العبد بن العبد
2010-12-15, 00:33
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله وصحبه ومن والاه
هل العمر سراب ؟؟؟
{وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }الأنعام60
اعلموا يرحمكم الله ان اعمار أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تعد الاقصر اعمار ا بالنسبة للامم السالفة حيث كانت اعمارهم تتراوح بين 100 و1000 عام والعمر هو تلك الفترة الزمنية التي يعيشها الانسان على وجه الارض فهي اذن الفرصة او المدة الزمنية التي يمنحها الله لعباده لاجل اختبارهم وامتحان صدق عقيدتهم ويجب ان يكون حبنا لطول العمر مدعاة لاكثار من عمل الخير والتزود لدار المقام وحرصا علينا وعلى حقنا العادل كسائر الامم السالفة سأل رسولنا الحبيب وقدوتنا الله ان يعوضنا الوقت الفارق بيننا وبينهم فمنحنا ليلة القدر والصيام في شوال وعشوراء وغيرهم من الايام التي فيها الاجر الوافر
{وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ }الأعراف34
{وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ }إبراهيم44
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً }النساء77
ان بعضنا يسئ فهم هذا بل يسخق في بعض الاحيان ويجهل في اخرى ويتوه بين حبه للدنيا وسعيه للاخرة ويؤجل العمل الاخروي وكأنه يضمن عمره فتجده منهمكا في ملاذ الحياة ان لم نقل غارقا في المعاصي ناسيا ان على شفى لحظة من الموت وان الكافرين قد تمنوا على الله ان يرجعهم لعملوا الصلاح ولكن هيهات قد انتهى وقت الامتحان يجب عليك ان تقدم كتاب الاجابة
فهل العمر سراب ؟؟؟
اخوكم العبد بن العبد
الحمدلله والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله وصحبه ومن والاه
هل العمر سراب ؟؟؟
{وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }الأنعام60
اعلموا يرحمكم الله ان اعمار أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تعد الاقصر اعمار ا بالنسبة للامم السالفة حيث كانت اعمارهم تتراوح بين 100 و1000 عام والعمر هو تلك الفترة الزمنية التي يعيشها الانسان على وجه الارض فهي اذن الفرصة او المدة الزمنية التي يمنحها الله لعباده لاجل اختبارهم وامتحان صدق عقيدتهم ويجب ان يكون حبنا لطول العمر مدعاة لاكثار من عمل الخير والتزود لدار المقام وحرصا علينا وعلى حقنا العادل كسائر الامم السالفة سأل رسولنا الحبيب وقدوتنا الله ان يعوضنا الوقت الفارق بيننا وبينهم فمنحنا ليلة القدر والصيام في شوال وعشوراء وغيرهم من الايام التي فيها الاجر الوافر
{وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ }الأعراف34
{وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ }إبراهيم44
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً }النساء77
ان بعضنا يسئ فهم هذا بل يسخق في بعض الاحيان ويجهل في اخرى ويتوه بين حبه للدنيا وسعيه للاخرة ويؤجل العمل الاخروي وكأنه يضمن عمره فتجده منهمكا في ملاذ الحياة ان لم نقل غارقا في المعاصي ناسيا ان على شفى لحظة من الموت وان الكافرين قد تمنوا على الله ان يرجعهم لعملوا الصلاح ولكن هيهات قد انتهى وقت الامتحان يجب عليك ان تقدم كتاب الاجابة
فهل العمر سراب ؟؟؟
اخوكم العبد بن العبد