ithguel
2010-12-20, 11:35
الآية الكريمة:
يقول تعالى: (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) [التكوير: 1].
شرح الآية:
تتحدث الآيات عن حقيقة كونية وهي نهاية الشمس والنجوم والجبال والبحار، فالشمس التي نراها اليوم مشرقة زاهية بهية سيأتي يوم تُكوَّر فيه على نفسها ويُستهلك وقودها وتفنى مثلها مثل كل المخلوقات الكونية ويبقى والله تعالى. ويقول المفسرون: (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) معنى ذلك إذا الشمس ذهب ضوؤها، واضمحلت وذهبت، فلا ضوء لها.
الحقيقة العلمية:
بعد التطور الكبير الذي شهده علم الفلك تبين للعلماء أن الشمس تحرق وقودها بمعدل 4 مليون طنّ في كل ثانية. ومع مرور الزمن سوف تستهلك وقودها وتتحول إلى نجم يسميه العلماء "العملاق الأحمر"، ثم بعد ذلك تنكمش على نفسها وتتحول إلى نجم آخر يسميه العلماء "القزم الأبيض"، ثم بعد ذلك تموت موتاً بطيئاً وتنطفئ ويذهب ضوؤها.
وجه الإعجاز:
إن الإعجاز العلمي للقرآن يتمثل في أنه تحدث عن نهاية الشمس في زمن لم يكن لأحد من البشر علم بذلك، وذلك في قوله تبارك وتعالى: (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) وقد أجمع المفسرون على أنه سيأتي يوم تختفي فيه هذه الشمس ويذهب ضوؤها، وهو ما يؤكده علماء الفلك جميعاً.
من المعروف أن الطاقة الهائلة الناتجة عن الشمس هي نتيجة لتفاعلات الاندماج النووي التي تحدث في داخل الشمس , إن عملية اندماج نوى ذرات الهيدروجين لإنتاج الهيليوم في باطن الشمس ،
http://pms.panet.co.il/online/images/articles/2009/07/10-07-09/1_6.jpg
يمكن أن تستمرّ لبضعة آلاف الملايين من السنين ، إلاّ أن نفاد الهيدروجين من قلب الشمس ووفرة الهيليوم داخله تؤدي إلى حصول لا تجانس واضح في توزيع المادة فالهيليوم أثقل من الهيدروجين بأربع مرات , وهذا يعني اختلال كثافة مادة النجم وفقدان التوازن .
لذلك لا بدّ من حركة شاملة لإعادة توازن جسم الشمس .. ويحصل هذا إذا ينتفخ الجزء الخارجيّ من مادة الشمس انتفاخا هائلا فيما يتقلص اللبّ .. وعندئذ يتغير لون الشمس إلى الأحمر .. وبانتفاخها هذا تصبح عملاقا هائلا يبتلع الكواكب الثلاثة الأولى عطارد والزهرة والأرض لذلك تسمى الشمس في هذه المرحلة بــ( العملاق الأحمر ) … وإذ تضعف القوى الداخلية في اللب ّ , فإن القشرة الخارجية المنتفخة لا تستطيع أن تسند نفسها على شيء فينهار جسم الشمس على بعضه في عملية تسمى ( التكوير ) , وذلك بسبب جاذبية أجزائه بعضها للبعض الآخر , مما يجعلها تنكمش انكماشا مفاجئا وسريعا .
فتنسحق المواد للشمس , وتتداخل الجزيئات , وتتقارب الذرات تقاربا شديدا حتى تكاد تتداخل , إلا أن قوة التنافر الكهربائي بين الأغلفة الألكترونية للذرات تقاوم تداخلها عندما تصبح المسافة بينها قليلة .. وبذلك تتعادل قوة التنافر الكهربائي مع قوى الجذب التي تؤدي إلى تكوير الشمس .. وعندما يحصل هذا التوازن تكون الشمس قد وصلت إلى مستقرها . وتدعى عندئذ " قزم أبيض " إذ لا يتبقى من ضوئها إلا نور خافت ضئيل .
يقول تعالى: (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) [التكوير: 1].
شرح الآية:
تتحدث الآيات عن حقيقة كونية وهي نهاية الشمس والنجوم والجبال والبحار، فالشمس التي نراها اليوم مشرقة زاهية بهية سيأتي يوم تُكوَّر فيه على نفسها ويُستهلك وقودها وتفنى مثلها مثل كل المخلوقات الكونية ويبقى والله تعالى. ويقول المفسرون: (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) معنى ذلك إذا الشمس ذهب ضوؤها، واضمحلت وذهبت، فلا ضوء لها.
الحقيقة العلمية:
بعد التطور الكبير الذي شهده علم الفلك تبين للعلماء أن الشمس تحرق وقودها بمعدل 4 مليون طنّ في كل ثانية. ومع مرور الزمن سوف تستهلك وقودها وتتحول إلى نجم يسميه العلماء "العملاق الأحمر"، ثم بعد ذلك تنكمش على نفسها وتتحول إلى نجم آخر يسميه العلماء "القزم الأبيض"، ثم بعد ذلك تموت موتاً بطيئاً وتنطفئ ويذهب ضوؤها.
وجه الإعجاز:
إن الإعجاز العلمي للقرآن يتمثل في أنه تحدث عن نهاية الشمس في زمن لم يكن لأحد من البشر علم بذلك، وذلك في قوله تبارك وتعالى: (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) وقد أجمع المفسرون على أنه سيأتي يوم تختفي فيه هذه الشمس ويذهب ضوؤها، وهو ما يؤكده علماء الفلك جميعاً.
من المعروف أن الطاقة الهائلة الناتجة عن الشمس هي نتيجة لتفاعلات الاندماج النووي التي تحدث في داخل الشمس , إن عملية اندماج نوى ذرات الهيدروجين لإنتاج الهيليوم في باطن الشمس ،
http://pms.panet.co.il/online/images/articles/2009/07/10-07-09/1_6.jpg
يمكن أن تستمرّ لبضعة آلاف الملايين من السنين ، إلاّ أن نفاد الهيدروجين من قلب الشمس ووفرة الهيليوم داخله تؤدي إلى حصول لا تجانس واضح في توزيع المادة فالهيليوم أثقل من الهيدروجين بأربع مرات , وهذا يعني اختلال كثافة مادة النجم وفقدان التوازن .
لذلك لا بدّ من حركة شاملة لإعادة توازن جسم الشمس .. ويحصل هذا إذا ينتفخ الجزء الخارجيّ من مادة الشمس انتفاخا هائلا فيما يتقلص اللبّ .. وعندئذ يتغير لون الشمس إلى الأحمر .. وبانتفاخها هذا تصبح عملاقا هائلا يبتلع الكواكب الثلاثة الأولى عطارد والزهرة والأرض لذلك تسمى الشمس في هذه المرحلة بــ( العملاق الأحمر ) … وإذ تضعف القوى الداخلية في اللب ّ , فإن القشرة الخارجية المنتفخة لا تستطيع أن تسند نفسها على شيء فينهار جسم الشمس على بعضه في عملية تسمى ( التكوير ) , وذلك بسبب جاذبية أجزائه بعضها للبعض الآخر , مما يجعلها تنكمش انكماشا مفاجئا وسريعا .
فتنسحق المواد للشمس , وتتداخل الجزيئات , وتتقارب الذرات تقاربا شديدا حتى تكاد تتداخل , إلا أن قوة التنافر الكهربائي بين الأغلفة الألكترونية للذرات تقاوم تداخلها عندما تصبح المسافة بينها قليلة .. وبذلك تتعادل قوة التنافر الكهربائي مع قوى الجذب التي تؤدي إلى تكوير الشمس .. وعندما يحصل هذا التوازن تكون الشمس قد وصلت إلى مستقرها . وتدعى عندئذ " قزم أبيض " إذ لا يتبقى من ضوئها إلا نور خافت ضئيل .