mimoooh
2008-07-06, 00:29
كيف تحفظ القرءان الكريم ؟
الحفظ العملي وتذكر دائما حديث عائشة رضي الله عنها حين سألت عن خلق النبي صلى الله عليه و سلم فقالت :"كان خلقه القرءان " رواه مسلم.
قال صلى الله عليه وسلم :"القرءان حجة لك أو عليك " رواه مسلم .
معرفة غريبة , وتفسيره , وأسباب نزوله ,وأماكن نزوله : فإن التعرف على غريب
الألفاظ ومعرفة معانيها يجعل الحفظ سهلا ميسورا , لكن لا تجعل هذا يشغلك عن الحفظ, ولكن وسيلة للوصول إلى هدفك الأسمى و مرادك الأعلى في حفظ القرءان
الإلتزام بآداب القرءان و آداب حملته , عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :
(ينبغي لحامل القرءان أن يعرف بليله إذا الناس نائمون, وبنهاره إذا الناس مفطرون
وبحزنه إذا الناس فرحون , وببكابئه إذا الناس يضحكون , وبصمته إذا الناس يخوضون , وبخشوعه إذا الناس يختالون ) . ومن هده الآداب أول ما ينبغي للمقرئ و القارئ أن يقصد بذلك رضا الله تعالى :( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة).
مراعاة الأدب مع القرءان : فينبغي أن يستحضر في نفسه أنه يناجي الله تعالى .
ويقرأ على حال من يرى الله تعالى , فإنه إن لم يكن يراه فإن الله تعالى يراه ,
وينبغي إذا أراد القراءة أن ينظف فاه بالسواك وغيره, ويستحب أن يقرأ وهو على طهارة , فإن قرأ محدثا جاز بإجماع المسلمين . فإن أراد الشروع في القراءة
إستعاذ لقوله تعالى :(فإذا قرأت القرءان فستعذ بالله من الشيطان الرجيم ).
فإذا شرع في القراءة فليكن شأنه الخشوع و التدبر عند القراءة (أفلا يتدبرون القرءان ) وقال تعالى :(كتاب أنزلناه مباركا ليتدبروا آياته ).
البكاء عند قراءة القرءان : فهو صفة العارفين وشعار عباد الله الصالحين.
قال تعالى :(ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا ) . وينبغي أن يرتل قراءته
وقد إتفق العلماء على إستحباب الترتيل ,قال الله تعالى ( ورتل القرءان ترتيلا )
وثبت عن أم سلمة رضي الله عنها " أنها نعتت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة مفسرة حرفا حرفا " رواه أبو داود والنسائي و الترميذي وقال :
حديث حسن صحيح.
الحفظ العملي وتذكر دائما حديث عائشة رضي الله عنها حين سألت عن خلق النبي صلى الله عليه و سلم فقالت :"كان خلقه القرءان " رواه مسلم.
قال صلى الله عليه وسلم :"القرءان حجة لك أو عليك " رواه مسلم .
معرفة غريبة , وتفسيره , وأسباب نزوله ,وأماكن نزوله : فإن التعرف على غريب
الألفاظ ومعرفة معانيها يجعل الحفظ سهلا ميسورا , لكن لا تجعل هذا يشغلك عن الحفظ, ولكن وسيلة للوصول إلى هدفك الأسمى و مرادك الأعلى في حفظ القرءان
الإلتزام بآداب القرءان و آداب حملته , عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :
(ينبغي لحامل القرءان أن يعرف بليله إذا الناس نائمون, وبنهاره إذا الناس مفطرون
وبحزنه إذا الناس فرحون , وببكابئه إذا الناس يضحكون , وبصمته إذا الناس يخوضون , وبخشوعه إذا الناس يختالون ) . ومن هده الآداب أول ما ينبغي للمقرئ و القارئ أن يقصد بذلك رضا الله تعالى :( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة).
مراعاة الأدب مع القرءان : فينبغي أن يستحضر في نفسه أنه يناجي الله تعالى .
ويقرأ على حال من يرى الله تعالى , فإنه إن لم يكن يراه فإن الله تعالى يراه ,
وينبغي إذا أراد القراءة أن ينظف فاه بالسواك وغيره, ويستحب أن يقرأ وهو على طهارة , فإن قرأ محدثا جاز بإجماع المسلمين . فإن أراد الشروع في القراءة
إستعاذ لقوله تعالى :(فإذا قرأت القرءان فستعذ بالله من الشيطان الرجيم ).
فإذا شرع في القراءة فليكن شأنه الخشوع و التدبر عند القراءة (أفلا يتدبرون القرءان ) وقال تعالى :(كتاب أنزلناه مباركا ليتدبروا آياته ).
البكاء عند قراءة القرءان : فهو صفة العارفين وشعار عباد الله الصالحين.
قال تعالى :(ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا ) . وينبغي أن يرتل قراءته
وقد إتفق العلماء على إستحباب الترتيل ,قال الله تعالى ( ورتل القرءان ترتيلا )
وثبت عن أم سلمة رضي الله عنها " أنها نعتت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة مفسرة حرفا حرفا " رواه أبو داود والنسائي و الترميذي وقال :
حديث حسن صحيح.