زكرياء1409
2010-12-19, 08:14
السّلام عليكم جميعا ورحمة الله ..
أقدّم لإخواني مجموعة من قصائد أبي العتاهية رحمه الله تعالى
أرجو أن تنال إعجابكم
قال رحمه الله
المَرْءُ يَخْدَعُهُ مُنَاهْ ***وَالدّهرُ يُسرَعُ في بَلاهْ
يا ذا الهوى مَهْ لا تكنْ *** مِمّنْ تَعَبّدَهُ هَوَاهْ
واعلمْ بأنَّ المرءَ مُرْ*** تَهَنٌ بما كَسَبَتْ يَداهْ
كَمْ مِنْ أخٍ لكَ لا تَرَى*** مُتَصَرِّفاً، فِيمَا تَرَاهْ
أمسَى قريبَ الدارِ في*** الأجداثِ قدْ شحطتْ نواهْ
قَدْ كانَ مُغْتَرّاً بِيَوْ*** مِ وَفاتِهِ، حتى أتَاهْ
النّاسُ في غَفَلاتِهِمْ*** والموتُ دائرة ٌ رحاهْ
فالحَمْدُ لله الذي ***يبقى ويهلك ما سواهْ
وقال رحمه الله
أينَ القرونُ بنو القرونِ ***وذوو المدائنِ والحصونِ
وذوو التجبرِ في المجالِسِ*** وَالتّكَبّرِ في العُيونِ
كانُوا الُملُوكَ، فأيّنهُمْ ***لم يُفنهِ ريبُ المنونِ
أوْ أيّهُم لم يُلْفَ ***في دارِ البلَى عِلْقَ الرهونِ
وَلَوْ عَلَوا في عِيشة ٍ*** ليسَتْ لأنفسِهِمْ بِدُونِ
صاروا حَديثاً بَعدَهمْ***إنَّ الحديثَ لذُو شجونِ
وَالدّهْرُ دائِبَة ٌعَجَا *** ئبُ صَرْفهِ، جَمُّ الفنونِ
وقال رحمه الله
عليكُمْ سلاَمُ اللهِ إنِّي مُوَّدعُ ***وعيْنَايَ منْ مضِّ التَّفَرُّقِ تَدْمَعُ
فإنْ نحنُ عِشْنَا يجمَعُ اللهُ بيننَا *** وَإنْ نحنُ مُتْنَا، فالِقيامَة ُ تَجمَعُ
ألمْ تَرَ رَيْبَ الدّهْرِ في كلّ ساعة ٍ*** لَهُ عارضُ فيهِ المنيَّة ُ تَلْمَعُ
أيَا بَانِيَ الدُّنْيَا لِغيْرِكَ تََبْتَنِي ***ويَا جامِعَ الدُّنيَا لِغَيْرِكَ تَجْمَعُ
أَرَى المرْءَ وثَّاباً عَلَى كُلِّ فُرْصَة ٍ*** وللمَرْءِ يَوْماً لاَ مَحَالَة َ مَصْرَعُ
تَبَارَكَ مَنْ لاَ يمْلِكُ المُلكَ غَيْرُهُ ***مَتَى تَنْقَضِي حَاجَاتُ مَنْ لَيسَ يَشْبَعُ
أيُّ امْرِىء ٍ فِي غَايَة ٍ لَيْسَ نَفْسُهُ ***إلى غايَة ٍ أُخرَى سواها تَطَلَّعُ
أقدّم لإخواني مجموعة من قصائد أبي العتاهية رحمه الله تعالى
أرجو أن تنال إعجابكم
قال رحمه الله
المَرْءُ يَخْدَعُهُ مُنَاهْ ***وَالدّهرُ يُسرَعُ في بَلاهْ
يا ذا الهوى مَهْ لا تكنْ *** مِمّنْ تَعَبّدَهُ هَوَاهْ
واعلمْ بأنَّ المرءَ مُرْ*** تَهَنٌ بما كَسَبَتْ يَداهْ
كَمْ مِنْ أخٍ لكَ لا تَرَى*** مُتَصَرِّفاً، فِيمَا تَرَاهْ
أمسَى قريبَ الدارِ في*** الأجداثِ قدْ شحطتْ نواهْ
قَدْ كانَ مُغْتَرّاً بِيَوْ*** مِ وَفاتِهِ، حتى أتَاهْ
النّاسُ في غَفَلاتِهِمْ*** والموتُ دائرة ٌ رحاهْ
فالحَمْدُ لله الذي ***يبقى ويهلك ما سواهْ
وقال رحمه الله
أينَ القرونُ بنو القرونِ ***وذوو المدائنِ والحصونِ
وذوو التجبرِ في المجالِسِ*** وَالتّكَبّرِ في العُيونِ
كانُوا الُملُوكَ، فأيّنهُمْ ***لم يُفنهِ ريبُ المنونِ
أوْ أيّهُم لم يُلْفَ ***في دارِ البلَى عِلْقَ الرهونِ
وَلَوْ عَلَوا في عِيشة ٍ*** ليسَتْ لأنفسِهِمْ بِدُونِ
صاروا حَديثاً بَعدَهمْ***إنَّ الحديثَ لذُو شجونِ
وَالدّهْرُ دائِبَة ٌعَجَا *** ئبُ صَرْفهِ، جَمُّ الفنونِ
وقال رحمه الله
عليكُمْ سلاَمُ اللهِ إنِّي مُوَّدعُ ***وعيْنَايَ منْ مضِّ التَّفَرُّقِ تَدْمَعُ
فإنْ نحنُ عِشْنَا يجمَعُ اللهُ بيننَا *** وَإنْ نحنُ مُتْنَا، فالِقيامَة ُ تَجمَعُ
ألمْ تَرَ رَيْبَ الدّهْرِ في كلّ ساعة ٍ*** لَهُ عارضُ فيهِ المنيَّة ُ تَلْمَعُ
أيَا بَانِيَ الدُّنْيَا لِغيْرِكَ تََبْتَنِي ***ويَا جامِعَ الدُّنيَا لِغَيْرِكَ تَجْمَعُ
أَرَى المرْءَ وثَّاباً عَلَى كُلِّ فُرْصَة ٍ*** وللمَرْءِ يَوْماً لاَ مَحَالَة َ مَصْرَعُ
تَبَارَكَ مَنْ لاَ يمْلِكُ المُلكَ غَيْرُهُ ***مَتَى تَنْقَضِي حَاجَاتُ مَنْ لَيسَ يَشْبَعُ
أيُّ امْرِىء ٍ فِي غَايَة ٍ لَيْسَ نَفْسُهُ ***إلى غايَة ٍ أُخرَى سواها تَطَلَّعُ