تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حين يعود المطر تعود الشتاء و نعود ج


محمد داود
2010-12-21, 13:50
حين يعود المطر تعود الشتاء
و نعود جميعا...

إذا شعرت ببؤس الآخر
دخلتك الرقة..
***
خردة حروف تصنع ضجيج
و تصفيق الأصابع
في عنوان التهريج
كالبؤس..
يمزق أوراقا في كلام سميج
و غيم الحبر
لم يفهمه أهل التثليج
قصوا جفون الحور
و أخفوا الحلم البهيج
و الظل لا ... يشتهي
في شكل ظلم لا ينتهي
أيتها الحروف المكلسة
في أجسام مكدسة
بجانب الصمت الراكد
و الأرواح الهلوسة
اتركوا النوارس
تنقر عرض البحر
و تحرق البعد
و عظام المتارس
و لن يكتمل حجها
إلى عيونك الناعسة
و كتبهم قبر للذكرى
يتهم الأنفس
و يزرع ضغينة
كصب الحقد على الناخسة
يا ساكنة.. غرف قصر الزليج
الانتفاضة الحيوية .. لا تفنى
و الجذور الكابسة
تتنكر لوطن الحلم
و المطلق المنتشي
وتنفي المؤانسة
بين أضراسه فانوسا
و شيء لا يقبل المجانسة
هبي و القدم.. و ما حواليك
و هاوية الأرض أقدس
و لن يوقفوا الطير
و ما وعدوا به لن يأتي .. أبدا
لأن للزهر ساق..
و في أوراقه متنفس
و من نزل عن غيه
أركبناه خيولا و فرس..

محمد داود

بوشادى
2010-12-21, 15:34
بارك الله فيك اخى محمد
كلمات رائعة
ادامك الله لنا وادام قلمك

روح القلم
2010-12-21, 16:25
السلام عليكم أخي الكريم محمد دواد
حقا ألحفتنا بكلمات من العتاب عصرتنا به لتوقضنا من السبات قد غرقنا فيه بعيدا عن النظر بجدية إلى من حولنا ...
روح القلم عبثت هنـا

مواطن فقط
2010-12-21, 16:51
محمد ياصديقي ..
المطر يصنع المآساة ..ومع ذلك يبعث الحياة ..
تقدير

صَمْـتْــــ~
2010-12-21, 22:08
حين يعود المطر تعود الشتاء
و نعود جميعا...

إذا شعرت ببؤس الآخر
دخلتك الرقة..
***
خردة حروف تصنع ضجيج
و تصفيق الأصابع
في عنوان التهريج
كالبؤس..
يمزق أوراقا في كلام سميج
و غيم الحبر
لم يفهمه أهل التثليج
قصوا جفون الحور
و أخفوا الحلم البهيج
و الظل لا ... يشتهي
في شكل ظلم لا ينتهي
أيتها الحروف المكلسة
في أجسام مكدسة
بجانب الصمت الراكد
و الأرواح الهلوسة
اتركوا النوارس
تنقر عرض البحر
و تحرق البعد
و عظام المتارس
و لن يكتمل حجها
إلى عيونك الناعسة
و كتبهم قبر للذكرى
يتهم الأنفس
و يزرع ضغينة
كصب الحقد على الناخسة
يا ساكنة.. غرف قصر الزليج
الانتفاضة الحيوية .. لا تفنى
و الجذور الكابسة
تتنكر لوطن الحلم
و المطلق المنتشي
وتنفي المؤانسة
بين أضراسه فانوسا
و شيء لا يقبل المجانسة
هبي و القدم.. و ما حواليك
و هاوية الأرض أقدس
و لن يوقفوا الطير
و ما وعدوا به لن يأتي .. أبدا
لأن للزهر ساق..
و في أوراقه متنفس
و من نزل عن غيه
أركبناه خيولا و فرس..

محمد داود

حينَ يعودُ المطَرْ
يستقِرُّ على هطولِهِ النّظَرْ
ويغفو الهَجرُ
فيظهرُ من هجَرْ
لِتبتسِم زهورُ الحنينِ
وينتفضُ الشّوقُ مُلملِما أملا كُسِرْ
وتعودُ مع المطرِ معزوفة الأمنيات
ولا يتعذّرُ التِحافَ حُلُمٍ أَسَرْ
مادام لونُ الودِّ أينَعَ فانتصَرْ


بلونِ الأملِ أُرحِّبُ دوما وأبدا بسيِّدِ الحرف..
دُمتَ بكلِّ خيرٍ أستاذنا الفاضِل محمّد داود.