تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الزواج أم الدراسة أيهما في صالح الفتاة ؟؟؟


نور الصفاء
2010-12-13, 11:36
الزواج أم الدراسة أيهما في صالح الفتاة ؟؟؟
الكثير من العائلات يرفضون أن يزوج بناتهم فى مرحلة الدراسة فالدراسة أولا ومن ثم الزواج ..هل وجهة نظرهم صحيحة؟؟
أم أن الدراسة لاتمثل عائقا لزواج الفتاة حيث أنها تستطيع التوفيق بينهما ؟؟
هل الشهادة الدراسية أكثر ضمانا لمستقبل الفتاة من الزواج ؟؟
هل الزواج فى سن مبكرة السبب لحالات الطلاق حيث يكون الزوجان غير مهيئين لتحمل المسؤلية وحل المشاكل ، كذلك إنشغال الفتاة فى الدراسة قد يلهيها عن واجباتها تجاه زوجها وبيتها فيحدث الإنفصال من أول مشكلة أو خلاف..؟؟
أنتم يا أصدقائي ماهو رأيكم في الموضوع ؟؟؟؟أتمنى من الجميع المشاركة

eau jeune
2010-12-13, 12:14
كل حاجة في وقتها خير الفتاة تكمل مشوارها الدراسي لان العلم سلاح ومعرفت واش راه مخبيلها الزمان ومن بعد تتزوج لان الدراسة تكون غير في وقتها اما الزواج في اي وقت .

نعيمةكرومي
2010-12-13, 12:20
الدراسة بتاكيد لان الدراسة تجعل لها مكانة في المجتمع و كل واحد و رأيه

نور الصفاء
2010-12-13, 12:41
الدراسة بتاكيد لان الدراسة تجعل لها مكانة في المجتمع و كل واحد و رأيه

السلام عليكم
رايك من رائ
انا طرحت هدا الموضوع لانى استغربت انو هناك عائلات يحبسو بناتهم عن القراية ويزوجوهم



شكرا على مرورك

tiffany snsd
2010-12-13, 12:45
ابدا اجاب بمثل علم نور و جهل ضلام

الدراسة افضل من زواج انا شخصيا ضد فكرة زواج مبكر

هدي هي اجابتي

نور الصفاء
2010-12-13, 13:39
ابدا اجاب بمثل علم نور و جهل ضلام

الدراسة افضل من زواج انا شخصيا ضد فكرة زواج مبكر

هدي هي اجابتي

شكرا لك
شرفني مرورك

أيمن عبد الله
2010-12-13, 16:51
إذا وجدت الزوج الصالح وتم الاتفاق على اكمال الدراسة
واستطاعوا التوفيق بينهما ، فهذا هو النجاح

imane1
2010-12-13, 17:46
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الدراسة والزواج ، شيئان غير قابلين للمفاضلة ..

لا نقدم أحدهما على الآخر

إذا تقدم الكفء ، لا ينبغي أن يُرفض

- بعد الإتفاق على مسألة الدراسة -

يعني يمكن الجمع بينهما



انا مثلاً .. طالبة سنة ثالثة ثانوي ( ممتازة في دراستي بفضل الله )

سأتزوج إن يسر الله بعد شهادة البكالوريا ، أكمل دراستي في بيتي بإذن الله

يعني ليست بالمشكلة إطلاقاً

الوحدة تكون فحلة برك ..



بالتوفيق

fatouma alg
2010-12-13, 19:49
انا من رايي ادا جاني واحد صالح ويقدر المسؤولية نتزوج بشرط اني نكمل الدراسة

dragon_fort
2010-12-13, 20:39
في حال الزواج .التخيير بينها و بين الدراسة يكون حسب الظروف.فكثيرا ممن تردن مواصلة الدراسة بعد الزواج توقفت بإرادتها رغم الحاح الزوج لها بمواصلتها و العكس طبعا.
إذن الموضوع يتوقف على الظروف والمفاهمة المبدئية بينهما

algerienne04
2010-12-13, 20:43
انا رايي الدرااااااااااااااسة افضل

نور الصفاء
2010-12-14, 09:41
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الدراسة والزواج ، شيئان غير قابلين للمفاضلة ..

لا نقدم أحدهما على الآخر

إذا تقدم الكفء ، لا ينبغي أن يُرفض

- بعد الإتفاق على مسألة الدراسة -

يعني يمكن الجمع بينهما



انا مثلاً .. طالبة سنة ثالثة ثانوي ( ممتازة في دراستي بفضل الله )

سأتزوج إن يسر الله بعد شهادة البكالوريا ، أكمل دراستي في بيتي بإذن الله

يعني ليست بالمشكلة إطلاقاً

الوحدة تكون فحلة برك ..



بالتوفيق

ربى يوفقك ويفرحك ان شاء الله
اما بالنسبة لحالتك انت اخترت الزوج واكمال الدراسة ربي يكملك بالخير ويهنيك

أبو اسماعيل الجلفاوي
2011-01-09, 15:39
أولا : أشكر جميع المشاركات على ردودهم
ثانيا : رد الرجل لي كرد المرأة ، وأقول رجل ومرأة ، ولا أقول ابن وبنت ، فنحن كبار ؟؟؟؟
بالنسبة لمن قال أن العلم سلاح ، ومن قال العلم نور ، فهذا كلمة حق أريد بها عكس ذلك
فهل من تدرس بالجامعة تريد التزود بالعلم ، والله هذا عكس ذلك ، لأن الجامعة أصحبت مرحلة دراسية لا غير ، فالجامعيين يقومون بإنجاز البحوث والمذكرات من الأنترنت عن طريق المواقع والمنتديات وكذلك عن طريق البحوث القديمة والمذكرات بتغيير الجامعة يعني كل طالب يأتي بمذكرة من جامعة خارج الولاية ويدعي أنها مذكرته . والملاحظ في الجامعة أن هم الطالب هو الإرتقاء للمستوى الأعلى أي أنه يجتاز الإمتحانات للإرتقاء للسنة المقبلة فقط ، ولو بمختلف أساليب الغش المعروفة ، فخلاصة الكلام أن الجامعة الجزائرية عموما هي بمثابة تربص فقط للعمل أي الحصول على شهادة للعمل .
ثالثا : معظم الجامعات مختلطة ، وتستحي أن تمشي مع أخيك أو صديقك في ساحات الجامعة ، لتجد الأزواج عياذا بالله بل حتى تجد ...
رابعا : ما بعد الجامعة ، فإن تحصلت المرأة على منصب عمل ، فيجب أن تعلم أنها قد أخذت منصب عمل من المفروض أن يكون لرجل بطال ، وتعلمون كيف تكون علاقتها بالموظفين الرجال الذين معها من كلام وضحك ومزال ومصافحة وتبادل الهديا وغيرها ، وكم نسمع ونقرأ في الجرائد ما يحدث من تحرشات وأكثر من ذلك ، والله المستعان .
خامسا : فلتحذر المرأة من سبل الشيطان الذي يغريها بالعمل والمنصب والشأن والمال الذي ستحاسب عنه يوم القيامة ، فلتحذر وتترك المنصب للرجل حتى يتزوج هو بها ويستغلان ذلك الراتب .
وأخيرا : هذا كلامي من تعبيري وشعوري عما يحدث في الساحة ، لكن أرفق هذه المشاركة بكلام الشيخ ابن باز رحمه الله فهو أعلم منا جميعا نحن الشباب :

أبو اسماعيل الجلفاوي
2011-01-09, 15:41
خطر مشاركة المرأة للرجل في ميدان عمله
الشيخ بن باز ( رحمه الله )
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فإن الدعوة إلى نزول المرأة للعمل في ميدان الرجال المؤدي إلى الاختلاط سواء كان ذلك على جهة التصريح أو التلويح بحجة أن ذلك من مقتضيات العصر ومتطلبات الحضارة أمر خطير جدا له تبعاته الخطيرة، وثمراته المرة، وعواقبه الوخيمة، رغم مصادمته للنصوص الشرعية التي تأمر المرأة بالقرار في بيتها والقيام بالأعمال التي تخصها في بيتها ونحوه.
ومن أراد أن يعرف عن كثب ما جناه الاختلاط من المفاسد التي لا تحصى فلينظر إلى تلك المجتمعات التي وقعت في هذا البلاء العظيم اختيارا أو اضطرارا بإنصاف من نفسه وتجرد للحق عما عداه يجد التذمر على المستوى الفردي والجماعي، والتحسر على انفلات المرأة من بيتها وتفكك الأسر، ويجد ذلك واضحا على لسان الكثير من الكتاب بل في جميع وسائل الإعلام وما ذلك إلا لأن هذا هدم للمجتمع وتقويض لبنائه .
والأدلة الصحيحة الصريحة الدالة على تحريم الخلوة بالأجنبية وتحريم النظر إليها، وتحريم الوسائل الموصلة إلى الوقوع فيما حرم الله أدلة كثيرة قاضية بتحريم الاختلاط؛ لأنه يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه.
وإخراج المرأة من بيتها الذي هو مملكتها ومنطلقها الحيوي في هذه الحياة إخراج لها عما تقتضيه فطرتها وطبيعتها التي جبلها الله عليها .
فالدعوة إلى نزول المرأة في الميادين التي تخص الرجال أمر خطير على المجتمع الإسلامي، ومن أعظم آثاره الاختلاط الذي يعتبر من أعظم وسائل الزنا الذي يفتك بالمجتمع ويهدم قيمه وأخلاقه .
ومعلوم أن الله تبارك وتعالى جعل للمرأة تركيبا خاصا يختلف تماما عن تركيب الرجال هيأها به للقيام بالأعمال التي في داخل بيتها والأعمال التي بين بنات جنسها.
ومعنى هذا: أن اقتحام المرأة لميدان الرجال الخاص بهم يعتبر إخراجا لها عن تركيبها وطبيعتها، وفي هذا جناية كبيرة على المرأة وقضاء على معنوياتها وتحطيم لشخصيتها، ويتعدى ذلك إلى أولاد الجيل من ذكور وإناث؛ لأنهم يفقدون التربية والحنان والعطف، فالذي يقوم بهذا الدور هو الأم قد فصلت منه وعزلت تماما عن مملكتها التي لا يمكن أن تجد الراحة والاستقرار والطمأنينة إلا فيها وواقع المجتمعات التي تورطت في هذا أصدق شاهد على ما نقول.
والإسلام جعل لكل من الزوجين واجبات خاصة على كل واحد منهما أن يقوم بدوره ليكتمل بذلك بناء المجتمع في داخل البيت وفي خارجه .
فالرجل يقوم بالنفقة والاكتساب، والمرأة تقوم بتربية الأولاد والعطف والحنان والرضاعة والحضانة والأعمال التي تناسبها لتعليم الصغار وإدارة مدارسهن والتطبيب والتمريض لهن ونحو ذلك من الأعمال المختصة بالنساء. فترك واجبات البيت من قبل المرأة يعتبر ضياعا للبيت بمن فيه، ويترتب عليه تفكك الأسرة حسيا ومعنويا وعند ذلك يصبح المجتمع شكلا وصورة لا حقيقة ومعنى.
قال الله جل وعلا: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فسنة الله في خلقه أن القوامة للرجل بفضله عليها كما دلت الآية الكريمة على ذلك، وأمر الله سبحانه للمرأة بقرارها في بيتها ونهيها عن التبرج معناه: النهي عن الاختلاط وهو: اجتماع الرجال بالنساء الأجنبيات في مكان واحد بحكم العمل أو البيع أو الشراء أو النزهة أو السفر أو نحو ذلك؛ لأن اقتحام المرأة في هذا الميدان يؤدي بها إلى الوقوع في المنهي عنه، وفي ذلك مخالفة لأمر الله وتضييع لحقوقه المطلوب شرعا من المسلمة أن تقوم بها.
والكتاب والسنة دلا على تحريم الاختلاط وتحريم جميع الوسائل المؤدية إليه قال الله جل وعلا: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا فأمر الله أمهات المؤمنين- وجميع المسلمات والمؤمنات داخلات في ذلك- بالقرار في البيوت لما في ذلك من صيانتهن وإبعادهن عن وسائل الفساد؛ لأن الخروج لغير حاجة قد يفضي إلى التبرج كما يفضي إلى شرور أخرى، ثم أمرهن بالأعمال الصالحة التي تنهاهن عن الفحشاء والمنكر وذلك بإقامتهن الصلاة وإيتائهن الزكاة وطاعتهن لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، ثم وجههن إلى ما يعود عليهن بالنفع في الدنيا والآخرة وذلك بأن يكن على اتصال دائم بالقرآن الكريم وبالسنة النبوية المطهرة اللذين فيهما ما يجلو صدأ القلوب ويطهرها من الأرجاس والأنجاس ويرشد إلى الحق والصواب، وقال الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا فأمر الله نبيه عليه الصلاة والسلام- وهو المبلغ عن ربه- أن يقول لأزواجه وبناته وعامة نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن وذلك يتضمن ستر باقي أجسامهن بالجلابيب وذلك إذا أردن الخروج لحاجة مثلا لئلا تحصل لهن الأذية من مرضى القلوب. فإذا كان الأمر بهذه المثابة فما بالك بنزولها إلى ميدان الرجال واختلاطها معهم، وإبداء حاجتها إليهم بحكم الوظيفة، والتنازل عن كثير من أنوثتها لتنزل في مستواهم وذهاب كثير من حيائها ليحصل بذلك الانسجام بين الجنسين المختلفين معنى وصورة.
قال الله جل وعلا: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ الآيتان.
يأمر الله نبيه عليه الصلاة والسلام أن يبلغ المؤمنين والمؤمنات أن يلتزموا بغض النظر وحفظ الفرج عن الزنا ثم أوضح سبحانه أن هذا الأمر أزكى لهم. ومعلوم أن حفظ الفرج من الفاحشة إنما يكون باجتناب وسائلها ولا شك أن إطلاق البصر واختلاط النساء بالرجال والرجال بالنساء في ميادين العمل وغيرها من أعظم وسائل وقوع الفاحشة، وهذان الأمران المطلوبان من المؤمن يستحيل تحققهما منه وهو يعمل مع المرأة الأجنبية كزميلة أو مشاركة في العمل له. فاقتحامها هذا الميدان معه واقتحامه الميدان معها لا شك أنه من الأمور التي يستحيل معها غض البصر وإحصان الفرج والحصول على زكاة النفس وطهارتها.
وهكذا أمر الله المؤمنات بغض البصر وحفظ الفرج وعدم إبداء الزينة إلا ما ظهر منها، وأمرهن الله بإسدال الخمار على الجيوب المتضمن ستر رأسها ووجهها؛ لأن الجيب محل الرأس والوجه، فكيف يحصل غض البصر وحفظ الفرج وعدم إبداء الزينة عند نزول المرأة ميدان الرجال واختلاطها معهم في الأعمال؟ والاختلاط كفيل بالوقوع في هذه المحاذير، كيف يحصل للمرأة المسلمة أن تغض بصرها وهي تسير مع الرجل الأجنبي جنبا إلى جنب بحجة أنها تشاركه في الأعمال أو تساويه في جميع ما تقوم به؟
والإسلام حرم جميع الوسائل والذرائع الموصلة إلى الأمور المحرمة، وكذلك حرم الإسلام على النساء خضوعهن بالقول للرجال لكونه يفضي إلي الطمع فيهن كما في قوله عز وجل: يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ يعني مرض الشهوة. فكيف يمكن التحفظ من ذلك مع الاختلاط؟
ومن البدهي أنها إذا نزلت إلى ميدان الرجال لا بد أن تكلمهم وأن يكلموها، ولا بد أن ترقق لهم الكلام وأن يرققوا لها الكلام، والشيطان من وراء ذلك يزين ويحسن ويدعو إلى الفاحشة حتى يقعوا فريسة له، والله حكيم عليم حيث أمر المرأة بالحجاب، وما ذاك إلا لأن الناس فيهم البر والفاجر والطاهر والعاهر فالحجاب يمنع- بإذن الله- من الفتنة ويحجز دواعيها، وتحصل به طهارة قلوب الرجال والنساء، والبعد عن مظان التهمة قال الله عز وجل: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ الآية.
وخير حجاب المرأة بعد حجاب وجهها باللباس هو بيتها. وحرم عليها الإسلام مخالطة الرجال الأجانب؛ لئلا تعرض نفسها للفتنة بطريق مباشر أو غير مباشر، وأمرها بالقرار في البيت وعدم الخروج منه إلا لحاجة مباحة مع لزوم الأدب الشرعي، وقد سمى الله مكث المرأة في بيتها قرارا، وهذا المعنى من أسمى المعاني الرفيعة ففيه استقرار لنفسها وراحة لقلبها وانشراح لصدرها. فخروجها عن هذا القرار يفضي إلى اضطراب نفسها وقلق قلبها وضيق صدرها وتعريضها لما لا تحمد عقباه، ونهى الإسلام عن الخلوة بالمرأة الأجنبية على الإطلاق إلا مع ذي محرم وعن السفر إلا مع ذي محرم، سدا لذريعة الفساد وإغلاقا لباب الإثم وحسما لأسباب الشر، وحماية للنوعين من مكايد الشيطان، ولهذا صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء
نشر هذا الموضوع مركز الدعوة الإسلامية بلاهور. باكستان الطبعة الأولى في ربيع الثاني عام 1399 هـ الموافق مارس 1979 م.
وقد يتعلق بعض دعاة الاختلاط ببعض ظواهر النصوص الشرعية التي لا يدرك مغزاها إلا من نور الله قلبه وتفقه في الدين وضم الأدلة الشرعية بعضها إلى بعض وكانت في تصوره وحدة لا يتجزأ بعضها عن بعض، ومن ذلك خروج بعض النساء مع الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض الغزوات، والجواب عن ذلك أن خروجهن كان مع محارمهن لمصالح كثيرة لا يترتب عليه ما يخشى عليهن من الفساد، لإيمانهن وتقواهن وإشراف محارمهن عليهن وعنايتهن بالحجاب بعد نزول آيته بخلاف حال الكثير من نساء العصر، ومعلوم أن خروج المرأة من بيتها إلى العمل يختلف تماما عن الحالة التي خرجن بها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغزو فقياس هذه على تلك يعتبر قياسا مع الفارق. وأيضا فما الذي فهمه السلف الصالح حول هذا، وهم لا شك أدرى بمعاني النصوص من غيرهم، وأقرب إلى التطبيق العملي لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فما هو الذي نقل عنهم على مدار الزمن؟ هل وسعوا الدائرة كما ينادي دعاة الاختلاط فنقلوا ما ورد في ذلك إلى أن تعمل المرأة في كل ميدان من ميادين الحياة مع الرجال تزاحمهم ويزاحمونها وتختلط معهم ويختلطون معها؟ أم أنهم فهموا أن تلك قضايا معينة لا تتعداها إلى غيرها؟
وإذا استعرضنا الفتوحات- الإسلامية والغزوات على مدار التاريخ لم نجد هذه الظاهرة، أما ما يدعى في هذا العصر من إدخالها كجندي يحمل السلاح ويقاتل، كالرجل فهو لا يتعدى أن يكون وسيلة لإفساد وتذويب أخلاق الجيوش باسم الترفيه عن الجنود؛ لأن طبيعة الرجال إذا التقت مع طبيعة المرأة كان منهما عند الخلوة ما يكون بين كل رجل وامرأة من الميل والأنس والاستراحة إلى الحديث والكلام، وبعض الشيء يجر إلى بعض، وإغلاق الفتنة أحكم وأحزم وأبعد من الندامة في المستقبل.
فالإسلام حريص جدا على جلب المصالح ودرء المفاسد وغلق الأبواب المؤدية إليها، ولاختلاط المرأة مع الرجل في ميدان العمل تأثير كبير في انحطاط الأمة وفساد مجتمعها كما سبق؛ لأن المعروف تاريخيا عن الحضارات القديمة: الرومانية واليونانية ونحوهما أن من أعظم أسباب الانحطاط والانهيار الواقع بها هو خروج المرأة من ميدانها الخاص إلى ميدان الرجال ومزاحمتهم مما أدى إلى فساد أخلاق الرجال، وتركهم لما يدفع بأمتهم إلى الرقي المادي والمعنوي.. وانشغال المرأة خارج البيت يؤدي إلى بطالة الرجل وخسران الأمة، وعدم انسجام الأسرة وانهيار صرحها، وفساد أخلاق الأولاد، ويؤدي إلى الوقوع في مخالفة ما أخبر الله به في كتابه من قوامة الرجل على المرأة. وقد حرص الإسلام أن يبعد المرأة عن جميع ما يخالف طبيعتها فمنعها من تولي الولاية العامة كرئاسة الدولة والقضاء وجميع ما فيه مسئوليات عامة لقوله صلى الله عليه وسلم: لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة رواه البخاري في صحيحه. ففتح الباب لها بأن تنزل إلى ميدان الرجال يعتبر مخالفا لما يريده الإسلام من سعادتها واستقرارها. فالإسلام يمنع تجنيد المرأة في غير ميدانها الأصيل، وقد ثبت من التجارب المختلفة- وخاصة في المجتمع المختلط- أن الرجل والمرأة لا يتساويان فطريا ولا طبيعيا، فضلا عما ورد في الكتاب والسنة واضحا جليا في اختلاف الطبيعتين والواجبين. والذين ينادون بمساواة الجنس اللطيف - المنشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين- بالرجال، يجهلون أو يتجاهلون الفوارق الأساسية بينهما.
لقد ذكرنا من الأدلة الشرعية والواقع الملموس ما يدل على تحريم الاختلاط واشتراك المرأة في أعمال الرجال ما فيه كفاية ومقنع لطالب الحق، ولكن نظرا إلى أن بعض الناس قد يستفيدون من كلمات رجال الغرب والشرق أكثر مما يستفيدون من كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وكلام علماء المسلمين، رأينا أن ننقل لهم ما يتضمن اعتراف رجال الغرب والشرق بمضار الاختلاط ومفاسده لعلهم يقتنعون بذلك، ويعلمون أن ما جاء به دينهم العظيم من منع الاختلاط هو عين الكرامة والصيانة للنساء وحمايتهن من وسائل الإضرار بهن والانتهاك لأعراضهن.
قالت الكاتبة الإنجليزية اللادي كوك: (إن الاختلاط يألفه الرجال، ولهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها، وعلى قدر كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا وههنا البلاء العظيم على المرأة... إلى أن قالت: علموهن الابتعاد عن الرجال أخبروهن بعاقبة الكيد الكامن لهن بالمرصاد).
وقال شوبنهور الألماني: (قل هو الخلل العظيم في ترتيب أحوالنا الذي دعا المرأة لمشاركة الرجل في علو مجده وباذخ رفعته، وسهل عليها التعالي في مطامعها الدنيئة حتى أفسدت المدنية الحديثة بقوى سلطانها ودنيء آرائها).
وقال اللورد بيرون: (لو تفكرت أيها المطالع فيما كانت عليه المرأة في عهد قدماء اليونان لوجدتها في حالة مصطنعة مخالفة للطبيعة ولرأيت معي وجوب إشغال المرأة بالأعمال المنزلية مع تحسن غذائها وملبسها فيه وضرورة حجبها عن الاختلاط بالغير) اهـ.
وقال سامويل سمايلس الإنجليزي: (إن النظام الذي يقضي بتشغيل المرأة في المعامل مهما نشأ عنه من الثروة للبلاد فإن نتيجته كانت هادمة لبناء الحياة المنزلية، لأنه هاجم هيكل المنزل، وقوض أركان الأسرة، ومزق الروابط الاجتماعية، فإنه يسلب الزوجة من زوجها والأولاد من أقاربهم فصار بنوع خاص لا نتيجة له إلا تسفيل أخلاق المرأة، إذ وظيفة المرأة الحقيقية هي القيام بالواجبات المنزلية مثل ترتيب مسكنها وتربية أولادها والاقتصاد في وسائل معيشتها مع القيام بالاحتياجات البيتية، ولكن المعامل تسلخها من كل هذه الواجبات بحيث أصبحت المنازل خالية وأضحت الأولاد تشب على عدم التربية، وتلقى في زوايا الإهمال وأطفئت المحبة الزوجية وخرجت المرأة عن كونها الزوجة الظريفة والقرينة المحبة للرجل، وصارت زميلته في العمل والمشاق، وباتت معرضة للتأثيرات التي تمحو غالبا التواضع الفكري والأخلاقي الذي عليه مدار حفظ الفضيلة) .
وقالت الدكتورة إيدايلين: (إن سبب الأزمات العائلية في أمريكا وسر كثرة الجرائم في المجتمع هو أن الزوجة تركت بيتها لتضاعف دخل الأسرة فزاد الدخل وانخفض مستوى الأخلاق ثم قالت: إن التجارب أثبتت أن عودة المرأة إلى الحريم هو الطريقة الوحيدة لإنقاذ الجيل الجديد من التدهور الذي يسير فيه).
وقال أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي: (إن المرأة تستطيع أن تخدم الدولة حقا إذا بقيت في البيت الذي هو كيان الأسرة).
وقال عضو آخر: (إن الله عندما منح المرأة ميزة إنجاب الأولاد لم يطلب منها أن تتركهم لتعمل في الخارج بل جعل مهمتها البقاء في المنزل لرعاية هؤلاء الأطفال).
وقال شوبنهور الألماني أيضا: (اتركوا للمرأة حريتها المطلقة كاملة بدون رقيب ثم قابلوني بعد عام لتروا النتيجة ولا تنسوا أنكم سترثون معي للفضيلة والعفة والأدب وإذا مت فقولوا: أخطأ أو أصاب كبد الحقيقة)، ذكر هذه النقول كلها الدكتور مصطفى حسني السباعي رحمه الله في كتابه (المرأة بين الفقه والقانون).
ولو أردنا أن نستقصي ما قاله منصفو الغرب في مضار الاختلاط التي هي نتيجة نزول المرأة إلى ميدان أعمال الرجال لطال المقال ولكن الإشارة المفيدة تكفي عن طول العبارة.
والخلاصة: أن استقرار المرأة في بيتها والقيام بما يجب عليها من تدبيره بعد القيام بأمور دينها هو الأمر الذي يناسب طبيعتها وفطرتها وكيانها، وفيه صلاحها وصلاح المجتمع وصلاح الناشئة فإن كان عندها فضل ففي الإمكان تشغيلها في الميادين النسائية كالتعليم للنساء والتطبيب والتمريض لهن ذلك مما يكون من الأعمال النسائية في ميادين النساء كما سبقت الإشارة إلى ذلك، وفيها شغل لهن شاغل وتعاون مع الرجال في أعمال المجتمع وأسباب رقيه، كل في جهة اختصاصه، ولا ننسى هنا دور أمهات المؤمنين رضي الله عنهن ومن سار في سبيلهن، وما قمن به من تعليم للأمة وتوجيه وإرشاد، وتبليغ عن الله سبحانه وعن رسوله صلى الله عليه وسلم فجزاهن الله عن ذلك خيرا، وأكثر في المسلمين اليوم أمثالهن مع الحجاب والصيانة والبعد عن مخالطة الرجال في ميدان أعمالهم.
والله المسئول أن يبصر الجميع بواجبهم، وأن يعينهم على أدائه على الوجه الذي يرضيه، وأن يقي الجميع وسائل الفتنة وعوامل الفساد ومكايد الشيطان، إنه جواد كريم وصلى الله على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

حماني جمال
2011-01-09, 16:05
موضوع قيم بارك الله فيك.

imene76
2011-01-09, 17:28
كل شيء بالمكتوب

maya
2011-01-09, 17:38
lé études b1 sur!!:19:

امل العاتر
2011-01-09, 17:42
السلام عليكم
إذا تقدر توفق مابين الاثنين تكون ذكية جدا وما تضيعش عليها ولا فرصة خصوصا إذا كان الزوج مناسب جدا لها ويقبل بأن تكمل دراستها والملاحظ أن اغلب شباب اليوم يسمحون بإتمام الدراسة ومن بعدها العمل .

شعيب22
2011-01-09, 19:15
للاثنين ملاح والله.....................................

جنان14
2011-01-10, 15:58
أنا ضد فكرة الزواج المبكر وأنا مررت بالتجربة تقدم لي شخص يعني كامل من مجاميعه من ناحية دين أخلاق حتى الناحية المادية لكن أهلي رفضوا لكن لما اكملت الدراسة رجع نفسه وتقدم لي وعرسنا في ماي

الامبراطور32
2011-01-23, 10:51
الزواج أم الدراسة أيهما في صالح الفتاة ؟؟؟

الكثير من العائلات يرفضون أن يزوج بناتهم فى مرحلة الدراسة فالدراسة أولا ومن ثم الزواج ..هل وجهة نظرهم صحيحة؟؟
أم أن الدراسة لاتمثل عائقا لزواج الفتاة حيث أنها تستطيع التوفيق بينهما ؟؟
هل الشهادة الدراسية أكثر ضمانا لمستقبل الفتاة من الزواج ؟؟
هل الزواج فى سن مبكرة السبب لحالات الطلاق حيث يكون الزوجان غير مهيئين لتحمل المسؤلية وحل المشاكل ، كذلك إنشغال الفتاة فى الدراسة قد يلهيها عن واجباتها تجاه زوجها وبيتها فيحدث الإنفصال من أول مشكلة أو خلاف..؟؟
أنتم يا أصدقائي ماهو رأيكم في الموضوع ؟؟؟؟أتمنى من الجميع المشاركة


السلام عليكم............شكرا أختي الكريمة انا رأيي هذا ظلال كبير وزيغ عن هدى الرسول الزواج هو اهم شيء في حياة المرأة ..واننا نرى الكثير من الفتيات الذين يلعنون الشهادة والدراسة وهن عازبات في سن متأخر ...والله الدراسة شيء رائع لكن في مجتمعنا الكل يعرف ان الشاب يسمع بما يحدث في الجامعة من امور كارثية فلا يرغب في الفتاة التي درست في الجامعة ...هذا رأيي لا الزم به احد

ICHA201
2011-01-23, 11:28
الداسة ثم الزواج.

نينا الجزائرية
2011-01-23, 18:01
كل قناعتوه كل اختياراته
انا عندي دراسة مهمة هي وزواج
لكن الزواج ليس فيه ضمان
لاننا نشوفو حالات طلاق بطلاتها بنات في عمر زهور
18 و20 و22 سنة
راهم نادمات علي تخليهن عن الدراسة
لكن في نفس الوقت
بنات كملو دراستهم عملو وراهم في ثلاثينات ونادمين علي عدم الزواج
في الاول والاخير
هذي ارادة الله
والزواج
مكتوب من الله
والي يزوج
ربي سبحانو
يتزوجو في سما قبل الارض
سلام

نور الصفاء
2011-01-24, 11:18
شكرا على الردود

أم القادة
2011-03-30, 09:03
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: http://ibn-jebreen.com/images/h2.gif إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ http://ibn-jebreen.com/images/h1.gif (http://ibn-jebreen.com/takhreeg/book197/Hits18261.htm) .

إرشاد من النبي صلى الله عليه وسلم أمته أن يزوجوا من يرضون دينه وأماناته وخلقه وأخلاقه. وما ذاك إلا أن الشباب إذا بلغوا سن النكاح، فهم مضطرون أن يطلبوا النكاح وأن يتقدموا بطلبه.
كذلك أيضا الإناث إذا بلغن سن المحيض فإن الحاجة داعية إلى تزويجهن، فالشباب الذكور بحاجة إلى أن يزوجهم أولياؤهم ويساعدوهم، والفتيات الإناث بحاجة أيضا إلى أن يزوجهن أولياؤهن وألا يؤخروا تزويجهن.
ولكن ينبغي أن يُختار؛ أن يكون هناك اختيار من أولياء الفتيات وكذلك من أولياء الصبيان والفتيان. فورد في اختيار الرجل: الحث على اختيار ذات الدين. قال صلى الله عليه وسلم: http://ibn-jebreen.com/images/h2.gif تنكح المرأة لأربع: لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها؛ فاظفر بذات الدين تربت يداك http://ibn-jebreen.com/images/h1.gif (http://ibn-jebreen.com/takhreeg/book197/Hits18263.htm) فاظفر بها يعني: احرص أن تحصل عليها.
وكذلك يقال أيضا في أولياء الفتيات: أنهم يزوجون لأجل الجمال، ويزوجون لأجل المال، ويزوجون لأجل الحسب، ويزوجون لأجل الدين، وأن صاحب الدين أولى بأن يُقدم. وفي هذا الحديث أنه صلى الله عليه وسلم رغب وحث على تزويج صاحب الدين والأمانة: من ترضون دينه وأمانته اقتصر على اثنين.
الدين معروف أنه إذا كان دَيِّنا فإنه سيؤدي حقوق الله، وسيؤدي حقوق امرأته، ولا يخل بشيء من حقها، يقوم بما أوجب الله عليه من الحقوق من الجانبين؛ حق الله وحق عباده. ولا شك أن هذا هو الذي يعرف حق الله عليه.
ومعلوم أنه إذا كان دينا صلحت حاله وصلحت عباداته وصلحت معاملاته، وقام بما أوجب الله عليه، وأنفق مما أعطاه الله وأعطى زوجته حقها وأدى ما لها عليه؛ فكان بذلك أهلا أن يختار أو يزوج.
أما إذا كان غير دين؛ بأن كان فاسقا أو فاجرا أو تاركا للعبادات أو يرتكب الجرائم والمحرمات، أو يتعاطى المسكرات أو المخدرات، أو يترك ويتخلف عن الصلوات مع الجماعة ونحوها، أو يبت الليالي الطويلة على سماع الأغاني والملاهي وما أشبهها أو النظر إلى الصور الفاتنة التي تعرض في أفلام أو نحوها.
فلا شك أن قلة دينه تجعله غير محسٍّ بما عنده أو بما عليه من الحقوق لله ولامرأته؛ فتتضرر المرأة في صحبة مثل هذا الرجل، ويصيبها الألم الشديد والهم والغم، وقد تبقى في بيتها عدد يوم طويل أو أيام ليس معها من يؤنسها، وإذا أتاها في آخر الليل وهو مرهق من السفر والتعب ونحوه، سقط على فراشه ولم يعطها حقها. لا شك أن هذا مما تتألم به.
فلأجل ذلك يُختار صاحب الدين وصاحب الأمانة؛ لأن المرأة تعتبر أمانة عنده كأن أهلها ائتمنوه عليها قالوا: نحن نأمنك على هذه المرأة الضعيفة نأمنك على دينها تمكنها من أن تؤدي عبادة الله، فنأمنك على دينها تحجزها عن الحرام وعن ما لا يحل، نأمنك عليها أن تعطيها ما تستحقه من العشرة بالمعروف ومن النفقة والكسوة بالمعروف قال الله تعالى: http://ibn-jebreen.com/images/b2.gif وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=4 &nAya=19)http://ibn-jebreen.com/images/b1.gif وقال تعالى: http://ibn-jebreen.com/images/b2.gif وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=2 &nAya=233)http://ibn-jebreen.com/images/b1.gif .
فالذي يشعره بهذه الأمانة يؤدي حقها كما ينبغي، وأما من لا أمانة له ولا ذمة له ولا معرفة، فمثل هذا لا يعرف حق هذا الأمانة؛ فيهمل أمانته ويسيء العمل فيها فيضرها ويضر نفسه وهو لا يشعر، وربما اعتقد أنه على صواب وعلى حق، وهو في الحقيقة على خطأ وباطل، والعياذ بالله.

منقول

نورسين.داية
2011-03-30, 13:35
سلام
حاجة باينة
هو صحيح الإتكال على المولى عز و جل في الأول و الأخير
لكن الدراسة ضمان شخصي ثم بعدها يأتي الزواج
و كل حاجة في وقتها

عوماري
2011-03-30, 15:28
الدراسة بتاكيد لان الدراسة تجعل لها مكانة في المجتمع و كل واحد و رأيه

دعكي من الاوهام لانه اصلا لايوجد علم في الجزائر جامعاتنا اصبحت مركز لافراغ الكبت الجتسي ليس الا
ضف الى ذالك اغلبية الطلبة يقومون بسرقة البحوث من الانترنات
هل هذا يسمى علم بالله عليك قولي الحقبقة؟

ahlem ahlouma
2011-03-31, 20:40
pour moi al 9rààyà 9bààl psk hiya slàà7 atfala

imen10
2011-04-01, 10:30
ابدا اجاب بمثل علم نور و جهل ضلام

الدراسة افضل من زواج انا شخصيا ضد فكرة زواج مبكر

هدي هي اجابتي
و هذا من راي انا كفتاة

سفير الاحلام
2011-12-26, 14:12
Oأولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدراسة هي الهاجس الاول لكل فتاة لاتريد ان تكون خارج المنزل مهما تطلب الامر من أجل الهروب من الواجبات المنزلية ولاكن عندما تنهي الفتاة دراستها
فمصيروها يِؤول الى مصير واحد وهو الزواج شئتي ام أبيتي الا وعسا ووجدي شريك الحياة الذي ليس لديه مشكلة في عمل شريكة عمره
وتقبلي مروري ]