حنين موحد
2010-12-18, 11:23
* الخامس : مَنْ أَبْغَضَ شَيْئًا مِمَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ صَلَىَ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَوْ عَمِلَ بِهِ؛ كَفُرَ إجْمَاعًا.
من أبغض شيء من أمور الدين، من كره الصلاة وكره الزكاة -حكم الزكاة- أو كره الصوم أو أبغض حكم حد الله في الزنا أو الخمر أو نحو ذلك، أو أبغض السنة ولا شك في كفره، طالما أنه أبغض شيئاً من أمور الدين بعد قيام الحجة عليه فلا شك في كفره.
الدليل قوله تعالى : {قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ}[التوبة:64-65]
هذا يدخل فيه المبغض والمستهزئ، من تهكم بالسنة وتهكم بأهل السنة من أجل تطبيقهم للسنة فلا شك في كفره بنص هذه الآية.
{لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ}[التوبة:64-65] سواءً تهكم بسنةٍ يسيرة أو كثيرة، فالمستهزئين باللحى أو بأهل اللحى أو المستهزئون بمن يدعوا إلى الصلاة ومن ينادي للصلاة أو المستهزئون بالمؤذنين أو نحو ذلك بقصد التنقص لا شك أن هذا كفر.
* السادس : مَنْ اسْتَهْزَأَ بِشَيءٍ مِنْ دِينِ الرَّسُولِ صَلَىَ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ ثَوَابِ اللهِ أَوْ عِقَابِهِ كُفْرَ،
والدليل قوله تعالى : {قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ}[التوبة:64-65]
هذا دليل على الأمر الخامس والسادس.
الخامس الذي يبغض دين الله ويكرهه ويتنقصه ويغمزه ويلمزه .
والسادس الذي يستهزأ بدين الله أو بمن يطبق دين الله سبحانه وتعالى مثل الذين يستهزئون ببعض الأحاديث النبوية كبعض المعاصرين الذين يرجعون الأحاديث لعقولهم ثم يتهكمون بها ويستهزئون بها، فإذا أقيمت عليهم الحجة فلا شك في كفرهم، وما أكثرهم، ولهم الآن قيادات معينة تستهزأ ببعض الأحاديث التي في الصحيحين وغيرها، وتستهزأ بتطبيق بعض الآيات زعماً منهم أنهم توصلوا إلى طريقٍ للدعوة تختلف عن طريقة من يطبق السنة ومن يدعو إلى تطبيق السنة.
من أبغض شيء من أمور الدين، من كره الصلاة وكره الزكاة -حكم الزكاة- أو كره الصوم أو أبغض حكم حد الله في الزنا أو الخمر أو نحو ذلك، أو أبغض السنة ولا شك في كفره، طالما أنه أبغض شيئاً من أمور الدين بعد قيام الحجة عليه فلا شك في كفره.
الدليل قوله تعالى : {قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ}[التوبة:64-65]
هذا يدخل فيه المبغض والمستهزئ، من تهكم بالسنة وتهكم بأهل السنة من أجل تطبيقهم للسنة فلا شك في كفره بنص هذه الآية.
{لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ}[التوبة:64-65] سواءً تهكم بسنةٍ يسيرة أو كثيرة، فالمستهزئين باللحى أو بأهل اللحى أو المستهزئون بمن يدعوا إلى الصلاة ومن ينادي للصلاة أو المستهزئون بالمؤذنين أو نحو ذلك بقصد التنقص لا شك أن هذا كفر.
* السادس : مَنْ اسْتَهْزَأَ بِشَيءٍ مِنْ دِينِ الرَّسُولِ صَلَىَ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ ثَوَابِ اللهِ أَوْ عِقَابِهِ كُفْرَ،
والدليل قوله تعالى : {قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ}[التوبة:64-65]
هذا دليل على الأمر الخامس والسادس.
الخامس الذي يبغض دين الله ويكرهه ويتنقصه ويغمزه ويلمزه .
والسادس الذي يستهزأ بدين الله أو بمن يطبق دين الله سبحانه وتعالى مثل الذين يستهزئون ببعض الأحاديث النبوية كبعض المعاصرين الذين يرجعون الأحاديث لعقولهم ثم يتهكمون بها ويستهزئون بها، فإذا أقيمت عليهم الحجة فلا شك في كفرهم، وما أكثرهم، ولهم الآن قيادات معينة تستهزأ ببعض الأحاديث التي في الصحيحين وغيرها، وتستهزأ بتطبيق بعض الآيات زعماً منهم أنهم توصلوا إلى طريقٍ للدعوة تختلف عن طريقة من يطبق السنة ومن يدعو إلى تطبيق السنة.