حمو مجدوب
2010-12-17, 17:06
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...و بعد
لا تسخر من أحد
موضوع مهم اقرأه للآخر لأن العبرة بالخواتيم
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ )
( زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا و يَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ )
كان هناك رجل يسخر من الناس, أعطاه الحكيم كيس مليء بالمسامير
وقال له: قم بطرق مسمارا واحدا في سور الحديقة في كل مرة تسخر فيها من أي شخص
في اليوم الأول قام الرجل بطرق 20 مسمارا في سور الحديقة
وفي الأسبوع التالي تعلم الرجل كيف يتحكم في نفسه و لا يسخر وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض
الرجل أكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه و لا يسخر من الناس,أسهل من الطرق على سور الحديقة
في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الرجل أي مسمار في سور الحديقة
عندها ذهب ليخبر الحكيم أنه لم يعد بحاجة إلى أن يطرق أي مسمار
قال له الحكيم: الآن قم بخلع مسمارا واحدا عن كل يوم يمر بك دون أن تسخر من أحد
مرت عدة أيام وأخيرا تمكن الرجل من إبلاغ الحكيم أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور
قام الحكيم بأخذ الرجل إلى السور وقال له
قد أحسنت التصرف, ولكن انظر إلى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبدا كما كانت
عندما تسخر من الناس تخرج منك بعض الكلمات التي تترك جرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها
أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه, ولكن تركت أثرا لجرحا غائرا
لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجودا
جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان
الأصدقاء جواهر نادرة, هم يبهجونك و يساندوك.
هم جاهزون لسماعك في أي وقت تحتاجهم
هم بجانبك فاتحين قلوبهم لك لذا أرهم مدى حبك لهم
لا تحاول إن تجلس و إن تُضحك الآخرين بسخرية من هذا الشخص أو ذاك. .
فقد تحفر في قلبه جرحا . . لن تشعر به . .
و صديقك يعيش به حتى آخر يوم من عمره . .
فهل على الدنيا أقبح من إن تنام . . و أن ينامون و صديقك يئن من جرحك ؟! !
و يتوجع من كلماتك ؟ !
كن قلباً و روحاً تمر بسلام على الدنيا . .
حتى يأتي يوم رحيلك. . إلى الآخرة . .
فتجد من يبكي عليك من الأعماق و يدعو لك دائما دون انقطاع. .
لا من يبكي عليك . . ثم ما هي إلا أيام فينساك. .
أو تترك أناس يلعنوك في كل يوم ألف مرة حيا و ميتا
وأنت لا تدري. . متى يكون الرحيل . . ربما يكون أقرب من شربة الماء
قد يسمي البعض السخرية بأنها مزاح و هزار أو نقد بَناء
و الحقيقة ما دام الكلام يجرح المقصود به و يضحك الموجودين فهي السخرية
و من الأفضل عدم التلاعب بالمسميات
و أنظر ما يقول الشافعي رحمه الله في النقد البناء:
تعمدني بنصحك في انفرادي ..... وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع..... من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي..... فلا تجزع إذا لم تعط طاعة
أجمل ما في الدنيا أن تجد من يدعي لك لأنه استفاد منك
لا تسخر من أحد
موضوع مهم اقرأه للآخر لأن العبرة بالخواتيم
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ )
( زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا و يَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ )
كان هناك رجل يسخر من الناس, أعطاه الحكيم كيس مليء بالمسامير
وقال له: قم بطرق مسمارا واحدا في سور الحديقة في كل مرة تسخر فيها من أي شخص
في اليوم الأول قام الرجل بطرق 20 مسمارا في سور الحديقة
وفي الأسبوع التالي تعلم الرجل كيف يتحكم في نفسه و لا يسخر وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض
الرجل أكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه و لا يسخر من الناس,أسهل من الطرق على سور الحديقة
في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الرجل أي مسمار في سور الحديقة
عندها ذهب ليخبر الحكيم أنه لم يعد بحاجة إلى أن يطرق أي مسمار
قال له الحكيم: الآن قم بخلع مسمارا واحدا عن كل يوم يمر بك دون أن تسخر من أحد
مرت عدة أيام وأخيرا تمكن الرجل من إبلاغ الحكيم أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور
قام الحكيم بأخذ الرجل إلى السور وقال له
قد أحسنت التصرف, ولكن انظر إلى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبدا كما كانت
عندما تسخر من الناس تخرج منك بعض الكلمات التي تترك جرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها
أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه, ولكن تركت أثرا لجرحا غائرا
لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجودا
جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان
الأصدقاء جواهر نادرة, هم يبهجونك و يساندوك.
هم جاهزون لسماعك في أي وقت تحتاجهم
هم بجانبك فاتحين قلوبهم لك لذا أرهم مدى حبك لهم
لا تحاول إن تجلس و إن تُضحك الآخرين بسخرية من هذا الشخص أو ذاك. .
فقد تحفر في قلبه جرحا . . لن تشعر به . .
و صديقك يعيش به حتى آخر يوم من عمره . .
فهل على الدنيا أقبح من إن تنام . . و أن ينامون و صديقك يئن من جرحك ؟! !
و يتوجع من كلماتك ؟ !
كن قلباً و روحاً تمر بسلام على الدنيا . .
حتى يأتي يوم رحيلك. . إلى الآخرة . .
فتجد من يبكي عليك من الأعماق و يدعو لك دائما دون انقطاع. .
لا من يبكي عليك . . ثم ما هي إلا أيام فينساك. .
أو تترك أناس يلعنوك في كل يوم ألف مرة حيا و ميتا
وأنت لا تدري. . متى يكون الرحيل . . ربما يكون أقرب من شربة الماء
قد يسمي البعض السخرية بأنها مزاح و هزار أو نقد بَناء
و الحقيقة ما دام الكلام يجرح المقصود به و يضحك الموجودين فهي السخرية
و من الأفضل عدم التلاعب بالمسميات
و أنظر ما يقول الشافعي رحمه الله في النقد البناء:
تعمدني بنصحك في انفرادي ..... وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع..... من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي..... فلا تجزع إذا لم تعط طاعة
أجمل ما في الدنيا أن تجد من يدعي لك لأنه استفاد منك