الكوادر البشرية
2008-07-06, 17:59
قال مخترع آلة تنظيف الشواطئ أحمد الزين شرفة في تصريح لـ >أخبار اليوم<، أنه مستعد للوقوف أمام السلطات المتخصصة في مجال قطاع السياحة لتطويرها أكثر، وجعلها منبعا آخر للعملة الصعبة·
http://www.akhbarelyoum-dz.com/images/stories/336/04-image008.gif
مضيفا أنالجزائر تملك كل شيء، ويمكن أن تطور القطاع دون الاستنجاد بالأجانب، الذين يهمهم الربح أكثر من تطوير القطاع، حيث أشار إلى أنه في انتظار تشجيعات السلطات المعنية للإفراج عن العديد من الأفكار، التي يمكن أن تساهم في تطوير هذا القطاع· وأضاف أنه بصدد إنشاء مكتب دراسات لتطوير السياحة والبيئة في الجزائر، بالإضافة إلى إعداد اقتراحات، مؤكدا في ذات السياق أنه رغم الاهتمام الكبير للدولة الجزائرية بهذا القطاع وتخصيص مبالغ طائلة له، إلا أن السياحة لاتزال تعرف تأخرا ونقصا فادحا في الخدمات والنوعية رغم كل المجهودات التي تبذلها الدولة الجزائرية، حيث أوضح أنه بذل عدة مجهودات منذ سنين في البحث عن سبل تطوير السياحة في الجزائر، إلا أنه لم يجد أي سند مادي ومعنوي يشجعه في الاستمرار والمضي قدما بمشاريعه الكبيرة والطموحة، مؤكدا أن المسؤولية تقع على كل السلطات العمومية المعنية، التي لم تقم بمبادرة في تشجيع الشباب الجزائري، وانصّب اهتمامها فقط على المشاريع الكبرى، حيث قال أن السياحة ليست فقط بالفنادق أو المرشدين، وإنما هي توفير مرافق أكثر راحة وأكثر جمالية وأكثر بساطة، وأنها كل شيء بسيط جميل، موضحا أن السائح يبحث عن الراحة وليس عن الفخامة، مشيرا إلى أن مشروع الجزائر البيضاء فشل في تطوير السياحة في الجزائر، مؤكدا أن الحل موجود بين أيدي جزائريين، مطالبا في ذات السياق السلطات المعنية بإعطاء فرصة وفي أية بلدية، كتشجيع، لإظهار الإمكانات التي تتوفر عليها الأيادي الجزائرية، ومتأسفا عن قرارات البنوك، التي تدعم وتمنح القروض في اقتناء السيارة، عكس منحها للاستثمار في مشاريع يمكن لها أن تخلق مناصب عمل·
وللإشارة، فإن وزارة البيئة وتهيئة الإقليم والسياحة خصصت أموالا ضخمة لتطوير قطاع السياحة، حيث كوّنت مرشدين سياحيين ووكالات السياحة وفنادق، وأمضت اتفاقيات وعقودا قصد تطوير القطاع·
http://www.akhbarelyoum-dz.com/images/stories/336/04-image008.gif
مضيفا أنالجزائر تملك كل شيء، ويمكن أن تطور القطاع دون الاستنجاد بالأجانب، الذين يهمهم الربح أكثر من تطوير القطاع، حيث أشار إلى أنه في انتظار تشجيعات السلطات المعنية للإفراج عن العديد من الأفكار، التي يمكن أن تساهم في تطوير هذا القطاع· وأضاف أنه بصدد إنشاء مكتب دراسات لتطوير السياحة والبيئة في الجزائر، بالإضافة إلى إعداد اقتراحات، مؤكدا في ذات السياق أنه رغم الاهتمام الكبير للدولة الجزائرية بهذا القطاع وتخصيص مبالغ طائلة له، إلا أن السياحة لاتزال تعرف تأخرا ونقصا فادحا في الخدمات والنوعية رغم كل المجهودات التي تبذلها الدولة الجزائرية، حيث أوضح أنه بذل عدة مجهودات منذ سنين في البحث عن سبل تطوير السياحة في الجزائر، إلا أنه لم يجد أي سند مادي ومعنوي يشجعه في الاستمرار والمضي قدما بمشاريعه الكبيرة والطموحة، مؤكدا أن المسؤولية تقع على كل السلطات العمومية المعنية، التي لم تقم بمبادرة في تشجيع الشباب الجزائري، وانصّب اهتمامها فقط على المشاريع الكبرى، حيث قال أن السياحة ليست فقط بالفنادق أو المرشدين، وإنما هي توفير مرافق أكثر راحة وأكثر جمالية وأكثر بساطة، وأنها كل شيء بسيط جميل، موضحا أن السائح يبحث عن الراحة وليس عن الفخامة، مشيرا إلى أن مشروع الجزائر البيضاء فشل في تطوير السياحة في الجزائر، مؤكدا أن الحل موجود بين أيدي جزائريين، مطالبا في ذات السياق السلطات المعنية بإعطاء فرصة وفي أية بلدية، كتشجيع، لإظهار الإمكانات التي تتوفر عليها الأيادي الجزائرية، ومتأسفا عن قرارات البنوك، التي تدعم وتمنح القروض في اقتناء السيارة، عكس منحها للاستثمار في مشاريع يمكن لها أن تخلق مناصب عمل·
وللإشارة، فإن وزارة البيئة وتهيئة الإقليم والسياحة خصصت أموالا ضخمة لتطوير قطاع السياحة، حيث كوّنت مرشدين سياحيين ووكالات السياحة وفنادق، وأمضت اتفاقيات وعقودا قصد تطوير القطاع·