contador
2010-12-16, 17:49
أعلن، أمس، محمّد روراوة، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أنه قبِل بالصلح مع نظيره من الاتحاد المصري سمير زاهر بقطر.
وقال بأنه وافق فقط على صلح رياضي، دون أن يغفر لكل من شتم الجزائر وأساء لرموزها وأنصارها ومسؤوليها.
هل أقمت الصلح مع زاهر؟
- لقد تم الصلح فعلا مع رئيس الاتحاد المصري في قطر، لكن وافقت على صلح رياضي فقط، دون غيره.
كيف ذلك؟
- بعد المبادرة التي قام بها القطريون، خاصة بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وبعد تواجدنا جميعا بقطر، التقيت رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، ولم نتحدث كثيرا، باستثناء الصلح بين الجزائر ومصر، حيث أكدت على أن الصلح سيكون رياضيا لأننا مجبرون مستقبلا على التعامل فيما بيننا، كوننا اتحاديتين تنضوي تحت لواءينا أندية ومنتخبات وطنية، مدعوّة في أي وقت للالتقاء رياضيا.
تقصد بأن الواقع الرياضي فرض هذا النوع من الصلح؟
- بالتأكيد، فقد ارتأيت طي صفحة الخلاف، ومواصلة العمل على المستوى الرياضي لتفادي أية تجاوزات أخرى محتملة مستقبلا. فهناك، بعد أيام، سحب قرعة كؤوس إفريقيا للأندية وتضم الجزائر أربعة أندية ومصر أربعة أندية أيضا، ستلتقي حتما فيما بينها مثلما حدث سابقا.
ألم يعتذر زاهر عمّا جرى في القاهرة يوم 12 نوفمبر 2009؟
- لم يكن هناك أي اعتذار، ولم يكن هناك إلاّ الصلح الرياضي، وقد أبلغت زاهر بأنني لن أغفر أبدا لمن شتموا رموز الجزائر وأهانوا تاريخ البلاد واعتدوا على أنصاره وأحرقوا علمه وتطاولوا على مسؤوليه، فما حدث غير مقبول ولا يمكن أن يكون محل صلح.
هل تحدثتم بإسهاب عن أحداث القاهرة؟
- لم نتحدث كثيرا، وبالنسبة لي، فإن الجزائر كسبت مشاركة في المونديال ومثّلنا العرب، وقد تفوّقنا رياضيا.
وقال بأنه وافق فقط على صلح رياضي، دون أن يغفر لكل من شتم الجزائر وأساء لرموزها وأنصارها ومسؤوليها.
هل أقمت الصلح مع زاهر؟
- لقد تم الصلح فعلا مع رئيس الاتحاد المصري في قطر، لكن وافقت على صلح رياضي فقط، دون غيره.
كيف ذلك؟
- بعد المبادرة التي قام بها القطريون، خاصة بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وبعد تواجدنا جميعا بقطر، التقيت رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، ولم نتحدث كثيرا، باستثناء الصلح بين الجزائر ومصر، حيث أكدت على أن الصلح سيكون رياضيا لأننا مجبرون مستقبلا على التعامل فيما بيننا، كوننا اتحاديتين تنضوي تحت لواءينا أندية ومنتخبات وطنية، مدعوّة في أي وقت للالتقاء رياضيا.
تقصد بأن الواقع الرياضي فرض هذا النوع من الصلح؟
- بالتأكيد، فقد ارتأيت طي صفحة الخلاف، ومواصلة العمل على المستوى الرياضي لتفادي أية تجاوزات أخرى محتملة مستقبلا. فهناك، بعد أيام، سحب قرعة كؤوس إفريقيا للأندية وتضم الجزائر أربعة أندية ومصر أربعة أندية أيضا، ستلتقي حتما فيما بينها مثلما حدث سابقا.
ألم يعتذر زاهر عمّا جرى في القاهرة يوم 12 نوفمبر 2009؟
- لم يكن هناك أي اعتذار، ولم يكن هناك إلاّ الصلح الرياضي، وقد أبلغت زاهر بأنني لن أغفر أبدا لمن شتموا رموز الجزائر وأهانوا تاريخ البلاد واعتدوا على أنصاره وأحرقوا علمه وتطاولوا على مسؤوليه، فما حدث غير مقبول ولا يمكن أن يكون محل صلح.
هل تحدثتم بإسهاب عن أحداث القاهرة؟
- لم نتحدث كثيرا، وبالنسبة لي، فإن الجزائر كسبت مشاركة في المونديال ومثّلنا العرب، وقد تفوّقنا رياضيا.