أم رقية نسرين
2010-12-15, 15:02
السلام عليكم
صوت صفير البلبل
صوت صفير البلبل وقصة الشاعر الاصمعي
هي قصه الاصمعي...
وهذه هي قصه الاصمعي...
يحكى بأن الأصمعي سمع بأن الشعراء قد ضيق من قبل الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور فهو يحفظ كل قصيدة
يقولونها ويدعي بأنه سمعها من قبل فبعد أن ينتهي الشاعر من قول القصيدة يقوم الخليفة
بسرد القصيدة إليه ويقول له لا بل حتى الغلام عندي يحفظها فيأيتي الغلام و كان يحفظ الشعر بعد تكراره القصيدة مرتين فيسرد
القصيدة مرة أخرى ويقول الخليفة ليس الأمر كذلك فحسب بل إن عندي جارية هي
تحفظها أيضاً ( .والجارية تحفظه بعد المرة الثالثة ) ويعمل هذا مع كل الشعراء.
فأصيب الشعراء بالخيبة والإحباط ، حيث كان الخليفة حريصا على المال العام ومنع بهذه الطريقة العطاء عن الشعراء
و اشترط عليهم أنّه يعطي لكل قصيدة لم يسمعها ما كتبت عليه ذهباً. فسمع الأصمعي بذلك فقال
إن بالأمر مكر. فأعد قصيدة منوعة الكلمات وغريبة المعاني . فلبس لبس الأعرابي وتنكر
حيث أنه كان معروفاً لدى الخليفة.
فدخل على الأمير وقال إن لدي قصيدة أود أن ألقيها
عليك قال له الخليفة أتعرف الشروط قال نعم قال فقل :
قال:
صـوت صــفير الـبلبـل *** هيج قـــلبي الثمــلي
المـــــــاء والزهر مع *** مــــع زهرِ لحظِ المٌقَلي
و أنت يا ســـــــــيدَ لي *** وســــــيدي ومولي لي
فكــــــــم فكــــم تيمني *** غُـــزَيلٌ عقــــــــــيقَلي
قطَّفتَه من وجــــــــــنَةٍ *** من لثم ورد الخــــجل
فـــــــقال لا لا لا لا لا *** وقــــــــد غدا مهرولي
والخُـــــوذ مالت طربا *** من فعل هـــذا الرجل
فــــــــولولت وولولت *** ولـــــي ولي يا ويل لي
فقلت لا تولولـــــــــي *** وبيني اللؤلؤ لــــــــــي
قالت له حين كـــــــذا *** انهض وجــــــد بالنقلي
وفتية سقــــــــــــونني *** قـــــــــهوة كالعسل لي
شممـــــــــــتها بأنفي *** أزكـــــــى من القرنفل
في وســط بستان حلي *** بالزهر والســـــرور لي
والعـــود دندن دنا لي *** والطبل طبطب طب لـي
طب طبطب طب طبطب *** طب طبطب طبطب طب لي
والسقف سق سق سق لي *** والرقص قد طاب لي
شـوى شـوى وشــــاهش *** على ورق ســـفرجل
وغرد القمري يصـــــيح *** ملل فـــــــــــي ملل
ولــــــــــــو تراني راكبا *** علــــى حمار اهزلي
يمشي علــــــــــــى ثلاثة *** كمـــــشية العرنجلي
والناس ترجــــــــم جملي *** في الســوق بالقلقللي
والكـــــــــل كعكع كعِكَع *** خلفي ومـــن حويللي
لكـــــــــــن مشيت هاربا *** من خشـــية العقنقلي
إلى لقاء مــــــــــــــــلك *** مــــــــــعظم مبجلي
يأمر لي بخـــــــــــــلعة *** حمـــراء كالدم دملي
اجــــــــــــر فيها ماشيا *** مبغــــــــــددا للذيلي
انا الأديب الألمــعي من *** حي ارض الموصلي
نظمت قطــــعا زخرفت *** يعجز عنها الأدبو لي
أقول في مطلعــــــــــها *** صوت صفير البلبلي
حينها اسقط في يد الخليفة فقال يا غلام يا جارية. قالوا لم نسمع بها من قبل يا مولاي.
فقال الخليفة احضر ما كتبتها عليه فنزنه ونعطيك وزنه ذهباً. قال ورثت عمود رخام من
أبي وقد كتبتها عليه ، لا يحمله إلا عشرة من الجند. فأحضروه فوزن الصندوق كله. فقال
الوزير يا أمير المؤمنين ما أضنه إلا الأصمعي فقال الأمير أمط لثامك يا أعرابي. فأزال
الأعرابي لثامه فإذا به الأصمعي. فقال الأمير أتفعل ذلك بأمير المؤمنين يا أصمعي؟ قال يا
أمير المؤمنين قد قطعت رزق الشعراء بفعلك هذا. قال الخليفة أعد المال يا أصمعي قال لا
أعيده. قال الخليفة أعده قال الأصمعي بشرط. قال فما هو؟ قال أن تعطي الشعراء
على نقلهم ومقولهم. قال الخليفة لك ما تريد
سلااااااااااام
:mh31::mh31::mh31:
صوت صفير البلبل
صوت صفير البلبل وقصة الشاعر الاصمعي
هي قصه الاصمعي...
وهذه هي قصه الاصمعي...
يحكى بأن الأصمعي سمع بأن الشعراء قد ضيق من قبل الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور فهو يحفظ كل قصيدة
يقولونها ويدعي بأنه سمعها من قبل فبعد أن ينتهي الشاعر من قول القصيدة يقوم الخليفة
بسرد القصيدة إليه ويقول له لا بل حتى الغلام عندي يحفظها فيأيتي الغلام و كان يحفظ الشعر بعد تكراره القصيدة مرتين فيسرد
القصيدة مرة أخرى ويقول الخليفة ليس الأمر كذلك فحسب بل إن عندي جارية هي
تحفظها أيضاً ( .والجارية تحفظه بعد المرة الثالثة ) ويعمل هذا مع كل الشعراء.
فأصيب الشعراء بالخيبة والإحباط ، حيث كان الخليفة حريصا على المال العام ومنع بهذه الطريقة العطاء عن الشعراء
و اشترط عليهم أنّه يعطي لكل قصيدة لم يسمعها ما كتبت عليه ذهباً. فسمع الأصمعي بذلك فقال
إن بالأمر مكر. فأعد قصيدة منوعة الكلمات وغريبة المعاني . فلبس لبس الأعرابي وتنكر
حيث أنه كان معروفاً لدى الخليفة.
فدخل على الأمير وقال إن لدي قصيدة أود أن ألقيها
عليك قال له الخليفة أتعرف الشروط قال نعم قال فقل :
قال:
صـوت صــفير الـبلبـل *** هيج قـــلبي الثمــلي
المـــــــاء والزهر مع *** مــــع زهرِ لحظِ المٌقَلي
و أنت يا ســـــــــيدَ لي *** وســــــيدي ومولي لي
فكــــــــم فكــــم تيمني *** غُـــزَيلٌ عقــــــــــيقَلي
قطَّفتَه من وجــــــــــنَةٍ *** من لثم ورد الخــــجل
فـــــــقال لا لا لا لا لا *** وقــــــــد غدا مهرولي
والخُـــــوذ مالت طربا *** من فعل هـــذا الرجل
فــــــــولولت وولولت *** ولـــــي ولي يا ويل لي
فقلت لا تولولـــــــــي *** وبيني اللؤلؤ لــــــــــي
قالت له حين كـــــــذا *** انهض وجــــــد بالنقلي
وفتية سقــــــــــــونني *** قـــــــــهوة كالعسل لي
شممـــــــــــتها بأنفي *** أزكـــــــى من القرنفل
في وســط بستان حلي *** بالزهر والســـــرور لي
والعـــود دندن دنا لي *** والطبل طبطب طب لـي
طب طبطب طب طبطب *** طب طبطب طبطب طب لي
والسقف سق سق سق لي *** والرقص قد طاب لي
شـوى شـوى وشــــاهش *** على ورق ســـفرجل
وغرد القمري يصـــــيح *** ملل فـــــــــــي ملل
ولــــــــــــو تراني راكبا *** علــــى حمار اهزلي
يمشي علــــــــــــى ثلاثة *** كمـــــشية العرنجلي
والناس ترجــــــــم جملي *** في الســوق بالقلقللي
والكـــــــــل كعكع كعِكَع *** خلفي ومـــن حويللي
لكـــــــــــن مشيت هاربا *** من خشـــية العقنقلي
إلى لقاء مــــــــــــــــلك *** مــــــــــعظم مبجلي
يأمر لي بخـــــــــــــلعة *** حمـــراء كالدم دملي
اجــــــــــــر فيها ماشيا *** مبغــــــــــددا للذيلي
انا الأديب الألمــعي من *** حي ارض الموصلي
نظمت قطــــعا زخرفت *** يعجز عنها الأدبو لي
أقول في مطلعــــــــــها *** صوت صفير البلبلي
حينها اسقط في يد الخليفة فقال يا غلام يا جارية. قالوا لم نسمع بها من قبل يا مولاي.
فقال الخليفة احضر ما كتبتها عليه فنزنه ونعطيك وزنه ذهباً. قال ورثت عمود رخام من
أبي وقد كتبتها عليه ، لا يحمله إلا عشرة من الجند. فأحضروه فوزن الصندوق كله. فقال
الوزير يا أمير المؤمنين ما أضنه إلا الأصمعي فقال الأمير أمط لثامك يا أعرابي. فأزال
الأعرابي لثامه فإذا به الأصمعي. فقال الأمير أتفعل ذلك بأمير المؤمنين يا أصمعي؟ قال يا
أمير المؤمنين قد قطعت رزق الشعراء بفعلك هذا. قال الخليفة أعد المال يا أصمعي قال لا
أعيده. قال الخليفة أعده قال الأصمعي بشرط. قال فما هو؟ قال أن تعطي الشعراء
على نقلهم ومقولهم. قال الخليفة لك ما تريد
سلااااااااااام
:mh31::mh31::mh31: