رياض بودبوز 7
2010-12-19, 18:29
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و اله و صحبه اجمعين اما بعد
بقدر ما فرحنا بهدف بزاز في مرمى السنغال يوم اعاد لنا الامل في التاهل للدور التصفوي الاخير لتاهيليات المونديال الافريقي بقدر ما كان يجب علينا ان نحدر من مغبة تكرار الاخطاء الجزائرية بتغطية الغابة بطفرات كروية لا تلبث ان ترمي بنا كانصار بسطاء الى احزان و اهات على زمن جميل لم يعمر طويلا
تاهلنا للدور التصفوي الاخير و كان كل املنا رؤية الجزائر في الكان الافريقي لكن تاتي الهمة من نخوة جزائرية و تبدا سلسلة من النتائج الغير المتوقعة حتى ان الجميع بقي غير مصدق لاول فوز جزائري خارج الجزائر مند سنوات كان على حساب زامبيا و تتواصل الفرحة و العروض و تهافت المحترفين ابرزهم مغني و يبدة و اخرهم مبولحي و ندهب للقاهرة و يحدث ما حدث و تتزايد حرارة التشجيع الاعمى و الى السودان كان ملتقى 25000 مناصر غزوة السودان ستبقى في الادهان لاجيال طويلة و قلوب 36 مليون جزائري معلقة ليعلنها عنتر يحي فرحة وطنية غير مسبوقة و عودة الخضر للساحة الدولية و العالمية
و تنطلق الافراح غير منقطعة و تتواصل مع العروض الشيقة في الكان الافريقي الى غاية مباراة الكوت ديفوار و التي من خلالها ابدع رفقاء قائد الجوق مغني مراد و استبشرنا بحلم رؤية الجزائر في الدور الثاني من المونديال و لكن
بدءا بمباراة مصر الى نيجيريا ثم صربيا و ايرلندا و الامارات و سلوفينيا و غياب الهجوم التام بدا الشك يساور الجميع و تاتي طفرة اخرى لتغطي العيب الكبير مباراة كبيرة امام الانجليز و لولا ضعف الهجوم و لو دخلت كرة جبور في مرمى الامريكان لكان هناك طفرة اخرى
بعد المونديال خيبات الكان التاهيلي تتواصل فاستقالة سعدان و مجيئ بن شيخة الدي سقط في افريقيا الوسطى في ابرز المفاجات بسبب الهجوم العقيم الدي صام و ابى ان يفطر
.................................................. .............................
في الحقيقة الكرة الجزائرية لم تخرج من النفق و انما هو نفق طويل فيه نوافد للتهوية اطلت من احداها باخرة المنتخب الجزائري لتواصل الغرق كما غرقت باخرة التيتانيك الشهيرة
الاسباب واضحة و هي غياب كلي في الاعتماد على اللاعب المحلي الدي لم يتبث وجوده مند سنوات و مرده غياب التكوين القاعدي في النوادي
الحل في عكس ما قلت و النجاح مضمون على المستوى المتوسط و الطويل و نرجو ان لا تكون طفرة المنتخب الاولمبي في دورة شمال افريقيا سببا اخر في غوص المنتخب الى اعماق اكثر ظلمة
بقدر ما فرحنا بهدف بزاز في مرمى السنغال يوم اعاد لنا الامل في التاهل للدور التصفوي الاخير لتاهيليات المونديال الافريقي بقدر ما كان يجب علينا ان نحدر من مغبة تكرار الاخطاء الجزائرية بتغطية الغابة بطفرات كروية لا تلبث ان ترمي بنا كانصار بسطاء الى احزان و اهات على زمن جميل لم يعمر طويلا
تاهلنا للدور التصفوي الاخير و كان كل املنا رؤية الجزائر في الكان الافريقي لكن تاتي الهمة من نخوة جزائرية و تبدا سلسلة من النتائج الغير المتوقعة حتى ان الجميع بقي غير مصدق لاول فوز جزائري خارج الجزائر مند سنوات كان على حساب زامبيا و تتواصل الفرحة و العروض و تهافت المحترفين ابرزهم مغني و يبدة و اخرهم مبولحي و ندهب للقاهرة و يحدث ما حدث و تتزايد حرارة التشجيع الاعمى و الى السودان كان ملتقى 25000 مناصر غزوة السودان ستبقى في الادهان لاجيال طويلة و قلوب 36 مليون جزائري معلقة ليعلنها عنتر يحي فرحة وطنية غير مسبوقة و عودة الخضر للساحة الدولية و العالمية
و تنطلق الافراح غير منقطعة و تتواصل مع العروض الشيقة في الكان الافريقي الى غاية مباراة الكوت ديفوار و التي من خلالها ابدع رفقاء قائد الجوق مغني مراد و استبشرنا بحلم رؤية الجزائر في الدور الثاني من المونديال و لكن
بدءا بمباراة مصر الى نيجيريا ثم صربيا و ايرلندا و الامارات و سلوفينيا و غياب الهجوم التام بدا الشك يساور الجميع و تاتي طفرة اخرى لتغطي العيب الكبير مباراة كبيرة امام الانجليز و لولا ضعف الهجوم و لو دخلت كرة جبور في مرمى الامريكان لكان هناك طفرة اخرى
بعد المونديال خيبات الكان التاهيلي تتواصل فاستقالة سعدان و مجيئ بن شيخة الدي سقط في افريقيا الوسطى في ابرز المفاجات بسبب الهجوم العقيم الدي صام و ابى ان يفطر
.................................................. .............................
في الحقيقة الكرة الجزائرية لم تخرج من النفق و انما هو نفق طويل فيه نوافد للتهوية اطلت من احداها باخرة المنتخب الجزائري لتواصل الغرق كما غرقت باخرة التيتانيك الشهيرة
الاسباب واضحة و هي غياب كلي في الاعتماد على اللاعب المحلي الدي لم يتبث وجوده مند سنوات و مرده غياب التكوين القاعدي في النوادي
الحل في عكس ما قلت و النجاح مضمون على المستوى المتوسط و الطويل و نرجو ان لا تكون طفرة المنتخب الاولمبي في دورة شمال افريقيا سببا اخر في غوص المنتخب الى اعماق اكثر ظلمة