مشاهدة النسخة كاملة : كيف تصبح عبقريا
صائد الافكار 28
2008-07-05, 22:54
في هذه الايام قام مجموعة متكونة من أربعة أطفال أكبرهم لم يبلغ إثنى عشرة سنة بعملية سرقة مخطط لها لكن العملية إنكشفت وإاتضح أن أحد
أفراد هاته العصابة متورط في قضايا أخطر وهي الاتجار بالمخدرات
المهم هو أن سلوك هذه المجموعة من الاطفال ترك عدة تساؤلات .....كيف يمكن التعامل مع هكذا حالات
مارأيكم من السؤول وهل يتحمل الاطفال عواقب مثل هاته الأخطاء .هل يمكن التغاضي عن هاته الحالات . هل يزج بهم في سجون الا حداث
ويذهب مستقبلهم سدى..
alkannass
2008-07-06, 18:38
يااخي بلقاسم هذه من مصائب الذنيا بدل مانزرع فيهم العمل والمثابرة هاك تشوف العبفرية وين وصلت تحياتي القلبية
صائد الافكار 28
2008-07-08, 14:45
مشكور أخي القناص الله يستر برك
من يستحق العقاب هم آباء هؤلاء الاطفال الذين اساءو لابنائهم ولم يحسنو تربيتهم
صائد الافكار 28
2008-07-09, 13:56
لو تسمعي أختي بنت جبيل لكلامهم عند معاتبة الناس لهم
البعض يلقي باللائمة على الآخر وأن ابنه أشرف ولد في المنطقة غير أن ولد فلان ضحك عليه
والآخر انهم أطفال صغار وهذا مجرد لعب أطفال
والآخر مجرد شقاوة لا تلبث أن تزول
راكم اتكبرو في المشكل لما كان ولدي معهم فقط
غلى غير ذلك من التبريرات الواهية التي تزيد في غر س الصفات القبيحة في نفوس الاحداث متناسين ان من شب عن شيء شاب عليه
شكرا على مرورك ونجى الله ذريتنا من ما نكره ونشجب
آمين يا رب .......... نسال الله الهدايةة لنا جميعا
صائد الافكار 28
2008-07-10, 00:42
جنوح الأحداث.. ماهي اسبابه أهــــــو الفقر أم التفكك الأسري ام اشياء أخرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صائد الافكار 28
2008-07-10, 00:44
جنوح الأحداث.. ماهي اسبابه أهو الفقر أم التفككالأسري ام اشياء أخرى؟
جنوح الأطفال وانحرافهم، ظاهرة اجتماعية سلبية آخذة فيالتنامي والازدياد رغم كل ما بذل من جهود دولية ومحلية حاولت الحد من استشرائها.. وقد اعتبر بعض المفكرين والباحثين الاجتماعيين أن انحراف الحدث هو سلوك اجتماعيعنيف يمكن ملاحظته ومعاينته كما هو الشأن في الانتحار وقد عزا هؤلاء ظاهرة الجنوحإلى العوامل النفسية الاجتماعية مثل تفكك البنيات والمؤسسات الاجتماعية والوضعيةالاجتماعية الاقتصادية التي يحددها الانتماء إلى طبقة اجتماعية معينة..
وتمكن الاختصاصيون من دراسة نفسية الكثير من الأحداثوالصفات التي يمتاز بها هؤلاء الأحداث فاتضح لهم أن الحدث هو نتيجة انفكاك أسريوعدم استقرار العائلة التي يحكمها التشتت والضياع نتيجة غياب رقابة الوالدين.. فالأسرة المتصدعة والمنهكة برأيهم عاجزة عن القيام بأي مسؤولية في تربية الأطفالوخاصة فيما يتضمن تلبية احتياجاتهم ورغباتهم الأساسية من مسكن وملبس ومأكل ومنتعليم أساسي قادر بعض الشيء على توازن الطفل وعدم انجراره إلى رفاق السوء إذ يكونالحدث هنا ضحية لواقع اجتماعي متفكك ويقع على كاهلنا في هذه الحالة مسؤولية إنقاذهوإعادة بنائه ودمجه بالمجتمع مرة أخرى..
وقد وجد الاختصاصيون بدراستهم أن الفقر عندما يصيبالحدث في ظل تفسخ العلاقة الأبوية فإن سبل العيش تضيق به حتى لا يجد أمامه إلاالتشرد والتسول وارتكاب الجريمة والانحراف ملخصين ذلك بمجموعة مؤثرات تؤدي إلىالإحساس باليأس والإحباط تجلت في ملامح العوز وعدم الكفاية المادية أو الروحية..
معلمة مدرسة قالت: إن عدم الاستقرار الأسري لهأثر كبير في انحراف سلوك الطفل وتزداد المعاناة أكثر في شعوره بأنه غير محبوبمن طرف عائلته ولاسيما أن جل الأطفال المنحرفين هم نتيجة سوء التفاهم في طبيعةالعلاقات الأسرية والشعور بعدم الحنان والعطف من قبل والديهم الذين يميزون بينأولادهم بشكل مخيف وغير عادل! من هنا يكون الخطأ كما تقول المعلمة: فالحدث سينظر إلىأقرانه خارج الأسرة ما يجعله يخرج إليهم ويعمل معهم ضمن الممنوعات والمحظورات..
أسباب جنوح الأحداث
محامي قال: إن الحدث من وجهة نظر علمالاجتماع والنفس والقانون هو الصغير منذ ولادته حتى يتم له سن النضج الاجتماعيوالنفسي وصولا إلى سن الرشد، وإن أسباب انحرافه تكمن في سوء حالة الأسرة من انفكاكالروابط العائلية إضافة إلى الفقر والحرمان والبؤس وأسباب اقتصادية ودينية فهذهالعوامل إن اجتمعت معا فان الطفل يخرج مجرما بالنهاية، فالفقر على حد زعمه داء خطريولد عدم الثقة بالنفس والانجراف إلى النزوات الشخصية مثل ارتكاب الجريمة والسرقةمن أجل المال وغيره. كما أن هناك عوامل أخرى تبقى مهيأة لاستفحال الأسباب السابقةمثل رفاق السوء، الذي لا يتأثر بها إلا من كانت تربته مستعدة إلى الانحراف مسبقا.. إضافة إلى العوائق النفسية والجسدية التي تتخذ طابع السلوك الإنساني وما تؤثرهالأمراض النفسية وخاصة العصبية التي تدفع الفرد إلى التصرف بسلوك غير طبيعي، ولاننسى أوقات الفراغ التي يشكو منها الكثير فالبالغ يضبط نفسه أما الحدث فهي مشكلةأمامه وخاصة إذا ما كان نابذا وكارها للمدرسة.
ودعا المحامي السابق إلى تفعيل دور المؤسسات الاجتماعية ودراسة أوضاع الأطفال فيالمدارس واندفاعاتهم وميولهم واهتماماتهم ومراجعة الأسرة من أجل ذلك الأمر من غيرتلكؤ.. ورأى أنه من الخطأ تسليم الحدث إلى وليه الذي حرضه على ارتكاب الجرم لأنهسيكرر التحريض مرة أخرى ولابد من تشديد العقوبة على الولي الذي يهمل رعاية ابنهوتعديل نص قانون الأحداث بتشديد العقوبة على الولي في حال تورط بذلك..
ربة منزل قالت: إن سبب وضع ابن الجيران في سجن الإصلاح هو نتيجة أسرتهالمتفككة.. فحياته العائلية ملؤها الاضطرابات والمشاحنات بين الوالدين والمشاكساتالدائمة داخل جدران المنزل، فالوالد لا يعمل ويجلس بالبيت منتظرا المال من زوجتهوأبنائه مشيرة الى أن الطفل العام الماضي وضع بالسجن فترة قصيرة لارتكابه السرقةإلا أنه خرج بكفالة من احد الأقارب، وها هو الآن رهن سجن الإصلاح..مرة أخرى
اختصاصية في علم الاجتماع والنفس قالت: انحراف الأحداث في مجتمعاتنامن اخطر المشكلات فالطفل يبدأ من السنين الأولى الكذب على الوالدين واختراع أكاذيبتكون حسب اعتقاده منقذة له، هذا الكذب يستمر معه إلى مراحل متقدمة ليخرج الطفلويدخل إلى المنزل كما يشاء وعند غياب اهتمام الأب والأم عنه، فإن الطفل سيجد ذلكمبررا لكي يخرج مع قرناء السوء وارتكاب أي شيء يمكن اقتراحه من المجموعة التي انضمإليها فالذي يحصل هنا هو الإسراف في المال في غير غرضه النفعي وبالتالي سرقة المالإن لم يحصل عليه ليتطور ذلك الأمر بالشجارات والخلافات اليومية مع التلاميذ وأبناءالجيران
ا ستاذة لفتت الانتباه إلى أن لوسائل الإعلام اثراً كبيراً فيانحراف سلوك الأطفال في ضوء مجموعة من الدراسات الميدانية التي تمت دراستها مبينةأن هناك قنوات فضائية هابطة إضافة إلى نوادي الانترنت وهي الأكثر الأنشطة انتشاراالتي يلجأ إليها الطفل ويكون همها فقط جمع الأرباح على حساب الطفولة البريئة... إذتعرض تلك المحطات مشاهد خليعة وعنيفة تؤثر في ضبط العلاقات الاقتصادية والاجتماعيةداخل المجتمع.. والمحاكم وسجون الأحداث شاهد عيان على ذلك.
الحلول كما يراها علم النفس
وترى اختصاصية أن الحلول تبدأ بندوات إعلامية حول المشكلات النفسيةوالاجتماعية للحدث مع تأهيل الأسرة بضرورة الوعي في التوجيه والإرشاد التعليميلاستخدام وسائل الإعلام بشكله المناسب، وأضافت: إن الحدث يحتاج إلى الرعاية أكثر منالبالغ نظرا لظروفه الاجتماعية وأحواله النفسية لذلك لابد من تعريف الأسرة بحقوقالطفل وضرورة حمايته ورعايته وتقديم المهارات الإبداعية وصقل مواهبه في المهنالحرفية كورشات الخياطة مثلا وقبل أي شيء تخصيص أطباء نفسيين وتأهيل الكادر فيالمؤسسات والمعاهد الاجتماعية التي تكفل له الرعاية الجيدة والإصلاح.... وقالت: يجبمتابعة الأحداث بشكل دقيق بعد خروجهم مباشرة من المؤسسات الإصلاحية خوفا من اللجوءمرة أخرى إلى جماعات المنحرفين ولاسيما بعد نبذ المجتمع لهم نتيجة تصرفات كانوا قدارتكبوها، فالطفلة التي يرفضها المجتمع ولا يتقبلها بعد خروجها من المعهد نحاول قدرالإمكان تأمين عمل لها بدعم وتعاون من منظمة اليونيسيف مثل ورشات الخياطة وأعماليدوية أخرى تضمن استقرارها وعيشها في المجتمع.
منقول بتصرف
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir