المهلهل40
2010-12-17, 16:03
أمسيات صيفية
من تأليف : ب / ع
مسعد في : أوت 2010
بين أم وأب
- استمدت فكرة هذه القصة من خلال مطالعة كتاب : تاريخ الصحافة في الجزائر ( الجزء 2) لمؤلفه الزبير سيف الإسلام – الشركة الوطنية للنشر والتوزيع- الجزائر 1982.
الأم ( تنظر إلى بطنها ) وتقول : عندما يولد لنا طفل ذكر سنسميه على بركة الله : صالحا على اسم أبي .
الأب : بل محمدا على اسم رسولنا ونبينا عليه وعلى جميع الأنبياء والرسل أفضل الصلاة والسلام.
الأم : صلى الله عليهم وسلم ، ولكن كما قلت على اسم أبي.
الأب : اتركي هذا الأمر لحينه . وحسب المثل الشعبي ( كي يزيد نسموه سعيد )-.
الأم : وما المهنة التي ستختارها له – إن شاء الله - بعد أن يكمل دراسته طبعا ..
الأب : بعد أن يولد ، وبعد أن يكمل دراسته : التحضيري ، الابتدائي ، المتوسطة، والثانوية ، والجامعية ، ...، .
الأم : أرى أن يكون معلما مثل خاله .
الأب : إن شاء الله .آمين، سواء كان معلما مثل خاله ، أو مهندسا مثل عمه أو ....
الأم : معلم يعلم الناس الخير.
الأب ( متعنتا ) : بل طيار شجاع.
الأم ( بإصرار ) : معلم .
الأب ( في عزم ومنعة ) : ضابط محترم .
الأم: معلم.
الأب : بيطري فـــذ.
الأم ( بشدة ): معلم.
الأب ( بهدوء ): طبيب حكيم .
الأم( بشدة أكثر ): معلم.
الأب( بسكون تام ) :أستاذ ماهر .
الأم ( بعصبية ): معلم.
الأب-( ببرودة أعصاب ): كاتب عظيم .
الأم: معلم.
الأب ( بصوت هادئ ورزين ): أديب مشهور .
الأم : معلم.
الأب (مخاطبا ) : وقد يكون رجل أعمال ناجح .
الأم : معلم.
الأب ( وهو يحملق ) : وماذا عليه لو تخرج ممرض متقن .
إلام : معلم.
الأب ( واضعا يده على ذقنه ): عون إداري نشيط .
الأم : معلم.
الأب ( رافعا يده إلى السماء) : رئيس مجلس.
الأم : معلم.
الأب ( رافعا هامته ) : والي عظيم.
الأم : معلم.
الأب ( إلى أعلى): وزير بارع.
الأم : معلم.
الأب ( رافعا رأسه في شموخ وأنفة، وعزة وكرامة ) : رئيس من الرؤساء أو ملك من الملوك العظام.
الأم : معلم.
الأب ( في تواضع ووقار ) : إمام مبجل.
الأم : معلم.
الأب ( يشمخ برأسه شموخ أهل العلم والراسخين فيه ): مفتي فطن .
الأم : معلم.
الأب ( في قوة وحزم): وجيه من الوجهاء .
الأم : معلم.
الأب ( في أناقة وعزة) : نائب في البرلمان .
الأم : معلم.
الأب ( مرغبا ) : صحافي ماهر .
الأم : معلم.
الأب ( موضحا ): محامي شاطر يدافع عن الحقوق .
الأم : معلم.
الأب ( مبينا الخبرة والتجربة ) : قاضي ذو خبرة وتجربة .
الأم : معلم.
الأب ( مشيرا بيده) : صاحب مطعم كبير .
الأم : معلم.
الأب( وهو يفرك أصابعه ) : صاحب أطيان و....
الأم : معلم.
الأب ( يشير إلى الهمة والرفعة بين القوم ): شريف من الأشراف.
الأم : معلم .
الأب: فحل من فحول الشعراء الذين لا يشق لهم غبار .
الأم : معلم .
الأب: كريم من الكرماء الذين لا تنطفئ لكانونهم نار .
الأم : معلم .
الأب : طفلي مثل أشعب الذي لا تغيب عنه أخبار .
الأم : معلم .
الأب : صاحب دكاكين .
الأم : معلم.
الأب : مثل صديقنا العزيز حسن الدهلوف .( بالمناسبة هي لا تعرف من هو حسن الدهلوف )
الأم : معلم .
الأب : موافق .
الأم : معلم.
الأب تعبا : آ....آ.....آ..........آآآآآآآآآ
الأم : معلم، معلم ، معلم ، معلم، معلم ، معلم.............
الأب : آآآآآآآآآ آآآآآآآآآ آآآآآآآآآ آآآآآآآآآ
الأم ( يكاد يغمى عليها ) : م ........ ع ............ل .......... م.
الأب ( ينضح وجهها بالماء) : لا باس عليك إن شان الله .
الأم : م ..... ع .............
الأب ( يحوقل ويسبحل) : لا حول ولا قوة إلا بالله ، سبحان الله العظيم
الأم : أخ .....كخ......أخ ....خخخ خخخ خخخ خخخ ......شخير متواصل .
الأب(يوحد الله و يسترجع) : لا اله إلا الله ، محمد رسول الله ..إن لله وإنا إليه راجعون .. لا حول ولا قوة إلا بالله
وبعد مدة من الزمن تفيق الأم وقد ظهر عليها التعب والإعياء ، ويبدو أن ساعة الولادة قد قربت ، وآلام الطلق قد بدأت ....
الأم : خذني إلى القابلة بسرعة ... آه ...آه.... آه ....يا الله .....يا رب ....يا رب... يا رب .
- أخذت على جناح السرعة إلى المستشفى مرفوقة بالدعوات ، لتلد طفلة جميلة أسمتها على بركة الله : ندى الريحان ،وقد وقع اعتراض على هذا الاسم ، ولكنه كان طفيفا فأم الزوج اختارت اسم هديل ، وأما الزوج فقد اختار لها اسم : فاطمة الزهراء تيمنا باسم ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم أو- إن شئت – قل: هي عادة أهل البلد الابن البكر يسمى محمدا ، والبنت الكبرى تسمى فاطمة الزهراء . .
النهاية
مهداة إلى كل الأمهات والآباء
والبنين والبنات على السواء
مع احترامي الشديد للجميع دون استثناء
تحية عطرة لصديقنا العزيز
حسن الدهلوف
من تأليف : ب / ع
مسعد في : أوت 2010
بين أم وأب
- استمدت فكرة هذه القصة من خلال مطالعة كتاب : تاريخ الصحافة في الجزائر ( الجزء 2) لمؤلفه الزبير سيف الإسلام – الشركة الوطنية للنشر والتوزيع- الجزائر 1982.
الأم ( تنظر إلى بطنها ) وتقول : عندما يولد لنا طفل ذكر سنسميه على بركة الله : صالحا على اسم أبي .
الأب : بل محمدا على اسم رسولنا ونبينا عليه وعلى جميع الأنبياء والرسل أفضل الصلاة والسلام.
الأم : صلى الله عليهم وسلم ، ولكن كما قلت على اسم أبي.
الأب : اتركي هذا الأمر لحينه . وحسب المثل الشعبي ( كي يزيد نسموه سعيد )-.
الأم : وما المهنة التي ستختارها له – إن شاء الله - بعد أن يكمل دراسته طبعا ..
الأب : بعد أن يولد ، وبعد أن يكمل دراسته : التحضيري ، الابتدائي ، المتوسطة، والثانوية ، والجامعية ، ...، .
الأم : أرى أن يكون معلما مثل خاله .
الأب : إن شاء الله .آمين، سواء كان معلما مثل خاله ، أو مهندسا مثل عمه أو ....
الأم : معلم يعلم الناس الخير.
الأب ( متعنتا ) : بل طيار شجاع.
الأم ( بإصرار ) : معلم .
الأب ( في عزم ومنعة ) : ضابط محترم .
الأم: معلم.
الأب : بيطري فـــذ.
الأم ( بشدة ): معلم.
الأب ( بهدوء ): طبيب حكيم .
الأم( بشدة أكثر ): معلم.
الأب( بسكون تام ) :أستاذ ماهر .
الأم ( بعصبية ): معلم.
الأب-( ببرودة أعصاب ): كاتب عظيم .
الأم: معلم.
الأب ( بصوت هادئ ورزين ): أديب مشهور .
الأم : معلم.
الأب (مخاطبا ) : وقد يكون رجل أعمال ناجح .
الأم : معلم.
الأب ( وهو يحملق ) : وماذا عليه لو تخرج ممرض متقن .
إلام : معلم.
الأب ( واضعا يده على ذقنه ): عون إداري نشيط .
الأم : معلم.
الأب ( رافعا يده إلى السماء) : رئيس مجلس.
الأم : معلم.
الأب ( رافعا هامته ) : والي عظيم.
الأم : معلم.
الأب ( إلى أعلى): وزير بارع.
الأم : معلم.
الأب ( رافعا رأسه في شموخ وأنفة، وعزة وكرامة ) : رئيس من الرؤساء أو ملك من الملوك العظام.
الأم : معلم.
الأب ( في تواضع ووقار ) : إمام مبجل.
الأم : معلم.
الأب ( يشمخ برأسه شموخ أهل العلم والراسخين فيه ): مفتي فطن .
الأم : معلم.
الأب ( في قوة وحزم): وجيه من الوجهاء .
الأم : معلم.
الأب ( في أناقة وعزة) : نائب في البرلمان .
الأم : معلم.
الأب ( مرغبا ) : صحافي ماهر .
الأم : معلم.
الأب ( موضحا ): محامي شاطر يدافع عن الحقوق .
الأم : معلم.
الأب ( مبينا الخبرة والتجربة ) : قاضي ذو خبرة وتجربة .
الأم : معلم.
الأب ( مشيرا بيده) : صاحب مطعم كبير .
الأم : معلم.
الأب( وهو يفرك أصابعه ) : صاحب أطيان و....
الأم : معلم.
الأب ( يشير إلى الهمة والرفعة بين القوم ): شريف من الأشراف.
الأم : معلم .
الأب: فحل من فحول الشعراء الذين لا يشق لهم غبار .
الأم : معلم .
الأب: كريم من الكرماء الذين لا تنطفئ لكانونهم نار .
الأم : معلم .
الأب : طفلي مثل أشعب الذي لا تغيب عنه أخبار .
الأم : معلم .
الأب : صاحب دكاكين .
الأم : معلم.
الأب : مثل صديقنا العزيز حسن الدهلوف .( بالمناسبة هي لا تعرف من هو حسن الدهلوف )
الأم : معلم .
الأب : موافق .
الأم : معلم.
الأب تعبا : آ....آ.....آ..........آآآآآآآآآ
الأم : معلم، معلم ، معلم ، معلم، معلم ، معلم.............
الأب : آآآآآآآآآ آآآآآآآآآ آآآآآآآآآ آآآآآآآآآ
الأم ( يكاد يغمى عليها ) : م ........ ع ............ل .......... م.
الأب ( ينضح وجهها بالماء) : لا باس عليك إن شان الله .
الأم : م ..... ع .............
الأب ( يحوقل ويسبحل) : لا حول ولا قوة إلا بالله ، سبحان الله العظيم
الأم : أخ .....كخ......أخ ....خخخ خخخ خخخ خخخ ......شخير متواصل .
الأب(يوحد الله و يسترجع) : لا اله إلا الله ، محمد رسول الله ..إن لله وإنا إليه راجعون .. لا حول ولا قوة إلا بالله
وبعد مدة من الزمن تفيق الأم وقد ظهر عليها التعب والإعياء ، ويبدو أن ساعة الولادة قد قربت ، وآلام الطلق قد بدأت ....
الأم : خذني إلى القابلة بسرعة ... آه ...آه.... آه ....يا الله .....يا رب ....يا رب... يا رب .
- أخذت على جناح السرعة إلى المستشفى مرفوقة بالدعوات ، لتلد طفلة جميلة أسمتها على بركة الله : ندى الريحان ،وقد وقع اعتراض على هذا الاسم ، ولكنه كان طفيفا فأم الزوج اختارت اسم هديل ، وأما الزوج فقد اختار لها اسم : فاطمة الزهراء تيمنا باسم ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم أو- إن شئت – قل: هي عادة أهل البلد الابن البكر يسمى محمدا ، والبنت الكبرى تسمى فاطمة الزهراء . .
النهاية
مهداة إلى كل الأمهات والآباء
والبنين والبنات على السواء
مع احترامي الشديد للجميع دون استثناء
تحية عطرة لصديقنا العزيز
حسن الدهلوف