دمعة راحلة
2010-12-21, 16:32
توج مبولحي رايس وهاب سهرة أمس بلقب أفضل حارس في البطولة البلغارية للمرة الثانية على التوالي، بعد ظفره بالقفاز الذهبي في الحفل الذي نضمته الاتحادية البلغارية ونقله التلفزيون الرسمي على المباشر، مبولحي,المنتخب الوطني
مبولحي لم يكن حاضرا بسبب التحاقه بفريق كريليا سوفيتوف سامارا الروسي وليس بسبب الظروف الجوية السيئة كما صرح بذلك رئيس فريقه فيليسلاف ستيفانوف الذي ناب عنه، وأحدث فضيحة في الحفل.
الحفل في نسخته الـ 50 أجري في ملهى و"الهدّاف" تابعته لحظة بلحظة
السهرة انطلقت في حدود الساعة السادسة بالتوقيت البلغاري، في نسختها الـ 50 وجرت دون مبرر في ملهى ليلي للمرة الأولى، وهو اختيار لم يفهم سره أحد، الملهى اسمه "نايت فلايت" وعج بالحضور من صحفيين ونجوم، ورياضيين، وتابعته "الهداف" لحظة بلحظة عبر صحفي "سفندي داي" (7 أيام) نيكولا ستيفانوف الذي وافانا بالجديد، علما أن لقب أفضل لاعب كما كان منتظرا عاد دون منازع لبرباتوف نجم مانشيستر يونايتد للمرة السابعة.
200 صحفي بلغاري صوتوا والحفل بالتنسيق بين التلفزيون والاتحادية
وشارك في اختيار أفضل اللاعبين والمتوجين ما لا يقل عن 200 صحفي من كل الجرائد، والصحف، ومن جميع أنحاء بلغاريا وولاياتها، أين اختاروا مبولحي الأفضل في منصبه كحارس للمرمى ودون منازع، علما أن هذا الحفل له تقاليد عريقة بما أنه ينضم منذ 50 سنة، وتسهر على إقامته الاتحادية البلغارية والتلفزيون الوطني الرسمي بالتعاون.
الحارس الدولي السابق ڤورانوف هو من توجه باللقب
ومن دون سوسبانس كبير تم الإعلان عن تتويج مبولحي كأفضل حارس في البطولة البلغارية، وهو ما كان يتوقعه كل الحاضرين، ومن بينهم زهاريف مدرب حراس سلافيا الذي صرح لنا في أكتوبر الماضي أنه سيتوج مستبقا كل الأحداث، وقد أعلن عن حصول مبولحي على اللقب، الحارس الدولي السابق رومان ڤورانوف الذي توج بلقب أفضل لاعب بلغاري سنة 1978.
مبولحي غاب وستيفانوف ناب عنه وتسلم جائزته
وكما كان منتظرا غاب مبولحي عن الحفل، بسبب ارتباطه يوم أمس بموعد في سمارا لإجراء الكشف الطبي وتقديمه أمام الإعلاميين، وقد ناب عنه في تسلم الجائزة رئيس فريق سلافيا صوفيا ستيفانوف فيسلاف الذي قال إن الظروف المناخية والثلوج تحاصر الحارس الدولي الذي لم يتمكن من الحضور وتسلم جائزته بنفسه.
"مبولحي يشكركم، يحترم الشعب البلغاري وكان سعيدا بالإقامة بينكم"
وأضاف ستيفانوف يقول: "للأسف مبولحي لم يحضر لأنه محتجز في باريس ولم يكن بإمكانه فعل شيء، هو يشكركم على هذا التتويج، وكان سعيد جدا باللعب في بلغاريا، هو يحترم أيضا الجمهور البلغاري ويشكركم جدا على هذا الاعتراف واللقب، وأعترف لكم أنه كان مبتهجا جدا في الأيام التي قضاها في بلغاريا وفي فريقي سلافيا".
ستيفانوف يتسبب في فضيحة بسبب عدم بث لقطات لبمولحي بألوان "سلافيا"
بعدها خرج ستيفانوف عن النص، لما عبر صراحة عن استيائه من التلفزيون الرسمي منظم الحفل وعلى المباشر بسبب "الفيديو" الذي عرض في الحفل وبثت فيه لقطات للحارس مبولحي، وهي لقطات كانت له فقط باللون الأحمر أي بألوان سياسكا الذي التحق به قبل 4 أشهر، متسائلا عن السبب الذي جعل المنظمين لا يبثون له لقطات بألوان سلافيا بما أنه الفريق الذي اكتشفه وتألق فيه.
"إذا أكملتم هكذا لن أعير أي لاعب من سلافيا مستقبلا"
وقد رد عليه المنضمون بالقول: "مبولحي دمه بارد ويعرف كيف يتصرف في مثل هذه المواقف" في إشارة إلى أن الأمر لا يستحق رد الفعل هذا، لكنه عاد وعقب بطريقة أثارت دهشة الجميع لأن الأمر يتعلق برجل رزين غير متعود على مثل هذه السقطات: "إذا أكملتم هكذا (يتكلم إلى المنضمين) لن أعير أي لاعب متألق من فريقي وسأحتفظ بالجميع عندي، وحينها ستكونون مجبرين أن تبثوا فقط صورا للاعبي سلافيا"، وعلى الرغم من أن طبيعة الكلام توحي بأنه يمزح إلا أنه كان جادا فيما يقوله بدليل ملامح وجهه المنقبضة.
مبولحي لم يكن حاضرا بسبب التحاقه بفريق كريليا سوفيتوف سامارا الروسي وليس بسبب الظروف الجوية السيئة كما صرح بذلك رئيس فريقه فيليسلاف ستيفانوف الذي ناب عنه، وأحدث فضيحة في الحفل.
الحفل في نسخته الـ 50 أجري في ملهى و"الهدّاف" تابعته لحظة بلحظة
السهرة انطلقت في حدود الساعة السادسة بالتوقيت البلغاري، في نسختها الـ 50 وجرت دون مبرر في ملهى ليلي للمرة الأولى، وهو اختيار لم يفهم سره أحد، الملهى اسمه "نايت فلايت" وعج بالحضور من صحفيين ونجوم، ورياضيين، وتابعته "الهداف" لحظة بلحظة عبر صحفي "سفندي داي" (7 أيام) نيكولا ستيفانوف الذي وافانا بالجديد، علما أن لقب أفضل لاعب كما كان منتظرا عاد دون منازع لبرباتوف نجم مانشيستر يونايتد للمرة السابعة.
200 صحفي بلغاري صوتوا والحفل بالتنسيق بين التلفزيون والاتحادية
وشارك في اختيار أفضل اللاعبين والمتوجين ما لا يقل عن 200 صحفي من كل الجرائد، والصحف، ومن جميع أنحاء بلغاريا وولاياتها، أين اختاروا مبولحي الأفضل في منصبه كحارس للمرمى ودون منازع، علما أن هذا الحفل له تقاليد عريقة بما أنه ينضم منذ 50 سنة، وتسهر على إقامته الاتحادية البلغارية والتلفزيون الوطني الرسمي بالتعاون.
الحارس الدولي السابق ڤورانوف هو من توجه باللقب
ومن دون سوسبانس كبير تم الإعلان عن تتويج مبولحي كأفضل حارس في البطولة البلغارية، وهو ما كان يتوقعه كل الحاضرين، ومن بينهم زهاريف مدرب حراس سلافيا الذي صرح لنا في أكتوبر الماضي أنه سيتوج مستبقا كل الأحداث، وقد أعلن عن حصول مبولحي على اللقب، الحارس الدولي السابق رومان ڤورانوف الذي توج بلقب أفضل لاعب بلغاري سنة 1978.
مبولحي غاب وستيفانوف ناب عنه وتسلم جائزته
وكما كان منتظرا غاب مبولحي عن الحفل، بسبب ارتباطه يوم أمس بموعد في سمارا لإجراء الكشف الطبي وتقديمه أمام الإعلاميين، وقد ناب عنه في تسلم الجائزة رئيس فريق سلافيا صوفيا ستيفانوف فيسلاف الذي قال إن الظروف المناخية والثلوج تحاصر الحارس الدولي الذي لم يتمكن من الحضور وتسلم جائزته بنفسه.
"مبولحي يشكركم، يحترم الشعب البلغاري وكان سعيدا بالإقامة بينكم"
وأضاف ستيفانوف يقول: "للأسف مبولحي لم يحضر لأنه محتجز في باريس ولم يكن بإمكانه فعل شيء، هو يشكركم على هذا التتويج، وكان سعيد جدا باللعب في بلغاريا، هو يحترم أيضا الجمهور البلغاري ويشكركم جدا على هذا الاعتراف واللقب، وأعترف لكم أنه كان مبتهجا جدا في الأيام التي قضاها في بلغاريا وفي فريقي سلافيا".
ستيفانوف يتسبب في فضيحة بسبب عدم بث لقطات لبمولحي بألوان "سلافيا"
بعدها خرج ستيفانوف عن النص، لما عبر صراحة عن استيائه من التلفزيون الرسمي منظم الحفل وعلى المباشر بسبب "الفيديو" الذي عرض في الحفل وبثت فيه لقطات للحارس مبولحي، وهي لقطات كانت له فقط باللون الأحمر أي بألوان سياسكا الذي التحق به قبل 4 أشهر، متسائلا عن السبب الذي جعل المنظمين لا يبثون له لقطات بألوان سلافيا بما أنه الفريق الذي اكتشفه وتألق فيه.
"إذا أكملتم هكذا لن أعير أي لاعب من سلافيا مستقبلا"
وقد رد عليه المنضمون بالقول: "مبولحي دمه بارد ويعرف كيف يتصرف في مثل هذه المواقف" في إشارة إلى أن الأمر لا يستحق رد الفعل هذا، لكنه عاد وعقب بطريقة أثارت دهشة الجميع لأن الأمر يتعلق برجل رزين غير متعود على مثل هذه السقطات: "إذا أكملتم هكذا (يتكلم إلى المنضمين) لن أعير أي لاعب متألق من فريقي وسأحتفظ بالجميع عندي، وحينها ستكونون مجبرين أن تبثوا فقط صورا للاعبي سلافيا"، وعلى الرغم من أن طبيعة الكلام توحي بأنه يمزح إلا أنه كان جادا فيما يقوله بدليل ملامح وجهه المنقبضة.