هل هو ضعفنا الذي يجعلنا نتوهم الإنتصار؟

[tlemceniens]

جدول صغير للمقارنة وتسهيل العملية الحسابية

الخسائر الاولية في لبنان $
اسرائيل
لبنان

الخسائــــــــــر


0
100 %
ارض المعركة
01

144
2023
* عدد القتلى
02
44,880.000.00
360
3740
* عدد الجرحى
03
504,000,000.00
0
72
* جسور مدمرة
04
2,900,000,000.00
11
28000
* منازل مدمرة
05
673,750,000.00
141
14000
منازل متصدعة *
06

0
65 %
تدمير البنية التحتية
07
200,000,000.00
0
3
* اصابة وتسكير مطارات
08
50,000,000.00
0
40 %
* تلوث البحر
09

0
4
تسكير مرافئ البحرية
10
610,000,000.00
0
61
* معامل مدمرة تدمير كامل
11
57,500,000.00
0
23
* معامل متصدعة
12
80,000,000.00
0
3200
* تدمير محلات تجارية
13

0
45 %
تدمير طرقات
14
30,000,000.00
15 %
70 %
* تلف الانتاج الزراعي لموسم تموز و آب
15
15,000,000.00
15 %
100 %
* عدم زراعة موسم شهر تموز و آب
16
132,000,000.00
5.6 %
100 %
* انتاج الاقتصادي
17
4,800,000,000.00
21.7 %
100 %
* موسم السياحة لسنة 2006
18
8,650,000.00
76
1730
* تدمير سيارات مدنية
19
2,850,000.00
0
57
* تدمير شاحنات
20
186,000,000.00
0
62
* تدمير مدارس رسمية
21
5,000,000,000.00
0
100 %
* وقف الاستثمارات العربية والعالمية
22





15,297,480,000.00 $


المجمــــــــــــــــــــوع

ملاحظات: *
02- عدد القتلى في اسرائيل 104 عسكريين و 40 مدني.
قصف حزب الله اسرائيل بخمسة الاف صاروخ ....
عسكريا معدل القتل بكل صاروخ 5 اشخاص، اي المفروض ان هذه الصواريخ قد قتلت خمسة وعشرون الف اسرائيلي،
للاسف قتلت هذه الصواريخ 144 اسرائيليا ما بين مدني وعسكري.

الحرب الثانية : حركة حماس ضد دولة بني إسرائيل

وفي هذا الخضم والجدال سنحاول أن نثبت أن النصر كان حليف الشعب الفلسطيني في هذه الحرب الشرسة والبشعة التي راح ضحيتها فلسطينياً ما يعادل : ( 1400 قتيل وأكثر من 5500 جريح منهم 400 في حالة موت سريري و 300 جريح يعانون من إعاقة مستديمة، أما على صعيد الممتلكات والبنية التحتية الفلسطينية، فقد دمرت الدبابات والطائرات الإسرائيلية أكثر من 4000 منزل تدميراً كاملاً، بينما تضرر أو تصدع أكثر من 23 ألف منزل ومؤسسة، أما على صعيد الممتلكات الخاصة فهناك إحصائيات خيالية من الأراضي الزراعية، وإجمالاً قدرت تكلفة إزالة الركام والردم بحوالي 300 مليون دولار وأن تكلفة العمار قد تبلغ 6 مليار دولار وهذه كلها إحصائيات أولية وهي مرشحة للزيادة).
وأمام جريمة الحرب وهول المشاهد البشعة وشراسة آلت الحرب الإسرائيلية التي لم يعهدها الشعب الفلسطيني منذ تلك المجازر التي ارتكبت في دير ياسين أو في صبرا وشاتيلا، دفع الشعب الفلسطيني خلالها الثمن الباهظ، وكانت مناورة ثقيلة جداً تحملها أهل القطاع الصامد، لتبقى المقاومة الفلسطينية عزيزة وباقية، فقدموا أبنائهم ونسائهم وممتلكاتهم ومأواهم فداءً لها، فما أعظم هذا الشعب ولله الحمد.
ولكن تساءل الكثير عن جدوى هذه الحرب، ولماذا فرضت علينا، فيما تساءل الآخرون عن هدف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وهل حققت إسرائيل أهدافها منه، لا سيما وأن الجميع يتحدث عن نفسه بأنه المنتصر، وأي انتصار لشعب غزة الذي قدم شهداء بالآلاف فيما قتلى العدو لا يتجاوزون عدد أصابع الأيدي ؟؟؟؟؟

بعيدا عن العاطة و عن أي نزعة أخرى من إنتصر؟؟؟

[le fugitif]

ليست العبرة ماذا خسرت وكم خسرت انما العبرة في عدم استسلامك للجبروت وخنوعك له دون مقاومة فالجزائر خسرت اكثر من مليون شهيد وقرى مدمرة وبنية تحتية صفر لكن طردت الغازى ولم تستسلم لذلك ان الخسائر مهما كان حجمها ستعوض لاحقا انما الاستسلام وعدم مقاومة العدو هي من تبقي العدو الى الابد وتلحق الذل والعار .....................رأيي


http://www.moveed.com/data/thumbnails/30/1.gif

[مناد بوفلجة]

ليس المنتصر هو من له أقل عدد من القتلى أو الجرحى , و لكن المنتصر هو من يصمد للأخير

لو كان مقياس الانتصار حلى حسب تحليلاتك , إذن نحن في العهد الاستعماري فقدنا أكثر من مليون و نصف شهيد , و لا أظن أن الجيش الفرنسي خسر مليون فرنسي ,. من كان المنتصر ؟

بالرغم من أنه من مسك زمام الأمور في السلطة الجزائرية بعد الاستقلال كانت مجموعة من الضباط الخونة اللصوص , لكن دوما لنا أن نفتخر بالثورة المجيدة و بالأبطال الذين قدموا أرواحهم في سبيل الله

بالنسبة لفلسطين المحتلة لا يمكنني أن أقول أننا إنتصرنا , لأن لا دور و لا تأثير للدول العربية على القضية الفلسطينة , الحكام العرب و ما ورائهم من حاشية سوى مجموعة من الجبناء الخونة الذين خانوا أنفسهم قبل خيانتهم لأوطانهم , و آخرها ما رأيناه من تسريبات وكليكس من الصور التي تظهر إجتماع ضباط جزائريون مع إسرائيليون و كأنهم خلائل على موائد الطعام ’ ليس لنا أن نكون هكذا

و لكن , يمكننا القول أن أبطال غزة الأشاوس هم الأحق بالانتصار , الانتصار بصمودهم حتى الآن , و نتمنى لهم النصر القريب , لأنهم الفئة القليلة التي مازالت تملك دماء طاهرة تسري في العروق و قلوب مؤمنة تؤمن بالرحيل لله في سبيل الله