رَكان
2008-07-06, 22:20
حاخام إسرائيلي يتلقي دعوة من السعودية لمؤتمر حوار الأديان
yesterday's story
لندن - القدس العربي ـ من احمد المصري: قال حاخام إسرائيلي مساء الخميس إنه تلقي دعوة من المملكة العربية السعودية للمشاركة في الحوار بين الأديان الذي سيعقد في العاصمة الإسبانية، مدريد، في خطوة هي الأولي في الاتصالات الأوسع بين الرياض وتل أبيب.
وأضاف الحاخام ديفيد روزن أن السعودية دعت إلي عقد المؤتمر، الذي يعقد في مدريد في الفترة من 16- 18 تموز (يوليو ) الحالي، بهدف التقريب بين الأديان العالمية لمواجهة التحديات المشتركة، معتبراً أن دعوته تشكل خطوة تاريخية من جانبها (السعودية) حسبما ذكر موقع سي ان ان بالعربية.
غير أن روزن حذر من أن ذلك قد لا يكون أكثر من محاولة سعودية لتجميل صورة المملكة وصورة الإسلام في وجه الانتقادات المتعلقة بهجمات الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الأمثلة علي التطرف.
هذا ولم تتمكن وكالة الأسوشييتد برس ، التي أوردت النبأ، من الحصول علي تعليق من السفارة السعودية في مدريد علي هذا التصريح.
الجدير بالذكر أنه لا توجد أي علاقات دبلوماسية بين الرياض وتل أبيب، كما أن السعودية التي تحتضن أهم مكانين مقدسين إسلاميين عارضت بقوة أي اتصال علني بإسرائيل أو من ينوب عنها.
وحول الحوار بين الأديان، تلقي حوالي 200 شخص دعوات للمشاركة فيه، بمن فيهم، رجال دين إسلامي بارزون من الدول العربية، إضافة إلي رجال دين يهود ومسيحيين، من بينهم فرانكلين غراهام، وهو ابن بيلي غراهام، الزعيم الديني الإنجيلي المعروف، إلي جانب نائب الرئيس الأمريكي السابق، آل غور.
وأوضح روزن أنه تلقي الدعوة من رابطة العالم الإسلامي، ومقرها مدينة مكة بالسعودية.
هذا ولم يتم التعريف بروزن، وهو كبير حاخامات ايرلندا سابقاً ورئيس دائرة شؤون الأديان في اللجنة اليهودية الأمريكية، بوصفه إسرائيلياً في قائمة المؤتمر، وإنما بصفته مسؤولاً في اللجنة اليهودية الأمريكية.
وقال روزن إن الدعوة نبعت من الإدراك السعودي بأن العالم يحتاج إلي رؤية مبادرات إسلامية للتعاون والحوار البناء .
ومن بين من تلقوا الدعوة لحضور المؤتمر، أسقف كانتربري، روان ويليامز، والأسقف الجنوب أفريقي ديزموند توتو، وبابا الأقباط شنودة الثالث.
منفول ـــ صحيفة القدس العربي..
yesterday's story
لندن - القدس العربي ـ من احمد المصري: قال حاخام إسرائيلي مساء الخميس إنه تلقي دعوة من المملكة العربية السعودية للمشاركة في الحوار بين الأديان الذي سيعقد في العاصمة الإسبانية، مدريد، في خطوة هي الأولي في الاتصالات الأوسع بين الرياض وتل أبيب.
وأضاف الحاخام ديفيد روزن أن السعودية دعت إلي عقد المؤتمر، الذي يعقد في مدريد في الفترة من 16- 18 تموز (يوليو ) الحالي، بهدف التقريب بين الأديان العالمية لمواجهة التحديات المشتركة، معتبراً أن دعوته تشكل خطوة تاريخية من جانبها (السعودية) حسبما ذكر موقع سي ان ان بالعربية.
غير أن روزن حذر من أن ذلك قد لا يكون أكثر من محاولة سعودية لتجميل صورة المملكة وصورة الإسلام في وجه الانتقادات المتعلقة بهجمات الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الأمثلة علي التطرف.
هذا ولم تتمكن وكالة الأسوشييتد برس ، التي أوردت النبأ، من الحصول علي تعليق من السفارة السعودية في مدريد علي هذا التصريح.
الجدير بالذكر أنه لا توجد أي علاقات دبلوماسية بين الرياض وتل أبيب، كما أن السعودية التي تحتضن أهم مكانين مقدسين إسلاميين عارضت بقوة أي اتصال علني بإسرائيل أو من ينوب عنها.
وحول الحوار بين الأديان، تلقي حوالي 200 شخص دعوات للمشاركة فيه، بمن فيهم، رجال دين إسلامي بارزون من الدول العربية، إضافة إلي رجال دين يهود ومسيحيين، من بينهم فرانكلين غراهام، وهو ابن بيلي غراهام، الزعيم الديني الإنجيلي المعروف، إلي جانب نائب الرئيس الأمريكي السابق، آل غور.
وأوضح روزن أنه تلقي الدعوة من رابطة العالم الإسلامي، ومقرها مدينة مكة بالسعودية.
هذا ولم يتم التعريف بروزن، وهو كبير حاخامات ايرلندا سابقاً ورئيس دائرة شؤون الأديان في اللجنة اليهودية الأمريكية، بوصفه إسرائيلياً في قائمة المؤتمر، وإنما بصفته مسؤولاً في اللجنة اليهودية الأمريكية.
وقال روزن إن الدعوة نبعت من الإدراك السعودي بأن العالم يحتاج إلي رؤية مبادرات إسلامية للتعاون والحوار البناء .
ومن بين من تلقوا الدعوة لحضور المؤتمر، أسقف كانتربري، روان ويليامز، والأسقف الجنوب أفريقي ديزموند توتو، وبابا الأقباط شنودة الثالث.
منفول ـــ صحيفة القدس العربي..