تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تفجير بلوشستان وحقوق السنة بإيران


djamel78
2010-12-13, 20:08
تفجير بلوشستان وحقوق السنة بإيران


http://www.aljazeera.net/mritems/images/2006/8/19/1_638840_1_34.jpg
الحرس الثوري تولى حماية المناطق الحدودية لاعتبارات إستراتيجية (الفرنسية)



أعاد تفجير بلوشستان إلى الواجهة مجددا ما يسمى حقوق أهل السنة في إيران، وبينما تصر طهران على أن الحادثة مؤامرة تستهدف أمنها، فإن تحليلات ترى أن التركيبة الطائفية قد تشكل بيئة خصبة لتوتر العلاقة بين الدولة ومواطنيها خصوصا الأقليات.
وتنقل تقارير عن جماعة جند الله (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/14B74B8D-2435-4C3C-A696-38AF9F5A1F52.htm) المتهمة بالضلوع في التفجير أن حركتها السياسية بدأت سلمية سعت إلى توعية السنة بحقوقهم وأوضاعهم، لكن قرار حمل السلاح جاء بعد قيام السلطات بمطاردة أعضاء الجماعة والبطش بهم.

وتعتبر جماعة جند الله إيران "دولة عنصرية" تأسست على فكر رجل واحد هو الإمام الخميني (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/F77AE404-BCB7-4A13-8639-9B73B42BCCD5.htm)، مشيرة إلى انغلاق النظام الإيراني على فلسفة ولاية الفقيه.

ويأخذ خصوم النظام عليه أن السلطات تضطهد الطائفة السنية بدليل أنها تمنع بناء أي مسجد للسنة بالعاصمة طهران رغم وجود كنائس ومعابد وحتى أماكن عبادة لأتباع الزرادشتية، كما أنها تمنع وصول أهل السنة إلى المناصب العليا بالدولة والجيش، حسب أولئك المنتقدين.
ويستدل خصوم النظام على "طائفيته" بالمادة 12 من الدستور الإيراني والتي تنص على أن الجعفري الاثنى عشري هو المذهب الرسمي. ويرى أولئك المنتقدون أن ما يسمونه الصبغة الطائفية للدستور تتكرر في مواد أخرى تتعلق بالجيش ومجلس الشورى وقَسم رئيس الجمهورية الذي يتعهد فيه بحماية المذهب الرسمي وفق المادة 121.

الطابع الوحدوي

لكن الكاتب والمحلل السياسي عباس خامه يار ينفي أن الدستور ينص على ذلك، ويؤكد أن القيادة المتمثلة بمرشد الجمهورية علي خامنئي (http://www.aljazeera.net/News/archive/archive?ArchiveId=1032117) حريصة على تأكيد الطابع الوحدوي للبلاد.

واتهم المحلل الإيراني جهات بالضلوع بمؤامرات تستهدف المشروع الوحدوي في البلاد، مشيرا إلى الولايات المتحدة وبريطانيا بالمقام الأول علاوة على "جهات سياسية أمنية تسير بركب هذه الدول تقوم بهذا الواجب بالوكالة" ملمحا إلى جهات إقليمية دون أن يسميها.
وتتضارب المعلومات إزاء حجم السنة في إيران، ووفقا للإحصاءات الرسمية فهم يشكلون 10% من السكان، لكن مصادر سنية تقول إنهم يشكلون ثلث حجم السكان البالغ 74 مليون نسمة.

وتقول مصادر مستقلة إن السنة يشكلون ما بين 15 و20% من السكان وهم مقسمون إلى العرقيات الرئيسة الثلاث الأكراد والبلوش والتركمان، إضافة إلى العرب بإقليم خوزستان الذي كان يسمى عربستان قبل أن تضمه إيران عام 1925. ويسكن هؤلاء قرب حدود إيران مع باكستان وأفغانستان، والعراق وتركمانستان.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد أدانت سابقا ما سمته اضطهاد الأقليات في إيران، وجاء في تقرير لها أنه "لا يزال أبناء الأقليات العرقية والدينية في إيران عرضة للتمييز، بل وللاضطهاد''. وأشار إلى "معاناة البلوش من عدم تمثيلهم في الحكومة المحلية".

وفي المقابل يؤكد خامه يار أن النظام الإيراني يرعى المناطق النائية كما أن أهل السنة موجودون بمجلس الخبراء والقضاء. أما بخصوص منع المساجد السنية في طهران فقال إن "المساجد للمسلمين جميعا وبمختلف طوائفهم". وأضاف أن هذه المسألة تحديدا موضوع قديم وذات طابع سياسي وليس مذهبيا، وقال "هناك حساسيات موجودة من السابق، ولا أريد الخوض في هذا المجال".



http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/5/30/1_917526_1_23.jpg
الإعدام وسيلة تستخدمها إيران لمعاقبة
من تدينهم بالضلوع في التفجيرات الأمنية (رويترز)

المواطنة والتنمية

ويرجع المتخصص بالشؤون الإيرانية محجوب الزويري التوتر والعنف إلى مسألتي المواطنة والتنمية، فيقول إن إيران مثل باقي دول المنطقة تعاني من خلل في علاقتها بمواطنيها، مشيرا إلى أن طهران تستثني فعلا مواطني الأقليات من المناصب الرفيعة علاوة على أنها مقصرة في تنمية الأقاليم التي تعيش بها تلك الأقليات.

ويشير الزويري إلى بعد آخر في عنف إقليم بلوشستان ملخصه التعامل الرسمي مع تلك المنطقة. ويوضح أن السلطات سلمت أمن المنطقة الحدودية لقوات الحرس الثوري (http://www.aljazeera.net/news/archive/archive?ArchiveId=1066062) كي تمنع التهريب وتجارة المخدرات، ثم لاحقا عزز الحرس الثوري وجوده بسبب الوجود الأميركي العسكري بالمنطقة.

ويوضح أن بلوشستان استخدمت ممرا لعناصر تنظيم القاعدة (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/112241C2-9169-40C5-B2DB-E3A2C9E337BB.htm) الخارجين من باكستان "وهو أمر غضت طهران الطرف عنه في البداية طمعا بكسب ورقة للضغط على الولايات المتحدة، لكن الأمر مع الوقت تحول إلى تهديد ضد إيران نفسها وهو ما لم تنتبه له طهران في البداية".

وأضاف الزويري أن جند الله تستخدم تكتيك حركة طالبان (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/2A73BD96-5AEF-4F90-8AFD-7CF7C711B7E7.htm) الأفغانية عبر التحرك في مجموعات عسكرية صغيرة، وهو أمر يصعّب مهمة المخابرات الإيرانية في مكافحتها.
لكنه استبعد أن يكون لتلك الجماعة المسلحة قاعدة جماهيرية كبيرة بمناطقها، مشيرا إلى بيان إمام جماعة أهل السنة بمدينة زاهدان مولوي عبد الحميد الذي أدان فيه تفجيرات أمس ووصفها بالإرهابية. وقال الزويري إن ذلك يثبت أن جند الله ليست قريبة من القيادات السنية.


المصدر:الجزيرة

كارمن13
2010-12-15, 22:18
_____________________

djamel78
2010-12-16, 08:39
بوركت أخي جمال على الموضوع القيم......جازاك الله كل الخير.....


و فيك بارك الله أختي كارمن،
الله يحفظك اختي الكريمة.

http://www.aljesh.net/vb/imgcache-new/2/3308alsh3er.jpg

djamel78
2010-12-20, 23:06
جماعة جندالله البلوشية السنية في إيران


http://3.bp.blogspot.com/_KTZHsf_7bPk/Smhzy8J5c_I/AAAAAAAAAlU/tM7QTrPbTvk/s400/%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A.jpg (http://3.bp.blogspot.com/_KTZHsf_7bPk/Smhzy8J5c_I/AAAAAAAAAlU/tM7QTrPbTvk/s1600-h/%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A.jpg)

{{جماعة جند الله البلوشية السنية في أيران}}
التعريف بالجماعه




جماعة جند الله وهو فصيل سني يتزعمه عبد المالك ريغي وهم أكثرهم من البلوش ويقطن هؤلاء في المثلث الحدودي بين ايران وافغانستان وباكستان وقد نفذوا العديد من العمليات الجهادية و الاستشهادية ضد الحكومة الصفوية الايرانية


"جند الله" حركة إسلامية مسلحة معظم عناصرها من أبناء الأقلية (البلوشية) السنية المتدينة التي تسكن مناطق إقليم (سيستان ـ بلوشستان) الواقع جنوب شرق إيران على المثلث الحدودي مع أفغانستان وباكستان، تأسست عام 2002 على يد الشيخ عبد المالك ريغي وهو أحد طلبة العلوم الدينية، للعمل على الدفاع عن حقوق السنة عامة والشعب البلوشي خاصة، والمطالبة باستقلال أكبر للأقاليم السنية، أو إجبار النظام الإيراني على التعاطي معها كحزب سياسي رسمي، كما يطالبون بتقسيم الثروة تقسيمًا عادلاً، وأن يكون للسنة الحرية في بناء المساجد والمدارس، حيث تتهم الجماعة حكومة طهران باضطهاد السنة، وقتل علمائهم، وهدم المساجد وإغلاق المدارس.وفی بداية أمرها، ركزت الحرکة على توزيع الكتب والنشرات فی المدن السنية، للفت انتباه أهل السنة إلى ما يجري عليهم، وما لهم من حقوق اجتماعية وسياسية ومذهبية في إيران، إلا أن السلطات الحكومية قامت باعتقال أعضاء الحرکة وأعدمت بعضهم، وهذا الأمر كان دافعاً للحرکة إلی التعجيل بحمل السلاح ومقاومة ما تعانيه من اضطهاد.وترى "جند الله" في إيران دولة عنصرية "تأسست على فكر رجل واحد هو الخميني، ووضعت حجر أساسها على فلسفة ولاية الفقيه ليس إلا"، وبينما يصنفها البعض على أنها حركة سلفية أصولية تنفي الحركة ذلك عن نفسها، معلنة أنها تطالب بقيام "نظام ديمقراطي علماني يحترم اعتقادات الشعب ومذاهبه"، لذلك قام زعيم الحركة عبد الملك ريغي بالإعلان عن تغيير اسمها من جند الله إلى "حركة المقاومة الشعبية"، حيث يقول ريغي: إن "نضالنا لا يعتمد على العمل العسكري فحسب، فلنا مطالبنا وحقوقنا"، مشيراً إلى أن نهجه يعارض الأطروحات الراديكالية، سنية كانت أم شيعية.. إلا أن جند الله تؤكد في الوقت نفسه أنها لا تريد حكومة تعادي الدين.


تنشط الحركة المسلحة في مثلث حدودي ساخن حيث تتخذ من جبال "بلوشستان" مأوى لها، ولعل وعورة الجبال التي تتحصن بها هو سر قوتها وقدرتها على الاستمرار في مناهضة الدولة القوية، حيث تضم الحركة أكثر من 1000 مقاتل، ومنذ تأسيسها لم تتوقف الجماعة عن تنفيذ الهجمات وشن عمليات الاختطاف التي تستهدف جنودا حكوميين وعناصر في الحرث الثوري وقوات الباسيج، مستفيدة من أسر الجنود لتفاوض الحكومة على إطلاقهم فتحصل على فدية مادية، وأحيانًا على بنادق وأدوات حربية.تنظر طهران إلى جند الله باعتبارها "فئة باغية" أو جماعة متمردة، وتصنف أميرها عبد المالك ريغي وهو في العقد الرابع من عمره بالمطلوب الأول المحكوم عليه بالإعدام "لتورّطه في عمليات خطف وقتل جنود، وتشكيل جماعة مسلحة تناهض الجمهورية الإسلامية"، متخذة من الأراضي الباكستانية خلفية لها، وهو ما تنفيه جند الله مستندة إلى قدرة الجبال الممتدة داخل الحدود الإيرانية على توفير الحماية الكاملة لعناصرها، حيث يقول ريغي في تصريحات صحفية: "لسنا بحاجة إلى المجيء إلى باكستان، معظم مراكزنا العسكرية ورجالنا هم داخل إيران، فبحمد الله عز وجل جبال بلوشستان حرة طليقة حتى الآن"، فلا يستطيع الجيش الإيراني أن يقوم بمناوشات عسكرية هناك.وقد أصبحت الحركة الإسلامية بفضل التأييد الذي تحظى به بين الشعب البلوشي، من أقوى وأبرز الحركات العاملة في الإقليم، حتى أنها تصنف كأکبر حرکة سياسية وعسکرية تعارض النظام من الداخل، وقد تمكنت من توجيه ضربات موجعة لقوات الحكومة الإيرانية، سواء من خلال العمليات العسكرية أو من خلال نشاطها الإعلامي.


ومن بين أبرز العمليات التي نفذتها جند الله، قيامها في ديسمبر 2005 باختطاف تسعة جنود قرب مدينة (زاهدان)، فأفرجت عن ثمانية منهم بينما قتلت التاسع، وهو ضابط مخابرات يدعى "شهاب منصوري"، ونشرت شريطًا مصورًّا لتنفيذ حكم الإعدام ضده، وفي مارس 2006 قتلت الجماعة 26، وأصابت 12 من "الحرس الثوري" كانوا يعبرون في سيارات على مقربة من الحدود مع باكستان، كما تبنت "جند الله" عملية تفجير حافلة أدت إلى مقتل 11 من عناصر الحرس الثوري الإيراني وإصابة 31 آخرين.وكان من أبرز ما تبنته في الآونة الأخيرة، عملية الكمين الذي نصبته لقافلة حكومية في منتصف شهر مارس الماضي على طريق (تاسوكي) الواصل بين مدينة زاهدان مركز الإقليم ومدينة زابل ثاني أكبر مدن بلوشستان، وقد أسفر عن مقتل حاكم مدينة زهدان واثنين وعشرين شخصا واحتجاز سبعة مسئولين آخرين، وتؤكد الجماعة قدرتها على تنفيذ عمليات نوعية داخل العمق الإيراني وصولاً إلى العاصمة "طهران"، حيث يقول عبد الملك ريغي: إن "معظم برنامجنا هو تدريب الشباب وإرسالهم إلى الداخل".وإذا كانت "جند الله" تمثل إحدى حركات المقاومة البلوشية وإلى هذا الشعب وإقليمه ينتمي قادتها ومعظم عناصرها، فمن الجدير بالذكر الإشارة إلى خلفية البلوش كعرقية لها خصائصها التي تميزها عن غيرها من باقي العرقيات، فقد ظل إقليم "بلوشستان" محتفظًا بوحدة رقعته الجغرافية خلال القرون الماضية حتى تم تقسيمه بين إيران وباكستان وأفغانستان بعد الغزو البريطاني.. مما أدى إلى نشوء بلوشستان إيرانية، وبلوشستان باكستانية، وبلوشستان أفغانية، إلا أن السكان البلوش ظلوا في المناطق الثلاث متمسكين بوحدة انتمائهم العرقي، إضافة إلى اللغة البلوشية، والانتماء إلى الإسلام السُّني.. ومن ثم نشطت الحركات البلوشية مطالبة بفصل بلوشستان عن البلاد التي توزعت بينها (إيران وأفغانستان وباكستان) لإقامة دولتهم الموحدة.


يقول صباح الموسوي ـ الكاتب الأحوازي والخبير في الشئون الإيرانية ـ في مواجهة ذلك عملت إيران على فرض المذهب الشيعي على السكان البلوش بالقوة، "فمثلاً مدينة زاهدان عاصمة بلوشستان ما کان فيها قبل الثورة الخمينية شيعي واحد إلا الجنود والموظفون في الإدارات، لكن الآن وبعد ثلاثين عامًا تغير الطابع السكاني للمدينة حتى أصبحت ذات أکثرية شيعية".وبشكل عام تتراوح نسبة المسلمين السنة في إيران بكافة عرقياتهم، وحسب الإحصاءات شبه الرسمية بين 14 إلى 19 مليون مسلم، يشكلون نسبة تتراوح بين 15 و20 في المائة من الشعب الإيراني، وهم مقسمون إلى 4 عرقيات رئيسية (الأكراد والبلوش والتركمان والعرب)، حيث يسكنون بالقرب من خطوط الحدود التي تفصل إيران عن الدول المجاورة ذات الأغلبية السنية، مثل باكستان وأفغانستان والعراق وتركمنستان، يقول موسوي: "وبالرغم من كون أهل السنة يمثلون أكبر أقلية مذهبية في إيران، إلا أن مستوى تمثيلهم السياسي في البرلمان والتشكيل الوزاري لا يتناسب مع نسبتهم العددية؛ إذ لا يمثلهم في البرلمان سوى 12 نائبًا فقط، ليس لهم أي وزن حقيقي، بل يستغل وجودهم لأهداف سياسية بما ينافي مصالحهم، والذين يصلون البرلمان من السنة هم من العناصر الموالية للنظام وليسوا ممثلين لسنة.

http://4.bp.blogspot.com/_KTZHsf_7bPk/SmhzeVGAmXI/AAAAAAAAAlE/h8aJiLwU4vY/s400/%D8%A7%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%8A% D8%B1%D8%A7%D9%86.bmp