عبد القادر الأسود
2010-12-17, 09:07
وقلتُ في مرضها أيضاً ، مصرِّحاً باسمها :
وا حَرَّ قلبي
كلُّ السَعادةِ في لِقـــــــــــاءِ { سَعادَتِ}
فالوصلُ عيــــــــــدي والتَداني جُمْعتي
جودي بوعـــــــــــدٍ يا { سعادُ } فإنّني
أَرْضى بوعدٍ مُخْلَفٍ أَوْ بَسْمَــــــــــــــةِ
أَوّاهُ ما أَقْسى فـــــؤادِكِ يا { سُعادُ }
لو أَنَّ وَجْــــــدي في الصُخورِ لَلانَتِ
أوْ لو رَأتْني والدُمــــــــــــــــوعُ غَزيرةٌ
فِلَذُ الحديــــــــد ــ أَيا سُعادُ ــ لَحَنَّتِ
أوْ أَنَّ ما بي من غَرامِكِ يا {سعادُ}
..على الجِبالِ الراسياتِ لَدُكَّتِ
وا حَرَّ قلبي إذْ مَرِضْتِ ولم أَعُـــدْ
أَحْظى من الوَجْـــــــــهِ الجميلِ بِنَظْرَةِ
إذْ يَدْخُلُ الزُوَّارُ بَيْتَكِ عُــــــــــــــــوَّداً
أَمّا أَنا فالنــــــــــــــــارُ تَحْرُقُ مُهجتي
أَتُرى سُعادُ مَريضةٌ أمْ أَنَّـــــــــــــــــهُ
عُذْرٌ لِتَحْجُبَ حُسْنَها عن مقلتي
وأنا الذي أخلصتُ في حبّي لهــا
حـــــتّى نَسيتُ أَقاربي وعشيرتي
ونَسيتُ نَفسي في هواها إنّمـــــــــا
لم أَنْسَها في خلوةٍ أَوْ جلْـــــــــــــــــوةِ
أَتُرى ــ سُعادُ ــ أَفــــوزُ منك بِنظرةٍ
أم أَنّني أَلْقى المنــــــــونَ بِحَسرتي
إنْ تَحجُبي عنّي جمالك فالخيــــــــــا
.. ل بأَعيُني متَوسِّــــــدٌ وسَريرتي
ما هذه الحُمَّى التي حَلَّتْ بهـا؟
مَولايَ أَذْهِبْ ما بها مِنْ عِلَّـــةِ
كم ذا قَصَدْتُ ديارَهــــــــــا مُتَلَهِّفاً
وأَعـــودُ من تلك الدِيار بلهفتي
ما ذنبُها ـ رَبّاه ـ إن كنتُ الذي
أَذْنبتُ ـ حتّى عُوقِبتْ بِجَريرتي
أَمْرَضْتَها يا ربِّ مُذْ أحببتُهـــــــــــا
لتُطيلَ وَجْدي والسُهــــــــادَ ولوعتي
رَبّاهُ حَمِّلْني الذي حَمَّلْتَـــــــــــــــــــــهُ
لِحبيبتي إذْ إنَّ تـــــــلك خَطيئتي
وا حَرَّ قلبي
كلُّ السَعادةِ في لِقـــــــــــاءِ { سَعادَتِ}
فالوصلُ عيــــــــــدي والتَداني جُمْعتي
جودي بوعـــــــــــدٍ يا { سعادُ } فإنّني
أَرْضى بوعدٍ مُخْلَفٍ أَوْ بَسْمَــــــــــــــةِ
أَوّاهُ ما أَقْسى فـــــؤادِكِ يا { سُعادُ }
لو أَنَّ وَجْــــــدي في الصُخورِ لَلانَتِ
أوْ لو رَأتْني والدُمــــــــــــــــوعُ غَزيرةٌ
فِلَذُ الحديــــــــد ــ أَيا سُعادُ ــ لَحَنَّتِ
أوْ أَنَّ ما بي من غَرامِكِ يا {سعادُ}
..على الجِبالِ الراسياتِ لَدُكَّتِ
وا حَرَّ قلبي إذْ مَرِضْتِ ولم أَعُـــدْ
أَحْظى من الوَجْـــــــــهِ الجميلِ بِنَظْرَةِ
إذْ يَدْخُلُ الزُوَّارُ بَيْتَكِ عُــــــــــــــــوَّداً
أَمّا أَنا فالنــــــــــــــــارُ تَحْرُقُ مُهجتي
أَتُرى سُعادُ مَريضةٌ أمْ أَنَّـــــــــــــــــهُ
عُذْرٌ لِتَحْجُبَ حُسْنَها عن مقلتي
وأنا الذي أخلصتُ في حبّي لهــا
حـــــتّى نَسيتُ أَقاربي وعشيرتي
ونَسيتُ نَفسي في هواها إنّمـــــــــا
لم أَنْسَها في خلوةٍ أَوْ جلْـــــــــــــــــوةِ
أَتُرى ــ سُعادُ ــ أَفــــوزُ منك بِنظرةٍ
أم أَنّني أَلْقى المنــــــــونَ بِحَسرتي
إنْ تَحجُبي عنّي جمالك فالخيــــــــــا
.. ل بأَعيُني متَوسِّــــــدٌ وسَريرتي
ما هذه الحُمَّى التي حَلَّتْ بهـا؟
مَولايَ أَذْهِبْ ما بها مِنْ عِلَّـــةِ
كم ذا قَصَدْتُ ديارَهــــــــــا مُتَلَهِّفاً
وأَعـــودُ من تلك الدِيار بلهفتي
ما ذنبُها ـ رَبّاه ـ إن كنتُ الذي
أَذْنبتُ ـ حتّى عُوقِبتْ بِجَريرتي
أَمْرَضْتَها يا ربِّ مُذْ أحببتُهـــــــــــا
لتُطيلَ وَجْدي والسُهــــــــادَ ولوعتي
رَبّاهُ حَمِّلْني الذي حَمَّلْتَـــــــــــــــــــــهُ
لِحبيبتي إذْ إنَّ تـــــــلك خَطيئتي