحرب أو اللاحرب تتخده القوى السياسية. و من ثمة، فالسلام يعود على الحالة السليمة السائدة في فترة غياب النزاعات المسلحة. أيضا، من الناحية السياسية، السلام يعني التهدئة وقف إطلاق الدار على إثر توقيع معاهدة سلام بين الأطراف المتنازعة.
اجتماعيا، يمكن الحديث عن السلام أو السلم الاجتماعي حينما يكون هناك انسجام وتوافق وغياب الشجارات في وضعية اجتماعية معينة. كذالك يمكن الحديث عن السلم الاجتماعي عندما تغيب القلاقل الاجتماعية ويسود الأمن العام في الأماكن العمومية والممتلكات.
من الناحية السيكولوجية، فعبارة”هدوء البال” تعطي بعدا نفسيا لكلمة السلام. وهي تحيل إلى الحالة التي تخلو من القلق والضغط الذهني، الذي يؤدي بدوره إلى علل نفسية وخيمة. وهكذا يتبين أن فكرة السلام ليست تقضيا للحرب فحسب، وإنما هي ذات دلالة ثلاثية الأبعاد. بعد سياسي وبعد اجتماعي وبعد نفسي.
السلم ركيزة الإسلام:
لقد شغل السلم حيزا كبيرا في التشريع الإسلامي مستمدا من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وقد لا يعبر عنه بكلمة سلم لكنه يأتي أحيانا بها أو ببعض مرادفاتها في ذات المعنى الذي هو عكس الإرهاب والعنف.
(يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة).
وقد جعل الله سبحانه وتعالى السلم اسما من أسمائه الحسنى.
(هو الله الذي لا اله إلا هو الملك القدوس السلام).
ويضاف إلى ذلك التحية الإسلامية التي تسبغ جمال السلام على المسلمين الذين يتبادلونه كتحية وألفة وقول الله عز وجل . (تحيتهم فيها سلام).
و هده آيات أخرى تدعو إلى السلم:
(ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم).
( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم)
إذن فان الإسلام الحقيقي بتشريعاته قائم على اعتبار العلاقات الاجتماعية هي علاقات إنسانية في المحبة والتواصل والعدالة كل ذلك بأسلوب السلم والسلام والمرونة بل ان الرحمة المتبادلة تطغى في السلوك وتعلو على القوة والسلاح.
ان الحرب واستعمال القوة حالة تخرج عن القاعدة ذلك لان الإسلام هو المهادنة والحوار والسلم وإذا كان ثمة حاجة لاستعمال العنف فانها من الشواذ اي انها ليست القاعدة فالقاعدة هو السلم واللاعنف.
لماذا يرمز للسلام بالحمامة البيضاء وغصن الزيتون :
الجميع في انحاء العالم كله يعلم إن رمز السلام هو ( حمامة تحمل غصن زيتون ) ولكن الأغلب أو أكثر الناس لا يعلم سبب اختيار هذين الرمزين او هذا الطائر وهذا الغصن بالذات للسلام ..
في القدم وفي عهد نبينا نوح عليه السلام يقال انه كان في السفينة هو ومن معه من المؤمنين ومن الحيوانات وكانت الأرض مملؤة بالمياه فكان عليه السلام يرسل الحمامة لكي تستكشف ان كانت الارض جفت ام لم تجف وفي كل مره ترجع الحمامة للسفينة وهي خاليه ( وهذا دليل على عدم هبوط مستوى الماء وعلى عدم جفافه )
وفي إحدى المرات أرسل عليه السلام الحمامة وعندما عادت وإذ معها غصن زيتون ( وهذا دليل على ان مستوى الماء نزل وقربت الأرض تظهر ) ففرح النبي عليه السلام ومن معه وانتظروا بضعت أيام وأرسل الحمامة مرة أخرى وعندما عادت وإذ بالطين يغطي اقدامها ( وهذا دليل على أنها نزلت على الأرض أي أن الماء قد جف )
ومنذ ذالك الحين صارت الحمامة وغصن الزيتون رمز وشعار للسلام.
جائزة نوبل للسلام
ما هي جائزة نوبل للسلام:
هي إحدى جوائز نوبل الخمسة التي أوصى بها ألفريد نوبل. لا تعرف إلى يومنا هذا أسباب اختياره للسلام كأحد مواضيع جوائزه. فمثلا يمكن تفسير جائزة نوبل في الكيمياء أو الفيزياء لكونه مهندس كيميائي. يقترح البعض بأن نوبل أراد أن يعوض تنامي القوة المدمرة فنوبل هو مخترع الديناميت و لكن الديناميت لم يستعمل قبل وفاته.
تمنح جائزة نوبل سنويا في العاصمة النرويجية أوسلو في العاشر من ديسمبر من قبل معهد نوبل النرويجي. منحت لأول مرة سنة 1901. يتم اختيار المترشحين للجائزة من قبل هيئة يعينها البرلمان النرويجي وذلك حسب وصية نوبل.
حسب اعتقادنا نحن كتلاميذ فان نوبل أوصى بهده الجائزة حتى لا تستخدم في الأغراض الحربية لأنه رجل يحب السلام لكن الآن أصبحت الجائزة ليس لها أي قيمة معنوية منذ أن قدمت لاسرائليين مجرمي حرب مثل شيعمون بيريز عام 1994م الذي قدمت له مناصفة مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات رحمه الله و إسحاق رابين .
بعض الفائزين بها:
الدكتور محمد البرادعي:
في أكتوبر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1) 2005 (http://ar.wikipedia.org/wiki/2005) حصل محمد البرادعي على جائزة نوبل للسلام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%B2%D8%A9_%D9%86%D9%88%D8%A8% D9%84_%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85) مناصفة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%A7% D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D 8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%B1%D9 %8A%D8%A9) ومنحت الجائزة للوكالة ومديرها اعترافا بالجهود المبذولة من جانبهما لاحتواء انتشار الأسلحة النووية
البروفيسور محمد يونس:
قام بإنشاء بنك جرامين (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%83_%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%8A% D9%86) في عام 1979 في بنغلاديش، لإقراض الفقراء بنظام القروض متناهية الصغر التي تساعدهم على القيام بأعمال بسيطة تدر عليهم دخلا معقول وقد حصل علي جائزة نوبل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%B2%D8%A9_%D9%86%D9%88%D8%A8% D9%84) للسلام عام 2006.
الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر:
منذ مغادرته للبيت الأبيض (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A3% D8%A8%D9%8A%D8%B6) عام 1981 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1981) تفرغ للمشاركة في السياسات (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9) الدولية ومنح جائزة نوبل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%B2%D8%A9_%D9%86%D9%88%D8%A8% D9%84) للسلام عام 2002 (http://ar.wikipedia.org/wiki/2002) لدأبه في التوصل لحلول في الصراعات الدولية وازدهار الديمقراطية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D 9%8A%D8%A9) في شتى بقاع العالم واحترام حقوق الإنسان.
السيدة جودي ويليامز:
حازت سنة 1997 على جائزة نوبل للسلام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%B2%D8%A9_%D9%86%D9%88%D8%A8% D9%84_%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85) مع الحملة الدولية لمنع الألغام الأرضية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84% D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%85%D9%86%D 8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85_%D 8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6%D9%8A%D8%A9) التي أسستها، لجهودهما في منع الألغام واستخراج الموجود منها.
الأم تيريزا:
اهتمت بالأطفال المشردين والعجزة, ومع اتساع عملها أسست جمعية أخوة المحبة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D8 %A3%D8%AE%D9%88%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8% A8%D8%A9&action=edit&redlink=1) عام 1963 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1963) م خاصة بالرهبان، وهي في الخامسة والسبعين من العمر ذهبت للحبشة لمساعدة المنكوبين هناك وأغاثتهم من الجوع والتشرد..
كتب تناولت الحديث عن السلام
-كتاب "معادلة السلم و الحرب في الإسلام" للدكتور عباس الجيراري
يبرز فيه التوجه السليم للإسلام باعتباره القاعدة التي يجب أن يسير عليها المسلمون في علاقاتهم مع الذات ومع الآخر مهما يكن جنس هذا الآخر أو دينه أو لغته أو أي مقوم من مقومات هويته
كما بين الجيراري في كتابه "منظور الإسلام للحرب" من حيث انه لا ينبغي أن يلجأ إليها إلا عند الضرورة ووفق قوانين وشروط مضبوطة.
-كتاب السلم و الحرب ل ليو تولستوي.متوفر باللغتين العربية و الانجليزية
شخصيات عرفت بنزعتها السلمية:
عبر العصور كانت هنالك شخصيات معروفة بنزعتها السلمية و كرهها للحرب و العنصرية وقد كافحت وناضلت وحتى ضحت بأغلى ما تملك من أجل إحلال السلام في الأوطان أو حتى العالم و نذكر على سبيل المثال:
1-محمد صلى الله عليه وسلم أعظم مثال عن السلم
كان الرسول صلى الله عليه وسلم أعظم مثال عن السلم فالإسلام دين السلم وشعاره السلام، فبعد أن كان عرب الجاهلية يشعلون الحروب لعقود من الزمن من أجل ناقة أو نيل ثأر ويهدرون في ذلك الدماء، جاء محمد صلى الله عليه وسلم بالإسلام وأخذ يدعوهم إلى السلم والوئام، ونبذ الحروب والشحناء التي لا تولّد سوى الدمار والفساد.
ولذلك فإن القرآن جعل غايته أن يدخل الناس في السلم جميعاً، فنادى المؤمنين بأن يتخذوه غاية عامة، قال الله -عز وجل- مخاطباً أهل الإيمان: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً) [البقرة: 208]، بل إن من صفات المؤمنين أنهم يردون على جاهلات الآخرين بالسلم، فيكون السلم هنا مسلكاً لردّ عدوان الجاهلين، قال تعالى: (...وإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَما). ذلك أن مسلك السلم لا يستوي ومسلك العنف، ومسلك العفو لا يستوي ومسلك الانتقام، ومسلك اللين لا يستوي ومسلك الشدة والغلظة، ولذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو ويوصي دائماً أصحابه بالدفع بالتي هي أحسن، والإحسان إلى المسيئين، مصداقاً لما قال تعالى موصياً سيد الخلق أجمعين -صلى الله عليه وسلم-: (...وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) كما أنهم دعوا إلى الجنوح للسلم فقال تعالى: (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ) وشجع القرآن المسلمين على التزام السلم – وهذا وقت الحرب- وطالبهم بتلمّس السلم إن وجدوا رداً إيجابياً من الطرف الآخر، فقال تعالى: (فَإِنْ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمْ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلا).
2-شخصيات من عصرنا الحالي:
شخصيات عالمية:
روليهلالا 'نيلسون' مانديلا مثال على التضحية من أجل تحقيق السلم:
ولد 18 يوليو 1918هو الرئيس الأسبق لجمهورية جنوب إفريقيا وأحد أبرز المناضلين والمقاومين لسياسة التمييز العنصري التي كانت متبعة في جنوب إفريقيا.
في عام 1961 أصبح مانديلا رئيسا للجناح العسكري للمجلس الإفريقي القومي. في فبراير 1962 اُعتقل مانديلا وحُكم عليه لمدة 5 سنوات بتهمة السفر الغير قانوني، والتدبير للإضراب. وفي عام 1964 حكم عليه مرة أخرى بتهمة التخطيط لعمل مسلح و الخيانة العظمى فحكم عليه بالسجن مدى الحياة. خلال سنوات سجنه السبعة والعشرين، أصبح النداء بتحرير مانديلا من السجن رمزا لرفض سياسة التمييز العنصري. وفي 10 يونيو 1980 تم نشر رسالة استطاع مانديلا إرسالها للمجلس الإفريقي القومي قال فيها: "اتحدوا! وجهزوا! وحاربوا! إذ ما بين سندان التحرك الشعبي، ومطرقة المقاومة المسلحة، سنسحق الفصل العنصري".
في عام 1985 عُرض على مانديلا إطلاق السراح مقابل إعلان وقف المقاومة المسلحة، إلا أنه رفض العرض . و بقي في السجن حتى 11 فبراير 1990 عندما أثمرت مثابرة المجلس الإفريقي القومي، والضغوطات الدولة عن إطلاق سراحه بأمر من رئيس الجمهورية فريدريك ويليام دى كليرك الذي أعلن إيقاف الحظر الذي كان مفروضا على المجلس الإفريقي. حصل نيلسون مانديلا مع الرئيس فريدريك دكلارك في عام 1993 على جائزة نوبل للسلام.
شخصيات عربية إسلامية:
ياسر عرفات( رحمه الله) مثال للنضال من أجل جلب الأمن و السلم لشعبه :
(24 أغسطس 1929 - 11 نوفمبر 2004)، سياسي فلسطيني ورمز لحركة النضال الفلسطيني من أجل الاستقلال. اسمه الحقيقي محمد عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني وكنيته "أبو عمار". رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية المنتخب في عام 1996. ترأس منظمة التحرير الفلسطينية سنة 1969 كثالث شخص يتقلد هذا المنصب منذ تأسيس المنظمة عام 1964، وهو القائد العام لحركة فتح أكبر الحركات داخل المنظمة التي أسسها مع رفاقه عام 1959. كرس معظم أوقاته لقيادة النضال الوطني الفلسطيني مطالباً بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
أهم تحول سياسي في مسيرته حدث عندما قبل بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 بعد انعقاد مؤتمر مدريد، وبعد قبول المنظمة بحل الدولتين دخل في مفاوضات سرية مع الحكومة الإسرائيلية تمخضت عن توقيع اتفاقية أوسلو والتي أرست قواعد سلطة وطنية فلسطينية في الأراضي المحتلة وفتح الطريق أمام المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية على الحل الدائم.
أطفال الجزائر ينادون معا إلى الوئام
هيـا إلـى الـوئـام يـا إخوتـي الكـرام!
قد رفرفـت بـأرضنـا حـمـائـم السـلام!
هـيـا يـا رفــاق لـنـتـرك الشـقـاق
بـالصفـح و الوفـاق فـيـا لــه إكــرام!
لنسعـد الـجمـيـع بسـلمنـا الـوديـع
بـحـلمنـا الرفيـع سنـتـرك الـخصـام!
لنملأ الـبـلاد الأمـن للـعـبــاد
ونـهجـر الأحـقـاد لنـفــرح الأنــام!
قد جـاء فـي القـرآن بـأوضـح الـبـيـان
بـأنـنـا إخــوان و ديـنـنـا الإسـلام!
بـالـود والـوفــاء و نـعـمـة الإخــاء
نترقـى إلـى العليـاء على مـدى الأيــام!
بالـجـد والتفـانـي و تـركنـا التـوانـي
نـحقـق الأمـانـي فـي موطـن الإقـدام!
فلتفرحـوا يا إخوتـي وأنتـم يـا رفـقتـي
ولتفخـر يـا أمتـي بـالسيـر لـلأمــام!
لنـبـنـي الـبـلاد ونـصنـع الأمـجـاد
كي نصبـح الأسيـاد فــذلـك الـمـرام!
إن نـوف العهـود على خطى الـجـدود
من كـانوا كالأسـود هيهـات أن نـضـام!
طوبى لكـم يا إخوتـي بـالألـف والـمـودة!
ولتهتفـي يـا أمتـي معـا إلـى الـوئـام!
فـي موطـن الأمـان جـزائـر الشجـعـان!
بـالعلـم والإيـمـان نـــــودع الآلام!
نــودع الـبـكـاء و الشـر والـبـــلاء!
إلـى غـد الصـفـاء لنـهـزم الـحـمـام!
ستعجـب الشعـوب بتـركنـا العيــوب!
و نـقتفـي الـدروب علـى خطـى الوئـام!
سنـغـرس الـورود فـي التـل و النـجود!
و للــورى نـقـود قـوافـل الـســلام !
نداء للسلام من المتعطشين للسلام
أيتها الحرب الجبارة كفي عن قتل الأبرار
أيتها الحرب الجبارة كفاك ظلم الأحرار
لقد عشنا سنينا طويلة نحاول وقف الدمار
فلماذا لا نعيش في سلام و ننشر الحب والوئام
فهيا اصحوا يا عرب من هذا المنام فليس السلام مجرد كلام
هيا قفوا و تعاونوا على نشر السلام
فلنقف جميعا متعاونين متحابين متفائلين
ننقذ إخواننا المسلمين و نحررهم من المعتدين
فلنسعى جاهدين
صرخة طفل
إلهي إلهي ترى قد اشتد الظلام الحالك على كل الممالك
واحترقت الآفاق من ثائرة النفاق
واشتعلت نيران الجدال والقتال فى مشارق الأرض ومغاربها
فالدماء مسفوكة والأجساد مطروحة والرؤوس مذبوحة على التراب في ميدان الجدال
رب رب ارحم هؤلاء الجهلاء وانظر إليهم بعين العفو والغفران
واطف هذه النيران حتى تنقشع هذه الغيوم المتكاثفة في الآفاق حتى تشرق شمس الحقيقة بأنوار الوفاق الظلام ويستضئ وينكشف هذا كل الممالك بأنوار السلام
رب أنقذهم من غمرات بحر البغضاء ونجهم من هذه الظلمات الدهماء
وألف بين قلوبهم ونور أبصارهم بنور الصلح والسلام
رب نجهم من غمرات الحرب والقتال وانقدهم من ظلام الضلال
واكشف عن بصائرهم الغشاء ونور قلوبهم بنور الهدى
وعاملهم بفضلك ورحمتك الكبرى ولا تعاملهم بغضبك الذي ترتعد منه فرائص الأقوياء
رب قد طالت الحروب واشتدت الكروب وتبدل كل معمور بمطمور
رب نور القلوب بسراج محبتك إنك أنت الكريم ذو الفضل العظيم وإنك أنت الرحمن الرحيم.
أيها السلام
رمز الغبطة السماوية ومفتاح النور
سلم الحق وحديث الصمت
إني اسمع نداءك
إني اسعي إليك
إني في توق لملاقاتك في ذاتي
أيها السلام الأكبر
خذ بيدي لأصل سلامك
شعر حول السلام
علـى الأسـرة أنتـم أيهـا العـرب
ونحن فـي وهـج الأحـداث نلتهـب
على الأسـرة أنتـم تنظـرون إلـى
مأساة شعب بها الشاشات تصطخـب
شاشاتكم لم تزل تـروي لكـم خبـرا
عن طفلة قتلـت عـن ظالـم يثـب
عن ألف طفـل يتيـم فـي مدامعه
متسائـل أيـن منـا الأم أيـن الاب؟؟
عن أسرة هـدم الصـاروخ منزلهـا
فكـل زاويـة فـي الـدار تنتـحـب
عن ألف ألف قتيل فـي مصارعهـم
أدلـة لـم يلامـس قولهـا الـكـذب
شكرا لكـم حيـن تابعتـم مجازرنـا
على الأثير وقد ضاقـت بنـا الكـرب
شكـرا لأن المـآسـي لا تفارقـكـم
أخبارهـا فالمآسـي بحرهـا لـجـب
لا تغضبوا إن قطعنـا حبـل راحتكـم
أمـام شاشاتكـم فالظالـم السـبـب
باراك أشعل نـار الحـرب فاحترقت
جميع أوراق من قالوا ومـن كتبـوا
قولوا لنـا سعـة الشدقيـن تزجـره
فربمـا يزجـر المستعصـي النسـب
أخبارنـا أزعجتكـم فهـي دامـيـة
تبكي العيون لهـا والقلـب يتشعب
لو استطعنـا كتمنـا نـار حسرتنـا
عنكم، ولو نالنا مـن كتمهـا العطـب
لكنهـا قنـوات الـقـوم تخبـركم
عن حالنـا فعليهـا اللـوم والعتـب
أما فتحتـم لهـا الأبـواب مشرعـة
تجري إليكم بمـا يشقـى بـه الأدب؟
تقـدم الخبـر الـدامـي مراسـلـة
بدا لكم صدرها والسـاق والركـب؟!
لا تقلقـوا فالمآسـي قوتهـا دمـنـا
ولحمنا فاسمعوا الأخبـار واحتسبـوا
وإن قسا منظر الأحـداث فانصرفـوا
إلى قنـاة مـن الأفـلام وانسحبـوا
هـم ينقلـون لكـم مأسـاة مقدسنـا
وبعدهـا تعـرض الأفـلام والطـرب
تشابهت صور المأسـاة فـي زمـن
شمس المروءات عن عينيه تحتجـب
علـى الأسـرة أنتـم يـا أحبتـنـا
يا خير من أنكروا يا خير من شجبوا
يا خير من أسندوا ظهر الخضوع على
وسائد الذل يا نبـراس مـن هربـوا
نعـم بذلتـم لنـا مـالا ونشكـركـم
لكنـه وحــده لا ينـفـع الـذهـب
في مقلة الظلم مـالا تبصـرون وقـد
أراكـم الظلـم ليـلا مالـه شـهـب
عـذرا إذا أقسمـت أشلاؤنـا قسمـا
بأنكـم لـم تكونـوا مثلمـا يـجـب
كأنكـم فـي مجـال العصـر ذاكـرة
مثقوبة وعيهـا بالعصـر مضطـرب
عذرا لكم أيها الأحبـاب إن صرخـت
جراحنا: أين أنتـم أيهـا العـرب؟
قصيدة " ما السلم " للشاعر محمود سليم الحوت
ما السلم.؟ ما الأمن والأعداء في وطني؟
أنا طريد وهم سكان جنته؟
لا، لن ترى السلم إلا بعد عودتنا
مع الدمار المغني لحن نقمته
نعم سنرجع والدنيا مهللة
للنصر، والغرب مفجوع بدولته
تلك التي قال عنها إنها خلقت
لكي تعيش.. ويبقى مدُّ صولتهُ
ثم يقول: [البسيط التام]
لكن سنرجع شاؤوا أم أبوا ولنا
بفتح مكة درس ملؤه عبر
سنستعيد الجبال الشم صامدة
كأنها القدر المحتوم ينتظر
والسفحَ والمنحنى والقاعَ جارية
دموعها فوق خد السهل تنحدر
ونسترد الروابي وهي صابرة
على الفراق بقلب كاد ينفطر
سنستعيد رحابَ الدور عانية
والشوق مؤتلق فيها ومزدهر
ونسترد فراديسا معلقة
ما خالط الروحَ إلا ريحُها العطرُ
شعر حول السلم
جنحوا للسلم يوما
ففرحنا
من صميم القلب للسلم جنحنا
نصبوا في السلم فخا
فوقعنا
ألقمونا السلم طُعْما
إنسهلنا فتطهرنا
من جراثيم الخطايا
***
جاءنا الشيخ اباما
بعد بوش ثم بوش
لبس القفطان زِيَّا
جعل العِمَّةَ تاجا
ثم صلى
فسجدنا
بعدها قام خطيبا
عن نوايا وسجايا
***
بعد حين اكتشفنا
أننا كنا مطايا
أثقلوا الحمل علينا
فشكونا
أسكتونا بفتافيت العطايا
ثم زادوا الحمل حملا
غير أنا
من شديد الحمل بُلْنا
فوق سجاد السرايا
التفتنا نحو شرق
نحو غرب
هذه الفعلة عارٌ
هي إرهاب وتهمة
كيف نخفيها وننجو
من ملايين المرايا
***
كان باب ثم باب
ثم حمام سباحة
ثم دولاب وَدُرْجٌ
للخفايا
ثم مفتاح صغير قد تدلى
ليس فيه أي جدوى
ثم ماذا ... هل سنخجل ؟؟!!
قد سبحنا
وتنشفنا بسراويل البغايا
في السرايا
ازرعْ فضيلةَ السّلم
يستأنسُ الإنسانُ بالإنسانِ
هذي طبيعةُ واقعِ الأكوانِ
إنّ انسجامَ الناسِ فيما بينها
فيه سلامٌ دعوةُ الإخوانِ
هذي الحياةُ مصاعبٌ لا تنتهي
و مشاكلٌ تأتي بلا استئذانِ
ألطفْ تُحِسُّ الغيرَ أيضاً فيهمُ
روحٌ جميلٌ صادقُ العنوانِ
روحٌ جميلٌ قد تجلّى رائعاً
في الصدقِ و الإخلاصِ و الإيمانِ
لا تعتلي أكتافَ ضعفٍ منهمُ
أو ترمي أيّاً بالأذى و لسانِ
لا تقتفي آثارَ ظلمٍ سيئٍ
في هجمةٍ للغدرِ في طعّانِ
ازرعْ فضيلةَ أنْ تظلَّ مسالماً
و مسامحاً كركيزةِ البنيانِ
أن تزرعَ الإحسانَ خيراً دائماً
لا تزرعِ الإحسانَ في أحيانِ
كلٌّ بحاجةِ غيرِهِ و مصيرُنا
في واقعٍ محتاطِ بالبركانِ
ليس التنازلُ عن حقوقِ شراكةٍ
فيها الصوابُ و صحبةُ الأعوانِ
اصنعْ جميلَكَ و انتظرْ ما قادمٌ
منْ ربّكَ الحنّانِ و الرّحمانِ
لنْ يتركَ الإحسانَ جهداً ضائعاً
سيفيضُ منْ مَنٍّ و مِنْ إحسانِ
اجعلْ شعارَكَ في الحياةِ محبّةً
و انشرْ سلاماً داعياً لأمانِ
يستأنسُ الإنسانُ لا يستأسدُ
شتّان بينهما هما ضِدّانِ
لا تعتمدْ نهجَ البلاءِ مكابداً
غيراً ففيهِ مرارةُ الأحزانِ
أنعمْ بخيرك مانحاً من روحِهِ
ستزيلُ كلَّ مواجعِ الحرمانِ
زهير بن ابي سلمى بن ربيعة بن رباح
يمينا لنعم السيدان وجدتما ** على كل حال من سحيل و مبرم
تداركتما عبسا و ذبيان بعدمـا ** تفانوا و دقوا بينهم عطر منشم
وقد قلتما إن ندرك السلم واسعا** بمال و معروف من القول نسلم
فأصبحتما منها على خير موطن** بعيدين فيها من عقوق و مآثم
شكرا على هذه المعلومات
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:_rihqPyCulYYxM: (http://www.google.com/imgres?imgurl=http://www.rustaq.net/vb/image.php%3Fu%3D3594%26type%3Dsigpic%26dateline%3D 1249923242&imgrefurl=http://www.rustaq.net/vb/showthread.php%3Ft%3D20936&usg=__RoZpBYoac79tBz0DW4iOi3ZXK-c=&h=200&w=399&sz=18&hl=fr&start=16&zoom=1&um=1&itbs=1&tbnid=_rihqPyCulYYxM:&tbnh=62&tbnw=124&prev=/images%3Fq%3D%25D8%25A8%25D8%25B1%25D8%25B4%25D9%2 584%25D9%2588%25D9%2586%25D8%25A9%2B%25D9%2584%25D 9%2584%25D8%25A7%25D8%25A8%25D8%25AF%26um%3D1%26hl %3Dfr%26sa%3DN%26tbs%3Disch:1)
sweet_rania
2010-12-22, 17:21
مشكورين على الافادة و على الموضوع القيم
fatma zoha
2010-12-23, 10:07
إلى هيئة الأمم المتحدة: سيديالأمين العام للأمم المتحدة.
الموضوع: عريضة تدعو للسلم والسلام .
يشرفني أن أتقدم أنا وأصدقائي إلى السيد الأمين العام.بل
للعالم بأسره لإخباره القصة الحزينة بل الحقيقة التي يعيشها العالم من الحروب.وحياة اللاسلم، كثيرون هم الذين يطمحون بالسلام، بلْ ويعملون لمقاومة ظاهرة الحرب.والاحتراب والنـزاع المسلح في العلاقات البشرية والدولية، ويحلمون بتحقيق المجتمع الإنساني الذي يسوده السلم والسلام والإخاء والمحبة. مؤسسات ومنظمات رسمية، وغير
رسمية، دولية، محلية، إقليمية تصبو لإحلال السلام، وفضّ النـزاعات بالطرق السلمية.
لكن النتائج ميدانياً محدودة، وما أدل على ذلك مِن موجة الإرهاب التي كادت تفرض شبحها على كل شيء، وفي كل مكان..
لعل الإسلام هو الدين الوحيد الذي عُني عناية فائقة بالدعوة إلى السلام وجعلها دعامته الأولى.. وقد تناول كتابه القرآن الكريم(السلم
والسلام) في عشرات من آياته المحكمات. ليس ذلك فحسب، بل إن السلام اسم من أسماء الله تعالى وصفة من صفاته (هو الله الذي لا غله إلا هو الملك القدوس السلام.(
وجعله تحيته إلى عباده، وأمرهم بأن يجعلوا السلام تحيتهم يلقيها بعضهم على بعض وشعارهم في جميع مجالات الحياة، في المسجد والمعهد والمصنع والمتجر..
من هنا كان الإسلام شعار المسلمين في مشارق الأرض
ومغاربها منذ ظهور الإسلام حتى الآن. وهو شعار يُلقيه المسلم على صاحبه كلما لقيه وكلما انصرف عنه، فيقول له: ((السلام عليكم))، ويلقيه المسلم كل يوم خمس مرات على الأقل في الصلوات المفروضة حين يصلي ويقرأ التحيات ويختم صلاته بقوله: ((السلام عليم ورحمة الله وبركاته)) مرتين، مرة ذات اليمين وأخرى ذات الشمال.. لا بد ـ إذن
ـ أن يكون هذا الشعار الذي يردده المسلم كل يوم وكل ساعة، من أعظم القيم الدينية.
وقيل: إن الإسلام من السلامة والخلوص من الشوائب
والنقص.. وهذه القيمة قريبة إن لم تكن مطابقة للمعنى الذي ذهب إليه
الغزالي. وقيل: إن الإسلام من السلام الذي هو ضد العدوان.. سلام
ـ أولاً بين العبد وبين نفسه، ثم سلام
ـ ثانياً ـ بينه وبين الله تعالى، ثم سلام
ـ ثالثاً ـ بينه وبين غيره من الناس.
وهذا المعنى الأخير يلائم المفاهيم الجارية في العصر الحاضر..
فالعالم يعيش في خوف وهم وقلق خشية الوقوع في حرب مدمرة تهلك الحرث والنسل، وهناك أمم تدعو إلى الحرب، وتعدّ لها العدة، وأخرى تنادي بالسلام.
آيات السلم:
وهناك مصداق آخر للاّعنف الذي يؤكّد عليه الإسلام العزيز وهو السلم
والسلام، حيث إنّ الإسلام هو دين السلم وشعاره السلام.. فبعد أن كان الجاهليون مولعين في الحروب وسفك الدماء جاء الإسلام وأخذ يدعوهم إلى السلم والوئام ونبذ الحروب والمشاحنات التي لا ينجم عنها سوى الدمار والفساد.. على هذا الأثر فإنّ آيات الذكر جاءت لتؤكّد على مسألة السلم والسلام، فقد قال عزّ من قائل مخاطباً عباده المؤمنين:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً).
amin harzallah
2010-12-31, 10:34
:mh92:شكرا
بارك الله فيكم على الافادة
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
شدى هل من الممكن ان نراجع معا
merci beaucoup sur le sujet de la recherche
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااا
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir