ماذا ...ينبغي أن نفعــــــــــل في العطلة ؟؟؟؟....

[الزمزوم]

نحن في اليوم الثاني من عطلة الشتاء ، هذه العطلة التي هي من الفترات الجميلة والممتعة في معظم أوقاتها ...إنه لجميل حينما يجد الإنسان نفسه غير مطالب بأية أعباء دراسية كما أن معنوياته تكون مرتفعة مما يجعله يقبل على الحياة والإنطلاق لجلب المتعة والسعادة من الترفيه .
و يبقى أن نؤكد أن التمتع بالعطلة يبـــــــــقى مرهون بالظرف المحيطة بالشخص ، ونحــن كمربون وأساتذة لنا الحق في التمتع بالعطلة
والسؤال هو :
كيف نقضي عطلة الشتاء ؟
- هل في الأسفار والرحلات ؟
- هل في المنزل ومشاهدة التلفاز ؟
- هل في المطالعة وكتابة الأشعار والخواطر ؟
- هل في الإبحار في الإنترنت والمواقع؟
- هل في قراءة الكتب الدينية بصحبة الأهل والأبناء ؟
..........................


** موضوع للإثراء والنقاش**

[ساحلية]

والله يا زمزوم راني حاير واش اندير اريد السفر الى مدينة ولكن من فضلك دلني اي مدينة اقضي فيها العطلة.

[شمشار]

اقترح قضاءها في المطالعة والاسفار بين الكتب ولاباس من تطعيمها بالانترنت ان وجدت والله الموفق وهوالهادي الى سواء السبيل

[الأستاذ *قداري*]

والله يا زمزوم راني حاير واش اندير اريد السفر الى مدينة ولكن من فضلك دلني اي مدينة اقضي فيها العطلة.

ممكن زيلرة تيارت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[kamel benaboud]

لقد اعتبر الإسلام وقت الفراغ لدى المسلم نعمة عظيمة تستحق التقدير والإستثمار، فهو فرصة مناسبة لتجديد النشاط وترويح النفس ، وشحذ الهمم ؛ بل هو مظهر تكريم للإنسان ، وتقدير لجهوده ؛ فلهذا يحذرنا الإسلام من هدر وقت الفراغ وعدم تقدير نعمته .
ففي الحديث الشريف الذي رواه إبن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ((نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ )).
فالصحة لدى المسلم ـ وهما متوفران لدى الشباب من أعظم النعم التي يكثر هدرها وإضاعتهما بأبخس الأثمان وأتفه الشواغل .
لهذا جاء الهدي النبوي يدعونا للإستفادة منهما على الوجه الصحيح بالأنشطة المفيدة الممتعة بما يعزز دعم شخصية المؤمن ، والتزامه بقيمة وفضائله ، وينمي فيها حب العطاء ، وخدمة المجتمع ، والنصح لكل مسلم .
ولا ريب أن حسن استثمار الشاب المسلم لوقت فراغه دليل خوفه من الله تعالى ، وشعوره بمراقبته ، وسبيل هام لتكوين شخصيته على أسس سليمة من العقيدة والسلوك والعطاء ، وهو أسلوب أمثل للوقاية من كل انحراف وتحلل .
أما تقاعس الشباب في فراغه ، أو انشغاله بالعبث ، أو المحرمات ، فأمارة على ضعف المؤمن ، ومفتاح لانحراف شخصيته.
ومن كلمات الحسن البصري في اغتنام فرص هذه النعمة العظيمة قوله رحمه الله : ((ما من يوم ينشق فجره إلا نادى منادٍ من قبل الحق : يا ابن آدم أنا خلق جديد ، وعلى عملك شهيد ، فتزود مني بعمل صالح ، فإني لا أعود إلى يوم القيامة )).
ففي الحديث الذي رواه أبو برزة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : (لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه ، وعن علمه فيم فعل فيه ، وعن ماله من أين اكتسبه و فيم أنفقه ، وعن جسده فيم أبلاه

[scot.b]

je vais me reposer et après le repos je prendrais bien un autre repos pour me reposer et si je ressens que je ne me suis pas bien reposer .je serai dans l'obligeance de me
reposer

[الأستاذ رمزي]

السلام عليكم
اولا اقضي وقتي للراحة و قراءة الكتب خاصة الدينية منها
ثانيا زيارة الاهل لان هذا هو الوقت المناسب لذلك
ثالثا وفي الايام الاخيرة من العطلة ابدا في تحضير فروض ووظائف التلاثي الثاني وان امكن دروس (مذكرات) الاسبوع الاول من الدراسة

وفي الاخير أختم قولي بقوله عز وجل :"ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله"