الماسة الزرقاء
2010-12-15, 10:50
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ الإمام **صالح بن عثيمين ** رحمه الله
الواجب أن تكون الأمة الإسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح
لا التحزب الى مايسمى ( السلفيون ) انتبها للفرق!!!
يتستفاد من قوله صلى الله عليه وسلم /**إنه من يعش منكم
فسيرى إختلافا كثيرا . فعليكم بسنتي ../**
إنه إذا كثرت الأحزاب في الأمة . لا تنتمي الى حزب
هنا ظهرت طوائف من قديم الزمان : خوارج ... معتزلة ...
جهمية ... شيعة بل رافضة ...
ثم ظهرت أخيرا : إخوانيون ... وسلفيون ...
وتبلغيون ... وأشبه ذلك
كل هذه الفرق اجعلها على اليسار . وعليك بالأمام
وهو : ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم :
/** عليكم بسنتي . وسنة الخلفاء الراشدين /**
ولاشك أن الواجب على جميع المسلمين أن يكون مذهبهم مذهب
السلف . لا الإنتماء الى حزب معين يسمى السلفيين ...
الواجب أن تكون الأمة الإسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح.
لا التحزب إلى مايسمى السلفيون إنتبهوا للفرق
لماذا ؟ لأن الإخوة السلفيين . هم أقرب الفرق للصواب لاشك ...
لكن مشكلتهم كغيرهم . أن بعض هذد الفرق ُيضلل بعضا
وُيبدعهم . وُيفسقهم ونحن لا ننكر أبدا إذا كانوا مستحقين
لكننا ننكر معاجة هذه البدع بهذه الطريقة ...
الواجب أن يجتمع رؤساء هذه الفرق . ويقولون بيننا
- كتاب الله - عزو وجل - وسنة رسوله
فلنتحاكم إليهما لا إلى الأهواء . والآراء . ولا إلى فلان أو فلان...
كل يخطئ ويصيب مهما لبغ من العلم والعبادة . ولكن العصمة
في دين الإسلام
فهذا الحديث أرشد النبي صلى الله عليه وسلم فيه إلى سلوك
طريق يسلم فيه الإنسان . لاينتمي إلى أي فرقة .
إلا الى طريق السلف الصالح . بل سنة النبي صلى الله عليه وآله
وسلم والخلفاء الراشدين المهديين
العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
المصدر
https//www.islamgold.com/view.php?GID=2&rid=33
===========
http://ahl-alsonah.com/up/upfiles/p7E71879.gifإضافة جهد جمع اختنا الكريمة أم بشرىhttp://ahl-alsonah.com/up/upfiles/p7E71879.gif
- شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .
(( لا عيبَ على من أظهر مذهب السلف، وانتسب إليه، واعتزى إليه؛ بل يجب قَبول ذلك منه اتفاقا؛ فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا …))
( الفتاوى نقلاً من كتاب التحفة المهدية لمن سأل عن معنى السلفية ، طبعة الدار الأثرية ص 20) .
-سماحة الشيخ الإمام عبد العزيز بن باز - رحمه الله-
سئل– رحمه الله - : ما تقول فيمن تسمى بالسلفي والأثري ، هل هي تزكية؟
فأجاب سماحته :
(إذا كان صادقاً أنه أثري أو أنه سلفي لا بأس، مثل ما كان السلف يقول: فلان سلفي، فلان أثري، تزكية لا بد منها، تزكية واجبة).( التحفة المهدية لمن سأل عن معنى السلفية ص 35)
وهي من محاضرة مسجلة بعنوان: "حق المسلم"، في 16/1/1413 بالطائف.)
وسئل أيضا عن الفرقة الناجية فقال : ( هم السلفيون وكل من مشى على طريقة السلف الصالح)(التحفة المهدية لمن سأل عن معنى السلفية ص 25).
العلامة المحدث الشيخ محمد ناصرالدين الألباني رحمه الله .
سئل الشيخ الألباني عن هذا الموضوع ونص السؤال "لماذا التسمي بالسلفية ؟ أهي دعوة حزبية أم طائفية أو مذهبية ؟ أم هي فرقة جديدة في الإسلام ؟
الجواب . قال : إن كلمة السلف معروفة في لغة العرب وفي لغة الشرع ؛ وما يهمنا هنا هو بحثها من الناحية الشرعية :
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في مرض موته للسيدة فاطمة رضي الله عنها : "فاتقي الله واصبري ، ونعم السلف أنا لك " .
ويكثر استعمال العلماء لكلمة السلف ، وهذا أكثر من أن
يعد ويحصى ، وحسبنا مثالاً واحداً وهو ما يحتجون به في محاربة البدع :
وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف
ولكن هناك من مدعي العلم من ينكر هذه النسبة زاعماً أن لا أصل لها! فيقول : (لايجوز للمسلم أن يقول : أنا سلفي )
وكأنه يقول : (لا يجوز أن يقول مسلم : أنا متبع للسلف الصالح فيما كانوا عليه من عقيدة وعبادة وسلوك) .
لا شك أن مثل هذا الإنكار ـ لو كان يعنيه ـ يلزم منه التبرؤ من الإسلام الصحيح الذي كان عليه سلفنا الصالح ، وعلى رأسهم النبي صلى الله عليه وسلم كما يشير الحديث المتواتر الذي في الصحيحين وغيرهما عنه صلى الله عليه وسلم : "خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم " .
فلا يجوز لمسلم أن يتبرأ من الانتساب إلى السلف الصالح ، بينما لو تبرأ من أية نسبة أخرى لم يمكن لأحد من أهل العلم أن ينسبه إلى كفر أو فسوق .
والذي ينكر هذه التسمية نفسه ، ترى ألا ينتسب إلى مذهب من المذاهب ؟! سواء أكان هذا المذهب متعلقاً بالعقيدة أو بالفقه ؟
فهو إما أن يكون أشعرياً أو ماتريدياً ، وإما أن يكون من أهل الحديث أو حنفياً أو شافعياً أو مالكياً أو حنبلياً ؛ مما يدخل في مسمى أهل السنة والجماعة ، مع أن الذي ينتسب إلى المذهب الأشعري أو المذاهب الأربعة ، فهو ينتسب إلى أشخاص غير معصومين بلا شك ، وإن كان منهم العلماء الذين يصيبون ، فليت شعري هلا أنكر مثل هذه الانتسابات إلى الأفراد غير المعصومين ؟
وأما الذي ينتسب إلى السلف الصالح ، فإنه ينتسب إلى العصمة ـ على وجه العموم ـ وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم من علامات الفرقة الناجية أنها تتمسك بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه أصحابه .
فمن تمسك به كان يقيناً على هدى من ربه . . . ولا شك أن التسمية الواضحة الجلية المميزة البينة هي أن نقول : أنا مسلم على الكتاب والسنة وعلى منهج سلفنا الصالح ، وهي أن تقول باختصار : (أنا سلفي) " .
[مجلة الأصالة العدد التاسع ص 86 ـ90 ]
الشيخ الإمام **صالح بن عثيمين ** رحمه الله
الواجب أن تكون الأمة الإسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح
لا التحزب الى مايسمى ( السلفيون ) انتبها للفرق!!!
يتستفاد من قوله صلى الله عليه وسلم /**إنه من يعش منكم
فسيرى إختلافا كثيرا . فعليكم بسنتي ../**
إنه إذا كثرت الأحزاب في الأمة . لا تنتمي الى حزب
هنا ظهرت طوائف من قديم الزمان : خوارج ... معتزلة ...
جهمية ... شيعة بل رافضة ...
ثم ظهرت أخيرا : إخوانيون ... وسلفيون ...
وتبلغيون ... وأشبه ذلك
كل هذه الفرق اجعلها على اليسار . وعليك بالأمام
وهو : ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم :
/** عليكم بسنتي . وسنة الخلفاء الراشدين /**
ولاشك أن الواجب على جميع المسلمين أن يكون مذهبهم مذهب
السلف . لا الإنتماء الى حزب معين يسمى السلفيين ...
الواجب أن تكون الأمة الإسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح.
لا التحزب إلى مايسمى السلفيون إنتبهوا للفرق
لماذا ؟ لأن الإخوة السلفيين . هم أقرب الفرق للصواب لاشك ...
لكن مشكلتهم كغيرهم . أن بعض هذد الفرق ُيضلل بعضا
وُيبدعهم . وُيفسقهم ونحن لا ننكر أبدا إذا كانوا مستحقين
لكننا ننكر معاجة هذه البدع بهذه الطريقة ...
الواجب أن يجتمع رؤساء هذه الفرق . ويقولون بيننا
- كتاب الله - عزو وجل - وسنة رسوله
فلنتحاكم إليهما لا إلى الأهواء . والآراء . ولا إلى فلان أو فلان...
كل يخطئ ويصيب مهما لبغ من العلم والعبادة . ولكن العصمة
في دين الإسلام
فهذا الحديث أرشد النبي صلى الله عليه وسلم فيه إلى سلوك
طريق يسلم فيه الإنسان . لاينتمي إلى أي فرقة .
إلا الى طريق السلف الصالح . بل سنة النبي صلى الله عليه وآله
وسلم والخلفاء الراشدين المهديين
العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
المصدر
https//www.islamgold.com/view.php?GID=2&rid=33
===========
http://ahl-alsonah.com/up/upfiles/p7E71879.gifإضافة جهد جمع اختنا الكريمة أم بشرىhttp://ahl-alsonah.com/up/upfiles/p7E71879.gif
- شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .
(( لا عيبَ على من أظهر مذهب السلف، وانتسب إليه، واعتزى إليه؛ بل يجب قَبول ذلك منه اتفاقا؛ فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا …))
( الفتاوى نقلاً من كتاب التحفة المهدية لمن سأل عن معنى السلفية ، طبعة الدار الأثرية ص 20) .
-سماحة الشيخ الإمام عبد العزيز بن باز - رحمه الله-
سئل– رحمه الله - : ما تقول فيمن تسمى بالسلفي والأثري ، هل هي تزكية؟
فأجاب سماحته :
(إذا كان صادقاً أنه أثري أو أنه سلفي لا بأس، مثل ما كان السلف يقول: فلان سلفي، فلان أثري، تزكية لا بد منها، تزكية واجبة).( التحفة المهدية لمن سأل عن معنى السلفية ص 35)
وهي من محاضرة مسجلة بعنوان: "حق المسلم"، في 16/1/1413 بالطائف.)
وسئل أيضا عن الفرقة الناجية فقال : ( هم السلفيون وكل من مشى على طريقة السلف الصالح)(التحفة المهدية لمن سأل عن معنى السلفية ص 25).
العلامة المحدث الشيخ محمد ناصرالدين الألباني رحمه الله .
سئل الشيخ الألباني عن هذا الموضوع ونص السؤال "لماذا التسمي بالسلفية ؟ أهي دعوة حزبية أم طائفية أو مذهبية ؟ أم هي فرقة جديدة في الإسلام ؟
الجواب . قال : إن كلمة السلف معروفة في لغة العرب وفي لغة الشرع ؛ وما يهمنا هنا هو بحثها من الناحية الشرعية :
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في مرض موته للسيدة فاطمة رضي الله عنها : "فاتقي الله واصبري ، ونعم السلف أنا لك " .
ويكثر استعمال العلماء لكلمة السلف ، وهذا أكثر من أن
يعد ويحصى ، وحسبنا مثالاً واحداً وهو ما يحتجون به في محاربة البدع :
وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف
ولكن هناك من مدعي العلم من ينكر هذه النسبة زاعماً أن لا أصل لها! فيقول : (لايجوز للمسلم أن يقول : أنا سلفي )
وكأنه يقول : (لا يجوز أن يقول مسلم : أنا متبع للسلف الصالح فيما كانوا عليه من عقيدة وعبادة وسلوك) .
لا شك أن مثل هذا الإنكار ـ لو كان يعنيه ـ يلزم منه التبرؤ من الإسلام الصحيح الذي كان عليه سلفنا الصالح ، وعلى رأسهم النبي صلى الله عليه وسلم كما يشير الحديث المتواتر الذي في الصحيحين وغيرهما عنه صلى الله عليه وسلم : "خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم " .
فلا يجوز لمسلم أن يتبرأ من الانتساب إلى السلف الصالح ، بينما لو تبرأ من أية نسبة أخرى لم يمكن لأحد من أهل العلم أن ينسبه إلى كفر أو فسوق .
والذي ينكر هذه التسمية نفسه ، ترى ألا ينتسب إلى مذهب من المذاهب ؟! سواء أكان هذا المذهب متعلقاً بالعقيدة أو بالفقه ؟
فهو إما أن يكون أشعرياً أو ماتريدياً ، وإما أن يكون من أهل الحديث أو حنفياً أو شافعياً أو مالكياً أو حنبلياً ؛ مما يدخل في مسمى أهل السنة والجماعة ، مع أن الذي ينتسب إلى المذهب الأشعري أو المذاهب الأربعة ، فهو ينتسب إلى أشخاص غير معصومين بلا شك ، وإن كان منهم العلماء الذين يصيبون ، فليت شعري هلا أنكر مثل هذه الانتسابات إلى الأفراد غير المعصومين ؟
وأما الذي ينتسب إلى السلف الصالح ، فإنه ينتسب إلى العصمة ـ على وجه العموم ـ وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم من علامات الفرقة الناجية أنها تتمسك بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه أصحابه .
فمن تمسك به كان يقيناً على هدى من ربه . . . ولا شك أن التسمية الواضحة الجلية المميزة البينة هي أن نقول : أنا مسلم على الكتاب والسنة وعلى منهج سلفنا الصالح ، وهي أن تقول باختصار : (أنا سلفي) " .
[مجلة الأصالة العدد التاسع ص 86 ـ90 ]