أريد رأيكم في الموضوع

[slimane001]

ما رأيكم لو تحول طريقة الدراسة في الجزئر من الدراسة بالفرنسية إلى الإنجليزية وتحول معها العقلية واللغة من francophone إلى anglosaxon أليس هذا أفضل وسيساهم في تطوير العلم والبحث العلمي في الجزائر طبعا كنا نتمنى أن نتحول إلى العرب ولكن للأسف جل العلوم وخاصة التقنية أصلها أمريكي أو مصدر من anglosaxon ما رأيكم
وفي هذا الخصوص أليس من الأفضل أن تدرس الرياضيات والفيزياء والعلوم في الإكمالي والثانوي سواء بالفرنسية أو بالإنكليزية لكي لا يجد الطالب أي صعوبة في التحصيل العلمي في الجامعة طالما أننا لا ننتج العلم إذن الأفضل أن نبقيه بلغة مصدره حتى إشعار أخر
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

[حميدي البشير]

ولما لا تكون بالعربية الا يكون هذا أفضل ....

[slimane001]

أخي أشكرك على تعليقك أنا أكثر المتحمسين للعربية لغة القرأن ولغة أهل الجنة والعيب ليس في العربية ولكن في العرب وبالتالي إذا حكمنا العقل فان الدراسة يجب أن تكون بالإنكليزية ومنذ الصغر (المواد والتخصصات التقنية فقط) هذا أفضل من اللهث وراء الفرنسية التي لا هي لغتنا ولا هي لغة العلم حاليا إذا أردنا أن نتطور علميا علينا بإستعمال الإنجليزية بدل الفرنسية. إلى أن نكون في مستوى الإنتاج وليس التلقي في ذلك الحين تستطيع أن تقول ولما لا تكون بالعربية الا يكون هذا أفضل

[chemsaymene]

بهذه المنظومة وبهذه العقليات لن نتطور حتى لو درسنا بكل لغات العالم يا اخي المستوى اصبح كارثيا والله عيب في جزائر 2010 ولا نترتب حتى مع جامعات الصومال

[ميلود71]

السلام عليكم
إن الإبداع و التطور ليس وقفا على جنس دون جنس أو لغة دون لغة و إن كنا نعتز بلغتنا و ثقافتنا فهذا لا يمنعنا من الأخذ بأسباب التحضر و القوة أين ما وجدت.
والحضارة الإسلامية في بدايتها مرت بمرحلة النقل و الترجمة فلقد تفرق علماؤنا في شتى أصقاع الأرض يجمعون و ينقحون و يترجمون حتى تمكنوا من أسباب التمدن و أخذوا بأعنة العلم فسبقوا و أبدعوا.
مشكلتنا في بلادنا و في سائر بلاد العرب لا تكمن في أداة التعلم و ليست مشكلة لغة بل الأمر أخطر هي مشكلة إرادة سياسية : ماذا نريد من المدرسة؟
ربما في عهود سابقة كانت الإجابة أوضح: كنا نريد تخريج إطارات لسد العجز الذي تركته الفترة الإستدمارية فكانت الوطنية الدافع نحو تخطيط السياسات التربوية.
اللغة ليست حاجزا و أنا لا أقول لا درسوا بالعربية و لا بالفرنسية و لا بالصينية لأني أؤمن أن لغة العلم واحدة بل أقول يجب أن يكون هناك حوار وطني حول الوظيفة الجديدة للمدرسة الجزائرية.
و أنا كلي ثقة أنه حين تنبعث الإرادة السياسية من كفنها و تنفلت من قبضة العابثين سيكون الطريق ممهدا أمام كل من يريد أن يتعلم.
و أضيف تعلم اللغات و إتقان العلوم واجب ديني و وطني و إنساني.
ربما أنا ممن يحبون العروبة و العربية بدافع ديني أو عصبي أو شعور إنتماء و لكن لا يجب أن يكون هذا حجابا بيني و بين حقيقة كونية : لغة العلم واحدة هي الإجتهاد و الإخلاص و توفر الإرادة السياسية و المناخ المشجع على الإبداع.
إنما الأعمال بالنيات و لو صحت النية لأثمر العمل ولكن تلاعبت بكراسات أبنائنا الحسابات السياسية و عصفت بمدرستنا الأهواء فلا العلم أدركنا و لا لغتنا أتقنا و لا ركب الحضارة ركبنا... بل قابعون هناك في ظل الأكاذيب نراقب العالم يمشي عفوا يجري و نحن تحت خيمة الكسل و على عبقري حسان ندير بيننا كأس: عندنا أكبرجامعة في إفريقيا , عندنا أعلى نسبة في النجاح , عندنا ...عندنا....
عفوا ربما قد خرجت عن الموضوع قليلا و لكنها الأمور كذلك يعضها يدعو لبعض و آخرها يطلب أولها و الحديث ذو شجون
شكرا لك أخي لطرحك هذا الموضوع.

[مفتاح1742]

مدام راها المعريفة والله ياو تقرا بالهندية روح للجامعة تشوف العجب النيفوا زيرو والمعريفة100:confused:

[النويري]

المسؤولين يعرفوا غير الفرنسية وكي يجوا المسؤولين الي يعرفوا الأنجليزية راهم يدوروها ليهم وندور أحنا معاهم

[chemsaymene]

لازم تتبدل الذهنيات المتحجرة ومن بعد سهل

[dragon_fort]

فنلندا دولة ضعيفة اخترعت نوكيا فاصبحت قوية جدا
كوريا ضعيفة اهتمت بالالكترونيات فأصبحت قوية جدا
السويد ضعيفة اهتمت بصناعة المحركات الضحمة كالطائرات فاصبحت قوية
تونس ضعيفة فوظفت السياحة فاصبحت قوية على الاقل بمستوى المغرب العربي
و نحن اغنياء جدا بمواد الطاقة و لكننا فقراء جدا لاننا لا نحسن توظيفها و لا استغلالها
متى نحسن استغلال نقطة قوتنا و نستمد القوة من ديننا عندها نلج بوابة العلم من الباب الواسع

[slimane001]

أشكر الإخوة chemsaymene و ميلود 71 و مفتاح1742 و النويري و dragon_fort على التعليقات والإضافات ويبدو أني وضعت يدي على جرح والدليل الكل أفرغ ما في قلبه بما في الموضوع والملاحظة الخروج عن الموضوع الذي طرحته.الموضوع هو على العموم أيهم أفضل الطريقة الأنقلو سكسونية أم الفرونكوفونية في الدراسة على الأقل بالنسبة للأشخاص الجادين الراغين في التعلم والبجث وكان رأيي أنه الأفضل هو النظام الأنقلوسكسوني بغض النظر عن العوامل الأخرى
على العموم أشكركم على تدخلاتكم وأرغب لو نتحدث قليلا عن الحلول بدل الإشكال لأن الإشكالات معروفة ونحن نبحث عن الحلول الممكنة ولو كانت بسيطة

[ميلود71]

أعود من جديد لأقول لأخي ربما قد خرجنا شيئا ما عن الموضوع و لكنا بقينا ندندن حوله.
لقد طرحت خيارين بين الأنكلوسكسونية و بين الفرنكفونية فاسمح لي أن أستعرض أمامك بعض التجارب التاريخية لعلها توصلنا إلى مقصدنا:
خلال الحرب العالمية الثانية و السباق نحو التسلح يبلغ ذروته تمكن العلماء الألمان من الوصول إلى نفس النتائج التي توصل لها الأمريكان وورد هذا في كتاب "صباح السحرة" و هو عبارة عن محاولة لفهم الظواهر الطبيعية و العلمية يتعجب فيه الكاتبين من تطابق النتائج رغم العزلة التي كان يعيشها النظام النازي.
توصل العلماء الروس إلى تكنولوجية فضائية مكنتهم من التخلص من الجاذبية و تحقيق أول تحليق فضائي و لم يسترح الأمريكيون حتى وطئوا القمر بعدهم بهنيهة.
فرنسا تعد الآن من طليعة الدول التي تتحكم في الطاقة النووية وفي الإتصالات العسكرية و لاحظنا إبان غزو العراق كيف وضع الحلف الأطلسي مصيره كله بين أيدي الغواصات الفرنسية المتخصصة في مراقبة الإتصالات كما لا يخفى سبق فرنسا في المجال الطبي.
إنجلترا تعد من البلدان الأروبية التي قطعت شوطا بعيدا في الإلكترونيات .
فنلندا , الصين. كوريا , اليابان .....ماذا نستنتج؟ أن الغة ليست عائقا لبلوغ العلم.
الإنسان الذي يوضع في مناخ الإبداع يبدع بأي لغة و في كل المجالات.
ليس المشكل في أي المدرستين ( الأنكلوسكسونية أو الفرنكفونية بدليل أن كلتاهما في مقدمة الركب و من بين الذين يتحكمون في مصائرنا و في لقمة عيشنا) المشكلة في إختياراتنا لتربوية و في توجاهتنا الإستراتيجية.
الخلاصة أن هذه الدول مختلفة المشارب ,متباينة المقاربة ,متباعدة اللغات و لكن تحكمت في العلوم وتبوءت مقاعد الأقوياء.
و أضم إلى قولي ما قال الإخوة بهذه الذهنية لن نتغير و لن نتقدم سواء بالفرنسية أو الهندية.
أرجو أخي الكريم أني وضحت لك رأيي و بينت حسب ظني مكان الخلل و موضع الداء.
**Le Matin des magiciens est un livre de Louis Pauwels et Jacques Bergier publié en 1960 et se présentant comme une « introduction au réalisme fantastique ».

[AHMED ALI SALAH]

ولمن نترك التبعية؟