تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : طلب مساعدة


TOUTA14
2010-12-17, 17:29
-حمامة مصطنعة ذات لون أبيض
-أحاديث و أقوال تتناول الحديث عن السلام
-أعلام بيضاء أغصان زيتون
صور لشخصيات عرفت بنزعتها السلمية
-أشرطة سمعية و بصرية تتعلق بالسلم و السلام

iman1994
2010-12-17, 17:59
مرحباااااااا اختي نحن ايضا في ثانويتنا انجزنا هذا البحث عن السلام حيث سلمناه للاستادة يوم الاربعاء قبل يوم من بداية العطلة ....... يعني اذا احتجت الى مساعدة بامكاني تلبية ذلك بكل سرووووررررر ... تقبلي مرووري

TOUTA14
2010-12-17, 22:32
من فضلك لو تستطيعين نقل لي هذا البحث

انعام34
2010-12-18, 07:58
اختي انا ثاني مزلت مكملتش هذا البحث بصح بالنسبة للشخصيات اخترت محمد انور السادات رئيس مصر الذي نال جائزة نوبل للسلام بتوقيعه معاهدة كامب ديفيد مع اسرائيل اخترت الشخصية لانه اول عربي ينال جائزة نوبل للسلام و اذا عندك معلومات اخرى ارجو ان تساعديني

iman1994
2010-12-18, 17:24
بالنسبة للشخصيات انا اخترت .. باراك اوباما + بوتفليقة + مانديلا + ماهاتما غاندي
// للحمامة البيضاء سحبت واحدة من الحاسوب + كذلك احضرت غصنين صغيرين من الزيتون و الصقتهما في طرفي ورقة البحث + ايضا بالنسبة للراية البيضاء احضرت قماش ابيض بشكل مثلث والصقته في عود ووضعته في اعلى الورقة
اما بالنسبة للمنهجية بدات بتعريف السلم .. السلم مصدر من فعل ثلاثي سلم - السالم - المسالم - السلامة . وكلها مصطلحات تتجه في عمومها الى معاني البراءة من كل مايحمل الشر . او العافية من كل بلاء . وجاء في لسان العرب ان السلم يرادفه في كلام العرب الصلح والبراءة وبالتالي نلاحظ اتصال بقيمة الخير والجمال ولذا ربطه ابن منظور بما يلي /
1 / اسم من اسماء الداتية الالهية / السلام /
2 / اسم من اسماء الجنة
3 / اسم من اسماء الشجر والشجر رمز البركة والخير

iman1994
2010-12-18, 18:11
اقوال ماثورة عن السلام
أنطون تشيخوف:

سنجد السلام، سنسمع الملائكة. سنرى السماء تتلألأ بالجواهر.



بنجامين فرانكلن:

لم يكن هناك ابدا حرب جيدة او سلام سيء.



كارل تشورز:

السلام والرفاه لهذا الجيل وللاجيال الامريكية القادمة لن يكونا مضمونين الا اذا تمسكنا بسر الوطنية الحقيقية: 'بلادنا.. عندما تكون محقة أن نبقيها محقة؛ وعندما تكون مخطئة أن نجعلها محقة'.



كروزوس:

في السلام الابناء يدفنون اباءهم. اما في الحرب فالاباء يدفنون ابناءهم.



دورثي ثومبسون:

ينبغي للسلام أن يتحقق، كي يصان. فهو نتاج الايمان، القوة، الطاقة، الارادة، العطف، العدالة، الخيال وانتصار المبدأ. وهو لن يتحقق أبدا بالسلبية والاستكانة.



دورثي ثومبسون:

ليس السلام هو غياب النزاع بل وجود البدائل الخلاقة للاستجابة للنزاع... البدائل لردود الفعل السلبية او العدائية، البدائل للعنف.

باب الرهن في السلم



[ 2134 ] حدثني محمد بن محبوب حدثنا عبد الواحد حدثنا الأعمش قال تذاكرنا عند إبراهيم الرهن في السلف فقال حدثني الأسود عن عائشة رضى الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى من يهودي طعاما إلى أجل معلوم وارتهن منه درعا من حديد



باب السلم إلى أجل معلوم وبه قال بن عباس وأبو سعيد والأسود والحسن وقال بن عمر لا بأس في الطعام الموصوف بسعر معلوم إلى أجل معلوم ما لم يك ذلك في زرع لم يبد صلاحه



[ 2135 ] حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن بن أبي نجيح عن عبد الله بن كثير عن أبي المنهال عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يسلفون في الثمار السنتين والثلاث فقال أسلفوا في الثمار في كيل معلوم إلى أجل معلوم وقال عبد الله بن الوليد حدثنا سفيان حدثنا بن أبي نجيح وقال في كيل معلوم ووزن معلوم



[ 2136 ] حدثنا محمد بن مقاتل أخبرنا عبد الله أخبرنا سفيان عن سليمان الشيباني عن محمد بن أبي مجالد قال أرسلني أبو بردة وعبد الله بن شداد إلى عبد الرحمن بن أبزى وعبد الله بن أبي أوفى فسألتهما عن السلف فقالا كنا نصيب المغانم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يأتينا أنباط من أنباط الشام فنسلفهم في الحنطة والشعير والزبيب إلى أجل مسمى قال قلت أكان لهم زرع أو لم يكن لهم زرع قالا ما كنا نسألهم عن ذلك



باب السلم إلى أن تنتج الناقة



[ 2137 ] حدثنا موسى بن إسماعيل أخبرنا جويرية عن نافع عن عبد الله رضى الله تعالى عنه قال كانوا يتبايعون الجزور إلى حبل الحبلة فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه فسره نافع أن تنتج الناقة ما في بطنه

شاء السلام*

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ): لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا اولا ادلكم على شئ اذا فعلتموه تحاببتم افشو السلام بينكم. * مسلم وغيره*

ثلاث من جمعهن فقد جمع الايمان: الانصاف من نفسك وبذل السلام للعالم والانفاق من الاقتار. *البخارى مع الفتح عن عمار رضي الله عنه*


عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما :ان رجلا سال النبى (صلى الله عليه وسلم ) اي الاسلام خير قال: تطعم الطعام وتقرأالسلام على من عرفت ومن لم تعرف. *البخاري مع الفتح ومسلم*


* كيف يرد السلام على الكافر اذا سلم*

(اذا سلم عليكم اهل الكتاب فقولوا وعليكم) *البخارى مع فتح ومسلم

ارجوا ان تستفيدي مني ولو قليلا تقبلي مروري وموفقة انشاء الله

taha1994
2011-01-04, 17:12
أناااااااااا لم أجدهه أرجوكم ساعدوني

*نور الجنة*
2011-01-04, 19:18
سلام الله عليكم
شكرا لقد ساعدتموني
جزاكم الله خيرا

rose rouge 28
2011-01-04, 19:34
عندي بحث جاهز اتمنى ان تجدي ماتبحثين عنه

ساضعه هنا اليك اولا سبب اختيار الغصن والحمامة كاضافة في البحث ان شئتي

لجميع في انحاء العالم كله يعلم ان رمز السلام هو ( حمامة تحمل غصن زيتون ) ولكن الاغلب او اكثر الناس لا يعلم سبب اختيار هذين الرمزين او هذا الطائر وهذا الغصن بالذات للسلام ..

في القدم وعلى عهد نبينا نوح عليه السلام يقال انه كان في السفينه هو ومن معه من المؤمنيين ومن الحيونات وكانت الارض مملؤة بالمياه فكان عليه السلام يرسل الحمامة لكي تستكشف ان كانت الارض جفت ام لم تجف وفي كل مره ترجع الحمامة للسفينه وهي خاليه ( وهذا دليل على عدم هبوط مستوى الماء وعلى عدم جفافه )
وفي إحدى المرات ارسل عليه السلام الحمامه وعندما عادت وإذ معها غصن زيتون ( وهذا دليل على ان مستوى الماء نزل وقربت الارض تظهر ) ففرح النبي عليه السلام ومن معه وانتظروا بضعت ايام وارسل الحمامة مرة اخرى وعندما عادت وإذ بالطين يغطي اقدامها ( وهذا دليل على انها نزلت على الارض اي ان الماء قد جف )
ومنذ ذالك الحين صارت الحمامه وغصن الزيتون رمز وشعار للسلام

rose rouge 28
2011-01-04, 19:35
هذا البحث * الاهداء *


إلى وطننا الحبيب"جزائر العزة الكرامة"



إلى أستاذنا "......." أطال الله عمره وأدامه



إلى كل الأمهات والآباء



إلى كل طالب للعلم والعرفان



الراجي من الله المغفرة والرضوان



إلى كل من له هدف عظيم



إلى كل من أتى الله بقلب سليم

كلمات في السلم:

السلـــــم= بنـــــــاء، تطور وازدهـــار

السلــم= الاستقرار والعمل والتطور والحياة الكريمة

السلــــــــم حـــق للإنســـــــان

قال رب العزة والجلالة: ** وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم **

سورة الأنفال/الآية -61-


قيل: لا أحد يستطيع أن يكون حرا إذا لم يكن الجميع أحرارا.........

مقدمة

بسم الله الرحمان الرحيم


والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وخاتم النبيين إلى يوم الدين

و بعد:

السلم مبدأ من المبادئ التي عمق الإسلام جذورها في نفوس المسلمين، ونقول المسلمين فقط، فأصبحت جزءً من كيانهم وعقيدة من عقائدهم، ولقد دعا الإسلام منذ مجيئه مع الرسول الكريمإلى السلم ووضع الخطة

الرشيدة التي تبلغ بالإنسانية، كما أن الإسلام يحب الحياة ويقدسها ويحبب الناس فيها ولذلك يحررهم من الخوف ويرسم الطريقة المثلى لتكون الإنسانية بأسمى معانيها...

كما أن السلــــــم من الإحسان وهو من الصفات الحميدة التي يتحلى بها الإنسان لأنه لا يصدر إلا من نفس كبيرة راجحة العقل صبرت على اعتداء الغير وأذاه....

فلتكــــــــن عقيدتــــــــنا في الحوار والمجـــــادلات مبنية على السلـــــــم لا غير، لأن هذا الأخير أساس حل النزاعات ونبذ البغضاء ومحبة الناس وجمل شملهم، والسلم من أهم العوامل على نشر العدل والأمـــــــن

والطمأنينة فـــــــي ربـوع الأوطـــــــــــــــ ـــــــــان.

ليس هذا فحسب، فالسلم طريــق معبـــد خـــال من العقبــــــــات والحوادث والـذي نصـــل بفضلـــــه إلـــــــى غـــــــــايتنـــــا ألا وهـــــــــي مرضاة الله ، فمـــــــا عليــــنا إلا بالسيــــــــر والمرور علــــــــــــــــــ ـيه

فمــــــــاذا نخســـــــــر..؟...

** حقيـــــقة السلــم **

مفهوم السلم:

السلم هو ذلك التعايش والاستقرار التام بين شعوب وأعراق مناطق مختلفة نتيجة التفاهم وحسن الجوار، واحترام الرأي الآخر، وتقبل تعايش الأقليات مع بعضها، وحل المشاكل سلميا من دون عنف،

ولفظ الإسلام الذي هو عنوان هذا الدين مأخوذ من مادة السلام لأن السلام والإسلام يلتقيان في توفير الطمأنينة والأمن والسكينة ورب هذا الدين من أسمائه *السلام* وحامل رسالة الإسلام هو حامل راية السلام،

والسلم هو أيضا الحالة التي يسود فيها النظام والهدوء والاستقرار حيث يشعر فيه الفرد بضمان كرامته وممتلكاته وحريته.

مظاهـــر السلــم:

من مظاهر السلم الأساسية: الاستقرار – الحياة – البناء – التطور – تزايد البشرية – التوازن البيئي – ازدهار الحركة العلمية – الصحة – التغذية المتوازنة – الأخلاق الحميدة – العمل بالدساتير – وإطلاق الحريات – الرفاهية –

التعلم – ارتفاع الإنتاج الفلاحي والصناعي.

السلم و الانسان:

من مزايا حياة الإنسان أنه يرغب أن يعيش في ظل السلم والوئام ،لأن السلم هو الشمس المضيئة، ولكل جيل طريقته في الحياة وأسلوبه في العيش إلا أن الحرب هي النار التي تقوم على خلل في القياس بين الدول، وإن

السلم مشابه للماء الذي يطفئ نار الحروب وإنه هو الذي يظفر لنا بمستقبل مجيد وتقل فيه أسباب الفقر والمرض ويحلو العيش في اطمئنان، أما الحروب كالداء تتوثق فيها روابط الكره وبواعث الحسد والكراهية وهما أساس

الداء واصل البلاء.

والحديث حول السلم وآفاقه يبعث في النفس الاكتئاب والقلق لأن السلم أفضل ما يفضله المرء في هذا الوجود ، ولعل المقام هنا لا يسعنا إذا استرسلنا في سرد الاستدلالات مهما كان مصدرها وهي عديدة ومتنوعة،

سواء كانت نابعة من تجارب الحياة الطويلة والممتدة إلى بدايات الإنسان على هذه الأرض، أو نابعة من النتائج التي تحصل عليها المفكرين والسياسيين الذين تعمقوا في البحث في مختلف مناحي الحياة، وكل ذلك يدلنا

على أنه كلما توفر الوئام والسلم للفرد وكلما مُنحت له الاستقلالية والحرية كلما كان ذلك بادرة خير على مجتمعه وعلى البشرية جمعاء، وتوفر السلم في حياة الإنسان يمكِّنُ أي شخص من تحقيق وجوده ومكانته الحقيقية

ونزع ستار الاستبداد والظلم والاحتقار والتخلص من قيود الماضي والتمسك بكل شيء من شأنه أن يساعده على مواصلة مشواره في جو من السلم والطمأنينة والأمان وصولاً إلى النجاحات التي يرغب فيها جاعلاً من

نفسه فردًا فعالاً إيجابيًا في هذا الوجود، وبذلك يجنب نفسه ويجنب الآخرين التهميش والاحتقار والظلم وشتى الإهانات .


لتوفير السلم والاستقرار والتعاون والتضامن في العالم لا بد من نزع السلاح باعتباره قضية تهم الإنسانية كلها ووهي إحدى مصادر الاضطرابات التي يعرفها العالم الدولي، ويزداد الاهتمام بهذه المسألة (أي نزع السلاح)

بسبب الإمكانيات الهائلة التي تسخر للتسلح في الوقت الذي يعيش فيه عدد كبير من البشر مأساة المجاعة التي أصبحت تهدد دولا بأكملها، ويقصد بنزع السلاح الحد من التسلح.

بوسع العالم في ظل السلم والأمن أن يتصرف ويتحرك بوعي ربما يكون تامًا وبسرعة مدروسة صوب تنمية اجتماعية واقتصادية أكثر استقرارا وتوازنًا..ولابد من ضرورة أمن الشعوب والعيش في سلام وحسن الجوار ..

أهميـــة انتشار السلــــــم :

نظرًا لأهمية وضرورة انتشاره في جميع مشارق الأرض ومغاربها، سعت جميع الأيدي جاهدة لتحقيق ذلك، ولإبعاد الشبهات ساهمت في تنفيذ الأمر بشكل غير مباشر عن طريق اللافتات والصور والإعلانات لإيقاظ الضمائر

النائمة، ومن خلال نشر قصص للأطفال لكي يكبروا في وعي لا في غفلة من أمرهم وليدركوا أيَّ وضعٍ يعيشون فيه، ولأحسنوا التصرف حين تتاح لهم فرصة.


ومن بين أهم الجهات العالمية منظمة **اليونيسيف**لرعاية الطفولة، والتي تسعى على قدمٍ وساق لتحقيق الوقاية اللازمة للأطفال وحمايتهم من الاستغلال والاحتقار والظلم وهم لا يزالون في ريعان شبابهم بل في ريعان

طفولتهم، ومنحهم أيضا جميع حقوقهم،وتوفير الحياة الكريمة لهم في جو ملؤه السلم والوئام، وقد أعلنت المنظمة سنة1959م عن حقوق الطفل وركزت على أهمية توفير السلم له في جميع جوانب حياته.

ولحاجة الإنسان لتوفر السلم وصعوبة العيش من دونه، لوحظ أن العديد من الشعراء تغنوا به فقالوا ما يمكن أن يلين القلوب ويدخل الرحمة فيها.

حيث قال أحدهم ناصحًا الناس بإتباع مسلك السلم بشعر حلوٍ جذاب:

العفو يعقب راحة ومحبة --- والصفح عن ذنب المسيء جميل

* وقال شاعر أخر يدع إلى نفس الهدف مع تركيزه على محو الحقد من القلوب وقابلة الرذائل بالفضائل فيقول:

" وإن بغى باغٍ عليك بجهله--- قابله بالمعروف لا بالمنكر"

* وهناك من يدع الناس إلى السلم فيقول:

إذا اعتذر الصديق إليك يومــا --- فجاوز عن مســـاويه الكثيـــرة

عن المختــار أن الله يمحـــــــــو --- بعذر واحــدٍ ألفــي كبيـــــــــــرة

السلم في حياة الإنسان

السلم هو حق للإنسان كباقي حقوقه الأخرى ولعله أهم حق يجب أن يتمتع به، فهو يمثل الأمن له ويمثل الطمأنينة أيضا والسكينة .

كيف يستطيع الفرد أن يمارس كل حقوقه دون سلم وأمن ورفاهية ؟

كيف يستطيع هذا الفرد أن يتخلص من الخوف والتردد مع أنه لم يفعل أو يقل مثقال ذرة يمكن أن تدينه؟

أين يستطيع إبداء رأيه وعيش حياته وبناء مجتمعه مع أنه يعلم أنه مهدم لا محالة فوق رأسه ورؤوس أولاده وأحفاده؟

كل هذه التساؤلات والعقد لا تحل إلا إذا توفر السلم في الأوطان، والطمأنينة في القلوب، والصفاء في الحياة.


السلم في عصرنا الحالي

انعدام السلم هو ما نعيشه في أيامنا هذه ، والسبب الشائع هو الصراعات التي عرفتها المجتمعات البشرية والتي أدت إلى نشوب حروب كبيرة كثيرة لا رحمة فيها ولا شفقة على الجنس الحي (كل كائن حي) ، وأفضل

مثال والذي يعتبر الدليل القاطع هو مرحلة الحرب العالمية الثانية التي تعتبر أكثر الحروب تدميرا وأسوء حقبة مرّت على البشر حيث خلفت من الخسائر الفادحة مالا يمكن إحصائه ومالا يقدر العقل تصوره سواء خسائر بشرية

أو مادية مما دفع إلى التفكير في إتحاد السلم والوئام الذي يساعد على حل النزاعات بطرق سليمة.

وقد تعددت أسباب الحروب فمنها ما تكون سياسية ومنها ما تكون اجتماعية أو اقتصادية ومنها ما تكون دولية توجب قيام العلاقات الدولية على أساس السيادة والحرية والمساواة.

من العوامل المساعدة على انعدام السلم

نتيجة للصراعات الدولية ازدادت العوامل التي تساعد على انعدام السلم ومن بينها نذكر ثلاثة عوامل تجسدت فيها باقي الأسباب، والتي تعتبر أهم هذه الأسباب:

السباق نحو التسلح:

السباق نحو التسلح أحد الأسباب الرئيسية المساعدة على انعدام السلم ، حيث أن التنافس في التسلح وصل في فترتنا المعاصرة إلى مستويات مذهلة وأصبح استمرار هذا التنافس يشكل أيضا عاملا أساسيا وهاما في

الحياة الدولية ومعيارا للعلاقات بين الدول.

والسباق نحو التسلح ظاهرة عسكرية سياسية صناعية تجارية تتمثل في استمرار التنافس بين الأقطار المتنازعة بشكل من الأشكال على تحسين كفاءاتها وأسلحتها القتالية وطاقاتها الإنتاجية.

ويتضح ذلك من خلال تطوير الأسلحة و المعدات الحربية نوعيا و إنتاجها بكميات كبيرة و تكديسها بوتيرة تتناسب مع وتيرة التطور التقني و بــــــناء قوات مسلــــحة ضخــــمة متأهبة لخـــــوض القتـــال كما تتمـــثل بالنسبـــة

إلى الدول غيـــر الصناعـــــــية في استيراد الأسلحة و المعدات و تكديسها.. .الخ ، فلقد أنفقت المجموعة الدولـــية عام1974 مبلغ 210 مليار دولار في التسلح، أما في سنة 1980 فقدر المبلغ بحوالي 600 مليار دولار،

وينفق العالم من أجل التسلح أكثر مما ينفق من أجل التعليم العام والخدمات الصحية معًا، ويصل متوسط الإنفاق السنوي لكل عسكري إلـــى 800 دولار بينما لا يتجاوز متوسط الإنفاق السنوي لكل طفل على صعيد التعليم

100 دولار، حيث تحول سباق التسلح نفسه إلى حافز قوي يدفع الدول إلى متابعة هذا السباق خوفا من فقدان الموقع المتميز والتخلف بالنسبة للدول الأخرى، وبصنع الأسلحة النووية واستخدامها كالقنبلة التي استعملت

ضد هيروشيما وناغازاكي سنة 1945 بدأ عصر جديد في سباق التسلح وشمل بناء المحطات النووية وتخزين الرؤوس النووية وزادت حدة التنافس حول هذه الأسلحة إلى أهدافها ( طائرات، صواريخ، غواصات نووية، مدافع

ذرية..الخ)

المخاطر التكنولوجية:

إن التكنولوجية سلاح ذو حدين، أي أن لها محاسن تفيد البشرية، وأخرى تشكل خطر عليها، وما نلاحظه في هذه الأيام، استغلال التكنولوجية أو التقدم العلمي في الجوانب السلبية بدل من الجوانب الإيجابية،

ومن بين هذه المخاطر نذكر منها:

Pالسباق نحو التسلح .

Pالدمار الشامل .

Pاستعمال التكنولوجيا في السلب والاستعمار والطمس والإهانات.

Pالتجارب النووية تبيد الكائن الحي من بشر ونبات وحيوان.

Pأصبحت تشكل خطرا على التوازن البيئي كتهديد طبقة الأوزون.

Pضعف الجانب الروحي للحضارة المعاصرة.

Pاحتكار الدول المتقدمة لمختلف التكنولوجيات.

Pخسائر بشرية: الأرامل – اليتامى – والمشوهين .

Pنقص الغذاء والبطالة والتشرد .

Pالخراب والدمار في جميع الميادين .

Bالسلاح النووي:

لقد حولت الأسلحة النووية العالم المعاصر إلى عالم هش، وحولت الإنسان المعاصر إلى كائن يعيش خاطر الفناء الجماعي .

كما إن كل رأس نووي من الرؤوس النووية الموجودة في العالم التي يبلغ عددها خمسين ألف رأس نووي قادرة على قتل250 ألف نسمة، أي أنه لو استخدمت جميع هذه الرؤوس النووية في حرب نووية فإنها ستقتل 12 ألف

مليون نسمة ؟!.

*التكنولوجيا والسلم *

التكنولوجيا علم، والعلم عبادة، وتطور التكنولوجيا تعني تقدم العلم، فهذا أمر ايجابي يبوء بالازدهار، لكن استغلال التكنولوجيا في غير الأمور التي تحفظ سلامة الفرد فهذا أمر سلبي يبوء بالتشاؤم .

وكما سبق لنا أن تحدثنا، فالتقدم التكنولوجي أحد الأسباب المتعددة لانعدام السلم، والمقصود بذلك اختراع الأسلحة، فالأسلحة هذه تساهم في نشر السلم بنسبة ضئيلة، أي أن بالأسلحة ندافع

عن أنفسنا ووطنا ومالنا وعرضنا وحقوقنا وكل شيء ما يستحق أن ندافع عنه، لكن هناك جانب آخر، وهو أن التكنولوجيا ( أي الأسلحة ) تسلبنا في نفس الوقت أنفسنا ووطننا ومالنا وحقوقنا وشرفنا، فلولا وجود الأسلحة

لما استعملها المستعمر لتحقيق غايته، ولولا وجود الأسلحة أيضا لعاش الناس أحرارا مطمئنين، وهنا يتجلى دور التكنولوجيا في انتشار السلم وانعدامه،حيث التكنولوجيا هذه أوشكت أن تزيل العالم ، فهل يُمكِننا أن نصنف

التكنولوجيا والتقدم العلمي في خانة الايجابيات ؟ أم في خانة السلبيات ؟ أو نصنفهما في كلتا الخانتين ؟ أسئلة تبقى مطروحة.

واجب التوعية من أجل السلم

تلعب منظمة الأمم المتحد دورًا رئيسيا في نشر السلم وضمانه في العالم، وذلك بـ:

v إصدار معاهدة نزع السلاح.

v العمل على وقف التجارب النووية.


v وضع نظام اقتصادي عالمي جديد وعادل قائم على المساواة والعدالة والتنمية .

v العمل على وقف التجارب النووية.

v عن طريق عمليات التوعية ونشر ثقافة السلم بمختلف الوسائل.

وهنا ك حلول أخرى تعجز عقولنا على الوصول إليها، لكن هذا لا يمنعنا من الاستمرار في ما بدأنا به .

كما تلعب المدرسة والجمعيات ووسائل الإعلام والأحزاب السياسية والنقابات دورا هاما في تكوين المواطن المسئول بتعليمه وتثقيفه وتزويده بثقافة السلم كتجنب العنف واحترام حقوق الإنسان واحترام التنوع الثقافي وترقية

الديمقراطية والعدل والحرية والتسامح والتنمية لأن ذلك أساس الاستقرار والعمل والتطور والإبداع في الحياة الكريمة .



و كل فرد حتى ولو كان أميّا، يعرف معنى السلم في حياته وحياة إخوانه، فالذي يعلم معنى السلم بكيانه أحسن من مَن يعلمه بالمعنى اللغوي لا غير .

ولتجنب هذه الحروب والمآسي التي تنجم عنها يستوجب غرس ثقافة السلم في عقول الأفراد، **فالسلم أنا وأنا السلم ** أي أن الإنسان هو الوحيد المسئول عن انتشار السلم وهو المسئول في نفس الوقت عن

انعدامه، فهو مصدر هذه المآسي والحروب ومصدر السلام واللا عنف.

أروع ما قيل في السلم

!دعا الله إلى مقابلة شرور الناس بالعفو والسلم والإحسان والصفح لأن ذلك داعية إلى نزع العداوة من صدورهم وإحلال مكان هذه العداوة المودة، حيث قال جل شأنه*...وَلاَ تَسْتَوِي الحَسَنَةُ وَلاَ السَيِّئَة اِدْفَعْ بالّتِي هِيَ

أَحْسَن فَإِذَا الذِّي بَيْنَكَ وَ بَيِنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَه وَلِيٌ حَمِيم...*

!قال معاذ بن جبل: لما بعثني رسول إلى اليمن قال: * مازال جبريل عليه السلام يوصني بالعفو فلولا علمي بالله لظننت أنه يوصني بترك الحدود *

! قيــــــــــــــل: العلم خليل المؤمن والحلم وزيره والعقل دليله والعمل قيمه والرفق والده واللين أخوه والصبر أمير جنوده والسلم سلاحه .

! قيــــــــــــــل: أفضل الأشياء التي تهبها في حياتك هي : إتباع السلم مع عدوك والصبر على لجاجة خصــــــــمك، والإخلاص لصديقك والقدوة الحسنة لأولادك، والإحسان لوالديك، والاحترام لنفسك، والمحبة لجميــــــــــــــــ

ـــــــــــع النـــــــــــــــــ ـــــــاس.

! قال أحد رجال السياسة بعد أن جرّب الحياة وفهم أسرارها ناصحًا ولده:* اصفح عن جميع الناس واجتهد في أن تكون بسيطا مهما سموت لتصبح مفيدًا ولتظل حرًا*

ما خلّده التاريخ

J.إتباع السلم:

من تاريخ عــــــــفو الرســـــــول (ص)، موقف لا ينسى ولا يبلى وذلك يوم فتح الله عليه مكة وانتصر على أعدائه الذين آذوه واضطهدوه وأخرجوه فإنه قال لهم:
ما تظنوني فاعل بكم؟ فأجابوا:خيرا، أخٌ كريم وإبن أخٍكريم،فقال: إذهبوا فأنتم الطلقاء"
فبإتباع السلم كاد الإسلام يعم أرجاء العالم .


L.إهمال مبدأ السلم:


وهناك أمر آخر ودليل آخر خلده التاريخ ، الذي يتحدث عن أهم قصص الحروب في حقبة معينة،حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية، والتي جرت أحداثها أيام النزاعات القائمة بين الدولتين العظمتين *الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد السوفياتي * وحلفائهما أو ما يعرف بالمعسكر الغربي والمعسكر الشرقي، حيث عبأ كل طرف جزءً كبيرا من بحثه العلمي ووسائل إنتاجه لأغراض عسكرية حيث كان هذا الأمر السبب الرئيسي لنشوب هذه الحرب أي السباق نحو التسلح، ولهذا السباق تأثير سلبي على ميزانيات البلدان المتقدمة مما عرقل حل مشكلاتها الاقتصادية والاجتماعية، كما عرقل ذلك التنمية في بلدان العالم الثالث (بلدان سائرة في طريق النمو) التي تقترض لشراء أسلحة وعتاد حربي نتيجة وضع دولي متوتر، فقد كربت الدول تلتهم بعضها من غير السلم .





** الخــاتمــــــــــــ ــــــة **
وفي الأخير:

لا ندعو لأنفسنا فقط من التمكن من إنجاز هذا المشروع ، إنما هي إلا محاولة نرجو أن نكـــون قد وفقنا في معالجة موضوع السلم في حدود ما تيسر لنا من إمكانيات آملين أن يحظــــى هذا الأمر بالاهتمام مستقبلاً للإفادة أكثر، ولاسيما التفكير في الحد من إراقة الدماء أو التقليـــل منها، متمنيين التوفيق لما فيه الخير والصلاح للأجيال الصاعدة، ولمؤسستنا * * ** والتي نتطلع دائما للرقي بها نحو الأحسن والأفضل، متمنيين للجميــــــع دوام العافية والعيش في سلام ووئام وكرامة وعزة

rose rouge 28
2011-01-04, 19:36
هذا البحث * الاهداء *


إلى وطننا الحبيب"جزائر العزة الكرامة"



إلى أستاذنا "......." أطال الله عمره وأدامه



إلى كل الأمهات والآباء



إلى كل طالب للعلم والعرفان



الراجي من الله المغفرة والرضوان



إلى كل من له هدف عظيم



إلى كل من أتى الله بقلب سليم

كلمات في السلم:

السلـــــم= بنـــــــاء، تطور وازدهـــار

السلــم= الاستقرار والعمل والتطور والحياة الكريمة

السلــــــــم حـــق للإنســـــــان

قال رب العزة والجلالة: ** وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم **

سورة الأنفال/الآية -61-


قيل: لا أحد يستطيع أن يكون حرا إذا لم يكن الجميع أحرارا.........

مقدمة

بسم الله الرحمان الرحيم


والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وخاتم النبيين إلى يوم الدين

و بعد:

السلم مبدأ من المبادئ التي عمق الإسلام جذورها في نفوس المسلمين، ونقول المسلمين فقط، فأصبحت جزءً من كيانهم وعقيدة من عقائدهم، ولقد دعا الإسلام منذ مجيئه مع الرسول الكريمإلى السلم ووضع الخطة

الرشيدة التي تبلغ بالإنسانية، كما أن الإسلام يحب الحياة ويقدسها ويحبب الناس فيها ولذلك يحررهم من الخوف ويرسم الطريقة المثلى لتكون الإنسانية بأسمى معانيها...

كما أن السلــــــم من الإحسان وهو من الصفات الحميدة التي يتحلى بها الإنسان لأنه لا يصدر إلا من نفس كبيرة راجحة العقل صبرت على اعتداء الغير وأذاه....

فلتكــــــــن عقيدتــــــــنا في الحوار والمجـــــادلات مبنية على السلـــــــم لا غير، لأن هذا الأخير أساس حل النزاعات ونبذ البغضاء ومحبة الناس وجمل شملهم، والسلم من أهم العوامل على نشر العدل والأمـــــــن

والطمأنينة فـــــــي ربـوع الأوطـــــــــــــــ ـــــــــان.

ليس هذا فحسب، فالسلم طريــق معبـــد خـــال من العقبــــــــات والحوادث والـذي نصـــل بفضلـــــه إلـــــــى غـــــــــايتنـــــا ألا وهـــــــــي مرضاة الله ، فمـــــــا عليــــنا إلا بالسيــــــــر والمرور علــــــــــــــــــ ـيه

فمــــــــاذا نخســـــــــر..؟...

** حقيـــــقة السلــم **

مفهوم السلم:

السلم هو ذلك التعايش والاستقرار التام بين شعوب وأعراق مناطق مختلفة نتيجة التفاهم وحسن الجوار، واحترام الرأي الآخر، وتقبل تعايش الأقليات مع بعضها، وحل المشاكل سلميا من دون عنف،

ولفظ الإسلام الذي هو عنوان هذا الدين مأخوذ من مادة السلام لأن السلام والإسلام يلتقيان في توفير الطمأنينة والأمن والسكينة ورب هذا الدين من أسمائه *السلام* وحامل رسالة الإسلام هو حامل راية السلام،

والسلم هو أيضا الحالة التي يسود فيها النظام والهدوء والاستقرار حيث يشعر فيه الفرد بضمان كرامته وممتلكاته وحريته.

مظاهـــر السلــم:

من مظاهر السلم الأساسية: الاستقرار – الحياة – البناء – التطور – تزايد البشرية – التوازن البيئي – ازدهار الحركة العلمية – الصحة – التغذية المتوازنة – الأخلاق الحميدة – العمل بالدساتير – وإطلاق الحريات – الرفاهية –

التعلم – ارتفاع الإنتاج الفلاحي والصناعي.

السلم و الانسان:

من مزايا حياة الإنسان أنه يرغب أن يعيش في ظل السلم والوئام ،لأن السلم هو الشمس المضيئة، ولكل جيل طريقته في الحياة وأسلوبه في العيش إلا أن الحرب هي النار التي تقوم على خلل في القياس بين الدول، وإن

السلم مشابه للماء الذي يطفئ نار الحروب وإنه هو الذي يظفر لنا بمستقبل مجيد وتقل فيه أسباب الفقر والمرض ويحلو العيش في اطمئنان، أما الحروب كالداء تتوثق فيها روابط الكره وبواعث الحسد والكراهية وهما أساس

الداء واصل البلاء.

والحديث حول السلم وآفاقه يبعث في النفس الاكتئاب والقلق لأن السلم أفضل ما يفضله المرء في هذا الوجود ، ولعل المقام هنا لا يسعنا إذا استرسلنا في سرد الاستدلالات مهما كان مصدرها وهي عديدة ومتنوعة،

سواء كانت نابعة من تجارب الحياة الطويلة والممتدة إلى بدايات الإنسان على هذه الأرض، أو نابعة من النتائج التي تحصل عليها المفكرين والسياسيين الذين تعمقوا في البحث في مختلف مناحي الحياة، وكل ذلك يدلنا

على أنه كلما توفر الوئام والسلم للفرد وكلما مُنحت له الاستقلالية والحرية كلما كان ذلك بادرة خير على مجتمعه وعلى البشرية جمعاء، وتوفر السلم في حياة الإنسان يمكِّنُ أي شخص من تحقيق وجوده ومكانته الحقيقية

ونزع ستار الاستبداد والظلم والاحتقار والتخلص من قيود الماضي والتمسك بكل شيء من شأنه أن يساعده على مواصلة مشواره في جو من السلم والطمأنينة والأمان وصولاً إلى النجاحات التي يرغب فيها جاعلاً من

نفسه فردًا فعالاً إيجابيًا في هذا الوجود، وبذلك يجنب نفسه ويجنب الآخرين التهميش والاحتقار والظلم وشتى الإهانات .


لتوفير السلم والاستقرار والتعاون والتضامن في العالم لا بد من نزع السلاح باعتباره قضية تهم الإنسانية كلها ووهي إحدى مصادر الاضطرابات التي يعرفها العالم الدولي، ويزداد الاهتمام بهذه المسألة (أي نزع السلاح)

بسبب الإمكانيات الهائلة التي تسخر للتسلح في الوقت الذي يعيش فيه عدد كبير من البشر مأساة المجاعة التي أصبحت تهدد دولا بأكملها، ويقصد بنزع السلاح الحد من التسلح.

بوسع العالم في ظل السلم والأمن أن يتصرف ويتحرك بوعي ربما يكون تامًا وبسرعة مدروسة صوب تنمية اجتماعية واقتصادية أكثر استقرارا وتوازنًا..ولابد من ضرورة أمن الشعوب والعيش في سلام وحسن الجوار ..

أهميـــة انتشار السلــــــم :

نظرًا لأهمية وضرورة انتشاره في جميع مشارق الأرض ومغاربها، سعت جميع الأيدي جاهدة لتحقيق ذلك، ولإبعاد الشبهات ساهمت في تنفيذ الأمر بشكل غير مباشر عن طريق اللافتات والصور والإعلانات لإيقاظ الضمائر

النائمة، ومن خلال نشر قصص للأطفال لكي يكبروا في وعي لا في غفلة من أمرهم وليدركوا أيَّ وضعٍ يعيشون فيه، ولأحسنوا التصرف حين تتاح لهم فرصة.


ومن بين أهم الجهات العالمية منظمة **اليونيسيف**لرعاية الطفولة، والتي تسعى على قدمٍ وساق لتحقيق الوقاية اللازمة للأطفال وحمايتهم من الاستغلال والاحتقار والظلم وهم لا يزالون في ريعان شبابهم بل في ريعان

طفولتهم، ومنحهم أيضا جميع حقوقهم،وتوفير الحياة الكريمة لهم في جو ملؤه السلم والوئام، وقد أعلنت المنظمة سنة1959م عن حقوق الطفل وركزت على أهمية توفير السلم له في جميع جوانب حياته.

ولحاجة الإنسان لتوفر السلم وصعوبة العيش من دونه، لوحظ أن العديد من الشعراء تغنوا به فقالوا ما يمكن أن يلين القلوب ويدخل الرحمة فيها.

حيث قال أحدهم ناصحًا الناس بإتباع مسلك السلم بشعر حلوٍ جذاب:

العفو يعقب راحة ومحبة --- والصفح عن ذنب المسيء جميل

* وقال شاعر أخر يدع إلى نفس الهدف مع تركيزه على محو الحقد من القلوب وقابلة الرذائل بالفضائل فيقول:

" وإن بغى باغٍ عليك بجهله--- قابله بالمعروف لا بالمنكر"

* وهناك من يدع الناس إلى السلم فيقول:

إذا اعتذر الصديق إليك يومــا --- فجاوز عن مســـاويه الكثيـــرة

عن المختــار أن الله يمحـــــــــو --- بعذر واحــدٍ ألفــي كبيـــــــــــرة

السلم في حياة الإنسان

السلم هو حق للإنسان كباقي حقوقه الأخرى ولعله أهم حق يجب أن يتمتع به، فهو يمثل الأمن له ويمثل الطمأنينة أيضا والسكينة .

كيف يستطيع الفرد أن يمارس كل حقوقه دون سلم وأمن ورفاهية ؟

كيف يستطيع هذا الفرد أن يتخلص من الخوف والتردد مع أنه لم يفعل أو يقل مثقال ذرة يمكن أن تدينه؟

أين يستطيع إبداء رأيه وعيش حياته وبناء مجتمعه مع أنه يعلم أنه مهدم لا محالة فوق رأسه ورؤوس أولاده وأحفاده؟

كل هذه التساؤلات والعقد لا تحل إلا إذا توفر السلم في الأوطان، والطمأنينة في القلوب، والصفاء في الحياة.


السلم في عصرنا الحالي

انعدام السلم هو ما نعيشه في أيامنا هذه ، والسبب الشائع هو الصراعات التي عرفتها المجتمعات البشرية والتي أدت إلى نشوب حروب كبيرة كثيرة لا رحمة فيها ولا شفقة على الجنس الحي (كل كائن حي) ، وأفضل

مثال والذي يعتبر الدليل القاطع هو مرحلة الحرب العالمية الثانية التي تعتبر أكثر الحروب تدميرا وأسوء حقبة مرّت على البشر حيث خلفت من الخسائر الفادحة مالا يمكن إحصائه ومالا يقدر العقل تصوره سواء خسائر بشرية

أو مادية مما دفع إلى التفكير في إتحاد السلم والوئام الذي يساعد على حل النزاعات بطرق سليمة.

وقد تعددت أسباب الحروب فمنها ما تكون سياسية ومنها ما تكون اجتماعية أو اقتصادية ومنها ما تكون دولية توجب قيام العلاقات الدولية على أساس السيادة والحرية والمساواة.

من العوامل المساعدة على انعدام السلم

نتيجة للصراعات الدولية ازدادت العوامل التي تساعد على انعدام السلم ومن بينها نذكر ثلاثة عوامل تجسدت فيها باقي الأسباب، والتي تعتبر أهم هذه الأسباب:

السباق نحو التسلح:

السباق نحو التسلح أحد الأسباب الرئيسية المساعدة على انعدام السلم ، حيث أن التنافس في التسلح وصل في فترتنا المعاصرة إلى مستويات مذهلة وأصبح استمرار هذا التنافس يشكل أيضا عاملا أساسيا وهاما في

الحياة الدولية ومعيارا للعلاقات بين الدول.

والسباق نحو التسلح ظاهرة عسكرية سياسية صناعية تجارية تتمثل في استمرار التنافس بين الأقطار المتنازعة بشكل من الأشكال على تحسين كفاءاتها وأسلحتها القتالية وطاقاتها الإنتاجية.

ويتضح ذلك من خلال تطوير الأسلحة و المعدات الحربية نوعيا و إنتاجها بكميات كبيرة و تكديسها بوتيرة تتناسب مع وتيرة التطور التقني و بــــــناء قوات مسلــــحة ضخــــمة متأهبة لخـــــوض القتـــال كما تتمـــثل بالنسبـــة

إلى الدول غيـــر الصناعـــــــية في استيراد الأسلحة و المعدات و تكديسها.. .الخ ، فلقد أنفقت المجموعة الدولـــية عام1974 مبلغ 210 مليار دولار في التسلح، أما في سنة 1980 فقدر المبلغ بحوالي 600 مليار دولار،

وينفق العالم من أجل التسلح أكثر مما ينفق من أجل التعليم العام والخدمات الصحية معًا، ويصل متوسط الإنفاق السنوي لكل عسكري إلـــى 800 دولار بينما لا يتجاوز متوسط الإنفاق السنوي لكل طفل على صعيد التعليم

100 دولار، حيث تحول سباق التسلح نفسه إلى حافز قوي يدفع الدول إلى متابعة هذا السباق خوفا من فقدان الموقع المتميز والتخلف بالنسبة للدول الأخرى، وبصنع الأسلحة النووية واستخدامها كالقنبلة التي استعملت

ضد هيروشيما وناغازاكي سنة 1945 بدأ عصر جديد في سباق التسلح وشمل بناء المحطات النووية وتخزين الرؤوس النووية وزادت حدة التنافس حول هذه الأسلحة إلى أهدافها ( طائرات، صواريخ، غواصات نووية، مدافع

ذرية..الخ)

المخاطر التكنولوجية:

إن التكنولوجية سلاح ذو حدين، أي أن لها محاسن تفيد البشرية، وأخرى تشكل خطر عليها، وما نلاحظه في هذه الأيام، استغلال التكنولوجية أو التقدم العلمي في الجوانب السلبية بدل من الجوانب الإيجابية،

ومن بين هذه المخاطر نذكر منها:

Pالسباق نحو التسلح .

Pالدمار الشامل .

Pاستعمال التكنولوجيا في السلب والاستعمار والطمس والإهانات.

Pالتجارب النووية تبيد الكائن الحي من بشر ونبات وحيوان.

Pأصبحت تشكل خطرا على التوازن البيئي كتهديد طبقة الأوزون.

Pضعف الجانب الروحي للحضارة المعاصرة.

Pاحتكار الدول المتقدمة لمختلف التكنولوجيات.

Pخسائر بشرية: الأرامل – اليتامى – والمشوهين .

Pنقص الغذاء والبطالة والتشرد .

Pالخراب والدمار في جميع الميادين .

Bالسلاح النووي:

لقد حولت الأسلحة النووية العالم المعاصر إلى عالم هش، وحولت الإنسان المعاصر إلى كائن يعيش خاطر الفناء الجماعي .

كما إن كل رأس نووي من الرؤوس النووية الموجودة في العالم التي يبلغ عددها خمسين ألف رأس نووي قادرة على قتل250 ألف نسمة، أي أنه لو استخدمت جميع هذه الرؤوس النووية في حرب نووية فإنها ستقتل 12 ألف

مليون نسمة ؟!.

*التكنولوجيا والسلم *

التكنولوجيا علم، والعلم عبادة، وتطور التكنولوجيا تعني تقدم العلم، فهذا أمر ايجابي يبوء بالازدهار، لكن استغلال التكنولوجيا في غير الأمور التي تحفظ سلامة الفرد فهذا أمر سلبي يبوء بالتشاؤم .

وكما سبق لنا أن تحدثنا، فالتقدم التكنولوجي أحد الأسباب المتعددة لانعدام السلم، والمقصود بذلك اختراع الأسلحة، فالأسلحة هذه تساهم في نشر السلم بنسبة ضئيلة، أي أن بالأسلحة ندافع

عن أنفسنا ووطنا ومالنا وعرضنا وحقوقنا وكل شيء ما يستحق أن ندافع عنه، لكن هناك جانب آخر، وهو أن التكنولوجيا ( أي الأسلحة ) تسلبنا في نفس الوقت أنفسنا ووطننا ومالنا وحقوقنا وشرفنا، فلولا وجود الأسلحة

لما استعملها المستعمر لتحقيق غايته، ولولا وجود الأسلحة أيضا لعاش الناس أحرارا مطمئنين، وهنا يتجلى دور التكنولوجيا في انتشار السلم وانعدامه،حيث التكنولوجيا هذه أوشكت أن تزيل العالم ، فهل يُمكِننا أن نصنف

التكنولوجيا والتقدم العلمي في خانة الايجابيات ؟ أم في خانة السلبيات ؟ أو نصنفهما في كلتا الخانتين ؟ أسئلة تبقى مطروحة.

واجب التوعية من أجل السلم

تلعب منظمة الأمم المتحد دورًا رئيسيا في نشر السلم وضمانه في العالم، وذلك بـ:

v إصدار معاهدة نزع السلاح.

v العمل على وقف التجارب النووية.


v وضع نظام اقتصادي عالمي جديد وعادل قائم على المساواة والعدالة والتنمية .

v العمل على وقف التجارب النووية.

v عن طريق عمليات التوعية ونشر ثقافة السلم بمختلف الوسائل.

وهنا ك حلول أخرى تعجز عقولنا على الوصول إليها، لكن هذا لا يمنعنا من الاستمرار في ما بدأنا به .

كما تلعب المدرسة والجمعيات ووسائل الإعلام والأحزاب السياسية والنقابات دورا هاما في تكوين المواطن المسئول بتعليمه وتثقيفه وتزويده بثقافة السلم كتجنب العنف واحترام حقوق الإنسان واحترام التنوع الثقافي وترقية

الديمقراطية والعدل والحرية والتسامح والتنمية لأن ذلك أساس الاستقرار والعمل والتطور والإبداع في الحياة الكريمة .



و كل فرد حتى ولو كان أميّا، يعرف معنى السلم في حياته وحياة إخوانه، فالذي يعلم معنى السلم بكيانه أحسن من مَن يعلمه بالمعنى اللغوي لا غير .

ولتجنب هذه الحروب والمآسي التي تنجم عنها يستوجب غرس ثقافة السلم في عقول الأفراد، **فالسلم أنا وأنا السلم ** أي أن الإنسان هو الوحيد المسئول عن انتشار السلم وهو المسئول في نفس الوقت عن

انعدامه، فهو مصدر هذه المآسي والحروب ومصدر السلام واللا عنف.

أروع ما قيل في السلم

!دعا الله إلى مقابلة شرور الناس بالعفو والسلم والإحسان والصفح لأن ذلك داعية إلى نزع العداوة من صدورهم وإحلال مكان هذه العداوة المودة، حيث قال جل شأنه*...وَلاَ تَسْتَوِي الحَسَنَةُ وَلاَ السَيِّئَة اِدْفَعْ بالّتِي هِيَ

أَحْسَن فَإِذَا الذِّي بَيْنَكَ وَ بَيِنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَه وَلِيٌ حَمِيم...*

!قال معاذ بن جبل: لما بعثني رسول إلى اليمن قال: * مازال جبريل عليه السلام يوصني بالعفو فلولا علمي بالله لظننت أنه يوصني بترك الحدود *

! قيــــــــــــــل: العلم خليل المؤمن والحلم وزيره والعقل دليله والعمل قيمه والرفق والده واللين أخوه والصبر أمير جنوده والسلم سلاحه .

! قيــــــــــــــل: أفضل الأشياء التي تهبها في حياتك هي : إتباع السلم مع عدوك والصبر على لجاجة خصــــــــمك، والإخلاص لصديقك والقدوة الحسنة لأولادك، والإحسان لوالديك، والاحترام لنفسك، والمحبة لجميــــــــــــــــ

ـــــــــــع النـــــــــــــــــ ـــــــاس.

! قال أحد رجال السياسة بعد أن جرّب الحياة وفهم أسرارها ناصحًا ولده:* اصفح عن جميع الناس واجتهد في أن تكون بسيطا مهما سموت لتصبح مفيدًا ولتظل حرًا*

ما خلّده التاريخ

J.إتباع السلم:

من تاريخ عــــــــفو الرســـــــول (ص)، موقف لا ينسى ولا يبلى وذلك يوم فتح الله عليه مكة وانتصر على أعدائه الذين آذوه واضطهدوه وأخرجوه فإنه قال لهم:
ما تظنوني فاعل بكم؟ فأجابوا:خيرا، أخٌ كريم وإبن أخٍكريم،فقال: إذهبوا فأنتم الطلقاء"
فبإتباع السلم كاد الإسلام يعم أرجاء العالم .


L.إهمال مبدأ السلم:


وهناك أمر آخر ودليل آخر خلده التاريخ ، الذي يتحدث عن أهم قصص الحروب في حقبة معينة،حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية، والتي جرت أحداثها أيام النزاعات القائمة بين الدولتين العظمتين *الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد السوفياتي * وحلفائهما أو ما يعرف بالمعسكر الغربي والمعسكر الشرقي، حيث عبأ كل طرف جزءً كبيرا من بحثه العلمي ووسائل إنتاجه لأغراض عسكرية حيث كان هذا الأمر السبب الرئيسي لنشوب هذه الحرب أي السباق نحو التسلح، ولهذا السباق تأثير سلبي على ميزانيات البلدان المتقدمة مما عرقل حل مشكلاتها الاقتصادية والاجتماعية، كما عرقل ذلك التنمية في بلدان العالم الثالث (بلدان سائرة في طريق النمو) التي تقترض لشراء أسلحة وعتاد حربي نتيجة وضع دولي متوتر، فقد كربت الدول تلتهم بعضها من غير السلم .





** الخــاتمــــــــــــ ــــــة **
وفي الأخير:

لا ندعو لأنفسنا فقط من التمكن من إنجاز هذا المشروع ، إنما هي إلا محاولة نرجو أن نكـــون قد وفقنا في معالجة موضوع السلم في حدود ما تيسر لنا من إمكانيات آملين أن يحظــــى هذا الأمر بالاهتمام مستقبلاً للإفادة أكثر، ولاسيما التفكير في الحد من إراقة الدماء أو التقليـــل منها، متمنيين التوفيق لما فيه الخير والصلاح للأجيال الصاعدة، ولمؤسستنا * * ** والتي نتطلع دائما للرقي بها نحو الأحسن والأفضل، متمنيين للجميــــــع دوام العافية والعيش في سلام ووئام وكرامة وعزة

rose rouge 28
2011-01-04, 19:38
المــــــــــــــــــقـــــــــــــــــدمـــــــــ ــــــــــــة:
يكاد أن يكون العالم اليوم في أمس الحاجة من أي فترة أو حقبة تاريخية مربها إلى ثقافة السلم والسلام سواء على مستوى الفكر والتصور أو على مستوىالواقع والسلوك والتطبيق .
حيث وكما في كل يوم , لا يسمع الواحد منا غير أخبار القتل الفردي والجماعيوحملات الإبادة والنفي والتشريد والحروب والصراعات وما يرافقها من عملياتهدم وتخريب والتي يروح ضحيتها الآلاف من الأطفال والنساء والشباب والشيوخبأعداد لا تعرف بالضبط .
وزاد ذلك بؤساً أن رجعت إلى عصرالجاهلية الإنسانية أنواع من القتلكانت شائعة في أزمان غابرة لها ظروفها الخاصة والتي لا يمكن أن تمر علىالواحد منا هذه الأيام بيسر وأدنى مقبولية ان لم يكن صدمة عنيفة تذهلالعقل وتؤنب الضمير ألا وهي ذبح الإنسان وقطع رأسه ببرودة غريبة للأعصاب , والأفظع منه أن يكون تحت عنوان رسالة الإسلام الذي لم يأت نبيها كما سائرالأنبياء إلا لخير لهذا العالم .
تـــــــــــــــــعــــــرف الــــــــــــسلــــم و الـــــــــــــسلام
إن (السلم والسلام) بمعناهما الأعم والشمولي يقتضيان الأمن والعافية،والاستقرار والازدهار، وكل ما يوجب تقدم الحياة وتطورها، ووضعها فيأبعادها الصحيحة، صحية واجتماعية، واقتصادية وسياسية، وعسكرية وإعلامية،وغيرها.
وهي كلمة تدخل في نفس الإنسان الاطمئنان والراحة والهدوء، وتوحي إليهبذلك. ومن الواضح أن الكل يبحث عن السلم والسلام في حياته، ويطلبه بفطرته،بل هذا ما نشاهده عند الحيوانات أيضاً، فكلها تطلب السلام.
ونحن لا نعلم عن الأشجار والجمادات كثيراً، لكن إذا كان هناك شعور فيها،كما تدل عليه الآيات والروايات وكما ذكر جماعة من الفلاسفة القدماءوالعلماء المتأخرين أيضاً، فإنها تطلب السلام ـ إن صح التعبير ـ.
لكن الواضح أن سلام الإنسان غير سلام الحيوان، وسلام الحيوان غير سلامالشجر والنبات، وسلام الشجر والنبات غير سلام الجماد من الأنهار والجبالوالنجوم وغيرها، وكلامنا عن الإنسان.
إن للسلم والسلام في الإسلام مفهوما شموليا، يشمل العديد من الأبوابالفقهية المتعارفة من الطهارة إلى الديات، بل الأبواب الفقهية المعاصرة،كفقه السياسة
وفقه الاجتماع وفقه الاقتصاد وفقه الحرب وفقه الإعلام وفقه العولمة وفقه القانون وغيرها.

الــــــــــــــحـــــرب والــــــــــــسلـــــــــــــــــــم:
من أخطر أمراض الجنس البشري الحرب بين الدول والطغيان الداخلي على الأفرادداخل الدولة الواحدة. والحرب قديمة قدم الإنسان والحضارة وقد تشكلت معبداية تشكل المجتمع الإنساني بأخطاء كروموسومية غير قابلة للحياةوالاستمرار. فمع الحضارة ولدت الدولة ونشأت المؤسسة العسكرية.ومع ولادةالتخصصات في المجتمع وتطور التقانة نمت العلوم العسكرية والتكنولوجياالحربية، وبتزاوج المؤسسة والعلوم والتكنولوجيا ولدت الحرب من رحمالعنف.ولكن العنف لا يحرر الإنسان ولا يحل المشاكل بل يزيدها تعقيدا وقدوصل العنف اليوم إلى طريق مسدود وتخلى عنه العالم وهو أسلوب فاشل في حلالمشكلات.وفي الواقع العنف لا يفضي إلى السلام ولا إلى السعادة و ظاهرةالعنف المرعبة مرض ثقافي وطاعون فكري.إلا أن الإنسان كلما ازداد وعياوعلما مال إلى حل المشاكل بالطرق السلمية والعكس بالعكس.والحرب لا تنفجرمن فراغ بل من أفكار وتصورات ومخاوف وهي تبدأ في النفوس والرؤوس قبلاستخدام الفؤوس. وهي تهدف إلى تحطيم إرادة الخصم وإلغاء الآخر وبالتاليينشأ عن ها وسط مشؤوم يولد فيه مرض الاستكبار والاستضعاف بين الطرفينويفتح الباب لدورة العنف والعنف المضاد من جديد. إن الحرب كارثة كبرى ذاتثمانية عشر وجها حسب تعريف المعهد الفرنسي لعلم الحرب فهي:« هيمنة وتأكيدمبدأ المانوية وعدم الاعتراف بالغير بل وإنكار وجوده واندلاع العنف وغيابالحق والمخاطرة بحياة الإنسان وتدمير الثروات المتنوعة وتكريس جميعالنشاطات للمجابهات الدموية وأفضلية اللامعقول على المعقول والمطلق علىالنسبي في إطار عقلي شمولي ومبدأ الغاية تبرر الوسيلة والفوضى واشتدادالأزمات والدم والعرق والدموع واللقاء الحتمي مع الموت وانقطاع أحمق يبرهنعلى فشل العقل والقلب». وقد عرف العلماء منذ انفجار السلاح النوويالتجريبي أن الحرب انتهت ووضعت أوزارها بين الكبار ولكن السياسيينالكذابين والمنافقين لم يدركوا منحى التاريخ ولم يستوعبوا هذا التطور الذييؤيد مذهب ابن آدم الذي قتل ولم يدافع عن نفسه. عندما اختلف ولدا آدم قالالأول لا يوجد حل للمشكلة إلا بالقتل فطوعت له نفسه قتل أخيه. أما الثانيفقال لن أحل المشكلة معك بالقتل ولو نويت على ذلك ومددت يدك إلي (لئن بسطتإلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك أني أخاف الله ربالعالمين). بعد هذا نشأ مذهبان في التاريخ لحل المشاكل مذهب يؤمن بالعنفوالحرب والقتل ومذهب يؤمن بالحوار والسلام. وحتى لا نضيع الوقت فيالضبابيات والعموميات أميل شخصيا إلى تعريف الفيلسوف الألماني هيغلللفلسفة على أساس أنها القبض على الواقع من خلال الفكر وان تتحدث عن أشياءلها علاقة بالواقع المعاش. وأن نفهم الفلسفة على أساس أنها تشخيص عميقلمشاكل الواقع في لحظة معينة من لحظات التاريخ ثم إيجاد الحلول لها بعد أنننجح في عملية تشخيصه وتحديده بدقة.وتلك ميزة كبار المفكرين الذين لايضيعون أوقاتهم في المشاكل الثانوية بل يذهبون فورا إلى صلبالموضوع.وانطلاقا من تطبيق هذا التعريف على واقع مجتمعاتنا ماذا نستطيع أننقول؟ أين هي المشكلة الأساسية ياترى؟؟ إنها تكمن في المعركة المفتوحة علىمصراعيها بين مذهب العنف والرؤية الظلامية للعالم من جهة، ومذهب السلموالرؤية الحديثة لنفس العالم من جهة أخرى ويرى بعض المفكرين بأن مشكلةالعالم الإسلامي مع الحداثة هي مشكلة القرن الواحد والعشرين و بناء علىحلها يتوقف مصير العالم وتوازنه.واليوم نرى العالم وقد تحول إلى فريقينمتميزين الأول طور كل الأسلحة وذهب إلى نهاية الشوط ثم وصل إلى الحقيقةالتي تقررانه لا سبيل إلى حل المشاكل عن طريق العنف و القوة المسلحة ورفضالنزاعات عن طريق الحروب.والفريق الثاني لم يدرك طبيعة التحول ولا يزاليسبح في ثقافة العنف ويدفع فواتيره اليومية ويعيش بعقلية عصر الغابةوالهراوة والفأس والسيف والترس وامتداداتها من سبطانة المدفع إلى سلاحالقنبلة النووية.وإذا ما ألقينا نظرة إلى بانوراما القوة عبر التاريخ نرىبعد أن جرب الإنسان الحروب والقوة وصل إلى طريق مسدود وان الحرب لاعقلانية وعبث وعدم جدوى امتلاك الأسلحة بما فيها صنم السلاح النووي وهناكاليوم تياران في العالم الأول يرمي بالسلاح ويتخلص منه بعد أن أكتشف انهصنم لا يضر ولا ينفع وان أعظم سلاح هو الإنسان الجديد الذي يؤمن بالعلموالسلم وتيار يشتري السلاح ويكدسه ويعيش خارج إحداثيات التاريخ والجغرافياويرى أن الحرب كانت شيئا أساسيا من وجود البشر، وسوف تستمر، والسلاممستحيل. والحرب طبعت في طبيعة البشر. وهي أم التاريخ وأبوها كما قالالفيلسوف اليوناني(هرقليطس). وأن الحرب هي استمرار للسياسة بوسائل جديدةحسب نظرية (كلاوسيفتز) الضابط الألماني صاحب كتاب فن الحرب.إن الحرب لاتقود إلى السلم، فهل تنبت شجرة الحنظل تينا ؟؟ هيهات هيهات لما توعدون!!

الــــــشـــــــــــــــعر حــــــــــــــول الـــــــــــــــــــــسلــــــــــــــــــم:
- هما سبيلان من يبغ السلامة لا ... يأسف على الحق أو يحلم برؤياه
- ومن بغى الحق في الدنيا فلا أسف ... على السلامة إن خانته دنياه
- قد يهجر الأمن من ذلواومن وهنوا ... وما تفرق قط الهول والجاه
- فاختر لنفسك : إما المجد في خطر ... أو الهوان وقد تشقى ببلواه
- وما اختيارك إلا ما خلقت له ... إن الطبائع ما ترضاه نرض


تواجد الإنسان ـ ومنذ بدأ الخليقة ـ وهاجسه الأول تحقيق أعلى درجة منالاطمئنان والأمان والراحة، لـه ولعائلته، فكانت نتائج رغبته أن بدأبمعرفة نفسه ومعرفة الآخر ومعرفة المخلوقات والطبيعة.
فهو يدرك المخاطر، ويعلم بضرورة اتخاذ خطوات تبعده عن الأذى، ومن هنااختار لنفسه نظاماً وقائياً يحمي نفسه من نفسه، ويحمي نفسه من الآخرين،فكان أفضل الطرق التي جربها طول التاريخ مضاف إلى تصريح المبادئالسماوية بذلك، هو الاهتداء إلى مبدأ (اللاعنف) أو (المسالمة) كسلوك يدعوإلى الركون إلى العقل، واللجوء إلى التسامح، فهو السبيل العقلاني لحلإشكالات العصر المتزاحمة بفعل فوضى الطموحات المتسارعة ونشر الأفكارالقسرية على الناس والمجتمع.

rose rouge 28
2011-01-04, 19:39
المــــــــــــــــــقـــــــــــــــــدمـــــــــ ــــــــــــة:
يكاد أن يكون العالم اليوم في أمس الحاجة من أي فترة أو حقبة تاريخية مربها إلى ثقافة السلم والسلام سواء على مستوى الفكر والتصور أو على مستوىالواقع والسلوك والتطبيق .
حيث وكما في كل يوم , لا يسمع الواحد منا غير أخبار القتل الفردي والجماعيوحملات الإبادة والنفي والتشريد والحروب والصراعات وما يرافقها من عملياتهدم وتخريب والتي يروح ضحيتها الآلاف من الأطفال والنساء والشباب والشيوخبأعداد لا تعرف بالضبط .
وزاد ذلك بؤساً أن رجعت إلى عصرالجاهلية الإنسانية أنواع من القتلكانت شائعة في أزمان غابرة لها ظروفها الخاصة والتي لا يمكن أن تمر علىالواحد منا هذه الأيام بيسر وأدنى مقبولية ان لم يكن صدمة عنيفة تذهلالعقل وتؤنب الضمير ألا وهي ذبح الإنسان وقطع رأسه ببرودة غريبة للأعصاب , والأفظع منه أن يكون تحت عنوان رسالة الإسلام الذي لم يأت نبيها كما سائرالأنبياء إلا لخير لهذا العالم .
تـــــــــــــــــعــــــرف الــــــــــــسلــــم و الـــــــــــــسلام
إن (السلم والسلام) بمعناهما الأعم والشمولي يقتضيان الأمن والعافية،والاستقرار والازدهار، وكل ما يوجب تقدم الحياة وتطورها، ووضعها فيأبعادها الصحيحة، صحية واجتماعية، واقتصادية وسياسية، وعسكرية وإعلامية،وغيرها.
وهي كلمة تدخل في نفس الإنسان الاطمئنان والراحة والهدوء، وتوحي إليهبذلك. ومن الواضح أن الكل يبحث عن السلم والسلام في حياته، ويطلبه بفطرته،بل هذا ما نشاهده عند الحيوانات أيضاً، فكلها تطلب السلام.
ونحن لا نعلم عن الأشجار والجمادات كثيراً، لكن إذا كان هناك شعور فيها،كما تدل عليه الآيات والروايات وكما ذكر جماعة من الفلاسفة القدماءوالعلماء المتأخرين أيضاً، فإنها تطلب السلام ـ إن صح التعبير ـ.
لكن الواضح أن سلام الإنسان غير سلام الحيوان، وسلام الحيوان غير سلامالشجر والنبات، وسلام الشجر والنبات غير سلام الجماد من الأنهار والجبالوالنجوم وغيرها، وكلامنا عن الإنسان.
إن للسلم والسلام في الإسلام مفهوما شموليا، يشمل العديد من الأبوابالفقهية المتعارفة من الطهارة إلى الديات، بل الأبواب الفقهية المعاصرة،كفقه السياسة
وفقه الاجتماع وفقه الاقتصاد وفقه الحرب وفقه الإعلام وفقه العولمة وفقه القانون وغيرها.

الــــــــــــــحـــــرب والــــــــــــسلـــــــــــــــــــم:
من أخطر أمراض الجنس البشري الحرب بين الدول والطغيان الداخلي على الأفرادداخل الدولة الواحدة. والحرب قديمة قدم الإنسان والحضارة وقد تشكلت معبداية تشكل المجتمع الإنساني بأخطاء كروموسومية غير قابلة للحياةوالاستمرار. فمع الحضارة ولدت الدولة ونشأت المؤسسة العسكرية.ومع ولادةالتخصصات في المجتمع وتطور التقانة نمت العلوم العسكرية والتكنولوجياالحربية، وبتزاوج المؤسسة والعلوم والتكنولوجيا ولدت الحرب من رحمالعنف.ولكن العنف لا يحرر الإنسان ولا يحل المشاكل بل يزيدها تعقيدا وقدوصل العنف اليوم إلى طريق مسدود وتخلى عنه العالم وهو أسلوب فاشل في حلالمشكلات.وفي الواقع العنف لا يفضي إلى السلام ولا إلى السعادة و ظاهرةالعنف المرعبة مرض ثقافي وطاعون فكري.إلا أن الإنسان كلما ازداد وعياوعلما مال إلى حل المشاكل بالطرق السلمية والعكس بالعكس.والحرب لا تنفجرمن فراغ بل من أفكار وتصورات ومخاوف وهي تبدأ في النفوس والرؤوس قبلاستخدام الفؤوس. وهي تهدف إلى تحطيم إرادة الخصم وإلغاء الآخر وبالتاليينشأ عن ها وسط مشؤوم يولد فيه مرض الاستكبار والاستضعاف بين الطرفينويفتح الباب لدورة العنف والعنف المضاد من جديد. إن الحرب كارثة كبرى ذاتثمانية عشر وجها حسب تعريف المعهد الفرنسي لعلم الحرب فهي:« هيمنة وتأكيدمبدأ المانوية وعدم الاعتراف بالغير بل وإنكار وجوده واندلاع العنف وغيابالحق والمخاطرة بحياة الإنسان وتدمير الثروات المتنوعة وتكريس جميعالنشاطات للمجابهات الدموية وأفضلية اللامعقول على المعقول والمطلق علىالنسبي في إطار عقلي شمولي ومبدأ الغاية تبرر الوسيلة والفوضى واشتدادالأزمات والدم والعرق والدموع واللقاء الحتمي مع الموت وانقطاع أحمق يبرهنعلى فشل العقل والقلب». وقد عرف العلماء منذ انفجار السلاح النوويالتجريبي أن الحرب انتهت ووضعت أوزارها بين الكبار ولكن السياسيينالكذابين والمنافقين لم يدركوا منحى التاريخ ولم يستوعبوا هذا التطور الذييؤيد مذهب ابن آدم الذي قتل ولم يدافع عن نفسه. عندما اختلف ولدا آدم قالالأول لا يوجد حل للمشكلة إلا بالقتل فطوعت له نفسه قتل أخيه. أما الثانيفقال لن أحل المشكلة معك بالقتل ولو نويت على ذلك ومددت يدك إلي (لئن بسطتإلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك أني أخاف الله ربالعالمين). بعد هذا نشأ مذهبان في التاريخ لحل المشاكل مذهب يؤمن بالعنفوالحرب والقتل ومذهب يؤمن بالحوار والسلام. وحتى لا نضيع الوقت فيالضبابيات والعموميات أميل شخصيا إلى تعريف الفيلسوف الألماني هيغلللفلسفة على أساس أنها القبض على الواقع من خلال الفكر وان تتحدث عن أشياءلها علاقة بالواقع المعاش. وأن نفهم الفلسفة على أساس أنها تشخيص عميقلمشاكل الواقع في لحظة معينة من لحظات التاريخ ثم إيجاد الحلول لها بعد أنننجح في عملية تشخيصه وتحديده بدقة.وتلك ميزة كبار المفكرين الذين لايضيعون أوقاتهم في المشاكل الثانوية بل يذهبون فورا إلى صلبالموضوع.وانطلاقا من تطبيق هذا التعريف على واقع مجتمعاتنا ماذا نستطيع أننقول؟ أين هي المشكلة الأساسية ياترى؟؟ إنها تكمن في المعركة المفتوحة علىمصراعيها بين مذهب العنف والرؤية الظلامية للعالم من جهة، ومذهب السلموالرؤية الحديثة لنفس العالم من جهة أخرى ويرى بعض المفكرين بأن مشكلةالعالم الإسلامي مع الحداثة هي مشكلة القرن الواحد والعشرين و بناء علىحلها يتوقف مصير العالم وتوازنه.واليوم نرى العالم وقد تحول إلى فريقينمتميزين الأول طور كل الأسلحة وذهب إلى نهاية الشوط ثم وصل إلى الحقيقةالتي تقررانه لا سبيل إلى حل المشاكل عن طريق العنف و القوة المسلحة ورفضالنزاعات عن طريق الحروب.والفريق الثاني لم يدرك طبيعة التحول ولا يزاليسبح في ثقافة العنف ويدفع فواتيره اليومية ويعيش بعقلية عصر الغابةوالهراوة والفأس والسيف والترس وامتداداتها من سبطانة المدفع إلى سلاحالقنبلة النووية.وإذا ما ألقينا نظرة إلى بانوراما القوة عبر التاريخ نرىبعد أن جرب الإنسان الحروب والقوة وصل إلى طريق مسدود وان الحرب لاعقلانية وعبث وعدم جدوى امتلاك الأسلحة بما فيها صنم السلاح النووي وهناكاليوم تياران في العالم الأول يرمي بالسلاح ويتخلص منه بعد أن أكتشف انهصنم لا يضر ولا ينفع وان أعظم سلاح هو الإنسان الجديد الذي يؤمن بالعلموالسلم وتيار يشتري السلاح ويكدسه ويعيش خارج إحداثيات التاريخ والجغرافياويرى أن الحرب كانت شيئا أساسيا من وجود البشر، وسوف تستمر، والسلاممستحيل. والحرب طبعت في طبيعة البشر. وهي أم التاريخ وأبوها كما قالالفيلسوف اليوناني(هرقليطس). وأن الحرب هي استمرار للسياسة بوسائل جديدةحسب نظرية (كلاوسيفتز) الضابط الألماني صاحب كتاب فن الحرب.إن الحرب لاتقود إلى السلم، فهل تنبت شجرة الحنظل تينا ؟؟ هيهات هيهات لما توعدون!!

الــــــشـــــــــــــــعر حــــــــــــــول الـــــــــــــــــــــسلــــــــــــــــــم:
- هما سبيلان من يبغ السلامة لا ... يأسف على الحق أو يحلم برؤياه
- ومن بغى الحق في الدنيا فلا أسف ... على السلامة إن خانته دنياه
- قد يهجر الأمن من ذلواومن وهنوا ... وما تفرق قط الهول والجاه
- فاختر لنفسك : إما المجد في خطر ... أو الهوان وقد تشقى ببلواه
- وما اختيارك إلا ما خلقت له ... إن الطبائع ما ترضاه نرض


تواجد الإنسان ـ ومنذ بدأ الخليقة ـ وهاجسه الأول تحقيق أعلى درجة منالاطمئنان والأمان والراحة، لـه ولعائلته، فكانت نتائج رغبته أن بدأبمعرفة نفسه ومعرفة الآخر ومعرفة المخلوقات والطبيعة.
فهو يدرك المخاطر، ويعلم بضرورة اتخاذ خطوات تبعده عن الأذى، ومن هنااختار لنفسه نظاماً وقائياً يحمي نفسه من نفسه، ويحمي نفسه من الآخرين،فكان أفضل الطرق التي جربها طول التاريخ مضاف إلى تصريح المبادئالسماوية بذلك، هو الاهتداء إلى مبدأ (اللاعنف) أو (المسالمة) كسلوك يدعوإلى الركون إلى العقل، واللجوء إلى التسامح، فهو السبيل العقلاني لحلإشكالات العصر المتزاحمة بفعل فوضى الطموحات المتسارعة ونشر الأفكارالقسرية على الناس والمجتمع.

فـراشة الـربيع
2011-01-04, 19:40
شكرا على المساعده

rose rouge 28
2011-01-04, 19:42
انا اسمحيلي ماعلاباليش حتى كيفاه تعاودو مرتين ولم استطع الحذف
تقبلي مروري اختي

myhope
2011-01-07, 15:22
شكرااااااااا جزيلا على البحث

rose rouge 28
2011-01-07, 18:38
العفوووو اختي