مشاهدة النسخة كاملة : تمتمات .. بين رشفة ٍ ساخنة و فنجان جنون .. ( متجدد )
الصقر الأسود ...
2010-12-13, 20:51
قيل لي بالأمس " .. لا تكن كتابا مفتوح .. يقرأءه الكل .. "
...لا أنكر.. أني ابتسمت :) لكون النصيحة من أذكرى خلق الله ...
لكن ..أبدا لا أهوى العيش مستعار . على الأقل بين إطار ما يُسمونه بـ مرآة ..
لذا راودتني فكرة التدوين بهذا الصرح كلما سألتني تلك الملامح و صوتها المبحوح ..
من تكون .. يا مجنون ..!!!
أقصد خطوطا ترتسم بيني و أنفاسي لوحة من كريستال ..
فـ خيرتُ الرد ببياض المعاني لدلالتها عن صفاءٍ و صدق ..
.. و لأني في مرحلة تترائى لي الكلمات عناكب سوداء تنقض على النقاط من بين حرف ٍ و سطر ..
لا ... لا ...
لا علاقة للسعادة و الحزن بما سيُكتب اليوم ..
بل رحلة جميلة ممتعة أطارد فيها نبض الروح بين فكر ٍ .. لحن ..
و رشفة ٌ ساخنة من قهوة ٍ او شاي ..
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12919144891.jpg
تمتمات .. بين رشفة ٍ ساخنة و فنجان جنون ..
بقلــــمي : ف . حكيـــــــــــــــــم
الصقر الأسود ...
2010-12-13, 20:56
هادئ ..
مستمتعا برقصة لحن تداعبها أنامل الموسيقار نصير شمه متأملا قطعة سكر ٍ كانت من المفروض أن تكون اثنين . لكن الأحلى من السكر خيالي الواسع الذي استطاع في ظرف ٍ أضيق من رمشة عين رسم َراقصة باليه تتلاشى مع نهاية المعزوفة ..
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12919158101.gif
فابتسمت ببراءة من رفيف نسيم يتمتم .. أن أروع لحظات العمر تستنسخها الملائكة من تلاحم نبرة جمال تطفو من هديل الصمت المنكسر برشفة سحر ...
هذا العالم الغريب الذي يرتسم بين نظرة عين و نبضة قلب ٍ و لمسة أحساس يكوّن ما نسميه بصياغة المشاعر إلي عمق أوسع من الخيال ... لكن ليكون حلم .. علينا برمي شباك الأماني بمكان أوسع من ظل الفنجان ...
لأن في اللحن لحنٌ آخربإيقاع ٍ أكثر رقـّة و سكينة ً من مجرد أنفاس ..
فـيا ليت التنهيدة كانت بـ شارات تعلن لحظة الهروب من الواقع لحقيقة تئن بدرب البعد الفار نقاطا تنهشها تعرجات السراب ...
الصقر الأسود ...
2010-12-13, 21:00
لا أمل في ألم ٍ أو فرح .. اليوم ..
و كأن الفكر تقوقع بدرع أكبر من المسافة التي تفصل الذات عن هيكل الكيان المبني باختلاج عظام مترنمة بين الإيقاع و الخيال ... فـ سر رشفتي اليوم بنكهة غير ..
بأنفاس الدلال استنشقت ُ عطرها و كأن رغبتي الاستحواذ على خيالات البشر كلها من رمشة عين و ايقاع حلــم ....
و الغريب .. أن السؤال يراودني بعناد الشديد . متى تشتد حاجتنا للشيء دون الطموح لطمع ٍ غير راحة البال بين ايقاع و صمود لتمتمات الخيال .. و هل الخيال في ذاته نشوة حلــم تلف الاطمئنان دفئا ..!
بين استفهام و باب يعبـُر منه الجمل .. تداعبني يد برقـّتها تخنق نفسي المتمسك بخيط عنكبوت .. و كأني اليوم سأخرج دون رجعة لذاك الألم الفضيع الذي يخيط من رغباتي أشلاء أملٍ تدركه فواصل الغاية قبل شرود المقل ...
كان الصمت متاهة زجاجية .. تتخبط فيها جناحاي .
لكن حين قرأتُ لصمتٍ آخر .. بدا صوت الانكسار ابعد من عمق عيناي ..
يا له من تعبير شقّ الأنفاس فـ كيان حب ٍ هزيل كبرعم ٍ داسته النعال ..
و كأنّ كلمات الاخت الصديقة الكاتبة الشاعرة ريــــم .. بمثابة صفعة أيقضت غباء مغفل ٍ عاش حلما على أنه حقيقة في عالم ثان غير الصدق ..
" ... أنّ الأحلام أيها القوي
تغتالها نقلة القدر المفاجئة وتلهو بعطرها قبلة ريح تتركها العاصفة
تذكاراً على رقعة الحياة ..."
تذكار !! او تذكرة سفر ٍ لمكان .. لا يعلم من آلامه إلا الله ...
حيث اختنقت انفاس ٌ و مات القلب بين افكار عارية من دفء الأقدار ..و كأن البراءة جُرمٌ في زمنٍ تعلثم بين زهرِ الأصالة و أرصفة تتشرد فيها الأحلام قهرا ..!!
مدهش ورائع أننا نقرأ بين رموشنا عَراءُ إحساسٍ سُلخَ منه إنسان .. ربما لم يتعلم من الزمن و لو خياطة الجراح ..
لكنه يحبوا لإتقان عصرَ الشجن ِ رحيقا يُشبه الفرح المرسوم بقطعة فحم من شفتا بسمة احترقت بين جفون و مقل فــ ذُرتْ على صفحاته رماااد ..
يبدو ان الحلم يهوى غرف القهوة دون السكر !
أو لأن طبع رشفة علقم ٍ من أمنية ٍ ظننتها بغباء العباقرة .. زهرة الحياة ..
أترين يا صفعة المرآة .. إني أضحك و أضحك و أضحك و أضحك و أضحك و أضحك و أضحك و أضحك و أضحك .. لأني أدري أن ماء البحار لن يُشفي غليل عيناي لمنى عمر ٍ ُنحـِتَ على ملامح باب ٍ قد ودع الجمال .. من إيمان إنسان ...
•~ندية الجوري~•
2010-12-14, 14:44
أتابع بلهفة ظمآن لـ رقي الحرفــ و عذوبتهـ
fatimazahra2011
2010-12-14, 17:14
http://www.al-mhj.com/up/uploads/images/al-mhj-2fe0977445.gif
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayatc67888cab2.gif
http://store2.up-00.com/May10/Cpq97973.gif
http://dc06.arabsh.com/i/00838/kvvw3txepjzm.gif
fatimazahra2011
2010-12-14, 17:15
http://www.al-mhj.com/up/uploads/images/al-mhj-2fe0977445.gif
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayatc67888cab2.gif
http://store2.up-00.com/May10/Cpq97973.gif
http://dc06.arabsh.com/i/00838/kvvw3txepjzm.gif
صَمْـتْــــ~
2010-12-14, 21:19
يانبع هذا القلم المرتوي من نبع أجفانها
تشبّعت فيك أساور اللّيل كحيرةٍ..
تدنو فتطلبُ وُدّها
يا نبْعَـها،
أيقضتَ حِسّا لِخلودِ سِحرٍ..
باحَ بِأنفاسٍ تعتنِقُ حُسنَها
،،
،
شمسٌ هنا طلعَت فأبهجَت بياضَ صفحتِك
فلنا من حُسنِ إبداعِكَ ألهَمت
واعذُر تطفُّلنا على حرفِك.
الصقر الأسود ...
2010-12-14, 23:40
في لحظات نشعر و كأننا من كوكب ثاني .. و لا علاقة لهذا الكائن منا بهذه الأرض ...
تباين تام في تجريد صاخب .. و كأن الكل بعمق لوحة لـ مجنون ...
رغم أمنيتي لو كنت ُ ... بعمق هلوسة من سيريالية سلفاتور دالي
على الأقل لأفرغتُ قليلا من جنون الـ لا شعور بفتل جناحا الشنب الذي احترق حين حاولت الإدمان من أول سيجارة ...:)
لكن حين حضر فنجان قهوتي معطر بقطرتين من ماء الزهر
أستعدتُ ذاكرة روح تفصدت من رائحة البن الراقصة في الهواء
كعصفورة من خيوط بخار يُنسجُ تغريدا بين نور ٍ و لحن ...
فرشفتي الأولى أبعدت زوايا الغرفة لأقصى حد .. لأشعر أني سلطان على عرش الفنجان ..
لكن المشكل أن كل القهوة رشفتين و و خيالي زوبعة تحملني لمكان تُستنسخُ فيه الملائكة من الأحلام
ليرفع عني القلم وسلاجم الأشوك لأرتكاب حماقة أطفال دون ذنب ٍ أو ملام بعيدا عن كل الأحاسيس .. المشاعر الحسابات .. الفلسفات و علقم القيم ..
تمنيتُ جمع بخار القهوة في لوحة حلم يلهو بعمقها طفل ٌيوحي للفرح دون أي مؤثر إنفعالي آخر ..
لكن الوحدة الصارخة من ذاك العمق تصفع أمنياتي لأعود لجمال هذ المكان الأضيق من كل الأبعاد .
لكن .. من تجاربي السخيفة المتكررة بعناد ،كـ نوتة بيانو تحمل على ظهرها عبأ سبابة مُلحّن غايته في لحظة .. لم تكن في كسر صمت المكان و لا عناد العناد بسذاجة طفل متجاهلا سرّ إدراك الذات أن أبعاد التلاشي في البعد ما هي إلا لحظات وقت تقطعها الروح بين لمسة ٍ و عمق .و أن المسافات التي تفصل الظل و النور تغفو باطمئنان على حامل الألوان . كون العلاقات التي تربط رشة العطر بالأنفاس ما هي إلا ذروة الإحساس ...
اللحن لم يكتمل .. رغم قمة الشعور بوجود شيء يطفو من أول جرعة !ربما لان الكلمات أسرع من نوتات الأثير ... و بعناد معتاد تـُرفع راية الاستفهام لنكمل المسير نحو غاية ٍ ندركها من الـ لا إدراك . أننا اليوم في حاجة للحن ٍ يشدو اللحن دون الكلمات ...
و ها أنا الآن أراقص حشر خطوطٍ من بخار ترسمها نوته بيانو تعانق أوتار قيثارة اسبانية في ملامح طيف ٍ يبسط خده على كتفي و يشدّ أناملي بدفء في مدّ ٍ و جزر بين بعد ٍ و صمت .
أيتها الفـُرش .. لا تفرحي و لا مجال للشجن فالكلُّ غمام عابر .. يذر السراب زخات مطر ...
أحيانا و كأننا .. نمد اليد لنشحذ من ذاك الفاصل الزمني كلمة .
تفوهها ثغرَ مغارة ٍ في كون ٍ أضيق من مساحة بصمة مِداد .
أتساءل الآن ..كم مضى بين رشفة ساخنة و أُخـَر كماء الثلج !
اين عقارب الساعة المشنوقة على جدار الصمت !!
و كأن الفراغ تجمّد بين صدر ٍ و عقل ...
أتعيرني بِضع خطوطٍ و ألوان يا هيام .. أسد ذاك الفراغ بين لوحتي و حامل الأحلام !
فالكل مني في حاجةٍ لزوبعة من فنجان .. تنسفني .. تشتتني لغة ً بلا كــــلام ...
أتابع بلهفة ظمآن لـ رقي الحرفــ و عذوبتهـ
لم أجد لكلمات الشكر إلا ما تربع عليه عرش الصمت .. فلعل الورد ابلغ من لغة ٍ تفتقر لــ صوت ...
http://www.albrens.com/vb/uploaded/18470_1237365977.gif
الصقر الأسود ...
2010-12-18, 22:17
ما بـِـ قوسك يا راميَََ الهم
أبـ متنكَ تعطر السهم ..!
كم مرَّ من طيف و نحن في نفس المكان .. ماكثين كالتماثيل نتأرجح بين تأمل و استفهام ..
بين عهدٍ و عصر .. بين ظلام ٍ و نور .. بين قهقهات و صمت ..
و بساط العمر يسحب من تحت أقدام تسابق وقتا آل مع الزمان
نرسم كالأطفال لنصنع كذبة بريئة اسمها الأحلام
من الندى من اللؤلؤ من الورد و المرجان ..
فأين ذاك اللحن الأقرب و الأقرب و الأقرب للوريد من الروح ..!!
متى نتحرر من جدران ترمينا لبعضها شظايا أصداء ٍ تلهوا بنا شهور و أعوام
لنلقى الحقيقة الضائعة بين نظرة ٍ و وجدان و نحن العائدون الراحلون منا أغنية تتلاشى
في للا مكان حكايات تعزفها الريح للأزقة و الطرقات ..للصخور و الأمواج دقات ساعة من لحمٍ و دم احتارت بين حنين ٍ و حنان ؟
أتدري يا صخب صمتي البريئ !
لحنك اليوم يذكرني بأمنية داعبتها فرش الجنون ذات ليلة و ليلة ...
لو أنّ بزاوية من العمر كنتُ شحاذا .. لكنتُ أسعد المخلوقات بقطة خبز او جبن
أو ربما ربع تفاحةٍ أو حتى زيتونة .. لكانت أقرب للروح من تمتمات خافق ٍ ما ملئت كف الأحلام غناء ...
لا أدري مالذي حملني اليوم على الغمامة البيضاء !
ربما أجنحة حروف رسمت من الندى و المطر و الريح أطياف ملائكة حنّت لخلع شوك الألم من الشوق .. فمشطت الأنين من صمت الكلام أنغام و حنين ..
fatimazahra2011
ألف ألف شكر على المرور الجميل
و أدامك المولى بصحة ٍ و هناااء ..
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir