مشاهدة النسخة كاملة : ما الفرق بين النعت و الصفة؟؟؟؟
أم بدر الدين
2010-12-21, 17:12
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما الفرق بين الصفة و النعت؟؟؟؟ مع ايراد بعض الأمثلة قرأت في النت عن الفرق لكنني لم أتمكن من تلمس الفرق بوضوح فارجو المساعدة....
بارك الله فيكم
لوز رشيد
2010-12-21, 18:45
التفريق بينهما لا يخلو من تكلف ولم تثبت أمثلته على قدم راسخة
لذلك رجح العلامة ابن القيم في المجلد الثالث من مدارج السالكين إلى أنه
بمعنى واحد مستشهدا بتعبير البصريين ب(النعت) والكوفيين ب(الصفة)
والله أعلم
طه بوصوار
2010-12-24, 18:30
العكس يا أخي
فالبصريون يستعملون الصفة فقط . والكوفيون يستعملون الصفة والنعت.
والفرق بين الصفة و النعت أن الأولى صفة ثابتة في الموصوف .والثانية صفة متغيرة فيه.
مثل صفات الله الحسني . ولا نقول أنها نعوت
لأنها ثابتة فيه عز و جل.
أما امثال على النعت قولنا =
جاء زيد الكريم.
فلفظ ( الكريم ) نعت لأنها صفة تتغير في زيد
أم بدر الدين
2010-12-25, 10:29
فلفظ ( الكريم ) نعت لأنها صفة تتغير في زيد
كيف تتغير هذه الصفة في زيد ...أريد مزيد من التوضيح ان امكن ذلك
بارك الله فيكم على التوضيح...
حنين موحد
2010-12-25, 11:08
كيف تتغير هذه الصفة في زيد ...أريد مزيد من التوضيح ان امكن ذلك
بارك الله فيكم على التوضيح...
تتغير بتغير كرمه
مثلا زيد يتصدق ب20 دينار يوميا
لنفرض أن زيد توقف عن الانفاق فهو لا يصبح كريما كما كان
ومصداقه الحديث " القلوب بين أصابعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء "
نسأل الله التثبيت
أما الله فصفاته ثابتة لا تتغير كريم ليس ككرمنا سبحانه وتعالى
أرجو أن أكون قد أفدت
طه بوصوار
2010-12-25, 17:40
مثلا
قلنا (جاء زيد الكريم)
فالكرم ليست صفة ثابتة في زيد
يعني
قد يأتي يوم يصبح غير كريم
فصفة الكرم غير ثابتة فيه
أم بدر الدين
2010-12-25, 18:42
جزاكم المولى كل خير على التوضيح الآن قد تيسر لي معرفة الفرق....
جزاك الله الكريم و بارك الله فيك
قال ابن حجر في الفتح(17/347):"يقال نعت فلان نعتاً مثل وصفه وصفاً، وزنه ومعناه"
لكن قال الشيخ بكر في معجم الناهي اللفظية ص541:"فإن الله سبحانه يوصف بصفات الكمال، ولا يقال:ينعت؛ للمفارقة اللغوية بين الوصف والنعت، وهي:أن النعت ما كان خاصاً بعضو كالأعور...،والصفة للعموم كالعظيم،...،ومن ثم قال جماعة: الله تعالى يوصف ولا ينعت".
والله أعلم.
منقول
طه بوصوار
2013-02-05, 00:50
و فيك برك أخي الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت هذة المساهمة على النت ولست ادري ان كانت تفي بالمطلوب
الفرق بين النعت والصفة: أن النعت فيما حكى أبوالعلاء رحمه الله: لمايتغير من الصفات.والصفة لما يتغير، ولما لا يتغير
فالصفة أعم من النعت.
قال فعلى هذا يصح أن ينعت الله تعالى بأوصافه لفعله؛ لأنه يفعل ولا يفعل.ولا ينعت بأوصافه لذاته إذ لا يجوز أن يتغير.ولم يستدل على صحة ما قاله من ذلك بشيء، والذي عندي - أبو هلال العسكري- أن النعت هو ما يظهر من الصفات ويشتهر؛
ولهذا قالوا هذا نعت الخليفة كمثل قولهم الأمين والمأمون والرشيد.وقالوا أول من ذكر نعته على المنبر الأمين، ولم يقولوا صفته وإن كان قولهم الأمين صفة له عندهم؛ لأن النعت يفيد من المعاني التي ذكرناها مالا تفيده الصفة، ثم قد تتداخل الصفة والنعت فيقع كل واحد منهما موضع الآخر لتقارب معناهما،
ويجوز أن يقال الصفة لغة والنعت لغة أخرى،
ولا فرق بينهما في المعنى والدليل على ذلك أن أهل البصرة من النحاة يقولون الصفة وأهل الكوفة يقولون النعت، ولا يفرقون بينهما فأما قولهم نعت الخليفة فقد غلب على ذلك كما يغلب بعض الصفات على بعض الموصوفين بغير معنى يخصه فيجري مجرى اللقب في الرفعة ثم كثرا حتى استعمل كل واحد منهما في موضع الآخر.
والفرق بين النعت والوصف: فقيل: هما مترادفان، وفرق بعضهم بينهما، بأن الوصف: ما كان بالحال المتنقلة كالقيام والقعود. والنعت: ما كان في خلق وخلق.
كالبياض والكرم.
قيل: ولهذا لا يجوز إطلاق النعت عليه سبحانه، لأن صفاته سبحانه لا تزول.
قلت: ويرده ما في الادعية المأثورة.ومن ذلك: " يا من عجزت عن نعته أوصاف الواصفين ".وغير ذلك من الادعية.
قال ابن الأثير: " النعت وصف الشيء بما فيه من حسن، ولا يقال في القبيح،
إلا أن يتكلف، فيقال: نعت سوء.والوصف، يقال في الحسن وفي القبيح ".
كتاب الفروق اللغوية لأبي هلال العسكري رحمه الله
منقول
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir